|
دكتور إبراهيم دقـش يـرد علي صلاح الباشا
|
وتتواصل المداخلات بيننا والدكتور إبراهيم دقش
بقلم : صلاح الباشا … الدوحة [email protected]
يسعدني جداً أن أنشر المقال التالي الذي كتبه أستاذنا الدكتور إبراهيم دقش بصحيفة الخرطوم رداً علي مداخلتنا التي تم نشرها بسودانايل وفي هذا المكنتدي أيضاً خلال الفترة الماضية ، وذلك حتي يتمكن القاريء من الإلمام بمبادأناه من نقاش في هذا الموقع .. وذلك تمليكاً للحقائق وتمكيناً من وصول رأي الأخ العزيز دكتور دقش لقراء سودانايل وسدانيز أون لاين في كل الدنيا حيث كتب بصحيفة الخرطوم في عموده اليومي ( عابر سـبيل ) بتاريخ الرابع من مايو الجاري ما يلي قبل أن تتضح هوية إنقلاب 30 يونيو 1989م ، كنت ضمن آخرين في العاصمة الأثيوبية نتابع ، فإمبري لنا من بيننا من قال أنه إنقلاب إسلامي أو ( جبهة) ، فسألناه …من أين له الوحي ؟ فأفادنا ببساطة أنه لاحظ عدم إذاعة أناشيد لوردي ومحمد الأمين.. وكانت تلك مقدمة ضرورية للرد علي مداخلة الأخ صلاح الباشا التي قرأتها علي اول صحيفة إليكترونية سودانية في شبكة المعلومات العالمية ( سودانايل ) والتي حيّرني عنوانها المثير والمشحون بالتحرش .. ( وردي بين سندان المرض ومطرقة دكتور دقش !) ، فأية مطرقة تلك ؟ لقد قلت أن وردي نجح في دخول وجدان الناس ، وأنه قمة ، وأنه ثروة قومية، وذلك كله حقه أردت ، أو لم أرد أنا ، وكلما قلته أن لديّ إحساساً أتمني أن يكذب .. بأن هناك من يتاجرون بوردي وبمحنته الصحية ، ودللت علي ذلك بتضارب الحملات واللجان والتصريحات ، وعزيت ذلك بأن وردي أراد تحويل نفسه إلي ( ثيودوركس) اليوناني ، يعارض سياسياً ، وكفنان أريده لا هلال .. لا مريخ ، ولا حزبي ( حتي وإن كانت له قناعات سياسية تخصه) ورغم ظهور لون سياسي له ، عامله الشعب السوداني العظيم كثروة قومية فبدل تلك الخطبة الدفاعية الرائعة التي دبجها قلم صلاح الباشا ، وبإنفعال ، كنت أتمني لو قرأ الموضوع اكثر من مرة عله يهتدي إلي ما أعني .. فيستحيل أن أكون لا إنسانياً وأسدد ضربات لفنان الشعب وشاديه وحاديه ، وكأنه ( ناقص) .. والرسالة كانت واضحة ، إلا لمن أبي ، وعلي رأسهم إبن الباشا ، بأن تبتعد كافة الولاءات والطيف السياسي برمته عن وردي، ولا يتسابق بمحنته ، لأنه لا يحتاج إلي متاجرة أو نفاق ، أي كان دافعها ومصدرها . يبدو ان من يكتب في هذا البلد بتجرد وبصدق ويقول ما يراه ، تلزمه توضيحات وشروحات ، وتلك مصيبة.. ولصلاح الباشا أقول وبهدوء شديد ، مضي زمن الخطابة والتشنج ، فلو عاد وردي سأكون علي رأس الذين يهرعون لمقابلته والترحيب به .. لأن ذلك أبسط حق له عندي كسوداني عادي **********************************************************
شكرا للأخ الكبير دكتور إبرايهم دقش علي هذا التوضيح
|
|
|
|
|
|