دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: انجاز للشرفاء: الوزيرة تعترف بكل الدواء الفاسد ،ويتم سحبه من السوق (الآن يجب محاسبة المفسدي (Re: مدثر الشبلي)
|
الصحة تحظر منتجات مصنع جلفار للأدوية الخرطوم : نجلاء بادي أصدرت وزارة الصحة قراراً ألغت بموجبه قرارها السابق والقاضي بفك الحظر عن منتجات مصنع جلفار غير المطابقة للمواصفات ومن ضمنها دواء السودفان والغاء تجميد قرار اللجنة الدائمة لتسجيل الأدوية واعتباره سارياً، وأعلنت الوزارة في بيان تسلمت «الوطن» نسخه منه التزامها بإنفاذ توصيات اللجنة الفنية والتي شكلتها الوزارة مؤخراً. وأوصت اللجنة باعتماد المعمل المركزي للرقابة الدوائية معملاً مرجعياً واعتماد معمل الهيئة العامة للامدادات الطبية معملاً خاصاً بضبط الجودة داخل الهيئة، مشيرة الى مرجعها الدائم على صحة المواطن وسلامته وضمان جودة وفعالية كل الأدوية المستخدمة داخل البلاد..! يذكر أن هذه المنتجات الدوائية دار صراع جبار حولها وأُوقف استخدامها ثم أُعيد بالأسواق لتوقف هذه المرة وهي منتجة بالأمارات ولها وكيل تجاري محلي معروف..! http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=5346&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انجاز للشرفاء: الوزيرة تعترف بكل الدواء الفاسد ،ويتم سحبه من السوق (الآن يجب محاسبة المفسدي (Re: Nazar Yousif)
|
السودوفان فـاسد
حسمت اللجنة الفنية المختصة التى شكلتها وزيرة الصحة د.تابيتا بطرس من كبار العلماء فى مجال الصيدلة الجدل العنيف حول عقار السودوفان الذى اثارته الصحافة بعدم مطابقته للمواصفات، واصدرت وزارة الصحة قرارا أمس بحظر استخدامه وكافة منتجات مصنع جلفار للادوية مصنّع العقار وإلغاء القرار السابق بفك الحظر عن منتجات المصنع.
واصدرت وزارة الصحة الاتحادية قرارا وزاريا رقم (7) تم بموجبه الغاء القرار السابق والقاضى بفك الحظر عن منتجات مصنع جلفار غير المطابقة للمواصفات، كما تم الغاء تجميد قرار اللجنة الدائمة لتسجيل الادوية والذى قضى من قبل بالغاء تسجيل المستحضرات الصيدلانية الخاصة بمصنع جلفار للادوية من الشرابات والتى من بينها شراب السودوفان لعدم مطابقتها للمواصفات حسب افادة المعمل المركزي للرقابة الدوائية واعتباره ساريا.
واكد البيان الذى اصدرته وزارة الصحة الاتحادية والممهور بمكتب الناطق الرسمى باسم الوزارة ان الوزارة ملتزمة بانفاذ توصيات اللجنة التى اصدرت القرار الاخير القاضى بحظر منتجات مصنع جلفار والقاضى باعتماد المعمل المركزى للرقابة الدوائية معملا مرجعيا واعتماد معمل الهيئة العامة للامدادات الطبية والذى كان مشاركا فى اعمال اللجنة الثانية التى كونتها الوزيرة حيث اصدرت الوزيرة توجيهات بتجميد قرار اللجنة الاولى (الصائب) وتشكيل لجنة فنية لزيارة المصنع المنتج للاصناف المحظورة اعتمادا على معمل الامدادات معملا خاصا بضبط الجودة داخل الهيئة.
واوضح البيان تكوين الوزارة لثلاث لجان للقضاء على صلاحية وتسجيل المستحضرات الصيدلانية الخاصة بمصنع جلفار والتى من بينها السودوفان حيث قضت اللجنة الاولى بتاريخ 3/8/2006م بالغاء تسجيل المستحضرات، فيما قضت اللجنة الثانية برئاسة رئيس القمسيون الطبى السابق منير ابارو بفك الحظر عن منتجات المصنع المذكور لتأتى الوزيرة مؤخرا باصدار قرار وزاري بتشكيل لجنة فنية متخصصة ضمت كبار العلماء المتخصصين - حسب البيان - فى مجال الصيدلة ومدير المعمل الصحى (استاك) وممثل لمنظمة الصحة العالمية والمستشار القانونى للوزارة لترفع اللجنة تقريرها بتاريخ العشرين من مايو الجارى والذى قضى بحظر المستحضرات آنفة الذكر.
وكانت وزيرة الصحة لوحت من قبل باستقالتها من منصبها اذا صح نبأ عدم صلاحية عقار السودوفان.
وقالت: (اذا أحسست فى اى لحظة بأننى تسببت فى ضرر المواطن فإننى سأترك كرسى الوزارة).
الخرطوم: ابتسام حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انجاز للشرفاء: الوزيرة تعترف بكل الدواء الفاسد ،ويتم سحبه من السوق (الآن يجب محاسبة المفسدي (Re: مهيرة)
|
Quote:
والحل في اعتقادي يتمثل في الآتي:
1- اعتماد المعمل القومي جهة مرجعية وحيدة في البلاد.
2- اعادة ثقة المواطن في وزارة الصحة بسحب الأدوية التي قررت اللجنة الفنية عدم صلاحيتها.
3- تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول تقرير لجنة ابارو، وحول قرار اللجنة الفنية بمشاركة كل الجهات المختصة.
4- دعم وتقوية المعمل القومي بتوفير الأجهزة والمعدات الحديثة وتدريب الكادر وتأهيله وضمان بقاء الكوادر الصيدلانية المؤهلة بالمعمل القومي.
اعتقد أن هذه الخيارات هي بسبيل المصلحة العامة التي تسعى السيدة الوزيرة لتحقيقها وتطمئن المواطن.. وترضي غالبية الصيادلة فهل تفعلها تابيتا؟!.
صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن |
شكرا دكتورة تابيتابطرس شكرا دكتور ياسر ميرغنى لقد فعلتها وبشجاعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انجاز للشرفاء: الوزيرة تعترف بكل الدواء الفاسد ،ويتم سحبه من السوق (الآن يجب محاسبة المفسدي (Re: رقم صفر)
|
Quote: الوزيرة تعترف لكل الادوية الفاسدة وتصدر بيانا بهذا المعني في الصحف السودانية ، انتظرونا |
ثقافة الاعتراف بالخطاء هي ثقافة جديدة لمن نعهدها من المسئولين في السودان منذ الاستقلال, التحية موصولة للوزيرة , ويجب على وزارة الصحة أن تتحمل أي خطاء أو ضرر تسبب به هذا الدواء الفاسد. من حق البرلمان أن يستدعي الوزيرة ويوجه لها أسئلة. ولكن يجب على البرلمان أن يتعامل مع بقية الوزراء والوزارات بنفس الاسلوب. ومافيش حد أحسن من حد. وفي النهاية مصلحة المواطن والبلاد يجب أن تكون مسئولية الجميع.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
ٌقائمة بالأدوية المحظورة (Re: نها محسن أبورأس)
|
إدارة الصيدلة تحظر (11) منتجاً من جلفار السودانى العدد رقم: 547 2007-05-27 الخرطوم: ابتسام حسن حذرت ادارة الصيدلة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، أصحاب الصيدليات من مغبة عدم اتباع القرار القاضي بإلغاء تسجيل وحظر استخدام المستحضرات الصيدلانية التابعة لشركة جلفار والبالغة (11) صنفاً من شرابات ومعلقات من بينها السودفان، والا يُعرض صاحب الصيدلية المخالفة للمساءلة القانونية التي قد تصل إلى إلغاء الرخصة. وشمل الحظر المنتجات التالية
1- Adol oral drops 2- Becovit syrup 3- Fitzecalm suspension 4- Kdiron syrup 5- Moxal suspension 6- Moxal suspension 7- Scopinal syrup 8- Sedofan syrup 9- Sedofan DM 10- Sedofan P 11- Trimol suspension
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انجاز للشرفاء: الوزيرة تعترف بكل الدواء الفاسد ،ويتم سحبه من السوق (الآن يجب محاسبة المفسدي (Re: رقم صفر)
|
العدد رقم: 550 2007-05-30 رؤى فوضى الدواء
عبد الرحمن الأمين كُتب في: 2007-05-30 بريد إلكتروني: [email protected]
فوجئ عامة الناس أمس الأول ببيان صادر عن المجلس الاتحادي للصيدلة والسموم وقد صدر متزامناً في أربع صحف، ومصدر المفاجأة أنه صدر عن مجلس لم يعرف له دور ولا بادرة ولا محاولة لوقف فوضى الدواء. هذا المجلس برغم قصوره ورغم ارتضائه أن يلعب دور المتفرج، خرج ببيان نعى فيه أول ما نعى تكوينه، وأدان أول ما أدان أجهزته وهياكله، وهنا نستلف ذات العبارات التي استخدمها المجلس إذ قال بالحرف الواحد (إن المجلس ظل يراقب بعين ساهرة وقلق شديد الوضع المتردي في عالم الدواء الذي آلت إليه حالة البلاد في الآونة الأخيرة) إذن المجلس باعترافه رضى تماماً أن يلعب دور المتفرج والمراقب، ويقر ويعترف أن الفوضى قد سادت وعمت سوق الدواء. ورغم أن المجلس واستناداً إلى قانون الصيدلة والسموم للعام 2001م يمثل المرجعية المهنية، والتي كان يمكن أن تكون حائط صد وحاجزاً واقياً من الفساد الذي ضرب المهنة ونخر في عظمها، لكنه بدلاً من التصدي لدوره والنهوض بواجباته ذهب في بيانه يلتمس المعاذير ويسوق المبررات تلو المبررات، ولم يملك إلا أن يسوق هجوماً خجلاً ومتهافتاً لجماعة لم يسمها، قال إنها وقفت سداً منيعاً ضد إنفاذ قانونه بالإجهاض المتكرر لآلية تنفيذه حماية لمصالحها، إذن المجلس يعترف وببيان ممهور بإمضاء رئيسه أنه ولد عاجزاً ومضى عاجزاً وأصبح كسيحاً ولم يعد له غير أن يمهر البيانات ويصدر الادانات ويبرر عجزه وقصوره. ولعل علامة استفهام تنتصب، بعد أن شن المجلس هجوماً كاسحاً على الدور الإيجابي الذي لعبته الصحافة في تسليط أضواء كاشفة على فوضى الدواء، إذ جاء في البيان بالحرف الواحد (إن ما جاء على صفحات الصحف في الأشهر الماضية من تداول لقضية علمية بحتة ليس الصحف مكاناً لحسمها وليس النشر مباحاً فيها) إذن المجلس بدلاً من أن يشيد بدور الصحافة وكشفها للمستور في فوضى الدواء، ينعي عليها دورها وينصب من نفسه (نيابة) جديدة تفتي وتقرر في الممكن نشره والمحظور. وثالثة الأثافي أن بيان المجلس صدر بعد أن قضت وأفتت لجنة محايدة بعدم انطباق المواصفات على أدوية شركة جلفار وبعدم صلاحية دواء السيدوفان، فالمجلس الذي لزم الصمت طيلة الفترة الماضية، خرج على الناس ببيان عندما وضعت اللجنة المحايدة حداً للبلبلة، وعندما وضعت وزيرة الصحة تقرير اللجنة موضع التنفيذ. ولعل التناقض يبدو واضحاً في البيان، فقد جاء في صدره (أن المجلس ظل يراقب الوضع المتردي في عالم الدواء) ثم ما لبث أن قال (وظل يراقب ما صدر من قرارات متعاقبة ومتناقضة، وتكوين اللجان تلو اللجان وتهويل أصغر القضايا لتبدو وكأنها من عظائم الأمور، وكان ضحية ذلك المواطن المسكين الذي فقد الاطمئنان لأي دواء يتناوله). إذن المجلس لم يتوقف عند قضية السيدوفان ولم يهتز ضميره لفساده، لكن ضمير المجلس اهتز للمتابعة وللجان المتلاحقة، وصور الكشف عن الفساد بأنه تهويل لأصغر القضايا. إن المجلس بما ساقه وبما قاله وبعجزه الذي اعترف به وبمحاولته المداراة على فوضى الدواء، خير له أن يذهب لأنه غير جدير بحمل الأمانة ولا بتولي المسؤولية.
| |
|
|
|
|
|
|
|