دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الى أستاذي عبد الرحمن الطقي .. أنت من علمني أن أحكم عقلي.
|
لهذا أورد هذه الصورة مصحوبة بتعليقك فيما يخص زواج الصغيرة و أسألك كما سألتني صغيرا و أطعتك, أن تحكم عقلك .. إعلم يا معلمي أني أكن لك جليل الإحترام.. و أني أقدر و أشكر جهدك لتعليمي. و أني لن أعلق سلبا أو إيجابا ..اإنما أدعك و قلبك و عقلك يحكمان. هذه الصورة توجت كصورة العام من قبل اليونيسيف.. الزوج إسمه محمد (40 سنة) زوجته إسمها غلام ( 11 سنة) و قد وعد محمد أن يرسلها للمدرسة في قرية داماردا بأفغانستان.
Quote: الحكم الشرعي في زواج الصغيرة
زواج الصغيرة جائز باتفاق أهل العلم ، و مداره عل المصلحة الشرعية التي يراها الأب و هو أكمل الناس شفقة بها ومعرفة بمصلحتها ، و الدليل على جوازه في القرآن و السنة
فأما من القرآن فقوله تعالى من سورة الطلاق : ( و اللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر و اللائي لم يحضن ... ) . فلو لم يكن زواج الصغيرة - حتى غير البالغة - جائزاً لما رتب الله عليه حكماً شرعياً هو العدة .
و أما من السنة فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و سلم تزوج عائشة - رضي الله عنها - و هي بنت ست سنين ، و بنى بها بعد أن حاضت و هي بنت تسع سنين ، و ورد عنه أنه زوج أمامة بنت حمزة و هي صغيرة ، و جعل الخيار لها إذا كبرت .
و إنما منع الفقهاء الدخول بها قبل البلوغ أو قبل أن تكون مطيقة للجماع ، و الغالب أن البنت تطيق الجماع إذا بلغت ، و البلوغ علامة فطرية تدل على استعدادها لذلك ، و الواقع العملي - خاصة في المجتمعات الغربية - شاهد بذلك ، وهذا أمر لا يختلف فيه عاقلان . و قال الفقهاء إنه لا تسلم الصغيرة لبيت الزوجية إلا بعد البلوغ .
أما نضج البنت العقلي فغير منضبط بضابط وهو يختلف من بنت لأخرى ومن بيئة لأخرى ، و الرجل العاقل هو الذي يساير امرأته الصغيرة حتى يبلغ بهادرجة النضج المعتاد ، و هكذا كان النبي - صلى الله عليه و سلم - يربي السيدة عائشة و يسرب لها الجواري يلعبن معها و يتركها تنظر للعب الأحباش في المسجد حتى تشبع و يلاعبها و يسابقها و يلاطفها ، و يشبع حاجاتها النفسية و العاطفية وغيرها حتى شبت كأحسن ما تشب الفتيات ، و مات عنها و هي ابنة ثماني عشرة سنة ، و روت عنه آلاف الأحاديث ، و كانت أعلم النساء ، فهل حال زواجها المبكر دون كل هذه الفتوحات ؟ أم كان سبباً لها ؟! .
و الله أعلم ...
عبد الرحمن الطقي ،،، |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى أستاذي عبد الرحمن الطقي .. أنت من علمني أن أحكم عقلي. (Re: Saber Abdelhadi)
|
Quote: العزيز فاضلابي.. إذا كان كل مفتي يختم فتواه بعبارة .. الله أعلم.. فلم التعصب بعد ذلك لفتواه وتكفير من لا يأخذها أو يعمل بها ..??? سؤال غير بريء.. |
الله اعلم دى عاملنها ساتر حماية! عليك الله الصورة دى دايرة ليها ساتر حماية! كدى شوف البنية دى بتنظر لى العريس شذرا كيف! هسة دى يقولوا ليها مبروك ولا كفارة الله يعوضك عن شبابك الجنة! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى أستاذي عبد الرحمن الطقي .. أنت من علمني أن أحكم عقلي. (Re: Atif Makkawi)
|
عزيزي الفاضلابي
أشكرك و أبادلك الاحترام و التقدير و العرفان ، فكما أنكم كتلاميذ حقيقيين مدينون لي فأنا أيضاً كمعلم مدين لكم بأنكم أحد العوامل التي صنعت مني معلماً مقدرا ً .
و أعتقد لو أن الناس تناقشوا بأدب و احترام فإنهم إما أن يصلوا لنتيجة مشتركة أو يعذروا بعضهم ، و يفترقوا بصفاء .
العقول يا فاضلابي تختلف اختلافاً كبيراً في الأمور ، و قد رأيت كيف يُوافق على زواج الصغيرة حتى في بعض المجتمعات الغربية ، و للناس الذين يزوجون أبناءهم و بناتهم في مثل هذه السن عقول ، و أنا على الصعيد الشخصي قد أوضحت أني لا أحبذ ذلك ، و قد مرت بي تجارب أسرية رفضت فيها ، و عُرض علي الزواج ببنت أربعة عشر - و كان ذلك من قبل أوليائها - فاعتذرت لصغر السن وقلة التجربة ، و لكن للناس خياراتهم التي يؤيدها الدين - بشروطها - ، و أوضحت أن مثل هذه الزيجات تتم وفقاً للمصلحة الراجحة التي يقدرها والد الفتاة ، فيجب احترام عقولهم و دينهم و خياراتهم ، لا أن يعبر عن ذلك بأنه جريمة ، و يوصف من يؤيده بأقبح الأوصاف .
أكرر شكري لك على تهذيبك ، و أنا أيضاً - كما أنت - في الدخول معك في حوارات مباشرة و سأجد وجهة نظرك كما أنك ستجد وجهة نظري .
أستاذك القديم / عبد الرحمن الطقي ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى أستاذي عبد الرحمن الطقي .. أنت من علمني أن أحكم عقلي. (Re: fadlabi)
|
الاخ الطقى سلام
يا اخى ان تتفق مع الجميع فى فساد مقصد الذين يتزوجون من طفلات فى عالمنا الاسلامى المعاصر. العامل المهم هنا هو المادة عادة ما يكون اهل الفتاة محتاجين لفلوس او يريدون التخلص من بنتهم. البنت تترك لمصير مجهول تحت رحمة زوج انانى لا تهمه غير المتعة. نحن فى عالم مغتوح الانسان يجد فى الف فتاة ممن يتمنى الزواج منهن. فلماذا يلجأ هؤلاء للزواج من طفلات صغار.
الناس فى هذا المنبر لا يريدون منك ايراد نصوص عامة وكلام عام. الناس يريدون راى محدد. وما دمت قد رفضت مثل هذا الامر اكثر من مرة, فلماذا لا تكتفى بهذا الراى. انت تتحدث ن تحكيم العقل. وقد حكمته برفضك لزيجات الصغار فلماذا تاتى براى مخالف?
هل تريد ان ترضى اخرين?
لك التحية
مهاجر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى أستاذي عبد الرحمن الطقي .. أنت من علمني أن أحكم عقلي. (Re: M A Muhagir)
|
الناس الذين يقدمون على ارتكاب جرم العلاقات الجنسية مع الأطفال هم مرضى, وغالبا ما تصاحب هذه الافعال أعمال سادية تصل إلى قتل الضحية وزواج الواحد منهم من طفله لن يعصمه من ارتكاب هذا الجرم بالطرق الشرعية والغير شرعية , لهذا فمكانهم الأنسب هو المصحات العقلية, لأنهم خطرون على المجتمع, وهم موجودون في كل المجتمعات وفي المجتمعات الغربية تتم مراقبة child sex offenders. مراقبة لصيقة وتوضع خرط توضح مكان تواجدهم وتحذير الاسر منهم وهم حالات ميؤس منها ولا يمكن علاجهم ويمكن ان يقدموا على جرائمهم هذه مهما كانت الروادع, وتشجيع هؤلاء على ممارسة أمراضهم يعتبر جريمة كبيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى أستاذي عبد الرحمن الطقي .. أنت من علمني أن أحكم عقلي. (Re: Sabri Elshareef)
|
شكرا ... فاضلابي ... على أن أوجدت منفذا لأفكار محتبسة ومهدت حوارا لإشكال فى حياتنا.
وشكرا ... أخ عبدالرحمن الطقي ... وأنت تقيم فى مقام { القابض على دينه كالقابض على الجمر } ولا أقصد فى ذلك تهكما ولا تخذيلا وأنا المؤمن , لكن أعتقد أن مهمتك ستكون هي الأشق لا محالة ... لمجمل أحوال المتنصص فى ظل عالم يتوجه من إنفتاح إلى آخر ... فالأخير يستثمر طلاقته من القيود وأيلولة الحدث إلى خانة المرجعية والعكس صحيح ... وفيما يجعل من هؤلاء مهاجمين دوما ... بينما الأول يسوق لإستعصامات تاريخية وسواء تفرقت مصارفها بين الثقافي والديني والعرقي وما شابه ... لكنه وفي كل الأحوال فى حالة دفاع, فمثلا يستحضر فاضلابي صورة عصرية تحكى عن مفارقة غير مستساغة, وهي بالطبع مؤثرة ورامية من { قولة تيت } بعشر نقاط متقدمة لصالحه ... فقط لأنه خاطب العصر وضمير أناسه وإستجلى بصورته هذه ما يكفي عن كثير من مسرف القول ومعرض السير ... ليحيل الكرة إلى ملعبك وإن أراك ما تزال تدفع بالمقبول حين يتعلق الأمر بوجهة نظرك الشخصية ومحفى تجاربك العملية ... لكن لا بد وأن تلاحظ أنك سوف تكون فى خندق الدفاع المستميت عن التاريخ وصحته مرجعا, خاصة حين يتعلق الأمر بالسيرة الإسلامية , بينما يستصحب خصومك المحدث وتجلياته المتربعة فى فؤاد العصر. لهذا أشفق عليك من شدة مناخ فكري عاصف إلى درجة التمرد .
فما أرجوه ... وفي سياق عام وغض النظر عن موضوعة اليوم, ألا تضع نفسك فى مجابهة مع كل قيم العصر المحدثة, فلا تعتقدها بدعة ولا تروج للناس بأنها ضلالة ... وليس فى الإمكان الدفاع { المستميت } عن تاريخ قتل فيه الأنبياء والصحابة والدعاة, فالمكر يحتل موقعه فى ذهن الإنسان والظرف يستحكم دواعيه والسياسة تغالب القيم وتسترعي أحقيتها الموضعية ... بالمقابل ... فما تجبر الحاضر إلى على أثر تاريخ كذلك ... لكن المسيرة الإنسانية { تخفض } الحلقة الغابرة وتوجزها فى أضيق نطاق ممكن , وعلى نحو لا يمكنها من إستخلاف العصر ... وإلا فما كان عصرا ... أو ... فخسرا.
فأضيق النطاقات عالية ... وبحسان الرشد ... أن يتولى توصيف أعظم المنجزات , أهم التعاليم , أوجب الأخلاق , أوقع القيم ... وهكذا, فلا يمكن أخي عبدالرحمن أن نستحضر أدق التفاصيل التي طمرها الزمن بمئات وربما آلاف السنين لمحاكمة قضايا العصر ... لهذا ... فمن المهم التركيز على { محور } الدين وليس تفاصيله ... وإذا لم يقبل إجتهادي هذا فسوف تتوفر سنان هذه التفاصيل لهزيمة المحور بمسوغات العصرانية.
لاحظ أن هذا العصر والذي يبدو متعارضا مع المشئية القيمة على تاريخ الرسائل الدينية ... هو كذلك عصر من صنع الرحمن وبمشيئته ... وحيث أستبعد ترقي { الشيطان } إلى كرسيه المجيد ... وخلفا للمولى عز وجل. أي أن سيرورة الدنيا على النحو الراهن هو من إختيار السماء, فكيف أكذبها... ؟
أما لجهة الزواج المبكر ...
فأنا كرجل تمنيت لو أتزوج أبكر مما تزوجت , وللمرأة بيننا من الأحاسيس الضالعة فى محجر الأمومة ما يجعلها أكثر رغبة فى الزواج المبكر, والتبكير الذي أعني لا يرتبط بالسن وحسب وإن يهبها الباع الأطول, لكنه بكورنا {التاريخي} ... صحوا على الآذان ... وإمتلاء إجتماعيا بفرضية { البركة في البكور } وإمتدادا فارعا لبيئة ساخنة المورد ولمجتمع ساخن المعشر. فكلياتنا الثقافية أعلاه وعلى ظلال الفقر العام وموجبية التحمل المبكر للمسؤولية ... تحط على الطريق إحتمالات الزواج المبكر كفرضية إجتماعية قابلة للإستئناس.
فمن المنطوق الإجتماعي للزواج المبكر أن يتربى صغار الأطفال ولما لا يفصلهم عن أبويهم غير أقل من عقدين من الزمان, تتلاحق الكتوف ويترعرع الأطفال فى كنف أبوين { شابين كذلك } وحيث يستوحي هذا المظهر رضى وإحساسا طيبين, لكون فى مستطاع الأباء مناولة أمر تربيتهم لأطفالهم وهم في غاية القدرة والعطاء... أقول بذلك دون أن أغض الطرف عن ظروف الحياة وأهمية العدة المهنية والمدرسية خاصة فى عصرنا الراهن, وفيما يشي ب{تأجيل} فكرة الزواج إلى ما بعد التخرج والتحصل المهني وهذا طيب لكنه ليس خصما عن { نوعية } فكرة الزواج المبكر بقدرما يستخصم من كمها ... ومافي مشكلة.
لا أدري كل المسوغات والفتاوى الدينية ذات الصلة بأمر تقرير سن الزواج, بل لا أوافق على فتوى دينية في هذا الصدد { لإفتراض ديمومتها } بقدرما أقبل تحديدا مدنيا { بإفتراض قابليته للتغيير } ... لكن دعوني أتسلل إلى غرفة دعاة الإسترشاد { الغربي } والتي تقيم سن الثمانية عشر سنة كأخض مقياس لسن الزواج ... ولنقل خير, فيما النافذة الأخرى ولنفس الغرفة الغربية تجوز { حمل } البنت وفي أي سن كانت ... تصدقوا.
أخالني أسرفت ... لكني أعد بوصل.
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|