دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: mohammed alfadla)
|
REDEMPTION SONG [Bob Marley]
Old pirates, yes, they rob I; Sold I to the merchant ships, Minutes after they took I From the bottomless pit. But my hand was made strong By the 'and of the Almighty. We forward in this generation Triumphantly. Won't you help to sing These songs of freedom? - 'Cause all I ever have: Redemption songs; Redemption songs.
Emancipate yourselves from mental slavery; None but ourselves can free our minds. Have no fear for atomic energy, 'Cause none of them can stop the time. How long shall they kill our prophets, While we stand aside and look? Ooh! Some say it's just a part of it: We've got to fulfil de book.
Won't you help to sing These songs of freedom? - 'Cause all I ever have: Redemption songs; Redemption songs; Redemption songs. --- /Guitar break/ --- Emancipate yourselves from mental slavery; None but ourselves can free our mind. Wo! Have no fear for atomic energy, 'Cause none of them-a can-a stop-a the time. How long shall they kill our prophets, While we stand aside and look? Yes, some say it's just a part of it: We've got to fulfil de book. Won't you help to sing Dese songs of freedom? - 'Cause all I ever had: Redemption songs - All I ever had: Redemption songs: These songs of freedom, Songs of freedom.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: mohammed alfadla)
|
و يحكى يا سادتي أن العصافير كان صديقة اللون الأخضر في جيتاره ويحكى أنه كان قبل أن ينام سيدي العارف بأسرار الماء و الموسيقى ، كان يحب ...قال بوب مارلي أن الحب لن يتركنا للوحدة أبدا وقال أن هذا الذي في دمنا هو الحب ذاته قال أنهم لن يخدعونا طويلا قال وقال ثم مات مات الرجل مات صاحبي الله يرحمك ويرحم غاندي وتوماس أديسون والحلاج ودافينشي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: mohammed alfadla)
|
Until the philosophy which holds one race Superior and another inferior Is finally and permanently discredited and abandoned Everywhere is war, me say war
That until there is no longer first class And second class citizens of any nation Until the colour of a man's skin Is of no more significance than the colour of his eyes Me say war
That until the basic human rights are equally Guaranteed to all, without regard to race Dis a war
That until that day The dream of lasting peace, world citizenship Rule of international morality Will remain in but a fleeting illusion To be pursued, but never attained Now everywhere is war, war
And until the ignoble and unhappy regimes That hold our brothers in Angola, in Mozambique, South Africa sub-human bondage Have been toppled, utterly destroyed Well, everywhere is war, me say war
War in the east, war in the west War up north, war down south War, war, rumours of war
And until that day, the African continent Will not know peace, we Africans will fight We find it necessary and we know we shall win As we are confident in the victory
Of good over evil, good over evil, good over evil Good over evil, good over evil, good over evil
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: Deng)
|
One love, one heart Let's get together and feel all right Hear the children crying (One love) Hear the children crying (One heart)
, "Give thanks and praise to the Lord and I will feel all right." "Let's get together and feel all right." .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: mohammed alfadla)
|
لمتين يا فاضلابى اقرأ war النزلا دينق حتعرف لمتين وين المفاتيح؟؟؟؟؟
عماد ,المرحوم مافى زول بقدر يبقي خليفتو,بس في ولد اسمو Patrice معقول جدآ موسيقي ونصوص,لو ما دخل فى الشغل التجارى حيكون ليهو شنه و رنه..هنا عينه من اغانيهو وممكن تفتش بكازا او غيره اسمها wonder...,اضغط play
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: إيمان أحمد)
|
المتابع لسيرة هذا الرجل .. حياته .. و كلماته .. و مواقفه .. يدرك أنه كان صاحب فراسة غريبة .. إذ كان لديه فعلا ما يمكن أن نسميه (كشوفات) .. وهذا الإصطلاح لا يعني بالضرورة ما يعنيه الصوفية بذلك القول .. فهناك شخصيات على مر التاريخ كانت عندهم نفحات من فراسة أو تكشفات الرسل و الأولياء .. و هم يسمون إصطلاحا بـ (رسل العقول) .. منهم على سبيل المثال سقراط .. و منهم أيضا بوب مارلي .. فسقراط كان عنده إيمان عميق بأن لديه رسالة عليه أن يبلغها .. و أنه مكلف من الآلهة بتبليغ تلك الرسالة .. و كذا كان بوب مارلي .. كان عنده إيمان عميق نابغ من مبادئ ديانته الراستافاروية بأنه صاحب رسالة و عليه تبليغها
سرده السياسي في القوالب الشعرية و الموسيقية هو سرد حكيم جدا .. كأنه سرد رجل خبير مقتدر و مجرب لذلك الفن .. و هو في الحقيقةكان كذلك .. و لكنه لم يتعلم في المدارس الروتينية لهذا الفن .. فهو قد عاش تجربة الفقراء .. و ترجمها إلى موسيقى و غناء .. فحصل بذلك على جائزة السياسي النبيه النزيه .. الذي وظف حدسه السياسي لما يجب أن يوظف له
إذا قلت أنني سأكتب دراسة عن هذا الرجل الآن فهذا يحتاج لزمن أكثر من هذا بكثير .. و لكن دعنا نتأمل في بعض المواقف .. التي كان هو بطلها .. علها تصيب المعنى الذي أريد أن أنقله عن تجربة هذا الرجل .. و تجربتي معه
الموقف الأول : كان بوب مارلي أول (سوبر ستار) من العالم الثالث .. و لكنه عاش حياة أهله بكامل تفاصيلها .. لم يتنكر لشيئ منها . . فقد كان يذهب ليلعب كرة القدم في حيه القديم (ترينش تاون) .. و يلبس كما يلبس أهله .. لم يكن يملك الكثير من الملابس كما يفعل الموسيقيين .. حتى أن ملابسه كلها نحسبها و نراها في فيديوهاته و حفلاته المسجلة .. علاوة على ذلك فإن من أطرف مواقفه المسجلة أنه عندما أصبح عنده السيارة (البي إم دبليو) كان يقودها من منزله الجديد لحيه القديم .. و عندما ينزل منها كان يتركها شبابيكها مفتوحة.. و لا يلقي بالا لإغلاقها أو تأمينها .. و هو في حي معروف بانتشار الجريمة فيه .. أما الأطرف من ذلك أنه لم يكن هناك أحد في ذلك الحي يفكر في سرقة سيارة بوب مارلي .. فقد كان بوب مارلي إبن ذلك الحي البار .. و قد كان قرابة الأربعة ألف أسرة تتلقى منه المعونات المادية بشكل منتظم .. لقد كان ذلك الحي أسرة بوب مارلي الكبيرة .. لهذا لم يكن يخشى على شيء و هو بين أهله
الموقف الثاني : عندما كانت دعوة بوب مارلي ليغني في حفل إحتفال زيمبابوي بعيد إستقلالها علم 1981 .. صادف أن (تعاقب) بوب و أمير بريطانيا(الأمير تشارلز) في المطار .. إذ كان الأمير منصرفا إلى بريطانيا حاملا علم بلاده بعد أن حصلت زيمبابوي على إستقلالها.. و كان بوب مارلي قادما ليصدح في سماءات زيمبابوي .. و عندما علم الأمير بوجود بوب في المطار .. طلب من أحد مساعديه أن يبلغ بوب أن الأمير يريد أن يتشرف بلقاءه .. فكان رد بوب سريعا و حاضرا ..قال له (إذا كان يريدني فليأت إلي بنفسه.. أنا لا أذهب إليه) .. هكذا كان بوب صادقا في موقفه مع المستعمر الذي إستعمر أهله و إستعبدهم لمئات السنين .. لا لبس فيه و لا رياء و لا تمسح
الموقف الثاني : لبوب مارلي أغنية شهيرة إسمها (بلاد القوس قزح) .. هذا التعبير بالذات كان شعارا خفاقا حمله نيلسون مانديلا في بدايات نضاله ضد نظام الأبارثايد في بلاده ... و بحساب التوقيت الزمني يمكن أن نخمن (دون تأكبد جازم) أن نيلسون مانديلا قد إستمد هذا التعبير من تلك الأغنية لبوب مارلي .. و هذا إن دل إنما يدل على أن بوب مارلي قد أثر في مجرى السياسة العالمية بشكل محسوس .. و ليس هذا بغريب أو بعيد عنه .. فهو بالحق سياسي نابغة
بوب كان يقول دوما .. و بلغته البسيطة المبسطة (موسيقاي هذه ستنتشر .. و ستكبر و تكبر .. و كل العالم سيسمعها) .. و هذا ما كان .. فإن لم تكن هذه فراسة فماذا إذا ؟ .. أما إذا خضنا في (تنبؤاته) السياسية.. فلن نفرغ الأن بالتأكيد
هذا الصدق الذي تحلى به بوب مارلي هو أساس الفنان .. هو روح الفنان .. لهذا فهو فنان القرن العشرين بلا منازع .. و رسالته الفنية آن لها أن تشرق و أن تعم البشرية .. و هذه أيضا كانت واحدة من بشاراته التي عاش من أجلها .. فبالله أخبروني .. هل من فنان بين ظهرانينا الآن بهذه القامة ؟
و لكم التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: haneena)
|
من منا لا يحب بوب مارلي! بل قل من منا لا يحب اي متحرر في اي دولة من دول العالم ... الشريط الذي اشارت له حنينه من اجمل ما اقتنيت مع المجموعة لبوب مارلي، لدي شريت رثاء يحكي قصته من اول اغنيه قدمها لوالدته حين سالته لماذا ترك المدرسه قال لها انني الان فنان وكان وقتها لا يتجاوز العاشرة من عمره! اعجبني ايضا باتريس صاحب الاغنيه اعلاه واشعر ان صوته يكاد ان يتطابق مع صوت بوب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: mohammed alfadla)
|
ya shabab first of all sorry because i'm facing some troubles writing in arabic theses days tanyan shokran yakh walahi ana konta 3arf alsudanien del nas tamam lakin ma gador da al7amdu lilahi ba3den ya yaho zato ma tadini talafonak walahi ana 3awz asa7bak 3adeel
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: mohammed alfadla)
|
السودان تحت أضواء جديدة مدخل لتأصيل الهوية الثقافية السودانية
هذه دعوة الى البحث أكثر من كونها بحثا. و رغم التوغل غير الضار فى الوصف الوظيفى لعلماء الآثار و الأجناس, الا أن مقصدنا هو ما رمينا الى ايضاحه من محاولة الكشف بأضواء جديدة عن مجموعة أفكار هى فى صميم الجذور التاريخية للهوية الثقافية السودانية. و ما سأقدمه هنا هو بداية لحلقات ستتصل حول التأصيل التاريخى للثقافة السودانية, و باعتبار أن عملية التأصيل التاريخى تعتبر ضربة البداية و نقطة الانطلاق بما تمثله من أساس تحتى تبنى عليه أفكارنا اللاحقة. و لهذا كله أرجو أن تفتحوا لى عقولكم لا لتقديم بحث مدرسى و لكن لاستقبال ما سوف أرسمه من مداخل و لما سوف أثيره من قضايا تمثل مواد صالحة لمزيد من التنقيب و الدراسة. فالنبدأ اذن بالكلمة الأولى و هى "السودان" ... اذ أن للكلمة عدا مدلولها اللغوى مرادفات أخرى أكثر خطورة و أهم دلالة من المعنى اللغوى للكلمة, فان كلمة "السودان" تجرنى الى اسم موصوف و تعنى القوم "السود". و لدينا فى قاموسنا اللغوى ما يشابه ذلك فى وصف أقوام آخرين, "كالحمران" أى القوم الحمر, و "القرعان" و لعلها من قرع أى قاد الأبل الى مورد الماء, فأصبحت بمثابة النسبة. فالسودان اذا قد جاءت فى وصف المنطقة لتى يسكنها قوم سود البشرة. ورغم هذا فان تحفظنا على هذا المدلول يأتى لاهتمامنا للمدلول الحضارى للكلمة, وهذا ما يهمنا فى مبحثنا الثقافى هذا, فالسودان هو حزام حضارة شامل يمتد من شرق القارة الى ساحل (السنغال), و دليلنا على ذلك أن دول شمال أفريقيا "البيضاء" و حتى يومنا هذا تطلق اسم "السودان" على بلاد (مالى) و (النيجر), و ذلك أنه مع ازدهار مملكة (مالى) بمركزها الثقافى الحضارى فى (تمبكتو) و كأول جامعة أفريقية انصهرت فيها حضارة المنطقة, فان مملكة (مالى) قد أخذت اسم "السودان" قبل أن يرسم "محمد على باشا" حدوده السياسية. فاذا أردنا أن نتناول هنا الثقافة السودانية فى محاولة لتأصيلها فلابد أن نبدأ بتحديد السبق التاريخى الذى أرسى دعائم هذه الثقافة, فأن عملية تأصيل هذه الثقافة تعنى و بالضرورة رصد و متابعة عملية التأثير و التأثر بين مناطق الحزام السودانى شرقا و غربا, و تحديد الدور الذى ساهمت به تيارات التأثيرات فى تكوين الثقافة السودانية, و سوف لا أتعرض فى هذه الورقة الى أثر شمال غرب أفريقيا فى التكوين الوجدانى للثقافة السودانية, اذ أننى سوف أتناول هذه المسألة فى ورقة أخرى منفصلة. ما يهمنا الآن هو الانطلاق من مفهوم "السودان" و مكانته الحضارية و الثقافية فى المنطقة و أول ما سأتناوله هو ما أشرت اليه فى البداية حول التسميات أو المرادفات لاسم "السودان" و هو (كوش) و (أثيوبيا). لقد كثر الحديث عن أثر (مروى) فى المنطقة كحضارة أفريقية متفردة, زحفت جنوبا من مسخ ثقافة المتوسط و عادت الى المكان السودانى فى الغابة و الصحراء, فحفروا الآبار العظيمة رغم عظمة النيل, و عمروا مساكنهم من الآجر المروى, و بنوا مدن عمال صناعة الحديد, و نقلوا هذه الصناعة الى قلب القارة الأفريقية و عبدوا (أبادماك) الأله الأسد بدلا من (آمون) حمل دلتا النيل الوديع, و رسموا الأفيال و الربابة على جدران معابدهم, و كتبوا و غنوا (بالهيروغلوفية) المروية بدلا عن (الهيروغلوفية) المصرية, و بنوا معابد الشمس فى (البجراوية) نحو اعتقاد فكرى جديد ... و بذلك تكونت على مستوى اللغة و الفكر و الفنون أولى معالم الثقافة السودانية, و يكفى أن (بازل ديفدسون) قد وصف (مروى) بأنها أعظم ما خلف العالم القديم من بقايا, بقصور حضارتها التى ازدهرت منذ ألفى عام.
(عدل بواسطة Tanash on 11-14-2003, 07:35 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: Tanash)
|
اننا لا نود الاندفاع فى تأييد أطروحات بعض المؤرخين من أمثال (شيخ أنتا ديوب) فى كتابه (الأمم الأفريقية و الثقافة), حول الأصول الأفريقة السوداء للحضارة "الفرعونية", كما لا نريد أن نندفع فى تأييد غلاة الزنوجة من أمثال (تشانسلر وليامز) فى كتابه (تحطيم الحضارة السوداء = The Destruction of Black Civilization), بأن أصل الحضارة الأنسانية انما هى حضارة "سوداء" و فى مقدمتها الحضارة (المروية), و لكننا نود الوقوف مع البراهين العلمية التى كشف علماء الآثار عنها و ذلك فى تقديم طرحنا و الذى نحن بصدده, فالتساؤل الأول حول كلمتى (كوش) و (أثيوبيا) و العلاقة بينهما.
ان من المسلم به تقريبا, هو أن (اثيوبيا) هى كلمة (يونانية) أصلا و تعنى بلاد "السود", وهى كانت وقتئذ تشمل جميع الأراضى الأفريقية الواقعة جنوب (أسوان) من البحر الأحمر الى المحيط الأطلسى, و بما فى ذلك أرض المملكة (المروية) "سودان اليوم", و جبال المملكة (الأكسومية) "أثيوبيا اليوم". و أن أبرز الاستشهادات فى هذا الخصوص كانت الترجمة المثيرة للجدل فى العهد القديم(31 /68 - Psaum ) : "يأتى الأقوياء من (مصر) و تمد (أثيوبيا) أياديها نحو الله", ووفقا لما ذكره (أيمانويل جييسى) فان هناك ترجمة المانية حديثة نقلت مباشرة من (العبرية) تقول: "أن (مصر) تمثل القوة أما (كوش) فتمد أياديها الى (جوفا/Jova ), و يدل ذلك على أن كلمة (أثيوبيا) كانت تطلق على (كوش) أيضا ... كما حدثنا التاريخ بأن أحد ملوك (مروى) و هو (ناتا كمانى) قد بلغ نفوذه ساحل الجبال الأثيوبية شرقا, و أن أحد ملوك النوبة (سلكو), والذى سجل بطولاته باللغة اليونانية فى (كلابشة) قد كتب: "أنا (سلكو) الملك (النوباتى) الجبار و لجميع الأثيوبيين". و يبدو من هذا أن (أثيوبيا) كانت تدل على جميع أهالى وادى النيل جنوب (أسوان) و بشكل عام.
و لقد اندرجت (الأثيوبية - Ethiopism) كفكرة أساسية فى "الجامعة الأفريقية – Pan Africanism) لكونها المعتقد الفكرى الذى سبق المسيحية بالنسبة للسود فى جزر الكاريبى و فى جزيرة (جاميكا) بصفة خاصة, و منها نبعت و تطورت فلسفة (ماركوس غارفى) و (الراس يفارى) و موسيقى (الريغى), و حيث يمتد ايقاع (الريغى) فى جذور ايقاعات الموسيقى الأفريقية عبر تجارب موسيقى (الجاز) و (البلوز) فى عودة عميقة الى الأرض الأم (Mother Land) و التى يسمونها (أثيوبيا).
يقول (سيباستيان كليرك – Sebastian Clarke) فى كتابه (جذور موسيقى الريغى) صفحة 66 : "ان أثيوبياالتى يتغنون بها و المشار اليها فى الأنجيل, ليست هى (اثيوبيا) الحالية التى حكمها الامبراطور (هيلاسى لاسى), و لكنها بلاد النوبة التى تسمى (كوش) أو (مروى). لقد ازدهرت الأثيوبية كفكرة ثقافية فلسفية ارتبطت بحضارة افريقيا السوداء فى جزر الكاريبى كما تمثلها حركة (الراس تفاراى), و كانت بذرة هذه الفكرة قد بذرت منذ نهاية القرن الثامن عشر عند تأسيس كنيسة (جورج ليل – George Liele) الأرثوذكسية الأثيوبية عام 1947 م أو ما تسمى بالكنيسة الأفريقية (Ethiopian Babiste Church), و التى استطاعت قيادة معارضة ضد الكنيسة التقليدية التى يسيطر عليها "البيض". فقد كان ملاك المزارع و الكنيسة التقليدية يرفضون تدريس الكتاب المقدس (الأنجيل) للسود (الأثيوبيين), الأمر الذى أدى الى تولد الشعور لدى الأثيوبيين أو "السود" بالعودة و الانتماء الى معتقداتهم الحضارية و ليس الى دين مسيحى رسمى. فقد أتى الرجل الأسود للأراضى الجديدة بنفسه بينما ترك و راءه ديانته و لم يحمل معه سوى معتقداته, و ذلك بعكس الرجل "الأبيض" الذى أتى داخل مجموعة عرقية واحدة و متكاملة. و لقد بدأ الانسان الأفريقى فى الأرض الجديدة عملية البحث عن جذوره الحضارية و هويته الثقافية من خلال العودة الى زمن موغل فى القدم, و قد مارس معتقداته القديمة بوسائل أفريقية هى مزيج من الوثنية و المسيحية
(عدل بواسطة Tanash on 11-14-2003, 08:55 AM) (عدل بواسطة Tanash on 11-14-2003, 09:07 AM) (عدل بواسطة Tanash on 11-15-2003, 10:34 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: Tanash)
|
اليهودية, فألى جانب الرقص و الايقاع فان ما تنادى به كلمات (الريغى) انما تنطوى على حلم بالعودة الى الأرض الأم (أفريقيا) بصفة عامة و (أثيوبيا) بصفة خاصة ... انهم اذا يغنون سوداننا اليس كذلك !؟؟ ...
فالسؤال الآن هو: ما الذى قاد حركة (الراس تفارى) و موسيقى (الريغى) للغناء لأثيوبيا (هيلاسى لاسى) و ليس لحضارة (كوش) القديمة ؟؟!!
أولا, فأن حركة (الراس تفارى) تدعو الى الاعتقاد فى (هيلاسى لاسى الأول), "أسد يهوذا", كأله ملك سيظهر لتخليص الانسان "الأسود" و اعادته من المنفى الى الأرض التى يحكمها ... فأن مفهوم (الراس تفاراى) اه ظلال من الحقيقة فى (الانجيل) و بالتحديد الاشارة الى نظرية التبعثر أو الشتات (دياسبورا) و المنفى و العودة. و كما جاء فى العهد القديم من اشارات الى المستضعفين من يهود (مصر) و نظرية المنفى فى (بابل - Babylon), و انتظارهم الخلاص على يد (موسى) الأسود.
لقد أشرنا بان (الراس تفاراى) كحركة تقع فى اطار فكرة "الجامعة الأفريقية – Pan Africanism), و غم سلبيتهم فقد كانوا معبديين أكثر من كونهم كنسيين, لذلك فقد مزجوا بين حضارة (أثيوبيا) أو (كوش) القديمة و بين المسيحية الليبرالية بأنتمائهم الى الكنيسة (الأثيوبية الأفريقية الأرثوذكسية), و ظلوا بذلك منعزلين فى انتظار الخلاص بالعودة الى الأرض الم فقالوا: "We shall repatriate back in the shore of Zion, where we shall be steady and we want no more" فهم يتحدثون عن العودة الى (مملكة صهيون) فى أفريقيا !, و فى عام 1970 م بدأت أفكار (ماركوس غارفى) فى الانتشار و هى تنادى, من داخل الكنيسة (الأرثوذكسية الأثيوبية) التى أسسها (جورج ليل), بشعار: "العودة الى أفريقيا – Back to Africa Movement), فوصف (ماركوس غارفى) بأنه النبى السود لأنه بشر بهذه العودة ... ثم أنه و مع تنصيب الامبراطور (هيلاسى لاسى) عام 1930 (كراس تفاراى) لأثيوبيا, و كأول دولة أفريقية سوداء تنال استقلالها و على رأسها ملك, "ملك الملوك اله يهوذا", فقد اندفعت حركة (الراس تفاراى) فى الترويج له كأله ملك من سلالة النبى (سليمان بن داؤود) و بأنه هو ذلك المنتظر لاعادتهم الى أرض (أثيوبيا) أو "أفريقيا الأم – Mother Land", خاصة مع تحرك (هيلاسى لاسى الأول) فى عام 1936 م و ظهوره فى مسرح الأحداث العالمية, و قد ساهم ظهور (هيلاسى لاسى) فى اثارة حلم العهد القديم بأن: "الأرض الأم لا تزال فى انتظار أطفال بذرة اسرائيل – Children of the seed of Israel", و بذلك فقد تركزت فكرة اليهودية المسيحية المزدوجة فى فكر (الراس تفارى), "Judaic - Christianity". و رغم أن (هيلاسى لاسى) قد نفى عن نفسه صفة الألوهية "Divinity", الا أن حركة (الراس تفاراى) كانت قد تركزت كحركة "يوتوبية" خيالية لا أساس لها من الحقيقة التاريخية و الموضوعية, بل هى مجرد حلم بالهروب من أمر الواقع الاقتصادى المرير الذى عاشه الانسان الأسود فى (جمايكا), و كان (ماركوس غارفى) فى ذلك الوقت قد أحكم ادخال الفكرة فى اطار ما يسمى بالجامعة الأفريقية "البان أفريكانزم – Pan Africanism" بانشاءه فى عام 1940 م لحكومة أفريقية فى المنفى فاندرج اسمه جنبا الى جنب مع (ايمى سيزار) و (ليون داماس) و (فرانز فانون), الذين ينتمون جميعهم الى التجربة الأمريكية الكاريبية و التى ساهمت فى ارساء مفهوم تحرير الانسان الأسود فى العالم. و فى عام 1960 م انشأت فى (جمايكا) كنيسة متفردة بهذا الفكر سميت بالكنيسة المنتصرة "Church Triumphant of Jah Rastafarai", و عندما أنسئت فى عام 1965 م جمعية (الراس تفاراى) للعودة الفعلية الى أفريقيا كانت فى مقدمة تعاليمها تدريس "تعاليم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: Tanash)
|
مملكة سليمان الأفريقية – The Spiritual Knowledge of Solomonic Dynasty", فى هذه الأثناء كانت حركة و موسيقى و غناء (الريغى) قد انتشرت على نطاق العالم تدعوا لحرية و خلاص الانسان الأسود بعودته الى أرضه الأم ... فهم يغنون سوداننا, اليس كذلك !!؟؟
فاذا كنا قد توقفنا عند مفهوم (كوش) و (أثيوبيا) ثم تعرضنا للحضارة المسيحية السودانية "النوبية", فلنا أن نتسائل: من أين جاءت الفكرة اليهودية داخل هذه الحضارة المسيحية و التى ترددها أغانى (الريغى) .. ؟؟
تعود هذه الفكرة الى الفترة التى بدأت فيها الحضارة المسيحية تنتقل من (مروى) و (كوش) الى (أكسوم) و التى تعرف (بأثيوبيا) الحالية, ففى عام 300 م هجم ملك (أكسوم) "عيزانا" على مملكة (مروى), و هى تشهد طورا من انحلال الحضارة المسيحية و قا "عيزانا" حملتين لم يكن فى الحملة الأولى مسيحيا, كما يستنتج من أسماء الآلهة التى نسب اليها أسماء هذا الانتصار فى مسلته المشهورة, أما فى الحملة الثانية فمن الواضح أنه قد اعتنق المسيحية كما تبدو فى عبارات الشكر التى يوجهها الى خالق السماوات و الأرض الذى هو اله واحد, ففى هذه الحملة يذكر "عيزانا": أنه اتجه و دمر منازل (النوبة السود) قبل أن يطارد (النوبة الحمر) فى الشمال.
هكذا يبدو أن حضارة (أثيوبيا) قد اتقلت من ممالك السودان "النوبية" الى مملكة (أكسوم) فى حوالى عام 330 م خاصة و أننا لا نجد بعد هذه الفترة بأن ثمة أهرامات قد شيدت فى منطقة (مروى) .. و من الطريف فى الأمر أن (أكسوم) قد أخذت المسيحية من الممالك المسيحية السودانية "النوبية" فى فترتها الأخيرة و سلكت المذهب "الأرثوذكسى", ذلك أن كنيسة (علوة) و بفضل مساعى الأسقف "لونجنيوس" قد أصبحت تابعة فى أيامها الأخيرة للبطريركية القبطية الأرثوذكسية فى "الأسكندرية", و قد كتب الأسقف "لونجنيوس" رسالة الى أحد ملوك (نوباتيا) يعرب له فيها عن شكره, و أخبره بأنه و لدى وصوله الى مدينة (سوبا) قد وجد فئة من المسيحيين الأكسوميين الذين يعرفون بالخياليين. و هناك رأى يقول بأن أصل ملوك (سوبا) أنهم من سلالات أسرة (أكسومية), و ربما تتصل بالأسرة المالكة فى (أكسوم), كما أنه نلاحظ بعض العادات و التقاليد المشتركة بين الأسرتين (النوبية) و (الأكسومية), و بين السودانيين و الأثيوبيين الحاليين على وجه العموم. و هذا يعنى أن المسيحية و ما بين هجوم "عيزانا" على (مروى) فى عام 300 م, و عام 500 م تقريباو و هى فترة تيه شهدت انقساما مسيحيا فى الامبراطورية (الرومانية), قد انتقلت ما بين (كوش – مروى), "سودان اليوم", و (أكسوم) "اثيوبيا اليوم" على الطريقة الأرثوذكسية.
أما فيما يتعلق بتداخل الديانة اليهودية معها و بالتداخل القائم فى فكر (الراس تفارى), فقد حدثتنا كتب التاريخ أيضا أن أول مسيحى دخل أرض السودان – النوبة – كان خصيا فى حاشية (الكنداكة – كانداس), و هى الملكة الأم فى المملكة (المروية), و هذه الحادثة مدونة فى كتاب "أعمال الرسل" و كان ذلك الخصى و زيرا للملكة (المروية) و قد عاد الى أرض السودان – النوبة – و عرش (الكنداكة) بعد أن تعلم مبادىء اليهودية و ذهب الى المدينة المقدسة لأداء فريضة الحج و عاد منها و قد احتفظ بمنصب عالى لدى (الكنداكة) ملكة (مروى), و قد كان مثقفا حيث كان يقرأ سفر "أشعيا" باللغة اليونانية, و تقول مصادر تاريخية أخرى بأنه قد تعلم الديانة اليهودية فى رحلته الى (مصر), حيث كانت جاليات يهودية كبيرة تمارس السيطرة الاقتصادية و التجارية فى زمن تعرضت فيه المسيحية الى الانقسام و الضعف على ضوء الانقسام القائم فى الوحدة المسيحية فى أراضى الامبراطورية (الرومانية) أو (البيزنطية), و هذا يعنى أن انتقال المسيحية ما بين (مصر) و (النوبة) و (أكسوم) قد جاء فى تلك الظروف التى تزاوجت فيها الديانة المسيحية بالديانة اليهودية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: Tanash)
|
أما اذا عدنا الى ملكات (مروى) فى تلك الفترة, و التى توصف الواحدة منهن (بالكنداكة) تيمنا بالملكة (الكنداكة) الأم, و التى شهدت فى عهدهن الديانات مثل هذا الازدواج, فان ذلك يعيد الى الأذهان قصة النبى (سليمان) و (بلقيس), فقد جاء فى "القرآن الكريم": "انى وجدتها و قومها يعبدون الشمس من دون الله". علما بأنه لا توجد معبد شمس فى تلك المنطقة عدا فى (مروى) و (كبوشية) و (البجراوية) فى أرض السودان, كما يمثل الصراع بين النبى (سليمان) و (بلقيس) ثم الاتحاد فيما بينهما فيما بعد, انتصار فكرة ما يسمى "بمملكة سليمان الأفريقية – Solomonic Dynasty", و التى انحدرت منها سلالة الملك (هيلاسى لاسى) ملك (يهوذا) .. خاصة و أننا اذا عدنا من جديد الى الرأى القائل أن : "مصر هى القوة أما كوش فتمد أياديها نحو (جوفا = الله)", فأن ذلك يعنى و بالضرورة اعتناق (المرويين) أو (الكوشيين) ثم (الأكسوميين) أو (الأثيوبيين) للديانة (اليهودية). و من هنا ظهر الأزدواج الذى لا يهم بقدر ظهور (الأثيوبية) الفكرة التى ترسخت فى ذهن الانسان الأفريقى فى منفاه فى الأراضى الجديدة. و حنانه بالعودة الى الأرض الأم مع ظهور اله (يهوذا) أو "موسى الأسود", فتظل (الأثيوبية) كأشارة للحضارة "السوداء" فى (كوش) أكثر من كونها اشارة الى (أثيوبيا) الحالية أو حتى مملكة (أكسوم). بأعتبار أن المملكة الوحيدة التى أحدثت أثرها فى ثقافات المنطقة عبر التاريخ هى حضارة (كوش), اذ أننا لا نجد ذلك الأثر الفعال فيما تركته حضارة (أكسوم) المتأخرة), و ذلك بالرجوع الى الأهرامات و ما كشفته الحفريات من ازدهار فكرى ثقافى عظيم لمملكة (كوش) أو (مروى) بما جعل (بازل ديفدسون) يصف حضارة (مروى) بأنها من أعظم ما خلق العالم القديم من حضارة.
و على ضوء ذلك ننتقل الى الفكرة الرئيسية, و هى كيف انتقلت حضارة (كوش) أو (أثيوبيا) الى الدنيا الجديدة (أكريكا) ؟ و كيف أدى مفعولها الحضارى السحرى الى ما أفرزه فى التاريخ الحديث الى درجة قادت الى حقيقة خطيرة قوامها أن فكرة "الجامعة الأفريقية أو البان أفريكانيزم" قد انطلقت أول ما انطلقت ليس من داخل أفريقيا بل من جزر (الكاريبى) ... تثبت نظريات جديدة أن الأفارقة قد جاؤا الى الدنيا الجديدة و بالتحديد فى منطقة أمريكا الوسطى و (الكاريبى) قبل مجىء (كولمبس) فى عام 1492 م , أورد ذلك "Ivan Van Sertima" فى كتابه "They came before Columbus". و كما ذكر فى ذات الكتاب أن (كولمبس) عندما جاء الى جزيرة (جامايكا) كان مصحوبا بعدد كبير من البحارة "السود". الا أن المغالطات قد كانت لا تزال دائرة حول الفترة التاريخية التى أتى فيها هؤلاء الأفارقة الى جزيرة (جامايكا).
لقد تابعت و بنفسى هذه التساؤلات فى المتحف الكاريبى فى (كينغستون) و عثرت على دراسة جديدة ظهرت بعد سنوات من ظهور كتاب "Sertima", و تدل اشارات مبعثرة فى بعض المخطوطات أن هؤلاء الذين جاؤا الجزيرة من أفريقيا لم يكونوا "فراعنة", و لم يكونوا أفارقة بل هم جنس ثالث يرجح أن يكونوا "نوبيين". و هذا ما أثار بعض التساؤل حول مجىء هؤلاء الأفارقة فى زمن موغل فى القدم خاصة بعد اكتشاف أهرامات المكسيك و غيرها من معالم حضارة وادى النيل فى أمريكا الوسطى, و من مظاهرها وصف (الذرة الشامي) فى سيرة النبى (يوسف) و الذى يرجح أنه و بالعكس انتقل من وادى النيل الى الأراضى الجديدة. و فضلا عن ذلك فأنه يوجد فى الولايات الشمالية فى أمريكا معهد يسمى (معهد السودان), الذى يعود الى معتقدات وادى النيل و مملكة (كوش) و بالتحديد الى النبى (سليمان) "Solomonic Dynasty".
تظل تلك المظاهر المبعثرة تثبت الى درجة كبيرة انتقال هذه المعتقدات الى الدنيا الجديدة, الا أن حدث اكتشاف أحد عشر رأسا من الحجر, هى عبارة عن رؤوس أفريقية الملامح و قد أثبتت الاختبارات الأخيرة بواسطة الكربون, لأنها تعود الى الفترة حوالى عام 791 م أو أوائل القرن الميلادى, و هى الفترة التى شهدت توسع الامبراطورية (الرومانية) و
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: Tanash)
|
التى لا زالت آثارها باقية فى منطقة (البجراوية). هذا من جهةو و من جهة أخرى صدرت دراسة فى مجلة المتحف الأفريقى الكاريبى العدد الرابع من عام 1980 م بعنوان: "الأفارقة جاؤا الى جمايكا قبل وصول كولمبس". و ذكرت هذه الدراسة ما يلى: "أن من المرجح أن يكون هؤلاء الأفارقة هم من البحارة (النوبيين), و هم مجموعة من البشر كانت تعيش فى جنوب مصر – السودان الحالى -, وهم يشكلون جزءا من امبراطورية عظيمة تدعى (كوش) و التى ازدهرت فى الفترة ما بين (751 ق.م– 654 ق.م), و قد كانوا يمثلون قسما من الحضارة "المصرية" الكبيرة ..., و فى هذه الفترة فأن (النوبيين) كانوا هم الطبقة الحاكمة فى "مصر", و قد كونوا الحياة الثقافية المزدهرة للمنطقة بأثرها فى تلك الفترة".
ثم تساءلت الدراسة عن الدوافع التى قادت السودانيين (النوبيين), اذا صحت هذه الاستنتاجات, للابحار حتى مشارف الدنيا الجديدة ؟؟ و فى ذلك يسوق المقال ما يلى كأجابة: "لقد كانت هناك علاقات و اتصالات وثيقة بين هذه المنطقة الأفريقية و مناطق الشرق الأوسط, فى الفترة ما بين الأعوام (500 ق.م – 300 ق.م), و كانت علاقات مبنية على أسس من التضامن و الصداقة ... و ذلك عندما كان السودانيين (النوبيين) و جيرانهم (الفينيقيين) – يتحدث "شيخ أنتا ديوب" عن صلة قرابة بينهما – فى حالة حرب مع (الآشوريين) الذين جاؤا الى (سوريا) و(لبنان) من الشرق, و ربما ان (الفينيقيين) لم تكن لهم قوة عسكرية فعالة بل كانوا يشتغلون بالتجارة, و كانوا معروفين كتجار مهرة يجوبون الآفاق بحرا و برا, و قد قام السودانيون (النوبيون) بالاستعانة (بالفينيقيين) فى ركوب البحر و ذلك فى البحث المشترك عن معدن الحديد ليستخدمه السودانيون (النوبيون) فى صناعة آلة الحرب, و أن بحثهم عن طريق البحر قد تجاوز الموانىء الواقعة على شواطىء البحر البيض المتوسط الى شواطىء الأطلنطى فى غرب أفريقيا, و قد يكون وصولهم الى الأراضى الجديدة فقط بمحض الصدفة أو عن طريق القصد - أيهما – خاصة و ان (الفينيقيين) كانوا من قبل قد ركبوا البحر و وصلوا الى مناطق الجزر (البريطانية) من ناحية الغرب, و بالتحديد منطقة (كورن وول = Corn Wall) و ذلك بحثا عن معدن الصفيح, و لذلك فأن مواصلة ابحارهم ناحية الغرب الى الأراضى الجديدة تصبح حقيقة ممكنة.
و فى الجمع بين النظريتين نجد ان علماء الآثار و بالتقريب قد حددوا الفترة حوالى عام 200 ق.م و بأتجاه أوائل القرن الميلادى, كفترة لتحالف ملوك السودان (النوبيين) مع (الفينيقيين) و وصولهم الى الأراضى الجديدة من جهة, و من جهة أخرى حددوا الفترة ما بين أوائل القرن الميلادى حتى عام 350 م كفترة اتصال بين الممالك السودانية المسيحية (النوبية) و مملكة (أكسوم), وهذه هى الفترة التى يرجح أن تكون فيها المعتقدات الدينية الأفريقية قد بدأت وصولها الى الدنيا الجديدة, و قد جاء ذلك بعد انتشار المسيحية و اختلاطها باليهودية فى الممالك السودانية (النوبية) ثم انتقال هذه المعتقدات الى (أكسوم) و (أثيوبيا) الحالية و من ثم تطورت الفكرة (الأثيوبية) الى (الأفريقية السوداء) بالاشارة الى المنطقة الحضارية باسرها, "Ethiopism means Africanism".
و مع الاضمحلال المتزايد و منذ القرن السادس الميلادى فى (مروى) و حتى قيام مملكة (سنار) تلك الفترة التى نطلق عليها فترة التيه, فان حضارة (أثيوبيا) قد هاجرت من (كوش = سودان اليوم) – أثيوبيا الحقيقية تاريخيا و حضاريا – الى (أثيوبيا اليوم) و التى استحوذت على الأسم الحضارى للمنطقة الأفريقية و التى صارت منها كلمة (الأثيوبية = Ethiopism) و تعنى (الأفريقية) بالنسبة لمعتقدات الكنيسة (الأرثوذكسية) و التى انطلقت منها فكرة (الجامعة الأفريقية = Pan Africanism) نحو التحرر و الوحدة, و تلك الشعارات التى تغنى على موسيقى و كلمات (الريغى) ..
فهم يغنون سوداننا, اليس كذلك ... !!؟؟؟؟
انتهى .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: mohammed alfadla)
|
the orgin of rastafari
The source of Rastafari lies in a specific geographical area, the Nile Valley, a
huge region that includes Egypt in the North and Ethiopia in the south. The philosophy at the heart of Rastafari is gathered from the soul of this part of Africa. For example, it acknowledges Ra, revered by the Egyptians as the god of the sun, as a life-giving force, and accepts that mankind is not separate or different from God, or Jah, an abbreviation for Jehovah.
King Solomon In the time of King Solomon, Queen Makeba ruled over the empire of Sheba, which consisted of Ethiopia, Egypt and parts of Persia. The Queen's visit to the wealthy and wise Solomon in Jerusalem had been planned for many years. In Jerusalem, Solomon converted her to the God of Abraham; she had until then worshipped the sun in the person of Ra the sun-god. When she returned to her land, Queen Makeba changed the religion of her empire to Judaism.
On her return, Makeba was pregnant by Solomon; she had promised him that if she bore a son she would send the boy to Jerusalem for instruction by his father. Accordingly, her son Menelik journeyed, as a young man, to meet Solomon, having sworn to his mother that as heir and successor to the kingdom he would return to Ethiopia.
When Menelik was leaving Jerusalem, King Solomon saw to it that he was accompanied by the sons of his priests: he wanted to ensure that the religion of Abraham would continue in Ethiopia. As a result, this religion existed there in an undiluted form.
Christianity/Judaism At the heart of Rastafari lie the Egyptian mysteries, the sort that may be found in The Egyptian Book of the Dead. The elements of Judaism within Rastafari are themselves an offspring of Egyptian mysticism. This became institutionalised by Moses; when adopted by the High Priest's daughter in Egypt, he was taught the principles of Osiris, Isis and other Egyptian gods.
For his final initiation he traveled to Ethiopia. The source of Judaism was the teaching of Moses. As tradition has it, Moses was author of the first five books of the Bible (the sixth and seventh books of Moses are considered to be too complex for the common man to comprehend; there is a famous obeah textbook entitled The Sixth and seventh Book of Moses).
During the time of Christianity, however, Paul the Apostle converted an Ethiopian eunuch to Christianity. This eunuch was a high-placed, respected rabbi of orthodox Judaism. When he returned to Ethiopia, he in turn converted the country to Christianity.
So began the Ethiopian Orthodox Church, a pure form of Christianity that kept its connection with its Judaic and Egyptian pasts, all elements within Rastafari. This church had considerable influence on the 225th king (descended directly from King David, who, in turn, was descended from Moses). This member of Ethiopian royalty was Ras Tafari, Emperor Haile Selassie I. Before his on 21 April 1966, Haile Selassie had already established the Ethiopian Orthodox Church there, in answer to a request from the island's Rastafarians.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: mohammed alfadla)
|
الأخ طناش سودان أصلها في العربية جمع جمع يعني أسود جمعها سود وجمع سود سودان والعهدة على البروفسور عبدالله الطيب رحمه الله وكما قلت فان الأسم يطلق على المنطقة التي تشمل أثيوبيا شرقا وحتى السنغال غربا المهم في الموضوع أنه أعجبني في تحليلك محاولة جعل الأرض التي غناها مارلي هي أرضنا نحن ولكن يا طناش أجد أن في الأمر شئ يشبه محاولات الزنداني بربط كل شئ بالقرآن ،وهذا غير مريح بالمرة .دعنا نقول أن الرجل كان يغني أفريقيا التي نحن قلبها دعا نقول أنه كان يغني الحلم الذي نحلمه جميعا لأن حكاية أرض الميعاد دي بتطمم البطن شوية ،وبالرغم من أنه جميعنا نعلم أن أختيار فلسطين لتكون وطنا ليهود الشتات تم بناء على ظروف تأريخية وسياسية حكمت هذا الأختيار علما بأن الأرض المذكورة في العهد القديم هي منطقة وادي النيل وبالأرجح مصر الحالية لأنها هي الأرض التي منها هاجر سيدنا موسى مع اليهود الى الشام الا أنه هناك مقولات تؤكد أن الأرض المقصودة تمتد بين الفرات والنيل عموما ما أحبه في مارلي أنه كان يغني أفريقيا التي نحن منها ولو عاش الرجل لغنى لفلسطين ،لم يكن مارلي يغني سوى الضعفاء أن أنهضوا وقاوموا جلادكم أينما كنتم كان يغني مارلي ضد الظلم وضد الأمبريالية و الأستعمار كان يغني للأنسان أن نام على قلب أخيك الأنسان وهذا ما أحبه فيه وهذا ما يعنيني وليس مهما حدود جغرافية تجعل أرضنا هي التي يغنيها الرجل نعم نحن من غنانا مارلي أينما كنا نحن والصين والمكسيك والسود الأمريكان والأنسان أينما كان لك المحبة يا صاحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: mohammed alfadla)
|
الأخ .. الفاضلابى, تحياتى ..
الدراسة ليست لى, بل حصلت عليها من الاستاذ الوالد المتصوف و النوبى الأصيل "محمد ابراهيم صالح", والد زميل دراستنا "هشام". و الحقيقة, قال أن صاحبها استاذ بجامعة الخرطوم, لم يستطع تذكر اسمه, و فضلت الاحقه لتذكر اسمه الى أن غادرنا الى أمريكا دون تذكر اسم صاحب الدراسة. و الحقيقة, بما أننى أميل الى أفكار ال"Afrocentrist " فقد وجدت الدراسة تستحق الاعجاب, رغم أنها توحى بنهايات ستركز على دخول العرب و الاسلام من بوابة السودان الغربية, مع ذلك أعجبت بها لعدة أسباب:
1- أنه و ان كان الباحث لا يتفق مع أفكار "المركزية الأفريقية" - لاحظ حرصه لعدم ابداء تأييده لكتابات "أنتا ديوب" و "تشانسلر وليامز" - الا أنه طرق هذه الأفكار. و هو شىء مطلوب بشدة فى مجال دراسات التاريخ القديم السودانية, حيث أن الاقتراب من أفكار "المركزية الأفريقية" محرم فى الأوساط الأكاديمية السودانية.
2- استنتاجه أن فكرة "الوحدة الأفريقية" التى نبعت من "الكاريبين" و ليس أفريقيا, انما لها ظلال بعيدة تعود للوجود القديم للأفارقة فى "الكاريبين" و "أميريكا", استنتاج جديد و يروق لى بشدة, فقد ثبت قدوم الأفارقة الى العالم الجديد قبل "كولمبس" بقرون طويلة. و قد حصلت على كتاب "They Came Before Columbus ", و اطلعت على نظرية تلك الهجرة و هى مقنعة جدا, و شاهدت الرؤوس الحجرية "الأحدى عشر", و هى لا يمكن انكار أنها لأفارقة أقحاح.(قد أتمكن من انزالها فى البوست.)
3- و لأن الدراسة تقول للشباب السودانى المعجب بالمغنى الرائع "BOB" أن الرجل و فلسفة "الراستفاراى" و موسيقى و غناء الرقى يمكن فهمهم بصورة أعمق, و هى بذلك تعتبر مدخل جيد للشباب السودانى للتعرف على تاريخ السودان القديم فى وادى النيل, و هو تاريخ مغيب فى ذاكرة السودانيين, بينما هو تاريخ ذو قيمة عالية يمكننا من فهم و تفسيرالكثير من غموض و طلاسم و أساطير الثقافة و الحضارة البشرية.
عندما لا نقرأ لباحثى "المركزية الأفريقية" مثل الأفريقى "شيخ أنتا ديوب", الذى استهجنت كتاباته عند ظهورها ثم أثبت البحث الآثارى صحة ما ذهب اليه فأصبحت كتبه الآن مراجع فى مكتبة "اليونسكو" الدولية, سيبدو لنا دائما أن الحديث عن مآثر عظيمة للأفارقة و دور فاعل لهم فى التاريخ الانسانى, أمر من قبيل التلفيق و التدجيل, لا يعدو أن يكون أكثر من تعبير النوبى الشعبى و الشائع الفكه:"من عندنا!", كناية منه عن رد الامور الى أصول نوبية. و هذا ليس من فراغ, و انما له جذور فى أفكار "المركزية الأفريقية" التى مازالت تتوالى أبحاثها و تهز العالم حين صدورها, مثل الكتاب الصادر أخيرا "أثينا السوداء - Black Athena ", و قد نال منى المجلد الأول مجهودا ذهنيا مضنيا بقدر ما أمتعنى بنفس القدر. مع خالص تحياتى .. و معا من أجل سودان يفكر و يتصرف بحجم تاريخه القديم فى وادى النيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: Tanash)
|
الاستاذ الوالد المتصوف و النوبى الأصيل "محمد ابراهيم صالح" على العين والراس ما قصرت وكتر خيرك على نقل الدراسة وزي ما قلت معا من أجل سودان يفكر و يتصرف بحجم تاريخه القديم فى وادى النيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: mohammed alfadla)
|
i dont wana no waiting in vein for your love>>>>>> no woman no cry stand up root and that great meaning and music >> thanks a lot for this post >> you remind me some time passed deep behind
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: mohammed alfadla)
|
الاخوان الاعزاء تحياتي
ياهو ذاتو
tanash
تحياتي
هذا الرجل معشوق واكثر من رائع اسمعه لاشعر بالامل دوما
ولكن خقيقة لم استطع ان اتخطأ اختياره قطار صهيون للعودة الى الجذور!!!!
هو من تغنى للحرية هو من قال فالنقف ونتحرر بانفسنا ومن ثم يعود ويتغنى بهذا القطار ويرى فيه الخلاص ؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى سيدي بوب مارلي (Re: الحبوب)
|
يا حبوب المسألة دي ما كده الزول ده بتكلم عن العودة للجذور وبيحاول يربط المسألة دي بي رمز وده الرمز القريب جدا من التوراة لكن الله لو كان عايش كتن غنى لفلسطين
| |
|
|
|
|
|
|
|