ماذا بعــــد وصول منــــــــاوي للخرطـــــــــوم؟ : محمد علي جادين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ضياء الدين ميرغنى الطاهر(altahir_2&ضياء الدين ميرغني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2006, 07:12 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا بعــــد وصول منــــــــاوي للخرطـــــــــوم؟ : محمد علي جادين

    بدءا من هذا المقال سنستعرض مواقف وكتابات حزب البعث السودانى لمسألة دارفور

    ماذا بعــــد وصول منــــــــاوي للخرطـــــــــوم؟
    اخيراً وصل مني أركو مناوي الى الخرطوم بعد صدور مرسوم تعيينه كبيراً لمساعدي رئيس الجمهورية. وهو يمثل حدثاً مهماً في طريق تنفيذ اتفاق أبوجا (5/5/2006) ووصول مناوي تعسر كثيراً لأسباب ترتبط بمأزق وتعقيدات اتفاق أبوجا نفسه. ولكن عدم وصوله يوم السبت الماضي ارتبط بمسألة تعيينه في موقعه الجديد، التي أحاطتها مناورات كثيفة من قبل نخبة الانقاذ المتنفذة في المركز والولايات الشمالية، كما أشار الى ذلك عدد من كتاب الأعمدة في حينه.
    وبالطبع لا داعي لتكرارها هنا. ولكنها تعكس، في جوهرها، طريقة هذه النخبة المتنفذة في التعامل مع العملية السياسية الجارية في البلاد، وخاصة مع اتفاق أبوجا والاتفاقيات الأخرى بشكل عام، وفي سبيل ذلك لا تتورع من صرف ما يقارب المليارين من الجنيهات في الاعداد لاستقبال رئيس حركة تحرير السودان الدارفورية في المطار والساحة الخضراء يوم السبت الماضي (الصحف 2 - 3/ ويصل مناوي الخرطوم بعد ثلاثة شهور من توقيع اتفاق أبوجا.
    وهي فترة طويلة كان يفترض ان يتم فيها تنفيذ خطوات عديدة أشارت اليها بنود الاتفاق. ولكن ذلك لم يحدث. وفي هذه الشهور الثلاثة جرت مياه كثيرة تحت الجسر وشهد المسرح السياسي احداثاً مهمة في دارفور نفسها وفي السودان ككل ومحيطه الاقليمي والدولي. وهي احداث كبيرة سيكون لها تأثير في مجرى أزمة دارفور بشكل خاص والأزمة السودانية بشكل عام.
    اتفاق أبوجا يجئ بعد اتفاقية السلام الشامل مع الحركة الشعبية واتفاق القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي. وسيلحق به اتفاق اسمرا مع جبهة الشرق في الأيام القادمة. وهذا يشير الى تحول مهم في طبيعة الدولة السودانية، من دولة مركزية قابضة الى دولة تحكمها اتفاقيات بين المركز من جهة والاقاليم البعيدة والقوى السياسية الأساس من جهة أخرى. والمفارقة ان هذه الاتفاقيات لا تجمعها اتفاقية شاملة موحدة وانها تحافظ على سيطرة نخبة الانقاذ في المركز والولايات الشمالية بشكل عام. وإذا كانت اتفاقيات مشاكوس، نيفاشا تضع اطاراً عاما، فانه لم يؤد الى تسوية وطنية شاملة واطار سياسي جديد وملائم. ولذلك تبقى الأزمة الوطنية الشاملة الجارية كما هي وتتم معالجتها بالتقسيط من خلال اتفاقيات مع حملة السلاح في دارفور والشرق والجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق وربما في أقاليم ومناطق أخرى. والمشكلة ان هذه الاتفاقيات، على عيوبها واختلالاتها، لا تجد طريقها الى التنفيذ في الواقع العملي. فالاتفاقية الأساس، اتفاقية السلام الشامل مع الحركة الشعبية، تعاني من مشاكل جدية بعد مرور أكثر من 18 شهراً على توقيعها وأكثر من عام على البدء في تنفيذها. فرئيس لجنة التقييم والتقدير يشير الى تأخير وبطء شديد في تنفيذها ويدعو الطرفين الى الاسراع في خطوات التنفيذ. وبعثة الامم المتحدة لحفظ السلام تقول نفس الشئ. وأكثر من ذلك ان خلافات الشريكين الأساس تطفح الى السطح وتتناولها الصحف السيارة، خاصة حول اتفاقية أبيي وعائدات النفط وأجهزة الأمن الوطني، اضافة الى صراعاتهما في بعض الأقاليم. واتفاق القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي لم يتقدم خطوة واحدة في طريق التنفيذ، إذا استثنينا مشاركته في اعداد الدستور الانتقالي والمجلس الوطني ومشاركة بعض فصائله في الحكومة المركزية وسلطات الولايات الشمالية. وذلك رغم مرور أكثر من عام على توقيع هذا الاتفاق والبدء في تنفيذه. وبالطبع لا داعي لذكر اتفاقية الخرطوم للسلام وأخواتها (1997) واعلان جيبوتي مع حزب الأمة (1999) واتفاقيات أخرى عديدة. وإذا كان هذا هو الحال، فالى أين يقودنا سودان الاتفاقيات؟ وقبل ذلك.. ماذا بعد وصول مناوي وتعيينه كبيراً لمساعدي الرئيس؟ والى اين تسير أزمة دارفور؟؟.
    في الشهور الثلاثة الأخيرة شهدت ساحة دارفور حراكاً سياسياً واسعاً تحددت فيه المواقف من اتفاق أبوجا. ورغم جهود كبيرة بذلها الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والحكومة لتوسيع قاعدة الاتفاق، فإن هذه الجهود لم تفلح. والواضح الآن ان مناوي يقف وحيداً. فالقوى الرافضة للاتفاق تشمل: حركة تحرير السودان (جناح عبد الواحد) وحركة العدل والمساواة والتحالف الفيدرالي (أحمد ابراهيم دريج) ومجموعات النازحين في معسكراتهم المختلفة والناشطين الدارفوريين في العاصمة والمدن الأخرى وفي الخارج.. والمعارضة شملت ايضاً القبائل العربية واقساماً من حركة تحرير السودان جناح مناوي نفسه، تقف على رأسها قيادات بارزة. وتشمل أيضاً الأمة القومي. وأكثر من ذلك ان الاتفاق لا يلبي معظم طموحات ومطالب أهل دارفور وقواهم السياسية الفاعلة، خاصة في مجالات الاقليم الموحد، والمشاركة في السلطة والثروة، ومحاسبة المتورطين في انتهاكات جسيمة، وعودة النازحين، والتعويضات العادلة. وذلك اضافة الى مشكلة المليشيات القبلية وحماية المدنيين واستبدال قوات الاتحاد الافريقي بقوات دولية تابعة للأمم المتحدة. وهي قضايا ومطالب أساس دون شك. ويعني ذلك ان اتفاق أبوجا، بصورته الحالية، لا يجد دعم ومساندة أهل دارفور، بل ان غالبيتهم تعارضه لأسباب معلنة.
    وهو بالتالي لا يحقق السلام كما يشير الى ذلك استمرار العمليات العسكرية في الاقليم وتكوين (جبهة الخلاص) وهجومها على منطقة الكبابيش في شمال كردفان في الشهر الماضي. ويشير يان برونك الى ان الحوادث في ستة الشهور الماضية بلغت حوالي 979 مقارنة بحوالي 439 حادثة لنفس الفترة من العام الماضي. وحذر من تدهور الأوضاع في الاقليم وازدياد حالات العنف (السوداني 10/ وفي وقت سابق أشار برونك الى ضرورة تعديل الاتفاق بما يضمن دعم ومساندة القوى الدارفورية الأخرى. وهذا الوضع الهش سيقود دون شك الى تأجيج الصراعات المحلية والاقليمية حول دارفور، بما في ذلك الصراعات القبلية حول الثروة والسلطة.
    أمام هذا الواقع المعقد والمأزوم لا يكفي وصول مناوي الخرطوم وتعيينه كبيراً لمساعدي الرئيس ورئيساً للسلطة الانتقالية في دارفور فالاكتفاء بما تحقق وحصر الاتفاق في حركته واستعداء القوى الدارفورية الأخرى سوف يحوله الى أداة في أيدي المركز ونخبة الانقاذ المسيطرة، تماماً كقيادات اقليمية أخرى ظلت تستغل قضايا اقاليمها من أجل المناصب والثروة والجاه. وإذا كانت الظروف قد وضعته في هذا الموقع، فإن عليه ان يطرح نفسه كزعيم دارفوري، وليس كزعيم يعبر عن قبيلة واحدة أو فصيل واحد.. وعليه ان يستوعب حقيقة موقف القوى الرافضة للاتفاق وتقدير مخاوفها ومطالبها، مع العمل على تطوير ايجابيات الاتفاق ومحاصرة سلبياته وذلك عن طريق مناقشة هذه القوى واجراء حوار دارفوري واسع وصولاً الى اتفاق ملائم حول قضايا الخلاف. وبغير ذلك سيجد نفسه في خندق واحد مع المتشددين وسط نخبة الانقاذ في مواجهة قطاع كبير من شعب دارفور وقواه السياسية والمسلحة. ووقتها لن يفيده المنصب كثيراً ولن يعذره ضعف التجربة وشماعة نصوص الاتفاق وتزمت نخبة الانقاذ. وأكثر من ذلك، ان قضايا مشاركة دارفور في التنمية والخدمات والسلطة لا تنحصر في الاقليم وحده وانما تمتد لتشمل قضايا المركز والأقاليم الأخرى، خاصة الاقاليم الشمالية.
    ومن هنا تنبع أهمية التركيز على هذه القضايا. وفي ذلك يجب الاستفادة من تجربة الحكم الذاتي الاقليمي في الجنوب 72 - 1983 ومن تجربة تجاهل الحركة الشعبية لهذه القضايا خلال العام المنصرم. ومن خلاله يمكن أن تلعب أزمة دارفور دوراً ايجابياً في تطوير اتفاقيات مشاكوس نيفاشا الى تسوية وطنية شاملة. ولكن ذلك لن يتحقق دون تطوير اتفاق أبوجا وحشد القوى الدارفورية خلفه، ودون تفكيك سيطرة نخبة الانقاذ على المركز والولايات من خلال مؤسسات الدولة والعمل الشعبي المتواصل. فهل نأمل في فرصة تطور نوعي وجدي تحول سودان الاتفاقيات الى سودان تسوية وطنية شاملة؟ أم ان الأوضاع ستتطور في اتجاه المزيد من التمزيق والتفتيت وصولاً الى تفكيك الكيان السوداني الموحد؟.
    محمد علي جادين
                  

08-14-2006, 09:04 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10012

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا بعــــد وصول منــــــــاوي للخرطـــــــــوم؟ : محمد علي جادين (Re: altahir_2)

    حزب البعث قال وبتكلم عن دارفور كمان كلكم اقل من ركاب الركشه بعد ما تخلصوا من الكيزان تعالوا لدارفور لانو هناك مافي بعث الا يوم القيامة
                  

08-14-2006, 09:37 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10012

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا بعــــد وصول منــــــــاوي للخرطـــــــــوم؟ : محمد علي جادين (Re: altahir_2)

    حزب البعث قال وبتكلم عن دارفور كمان كلكم اقل من ركاب الركشه بعد ما تخلصوا من الكيزان تعالوا لدارفور لانو هناك مافي بعث الا يوم القيامة
                  

08-14-2006, 11:42 AM

عثمان حسن الزبير

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 919

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا بعــــد وصول منــــــــاوي للخرطـــــــــوم؟ : محمد علي جادين (Re: altahir_2)

    كل التحايا الصديق الجميل
    ضياء ميرغني
    Quote: أمام هذا الواقع المعقد والمأزوم لا يكفي وصول مناوي الخرطوم وتعيينه كبيراً لمساعدي الرئيس ورئيساً للسلطة الانتقالية في دارفور فالاكتفاء بما تحقق وحصر الاتفاق في حركته واستعداء القوى الدارفورية الأخرى سوف يحوله الى أداة في أيدي المركز ونخبة الانقاذ المسيطرة، تماماً كقيادات اقليمية أخرى ظلت تستغل قضايا اقاليمها من أجل المناصب والثروة والجاه. وإذا كانت الظروف قد وضعته في هذا الموقع، فإن عليه ان يطرح نفسه كزعيم دارفوري، وليس كزعيم يعبر عن قبيلة واحدة أو فصيل واحد.. وعليه ان يستوعب حقيقة موقف القوى الرافضة للاتفاق وتقدير مخاوفها ومطالبها، مع العمل على تطوير ايجابيات الاتفاق ومحاصرة سلبياته وذلك عن طريق مناقشة هذه القوى واجراء حوار دارفوري واسع وصولاً الى اتفاق ملائم حول قضايا الخلاف. وبغير ذلك سيجد نفسه في خندق واحد مع المتشددين وسط نخبة الانقاذ في مواجهة قطاع كبير من شعب دارفور وقواه السياسية والمسلحة. ووقتها لن يفيده المنصب كثيراً ولن يعذره ضعف التجربة وشماعة نصوص الاتفاق وتزمت نخبة الانقاذ. وأكثر من ذلك، ان قضايا مشاركة دارفور في التنمية والخدمات والسلطة لا تنحصر في الاقليم وحده وانما تمتد لتشمل قضايا المركز والأقاليم الأخرى، خاصة الاقاليم الشمالية.

    مقال الأستاذ جادين كالعادة تناول جوانب أغفلها الكثيرين واليوم وضحت بعض ملامح المقال برفض مناوى وزارة هامشية رغم أني غير متشجع للاتفاقية لكونها دخلت موضة الإتفاقيات الغير شاملة لجميع القوى التي ما فتأت تصنعها حكومة الخرطوم ومناوى منفردا لن يستطيع أن يقدم شيئا لدارفور كما هو واضح فماذا يكون دور بقية القوى هنا هل ستقف متفرجة وهذا مستبعد أم ستواصل معركتها وهذا مؤكد مما يجعل الإتفاق من أوله غير مشجع لعدم تمثيل الجميع فيه وقصوره على منصب فوقي بدون فعل حقيقي للجناح الموقع وهل مناوى وبهذا الضعف يستطيع أن يقدم شيء من موقعه الإسمي لدارفور ناهيك عن بقية أقاليم السودان التي تحتاج إلى التنمية والإصلاح بمقدار ما تحتاجه دارفور ؟؟


    محمد الأمين
    حاول تركز في المقال ..
    مجرد رجاء
                  

08-14-2006, 03:08 PM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا بعــــد وصول منــــــــاوي للخرطـــــــــوم؟ : محمد علي جادين (Re: altahir_2)

    بكل الحب نعرف مسئوليتنا التاريخية فى تعليم الجماهير والتعلم منها فى نفس الوقت يا عثمان ونعرف ان فكر ووجهة نظر البعثيين فى كافة قضايا القطر مصحوبة بشئ من الصعوبة فى نقدها بشكل سلبى لانها تأتى بعد دراسة معمقة ومعرفة دقيقة بالواقع السياسى والاجتماعى لبلادنا يا محمد الامين .
    _____________________________________________________________________



    وهنا بالتحديد عندما يعجز البعض عن استيعاب الطرح البعثى يلجأون للسفسطة وخستكة المواضيع وكلو بنعرفوا يا شاطر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de