دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
آن لى ان اتحدث
|
ظللت ومنذ اول وهلة اتابع ما يحدث وآثرت الصمت تحسبا من الفهم الملتبس والتقييم غير الناضج الذى يكتبه البعض على الدوام دون ان يضعوا شرفا لما يقولون او يكتبون فى المنابر بشكل عبثى وبذئ فى غالب الاحيان . فتارة نحن من وجهة نظرهم عنصريون ومتخاذلون وربما ارباب لنظام الجبهة الفاشى البغيض طالما اننا لا نبصم على ما يقولون ويفعلون. وتارة نحن ساذجون ننفذ اجندة لا نعلم من وضعها والى اين تقود الوطن والعباد . وتارة نحن عملاء ومرتزقة نتسول فى موائد العمالة الخ..وتارة نحن انصاف مواهب وانصاف مثقفين وربما انصاف شئ آخر.... لا يهم المهم ان الحقائق لا يمكن اخفاؤها كما ضوء الشمس تماما لا يمكن حجبه بغربال . ومن هذه الحقيقة ساتحدث بشكل مفتوح عن مجمل الصراعات والاحداث التى قادت الى تكريس مفهوم الوحدة والانفراد والدكتاتورية فى السودان حكومة ومعارضة وتنظيمات وافراد حتى شمل الامر فى الاخير مواقع الانترنت نفسها بدلا من جعلها مساحة للحوار الهادئ والمثمر من اجل صالح الوطن والمواطن . كانت تلك مقدمة لا بد منها فلنبدأ ضياء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آن لى ان اتحدث (Re: Amin Elsayed)
|
الرفيق العزيز امين تحياتى لا اود الحديث عن مبدئية الفعل العسكرى تجاه هذا النظام القمئ وان تعلم ان لا مساومة ولا حيادية فى الموقف السياسى من قضية دارفور والموقف من نظام الجبهة الفاشى.
Quote: هل رأيتهم وهم يرتجفون والكلمات تتداخل في افواههم
ان هذا النظام لنمر من ورق تعالوا نمزقه |
ولا اختلف معك فى انهم جبناء ودمويون وفاشيون . ولكن بهذه الحركة هل تعلم كم من فرص جديدة توفرت لهم لإطالة عمرهم وفى الجانب الاخر سَد الطريق امام القوى السياسية والوطنية فى سبيل انجاز عملية التحول الديمقراطى والخ.. من القضايا؟ لقد استطاع هذا النظام القضاء على هذه الحركة بقواته الخاصة واجهزته الامنية بعد ان ابعدو الجيش لعدم الثقة فيه . وهذا ما يكسبهم خبرات قتالية جديدة ويوفر لهم الذرائع للقضاء على جميع التحركات وعلى الاقل تكميم الافواه لاجل يسمونه هم بعد ان يعدوا عدتهم . فلصالح من اتت هذه الحركة وكيف فكرَ قادتها وما هى اهدافهم؟ قطعا يا رفيقى النتيجة ليس فى مصلحة النضال ضد هذا النظام وليس فى صالح قضية دارفور ايضا. ساواصل ضياء
| |
|
|
|
|
|
|
ردة فعل ام تخطيط مسبق وفرته هذه الحادثة لنظام القمع والإرهاب فى الخرطوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (Re: altahir_2)
|
حين انطلقنا من نقدنا لهذه المغامرة الغير محسوبة وغير معروفة النتائج لم يغب عن ذهننا محاولة استفادة النظام منها لتحقيق اهدافه الخاصة وشن حملة تصفية على اساس عرقى وعنصرى بغيض . فلماذا حدث الذى حدث؟ ان مجموعة (العميان) الذين يعيشون فى الظلام ويطمحون الى تحقيق اهدافهم الشخصية على حساب الشعب السودانى وعلى حساب قضاياه وما يسمونه بقضايا الهامش لا يدركون ولا يرون اصلا ضوءا فى آخر النفق كنا نسير بإتجاهه بشكل مضطرد ظلوا ينعقون كما الغربان ويجعجعون بلا طائل وكانت هذه النتائج القاسية على الجميع فلمصلحة من تَم ويتم ذلك؟ خسر الجميع خسرت القوى السياسية المشروع الذى بداء نحو التحول الديمقراطى والإحتكام الى صوت العقل بدلا من قعقعة السلاح . وانحياز الجماهير لهذه القضايا او فلنقل تأجل لوقت غير معلوم واصبح زمام الامور بشكل كامل فى الوقت الراهن بيد نظام القمع والارهاب فى الخرطوم. هذا النظام والذى تواترت الانباء بعلمه منذ اول وهلة بهذا التحرك بل وسهَل للمغامرين سبل الوصول الى العاصمة والى امدرمان بصفة خاصة حسبما ورد فى حديث وزير الدفاع اليوم فى جلسة المجلس الوطنى وايضا من خلال التصريح الصحفى لوزير الدفاع المنقول فى جريدة الشرق الاوسط الصادرة بتاريخ 13 مايو 2008 http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&arti...470542&issueno=10759 وماذا يعنى بان الجيش تغافلها ليحكم الحصار؟ وعلى حساب من ؟ لايعنى هذا الحديث لوزير الدفاع الارعن والفاشل سوى ان المواطنين السودانيين الذين يدَعون الحكم باسمهم مجرد( صفر كبير) لدى النظام الفاشى القمعى. وانهم يستخدمونهم فقط كورقة رابحة لحسم هذا الصراع الغبى . وهذا ما يشكك الكثير من الناس فى اهداف الحركة اصلا, باعتبارها صراع بين معسكر الاسلامويين حول السلطة فقط .وليس صراعا من اجل قضية المهمشين وخلافه كما يدَعون. كما تواترت الانباء بان (الحليفة المخلصة) امريكا قد قدمت معلومات إستخبارتية لنظام البشير عن التحرك العسكرى لحركة العدل والمساواة بعدما رصدته بالاقمار الصناعية بل وحذرت رعاياها ايضا. فهنيئا لهم بالارتماء فى احضانها وتنفيذ مخططاتها ونعم الحليف نواصل ضياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آن لى ان اتحدث (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: سلام يا ضياء ..
بالله شوف حل معاك لي ماسنجرك الماداير يستقبل أي رسائل دا ! |
وعليكم السلام صديقى ناذر الخليفة يبدو انها مشكلة عامة فحاول مجددا تحياتى ضياء
| |
|
|
|
|
|
|
اصداء الحادث:- (Re: altahir_2)
|
طالب الرفيق محمد وداعة عضو قيادة حزب البعث السودانى ممثلا ل(كتلة التجمع الوطنى الديمقراطى) فى المجلس الوطنى باقالة وزير الدفاع والداخلية وجهاز الامن وذلك بسبب التقصير والخلل الامنى الواضح الذى حدث حتى استطاعت قوات حركة العدل والمساواة دخول العاصمة. جاء ذلك فى جلسة المجلس الوطنى أمس الذى قدم فيه وزيرا الدفاع والداخلية تقريريهما عن احداث 10مايو2008 . والذى قطع منه التلفزيون السودانى هذه الادانة وما كان لنا ان نعرف لو لا تقرير جريدة الشرق الاوسط http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&arti...470686&issueno=10760 ولم يقف الامر عند ذلك كما افاد تقرير زميلنا بالمنبر الصحفى مصطفى سرى للشرق الاوسط http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&arti...470687&issueno=10760
Quote: أكدت تحييد الجيش خلال عملية الهجوم على أم درمان وأقرت بفشل خططها الأمنية.. وذكاء ابراهيم لندن: مصطفى سري
كشفت مصادر أمنية وسياسية سودانية لـ«الشرق الاوسط» ان الخلل الامني كان السبب وراء نجاح قوات حركة العدل والمساواة في دخول العاصمة السودانية، السبت الماضي. ولمحت الى وجود خلافات بين قيادة الجيش السوداني وجهاز الامن والمخابرات الوطني، تصاعدت الى ان وصلت الى المواجهة في مواقع مختلفة. وقالت المصادر التي فضلت حجب اسمها للظروف الامنية في الخرطوم لـ«الشرق الاوسط» ان الجيش الحكومي تم استبعاده تماماً خلال هجوم قوات العدل والمساواة قبل دخولها مدينة ام درمان، وان المعركة ادارها جهاز الامن والمخابرات وقوات الاحتياطي المركزي التابعة لوزارة الداخلية. واشارت الى ان عددا من العسكرين المتقاعدين تناولوا في جلساتهم الخاصة الخللَ الذي سببه تضاربُ التنسيق وعدم وجود قيادة سياسية وعسكرية تقود المعركة.وقال قيادي في حزب سياسي معارض لـ«الشرق الاوسط» ان «قوات العدل والمساواة، كسرت حاجز اسطورة القوة الامنية للحكومة السودانية، وكشف عن حدوث معارك بين قوات الجيش الحكومي ومن سماهم مليشيات جهاز الامن في عدة مواقع. واضاف ان اجتماعاً ضم قيادات سياسية وعسكرية في الخرطوم تبادلوا فيه القاء اللوم عما حدث السبت الماضي. وتابع «لم تكن هناك معارك بين مليشيات الامن وقوات العدل والمساواة ولم يكن للجيش دور في تلك المعارك». وقال «مع ذلك، قوات الامن فشلت ليومين في دحر القوات التي دخلت العاصمة في وضح النهار رغم علم الحكومة بها». وكشف ضابط برتبة مقدم، وهو متقاعد عن الخدمة، لـ«الشرق الاوسط»، ان القوات المسلحة السودانية تم تحييدها تماماً، مما أغضب الجنودَ والضباطَ سواء مَنْ هم في الخدمة او من هم متقاعدون». وتابع «نحن في الجيش لدينا عقيدة عسكرية، أننا لا نسمح لأية جهة مسلحة بان تدنس كرامة الجيش الذي يمثل كرامة الامة»، مشيراً الى ان قيادات سياسية في الحزب الحاكم كانت تعتبر ان المعركة تخصها هي وحدها وليس اية جهة اخرى، بما فيها القوات المسلحة. وقال ان ضباطا كبارا ابلغوا الرئيس السوداني والقائد العام للقوات المسلحة عن استيائها من جهاز الامن وبعض القيادات السياسية. وقال ان «كرامة الجيش أهينت بسبب التنافس السياسي بين اطراف قيادية في الحكومة التي قيدت تحرك الجيش لصد العدوان».وذكر المصدر العسكري ان حركات دارفور سبق ان نجحت في اقتحام مطار الفاشر عام 2003 واحرقت الطائرات التي كانت جاثمة على مدرج المطار. وقال «لم تتعظ قيادات الجيش من تلك الحادثة، ولم تدرس الامر بعناية، والآن يتكرر السيناريو بجرأة أكبر في قدوم القوات نفسها، وبعد ثلاث سنوات الى الخرطوم، رمز سيادة الحكومة»، معتبراً ان قيادة خليل ابراهيم للمعركة بنفسه وعودته الى القاعدة التي انطلق منها تشكل نجاحاً كبيراً وهزيمة نفسية للقيادة السياسية في الخرطوم». وقال المصدر «أثبت خليل ابراهيم، اتفقنا او اختلفنا مع افكاره، انه رجل سياسي وعسكري بذكاء منقطع النظير». وأضاف ان الاجهزة الامنية فشلت في اعتقاله او اي من القيادات السياسية والعسكرية التي كانت معه فيما عدا كاتم اسرار ابراهيم، وهو جمالي حسن جلال الدين. وتابع «أليس هذا نجاحاً يُحسب لخليل ابراهيم وقواته من انضباط تنظيمي وعسكري لحركته»، داعياً الحكومة الجلوس الى التفاوض وألا تنجرَّ الى التصعيد العسكري مع كافة الحركات المسلحة. وقال المصدر ان الصراع بين الاجهزة الامنية مع القوات المسلحة يتم باحالة قادتها الى المحاسبة والتقاعد لفشلهم. واضاف ان هناك احاديث تقول ان الاجهزة الامنية ارادت إدخال قوات التمرد الى داخل العاصمة للانقضاض عليها دون ان تواجههم خارج المدينة. وتابع «هذا التفكير وراءه غرض سياسي، وفشل مع ذلك»، مشيراً الى الاحصاء الرسمي للضحايا الذي بلغ 120 من القوات الامنية والاحتياطي المركزي، وضعيفة في الجيش. وقال ان أمام الرئيس البشير حلولا في ترتيب اوضاع الجيش، أو إخضاع الاجهزة الامنية له أو إحكام التنسيق. |
كل ما تحته خط يؤكد صحة ما ذهبنا اليه فى سابق التحليل . وهو ما يستحق المسألة لا التهنئة من الحركة السياسية وهذا ما نواصله فى المداخلة القادمة. نواصل ضياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: آن لى ان اتحدث (Re: altahir_2)
|
Quote: أما النائب محمد وداعة الله (البعث السوداني- التجمع) فاعتبر الهجوم كبيراً وبأسلحة كبيرة، معتبراً التعليل بسرعة السيارات لتبرير دخولها لامدرمان أمر غير مبرر وتساءل قائلاً:"اين كان سلاح الطيران ولماذا اكتفى بتنفيذ طلعتين في ام مرح والحارة ولماذا لم يعاودوا مرة اخرى؟ ولماذا تأخر نزول القوات المسلحة للميدان وكيف تعجز وحدات في التسليح لعدم وجود مفاتيح ؟؟). وطالب باجراء تحقيق وتبصير حول هذه الوقائع من قبل البرلمان لنقل الحقائق معتبراً أن تلك اللجنة لن تأتي أكلها إلا بتنحي المعنيين من مناصبهم، داعياً لايقاف التصعيد الإعلامي وضرورة العودة للمفاوضات مجدداً والاستفادة من هذا الجو الوطني لمزيد من الشفافية وتوسيع الاجماع وتقديم المزيد من التوضيحات حول خسائر تلك الاشتباكات من القوات النظامية والقوات المعتدية. ووصف حسن كنتابي الهجوم بأنه (محاولة انقلابية واضحة) معززاً مطالبة وداعة الله بإجراء تحقيق للوقوف على الحقائق، معرباً عن امله في التوصول لحل لمشكلة دارفور قبل انتهاء الفترة الانتقالية. بلاغة (مهدي) وحينما منح الطاهر النائب مهدي ابراهيم فرصة الحديث فإن الرجل صاحب التجربة السياسية الطويلة لم يعان كثيراً لاستخدام بلاغته لايقاف انتقادات عدد من النواب اتجاه التصعيد ضد اتجاه المسؤولين بل ومطالبة وداعة الله بتنحيتهم، معتبراً أن الظرف الحالي غير مواتي لمطالبة المسؤولين بالتنحي في الظرف الذي يستمر فيها مطاردة المتمردين والطابور الخامس فالوقت هو للتعاضد والتكاتف، فيما يمكن أن يتم تشكيل لجنة للتقصي وقراءة ومجادلة ما فيه ويطلب يومئذ من يطلب باستقالة، وقال إن وضع لواء خارج العاصمة يؤكد أن القوات النظامية كانت تعتزم مواجهة تلك القوات خارجها مؤكداً أن أي مجموعة يمكنها أن تقتحم العاصمة، داعياً للصرف على القوات المسلحة صرفاً مقدراً لتمكينها من اداء دورها بحيوية وفاعلية. |
منقول بتصرف عن جريدة السودانى يوم 14مايو 2008
| |
|
|
|
|
|
|
|