عــــــــــــــــام عام جديد ومازال الكذب ينبت فينا مع سبق الاصرار ؛ بمساعدتنا منا ؛ ولسنا عازفين عن الالتقاء بالصدق فى حقل قافية إستمرأت الشوق والحنين واللهفة ؛ لقد كانت لحظة المزواجة الفذة بين وطن هو كل الحب وامرأة هي وسلية الحب؛ وقفة الشكر الصادق ان توفر فينا لعناصر السماء التي كللت قوائم الارض ببعض قدسيتها فتكالبت زغرودة الانكسارات ؛ فاهتز بحر الاصرار ؛وعلى شواطئنا نحن الذين لانملك احتياطيا كافيا من الاحاسيس نتوجع به مع هذا الوطن وانفسنا ؛ فكان اغترابنا داخل مصابيح بيوتنا وهتفنا بكل جوارحنا لمزيدا من النفاق..... عام قادم..كان بامكاننا ان نستمتع بكل المتاح فى كل الاوقات وبكل الجوارح والصراح.. عام مضى متى سنتحترم انفسنا من داء الابتذال والتسول والتقليد ؛ متى عندما كان الاحترام نفسه لنفسه احتفال باحترام نفسنا لغيرنا ؛ احترام غيرنا للانفسنا حين احتمل الحزن الناس وارض واحتوي الام المكان والانسان.... عام ذهب كان يعمل بقوة فى مساعدتنا على الاحتفاظ بتوازننا النفسى ، كما لو انه طبيب احتفل بالكلمة المرهفة بدلا من المشرط المؤلم ؛ فحين يكون للفرح في مناهله مثلما للامطار الاخرى فى غيومه؛ فالذى لايتجرد ؛ ولا يستقل قطار التوبة من الانحياز يذهب في غيبوبته المنتهية؛ ويذوب فى شروده المواتي... لم نعد نملك دليل اتهام ضد الاقامه والنيل والكلمات ..ليس لنا اى مكان في الكتب المقدسة كي نتحكم فى قوانين الانتصار واحتضارات اللغه والنفس ومعامل التوتر ..سانحة فلسفية جادة ينقلنا إليها موال الترابط الشديد بين الاناقة والمظهر والاناقة والجوهر والزيف والحقيقة... إذن ماهي العلاقه بين النفس والتراب !!! ماهى العلاقة بين الابتسام والنيل !!! سلام عليكم من سواد على زمان لو ابرقت فية سحابات حوامل لم يكن فيها جنين او املا وبشرى ؛ نتمسك بالاهة من ظهرها الاحدب ميقنين بها طريقا مستقيم وللطريق المستقيم كي تستقيموا ونستقيم...نرفض السوء المقيم وذلك الحزن المقيم دون وجه للحقيقة.. ربما شبة حقيقة فى زمان المدارات الشوارد والمواويل المسافرة فى السماء.. كم مرة وسدتنا قمم العواطف والعقول ....الان يمكن للملايين الملئية بالرهافة ان تصوم من الفرح ؛ وأن تدس السم فى جوف الاحاسيس.. وأن نقول شعر الموت للموت المقام على حياة لم تمت فيها الحياة.. عام اتي ...الان يمكننا التسكع ؛ أين نسكن ؛ والعدم جاء يبنى وشم دمعته هنا..أين يقضى الورد والرمل معا عطلة فى اخر الاسبوع؟!!؟... عام...هاتف محافلنا فكان الفجر ليل ؛ والضؤ ليل ؛ والانسحاب من الرهان متاهة جادة لتثمير الظلام ؛ كان يقول لنا ان الوقت مغمور بجلستنا المحدودة لانتهاء الصيف ؛ وانننا لن نعرف سكون حصانها الابيض قبل تدفق الانهار وصدق الوعد.. وقبل تزاحم الاطفال فى الافراح يجترون مانهضمه.. فهل حقا قد مات عام..؟ هل مات وصار الزمن مشتعلا ..ورنا فى سوأد اليأس نشتاق للاحباط ولانجد قشعرة تمتعنا ببعض الرعش ؟!؟... (لنا الحمى وعلى أحوالنا الحمى) ..ورغم مرارة اللحظات تكتنف الاحاسيس الرمادية ؛ لنا الطوفان والفيضان ؛ فلا تشهق من الحسرة ياوطنا يعيد وقائع الأحياء بكل الحب للموتى ..لاتحزن على مطر توقف من اعالينا وهذا الحب انبته جلالُ غمامه الباقى ؛ وهذا الكف مرتفع كعادته الى انحاء ذكرانا ... فصفر العيش أن نبدو بلا هالة تؤكد إننا نمضى الى الغاية التى من أجلها عشنا وفى تحقيقها عانينا ثم عانيينا ثم متنا من فرض النفاق الذى يعترينا... هل حقا ذهب عام....! وهل حقا اننا صرنا عراة من ماضمين الحقائق ..! وحفاة ناكل الاشواك بالافواه حتى تهضم الاقدام مشوار المصير..!! هنا ايضا عام.. ارتوى منه العمق ؛ ونضربها ورود الخواطر الحرة المروية بالتماس الرؤية الاخرى فى اطروحة مطر تالية ؛ كما لو أنه يزيد بها خصوبة الخاطر تمهيدا لنبت الأمل الذى يعتنق صوفية التوحيد فى غيمة؛ هي الحلم الاخر بتمدد السماء فى رحاب مكان ليس لغير الدموع ؛ولكن للامنيات الحُلوة...
12-31-2005, 05:12 AM
معتز تروتسكى
معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
اتمني ان يكون العام 2006؛ عام التغيير والانجاز والديمقراطية للسودان ومواطنيه؛ وان يكون عام السعد لكل عضوات واعضاء منبر سودانيز اونلاين؛ ولكل زائراته وزواره الكرام والكريمات؛ ولكل السودانيات والسودانيين في الوطن والمنافي والمهاجر ومعسكرات اللجوء.
اتمني ان يشهد هذا العام ايقاف كل الحروب الاهلية في السودان؛ وعودة كل اللاجئين والمهجرين الي ديارهم؛ وتوفر اسس الحياة الكريمة لهم هناك؛ والتعويض العادل لكل ضحايا الحروب الاهلية؛ ومحاسبية مجرميها حسابا عسيرا وعادلا؛ لا يسقط بالتقادم او الاتفاقات الفوقية.
اتمني ان يكون هذا العام هو اخر عام في ماساة المفقودين والاسري والمعتقلين السياسيين في داخل السودان وفي سجونه ومعتقلاته؛ وفي الدول المجاورة التي بها معتقلون سياسيون واسري سودانيون؛ وفي سجون بعض القوي المعارضة؛ وان يكون عام كشف عن كل الحقائق عنهم وعن ضحايا الحروب الاهلية وانتهاكات حقوق الانسان في مختلف المواقع.
اتمن ان يكون هذا العام هو عام اسقاط و/او تصفية النظام الدكتاتوري الفاشي القائم؛ ومحاسبة مجرميه علي كل ما ارتكبوا من جرائم سياسية وجنائية واقتصادية طوال 15 عاما ونصف من حكمهم البغيض؛ وان يكون فاتحة الطريق لقيام النظام الديمقراطي الدستوري المؤسسي الفيدرالي في السودان.
اتمني ان يكون هذا العام هو عام المواطن السوداني لا القيادات والزعامات؛ وان تتقدم فيه قضايا المواطن الملحة في الحياة والحرية والعيش الكريم الي الامام؛ قبل مناورات الساسة حول الكراسي والاموال؛ وقبل محاججات النخبة في صراعاتها العقيدية والصفوية؛ وان يبدأ منه الطريق نحو تعزيز مبدأ المسؤولية الفردية وضمان الحريات الشخصية وحقوق المواطن في حياتنا العامة.
اتمني ان يكون هذا العام عام وثبة المراة السودانية من اجل تمكينها السياسي والاجتماعي والثقافي؛ وان تنطلق الثورة الاجتماعية النسوية التي تمور تحت السطح؛ لتطرح لنا ثمرا ناضجا في اسهام اكبر للمراة السودانية في الحياة العامة؛ وانتزاع لحقوقها المهضومة؛وانخراط فاعل لها في عملية التغيير والحرية المرتقبة في السودان.
اتمني ان يكون هذا العام عاما جميلا وافضل للطفل السوداني الذي يعاني في داخل السودان وفي المهجر وفي معسكرات اللجوء؛ وان تبدأ فيه الخطوات الاساسية من اجل ضمان حقوق هذا الطفل في الحياة والتعليم والصحة والنمو واحترام كرامته وادميته وفتح فرص التطور امامه.
اتمني ان يكون هذا العام هو عام وحدة القوي الديمقراطية والعلمانية والليبرالية؛ في جبهة واحدة للديمقراطية والتغيير والدولة العلمانية؛ وان تتقدم مجهودات عناصرها المتقدمة في سبيل بناء وتطوير حزب ديمقراطي راسخ ومتين في حياتنا العامة السودانية.
اتمني ان يكون هذا العام عام نهضة القوي المدنية السودانية والمجتمع الاهلي والحركة الجماهيرية؛ وان تتقدم فيه الي الامام قضايا حقوق الانسان وقضايا البيئة والشفافية ومحاربة الفساد وقضايا تمكين المواطن وقضايا تقوية المهمشين من موطني اقاليم مهمشة ومن نساء وشباب وطلاب وعمال وغيرهم من ملح الارض وسمادها.
اتمني ان يكون هذا العام هوعام الثقافة والابداع والعلم والفكر الحر في السودان؛ وعام بدايةو هزيمة الايدلوجيات المعادية للمواطن والانسانية من ايدلوجيات شمولية واقصائية وعنصرية؛ سواء اتت من اليمين او من اليسار؛ تحت عباءات العروبة والدين او من خلف جاكيتات الافريقانية والعلمانوية والتحديث.
اتمني ان يكون هذا العام عام نهاية الحزن واندمال الجروح لكل من فقد عزيزا او عزيزة بسبب الموت او الاسر او الفقد ؛ و لكل من يعاني المرض وكل من يتعذب بتاثير الفأقة وكل من يحزن في صمت بسبب الاغتراب والبعد عن الوطن وكل من يصارع مشاكل الحياة فتصرعه مرات ويصرعها مرات وكل من يحزن بسبب عام او شخصي.
اتمني ان يكون هذا العام عاما افضل لجيراننا واصدقائنا من شعوب العالم ومواطنيه؛ اخواننا في الانسانية والطموحات؛ وان يكون لنا ولهم افضل من سابقه؛ وان يكون عاما للسلم والحرية وحقوق البسطاء وتمكين المقهورين ومن اجل انتصار آدمية الانسان وعزته وكرامته.
اتمني واعمل من اجل كل هذا ؛ واتمني لاسرتي ونفسي واصدقائي ومعارفي وعموم مواطنيي وعموم بنات وبني الانسان كل الخير في العام 2006 .
عادل عبدالعاطي 31 /12/ 2004.
12-31-2005, 05:16 AM
معتز تروتسكى
معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
لكـــن رغــم كــــل هــــذا احيكم ...بهذا العام والعيد الشفهي يعطي السعادة الحق فى ان ان تتفشى وهى التى استطاعت تطويع الماء فى الانتساب الجبرى للمسارات احييكم ...ولكل امنية طروبه تراقصه فى زاوية حانة ما ؛مع بسيمة صغيرة غيرت إنتهاء المنابع فى احضان المصب!!.. احييكم... وتمشى الذكرى فوق الماء فلا فرح يعالج هذه الساعه ولادعوى تسوق القلب للاحزان؛ولامطر ينادى غيمة الاجفان كى تسكت.. احيكيم ..وللصبح مسرات وبقايا بشرى كا تلك...والكلمات رفيقا من سنام القوم يسقيها... احيكيم ....وليكن التوفيق كائنا لايستحى من ان يداهمنا وتبقى الصحة دوما كما هى فينا تعطينا خطة للانتعاش او صدفة مليئة بالسحر والاشواق .. احيكيم ..قرنفل الاشياء يتناثر حولكم وثمة اشياء معلقة فى غموض التكوين واصرار الجسارة ؛ وثمة اشياء اخرى معفية من التطوع تدعونا لتناولها باسنان من حرير داخل مستودع الرهافه والجمال..
12-31-2005, 06:28 AM
ناذر محمد الخليفة
ناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة