دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: محمد الأزهري : يا بهياً بزينة القُرى و المدائن . (Re: عبدالله الشقليني)
|
كـان دائمـا حـاضـرا بقـوته ومبادئه وحـبه للسـودان..
بيننـا وبين المـوت شـعـرة لئيمـة لا نراهـا!
محمـد العـزيـز ود الزعـيم العـزيز... محمـد الأخ ...محمـد الصـديق... محمـد الخطـب المتجـددة المـواكـبة... محمـد المـواجـه دون خـوف.. قـوي الـشـر والظـلم.. محمـد النـدوة محمـد وذكـري الاسـتقلال.. محمـد المـوكـب.. محمـد المـوسيقي والحـياة.. يافجـيعتنا فيك يامحمـد..
أين أصـبحت اليـوم? منقـول مـن بوسـت لحـظـة مـن فضـلك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد الأزهري : يا بهياً بزينة القُرى و المدائن . (Re: عبدالله الشقليني)
|
عزيزنا أبو بكر إنه هو عينه ، التحق بالجامعة بعد خروجكم منها ، وهو خلفنا بثلاث سنوات ودرس الإقتصاد بجامعة الخرطوم ، وكان خير جليس ، مثله و كتاب المُتنبي . رفيق ، وودود ، وما أحوج السياسة للود . رحل في عام أحسبه مضى خمسون عاماً منذ مولده كان رحيلاً فاجعاً ، وهو قطب من أقطاب الحزب الإتحادي الديمقراطي .
إنها الفواجع تترصدنا عند كل مُنعطف ، ولا يبقى سوى الأشقياء ، أطول عُمراً شكراً لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد الأزهري : يا بهياً بزينة القُرى و المدائن . (Re: محمد امين مبروك)
|
الزعيم الراحل / محمد اسماعيل الازهري
عزيزي جمال اسمح لى ان اتنفس قليلا صديقي فعندى رغبة بالصراخ باعلى صوتى واقول.... فبعدك (محمد) النصوص عارية من الظلال ؛والليل يلعب بالقصيدة كيف ما شاء.. والحزن هذا اليوم مذبحة بطعم الدم لكل العاصروك غشية الوعد الاخير.. لم تمت كى يكتب الناعون فيكـ قصيدة انت اودعها فى عمق الجمال... (محمد)..مطرا يعالج لحظة الافراح بالصمت الشجاع؟ ام ان سابعة القوافى قد مهدت للصمت والصمت المضاد كي نعود الى الغياب عبر سابعة الدموع والفقد جمر...والصبر جمر.. والسفر فى ظل المصيبة صحوة تمشى الى غيبوبة التفكير فيما قد حدث.. هذا هو الوجع المتالق بعينه؛المتانق ؛المتدفق ،المتوسد اهاتنا؛واسئلته وضرع غيمة حلوب من الدموع والالم.. ان يتكلم بجلال ؛ان يصمت بشموخ؛ان يمتشقنا ونتنفسة لنمتطي ؛وتضى الدمعة فقد التاريخ وسيف العداله ... انه شعاع الفجر الخارج من ليل الوطن الصوفي..يضيق بتقديس المكان فننزف؛يمتلئ بحب البلد؛فيسعفة جرح فى سابع انفعالاته؛ثم يحترق ويحترق ؛ونحن الذين بدانا نضئ .. يـــــــــــا سيدي صمتك جارحه على شفق الغروب..رايتكـ بين انسجة المدامع والظلال الصفر فى أصدأء بارقة لكـ .. تستمد وفاضكـ المليان مسألة ملحة وروعة لاتنتهى .. ومدائن الفرح العتيق ترملت إبتداءا بالسفر وإنتهاءا بالقدر والتأمل فى مضامين التنازل عن فضاء وهو قيد الإشتعال .. سيدا تبدو كبيرا .. فارعا..متجاوزا ..مستأسدا ..متوهجا ..متناميا..وموحدا .. مذهبا تسمو ؛ حاضرا ؛ متساميا ؛ متأدبا ؛ متراميا ؛ متطلعا ؛ ومجددا.. لم تعد تكفى الدموع ولا القلم وصفا لكونكـ ماثلا مرتقب... فلتتخذ أبعادنا الاخرى مدها المطلق المشبوب نحو حزنكـ بإحترام وأناقة ..فانعم بها من هالة مثقوبة صوب السماء..بكل عاطفة لها فى الجرح داء ودواء.. ياااااااااااااااااه الجفن طويلا لايغمض .. انه الذهاب القسرى الى احلام اليقظه المتواضعه بانحناء حيث الحرف ،حيث الخبز حيث كل حيث تموت الاهه.. لكنه اراحها من اعتصار القلب حين الاغنية التى لاتليق الا بالقبيلة ؛ الوعد السيد..!!!
معتز تروتسكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد الأزهري : يا بهياً بزينة القُرى و المدائن . (Re: gamal elsadig)
|
في وداع محمد الأزهرى ليس لنهر أبيك أن يجف بقلم : د. جلال يوسف الدقير غادرت الخرطوم مساء الأحد الماضي في مهمةٍ رسمية خارج الوطن، ولم أكن أدري أن في رحم الغيب كانت تتخلق في أطوارها الأخيرة فاجعة .. وإذا الحزن ينتشر في أرض الوطن ويغطي بجناحيه الكتيمين السماء. هكذا أنشبت المنية أظفارها واختطفت محمد إسماعيل الأزهري (وإذا المنية أنشبت أظفارها... ألفيتَ كلَّ تميمةٍ لا تنفعُ).. هكذا عبر محمد الأزهري جسر الموت ومضى إلي حيث لا وجه إلا وجه ربك ذي الجلال والإكرام.. قضي الله * ولا راد لقضائه * أن يرحل محمد الأزهري في ريعان الشباب.. رحل ولمّا يذق هناءة الزفاف.. لم تخضب يديه وقدميه الحناء ولم تغن له "حوا الطقطاقة" العديل والزين. من صلب الأزهري أبي الوطنية أتى محمد.. من رحم تاريخنا وصميم طينتنا أتى محمد.. مع الحلم الجميل أتى محمد.. أتى يلتحف إرث المجد والعز.. يظلله علم الإستقلال الذي رفعه أبوه.. في عينه بريق الحرية التي أشعل جذوتها أبوه، وعلي جبينه غبار النضال الذي خاضه أبوه.. وبين جنبيه هموم المجد.. مجد السودان الذي سعي إليه أبوه عبر مسيرٍ صعبٍ جميل. نشأ محمد الأزهري وترعرع ونما وعيه في حضن البيت الإتحادي الكبير المفتوح علي الحرية والتعددية والحوار والتسامح واحترام الرأي الآخر والتواصل الإنساني وكل القيم الأصيلة والمعاني النبيلة.. نشأ محمد وهو طفل في كنف روادٍ لمعوا كواكباً في سماء الوطن ... الأزهري ويحيى ومبارك والمرضي وأشقاؤهم .. رضع لبانهم وتخلق بأخلاقهم، فكان كما كانوا مجموعة من القيم النبيلة والمضامين الناصعة، كان سمحاً طيب المعشر نقي السيرة والسريرة. تشرب محمدٌ تلك القيم والمعاني منذ طفولته وحملها وجداناً والتزاماً.. ثم خرج إلى المعترك السياسي مهموماً بسؤال الوطن، هجر الوظيفة والعمل الخاص وقضى حياته القصيرة علي صهوة جواد دائم الإسراج يعدو حثيثاً نحو الهدف الأسمى.. "وطن حدادي مدادي" تسوده قيم الحرية والعدالة والسلام .. صاغ لنفسه شخصية مستقلة.. بوصلته فطرةٌ سليمة وقلبٌ مؤمن وسريرةٌ نقية.. متألق في حضوره متوقد في ذكائه.. عفّ اللسان، لا تجري علي لسانه لغة الشتائم، ولا يعرف قلبه الكراهية.. يظل حبل الود والوصل ممدوداً بينه وبين من يخالفونه الرأي.. دخل قلوب الناس فاحترموه وأحبوه. إن محمد الأزهري يدرك أن قدره أن يكون امتداداً للرعيل الأول من الآباء اللذين قامت علي أكتافهم الحركة الوطنية.. حداة الحرية وصناع الإستقلال.. كان يدرك أن أولئك الآباء الكرام قد أورثوه * وكل الإتحاديين * شرف الإنتماء إلي خيارٍ نظيف.. الإنتماء إلي الحزب الاتحادي الديموقراطي.. حزب الحركة الوطنية، الذي حوي بين ضلوعه الوطن العزيز.. الحزب صاحب الموقف المحمول علي تاريخ لا يسطره الا من وهبوا حياتهم للوطن وتجردوا لخدمة قضايا اهله.. كان محمد يدرك أن مسؤوليته أن يظل هذا الحزب متحداً قوياً متماسكاً، يواصل مسيره في درب الإستقلال والتقدم والتنمية.. ويكون مكاناً جاذباً لجماهير المشروع الوطني الديمقراطي خاصة من الجيل الجديد.. وبالفعل انتدب محمد نفسه ليكون واحداً من أولئك الذين ينهضون بتلك المسؤولية، وكان في ذلك ريادياً، وظل طوال السنوات القليلة الماضية يقدم مساهماته بصدقٍ وشجاعة فى الحوار الدائر داخل البيت الإتحادي من أجل تحقيق وحدة الحزب.. اتفقنا معه واختلفنا معه.. وفي الحالين ظل حبل الوصل بيننا ممدوداً ورباط الأخوة والمحبة قائماً. أخي محمد إسماعيل الأزهري أيها النازل بجوار أبيك الزعيم العظيم.. سيسألك أبوك عن حالنا.. قل له تأخرنا، نعترف.. لكننا سنظل على العهد ونمضى على ذات الطريق التي رسمها لنا.. سيعود حزب الحركة الوطنية كما أراد له * من أجل الوطن الكبير * حزباً واحداً متماسكاً يصنع لحمتنا ونسيج الوشيجة بيننا، سيعود حزباًً تحكمه المؤسسية ويضج بحيوية المنهج.. سيعود وعاء للإستنارة ومكاناً للحوار الحر والسجال الذكي، لا أحد يحتكر الحقيقة ولا فضل فيه لفردٍ علي فردٍ إلاّ بالكفاءة والبذل والعطاء والتجرد.. قل له تأخرنا، نعترف.. لكن دائماً يوجد من يقبض علي الجمر وينحت الصخر من أجل الوطن، فليس لنهر الوطنية * نهر أبيك * أن يجف.. وليس لنبع التضحيات * نبع أبيك * أن ينضب. قلبي عليك أم محمد، يا والدة يا مريم، أيتها الصابرة الصامدة المحتسبة .. ليس لكلماتي قوة ألمك ولا شدة حزنك .. كنتِ تعدين له "الحريره" و"الضريره"، فوسدوه الثرى وواروه التراب بعد أن بلغ الله أمره الذي ليس له دافع .. قلبي على بواكٍ أخريات.. جلاء وأخواتها اللائي عاش محمدٌ بينهن لحمةً من المحبة والحنان. اللهم إنا نؤمن أن رحيل محمد الأزهري هو مشيئتك المثبتة في أم الكتاب، وليس لنا إلا الرضا والتسليم.. اللهم إن كان محمد الأزهري قد جاءك بكثير الزاد أو قليله، فإن الزاد إلي بيت الكريم لا يحمل.. نسألك اللهم أن تغفر له وترحمه وتنيله تمام رضاك عنه وكمال الرضوان، وتحشرنا معه في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. جلال يوسف الدقير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد الأزهري : يا بهياً بزينة القُرى و المدائن . (Re: عبدالله الشقليني)
|
فتح الحزب الاتحادي الديمقراطي فرع الجمهورية اليمنية في يومي الخميس والجمعة 27 و 28 ابريل 2006 أبواب مقره في صنعاء لتقبل التعازي في فقيد الوطن والحزب الاتحادي الفقيد محمد إسماعيل الأزهري. وتوافد عدد كبير من السودانيين المقيمين في اليمن وممثلي الأحزاب والتنظيمات السودانية لتقديم التعازي ،وشاركوا جميعهم في تقبل التعازي من الأشقاء اليمنيين ورفع الأكف تضرعاً لله الرحمن الرحيم العادل بان يتقبل الفقيد أحسن القبول وينعم عليه بأرفع الدرجات في جنات الخلد. وتداول الحاضرون في العزاء مقتطفات من سيرة الفقيد وجهوده الناجحة المثمرة في مجال العمل العام ، خاصة في وجهيه السياسي والفني، حيث نبغ محمد الأزهري كثيراً. خصصنا جزء من وقت لقاءنا في العزاء لقراءة بيانات النعي الصادرة من الحزب الاتحادي في الداخل وفروعه في الخارج، ولكثير مما كتب عنه في مواقع الانترنت، وفي مقدمتها هذا الموقع وموقع سودانيات. وعرج بنا الحديث إلى الزعيم إسماعيل الأزهري، وأبناء جيله من رواد الاستقلال، ومن سبقهم ولحقهم من أبطال الحركة الوطنية السودانية، الذين ناضلوا بجد من أجل الاستقلال والديمقراطية والتقدم. ثم وصل بنا الحديث إلى راهن السودان بكل ما يعتمل فيه من أوضاع وأحداث يثير معظمها الحزن الإحباط. كأن محمد الأزهري قد حضر بيننا ونحن نتبادل التعازي في فقده. فقد أحضر الوطن بكل همومه أمامنا، مثلما كان يفعل في أي مجلس يرتاده. وفي مناسبة فقده الأليم أصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي فرع اليمن بياناً جاء فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم "(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) بقلوب ملؤها الحزن والأسي ينعي الحزب الاتحادي الديمقراطي فرع اليمن فقيد الحزب والوطن الأستاذ المناضل محمد إسماعيل الأزهري الذي فجعنا برحيله المفاجئ في وقت كنا فيه نتلقى بشغف أنباء جهوده الخيرة الخالدة لتحقيق وصيانة وحدة حزبنا. ونضاله الناصع من أجل قيادة مسيرة الوطن إلى مرافئ الديمقراطية والنهضة الشاملة. ومثلما عاهدنا الزعيم الشهيد الأزهري، والزعيم الشهيد حسين الهندي وغيرهم من شهداء وأبطال الحركة الوطنية نعاهدك يا محمد بأن نسير على الدرب: سيظل حزبنا قوياً موحداً وفاعلاً، وبجهد واحد، مع بقية أطراف الحركة الوطنية الديمقراطية، سنصنع السودان وفق مانهوى : سودان واحد مزدهر تسنده أعمدة راسخة من الديمقراطية والعدل والسلام الدائم والرفاهية والتقدم. لك الرحمة محمد الأزهري.. ولحزبنا ووطننا العز والسؤدد. الحزب الاتحادي الديمقراطي فرع اليمن
| |
|
|
|
|
|
|
|