الشاعر فضيلي جماع ـ ضيفاً بنادي السودان بأبوظبي مساء اليوم الخميس 20/12/2007 م

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالله الشقليني(عبدالله الشقليني)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2007, 01:41 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعر فضيلي جماع ـ ضيفاً بنادي السودان بأبوظبي مساء اليوم الخميس 20/12/2007 م


    B]


    الشاعر : فضيلي جماع ـ ضيفاً بنادي السودان بأبوظبي مساء اليوم الخميس 20/12/2007 م

    يستضيف النادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي ولجنته الثقافية :

    الشاعر : فضيلي جماع

    في قراءات شعرية

    الزمان : الخميس 20/12/2007 م ـ الثامنة والنصف مساء

    المكان : القاعة الكبرى

    والدعوة عامة

    **********

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-20-2007, 01:56 PM)

                  

12-20-2007, 01:50 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر فضيلي جماع ـ ضيفاً بنادي السودان بأبوظبي مساء اليوم الخميس 20/12/2007 م (Re: عبدالله الشقليني)




    للشاعر فضيلي جماع إسهاماً في خارطة الشعر عندنا ، منذ بواكير صباه .
    تقلبت نفسه تنثر بساتينها شعراً . امتدت منذ سبعينات القرن يد اللؤم وأودعته
    محبس " شالا " . وفي الحفاوة بعام جديد ، كتب قصيدة من روائعه هناك .
    يحق للجالية أن تفرح أن بين ظهرانينا اليوم شاعر في مثل ألقه :
    جملته جروح السياسة في منعطفات العُمر ، ولم يزل نابه الفكر
    ثر العطاء

    ***
                  

12-20-2007, 01:54 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر فضيلي جماع ـ ضيفاً بنادي السودان بأبوظبي مساء اليوم الخميس 20/12/2007 م (Re: عبدالله الشقليني)

    B]

    كتبنا منذ زمان عنه :


    كتب شاعرنا الفخيم فضيلي جماع :

    أُُغْنِيةٌ لِشَيءٍ قدِيم !
    (قصيدة )
    ** ** **

    فوق زندي وشمُكِ السمْحُ النبيلْ
    وبقلبي ضجّةُ الغاباتِ ..
    تسْكابُ الينابيعِ..
    وأصداءُ الفصولْ !
    غرسوني في حواشيكِ فأينعْتُ
    سقوني من رذاذِ المطرِ الناعمِ..
    في الليْلِ..تفتّحْتُ !
    هنا يكبر حجمُ القمرِِ الناعسِ ..
    تحبُو الشمسُ بين السحبِ الحُبلََى
    كما الطفلِ..
    هنا يصبحُ طعمُ العشق..
    في ذاكرتي كالبرتقالْ!
    ويكونُ الفرحُ الطافرُ
    من وجه حبيبي..
    ليناً رطباً كما الماءِ الزلالْ !
    أينع الصخر وذابْ
    والصبايا في سكونِ الليلِ
    نقّرنَ الدرابكْ!
    والهوى ينقل خطواً مرمرياًً
    أخضرَ الإيقاع من بابٍ لبابْ !
    طلع البدرُ وغابْ
    وجلسنا – أنا والنجمُ وعيناكِ..
    شكوْنا جمرةَ العشق
    وآهاتِ الهوى المرِّ..
    وتحنانَ الشبابْ :
    يا غزالاً في البريّهْ
    يا نجيماً سهر الليل وغنّى ..
    للأماسي القزحيهْ!
    حلمي يعبر بين الرمل والعشب
    تدثرت به ..صرت سحابهْ
    تارة أسكبُ ذوبَ النفسٍ
    أحياناً تخيبُ الكلمات الصفر..
    ترتدُّ إلى الصدرِ – كما السهم – الكتابهْ!
    كردفانُ انبجستْ شعراً
    بكى الليلُ على صدرِِ ربابهْ
    هجع البدرُ على جُنحِِ سحابهْ !
    نسي الكونُ التباريحَ
    وأُنسيت الكآبهْ
    في الصباح اندلق الحسنُ
    مشى الجدولُ مختالاً من الربوةِ ..
    مرّت نسمةٌ فوْق جبيني فبكيتْ
    فرحاً ، شوْقاً .. بكيتْ !
    سألتني نجمةٌ عابرةٌ معنى الصبابهْ :
    أيّها النجم المسافرْ
    خذْ قصيدي وعذابي
    وأناشيدَ الكآبهْ
    للذين انتظروا
    زورق أحلامٍٍ على الشاطئ
    لا الزورقُ يرسو ..
    لا ..ولا الحلمُ الخريفيُّ تبدّى
    في ظلام الليل حوريّة عشقٍ وخرافهْ !
    من ترى يمنحُني إذنَ مرورٍٍ
    وجوازاً بالسفرْ
    من سراديبِ الأسى ..
    هوْناً إلى قلب الحبيب ؟
    خرج السهم من القوس
    كفاني يا جراحاً فتئت تقطر دمْ
    ذكريات الحبّ يا أقسى ألمْ
    هدّئي روْعكِ ..آهٍ ..
    إنّ في طيّاتِ أعماقي
    ينابيعَ نغم !

    فضيلي جماع

    ***************

    ومن رؤى نبعه كتبنا :

    سيدنا في الأعالي
    فُضيلي جمَّاع
    من الأعالي يهبط شلال ماء وذكرى :
    أراه موعداً دون إرادة مع التوَحُــدْ .
    لقد ذبحَتَنا جَفوة المنافي والمهاجر ، فنَصبنا
    في ذواكرنا خيمة لأعراس الحنين إلى
    الشفق الذي يملأ الأفق ،
    إلى القمر زاهٍ بقُربه إلينا ،
    إلى الأنجُم وهي تُصيخ السمع
    لدقات طُبول القلب .
    جراحك فينا أيها الشاعر الفخيم :
    مبضَع جرَّاحٍ ، عرِف مكمن آلامنا ثم خاطها
    بالطيب والعافية .
    يكفي أن يجلس منا منْ يقرأ كتابك الشعري ثم
    يغلق عليه المكان وينتحِب .
    نحن في حاجة لمحلول الدمع المالح
    ليُنقِّي دواخلنا .
    بُورِكت يا سيد الحنايا ،
    رقتك كورق الجنان الموعودة
    تُزخرف الفاكهة .. من التمني إلى الأفواه .
    شكراً لنِصالك الخضراء فينا
    عبدالله الشقليني
    16/04/2006 م

    *********

    الأحباء هُنا :
    تحية واحتراماً

    من يزرف من بنانه الحرير الأرجواني ؟
    من يصنع من المداد الأسود حقل أشجان ومزهرية زنبق ؟

    من جمال وجدانه الداخلي أهدانا ثمرة وخُبز محبة .


    ***********************

    كتب شاعرنا الفخيم فضيلي جماع:



    من دفتر: (قصائد ضد الإحباط)

    قصيدتان:

    (1)

    النّهْرُ و الغَابة


    ويشق النهر الغابة،
    يشرخ قلب الأرضْ
    يتلوّى في الأحراش
    ويغسل سيقان الأشجار
    في خطو فتاة يمشي النهر
    والغابة ظل ليس له آخر
    يمتد ويوغل في التعتيم
    لكن النهر يمزق ثوب الظل..
    وقشر الصخر
    لا يأس مع الإصرار- تقول الرّيح
    وزمانك يحمل خنجره المسموم
    ويمعن في التبريح!
    ألوان شتى تسقط من ذاكرتي
    تبحث في طيات الزمن الخاسر..
    عن ميناء
    وتظل الريح تدندن..
    تكشف عن زمن آت!
    عن صوت يرزم
    حتى تضطرب الجدران
    وعن حنجرة ليس تموت!
    فالنهر بماء الطهر يعمّدها
    ويقيم لها قصراً..
    من عشب الغابة والأغصانْ
    تدنو موجات من ردهات القصر
    فتنغّم صلب الليل
    وتملأ صدر النجمة موسيقى
    ينثال من الأرجاء الشعر
    ملكاً من مملكة أخرى
    يتدفق في الشريان كلذعِ الجمر
    لا خمر هنا..
    خدّاك الليلة لون الخمر !!
    وزماني الآتي..
    يحمل سلة زهر برّيٍّ
    وحديقة شعر !
    وزماني أجمل ما يعطيه
    خيوط الشمس ونار الشّعر
    ألقاك جميلاً في حلمي!
    وأراك تعلّم أوردتي أسرار النّبض
    وأرى الأنهار جميعاً ..
    تشرخ قلب الأرضْ!
    يا حبّاً علّمني الإشفاق على نفسي..
    من لهب الشعر !

    (2)

    ضِدَّ الكلِماتِ المَيْتَة !

    من جوفِ الليل ومن أعماقِ البحر
    من صلبِ الحُزنِ الراسِخِ في الأعماقِ..
    ومن حدقاتِ الأيتامْ
    يتسلّلُ ضوءُ الفجر
    يمتدّ لطيفاً بين فروعِ الأشجارْ
    يتساقط بين أصابعِ طفلٍ يحلُمُ بالألوانْ
    أمدّ العنقَ لأبحثَ عن أكمامِ الزهرِ
    وعن أقواسِ النورِ وكفِ النارْ
    أهيمُ فتختلطُ الأشياءُ ..
    وتولدُ في المنفَى أعراسُ الشعر
    من جوف الليل ومن أعماق البحرْ
    تنتفضُ الريحُ مدويةً فوق الشطآنْ
    يا ريحُ.. جميلٌ هذا الضربُ..
    على جنباتِ الصخرْ
    أحبُّ جمال الغضبِ الراعفِ
    حين يدقّ جدارَ الليلِ
    ويكسر بابَ الصمتْ !
    اللونُ الأخضرُ..
    يسرحُ فوق الربوةِ آمالاً تمتدْ !
    اللونُ الأصفر ساجٍٍ
    أتنهّدُ في ليل الأوجاعِِ ..
    وأرسم بالألوانِِ فراشة حقلْ !
    تتداعى الأشياءُ ..
    تبوحُ بحزنٍ دام شهورْ
    تنتفض الرّيح مدوّيةً فوق الشطآنْ!
    فأداعبُ جلدَ الرملْ !
    من هذا الضوءِ ومن باقاتِ الوردِ
    سنصنعُ يا خفقاتِ القلبِ مرايانا
    لنظلَّ مع الكلماتِ الهادرةِ المسموعهْ
    في وهْج الشمسِ الفضيهْ !
    لا.. لستُ مع الصوتِ المغلوبْ
    إني في الصحوْ ..
    في قلب الشوكِ أسير
    بعزيمة رعدٍ يحبُلُ بالأمطارْ
    اللون الأخضر يسرح فوق الربوة ..
    آمالاً تمتدْ
    بعزيمة جيل يزحفُ فوق الجمرْ
    من جوف الليل ومن أعماقِ البحرْ
    ضدّ الكلماتِ الميتهْ !
    ضدَّ الأشياءِ البائرةِ المسروقهْ
    وضدّ الشاعرِ ..
    حين ينمّقُ بالكلماتِ موائدَ زيفْ!
    ضد الأصواتِ المخنوقة
    إني في الصحوْ
    أتعلم من بسماتِ الطفلْ
    وأرسم بالألوانِ فراشةَ حقل!
    أتعلم كيف الحبُّ يعيشْ
    أتعلمُ ..
    أقبض جمراً..
    أسحقُ صخراً ..
    أكتبُ شعراً ضدّ الكلماتِ الميتهْ !

    فضيلي جماع

    *****************

    وكتبنا في حضرته :

    إلى شاعر فخيم ..
    ينام على ضفاف القلب :

    فضيلي جمَّاع

    قرأت القصيدة الأولى : ( النهر والغابة )
    وما اتّسع ظهري هذا اليوم لأحمال الورد ،
    ففي سلَّة الغَدِ مُتَّسع للقصيدة الأُخرى ،
    فوقع رؤاك كثيف على الهُواة من أمثالنا .
    أحتاج أريكة لأستريح حتى أعود مرة أخرى .

    تسكر الأرواح عندَك ، وتغتسل الأنفُس
    وتزوي الكآبة في حُضورك البهي .
    . . . . .
    وركِبت قارباً أسطورياً ليأخذني نهرك
    إلى أيام الدُنيا البِكرْ .
    إلى أيام دنانير تَفِرُ من بنان المُتنبي
    عند وصف البِركة ، فوجدتُ الأنجُم عندَكَ
    والظلال .
    قُلت لنفسي :
    ـ أ هوّ التوقيت .. واختلطت أغصان
    المُتنبي الحِسية بغابة معانيك الخَفية وكهوفها
    دانية اللطائف .. لا تحُدها حدود .
    لا نقدر على مَكر الشُعراء ..
    استدعيت أنتَ بلُغتك كل خيوط الأحلام ،
    واغتسلنا .. بل تعمَّدنا بماء شِعرك من جديد .
    بقدر ما نَخطو على عتبات معبدك ،
    بقدر ما تَعلُو أعمدته لعُروش السماء .
    تتلألأ الزُرقة صادحة ،
    و موسيقى أفنانها تُطيل العُمر .

    شكراً لمَنحِنا بطاقة فرحٍ أُخرى لندخُل
    عالمَك بجماله الفادِح.

    عبد الله الشقليني

    19/01/2006 م

    **********************

    و رد شاعرنا الفخيم فضيلي جمَّاع :
    الرائع عبد الله الشقليني

    طال الأمد مذ تبادلنا آخر مرة الحكي في هذا الفضاء السايبري. جميل منك هذا التنبيه لعقد المقارنة بين مقطع قي قصيدة "النهر والغابة" وتلك الصورة التي رسمها سيد الشعر العربي احمد بن الحسين (المتنبي). وأظنك تشير هنا إلى قصيدته "شعب بوان" وإلى الأبيات التي تقول:

    غدونا تنفض الأغصان فيها على أعرافها مثل الجمان
    فسرت وقد حجبن الحر ّعني وجئن من الضياء بما كفاني
    وألقى الشرق منها في ثيابي دنانيرا تفر من البنان
    لها ثمر تشير إليك منه بأشربة وقفن بلا أوان

    لقد رفدتني من كريم عطائك الكثير وأنت تخلع على قصيدي ظلا من ظلال سيدي المتنبي. سوف أصدقك - وأنا جذلان- بأني في "النهر والغابة" نظرت أبا الطيب في نونيته هذه بغنائيتها الفخمة- وهي على بحر "الوافر" شديد الانسياب. كلنا ننظر أعمال من سبقونا ونقتفي آثارهم. شكرا لك على المداخلة الجادة.

    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...660717&func=flatview

    *************

    رفَّ الفراش الشِعري الملون أجنحته :
    أبو ذر
    على سيرة السعي وراء الرحيق هُنا ، قدِمتَ إلينا
    بنورانيتكَ المُشرقة .
    قلب نابضٌ على مائدة العصر .
    في بُحيرة الشعر والشعراء :
    كل الدُنيا على أجنُح غيمة
    أطياف العاشقين ترفُل في حُلل العافية ،
    كبحار تتمدد وتنحسر .
    مودتي لك أيها الشاعر أبو ذر .
    والمحبة بالمحبة تُذكر .
                  

12-20-2007, 04:08 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر فضيلي جماع ـ ضيفاً بنادي السودان بأبوظبي مساء اليوم الخميس 20/12/2007 م (Re: عبدالله الشقليني)

    إلى شاعر فخيم ..
    ينام على ضفاف القلب :



    سلام الاخ عبد الله الشقليني


    والله ابوطبي وما جاورها من امارات سعيدين بوجود الشاعر الشفيف

    ولطيف الاستاذ / فضيلي جماع

    يا ريت لو كنت معاكم/ن
                  

12-20-2007, 08:43 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر فضيلي جماع ـ ضيفاً بنادي السودان بأبوظبي مساء اليوم الخميس 20/12/2007 م (Re: عبدالله الشقليني)



    في التاسعة من مساء الخميس الموافق 20/12/2007 م بدأ غذاء الروح .
    في القاعة الكبرى من نادي أبوظبي الاجتماعي السوداني ، وبين دفء الحضور ،
    كان يوماً من الأيام التي لا تنسى ، ثاني أيام العيد . تخوفنا من أن الأعياد تأخذ الكثيرين للسفر ، لشمال الدولة أو شرقها أو غربها ، فعيد الأضحى يُجانب الرحيل وأفراح الجميع فتأتلف الأسر على دسم الطعام . أوعدت أقربائي بالزيارة ولم أستطع ، وها هو اليوم قد جاء بعيدنا برفقة الشاعر :
    فضيلي جماع
    افتتح الأديب المهندس / عمر الدقير التقديم للشاعر ، فقد كان لحديث عمر دفء نثر الشاعر الذي يختبئ بين أضلعه ، وقد أجلس الشاعر الفخيم مقعده الذي جلسه في قلوبنا منذ زمان .ففضيلي ذاق عنت السياسة والتحف ليل السجن والقهر بسبب الانتماء لقضية .
    افتتح الشاعر فضيلي خطابه الشعري بمقدمة عن التزام الشاعر بقضية وطنه ، فلا حياد للشاعر . أوضح أن مزاد شراء الذمم مفتوح على شراء أهل الشعر والفن ، و وحده من يقبض على جمر أبناء شعبه من يقول الشعر صادقاً من القلب . قال الشاعر ألا بيع لقضية الوطن ، والقلم مثله مثل الرصاص ، فلصاحبه قضية ، وقال أن خروجه إلى المنفى جاء من بعد القهر .
    ونواصل
                  

12-20-2007, 09:31 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر فضيلي جماع ـ ضيفاً بنادي السودان بأبوظبي مساء اليوم الخميس 20/12/2007 م (Re: عبدالله الشقليني)

    يا سلام

    اقترح ان يمشي معنا هذا البوست الي بكرة ويتجاوز الار شفة
    مثل هذا لا يؤرشف

    شكرا الشقليني
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de