طرح الأخ الأستاذ أبوالريش هذا السؤال سواء بهذه الصورة أو بصورة شبيهة لم أجد البوست بعد، سوف نأتى به وسوف نراجع ما تم فيه من طرح .. شيئ أخر يجب التطرق إليه إننى ليس ضد الكيزان أو الشيوعيين، كل منهما له أيجابياته وسلبياته التى يجب أن تأخذ في الحسبان وكل منهما له دور مهم يلعبه ويجب أن يلعبه ..
وما يهمنى هنا أن السودان على حافة التمزق وتعود الأسباب بصورة أو أخرى إلي هاتين الأيدولوجيتين الكيزانية والشيوعية، فإن الخلاف بينهما أصبح قضية السودان وأن رحى الحرب بينهما مازالت مستعرة وأن إنتصار أحدهما على الأخر أصبح القضية الأسياسية ووصل الحال أن يكن أحدى الطرفين أو لا يكن، متناسين تماماً القضية الأساسية هل يكن الوطن أم لا يكن؟
أعلم أن أمريكا التى هى أم الديمقراطية حظرت الحزب الشيوعى الأمريكى في مجال العمل السياسيى حيث تفرق الحزاب في الأحزاب اللبرالية الأخرى، كان القرار قرار الشعب الذى أوصل إلى عزل الحزب الشيوعى .. لا أريد تغليف أبناء الشعب بديباجات ومنعهم من المشاركة السياسية أو النقابية أو أى نشاط توظيفى أو عمل إنسانى ولكن نريد أن نطرح السؤال ربما أوصلتنا السنون إلى قناعة تامة وجود هاتين الأيدلوجيتين سوف يؤدى إلى تمزيق السودان لا محالة .. وبالتالى محاولة الأقناع السلمية هى التى توصلنا للنتيجة الصحيحة ويخرج منها الحزبين منتصرين ليس لأنفسهما بل للشعب السودانى الذى من أجله يجب أن تدور القضية الأصلية ..
بريمة
08-19-2006, 10:59 AM
bayan bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
يرفضون الاخر يغتالون شخصيات خصومهم بالكذب والتلفيق ولا يؤمنون بالديمقراطية التي لا تأتي بهم.. وكلاهما يظن انهم خلاص الشعب وكلاهما مجرب..
الحزب الشيوعي بعد ان كان جهاز الامن وحدة تحت وزارة الداخلية تخضع لكل القوانين المدونة في دستور السودان باجراءاتها.. حيث يسجن المعتقلين في سجون وزارة الداخلية.. اتى الشيوعيون وانشأوا جهاز الامن وصار كيان قائم بذاته من يسجن يجرد من حقوقه الدستورية فسنوا سنة شنقتهم فيما بعد.. على يد شيبههم الكيزان
استخدموا الفصل للصالح العام ومبدا الولا قبل الكفاءة في التمكين..
ففصل عبدالله الطيب ومدثر عبدالرحيم وغيرهم من الاسلاميين بتهمة الرجعية وعينت كوادرهم في جامعة الخرطوم بعد ات تم تغير قانون الجامعة.. تم تغير منهج كلية الاقتصاد في موجة التاصيل المركسي للسودان.. قام الكيزان بعمل كل هذا وبدا التمكين بولاء قبل الكفاءة وفصلوا كل من لا يرغبون فيه وكانت لستة ال13 استاذ تلك كارثة على جامعة الخرطوم.. ثم بدأت موجة التعريب والتاصيل الاسلامي..
فللكيزان والشيوعين تاريخ اسود ملطخ بدماء الشعب السوداني.. والفرق ان الشيوعين لم يبقوا اكثر من عام ونص في السلطة وهؤلاء بقوا 17 سنة.. اذا تساوت فترة البقاء لكانت النتيجة واحدة فماذا نتوقع من اناس دمويون فاسدي العقيدة؟
العمل الان ان تكون هناك خطة منظمة من الوطنيين لتوعية الجماهير التي يعلكها دولا ب نار الا تصوت لاي كوز او شييوعي.. وان تكشف افعالهم واباطيلهم.. لتاتي قوى وطنية ترفع البلاد من عثرتها..
تخيل بالله امثال هنادي هذه وجدوا فرصة في شخص يظنون انه كوز؟ تخيل كميات الدماء التي ستسفك والتعذيب الذي سيحدث نحن شعب مسالم فالنعد لهذا الشعب كرامته.. ولنوقف العنف ضد الاخر . لينهض سوداننا من كبوته وهذا لن يحدث الا اذا تلاحمت الجماهير وقالت لا للعقائدين.. وانتخبت رجال وطنيون. العزة للوطن العظيم
08-19-2006, 12:03 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27197
لك التحية شكراً على الطرح النير وأبراز بعض من خصائص هاتين الأيديولوجيتين .. شيئ يجب أن ننتبه إليه إن هذين القطبين يقفان ضد القوى العظمى، بأيديولوجاتهم المتطرفة وبهذه الطريقة يضعان السودان برمته داخل نفقهما المظلم، معادات أمريكا ودمغنا بالأرهاب، ليس الحكومة وحدها بل حتى أبناء السودان الذين شردتهم الحكومة نفسها، هو من شرور هذه الأيديولوجية الكيزانية التى نتجرع مرارة كأسها صباح ومساء، فى المقابل الشيوعيين الذى يتخفون تحت أسماء ديمقراطية علماً ان الأيدولوجية هى هى لم تتغير لا يستطيعون الكشف عن حقيقتهم المعادية للقوى العظمى وبالتالى يصعب عليهم إبتدار أى علاقة حسنة معها تخرج السودان من نفق الفقر والتخلف التنموى المظلم .. ولكن كيف نخرج من صراع هاتين الأيدولوجيتين يجب أقناع الشباب والمتعاطفين مع هذين التيارين بمعرفة الخطر الذى يحيق بالسودان من جراءهما ..
بريمة
08-19-2006, 11:10 AM
الطاهر ساتي الطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227
الأخ الطاهر ساتى سلامات من أسس الديقراطية أن نخوض فى أى شيئ بصورة مكشوفة ونصل فيه إلي قرار شعبى ثم نحوله إلى قرار رسمى، وهذا البوست محاولة لأعادة طرح قضية مطروحة، ما هو جدوى وجود الكيزان والشيوعيين في الساحة السياسية السودانية؟ وإذا كنا تحكمنا مصلحة عليا هى السودان، ماهى المصلحة منهما؟ أتمنى أن ترى حجتى التى هى سلمية تماماً ولكنها نابعة عن قناعة تامة بعدم جدوى هذين الأيدولوجيتين ..
تحياتى بريمة
08-19-2006, 01:01 PM
حامد بدوي بشير حامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669
الاستاذ بريمة، لا تكون (بتشديد الكاف) الأحزاب أوتفض (لأننا) نريدها أو لا نريدها. هذا بالطبع إذا تقاضينا عن هذه ( النحن) الغريبة والتي لن تزول غرابتها حتى لو اعتبرناها (الشعب السوداني).
أنا مع غرامشي في مقولته حول أنه لا يتجلى حزب في الساحة إن لم تكن هناك فئة أو طبقة من الشعب لها مصلحة في هذا التجلي.
لهذا فالحزب الشيوعي حظر لأنه لم توجد طبقة أو فئة لها مصلحة في وجوده في الساحة السياسية الأمريكية.
فإذا أتينا بهذا الفهم للنظر في أمر الحزبين المذكورين فسوف نجد أن هناك فئة ضخمة لا تتحقق مصالحها بالطرق التي ترغب فيها إلا من خلال الطرح السياسي للكيزان. لهذا فحزب الكيزان، مهما سمى نفسه، هو حزب شرعي بحكم وجود تلك الفئة. وغرامشي نفسه هو الذي قال أن مائة أهبل يظلون مائة أهبل. لكن مليون أهبل هم كتلة إنتخابية.
أما الحزب الشيوعي السوداني، فإنه يأخذ شرعية وجوده، أي يحصل على الفئة المبررة لوجوده من خلال خوف وكراهية فئة كبيرة من الشعب السوداني للكيزان. وما دامت هذه الفئة تمنح ثقتها لهذا الحزب فسوف يظل حزبا شرعيا.
لقد ذكرت (عدم جدوى هاتين الأيديولوجيتين)
ليس لأي أيديولوجية من جدوى إلا لأصحابها. وأرجو التنبقه هنا لعدم الخلط بين اليديولوجية والفكر كما يحدث كثيرا في السودان. فالأيديولوجيا هي توظيف الفكر للتعبير عن مصالح فئة أو طبقة معينة.
وثمة شئ أخير أرجو أن تفكر فيه. الأحزاب السياسية لا تحل بقرارات. فكل عسكري أتانا كان أول قرار له هو حل (جميع الأحزاب) وحتى الآن لم تنحل سوى مجالس قيادات الثورات. وسبق أن قررت جمعية تأسيسية منتخبة حل الحزب الشيوعي فلم يحل سوى الجمعية.
08-19-2006, 01:42 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27197
لك كثير التقدير والأحترام لهذه الطرح النير والفكر الثاقب، دعنى نستزيد مما طرحت:
Quote: وأرجو التنبقه هنا لعدم الخلط بين اليديولوجية والفكر كما يحدث كثيرا في السودان. فالأيديولوجيا هي توظيف الفكر للتعبير عن مصالح فئة أو طبقة معينة.
على ضوء الموضوع المطروح في جدوى هذين "الشيئين" الذان أسميتهما أنا بالأيدولوجية الكيزانية والشيوعية، ما هى رؤيتك للتفريق بين الفكر والأيدولوجية في ظل هذا الطرح، هل هو الفكر الكيزانى والشيوعي في رؤيتك للأزمة؟ نعد إلى رؤيتك فى أن أن الاحزاب لا تظهر إلا لأن هناك سند يدعمها، المصالح الكيزانية والمخاوف من تلك المصالح، في تأسيس الحزبين، دعنا نحتكم إلى الأرث التأريخى، فإن الحزب النازى الذى جلب (كفوات) وبلاوى الحرب العالمية وتم محاصرة عالمياً بالحرب، ذلك الحصار تعبير عن سخظ المجتمع الدولى عن شيئ خطأ ولكن الذين يرون مصالحهم فيه لا ينفكون يدافعون عنه حتى الرمق الأخير .. كيف يصير الحصال إذا تم الحوار في داخل ألمانيا لكف النازين عن المجازفة بحياة ومستقبل الشعب الألمانى الذى عانى الأمرين؟ الأمر في السودان وصل إلى تفتيت وحدة السودان وتمزيق أهله قبائل وأثنيات متحاربة وكل ذلك خلف مصالح الكيزان وحروب الشوعيين الأعتباطية ضد الكيزان .. ليس هناك مستحيلاً تحت الشمس والنظم الديمقراطية هى من صنع البشر وقد راينا أن هناك دول ادعت الديقراطية بشروط شعبية، لبنان مثال، رئيس الدولة مسيحى ونائبه مسلم بنص الدستور الذى يجب مراجعة على حسب ميزان التعداد السكانى .. إذن المصلحة تستدعى طرح السؤال وإيجاد إجابه .. فى أوقات الأنتخابات يستبدل الشعب مرشح بأخر وحزب بحزب أخر ويستن من القوانين ما يلائم ظروف المرحلة، أن ظروف المرحلة تحتم خروج هذين الحزبين أو الأيديولجيتين لصالح الوطن، وهذه خدمة منهما للوطن أو يجب تغيير أيدولوجايتهم لتتماشى مع ظروف المرحلة، التغيير سنة من سنن الكون الأزلية ومالم يغير الأنسان من حاله ليواكب لأنقرض من الوجود خروج حركة حق من رحم الحزب الشيوعى شيئ طبيعى حكمته ظروف المرحلة لماذا لا يتحول الحزب الشيوعى برمته إلى شيئ جديد مثلاً مع أحتفاظفه بإرثه النضالى العمالى وفكره النقابى وحرصه وحراسته لحقوق المواطن وإبتدار فلسفة يعيد بها طرح نفسه برؤية تتماشى وغالب الشعب المسلم، لماذا لا يذهب الكيزان بعد كل الفشل المآسى التى لحقت بالسودان؟ ولماذا هم لا يتغيرون نحو الأنفتاح على الأخر وتقبل التحكيم الديمقراطى الحقيقى ووضع مصالح المواطن والوطن فوق المصالح الحزبية الضيقة ..
الكلام كتير يا أستاذى ..
تحياتى بريمة
09-02-2006, 03:10 AM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27197
الاستاذ محمد حسن العمدة العملية الديقراطية تجعلنا نطرح أى سؤال، والسؤال هنا: ماذا أستفاد الشعب السودانى من الكيزان والشيوعيين؟ ما هى الخلاصة غير تغويض الأنظمة الديمقراطية التى أرتضاها الشعب .. هل يمكن الأستفادة من الشعب بأن نقل كفى للشيوعيين والكيزان .. بأنكم غير مرغوب فيكم سلمياً ... عليكم أن تغادروا الساحة غير مأسوف عليكم .. أو تبدلوا من صوركم الدوغمائية التى ملها الشعب .. هل علينا أن نستفيد من تجارب الأخرين، أمريكا مثلاً في رفض الحزب الشيوعى وحرمانه ممارسة السياسة حتى لو بطريقة سلمية، لأنه ضد الشعب .. بريمة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Biraima M Adam
bayan
الطاهر ساتي
حامد بدوي بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست