في عصر العولمة والألفيات يحاول نظام الإنقاذ إعادة أهل السودان والمجتمع الدولي إلى العصر الحجري وتضليل الذين شاهدوا الكثير المريع من جرائمهم بدارفور ويؤدون الصلاة ويدعون الإسلام ويقولون هي لله حتى الجرائم التي ارتكبوها ، لكن أفعالهم ومعاملاتهم ليست من الدين في شيء والصلاة وحدها ليست كافية لتشحيم الألسن الكاذبة، وأقوال المنافقين وتنظيف الأيادي الملطخة بدماء الأبرياء وغفران ذنوب ممتصين لدماء الشعب ومختلسي أموالهم والآمرين للشر وناهون للخير. نعم تقرير موكيت كابيلا صحيح وجرائم نظام الإنقاذ من دمار وخراب بدارفور تفوق ما حصل في رواندا وبروندي بكثير عام 1994م من حيث عدد القتلى من المدنين والأبرياء والمجازر البشعة التي ارتكبها جيش النظام والجنجويد (مليشيات القبائل العربية التي لا تعرف العار) والأجهزة الأمنية المختلفة وبخاصة جهاز أمن شئون القبائل ومناديبهم من ولاة والمنتفعين والجواسيس من أبناء دارفور ضد الأبرياء العزل من النساء والأطفال وكبار السن تقتيلاً وتشريداً وحرق القرى الآمنة ونهب ممتلكات المواطنين وتركهم في العراء بلا مأكل أو مشرب أو ملبس والحصار والمصادرة ومنع المنظمات من الوصول إليهم ودفن الآبار ومصادر المياه وتسميمها وزراعة الألغام وقصف القرى والبلدات وحرق المساجد والخلاوي والمدارس والمراكز الصحية النادرة وتدميرها بالقنابل الثقيلة وعمليات الاغتصاب ، والتحرك المنتظم بين جيش النظام والجنجويد والأجهزة الأمنية المختلفة للهجوم على القرى والمدن والبلدات الآمنة لقتل المواطنين الأبرياء وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم كمجازر كتم وكبكابية ومليط وطويلة ووادي صالح ( والذين نزحوا من وادي صالح وصلوا إلى إطراف العاصمة المثلثة – معسكر مايو التي حدث فيها تقتيل وترحيل واعتقالات على مرأى من القصر الجمهوري) وحول جبل مرة ودار زغاوة والجنينة ودار مساليت وسياسات التهجير ألقسري والتطهير العرقي ومنع المواد الغذائية من سكان الريف وأخذ ممتلكات المسافرين بالقوة في بوابات المدن وتصنيف السكان إلى قبائل وإعدام بعضهم دون سبب مقنع وسجنهم وتجريدهم من ممتلكاتهم وترهيبهم وترويع الآمنين منهم .... الخ أساليب القمع والإرهاب. وتقرير منظمة العفو الدولية التي أعدت بعد طواف وتجوال مناديبها بقرى وبلدات دارفور ومعسكرات اللاجئين والتي أجرت لقاءات مع الفارين من جرائم النظام، ابتداً من أدري غرب الجنينة إلى الطينة في أقصى الشمال، لدليل قاطع على ارتكاب نظام الإنقاذ كل الجرائم المذكورة في هذه التقارير بالإضافة إلى الصور ومشاهد ومعلومات وتقارير دقيقة التي تم إعدادها من قبل شهود عيان ومصوري حركة تحرير السودان والتي تم إرسالها إلى جهات دولية ومنظمات إنسانية، ودليل آخر يجده مجرمو الحرب من منسوبي نظام الإنقاذ أمام المحاكم الدولية أو على شوارع الانتقام المحلية إنشاء الله وجرائم جيش النظام والمليشيات العربية المساندة لها (الجنجويد) والأجهزة والطائرات في كتم وطويلة ووادي صالح ودار زغاوة ودار مساليت ومناطق كثيرة حول جبل مرة وجريمة معسكر مايو الأخيرة بالخرطوم؛ كل هذه شواهد ماثلة امام الاعين في أذهان أهلنا ولن تنسى أبداً مهما تغيرت الازمنة وتعددت السنين والايام... لذا يجب لمجرمي الحرب ومرتكبي جرائم ضد الانسانية من عناصر النظام ان لا ينسوا أن العالم ليست عالم الامس التي ارتكبوا الجرائم في الجنوب وجبال النوبة بعيداً عن أعين الاعلام والمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية فالعالم اليوم قرية كونية صغيرة حيث الاقمار الاصطناعية تصور والانترنت تنقل المعلومة وهواتف النقالة والفضائيات والمنظمات الفاعلة والهواة من المصورين والكثير المثير الخطر ... كل هذه الآليات مسخرة لترعي حق الإنسان أينما وجد، فلا جدوى من مراقبة تلفونات والأكاذيب الإعلامية ومقابلة السفراء والمبعوثين وأيديكم ملطخة بدماء الأبرياء وهم يعلمون ذلك لأنهم شاهدوا كل شيء بأم أعينهم قبل المجيء إلى السودان، وايضاً الجميع يعلم أن بطون أهل الإنقاذ مليء بالمال المنهوب، ونرى أن ألسنتكم التهبت من شدة الكذب لكن لم نجد لكم مصدقاً، فالغربيون يعرفون كثيراً مما يدور الآن في السودان فلا داعي لتقديم فروض الولاء والطاعة مرة تلوة الأخرى وكل مرة تكذبون أكثر من سابقها، فأصبحت كل تلك الوعود نوع من الخطة الأمنية الفاشلة ومسرحية سيئة الإخراج وفي النهاية تجدون أنفسكم في محاكم جرائم ابادة عرقية.
حركة / جيش تحرير السودان المكتب الإعلامي
03-24-2004, 07:05 PM
ahmed haneen
ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982
لا حول ولا قوة الأ بالله الي متي هذا الصمت كلنا نشارك في هذة الجرائم بصمتنا المخجل وهروبنا المقرف الي متي نترك لهؤلاء الأنقاذيون والجنجويد رقاب اهلنا كي يقطعوها الي نشيح بأعيننا عن الحقيقة الماثلة وهي هناك ادلة واضحة وفاضحة عن ممارسات ابادة وتطهير عرقي في دارفور تقوم به الحكومة ومليشياتها دعوة الي كل انسان سوداني ذو ضمير افتحوا عيونكم الي ما يجري في دارفور الأخ بوش نحن معكم ضد هذه المجاذر ارجو الأ تتوقف هذه الحملة الأعلامية اظهروا الحقائق والصور لا يرهبكم اي انقاذي في هذا المنبر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة