دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
(المتشيخ) على عثمان محمد طه كَاذِب آشر
|
المتشيخ) على عثمان محمد طه كَاذِب آشر/بشير يحيى بوش Sep 11, 2006, 22:53
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
(المتشيخ) على عثمان محمد طه كَاذِب آشر
بشير يحيى بوش
[email protected]
www.sudanslma.com
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ {البقرة/8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ {البقرة/9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ {البقرة/10} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ {البقرة/11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ {البقرة/12} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ {البقرة/13} وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ {البقرة/14} اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ {البقرة/15} أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ {البقرة/16} ) صدق الله العظيم.
صرح (المتشيخ)على عثمان محمد طه يوم الجمعة 8/9/2006م من على قناة الجزيرة (الجزيرة منتصف اليوم – فقرة ضيف المنتصف) ، صرح (المتشيخ) أن قوات نظام الإنقاذ ليس طرفا في نزاع دارفور! لعمري لم أعهد مثل هذا الكذب والنفاق وعلى عينك يا تاجر حتى مذيع قناة الجزيرة عبد الصمد ناصر استحى على نفسه من هذا المنافق الذي يدعي بأنه إسلامي، وإذا كان قوات النظام ليس طرفاً في نزاع دارفور ، إذاً من يكون الطرف الآخر ونحن نعلم أن الطرف الأول ثوار دارفور، هل هناك قوات من المريخ تحارب ضدها قوات النظام في دارفور؟ حسب علمنا وحسب الشواهد على الأرض ولمدة ثلاث سنوات ونيف تقصف قوات النظام إقليم دارفور بالطائرات الحربية وتسير الجيوش وتجند المليشيات وتستنفر القبائل وتصرف من خزينة الدولة مليارات الدينارات وعقدت اتفاقيات في ابشي وانجمينا التشاديتين وثم ابوجا ووقع مع الثوار اتفاقات واليوم يخرج علينا على قناة الجزيرة مثل النبت الشيطاني هذا (المتشيخ) ويقول بلا حياء أن قوات نظامه المتهالك ليس طرفا في نزاع دارفور، إذاً لماذا أرسلت وزراءك إلى ابشي وانجمينا وابوجا ثم ذهبت أنت صاغراً إلى ابوجا؟ وحسب علمي لم تذهب إلى ابوجا للعب سيجا! اذاَ ماذا كنت تفعل في ابوجا؟ ولماذا تم تعين السيد/ مني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية؟ هل هذا كله لسواد عيون السيد مني؟ هذه هي العقلية التي أردنا تحريره نحن في حركة تحرير السودان!!!! أن هذه العقلية يجب أن تتغير وبلا رجعة وإلا سيكون مستقبل السودان في خطر داهم نعم أن السودان في خطر داهم وسوف تكون كل الخيارات على الطاولة بما فيها التقسيم! لان أناس بمثل هذه العقلية لا يمكن العيش معهم في وطن واحد وهذا ليس تهديداً إنما الوقائع هي التي تفرض هذا الخيار وبتصرفات وتصريحات مثل هؤلاء المنافقين المختلين والذين لا يحترمون عقول الشعب السوداني! نعم انه لا يحترم عقولنا والمسالة ليست مسألة سياسية لان السياسة لا يعني القفز فوق الحقائق على الأرض، نعم هناك حقائق على الأرض وتم الاعتراف بها سلفا وعلى ضوءها تم توقيع اتفاقيات ويخرج علينا هذا (المتشيخ) المخبول ويقول أن قوات النظام ليس طرفاً في نزاع دارفور!!!.
إن النخب السياسية السودانية منذ الاستقلال 1956م وحتى اليوم سعى إلى الحفاظ على كرسي السلطة والثروة في البلاد بأي ثمن حتى وان كان ذلك على أرواح المواطنين السودانيين ليس المهم من أي جهة أو دين (جنوب – غرب – شرق – مسلمين – مسيحيين) المهم أن لا يفكروا في حكم السودان مهما كلف ذلك من دماء، ما دام هؤلاء المهمشون من أطراف السودان ولا ينتمون الى الدائرة السياسية المغلقة المعروفة في السودان وبالتالي أن التضحية بهم وتقديمهم قرباناً لكرسي السلطة شيء مهم لبقاءهم على سدة الحكم ، وهذه النخب لديها تاريخ موغل في القدم في نقض العهود والتعاون مع المستعمرين الأتراك والانجليز والمصرين وإذا كان هناك شيء ضروري للتذكير به هو معركة (كرري) وهم يعلمون جيداَ ماذا تعني تلك المعركة للسودان عموماَ والغرابة خصوصاً ، قبل الاستقلال كان هناك اتفاق بين النخب السياسية الشمالية والجنوبيين على قسمة السلطة وبعد الاستقلال نقض السياسيين الشماليين بتلك العهود واندلعت الحروبات في جنوب البلاد استمرت خمسون عاماً، عليكم أن تتخيلوا كم نفس بريء راح في تلك الحرب اللعينة؟ وكم أسرة تم تشريدها؟ كم إمرأة ترملت؟ كم طفل يتمت؟ كم إنسان تمت إعاقته؟ كم من الثروات أهدرت؟ وكم من الطاقات أهدرت؟ كم من الوقت أهدرت؟ وتم تعطيل التنمية على جزء عزيز من البلاد لا لشيء إلا أنهم طالبوا بحقهم المشروع كمواطنين في هذا البلد، واستخدم النخب السياسية لقتل الأخوة في جنوب البلاد شتى الطرق ، الكذب والنفاق وتلفيق التهم لكن الإنقاذ ادخل عنصر جديد في تلك الحرب (الجهاد) زوراً وبهتاناً وجند لها أطفال قصر وزج بهم في تلك الحرب ، وكان أبناء النخب السياسة يدرسون في الجامعات الغربية العريقة بينما أبناء الهامش يستخدمون كوقود لتلك الحرب لعلمهم بان هؤلاء السذج يمكن استغلالهم كوقود للحرب في الجنوب المسيحي بحسهم الديني الفطري، وكان ذلك أسوأ جزء من تاريخ النخب السياسية السودانية حيث تم استغلال الدين لتفريق بين أبناء الوطن الواحد وإعلان الجهاد ضد بعضهم البعض والمنافق على عثمان محمد طه جزء من تلك المخطط القذر حتى ولو اتهم شيخه (حسن الترابي) والذي اعترف فيما بعد بان (الجهاد) في جنوب السودان ليس (جهاداً) ، إذاً الأمر برمته لم يكن (جهاداً) إنما كان تجنيد أبناء الهامش وجعلهم يحاربون بعضهم البعض ليبقوا هم في السلطة، ومنذ انقلاب الإنقاذ عام 89م عندما ذهب الترابي السجن وذهب (المتشيخ) مع صديقة العسكري الراقص إلى القصر الجمهوري تحدثنا إلى بعض الأخوة بان هذه هي الحركة الإسلامية السودانية تخدع الشعب السوداني وتتسلم السلطة بالخداع ماذا تتوقعون منهم أن يفعلوا بالسودان؟ قال البعض نعطيهم الفرصة ولنرى ماذا يفعلون! وفي منتصف عام 1994م بدأت تتشكل رأي عام لدى أبناء دارفور بأن هذا النظام أسوأ من حكم السودان وأنهم يستغلون أبناء الهامش ويضربون بعضهم ببعض والذي يحدث في جنوب البلاد شيء غير مقبول أخلاقياً، ومن هنا تشكلت مجموعات انتهى بهم الأمر عند حركة تحرير السودان، هذا يكشف أن نظام الإنقاذ لم يكن يوما إسلامياً نعم وأنا أعني ما أقوله تماماً إنما استخدم الإسلام حصان طروادة للوصول إلى السلطة واستغلال أبناء الهامش لتثبيت أركان نظامهم وذلك بتلبيس نظامهم رداء الإسلام ، وحتى أبناء دارفور بعدها انقسموا إلى مجموعتين، مجموعة حركة تحرير السودان رأت أن لا يستغل الدين في السياسة إنما المواطنة هي الأساس في الحقوق والواجبات الوطنية، بينما رأت المجموعة الأخرى ممثلة في العدل والمساواة والتي تبنت أيديولوجية الإنقاذية وتقول إنها تطبق الشريعة الإسلامية بعدالة.
ليعلم (المتشيخ) أن مواطن دارفور لا يثق بهذا النظام ولا بأي من النخب السياسية (الأمة – الاتحادي – الشيوعي) لأنهم جزء من مشكلة السودان وهذا ما وضح لنا من خلال أزمة دارفور، واتضح بأن هذه الأحزاب جميعاً طريقة تفكيره واحد وإن اختلف الأيديولوجيات وأحياناً يدعمون قضية دارفور نكاية في نظام الإنقاذ وهذا كله معلوم لدينا، ولحل قضية دارفور يجب أن يكون على النحو التالي:
انتهاء المأساة الإنسانية فوراً ، وسحب جميع القوات التي تم حشدها فوراُ من الإقليم لإثبات حسن النوايا أولاً، وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الممرات لتوصيل الإغاثة إلى معسكرات اللاجئين وإعادة الممتلكات المصادرة. إعادة التفاوض أو إضافة ملاحق لاتفاق أبوجا بحيث يلبي الحاجات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لإقليم دارفور. تحويل بعثة الاتحاد الأفريقي إلى بعثة أممية ذات صلاحيات واسعة بحيث يقوم بنزع سلاح الجنجويد والقبض على مجرمي الحرب (من الطرفين) وتسليمهم إلى محكمة لاهاي. إعادة إقليم دارفور إلى إقليم واحد بحدود عام 1956م. المشاركة الفاعلة لدارفور في السلطة المركزية والولايات بدون إضافة/خلق وظائف إنما خصما من نسبة المؤتمر الوطني (مع العلم أن أبناء دارفور في السلطة الآن هم محسوبين على المؤتمر الوطني ووظائفهم ليس خصما على اتفاق أبوجا كما تقوله نظام الإنقاذ الآن). إعادة التفاوض في بند تقسيم الثروة مع إضافة التعويضات الفردية حسب المعاير الدولية. أعتقد أن هذه المطالب ليست بالمستحيلة أنما هي حق طبيعي لأي مواطن سوداني وبالتالي أن أي تلكؤ أو التباطؤ في القبول به يعتبر دعوة لقوات دولية للدخول إلى السودان وأعلموا أن الصراخ والعويل لا يجدي نفعاً في هذه المسائل ، لان كل يوم يمر يموت المئات من أبناء دارفور في معسكرات اللجوء إن لم تقتله قوات النظام أو مليشياته وبالتالي لا يمكن احتمال هذه الوضعية بحجة الوطنية مع إننا لا نقبل المساومة في وطنيتنا أبداً ، إذا كان مواطن دارفور يموت والسبب سلطة الدولة فليذهب الوطنية والسلطة إلى الجحيم ويحيى إنسان دارفور وليذهب جميع المنافقين إلى الجحيم وتحيى السودان.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (المتشيخ) على عثمان محمد طه كَاذِب آشر (Re: BousH)
|
أخي بوش إذا كان على عثمان وجماعته صادقون ولو مرة واحدة ما استمروا 17 عاما ؟؟ أين مشروعهم الحضاري الذي به يبشرون ويهللون ويكبرون ؟ أين شعاراتهم نأكل مما نزرع ونلبس مما نصع ؟ وللأسف دائما مع قناة الجزيرة تأتي الفضائح من منسوبي هذا النظام - ألم تسمع على الهواء مباشرة مسئول كبير ينكر وجود أي مظاهرات ضد الزيادات الأخيرة - والمذيع يؤكد ويذكره بالاعتداء على طاقم الجزيرة - والمسئول ينفي ؟؟ ماهو تفسير هذه الظاهرة ؟؟ مودتي الشفيع مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (المتشيخ) على عثمان محمد طه كَاذِب آشر (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الحاكم والعصفور
أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ
لأقرأَ شعري للجمهورْ
فأنا مقتنعٌ
أنَّ الشعرَ رغيفٌ يُخبزُ للجمهورْ
وأنا مقتنعٌ – منذُ بدأتُ –
بأنَّ الأحرفَ أسماكٌ
وبأنَّ الماءَ هوَ الجمهورْ
أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ
وليسَ معي إلا دفترْ
يُرسلني المخفرُ للمخفرْ
يرميني العسكرُ للعسكرْ
وأنا لا أحملُ في جيبي إلا عصفورْ
لكنَّ الضابطَ يوقفني
ويريدُ جوازاً للعصفورْ
تحتاجُ الكلمةُ في وطني
لجوازِ مرورْ
أبقى ملحوشاً ساعاتٍ
منتظراً فرمانَ المأمورْ
أتأمّلُ في أكياسِ الرملِ
ودمعي في عينيَّ بحورْ
وأمامي كانتْ لافتةٌ
تتحدّثُ عن (وطنٍ واحدْ)
تتحدّثُ عن (شعبٍ واحدْ)
وأنا كالجُرذِ هنا قاعدْ
أتقيأُ أحزاني..
وأدوسُ جميعَ شعاراتِ الطبشورْ
وأظلُّ على بابِ بلادي
مرميّاً..
كالقدحِ المكسورْ
| |
|
|
|
|
|
|
|