الصادق المهدي : الإنقاذ تستورد حتى الكفن من الخارج!! ونسى انه ترك لنا في خزينة الدولة 30$ فقط!!

Quote: لواقع الحالي لصناعة الغزل والنسيج بالبلاد والبحث عن المخارج 2010-02-09 02:03:24 عرف السودان في التجارة العالمية بتصدير الاقطان الجيدة وكان له اسم لامع في هذا المجال ويصدر كافة اصناف القطن قصير ومتوسط و طويل التيلة ، وتاسيسا علي هذا التنوع في اصناف القطن فان السودان مؤهل لان يقيم صناعة للغزل والنسيج للاكتفاء الذاتي والتصدير للاستفادة من القيمة المضافة الناجمة من التصنيع ولاستيعاب العمالة وبسط التنمية عموما ولقد كان هذا هو الهدف وما زال من اقامة هذه الصناعة.. وبالفعل حدث توسع افقي حتي منتصف العقد السابع من القرن الماضي بشكل لم يحدث له مثيل في اي بلد في افريقيا او في العالم اجمع قياسا مع امكانات البلاد انذاك وبدأت صناعة النسيج بمرحلة النسيج اليدوي بمنطقة شندي وامدرمان خلال النصف الاول من القرن الماضي واقيمت عدة مصانع صغيرة لصنع الفراد والشالات و مصانع تريكو للملابس الداخلية اضافة الي مصنع انزارا بمنطقة الزاندي لانتاج الدمورية للاستهلاك بالجنوب.. ودخلت الصناعة في المرحلة الثانية بانشاء مصنع النسيج السوداني بالخرطوم بحري عام 1961م بتمويل امريكي و تم انشاء شركة الخرطوم للغزل والنسيج وهذان المصنعان كانا يكفيان البلاد بنسبة كبيرة جدا من الاقمشة الشعبية والدمورية والدبلان والملايات المطبوعة واقمشة اخري شعبية ولقد بيع المصنع لشركة كويتية و كلا المصنعان معطلان عن الانتاج. ثم اعقبت هذه المرحلة الخطة الخمسية 1970-1975م وانشئت في هذه المرحلة كافة المصانع الحالية للغزل والنسيج بالقطاعين العام والخاص وقدرت التكلفة الاجمالية لهذه المصانع بمبلغ2/3 مليار دولار كتكلفة انشائية انذاك ولو قورنت بالتكلفة الاحلالية لهذه المصانع تعتبر ضخمة نسبة لتدني قيمة الدولار مما يترتب عليه زيادة كبيرة في تكلفة الماكينات كما ان التطور والتحديث التكنولوجي للماكينات يرفع من قيمة الماكينات المراد احلالها.. وتبلغ الطاقة التصميمية لهذه المصانع 60 الف طن من الغزول و350 مليون متر في العام وكانت نؤمن الاكتفاء الذاتي من الاقمشة الشعبية واغلب هذه المصانع اليوم متوقفة والذي يعمل منها لاتتعدي انتاجية 5% علي الاكثر. وعن الواقع الحالي لصناعة الغزل والنسيج بالبلاد والبحث عن المخارج والذي تناوله البروفيسور عباس يوسف ابو سالمة مهندس الغزل والنسيج الاستشاري ذكر انه بالرغم من ان تكنولوجيا الغزل الحلقي بالبلاد لا تواكب التحديث الامر الذي يجعل ادخال بعض التحسنات علي الماكينات مهم لضمان حودة الغزول للتصدير.. واضاف انه اذا اردنا تحديث صناعة النسيج بالسودان فان الاتجاه الحديث ينبغي ان يكون للانوال بدون ماكوك, ولكنها باهظة الثمن حيث بتجاوز سعره اليوم اكثر من مائة وعشرين الف دولار ,فان هذه الانوال تفوق تكلفتها المقدرة المالية لكل من القطاعين العام والخاص وذلك في ظل المعطيات الحالية التي تحيط بالبلاد وفي هذا الاطار فقد وقعت وزارة الصناعة عام 2007 اتفاقية مع هيئة جامعة الخرطوم الاستشارية بتحديث ثلاثة مصانع "شندي-الدويم - كوستي" بتوريد 96 نول بدون ماكوك لكل منهم وبدا تركبيها. وهنالك قطاعات اخري كقطاع الصباغة وطباعة الاقمشة وهي محدودة ولابد من تطويرها لتواكب مجمل التحديث في الصناعة, واقتصر قطاع التريكو لصنع الملابس الداخلية وادخلت تكنولوجيا تريكو السداد في البلاد بمصنع من القطاع الخاص وذلك بعدد بسيط من الماكينات وهي في مرحلة التشغيل التجريبي. وحاليا اغلب المصانع بالبلاد متوقفة وتلك التي تعمل بعيدة عن الطاقات المصممة ويرجع ذلك لاسباب عدة اقعدت هذه الصناعة واصابتها بالشلل اولها القصور في الاداء واثر تعويم العملة وانعكاسات سياسة التحرير الاقتصادي في التسعينات حيث لم يكن التوقبت مواتيا لصالح الصناعة عموما وخاصة صناعة الغزل والنسيج لعدة اسباب تشمل العقوبات الاقتصادية التي فرضت علي السودان من البنك الدولي وتغيير العملة والجفاف والتصحر الذي ضرب البلاد والحروب الاهلية وتركت الصناعة في الساحة دون اي دعم فني او مالي واوقفت الدعومات التي كانت تحظي بها قبل سياسة التحرير والمتمثلة في سياسة دعم اسعار الاقطان للمصانع المحلية وتوقف دعم تكلفة الكهرباء وعدم الالتزام بدفع اجور العاملين بالمصانع. وقال المستشار ابو سالمة ان المعالجة تتم بناءً علي محورين المحور التكنولوجي لبث الروح في صناعة الغزل والنسيج واعادتها للتشغيل بكامل طاقتها ، كما لابد من اجراء التحديث واعادة التاهيل اما قطاع النسيج فانه يحتاج لاحلال تكنولوجيا حديثة وهي تكلفة باهضة جدا ويمكن اجراء هذا الاحلال علي مراحل اذا اريد للمنسوجات السودانية ان تخترق الاسواق العالمية باقمشة عالية الجودة تسمح باطفاء تكلفة الانوال الحديثة في زمن مناسب ويمكن في البداية التركيز علي قطاع الغزول بعد اجراء التحسينات الفنية في قطاع الغزل تم بعد ذلك اجراء المعالجة في قطاع النسيج بالاحلال علي مراحل مما يتيح امكانية ولوج صناعة الغزل والنسيج لابواب التصدير بدلا عن تصدير الاقطان ولكن التوجه في الاطار التجاري العالمي الذي ينضوي تحت منظمة التجارة العالمية (WTO) على السودان ان يلتزم بقوانين المنظمة ، ولو تم توفير المال اللازم لاعادة تشغيل كافة المصانع وهي علي نهجها الحالي من تدني الانتاج ومع الافتراض انها ستحقق قدرا معقولا من الطاقة التصميمية فان الصناعة المحلية ستكتوي لان انتاج السوق الحلي لن يستطيع منافسة منتجات المصانع الواردة من البلدان الاعضاء في المنظمة بسبب ارتفاع الجودة وقلة الاسعار و سيكون الناتج توقف المصانع العاملة ، كما لن تستطيع المنافسة في الاسواق العالمية . لذلك لابد من التصدي لحل هذه المشاكل علي اساس علمي. وتم طرح بعض العوامل للنهوض بهذا القطاع ، حيث يمكن ان تنتج البلاد كافة اصناف القطن مما يؤهلها للتركيز علي الصناعات النسيجية وتوفير الايدي العاملة بكافة مستوياتها بانشاء ورش ومعاهد والتوسع في التعليم التقني اللصيق بالصناعة لصقل الخيرات في شتي المجالات , ودخول البترول في دائرة الاقتصاد القومي للاستفادة من عائداته لاحداث النهضة التنموية والصناعية للابتعاد بالبلاد عن التوغل في دائرة الاستهلاك والانكماش عن الانتاج. كما طرحت بعض المخارج للمعالجة وهي الاستعانة بشركات عالمية في مجال صناعة الغزل والنسيج لتواكب التطور العالمي الحديث علي ان تكون شريكا في العمل وليس في الاصول وفد بدا بالفعل الاتفاق مع شركات المانية لتقوم بادارة مصانع تختارها كنموذج لتحقيق هدف الارتقاء بهذه الصناعة علي المستوي العالمي ولم تجد الشركة الالمانية الجدية والتشجيع لانعدام الاستراتيجية القومية حيال هذه الصناعة.. وينبغي ان لا تتم هذه الفكرة في اطار شركة واحدة بعينها بل يجب طرح الامر عالميا علي مختلف الشركات لاختيار الانسب. كما يجب الاستعانة بموارد البلاد المالية لتحقيق النهضة لصناعة الغزل والنسيج بالتركيز علي مصانع بعينها تصلح للتصدير واجراء التحديث بها لضمان التنافس في الاسواق العالمية , وايفاد نخب من المهندسين والتقنيين والعمال المهرة للتدريب في الخارج في شتي فروع التكنولوجيا, وانشاء مركز حديث للتدريب المحلي لتوفير الكادر المؤهل, بجانب انشاء مركز حديث لضبط جودة المنتجات المخصصة للتصدير ويلتزم بالمواصفات والانتاج القياسية, واقامة ورشة "مصنع لتصنيع قطع الغيار ، خاصة سريعة الاستهلاك ، والنوسع في انتاج الطاقة الكهربائية لدعم التنمية والصناعة وايلاء الصناعة الاولوية القصوي للتشغيل ودعم المصانع بالتشريع والدعم المالي والفني ولابد ان يكون علي راس الامر من لهم الخبرة في المجالات التكنولوجية والاقتصادية والادارية علي اساس التخطيط المستند علي العلم

Quote: السيد الصادق المهدي: رئيس حزب الأمة القومي أوضح السيد الصادق المهدي في حوار أجرته معه الجزيرة نت، أنه في حال نجاحه في الانتخابات فإنه لن يقوم بتسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية باعتبار أن ذلك سيقود لعدم استقرار في السودان "ولهذا يجب أن نوفق بين العدالة والاستقرار.. ولذلك لا نسلمه ولكن ليس بإهمال المحكمة ولكن بمعادلة من داخل إطار روما يقبلها مجلس الأمن ويتحرك في إطارها". وأكد المهدي أن البشير يريد حماية نفسه من المحكمة الدولية بترشحه مضحيا بمصالح السودان، وأوضح أن رئيسا مطاردا لا يمكن أن يتحرك بما فيه الكفاية، وسيؤدي انتخابه إلى أن يبقى السودان مشلولا. وقال أيضا إن الانتخابات -إذا نجح البشير- ستخلق أزمات للسودان بدل أن تحل أزماته، مشيرا إلى أن الإصرار الغربي على عدم تأجيل الانتخابات وحديث بعض الدوائر اليمينية الأميركية عن حتمية نجاح البشير، إشارات تفيد أن الغرب يريد تمزيق السودان بذريعة بقاء البشير. وقال المهدي ان أخطاء كثيرة وقعت في البلاد منذ انقلاب الرئيس الحالي عمر البشير "هي التي يدفع السودان ثمنها الآن". وأشار إلى أن إعلان النظام بأن توجهه عروبي إسلامي فحسب "كان أكبر تلك الأخطاء، وهو الذي دفع أحزاب الجنوب إلى التفكير في تقرير المصير". وأكد أن المعالجة الخاطئة لمشكلة أبيي ومحاولة تغيير الوضع الاجتماعي في دارفور، كانت من بين تلك الأخطاء كذلك.

Quote: هل نسى الصادق المهدي انه ترك لنا في خزينة الدولة فقط ثلاثون دولار لا غير

Quote: يا بتي الصادق المهدي ده شعر ناسكم ديل ماعندهم رقبه ليه خليكم في حملاتكم الانتخابية ديك

Quote: وأنتم ستسلمون الصادق المهدي خزينة الدولة بأمر الجماهير

Quote: هل نسى الصادق المهدي انه ترك لنا في خزينة الدولة فقط ثلاثون دولار لا غير

Quote: انا ما عارف انتو يوم القيامة ح تخشو وين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: هل نسى الصادق المهدي انه ترك لنا في خزينة الدولة فقط ثلاثون دولار لا غير

_______________________________________________________
الحقوق محفوظة لوهبة.

Quote: ويقول الخبير الاقتصادي محمد ابراهيم كبج : لقد تراجع انتاج الذرة على الرغم من اعلان الحكومة بأنها ستصل بالانتاج الى 20 مليون طن في نهاية العام 2002م بنهاية خطتها لعشر سنوات بدأت منذ العام 1992م حيث وصل الانتاج النهائى الى 2.82 مليون طن في حين الانتاج كان قبل الخطة قد وصل الى 4 ملايين طن في الموسم الزراعي للعام 1989وقد استمر انتاج الذرة في التراجع ولم يصل حتى اليوم الى حدود ما تريده الخطة العشرية تلك ولذلك زاد استيراد السودان من الغذاء. ولكن هنالك من ينظر الى الامر من وجه نظر اخرى حيث يرى غريق كمبال الامين العام لاتحاد المزارعين ان عملية النقص في انتاج الذرة لن تكون مؤثرة في الوقت الحالي حيث قال لـ «الصحافة» في وقت سابق ان عملية استيراد الذرة هي عملية مؤقتة ولكن المشكلة ستكون في الموسم القادم لأن الاستعدادات حتى الآن لم تكن كافية «صفرية» ولكن اذا تمت الاستعدادات للموسم الجديد سيكون اكبر التوقعات الحالية ، ولكن على الرغم من ذلك فإن وجود توقعات بالزيادة في الانتاج الزراعي لا ينفي وجود الكثير من السكان في حاجة لغذاء بشكل عاجل وان كان قلة الانتاج المحصولي هي السبب الرئيس في نقص الغذاء فالكثير من النازحين في ولايات دارفور والولايات الجنوبية يحتاجون الى توفير الغذاء من جراء الحروب الاهلية او صعوبات اخرى وتقوم بعض وكالات الامم المتحدة والمنظمات الوطنية بتوفير الغذاء الى اولئك المتأثرين حيث اعلنت وكالة الغذاء العالمي الاسبوع الماضي انها بصدد توفير الغذاء الى اكثر من 3.5 ملايين شخص في دارفور واواسط وجنوب السودان هذا الى جانب الاتجاه المتصاعد لاستيراد كميات اكبر من الغذاء بشكل متزايد خلال السنوات الاخيرة ويقول الاقتصادي كبج ان معدلات استيراد الغذاء تسير في وتيرة متزايدة ويرجع ذلك الى الاعتماد على البترول بشكل اساسي في ميزانيات الدولة دون استغلال العائدات في الانتاج الزراعي، فقد وصل حجم الواردات الغذائية من الخارج في العام 2007م الى اكثر من 845 مليون دولار وزاد عن المليار دولار في عام 2008م ويشمل ذلك جميع اصناف المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية الاولية ويضيف الخبير الاقتصادي كبج لقد كانت العائدات البترولية في العام 2008م في حدود (11) مليار دولار ولكن ذلك لم يوجه الى عمليات تنمية زراعية تعمل على توفير الغذاء وقد ادى ذلك الى التدني في توفير الاحتياجات الغذائية من الانتاج اضافة الى ان الصرف على العملية السياسية في السودان يفوق ما ينفق على التنمية والزراعة وهذا سيؤدي الى التراجع واتساع الفجوة الغذائية. وعلى الرغم من المشاكل والازمات التي صاحبت توفير احتياجات الغذاء للكثير من سكان المناطق في البلاد الا ان هنالك الكثير من الفرص للخروج من هذه الازمات خصوصا وان هنالك اتجاه عالمي لمساعدة الدول لمواجهة مشاكل الفقر والتنمية ومن ذلك الدعم المقدم من الدول الصناعية الكبرى الاسابيع الماضية لقارة افريقيا والذي يعتبر بحوالي 20 مليار دولار وان كان الحصول على جزء من ذلك الدعم يبدو غير ممكن في الظروف الراهنة. أمين أحمد :الصحافة تم إضافته يوم الإثنين 20/07/2009 م - الموافق 28-7-1430 هـ الساعة 8:43 صباحاً

(عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 03-28-2010, 05:27 PM)

Quote: الكونت سلامات .. ارجو متابعة الارقام التى اوردها الخبير الاقتصادى محمد ابراهيم كبج عند تقييم خطه عشريه لحكومة الانقاذ من 92 الى 2002 لزيادة انتاج الزره كنموذج لمشاريع الدوله الرساليه تحت شعار ( فلنأكل مما نزرع ) .

Quote: الصادق المهدي : الإنقاذ تستورد حتى الكفن من الخارج!! ونسى انه ترك لنا في خزينة الدولة 30$ ف

Quote: كشف آخر تقرير رسمى صادر من صندوق النقد الدولى ان ديون السودان الخارجية بلغت 34 مليار دولار حتى النصف الاول من العام 2009م مقارنة بـ( 31.9) مليار دولار بنهاية العام 2008م اي بزيادة بلغت 3 مليارات دولار خلال العام 2009م مع التوقعات بزيادة الرقم الى اكثر من ذلك مع نهاية العام الجاري. وكان آخر تقرير صدر فى العام الماضي كشف أن ديون السودان الخارجية بلغت بنهاية ديسمبر من العام الماضي 2008 نحو 31.9 مليار دولار.

Quote: بين منازل أركان حرب البشير في الحزب ومنازل أركان حرب الصادق في الحزب..