الأستاذ محمد أحمد عبد القادر الأرباب رئيس تيار الانتفاضة بحزب الأمة، حوار السبت, 27 فبراير 2010

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2010, 11:52 AM

أيوب خليل
<aأيوب خليل
تاريخ التسجيل: 07-01-2008
مجموع المشاركات: 3235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ محمد أحمد عبد القادر الأرباب رئيس تيار الانتفاضة بحزب الأمة، حوار السبت, 27 فبراير 2010


    صفحات اخر لحظة - حوارات السبت, 27 فبراير 2010 09:31 حوار: غادة أحمد عثمان

    وصف الأستاذ محمد أحمد عبد القادر الأرباب رئيس تيار الانتفاضة بحزب الأمة، وصف ترشيح الصادق المهدي لرئاسة الجمهورية بأنه لا يرتكز على أرضيه صلبه كمنافس في سباق الرئاسة الذي سيتم الاقتراع له في أبريل القادم، حيث سبق وأن فشل إمام الأنصار مرتين في الانتخابات التي تمت في عقد الستينيات من القرن الماضي، وقال الأرباب في حوار أجرته معه «آخر لحظة»: إن إهمال الصادق المهدي لكتلة غرب دارفور يأتي خصماً على حياة الإنسان بتلك المنطقة ناهيك عن الانتخابات القادمة، ووصف ذلك الأمر بأنه الأسوأ في مظاهر ضعف الصادق المهدي، وتطرق الحوار للانتخابات ولمشاكل الحزب والتحالفات والانسلاخات وما رشح عنها من مواقف؛ وغيرها من الأمور الهامة فمعاً لمضابط الحوار..
    بدايةً أستاذ أرباب، توقع الكثيرون بأن يتوحد حزبكم في فترة الانتخابات هذه فما مدى صحة ذلك؟
    - نحن تفاجأنا كثيراً بإعلان السيد الصادق المهدي للترشيح، حيث نعتقد أنه ينبغي أن تعالج الأزمات داخل الحزب بداية وتتم الوحدة ويتم احتواء كل هذه المشاكل، ثم بعد ذلك يعلن نفسه كمرشح لرئاسة الجمهورية، وتساءلنا، كيف تكون لدى شخص رغبة ودوافع في الترشيح ما لم تكن لديه أرضية صلبة لذلك، فماذا قدم الصادق المهدي حتى يترشح بل هو جرب مرتين وفشل فيهما، ففي انتخابات الستينيات فشل وأزاح عمالقة من الحزب كالأستاذ محمد أحمد المحجوب، ثم ثانياً أتيحت له فرصة في انتخابات 1986 وأيضاً فشل فشلاً ذريعاً بعد أن كان الناس يقولون عاش الصادق أمل الأمة إلا أنه خيب رجاء الناس، ويرجع ذلك إلى أنه رجل لديه طمع وهو يحب لنفسه وهو إمام للأنصار ورئيس لحزب الأمة وبناته وأولاده كلهم في المكتب السياسي والآن كلهم مرشحون، إضافة لذلك فنحن كأنصار وحزب أمة ماذا استفدنا من مواقف السيد الصادق؟! حيث قال لنا نخرج تهتدون فخرجنا للحبشة وكنت أحد الذين خرجوا، ثم قال نأتي تفلحون فماذا فعلنا من العودة؟ ولذلك كل هذه مشاكل راجعها الناس وواجهوها بشيء من الواقعية. والشيء الثاني هو موضوع القيادات التاريخية؛ فهناك أناس أبلوا بلاءً حسناً وهؤلاء الناس يتطلب الأمر تكريمهم، فنحن لدينا مآسي شديدة جداً في حزب الأمة وهو فيه أربع أو خمس كُتل، أكبرها كتلة غرب السودان والكتلة الثانية كتلة بيت المهدي والكتلة الثالثة هي كتلة الكوادر وكتلة المجاهدين وهم جيش الأمة، وتضم مجموعة 1976م وكانوا في أيام نميري بقيادة محمد نور سعد إضافة لمجموعة أصدقاء المهدي، وهناك كتلة بيت الخليفة، بمعنى أن الإمام الصادق المهدي قد صادر جميع حقوق أحفاد خليفة المهدي حيث أصبح نصيبهم الآن صفراً، وأيام الديموقرطية في عام 1986 منحهم «عود مرة» حتى أنه كان يختار منهم القيادات الباهتة والتي ليس لديها تأثير ومن الممكن أن تصفق له، وتحاشى القيادات القوية مثل بيت الأمير يعقوب «جُراب الرأي» الذي قال عنه الإمام المهدي في زمانه: «عندما يزول الأمير يعقوب تزول المهدية»، وقال إن الأمير يعقوب رجل حكمة ورأي، وهذه كتلة ليست سهلة وأحفاده الآن صار دورهم مهمشاً وأصبحوا كعامة الناس، إضافة لذلك فالسيد الصادق المهدي وفي موضوع الإمامة كان يفترض أن يتشاور حتى لا يكون الأمر مثلما هو موجود الآن، حيث أن لدينا إمامين، فهناك مجموعة بايعت السيد الصادق كإمام ومجموعة أخرى بايعت السيد أحمد المهدي كإمام، وبعض الناس يقولون إن الإمام هو الصادق المهدي وليس أحمد ولكل شخص مجموعته التي بايعته، فلولا هذه الخلافات لكان هناك إمام واحد وحزب أمة واحد بدلاً عن سبعة أحزاب ويكون بيت الخليفة ممثلاً، ولذا فقد تجاوز الصادق المهدي المؤسسية والشرعية والمؤسسات، والمؤتمر الأخير لحزب الأمة كان فيه تجاوزات كثيرة جداً، وكان من معطيات المؤتمر وفعالياته أن كان أمين عام حزب الأمة هو الأستاذ محمد عبد الله الدومة، والصادق لا يرغب في أن يكون الدومة أميناً عاماً بل يريد شخصاً حسب مزاجه، ولذا فقد أجرى تعديلاً وتجاوز الدستور وأسقط محمد عبد الله الدومة وجاء بالفريق الأخ صديق إسماعيل وهو رجل ابن قبائل وله مكانته، ولكنه يفترض أن يأتي عن طريق المؤسسية لأن الموقع حساس وهذا تجاوز قد حصل.. والحقيقة أن السيد الصادق لا يريد رجالاً أقوياء وهو يرغب في من يكون بجانبه أن يسمع فقط ويقول نعم يا سيد، ولكن رجلاً قوياً لا يريده، والآن أصبحت المسألة خطيرة جداً، وقلت لك في بداية الحوار عن الكتل التي تشكل الحزب فهذه الكتلة رئيسية، وغرب السودان يعتبر العمود الفقري وأهميته في حزب الأمة مثل القلب في الجسد فإذا أزيل يموت الإنسان، وغرب السودان يعتبر هو القوة الضاربة في حزب الأمة وأتباعه هم الأغلبية، ولكن لم يبقَ زعيم كاريزمي له قيمة اجتماعية وخلفه أولاد قبائل فكلهم حاربهم الصادق، إذ أنه حارب بكري عديل والدكتور آدم مادبو في منطقة دارفور ومنزلهم هناك ولهم دور كبير جداً منذ المهدية وحتى الآن، وهم أُناس معروفون وأسماؤهم لامعة ولهم عطاء ودور ومكانة لأن لديهم قبائل وقوة مصادمة لعبت دوراً في كل المراحل التي مر بها السيد الصادق وحزب الأمة، ولكن الصادق بدأ يصادم هذه القيادات، وبكري عديل من الحمر وقد حوكم بالإعدام أيام نميري فهو رجل مصادم، وهذان الرجلان «مادبو وعديل» أفنوا جل سنوات حياتهم وأخصبها في خدمة هذا الكيان فغيب الصادق دورهم، والآن في اللجنة المركزية لحزب الأمة نجد أن السيد الصادق قد لعب دوراً غير مقبول؛ إذ أنه أسكت بكري عديل وجاء بالمحامي علي قيلوب وهو شخص غير معروف وسمعنا به قريباً، إضافة لذلك فالدومة رجل معروف ومحامي وله عطاء وتاريخ ونعرفه منذ أن كنا طلاباً.
    طالما أنت تعلم ببواطن الأمور هكذا في غرب السودان فلماذا في نظرك قامت حركات دارفور؟
    - قامت الحركات المسلحة في دارفور لأن هناك فراغاً سياسياً في دارفور، وأغلب الناس هناك هم حزب أمة، ولأن القيادة غائبة هناك ولم تقف مع الناس أيام الأزمة والمحنة فقد أنشأ أبناء دارفور حركات وقادوا أهاليهم، لأنه وقبل ذلك جاءت دارفور بـ«36» مقعداً برلمانياً للصادق المهدي فماذا قدم الإمام وبماذا واجه هذا الوفاء وكيف قيم الموقف التاريخي الذي وقفه أهل دارفور، ولذلك جاء بـ103 نائب في البرلمان وكان الأغلبية من دارفور الا أنه أعطاها ظهره، والان دارفور تبناها ابناؤها بقبائلهم وحتى لو حصل سلام فان الحركات المسلحة هذه لن تكون خلف الصادق المهدي، بل سيقومون بإنشاء كيانات سياسية خصماً على الصادق المهدي ولكم أن تتخيلوا الخسائر التي خسرها الناس والذين صمدوا معه أيام الحارة، مثل مادبو والدومة وعديل من دارفور والذين يحاربهم حالياً، ولذا هذه هي خطورة الموقف، وكذلك الاستاذ حامد محمد حامد كان محامياً وله عطاء في بحر ابيض والجزيرة وشخصية لامعة ولها مواقف فكذلك حاربه، وأخونا الحارث ادريس في لندن له عطاء وتاريخ كذلك حاربه بسبب تأليفه وكتابته، ولذا اي شخص يكتب وله تفكير ومبادئ فانه يقوم بمحاربته.. والحزب الان بأمانة في هاوية بسبب السيد الصادق والحزب الان تدهور وسار في مرحلة خطيرة، واذا وقفنا مع الصادق في الانتخابات القادمة فماذا نقول للناس ليفوزوه فهو لم يُنشئ ولو شفخانة في دارفور، ولا مدرسة او مستشفى أو مسجد، وانا كنت وزيراً في ولاية سنار للرعاية الاجتماعية وكذلك الصحة حيث انشأت مستشفيين اثنين في مدينة سنجة وفي ابو شوكة وهي مناطق انصار، وكذلك حفرت عشرات الابار ورغم ذلك لم اترشح لان هناك صراعات وترشحت كرئيس الجمهورية هنا، وكنت اعلم أنني لن أجني شيئاً والظروف والإمكانات غير مواتية ولكن ترشيحي كان رسالة للصادق المهدي وللقوى السياسية كلها، في انه آن الاوان للجيل الجديد ليقود وان يتقدم وليصنع القرار، ولذا نحن في حزب الامة نرى اشياء غريبة جداً، مثلاً حزب مثل المؤتمر الشعبي زهد الترابي وقدم عبد الله دينق نيال والميرغني زهد وقدم حاتم السر وهما من الصف الثاني او الثالث، والحركة الشعبية نجد ان سلفا كير ميارديت قد قدم ياسر عرمان وهذه القيادات كلها زهدت الا الصادق المهدي مصر على انه وبعد اربعين سنة هو رئيس للحزب ينزل مع هؤلاء الاولاد الشباب، فهل نحن صغار في السن حتى يورثنا.. نحن الأنصار يورثنا لابنائه، فهل نحن عقارات حتى يورثنا اولاده وبناته؟ ولذا كل هذه الاشياء دفعتنا لنقول ذلك، كما ان هناك عناصر من البيت لم يمنحهم السيد الصادق فرصة مثل السيد احمد المهدي، فهو رجل مؤهل ويحمل درجة ماجستير في القانون الدولي وعنده كذا لغة وكان وزيراً مرات عديدة فلماذا يتم تعطيل دوره، والمفروض على الاقل يكون عنده دور واعد والسيد الصادق شوه صورته وهو رجل كبير في السن ونصير المهدي ورجل حكيم ومتمكن وعنده قدرات، فلماذا السيد الصادق تعمد تعطيله.. وهناك كذلك مبارك الفاضل ومفروض على الصادق أن يمنحه فرصة ايضاً وهو رجل صاحب قدرات ولامع وكنا قد طالبنا السيد الصادق ليتنازل له.
    مقاطعة: وما رأيك في تحالف مبارك والسيد الصادق المهدي؟
    - التحالف اذا تم فنحن نؤيد هذه الخطوة بحذر لانه قد يكون هذا التحالف تقتضيه مرحلة الانتخابات حتى يمكن الصادق المهدي اكثر، وهذا سيكون تحالفاً مرحلياً والهدف منه تجاوز الشرعية والمؤسسية، وهذا لا ندعمه، وإما اذا كان تحالفاً يستصحب معه رجوع الناس للمؤسسية والشرعية والامتداد وللقوى الاخرى والخط العام وحزب النهضة والامة الوطني ومجموعة مسار ونهار والزهاوي ودكتور الصادق الهادي ومجموعة مادبو وبكري عديل وتيار الانتفاضة واهل الخليفة يمنحوا مكانتهم وآل الخلفاء وآل المهدي الاخرين والقيادات التي ابتعدت بسبب السيد الصادق يأتوا بهم ويمنحوا مكانتهم مثل محمد داؤود الخليفة وهو رجل كان وزيراً وله قدرات رغم عن انه من خليفة المهدي وهو رجل مهم تحرك في مناطق الغرب والتعايشة والبقارة والجبلين وهو رجل ممتاز الا ان السيد الصادق اختلف معه لاسباب شخصية، ووحدة مثل هذه نؤيدها، ولكن الصادق لا يريد لبيت خليفة المهدي أن تقوم له قائمة ولذا نحن لا نريد لهذه الجروح ان تظهر من جديد، ولذا نحن نبارك التوحيد واذا انسحب الصادق من الانتخابات كليةً رغم ان الفترة انتهت ويعلن انه انسحب ويقدم مبارك فنحن يمكن ان نبارك مثل هذه الخطوة ونعتبره تغييراً واستجابة للضغوط، ولكنه اذا اصر على ان يكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية فنحن سنقف ضده ولن نصوت له بل على العكس سنتحرك داخل الانصار وجماهير حزب الامة والمتعاطفين معنا.

    أنتم الآن أنشأتم تيار الانتفاضة فماذا تريدون أن تفعلوا؟

    - نحن في تيار الانتفاضة مناشداتنا هذه قديمة وليست جديدة وليست من اجل الانتخابات، ودخلنا في مؤسسات الحزب وطرحنا آراءنا حيث كنت عضواً في القطاع الاوسط وكنت مشرفاً على المنطقة الشرقية ولاية سنار والدندر وحتى الحبشة، وكنت مرشحاً باسم الانصار في الجامعة وكنت وزيراً مرتين وخدمت مناطق الانصار، ولذا وبمجرد أن أعلن اخواننا رأيهم في الخط العام جئنا واتصلنا بهم لنبارك لهم وقلنا لهم سنؤيدكم ووصلنا للدومة وبكري عديل واعلنا تأييدنا لهم، ونحن متقاربون جداً بل نكاد نكون متطابقين وتيارنا ليس للانتخابات بل الظرف الآن نراه مناسباً وعلينا أن نتحرك أكثر، ولدينا جسم فيه رئيس وأمانة عامة وأمانة الطلاب والمرأة والمجاهدين العائدين وغيرهم ولدينا أهداف وبرنامج ونشاط وكله سيتواصل حتى نحقق اهدافنا، ومن ضمن اهدافنا تجديد الحياة السياسية في الحزب وضخ دماء جديدة ومنح الفرصة للجيل الجديد وتكريم القيادات التاريخية، ولكن عندما نرى الاذلال لمادبو وعديل والبروفيسور محمد ابراهيم خليل وهو رجل كان اول رئيس للجمعية التأسيسة، وينبغي ان يفخر به الحزب ويكرمه بدلاً عن اذلاله وهناك اناس ماتوا ولدينا صلاح عبد الرحمن علي طه في اربجي بالحصاحيصا وهو كادر ممتاز توفي بسبب الغلب وجاءته ذبحة بسبب الاخطاء الحزبية، وعندنا رجل مثل ادريس البنا كان رجلاً له مكانته وكذلك تم تهميشه.. ومادح الانصار في الجزيرة أبا الذي كان عندما يمدح كانت الناس تشتعل حماساً ويطلق عليه اسم حكومة، وهو يبيع التسالي وكان يزورهم في منازلهم وكأنه متسول وهو رجل قديم وكان يثير الحماس وسط الناس، وفي النهاية توفي ذليلاً ولم يجد حتى ثمن العلاج فاين الوفاء.. وجيش الامة الذي وقع في الحارّة الان عدد منهم مرضى ولا زال الرصاص في اجسامهم، وهناك من تقطعت اطرافه وآخرون اصيبوا بخلل في المخ وصاروا مجانين وياكلوا في الكوشة، فهل هؤلاء سأل عنهم السيد الصادق، ولدينا ايضاً عمنا معاذ علي وهو لديه ثلاثة من الابناء واسماؤهم سليمان ويوسف ومصطفى وارسلهم الثلاثة للحبشة حتى يجاهدوا مع الانصار، وعندما مرض الحاج معاذ لم يزره حتى الصادق ولا احد ابنائه وعندما مات لم يأتوا ليعزوا فيه ومنزله في امبدة، ولو كان احد عناصر المؤتمر الشعبي او الوطني لعملوا له تكريماً والناس يكرمون من يتبعون لهم، ولذا لا يوجد وفاء بل يتم التعامل معنا كإرث وحبة عند اللزوم، فكيف يأتي الصادق ليقول إنه يريد ان يكون رئيس جمهورية، كيف يكون رئيساً وماذا فعل ليكون.. وهو سيسقط والصدمة على الانصار ستكون اوجع ولذا فالصادق لم يقدم اي برنامج ليدخل به للانتخابات، فأتمنى ان يملأ الصادق سيارة واحدة فيها 36 جوالاً من القمح ليرسلها لاهل دارفور لانهم مثلاً جاءوا له بـ«36» دائرة، ويرسلها لمعسكرات النازحين في كلمة او نيالا فهو لم يرسل ولو جوالاً لدارفور ولا قافلة واحدة، ولذا ففي زمنه شهدت علاقاتنا الخارجية تدهوراً شديداً حيث انه ألغى التكامل مع مصر واستعداها لاسباب شخصية، ولذا فالكوادر المختلف معها الصادق كلها كوادر لديها قيمة اجتماعية وشعبية، ومولانا محمد علي المرضي رجل كان له دوره بكردفان وبسبب مشاكله مع الصادق وتهميشه له ترك له الحزب، وكذلك السر الكريل خرج من الحزب.
    ولذا فالفاس لا تقطع عودها ولن نسمح لحزبنا بأن ينتهي ولن نخرج منه ويجب أن نقاتل بالداخل، والبطيخة بتربى في عرقها والشجرة بتسقيها عروقها، ولذا فعواطف الأنصار هالات تحرك الصادق أكثر من الحكمة ونحن نريد أن نعمل عملاً عقلانياً وليس بطريقة «نعم يا سيد»، فالتقويم عمل إسلامي فلماذا لا نقومه ولولا ديكتاتوريته كان سيكون أقوى حزب في القارة، ولكنه أصبح أضعف حزب ونحن نطالب بالمؤسسية والشرعية. والصادق هدم كل الامجاد التي اسسها الامام عبد الرحمن والمجد لا يورث. وسياسته جعلت الناس يبتعدون عنه ولذا عليه ان يتنحى، وبعد اربعين سنة لم نر له اي انجاز وإلا لكنا افتخرنا به.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de