|
|
 هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة!
|
لقد نصت اتفاقية السلام الشامل، ضمن ما نصت عليه، على "فتح الباب أمام إنجاز التحول الديمقراطي
بإجازة دستور يتضمن كفالة أوسع لحقوق الانسان والحريات الأساسية والمدنية وإجراء انتخابات عامة تحت رقابة دولية
بعد أربع سنوات من بداية الفترة الانتقالية."
الآن، ولا يفصل بيننا وبين موعد إجراء تلك الانتخابات التي نصت عليها الاتفاقية باعتبارها
فاتحة لإنجاز التحول الديمقراطي، فإننا في حقيقة الأمر أبعد ما نكون من أي وقت آخر وأكثر
من أي وقت مضى عن ذلك التحول الديمقراطي، وكلما اقتربت ساعة تلك الانتخابات، كلما ازددنا بعدا عنه،
وكلما أصبح حلما بعيد المنال.
إن كل الدلائل تشير بوضوح إلى هذه الانتخابات القادمة لن تفتح أي باب امام التحول الديمقراطي،
وإنما في حقيقة الأمر، ستكرس أسوأ وأبشع نظام دكتاتوري إرهابي فاسد تشهده البلاد بل والمنطقة بأسرها،
نظام استخدم التعذيب والقتل والتدمير والتصفية العرقية للتعامل مع معارضيه، وستمنحه شرعية زيف ممهورة بتوقيع المجتمع الدولي.
لقد تضافرت عوامل عديدة، داخلية وخارجية، محلية وإقليمية ودولية، لتضع بلادنا أمام هذا المصير الكارثي والمأساوي.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: أيزابيلا)
|
لقد سلمت أحزابنا السياسية التاريخية والكبيرة الحكم للطغم العسكرية ثلاث مرات في تاريخنا المعاصر،
مرة عن طريق الاستدعاء والتسليم كما حدث في عام 1958، ومرة عن طريق العبث الغير مسئول كما حدث عام 1969،
وفي المرة الأخيرة عن طريق الغفلة والإغضاء والتمكين كما حدث عام 1989.
تلك الأحزاب الآن تقوم بتسليم السلطة عبر مهزلة الانتخابات القادمة لطغمة عسكرية متنكرة في ثياب مدنية،
ولعصبة متطرفة أصولية متنكرة في حلل غربية، ولعصابة من الفاسدين ناهبي موارد البلاد متنكرة في مسوح الرهبان والقديسين،
إنها تقوم هذه المرة بتسليم السلطة عن طريق تلك الوسائل جميعا حزمة واحدة،
بالتسليم وبالعبث الغير المسئول، وبالإغضاء والغفلة، ونضيف إلى ذلك باستبطان الهزيمة وقبولها كقدر محتوم،
وبالاستسلام لمصيرها كالخراف في انتظار الذبح
منذ توقيع اتفاقية السلام في 2005، استطاع حزب المؤتمر الوطني أن يدق اسفينا قويا وأن يحفر خندقا عميقا بين الحركة الشعبية
لتحرير السودان وبين القوى السياسية الشمالية الرئيسية المعارضة،
فأوهم القوى الشمالية بأن الحركة الشعبية لم تعد تعبأ بغير الانفصال،
كما أوهم الحركة الشعبية بأن القوى الشمالية لا تسعى إلا للانقضاض على الاتفاقية وتقويض حق تقرير المصير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: أيزابيلا)
|
وللأسف فإن حيلة المؤتمر الوطني لم تنطل فقط على الحركة الشعبية والقوى السياسية الشمالية،
وإنما على المجتمع الدولي أيضا. لقد أثمر ذلك التاكتيك في انكفاء الحركة الشعبية على نفسها
جنوبا فانفرد بها المؤتمر الوطني وعمل داخلها تآمرا وإضعافا وتمزيقا. كما أثمر أيضا في حركة
سياسية شمالية ضعيفة فاقدة البصيرة والعزيمة مشلولة الإرادة منعدمة الأولويات. وبينما ظلت الحركة
الشعبية تعمل لتوطيد حق تقرير المصير بالاستئساد بالمؤتمر الوطني ضد الحركة السياسية الشمالية،
ظلت الحركة السياسية الشمالية تست فتات تحول ديمقراطي ما من المؤتمر الوطني على حساب الحركة الشعبية،
بينا المؤتمر الوطني يستثمر كل ذلك الغباء البين تكريسا لمواقع سلطته ونفوذه وقوته.
لقد أثبتت الأحداث مرات عدة في الفترة القريبة المنصرمة أن الحركة الشعبية لم
تستطع أن تفرض مطالبها المتعلقة بتقرير المصير فرضا على المؤتمر الوطني،
وأن القوى السياسية الشمالية لم تستطع أن تنتزع حلقة واحدة من حلقات التحول الديمقراطي
من بين أنياب المؤتمر الوطني، إلا عندما تحالف الطرفان وتوحدا سواء خلف راية تجمع جوبا أو غير ذلك.
ورغم هذه الحقيقة الباهرة والواضحة وضوح الشمس، إلا أن الطرفين، الحركة الشعبية لتحرير
السودان والقوى السياسية الشمالية الرئيسية المعارضة، لا ترغب في مواصلة السير على ذات المنوال.
تلك الحقيقة الباهرة التي ذكرناها، لها مغزى آخر أكثر أهمية،
إنها تعني أن السعي لممارسة حق تقرير المصير في الجنوب لا ينفصم
عن السعي لإنجاز التحول الديمقراطي على مستوى الوطن ككل. إنها تعني أيضا،
أن التحول الديمقراطي على مستوى الوطن ليس خصما على حل أزمة دارفور وتحقيق السلام في السودان،
بل هو شرط ضروري له. إن هذا النظام يوهم المجتمع الدولي بأن وجوده ضروري لتحقيق الاستقرار والسلام والأمن،
لذلك يتوجب على المجتمع الدولي أن يغض الطرف عن انتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان وعن كبته للحريات
وعن مؤامرته الأخطبوطية لتزوير الإرادة الشعبية في الانتخابات القادمة وهي العملية التي بدأن بتزوير
الإحصاء السكاني ثم التحيز البين في تحديد الدوائر الجغرافية ثم بالخروقات الضخمة في عملية التسجيل
وتستمر يوميا عبر الاستغلال المفضوح لكل أجهزة الدولة ومواردها في الحملة الانتخابية لمرشح حزب المؤتمر
الوطني تحت عين وبصر مفوضية قومية للانتخابات عاجزة أو متورطة.
وللأسف فإننا نلحظ قبول المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لتلك
المساومة وبدعمها الصريح، عن طريق مندوبها السيد سكوت قراشون وغيره من المسئولين، لخطة المؤتمر الوطني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: أيزابيلا)
|
إننا ندرك تماما أن من ضمن دوافع المجتمع الدولي لقبول تلك المساومة إعطاءه
الأولوية القصوى لإيقاف الحرب والموت والنزوح واللجؤ والتصفية والاغتصاب،
وتلك دوافع نبيلة وسامية نتفق تماما معها ومع أولويتها القصوى على كل شيء آخر.
وفي ذات الوقت نعلم أيضا أن تلك الدوافع النبيلة والسامية تتقاطع مع مصالح أمنية
واستخباراتية تتعلق بتعاون الحكومة السودانية الذي وصف بأنه منقطع النظير مع أجهزة
المخابرات الأمريكية فيما سمي بالحرب الدولية على الإرهاب ومده تلك الأجهزة بالمعلومات وتسليمه بعض المطلوبين،
ثم غضه النظر عن الهجمات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السودانية لتدمير إمدادات الأسلحة لحماس.
إن اتفاقنا مع الأهداف النبيلة المتثلة في إيقاف الحرب، لا يمنعنا مطلقا من الاحتجاج على التضحية بالمطامح
المشروعة لشعبنا في الحرية والديمقراطية لصالح أمن دول وشعوب أخرى مهما كانت. إننا لا نحتج فقط على ذلك، وإنما نقول أن تلك السياسة لم تفلح في الماضي لذا فإنها أيضا لن تنجح في المستقبل، فلدينا تجربة اتفاقية سلام دارفور في أبوجا 2006،
والتي دفع ثوار دارفور للتوقيع عليها دفعا تحت هرورات المجتمع الدولي،
فلم تنجز سلاما ولم توقف حربا ولم تعد نازحا ولا لاجئا ولم تحمي امرأة من اغتصاب
أو طفل من ذبح حتى اليوم، ولم يستفد منها سوى النظام.
إن ما يجب أن يتيقن مهنه المجتمع الدولي هو أن هذا النظام، قد يكون باستطاعته
أن يوقف إطلاق النار لفترة قد تقصر أو قد تطول، ولكنه لا يمكن أن يصنع السلام،
لأن الحرب هي جوهره وفي قلب آيديولوجيته الاستعلائية الاقصائية التي لا ترى في البشر
المختلفين أو المعارضين إلا ملاحدة كفرة ومن جنس أو عرق حقير لا تستحق سوى السحق والإبادة.
وما يجب ان يفهمه المجتمع الدولي أنه بمساوماته الاستخباراتية مع هذا النظام فهو
إنما يرهن الحرب على الإرهاب إلى صانعي الإرهاب الدولي أنفسهم، كما عليه
أن يجيب على سؤال بسيط وهو طالما أن النظام السوداني يتلقي الهدايا والدعم لقاء
تعاونه المستمر في الحرب ضد الإرهاب، فما هي مصلحته في أن تنتهي تلك الحرب على الإرهاب؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: أيزابيلا)
|
مهما كان موقف المجتمع الدولي، فإن المعول الرئيسي فيما يتعلق بقضية التحول الديمقراطي،
يقع على عاتق القوى السياسية السودانية. هذه القوى وحدها هي التي ستحسم في نهاية الأمر
فرض التحول الديمقراطي أو التفريط فيه، ولا يمكنها مطلقا أن تلقي اللوم على الآخرين.
هذه القوى السياسية السودانية التي تزعم النضال من أجل إنجاز التحول الديمقراطي لا يمكنها
أن تواصل هذا الزعم دون أن تستيقن وتنطلق من حقيقتين صلدتين تحددان حجم التحدي الذي هي بإزائه.
الحقيقة الأولى هي هي أن استحقاقات التحول الديمقراطي وشروطه تتناقض جذريا مع نظام الإنقاذ
في جوهره وفي طبيعته، ووسائل استمراره، وشروط وجوده، وأنه بالتالي، لا يمكن مطلقا
المواءمة بين وجود النظام الحالي بأي شكل من الأشكال وتحقيق التحول الديمقراطي. ذلك يعني
أيضا أن حزب المؤتمر الوطني لن يقدم طائعا مختارا على تنفيذ التحول الديمقراطي ما لم
يدرك ويعلم علم اليقين، أن نهايته على أي نحو آخر، ستكون أكثر تكلفة وإيلاماً.
لذلك فلا بد لتلك القوى من أن تعمل لانتزاع تلك الاستحقاقات انتزاعا،
وهي لن تقوى على ذلك ما لم ترتفع لمستوى الحدث، وما لم تتوفر على
مؤهلات قيادية حقيقية تدرك حجم التحدي الذي يواجه البلاد وتتصدى له بتصميم وإرادة ووحدة حقيقية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: أيزابيلا)
|
الحقيقة الثانية والضرورية هي أن التحول الديمقراطي في حقيقته ليس مجرد إجراءات وآليات،
وإنما علاقات تتخلل كل خلايا المجتمع المدنى والسياسى، وممارسة متكاملة ،
فردية وجماعية، يتطلب استمرارها وبقاؤها ما هو أكثر وأعمق من مجرد التشريعات و القوانين،
أو العهود والمواثيق، أو المراسيم وأداء القسم. إنه يتطلب قيام نظام الحكم الديمقراطى
على قاعدة سياسية وإجتماعية ديمقراطية وفق إصلاح سياسى شامل يجعل من الأحزاب والتنظيمات
السياسية منظمات ذات تكوين داخلى ديمقراطى، تطبق الديمقراطية فى ذاتها، وتوفرها لأعضائها،
قبل أن تتكفل بتوفيرها لأعضاء المجتمع، فالذى يبخل بالديمقراطية على أعضاء حزبه ومؤيديه ،
لايمكن أن يجود بها على المجتمع. وترسيخ النظام الديمقراطى لايتأتى إلا بتجذير ثقافة الديمقراطية في المجتمع،
و بإرساء مفهوم للحكم يضع السلطة خادمة للشعب لا سيدة عليه وصانعة للثروة لا ناهبة لها،
كما لايتحقق إلا بمنع طغيان الأغلبية وحماية حقوق الأقلية وفق تصور واضح لحقوق الإنسان
المستندة إلى المساواة بين جميع البشر بصرف النظر عن النوع أو العرق أو الثقافة
أو الدين والتي تتضمن حق الحياة، وحق حرية الضمير والمعتقد والبحث والفكر والتعبير
والتنظيم والإنتقال والإبداع، وحق الملكية، وحقوق التعليم والعلاج والعمل والسكن، وحقوق التمايز الثقافى والخصوصية والتفرد.
فالديمقراطية هي القلب النابض لمشروع النهضة الوطنية الشاملة،
وذلك لأن المشروع يكتسب قوامه الديمقراطي من حقيقة أنه مشروع لكل مكونات المجتمع دون استثناء.
إذن فالتحول الديمقراطي يعني تغييرا شاملا وجذريا في طبيعة النظام،
أي بناء نظام ديمقراطي تعددي مؤسس على حقوق المواطنة وحقوق الانسان وحكم القانون.
ما لم تكن القوى السياسية على قناعة بالمضمون الحقيقي والشامل للتحول الديمقراطي،
فإنها لن تكون على استعداد للنضال في سبيله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: أيزابيلا)
|
لقد كان موقفنا من مسألة الانتخابات القادمة،
هو المشاركة فيها أولا، باعتبارنا قوى ديمقراطية تؤمن بالتبادل
السلمي الديمقراطي للسلطة.ةثانيا، لأننا على قناعة بأن الشعب السوداني لن ينتخب جلاديه،
ولن ينتخب الذين ساموه العذاب والشقاء والقهر طوال أكثر من عشرين سنة، دمروا فيها البلاد والعباد،
وأهلكوا فيها النسل والحرث، وأججوا فيها الحروب والنزاعات، وأقاموا فيها امبراطوريات النهب والفساد الأسطوري.
الشعب السوداني لن ينتخب هؤلاء بل هو يتحرق إلى اليوم الذي يلفظهم فيه من الحكم ويقدمهم للمحاكمة.
ولكن المؤتمر الوطني، في حقيقة الأمر، ولأنه هو القوى الدكتاتورية والشمولية والإقصائية،
هو الذي يعمل وبقوة لمنع كافة القوى الأخرى إلا الأحزاب الموالية له من المشاركة في الانتخابات،
وذلك عبر إصراره على إجرائها وفق قوانين وقواعد وإجراءات ومؤسسات تنزع عنها جوهرها الديمقراطي،
وتفرغها من شروط الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص التي تجعلها عملية مستقيمة وعادلة.
المؤتمر الوطني هو الذي يصر على منع الآخرين من خوض الانتخابات،
لأنه لايريدها انتخابات حقيقية، وإنما عملية صورية لتزوير إرادة الشعب، ولتكريس الشمولية
والديكتاتورية وإسباغ شرعية زأئفة على سلطته الفاسدة القمعية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: أيزابيلا)
|
لقد دعونا إلى دخول الانتخابات بأوسع تحالف سياسي ممكن ككتلة انتخابية موحدة.
وكنا ولا زلنا نعمل وبكل قوة ممكنة وبلا هوادة وبكل الوسائل المتوفرة
في سبيل إجبار المؤتمر الوطني على استيفاء شروط العملية الانتخابية الضرورية لديمقراطيتها
ونزاهتها وشفافيته وعدالتها والتي تسمح لكل المواطنين وفي كل مكان داخل السودان وخارجه
من ممارسة حقهم الانتخابي على قدم المساواة مع الآخرين.
إن المشاركة في الانتخابات يجب أن تكون رهينة بكل ذلك،
وباستيفاء شروط جوبا المتعلقة بموائمة القوانين مع الدستور،
بما فيها قانون الأمن الوطني، إعادة النظر في نتائج التعداد وما استتبعه من تحديد
منحاز للدوائر الانتخابية ومراجعة خروقات السجل الانتخابي وتصحيحها والوصول لحل يسمح
لمواطني دارفور بممارسة حقهم الانتخابي أسوة بباقي المواطنين وأن يتم كل ذلك قبل وقت كاف
يمسح لكل الأحزاب بالاستعداد المتكافيء مع المؤتمر الوطني ومخاطبة جماهيرها وحشدها للانتخاب.
إذا نجحت القوى السياسية المعارضة في ذلك واستطاعت تحقيق المناخ والشروط الضرورية
فستخوض الانتخابات، أما إذا فشلت في ذلك وأصر المؤتمر الوطني على مواقفه وتحصن في قلاعه الإقصائية،
فعليها أن تقاطع الانتخابات لأنها ستكون مهزلة ومؤامرة على شعبنا،
وأن تواصل نضالها في سبيل التحول الديمقراطي عبر وسائل أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: كمال سالم)
|
| Quote: ماذا ننتظر أيها القوم ؟ |
شكرا يا كمال
كلما قرأت هذت السؤال دوهمت باحباط عظيم..احباط اورثتنيه السياسة فى بلدى
سياسة عاطلة عن المبادرة منذ عهد بعيد
اقرا معى مرة اخرى:
[Quote: B]لقد سلمت أحزابنا السياسية التاريخية والكبيرة الحكم للطغم العسكرية ثلاث مرات في تاريخنا المعاصر،
مرة عن طريق الاستدعاء والتسليم كما حدث في عام 1958، ومرة عن طريق العبث الغير مسئول كما حدث عام 1969،
وفي المرة الأخيرة عن طريق الغفلة والإغضاء والتمكين كما حدث عام 1989.
تلك الأحزاب الآن تقوم بتسليم السلطة عبر مهزلة الانتخابات القادمة لطغمة عسكرية متنكرة في ثياب مدنية،
ولعصبة متطرفة أصولية متنكرة في حلل غربية، ولعصابة من الفاسدين ناهبي موارد البلاد متنكرة في مسوح الرهبان والقديسين،
إنها تقوم هذه المرة بتسليم السلطة عن طريق تلك الوسائل جميعا حزمة واحدة، |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: أيزابيلا)
|
هل قالت السيدة هالة شيئا عن خبر الشجر السائر؟؟
بلى... بلى
Quote: إن ما يجب أن يتيقن مهنه المجتمع الدولي هو أن هذا النظام، قد يكون باستطاعته
أن يوقف إطلاق النار لفترة قد تقصر أو قد تطول،
ولكنه لا يمكن أن يصنع السلام،
لأن الحرب هي جوهره وفي قلب آيديولوجيته الاستعلائية الاقصائية التي لا ترى في البشر
المختلفين أو المعارضين إلا ملاحدة كفرة ومن جنس أو عرق حقير لا تستحق سوى السحق والإبادة |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: Marouf Sanad)
|
يا معروف شكرا على مرورك
فى الحقيقة انا لى فترة اشيل وافرد فى غلالات الاحباط من جراء ما يحدث
لا زالت غصة فى الحلق لموت البطل محمد موسى
وفى خضم مداولات مؤتمر ايوا..الباحث فى قش الراهن المعقد عن عود اخضر للتحول الديمقراطي
فى خضم كل هذا وجدت فى بريدى ما تبقى من حديث السيدة هالة
ورغما عن انه لم يذهب تمام احباطي ..الا انه بلا شك (مسكنى)تلابيب هذا الاحباط
فقضيت ليلتى افرد سيناريوهاته خيطا خيطا
هنا اجتماع لقوى جوبا..هنا موعد اسبوع مهلة من يرفع اصبعا فى وجه اعمى
هنا جموع لاطباء اعرف همومهم اذ كنت جزءا منها
هناك موائد تنفض وتنعقد لسلام بذات السيناريو
| Quote: نقاطع...نشارك ...نضرب ...نصلي..نموت |
ــــــــــــــــ
صارت العقدة بعضا من نسيج الخيط
فشكرا يا هالة ياخ
ان لم تحلى العقدة فعلى الاقل اريتنا موضعها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: كمال سالم)
|
ياااا دكتورة ....
| Quote: هذه الانتخابات القادمة لن تفتح أي باب امام التحول الديمقراطي، |
الجملة دى يا إما فيها خطأ مفاهيمى ... أو خطأ لغوى (وهو الأهون!) ...
كان الأكرم تقولى اننا ماشين نحو التحوّل الديموقراطى بى سكة وعرة ... ودلالة التحوّل الديموقراطى هى هذه الإنتخابات القادمة .... وسبب وعورة السكة هو ذلك الخصم الماكر ....
التحوّل الديموقراطى آخر مرة هبشتو كان معناهو التحول من الحكم بواسطة فرد أو مؤسسة إلى حكم الشعب لنفسو (غالباً عن طريق صناديق اقتراع تحت مراقبة دولية بيكون أأمن سيناريو)
والديموقراطية نفسها - على ما أذكر - بتكرّس لى التداول السلمى للسلطة والشفافية ودولة القانون ...
لو قلتى انو سكة الوصول للحالة دى سكة وعرة .... بتّفق معاك وانا مغمض ...
لاكين لو قلت ليك الأنا شايفو من مصاطب المتفرجين ... احتمال تطلّعنى انا زاتى - العاجبانى ديموقراطيتى دا - ما ديموقراطى ....
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
| Quote: هذه الانتخابات القادمة لن تفتح أي باب امام التحول الديمقراطي، |
المهم يا تبارك...فى مجمل العبارة اعلاه هو
حرف الاشارة يمد لسانه ضاحكا على حليب نيفاشا المسكوب يا تبارك
نيفاشا التى اتت ب(هذه ) الانتخابات بينة العرج.. كان ينقصهافى الحقيقة جانا يحرس جوهر التحول الديمقراطي فيها
الجان يا تبارك لم يكن المجتمع الدولي
ولا الحركة الشعبية..وطبعا لم يكن احزاب المعارضة التى لا حملت الدف ولا المطرقة
ــــــــــــــــــــ
الجان هو ارادة هذا الشعب...هي كل ما تبقى لنراهن عليه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: أيزابيلا)
|
سلام يا دكتورة ...
| Quote: نيفاشا التى اتت ب(هذه ) الانتخابات بينة العرج.. |
أولاً ... أنا مصدر احترامى لنيفاشا ... انها حقنت دماء ملايين من ابناء هذا الشعب الذى تراهنين على إرادته ... بعد أن أزهقت الحرب أرواح الملايين ... (واكاد اجزم أن حركة حق، وأحزاب الشمال كلها لم تفقد قتلى فى تلك الحرب وتعدها حرباً هامشية ولا علاقة لها بنضالهم السياسى أكثر من انقاذ خزينة الدولة من منصرفات الحرب) ....
ولو أتت نيفاشا بانتخابات عرجاء ... فسأعرج واقترع ... احتراماً لمصالح هذا الشعب وسلامه ... وهذه مسألة مبدئية عندى ... ولك تبنّى ما شئت من المواقف ...
ثانياً ... لا يمكن إنكار التحوّل الديموقراطى بحجة القصور الآيديولوجى للقائمين على أمر التحوّل الديموقراطى ... وبحجة أن الديموقراطية ليست مجرد قوانين لعملية ميكانيكية ...
الديموقراطية فى لبّها هى احترام الآخر فى اختلافه عنك ... وتكمن قوة الديموقراطية فى الحد من الوصاية على آيديولوجية الآخر ... والوقوف عند حدود العلاقة القانونية للعملية الميكانيكية التى تحمى حقوق وحريات الجميع ...
أى فهم آخر للديموقراطية ... إنما هو ضرب من ضروب الوهم ...
فالكيزان هم الكيزان ... والوطن يسعنا وإيّاهم طالما أن الوطن ديموقراطى ... ولو كانوا هم خيار الإرادة الشعبية التى تراهنين عليها .... فمرحباً بهم ..
وكل من يريد أن يغير من ذهنية وآيديولوجية الآخر ... فعليه أن يهتدى بتجارب المعلمين والأطباء النفسيين فى معالجة أفكار الآخر ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
عزيزي تبارك
عبارتى هذه لا بد ان تقرا كاملة
| Quote: نيفاشا التى اتت ب(هذه ) الانتخابات بينة العرج..كان ينقصهافى الحقيقة جانا يحرس جوهر التحول الديمقراطي فيها |
نيفاشا اتفاقية عظيمة..غير انها ليست كاملة
تلك النصوص التى تختص بالتحول الديمقراطي وحقوق الانسان والقوانين العادلة وسواها ترقد فى متون الحبر الذى كتبت به
لذلك تاتى الانتخابات عرجاء ياتبارك يا صاحبى..مع احترامى لتفاؤل عمرو بن الجموح الذي تلبسك
غايتو اعرج واقترع..غير انك لن تطأ بعرجتك جنة الديمقراطية ان توكأت على ما ارى من صناديق
ـــــــــــــــــــ
| Quote: لا يمكن إنكار التحوّل الديموقراطى بحجة القصور الآيديولوجى للقائمين على أمر التحوّل الديموقراطى |
مافهمتك قاصد شنو...لكن فى زول قاصر ايدولوجيا..يكون قائم على امر التحول الديمقراطي..ونباريهو بلا اى مؤاخذات؟؟
مع العلم باننى ازعم مثل الزاعمين...ان التحول بروسيس..عملية
لا يمكن ان تنجز قبل ما تبدا البداية الصاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
شكرا إيزابيلا
وشكرا للأستاذة هالة لمخاطبتها للمؤتمر، التحليل الخطاب يبدو في مجمله ممتاز ولكن في تفاصيله يواجه بعض المسائل التي تحتاج لنقاش بعقل وبقلب مفتوح من أجل الوطن، كيف تعمل مع هذه الأحزاب وتكيل لها كل ما ورد في قاموس الحجاج من شتائم، كيف يكون العمل الجماعي، شتمت الأحزاب في الأول وقالت في الختام بأنه يعول عليها في قضية التحول الديمقراطي، كيف يستقيم ذلك. فإما أن تكون الأحزاب سيئة وتسلم الديمقراطية للشمولية التي تسجن أول ما تسجن قادة الأحزاب وكوادرها لسنوات طويلة، يعني الأحزاب تناضل ويشقى كوادرها وتسلم السلطة من أجل أن تعذب من قبل الجلاد في كل مرة, هل هذا التحليل يستقيم عقلاً ومضمونا.
ماذا تريد أن تقول هل هي البديل لكل هذه الأحزاب، لا مشكلة فلتذهب للشعب السوداني وتقنعه ببرنامج حزبها أو حركتهاولتقوم بما تقول من وسيلة للنضال آمنت بها هي وحركتها "حق" ولتخرج "حق" وزعيمتها الأستاذة هالة من تحالف جوبا ومن اي عمل مشترك مع هذه الأحزاب الملعونة، فهذا ما يوحي به مضمون خطابها، تلك هي مشكلة بعض احزاب الأيديولوجية الجديدة والقديمة في الوصايا على احزاب الشعب القديمة ذات الخبرة والوصايا على الشعب وقواه المختلفة "أنا حق" "أنا الحق" "انا الحقيقة" وما عداي مجرد متخلفين سياسياً لا يعرفون السياسة ويسلمون السلطة للعسكر لأنهم اغبياء ولأننا نحن الأذكياء الأزكياء نعلمكم كيف تناضلون وكيف تحصلون على التحول الديمقراطي، هل هذه روح ديمقراطية وهل هذا خطاب ديمقراطي المضمون والهوي، هذه الأحزاب وقادتها وكوادرها التي صادمت كل الأنظمة الشمولية بكل غال تتلقي الدروس المجانية من حزب جديد لا ادري كم عدد عضويته.
أذكر موقف المرحوم الخاتم عدلان وحضوره لكل اجتماعات التجمع في أسمرا وكان يجوس خارج صالة الإجتماع من الخارج من أجل أن يدخل التجمع ليشترك مع الأحزاب في العمل المشترك، وكان المرحوم عمر نور الدائم دائما يذكر في الإجتماع ويوصي بأن يهتم التجمع بموضوع الخاتم وحركته، إذا كان العمل المشترك مع احزاب بهذا القبح لماذا إذن تعملون معهم، أذهبوا فأنتم أحرار في وسيلة النضال التي ترونها، ومن الذي حاشكم من النضال، فالنظام جالس على قلوب الوطن، أذهبوا بطرققكم النضالية الحديثة "الحقية" ازيحوا النظام وامنحوا الشعب السوداني التحول الديمقراطي وربما يصوت لكم وتحصلوا على الأغلبية وأحكومنا بعد ذلك.
هذا الخطاب المتعالي سوف لن يحل مشكلة وسوف لن يساعد على العمل المشترك من اجل التحول الديمقراطي وسوف لن يأتي بأي تحول ديمقراطي، من الأفضل أن يركز الناس على الحد الأدني المتفق عليه وإذا كان لديها تحليل وبدون مزايدة على القوى الوطنية المختلفة يكون افضل فهي رئيسة لحزب ويجب أن لا يكون خطابها منفعلاً بهذا الطريقة وما الفرق بين هجوم الإنقاذ على الأحزاب وهجوم استاذة هالة على الأحزاب، فالأحزاب هذا الثور الذي كثرت عليه السكاكين سوف لن تحل القضية إذا وقع الثور وتأتي في الختام وتقول انها تعول علي الأحزاب في التحول الديمقراطي كيف يستقيم ذلك افتونا في أمرنا؟
هذه الأحزاب تعكس الواقع المجتمعي السوداني بكل تشكله من طرق صوفية وقبائل مختلفة وثقافات مختلفة يجد كل شخص بأن احد هذه الأحزاب يعبر عنه كما يجد البعض ان "حق" تعبر عنهم، لذلك فشتيمة هذه الأحزاب هي شتيمة لقطاع عريض من الشعب الذي تتحدثون عنه، احترموا الشعب يحترمكم. لذلك اتركوا الوصاية فلهذه الأحزاب جماهيرها وكوادرها المتعلمة المثقفة مثلكم ولها جذور ضاربة في التاريخ فالموضوع لا يحل ولا يمكن أن يلغي الأحزاب بخطاب مليء بالصلف والغرور والزهو على الأحزاب ، وعلينا وعليكم بدارسة الواقع كما هو وليس كما نتخيله ومن ثم طرح الحلول، فالحركة الشعبية وبما لها من جنود وصل عددهم للخمسين الف ومن علاقات دولية جلست مع النظام من احل الحل الذي جاء باتفاقية السلام لأنه لم تنتصر الحركة ولم ينتصر النظام وهذا هو الموضوع مع الأحزاب لم تتحقق الإنتفاصة ولكن بالنضال أستطاعت القوى السياسية انتزاع الكثير من الحقوق وسوف يتواصل النصال بالأشكال المختلفة، فلا يمكن أن نصر على شكل واحد من أنواع النضال ونقول إنه الحل وأي شكل آخر سلكه الناس بما فيها الإنتخابات هو عمل تخلفي رجعي تريد به الأحزاب تسليم السلطة للشمولية ولأن هذه الأحزاب تناضل من أجل أن تسلم السلطة لجلادها. فحتي العمل العسكري هو عمل سياسي بطريقة مختلفة من اجل التوصل للحقوق بالضغط ويكون التفاوض في كثير من الأحيان موازي للبندقية.
رؤيتي الخاصة بأن العمل السلبي ليس عمل سياسي مثل موضوع المقاطعة، نعم الإنتخابات ربما تكون معيبة ولكنها وسيلة نضالية يجب أستثمارها وقد طرحت رؤية أن تدخل الأحزاب الإنتخابات بكل ثقلها، فإذا حصلت على نتيجة لا بأس وإذا حدث تزوير تكون الإنتفاضة هي الخيار إلا أن يتحقق التحول الديمقراطي وبعد ذلك الشعب يختار من يحكمه، فما يجب أن يجمعنا ولا يفرقنا الآن العمل المشترك من أجل الوصول إلى بر الديمقراطية وبدون مزايدة.
كنت أتمنى أن تركز الأستاذة هالة على نقد نظام الإنقاذ بشكل أكبر بدلا من تركيزها على نقد الأحزاب بهذه الطريقة المتعجلة..
وشكرا على إيراد الخطاب وليتواصل النقاش الديمقراطي غير المنفعل..
أبوهريرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
أذكر موقف المرحوم الخاتم عدلان وحضوره لكل اجتماعات التجمع في أسمرا وكان يجوس خارج صالة الإجتماع من الخارج من أجل أن يدخل التجمع ليشترك مع الأحزاب في العمل المشترك، وكان المرحوم عمر نور الدائم دائما يذكر في الإجتماع ويوصي بأن يهتم التجمع بموضوع الخاتم وحركته، إذا كان العمل المشترك مع احزاب بهذا القبح لماذا إذن تعملون معهم،
------------------------------------------------------------------------
العزيزة صاحبة البوست وضيوفها الكرام
الاخ ابوهريرة
اعلاه اقتباس مما كتبت انت بعاليه
ولا ادرى ما ذا تقصد لان الكلام يوهم القارىء بان هذه الاحزاب التى تدافع عنهاكانت قد قبلت عضوية حق
الواقع ان طلب جق ظل قابع فى اضابير التجمع لسنوات دون اجازة وهذا يعكس الموقف الحقيقى لهذه الاحزاب
من الديمقراطية !!!!!!
فماذا ينتظر منا الاخ ابوهريرة ؟
ان نسكت عن وصف هذا الواقع المؤلم !!!
قدمنا مبادرتنا الشهيرة (مرشح واحد لوطن واحد) وتم قتلها بالصمت
قدمنا تصورنا للمشاركة فى الانتخابات فى اشتراط نزاهتها اولا قبل خوضها فرفضتها الاحزاب وقبلت خوض الانتخابات مع الاكتفاء بالمطالبة
بالنزاهة ، والمطالبة تعنى تخيير النظام الشمولى وتستجديه ,,وبدلا عن مرشح واحد لوطن واحد قبلت باقتراح الترابى الخاص بتشتيت مزعوم للاصوات !!!
الان نعمل معها بصبر بعد ان تظاهرت بالرجوع الى الصواب وها نحن نمشى معها خطوات اخرى ولاندرى حقيقة ما هى المفاجئات التى يمكن ان تنتظرنابعد الاسبوع !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
أبو هريرة ازيك ولا اخفيك القول اننى توقعت دخولك كالعادة مدافعا عن جملة احزاب
المعارضة كما يفعل غالب المنتمين لها ظنا منهم ان النقد مهمة يجب ان تنجز من قبيلة المتفرجين...
الى الحد الذى قد يوسم فيه احدهم بالخيانة او المروق لمجرد فتحه الجرح للهواء وحديثه
عن الخطل والمهادنة والتلكؤ فى امر التحول الديمقراطي
ومع ذلك يا اباهريرة..انا لا ارى فى حديث هالة شتائم اقذع مما ورد فى قاموس الحجاج كما تزعم
بل هى تعيب على المعارضة تخبطها وانعدام اولوياتها وانفراط عقدها(وكانى بك تريد ان تقول ان هذا غير صحيح)!!
قدمت حق مبادرة متفردة من نوعها هى مبادرة (مرشح واحد لوطن واحد) وطفقت تبشر بها وسط الساحة
السياسية حتى التقطها عامة الشعب ما ساسته وصارت شعارا لهم..
وحق تعلم انها قد لا ينالها من هذه المبادرة الا شرف طرحها واجتماع الناس عليها
غير انها مثلها مثل كل الشعارات ذهبت ادراج الرياح
لان المعارضة لا تأتلف على قضية واحدة بنسبة مائة بالمائة..
بل تاتلف على كل القضايا..كل بنسبة 10 فى المائة لكل واحدة ...وهذا قول الخاتم فى امر التجمع
ثم انك تستنكر عليها ادانتها لاحزاب المعارضة اذ لم تحافظ على الديمقراطيات ..وكاني بك تستنكر التاريخ يا ابا هريرة
او لعلك تنكر اثارته فى هذا الوقت بالذات...وانا كما هالة..نعتقد انها التجربة ذاتها فى طريقها للحدوث مرة اخرى..
والاخطر انها ستحدث بذريعة الديمقراطيةهذه المرة
اما ذكرك لموقف الراحل الخاتم عدلان فى سياق الاستدلال على حرص حق على التكتل مع الاحزاب المعارضة
فهو امر ازعم انك لا ترى مجمل زواياه..فالخاتم كتب وفى هذا المكان عن اخطاء المعارضة ما لم يكتبه سياسي اخر
بل ان حق فى امر نشاتها لم تعقد لواء القوى الجديدة الا اعترافا منها بعدم جدوى القوى القديمة
على حزب الامةمثلا ان يعرف ان تحالف حق معه هو تحالف تكتيكى لاجل التخلص من العدو الاكبر..
وان هذا القعل السياسي لا يعنى غفران ذلله التاريخي..او غض البصرعما يمكن ان يرتكبه من اخطاء...وانه سيكون موضعا للنقد
فى اى موقف لا يتسق مع مصلحة الشعب او روح الديمقراطية
فان كانت حق تنوى دعم حزب الامة ضمن تحالف المعارضة الكبير فعليها ان تكون احرص الناس على كشف مواضع الخلل فيه
..اذ كيف تدفع بمعارضة لا تطيق الديمقراطية فى اجسادها الحزبية لتحكم بها عامة الشعب ؟؟
لا اريد الانصراف الى ما يبعدنا عن نقاش مجمل الحديث
بالمناسبة..حق لم تحتج على تصريح الامام الصادق الصادر صباح اليوم وقوله ان الاحزاب التى لم ترشح رؤسائها احزاب غير جادة
ولم نعتبره من شتائم الحجاج..بل اننى مثلا خلته يكاد يقول (موت الجماعة عرس)...شفت كيف؟؟ :)
| Quote: بأن احد هذه الأحزاب يعبر عنه كما يجد البعض ان "حق" تعبر عنهم، لذلك فشتيمة هذه الأحزاب هي شتيمة لقطاع عريض من الشعب الذي تتحدثون عنه، احترموا الشعب يحترمكم |
لا يمكن ان يكون نقد حزب ما هو نقد لجماهيره..لان اخطاء الاحزاب يا ابا هريرة يا صاحبى ليست اخطاء جماهيرها
بل حري يالجماهير الواعية..ان تنتقد ساستها
وحري بالاحزاب التى تلتزم المؤسسية انها تحترم نقد قواعدها وحلفائها وان وجب اعدائها برضو
الا ان كانت الجماهير لا زالت من غزية..ان غزت تغزو وان تعرض غزية تعرض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: أيزابيلا)
|
Quote: لقد سلمت أحزابنا السياسية التاريخية والكبيرة الحكم للطغم العسكرية ثلاث مرات في تاريخنا المعاصر،
مرة عن طريق الاستدعاء والتسليم كما حدث في عام 1958، ومرة عن طريق العبث الغير مسئول كما حدث عام Quote: 1969،
وفي المرة الأخيرة عن طريق الغفلة والإغضاء والتمكين كما حدث عام 1989.
تلك الأحزاب الآن تقوم بتسليم السلطة عبر مهزلة الانتخابات القادمة لطغمة عسكرية متنكرة في ثياب مدنية،
ولعصبة متطرفة أصولية متنكرة في حلل غربية، ولعصابة من الفاسدين ناهبي موارد البلاد متنكرة في مسوح الرهبان والقديسين،
إنها تقوم هذه المرة بتسليم السلطة عن طريق تلك الوسائل جميعا حزمة واحدة،
بالتسليم وبالعبث الغير المسئول، وبالإغضاء والغفلة، ونضيف إلى ذلك باستبطان الهزيمة وقبولها كقدر محتوم،
وبالاستسلام لمصيرها كالخراف في انتظار الذبح
منذ توقيع اتفاقية السلام في 2005، استطاع حزب المؤتمر الوطني أن يدق اسفينا قويا وأن يحفر خندقا عميقا بين الحركة الشعبية
لتحرير السودان وبين القوى السياسية الشمالية الرئيسية المعارضة،
فأوهم القوى الشمالية بأن الحركة الشعبية لم تعد تعبأ بغير الانفصال،
كما أوهم الحركة الشعبية بأن القوى الشمالية لا تسعى إلا للانقضاض على الاتفاقية وتقويض حق تقرير المصير. |
|
الأخت العزيزة د.شذى
سعدنا بلقائك فى واشنطن وبمشاركتك وآرائك التى تأتى من القلب ولا تهبط إلا فى قلوب الأخرين....
الغافل من ظن أن الأشياء هى الأشياء....
فضح ما ستقوم به الأحزاب السياسية إذا إستمرت فى العبث بمستقبل السودان هو مسؤلية وجسارة لا يقوم بها إلا أصحاب العزيمة السياسية كأمثال الأستاذة هالة عبد الحليم....
الأحزاب الغاقلة التى لها مواقف مائعة والتى بلا مواقف من هذا النظام هى التى أدخلتنا فى هذا المصير الغامض وغاب قوسين أو أدنى بأن ينصبوا جنرال الحرب والقمع وبطانته حكاما شرعيين....
سوف أستمر فى قرأة هذة الشهادة التاريخية والتعليق عليها...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
كان الاهم فى هذا الخطاب تحليل موقف المجتمع الدولى
Quote: وللأسف فإن حيلة المؤتمر الوطني لم تنطل فقط على الحركة الشعبية والقوى السياسية الشمالية،
وإنما على المجتمع الدولي أيضا. |
Quote: إننا ندرك تماما أن من ضمن دوافع المجتمع الدولي لقبول تلك المساومة إعطاءه
الأولوية القصوى لإيقاف الحرب والموت والنزوح واللجؤ والتصفية والاغتصاب،
وتلك دوافع نبيلة وسامية نتفق تماما معها ومع أولويتها القصوى على كل شيء آخر.
وفي ذات الوقت نعلم أيضا أن تلك الدوافع النبيلة والسامية تتقاطع مع مصالح أمنية
واستخباراتية تتعلق بتعاون الحكومة السودانية الذي وصف بأنه منقطع النظير مع أجهزة
المخابرات الأمريكية فيما سمي بالحرب الدولية على الإرهاب ومده تلك الأجهزة بالمعلومات وتسليمه بعض المطلوبين،
ثم غضه النظر عن الهجمات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السودانية لتدمير إمدادات الأسلحة لحماس.
إن اتفاقنا مع الأهداف النبيلة المتثلة في إيقاف الحرب، لا يمنعنا مطلقا من الاحتجاج على التضحية بالمطامح
المشروعة لشعبنا في الحرية والديمقراطية لصالح أمن دول وشعوب أخرى مهما كانت. إننا لا نحتج فقط على ذلك، وإنما نقول أن تلك السياسة لم تفلح في الماضي لذا فإنها أيضا لن تنجح في المستقبل، فلدينا تجربة اتفاقية سلام دارفور في أبوجا 2006،
والتي دفع ثوار دارفور للتوقيع عليها دفعا تحت هرورات المجتمع الدولي،
فلم تنجز سلاما ولم توقف حربا ولم تعد نازحا ولا لاجئا ولم تحمي امرأة من اغتصاب
أو طفل من ذبح حتى اليوم، ولم يستفد منها سوى النظام.
إن ما يجب أن يتيقن مهنه المجتمع الدولي هو أن هذا النظام، قد يكون باستطاعته
أن يوقف إطلاق النار لفترة قد تقصر أو قد تطول، ولكنه لا يمكن أن يصنع السلام،
لأن الحرب هي جوهره وفي قلب آيديولوجيته الاستعلائية الاقصائية التي لا ترى في البشر
المختلفين أو المعارضين إلا ملاحدة كفرة ومن جنس أو عرق حقير لا تستحق سوى السحق والإبادة.
وما يجب ان يفهمه المجتمع الدولي أنه بمساوماته الاستخباراتية مع هذا النظام فهو
إنما يرهن الحرب على الإرهاب إلى صانعي الإرهاب الدولي أنفسهم، كما عليه
أن يجيب على سؤال بسيط وهو طالما أن النظام السوداني يتلقي الهدايا والدعم لقاء
تعاونه المستمر في الحرب ضد الإرهاب، فما هي مصلحته في أن تنتهي تلك الحرب على الإرهاب؟ |
شكرا شذى بله لوضعنا فى الصورة
واطلاعنا على موقف حركة حق كاملا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: Abdel Aati)
|
إيزابيلا ...
لم احاول استقطاع كلامك ... ولكن جوهر اتفاقية نيفاشا الذى يحتاج الإلتفاف حوله ليس التحوّل الديموقراطى ....
جوهر الإتفاقية السلام ... ولايجب اليأس من التحول الديموقراطى أو مقاطعته أو وضع العراقيل فى طريقه طالما أنه شرط السلام ... إن لم يعجبنا المتاح ... سنأخذه ثم نبحث عن سبل المزيد ...
ومنذ الآن ... هأنذا اعترف بشرعية الحكومة القادمة حتى لو شهدت التزوير بأم عينى ...
فطالما هذه الشرعية تعود للدستور والديموقراطية ... التزوير مقدور عليه بنفس الدستور ونفس الديموقراطية ....
لقد آن الآوان للبدء بتشريع قوانين مستديمة ودستورية ... وتسن بواسطة هيئة تشريعية منتخبة ... تضع حداً للمغامرات التشريعية التى يقوم بها .. من الرئيس الى أصغر عسكرى شرطة .... دون أهلية أو وجه حق ...
فى رأينا المتواضع ... أن الشعب السودان يستحق افضل من ذلك ...
وقد نختلف الآن ونتفق غداً ... ولكننى واثق بأننا سنصل لذلك الأفضل يوماً ما ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: ibrahim kojan)
|
شكراً لكما على الحوار
بالنسبة لموضوع حق والتجمع قلت أن المرحوم د. عمر نور الدائم ظل يردد باستمرار في كل اجتماع بأن ينظر التجمع في طلب حق ووقف حزب الأمة مع حق "حق" في دخول التجمع ولكن اطراف اخرى رفضت الأمر، نعم التجمع به مشاكل وحزب الأمة و "حق" أيضا وهذا طبيعي في اي تجربة إنسانية، المشكلة في أن يقول حزب أو شخصية قيادية بأن مقترحه هو "الحق" ورفض هذا المقترح ومهما كانت وجاهته او عدمها يعني أن هذه الأحزاب لا تفهم أو متآمرة وتناضل من أجل أن تسلم البلد للشمولية وكأنها البلد تحررت من قيود الشمولية.
إحترامي للأستاذة هالة كأول رئيسة حزب ليس رجل ولأن حق وعضويتها من المتعلمين ومجموعة كبيرة منهم من الكوادر اليسارية من الذين كانوا منظمين في الحزب الشيوعي أو مؤيدين في الجبهة الديمقراطية، لذلك فالمنهج مهم، واستنكاري لخطابها لأنها قفزت لنتيجة وبدون مقدمات صحيحة، فنقدي لمنهجها المتهافت للوصول لنتائج اصبحت صورة نمطية يرددها الكثيرين بدون تأمل واتباع منهج تحليلي علمي وهي رئيسة حزب لذلك لا نجاملها. بالنسبة لنقد الأحزاب لا مشكلة في النقد ولكن المشكلة في الإتهامات والقفز لنتائح وبناء التحليل على مقدمات خاطئة وهذا ما سوف ابينه.
كنت أقرأ في نقد للأحزاب بأنها ماذا قدمت للشعب في الأربعين عاما الماضية من الحكم؟ فإذا بني اي تحليل على هذا الكلام الملتبس والسؤال والمقدمة الغير صحيحة سوف تكون النتيجة غير صحيحة. ففلت في نفسي والنفس أمارة بالأقوال بأن هذا كلام غريب مايو 16 عام والإنقاذ 20 عام يعني 36 سنة ويلومون الأحزاب، فقلت كلام بلا عقل.
تحليل الأستاذة هالة يفتقد للمنهج السليم وذلك للآتي:
لم تراع التطور المجتمعي والبيئة السودانية المجتمعية التي طبقت فيها الديمقراطية، فكل مطلع على تاريخ الفكر السياسي وتاريخ الديمقراطية يعرف بأن الديمقراطية يتعلم الناس بالتجريب وبنضوح المجتمع عن طريق التجربة والتعلم والتعليم والوعي، حتى تستوى التجربة على سوقها، فأمريكا كان التصويت للأغنياء واصبح للرجال فقط والسود محرومين من المشاركة رجال ونساء ولكن تحول الأمر والديمقراطية في أوروبا كان تطورها عبر مئات السنين، فعمر دولتنا يعتبر في مرحلة الطفولة مقارنة بدول أخرى. الشيء الآخر الذي اغفلته لماذا يكون الإنقلاب على نظام ديمقراطي سهل والإجابة سهلة لو سألت نفسها، لأن النظام الديمقراطي فيه محاسبة وشفافية فلا يمكن أن تحول 70 بالمائة من الميزانية للأمن كما فعل نظام نميري ونظام البشير وهي تعرف هذه المعلومات، لذلك فالنظام الشمولي يحافظ على نظامه بالصرف الغير رشيد على الأمن، لذلك سوف لن ترسخ الديمقراطية إذا لم تكن هناك قناعة بها من كل القوى السياسية والجيش والشعب وإذا لم يحدث ذلك فسوف تسقط الديمقراطية القادمة وأنا اقول ذلك من الآن وليس لان الموضوع يحتاج لحاوي ولكن بتحليل التجارب التاريخية يصل اي فرد لهذه النتيجة، لذلك قولها بأن الأحزاب سلمت وسوف تسلم السلطة للشمولية فيه تضليل منهجي وفيه تهافت وقفز لنتيجة غير صحيحة مبنية على مقدمة غير سليمة منهجياًو باتباع اي منهج تحليلي سليم ما كان بها أن تفعل وهذا ما جعلنا ننتقدها في نقدها. كان ممكن أن تحول الأحزاب في ايام الديمقراطية ميزانية الطبابة والتعليم وغيرها للأمن ولكن سوف لن تكون هذه حكومة ديمقراطية مسئولة لذلك يأتي العسكر.
بالنسبة للتحالف وبإنه تكيكي فهذا امر بديهي واتفق الناس على الحد الأدني، ولكن تحميل الأحزاب وشتيمتها بهذه الطريقة في هذا الوقت هو المشكلة في تحالف الحد الأدني واخلاقيات هذا التحالف، فالمسئول عن كل مشاكل البلد في العشرين أو الأربعين سنة الماضية هي الشمولية النميرية والبشيرية الآن، فمرحب بالنقد العلمي المنهجي المبني على تحليل سليم ومعلومات ويستصحب التاريخ ، فهذا مطلوب ونحن نقوم به ونريدها ان تقوم به فقط نريد نقد أن نستفيد منه ويقدم وعي وتنوير للناس، لا اتهامات والقفز لنتائج تريد أن تصل لها بشكل مسبق وبدون اتباع ادوات تحليل سليمة وتلك هي ام المشاكل في خطابها "الحقي".
لا ديمقراطية بدون أحزاب، فهذه الأحزاب لها جذور ضاربة في العمق وفي الفيافي والقرى والفرقان، لذلك على الأحزاب الجديدة بدلاً من شتيمة الأحزاب التي ناضلت من قبل الإستقلال وتحميلها المسئولية في كل شيء المسئولة عنه والغير مسئولة عنه الذهاب للشعب وكسب مؤيدين ليس في الخرطوم والمدن الكبيرة ولكن في القرى والفيافي وحتى يستطيعوا هزيمة هذه الأحزاب ديمقراطيا فبعدها مرحبا بحق أن تحكمنا "حق".
مع شكري
أبوهريرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
Quote: أذكر موقف المرحوم الخاتم عدلان وحضوره لكل اجتماعات التجمع في أسمرا وكان يجوس خارج صالة الإجتماع من الخارج من أجل أن يدخل التجمع ليشترك مع الأحزاب في العمل المشترك، وكان المرحوم عمر نور الدائم دائما يذكر في الإجتماع ويوصي بأن يهتم التجمع بموضوع الخاتم وحركته، إذا كان العمل المشترك مع احزاب بهذا القبح لماذا إذن تعملون معهم،
|
سلام يا ابوهريرة
أذكر انك توجهت بنفس الكلام عن "حوامة" الخاتم عدلان خارج قاعات اجتماعات التجمع باسمرا, توجهت به للخاتم في زيارته
الاخيرة لواشنطن, وأذكر ايضا ان الراحل الخاتم قد أمن على حديثك بأن الراحل عمر نور الدائم-والذي أسماه الخاتم بالشهيد
عمر نور الدائم والاخ مبارك الفاضل قد دعموا موقفنا من اجل دخول التجمع, وأذكر انه, أي الخاتم, قد ذكر لك أننا ليسو ممن
ينكر مواقف الناس, وأننا كثيرا ما أشرنا الى ذلك في أدبياتنا,,,,,,,الخ
لكن يا ابو هريرة يا اخوي, الناس في العمل السياسي ما بتأسس تحالفاتا أو مواقفها عشان هي بتحب بعض ولا بتكره بعض, ولا
عشان انت قبيح ولا السماحة كاتلاك!!! دا كلام شنو دا!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: ابوهريرة زين العابدين)
|
Quote: الكلمة هنا راجعة للأحزاب لأنها وصفتها بكل الاوصاف واستخدام الكلمة على سبيل البلاغة والتشبيه والإستعارة، فإذا كانت الأحزاب كما وصفتها الأستاذة هالة لماذا تعمل "حق" مع أحزاب بهذا المستوى والسؤال مازال قائم، ولا ادري من اين اتيت بنتيجة انني قلت ان التحالفات تبني على الحب والكراهية فهذا ما لم اقله.
أبوهريرة |
العزيز ابو هريرة
بالطبع لم يفت على استخدامك للكلمة على سبيل الاستعارة, أما حديثي عن الحب والكراهية فهو أيضا لا يخرج من اطار المحسنات البديعية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: Hussein Mallasi)
|
العزيز ابوهريرة
لك تحياتى مرة اخرى
قرأت مداخلتك الاخيرة ايضا بنفس اهتمامى بالاولى فدعنى اضع هذين التعليقين اما م القارئة :-
اولا حركة حق لديها منهج ولكن انت وغيرك وعدد من المثقفين لا يرونه ليس بسبب قلة الادراك والذكاء ولكن لاسباب نفسية
ثانيا النقد ليس شتيمة ولكنه ضرورى لاستمرارية الحياة .. نقدنا للاحزاب ضرورى ولذلك اتمنى ان يتواصل الناس فى نقد حركتنا
استاذنا بشرى
لك التحية واشكرك على نقد المبادرة ويمكن طبعا تعديلها بما يحفظ جوهرها والهدف منها
المشكلة يا بشرى ان الاحزاب قتلوها بالصمت بينما انت تحييها بالنقد
لك التحية ولى عودة لمداخلتك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: الواقع ان طلب حق ظل قابع فى اضابير التجمع لسنوات دون اجازة وهذا يعكس الموقف الحقيقى لهذه الاحزاب
من الديمقراطية !!!!!!
|
طلعت
بل هو الموقف المحتقن من التجانى الطيب والحزب الشيوعى
تجاه حق والخاتم عدلان
زبدة كلام: ازمة حق الحقيقية انها بدات حيث انتهى خالد الكد
والخاتم عدلان ومحمد سليمان ومسعود محمد على والحاج وراق وعمر
النجيب و الباقر العفيفى وبشير بكار وباقى الخوارج والخارجين
عن شملة الشمولية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: بدر الدين الأمير)
|
شكرا د . شذي
خطاب الاستاذه هاله هو تلخيص لما يدور بتفيكر قطاع كبير من الشعب السوداني ألأ أن فكر الساسه السودانيين دائما أبطاء من السرعه المطلوبه لمواكبه التغيير او التحول الديمقراطي بأتباع سياسات صبيانيه في استثمار الفرص للتبشير باي تحول سلمي _ واعي – و مثمر نحو الديمقراطيه المرجوه و لكنهم يقبلون بتحول يعلم الجميع حتي و أن جري بنزاهه عاليه بأن فرصه الاحزاب اقل بكثير من فرصه المؤتمر الوطني .
Quote:
الآن، ولا يفصل بيننا وبين موعد إجراء تلك الانتخابات التي نصت عليها الاتفاقية باعتبارها
فاتحة لإنجاز التحول الديمقراطي، فإننا في حقيقة الأمر أبعد ما نكون من أي وقت آخر وأكثر
من أي وقت مضى عن ذلك التحول الديمقراطي، وكلما اقتربت ساعة تلك الانتخابات، كلما ازددنا بعدا عنه،
وكلما أصبح حلما بعيد المنال.
|
وليس هذا وليد لقانون او مضايقات انما للاخطاء الحزبيه منذ ما قبل مؤتمر جوبا تمثلت في مشاركه هزيله ببرلمان يعلم الجميع انه لتنفيذ نيفاشا فقط و اقتسام السلطه الي حين الاستفتاء
ثم جاء مؤتمر جوبا ليثبت سخف القول ان فكره الترابي لتشتيت الاصوات هي الانسب و تستثمر الحركه وجود الاحزاب في ضيافتها ( لتنهزرهم و تمسح بهم الارض فردا فردا ) و كانه ( ده وقته ) و تعلم الحركه ان
ليس لها كبير غرض في الانتخابات .... ليقبلوا بفكره ليس لها اي فرصه في الصمود ( فكره تشتيت الاصوات)
ذكرتني قصه الثعلب و طائر ابو مركوب كما درستها في المرحله البتدائيه ...
انتظر الشعب المرشح الواحد كأ مل اخير ليصطف خلفه و كما العاده تخاذل قاده الاحزاب و الحركه واحد بعد الاخر لعدم الثقه – اختلاف الاهداف – الكسب الحزبي الرخيص – فالحركه تريد الانفصال و الصادق يريد الرئاسه و نقد ما عارفوا عايز ايه و هكذا __ اما الترابي فلازال ينظر لهم و هم منصتون ..
Quote:
مهما كان موقف المجتمع الدولي، فإن المعول الرئيسي فيما يتعلق بقضية التحول الديمقراطي،
يقع على عاتق القوى السياسية السودانية. هذه القوى وحدها هي التي ستحسم في نهاية الأمر
فرض التحول الديمقراطي أو التفريط فيه، ولا يمكنها مطلقا أن تلقي اللوم على الآخرين.
|
النقطه الثانيه
نحن اغبي من يتعامل مع المجتمع الدولي فمنذ زمن يتدخل في شؤننا لاننا في كثير من الاحيان نلجاء له و عندما نحصل علي انتباهه و تضامنه معنا كشعب نبداء في تنفيره و التقليل من شانة و سبه فيظهر الخلل الجيوسياسي
(شعب نخبه متخبطه ) نحترب بمساعدات المجتمع الدولي و يجلسنا علي طاوله المفاوضات بمعيته لا نقبل النقد وليست لدينا اشياء مشتركه بيننا و لكن نسمع كلام المجتمع الدولي _ ينفصل الجنوب _ و تتحول قضيه دارفور الي اطارات لا تسمن و لا تغني من جوع و برضوا الحل بايد المجتمع الدولي .
فمتي يكون لدينا كما لدي المجتمع الدولي مصالح و اطماع و انسانيه و امن قومي يخصنا .ز نحن مثل الاطفال نحتاج وصايه المجتمع الدولي ... لا نعرف صليحنا من عدونا كما ليس لدينا ما نقدمه للمجتمع الدولي غير الشكاوي بما فعل السفهاء منا و احزابنا
الاصلاح يبداء من المواطن و ارتقاء الاحزاب لمستوي المسؤليه أن كانت تريد الاستمرار باستغلال كل الفرص او سانحه ضوء لتنوير المواطن ( الناخب ) بدل الولوله بعد ان انفرط عقد البلاد و الاحزاب ....
الانقلابات العسكريه المتعاقبه تتطورت في تعاملها مع الشعب بعد كل انقلاب بعد تقتيل و تشريد و تجويع الشعب بمشاركه اغلب المتباكين الان . تتطورت الي ان وصلت لمرحله اللبوس الديمقراطي العسكري .
و لازالت الاحزاب تتخبط
..................
شكرا استاذه هاله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: نصرالدين صلاح)
|
اختنا العزيزة دكتورة شذى
تحياتي
وعبرك احيي الثائرة الاستاذة هالة عبد الحليم على هذه الوقفة الوطنية الشامخة الصريحة من خلال خطابها التاريخى لمنبر ( ايوا) وهي تعبر بصدق عن ضمير غالبيةالشعب المضام بتلكم الكلمات الرصاصات والتي لم يحتملها الاثير المتواطيء ايضا مع الطاغوت. فقد وضعت بشجاعة نادرة يدها على جرحنا النازف موضحة مكامن الالم وهي صراحة الثوار الانقياءالذين لا يعترفون بانصاف الحلول والمنزلة بين المنزلتين وهو ما يجب ان نخاطب به شعبنا في هذه المرحلة المفصلية الحساسة من راهن الوطن والتي تحتاج الى اقصى حالات الشفافية في الطرح بدلا من تلكم الخطابات الدعائية الجوفاء لزوم الانتخابات فالمعركة الراهنة اكبر من كونها منافسة بين فرقاء على صناديق اقتراع لاننا نجابه جميعا الطوفان والوطن في مفترق طرق مهدد بالتلاشي والضياع اذا لم نرتفع بضمائرنا الى مستوى هذه التحديات والمخاطر المحدقة به بخطاب وطني جمعي ساطع يسمو بنا فوق صغيرة الحزبية والجهوية حيث لا اصرة في هذه اللحظات التاريخية تعلو على اصرة الوطن فعدونا واحد وهو يستهدفنا جميعا بامكانيات مهولة بدولة مستباحة منهوبة لاكثر من عشرين عاما يستحيل معها منازلته ونحن فرادى لان سيبتلعنا بها فردا فردا فلا مكان للنزال الا ونحن مصطفين في خندق واحد لمواجهته حتى نعوض فرق هوة عدم تكافوء الامكانيات بيننا وبينه وايضا بعد التاكد من ان الطريق سالكة من غير تزوير وغش وخداع حتى يكون السجال متكافئا وعادلا.... فالاوضاع الراهنة غير متكافئة اي غير عادلة فقد تم التزوير في مراحل الانتخابات الجنينية الاولى وهو مخاض سينجب جنينا خديجا مشوها لا تعني ولادته يوم الاقتراع شيئا فسوف يكون الاقتراع تحصيل حاصل لن يغير هيئة الخديج المشوه حتى لو جئنا بكل امم العالم لتراقب هذه المهزلة المزورة مع سبق الاصرار والترصد ولذلك لن تؤسس هذه الوضعية المشوهة الا وضعا ظالما لن يحقق الاستقرار السياسي المنشود واي محاولة لخوض النزال بهذه الوضعية المعيبة لهو تواطؤ صريح مع العدو لتمكينه من شرعية بالمجان للاستمرار في قتلنا وقهرنا ونهبنا باشنع مما كان لانه سيتم هذه المرةباسم الشرعية وحينها لن يتعاطف معنا هذا العالم البراغماتي المجنون الناشد تامين مصالحه اولا قبل كل شيء بل سيعترف بشرعية عدونا في قهرنا بغض النظر عن تاريخه الظليم ومواقفه ابشعة من حقوق الانسان وهو امر سيزيد عدونا مزيدا من الاثام والشرور ليستمر في سحلنا وقهرنا ربما لمئات السنين.
شكرااختنا دكتورة شذى لايرادك هذا الخطاب الهام وايضا لدورك الحيوى البارز برفقة اخواتك واخوتك في انجاح هذه الفعالية الوطنية وبهذا الحضور المشرف بغالبية النشطاء الوطنيين في الولايات الامريكية...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا تحدثت السيدة هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالة! (Re: طلعت الطيب)
|
(المداخلة التالية من قصي مجدي سليم)
| Quote: قدمنا مبادرتنا الشهيرة (مرشح واحد لوطن واحد) وتم قتلها بالصمت |
لم يتم قتلها بالصمت يا طلعت.... بل تم نحرها بالتلبيس والتدليس والإفتراء...
آثرت الا أتحدث عن هذا الأمر في (هذه) الظروف الحرجة (القادمة/الآنية) ولكن لا بد للمغبون من فشّ طال ما أنها لا (تخرب المينة).
قال السيد مبارك الفاضل (الرجل الشجاع في منبر سونا) (الرجل الملتبس في منبر الجزيرة) قال بأنه هو صاحب المبادرة.. وزاد بأنه قد سعى مع (ياسر عرمان) (سعى براهو كده) ليقنع بها بقية الأطراف..
تصوّر!!!
وتأمل!!
وتعجب!
وتمحن
وتأفف
ثم خذها لكي تقذفها في وجه الزيف والتدليس..
التحية لمحمد سليمان وهو يستبق الجياد قبل وبعد المنعطف، ولا يأكل من فضلات الأفكار بل يجتهد ما استطاع فكرا حرا غير ملتبس.
التحية لحق وهي تزدان بكوكبة من خيرة (هذا) الوطن (البعيد) يا تبارك.. جاييك بي باس ووردي عدييييل
وتحياتي ليك وللعروس (ان شاء الله بقيتو تلاتة) :)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أيزابيلا
كمال سالم
Marouf Sanad
تبارك شيخ الدين جبريل
ابوهريرة زين العابدين
طلعت الطيب
أسامة خلف الله مصطفى
محمد عبد الماجد الصايم
مدحت عفيفي
Bushra Elfadil
Abdel Aati
ibrahim kojan
Adil Hamza
Hussein Mallasi
بدر الدين الأمير
نصرالدين صلاح
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست