|
لدغة عقرب جاطت ووووووجاطت - بقلم الأستاذ النعمان حسن
|
لدغة عقرب جاطت ووووووجاطت - بقلم الأستاذ النعمان حسن ماذا هناك ؟ سؤال تبحث له الساحة الرياضية عن إجابة والكل مندهش ماذا هناك؟ في اقل من ساعتين اصدر صديقي اللدود بيانين وجه فيهما إدانة واضحة للجنتين من أهم لجانه وتضمان أهم كوادر الإتحاد العام وهما اللجنة المنظمة واللجنة المتفرعة عنها وهى لجنة الطوارئ لعلها أول مرة تتم هذه الإدانة علانية على مستوى الإعلام وهو ما أثار السؤال: ماذا هناك؟ وفى نفس الوقت لم يصمت الطرف الأخر ورد إعلاميا بنفس العنف وبادل شداد إدانة بإدانة ليضاعف من التساؤل الذي يثير اهتمام الساحة ماذا هناك؟ لماذا تفجر الخلاف على هذا النحو ودون مقدمات ولماذا شهد الإتحاد العام هذه المواجهة لأول مرة وبهذه الحدة مع إن هناك قضايا كانت أكثر خطورة من قضايا اليوم شداد الذي لم يضطر يوما أن يدين حاشيته من جماعة السمع والطاعة علنا وبمثل هذه الحدة فهل هذا مؤشر لإن جماعة السمع والطاعة تمردت على التبعية ولم يعد شداد يضمن الانصياع له مما أعجزه لأول مرة أن يفرض مواقفه وتعليماته بالكتمان فأعلنها حربا علانية. وهل هذا تطور لم يكن يتوقعه احد بأن يكون في الإتحاد من يرفع صوته بكلمة لا لشداد وان تكون جبهة الرفض من الكوادر المهمة والتي يفترض إنها قيادية بنفس المستوى أذا غلا إنها بقيت سالبة طوال الوقت.. هل ما حدث تمهيد وإعلان عن معركة قادمة في أشهر معدودة ؟ شداد لم يقف عند إصدار بيانين ثانيهما اعنف من الأول وأكثر وضوحا حيث أعلن عن إلغاء قرارات للجنة الطوارئ واللجنة المنظمة والتي يقف على رأسهما سكرتير الإتحاد مما دفع بأمين الخزينة صلاح سعيد بأن يشجب تدخل شداد ويوضح إن القرارات التي أعلن إلغائها شداد صدرت في غيابه بالتشاور بين ضباط الإتحاد المتواجدين في السودان وبينهم رئيس الإٌتحاد بالإنابة الدكتور معتصم جعفر بجانب أعضاء لجنة الطوارئ والموجودين من أعضاء اللجنة المنظمة مما يضفى على قراراتهم شرعية وإذا كان شداد يرى إنهم تجاوزوا موجهات الإتحاد أليس هو أكثر تجاوزا منهم وهو ينفرد بإتخاذ قرار يدين ويشجب ويلغى قرارا للقائمين على الأمر فى غيابه وكان الأحرى به أن يحترم المؤسسة ويدعو لاجتماع مجلس إدارة صاحب الحق في المحاسبة وأيهما أكثر شرعية هل هو القرار الذي صدر من اللجنة بموافقة الضباط الموجودين في غيابه أم هو قراره المنفرد وما هو السند القانوني الذي يخول له بصفته الرئيس أن يلغى قرارات شارك فيها رئيس الإتحاد بالإنابة ومجموعة من ضباط الإتحاد واللجنة المختصة بالأمر حتى لو كانت مخطئة فقرارها لا يصحح بقرار منه وحده.كما إن ما صدر عن شداد على مستوى الإعلام إلا يضعه تحت المساءلة القانونية وهو الزى سعى لمحاكمة من وجهوا بيانات ضد الإتحاد للصحف ام انه يتمتع بحصانة من لجنة الانضباط. ربما يكون .قراره فني مش شداد يعلم كل هذا ولكن لماذا اختار هذا التوقيت ليضيف للأزمات أزمة جديدة واكبر لتعج الساحة بالتراشقات من الجانبين. أمر أخر وفى غاية الأهمية ربما لم يلفت نظر احد ولكن الدكتور قصد به أن يوجه رسالة هامة وخطيرة للأخ مجدي شمس الدين فالدكتور حسب ما ورد في الصحف وجه الأمين العام (الدكتور ابو حبل) ليعد القرار والأمين العام هو المنصب الجديد الذي أقرته الفيفا بديلا لمنصب سكرتير الإتحاد إلا ان شداد عندما كان حريصا لاستمرار التوافق بينه ومجدي الذي رفض التنازل عن منصب السكرتير والتفرغ أمين عام مما دفع بشداد ان يطلب من الفيفا إستثناء السودان من القرار وتحجج فى ذلك(ويلها من مفارقة) بأن تنفيذ القرار يعنى مخالفة قانون الدولة والذي يجب عليهم احترامه والذي ينص على منصب السكرتير فئ قانون الرياضة ولكن يبدو إن الحال إنقلب الآن ولقد نشرت في مقالة سابقة ما قاله الدكتور في ندوة أجراس الحرية عندما اعترض على أن ينص قانون2010 على منصب سكرتير بحجة انه يخالف الفيفا وهكذا أصبح قرار الفيفaا مهما لما لم يعد الدكتور بذات الحماس نحو مجدي والوفاق معه و هذا ما يفسر لماذا اتجه الدكتور نحو الأمين العام وليس السكرتير هذه المرة. ودقي يا مزيكة واعزفي ى لنا نشيد جاطت ووووجاطت. خارج النص:إذا كنت يا شداد بتلغى قرارات لطان مكونة بموجب النظام الأساسي وعين عضويتها مجلس الإدارة وتعلن رفضك لقراراتها ببيان فى الصحف فما هو دور مجلس الإدارة وتحت أي ى مادة استندت في قرارك.
|
|
|
|
|
|