مرشحي الرئاسة يقررون المطالبة بتأجيل الانتخابات الى نوفمبر و العدل والمساواة تقول انه يعبر عنها

Quote: بيان صحفي نؤيد بقوة قرار مرشحي الرئاسة بتشكيل لجنة محايدة للتحقق حول أداء وحيادة المفوضية القومية للانتخابات ونقترح عدداً من الشخصيات المرموقة المشهود لها بالقومية والحياد والكفاءة وهم : السادة ( برفيسور محمد ابراهيم خليل – الاستاذ امين مكي مدني – الاستاذ التجاني الكارب – الاستاذ ابراهيم منعم منصور – مولانا امبروز رنق – مولانا عبد الرحمن عبدو – الاستاذ مصطفي بيونق مجاك- السيد لوال ديينق . خاصة وان المفوضية قد اعترفت في ردها علي مذكرة القوي السياسية بأنها غيرت نتيجة العطاء الدولي الخاص بطباعة بطاقات التصويت للرئاسة والولاة , وحولته لمطبعة تابعة للمؤتمر الوطني مما يفتح الباب واسعاً أمام فرص التزوير في انتخابات الرئاسة والولاة . وقد اعترفت المفوضية كذلك بمشاركة السيد راي كيندي مسئول الانتخابات في بعثة الامم المتحدة في الخرطوم في هذا القرار مما يتطلب تحقيقاً من الامين العام للامم المتحدة حول ملابسات تصرف الموظف الاممي ومساهمته في فتح المجال نحو التزوير , وسوف نقدم شكوي بذلك للامين العام للامم المتحدة مستندين علي مذكرة المفوضية . لقد اغفلت المفوضية في مذكرتها الرد علي اتهامات اعضاءها بالانتفاع باموال التدريب من خلال مراكز تابعة لهم . ومن المهم ان تنشر المفوضية كشفاً بالاموال التي دفعت للتدريب والدراسات وأسماء المراكز وأصحابها والمبالغ التي تسلمتها خاصة ان هذه المبالغ كبيرة والموقف من التصرف فيها يؤثر في مصداقية المفوضية وحيادها في تصريف أعباءها . كما اننا نطالب المفوضية باعلان موقفها من قرار الرئاسة بتأجيل الانتخابات في ولاية جنوب كردفان بعد إعتماد كشف المرشحين النهائي لكل المستويات وان تعلن رأيها وموقفها من قرار الرئاسة بمعالجة مشاكل التعداد السكاني بزيادة 4 مقاعد في جنوب كردفان واضافة 40 نائباً بالتعين في الجنوب دون تعديل للقانون أو الدستور . ونطالبها بالموافقة علي قبول مراجعة اداءها والتحقق من حيادها بواسطة اللجنة المحايدة . والله من وراء القصد