.. هى الكورة شن طعمها .. شن معناها .. " اجمل ماقرات لمحمد عبد الماجد "

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 07:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2010, 01:02 PM

عامر تيتاوى
<aعامر تيتاوى
تاريخ التسجيل: 01-14-2006
مجموع المشاركات: 3328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
.. هى الكورة شن طعمها .. شن معناها .. " اجمل ماقرات لمحمد عبد الماجد "

    ليعزرنى الزميل العزيز محمد عبد الماجد فقد عنونت البوست بما رايته اكثر تعبيرا عن هذا المقال الرائع
    والمعبر والذى اختار له زميلنا العزيز ان ياتى تحت عنوان :

    ايداهور..مازال في »الدمع« بقية

    < كنت مثلكم اغالط نفسي..اكذب الصورة لا (الموت)...ارفض (الحقيقة)..ما امر الحقيقة عندما تكون هي والموت شيء واحد.

    < ما اضيق الدنيا عندما يكون (الحزن) حاضرا في جهاتها الاربع.

    < الجهات الاربع يومها كانت تسع..بل كانت خمس ..لا كانت ثلاث.

    < نحن مازال (الموت) غريبا بيننا..رغم انه في كل يوم يأخذ منا حبيبا ويخلص من اعمارنا اعز ما فيه.

    < مازال (الموت) يمثل عندنا (وحشة) لا نعرف ان نتعامل معها..ولا نعرف التصالح معه.

    < من هذا الذي يغشنا منكم؟...لماذا دائما نحن ننسي اننا ضيوف في هذه الحياة..لماذا دائما نسقط هذه الحسبة..ونهرب من الموت اليه.

    < حاولت مثلكم ان اغش نفسي...ان اقمع فينا ذلك الاحساس الذي يقول ان ايداهور قد رحل.

    < حاولت ان امدد عندي الامل..ايداهور برجع..بقوم...ما في مشكلة.

    < حاجة عادية بتحصل في اي ملعب. هسع بقوم.

    < لكن!!. لكنه ما رجع.

    < وسط هذا (التغالط) وقفت بيني وبين نفسي...كانت المساحات يملأها (الوجع).

    < عبرت كل العبارات...قست كل الكلمات..لكنها كانت اصغر.

    < مثل (نعلي) تماما...فقد ضاق كما ضاق يوما علي (عمر الطيب الدوش).

    < ضاق نعلي..واتململ (التراب) تحت قدمي.

    < وشعرت مثلكم ان كل الاشياء حولي تضيق..الساعة...الخاتم..حتي (جلدي) كان يضيق عليّ. حاولت اطلع...لكن الشارع كان اضيق.

    < البلد كلها ضاقت. الدنيا بقت متل خرم الابرة.

    < وددت لو اني خرجت من هذا (الضيق)...لكن براحات الخارج اضيق من الماعون الذي اريد ان اخرج منه.

    < ضاعت عليّ الدواخل وغاب عني حتي ان (اضارف) باب ان ادخل من حيث منعت.

    < خرجت..بل دخلت...بل تشابه عليّ الدخول والخروج..لا اعرف ان كنت خرجت او اني دخلت...لا اعرف.

    < لا اعرف.

    < الموت عندما يحضر يأخذ ما يقصده...الموت لا يكتب اطلاقا علي ابواب دواخلنا (حضرت ولم اجدكم). الموت لا يخلف موعده.

    < لا يمنعه من الوصول عاصم ولا ينقذنا منه عربة اسعاف او كونسلتو طبي.

    < لا يتأخر..لا يعتذر. الموت لا يفعل ذلك...لكننا نحن ننتظر منه هذا.

    < ننتظر ان يمنح من نحب استثناء...مهلة...لحظة.

    < ايداهور....كل الدوائر (حزينة). كل الطرق كانت مغلقة للحزانى.

    < مسدودة بيني وبين دواخلي (همزة الوصل).

    < مقطوعة في دواخلنا (الموية والكهرباء).

    < نحن الذين غافلنا الزمن مرة عشان نفرح معك...عشان نضحك ونفرش بيك الطريق الي القمة.

    < كنت تلعب ضدنا كخصم لكن كنا نحترم فيك حتي هذه (الخصومة)..ربما تكون انت الذي علمتنا ان نحترم الاخر...حتي لو كان هذا الاخر جاء ليهزمك او كان لتخسر منه.

    < علمتنا ان نتقبلك بصدر رحب وانت تهز شباك الهلال وتقطع الكرة من عمر بخيت وتصل الي شباك المعز محجوب.

    < كنت رائعا حتي وانت تفعل ذلك.

    < هتفنا معكم (ايداهور الضباح) فقد كان (ضبحك) مثل السكر..رغم مرارته ورغم وجعه.

    < كان ذلك القبول لك وحدك....لأن احترامك كان اكبر من (وجعتنا)..وكان تهذبك وانضباطك يجبر حتي خصومك ان يبادلوك الاحترام وان يستمتعوا معك وانت (تضبح).

    < ايداهور....لم نكن نتمناك في الهلال...لأنك كنت منا حتي وانت تلعب في الند التقليدي للهلال.

    < كنت واحدا منا في المريخ...تمثلنا في الكوكب الاحمر...وتمثل قبل ذلك المريخ...كنت تشكل (شراكة) بيننا والمريخ.

    < تجمع بين الازرق والاحمر...الاصفر والابيض.

    < هي الكورة شن طعمها؟...شن معناها؟.

    < جمالها في انها خلقت بيننا هذه الالفة..روعتها في انها صنعت بيننا جسور تواصل من غير جسور.

    < ايداهور مات....ما اقسي هذه العبارة.

    < اول مرة سمعتها رفضتها..قررت عدم التعامل معها حتي لو كانت واقعا.

    < كنا شايفنك وانت بيناتنا فرحان وجاري تقفز وتسجل وتضرب وتنضرب من غير ان نشوف منك تضجرا او زعلا.

    < لن نجردك من انفعالاتك...انت برضو زينا ..تغضب وتفرح..وتضرب وتنضرب.

    < الكورة اصلها كدا ..لن نضع لها قانونا جديدا يجردها من متعتها وملحقاتها.

    < كنا شايفنك مثل (الحصان) قدام عيونو بصحة وعافية وقوة.

    < لكنك رحلت..لأن كل هذه الاشياء لا تمنع الموت ولا تفرمله.

    < بل كل هذه الاشياء لا تقدر حتي ان تؤجل الموت ..(لحظة).

    < ايداهور مات...ما اقسي هذه العبارة التي رفضناها في البدء وغالطناها.

    < وقفت الطفلة (آمنة) بسنواتها الستة امام التلفاز...تنظر للصورة ثم تهرب للداخل.

    < تسمع بعض الكلمات..بعض التعليقات...والناس حولها ينتقلون من قناة الي قناة.

    < ومن التلفزيون الي الراديو..وايداهور امامهم (جثة هامدة).

    < ينظرون اليه ثم يقلبون جوالهم السيار.

    < يبحثون عن (خبر) يكذب احساسهم ويبعد مخاوفهم...والطفلة (آمنة) وسط هذا الهلع والخوف...تدخل وتطلع..تقرأ في عيون من حولها الحزن.

    < تبلع كلماتها..تحبس دمعاتها..وتدخل وتطلع (ما فاهمة حاجة).

    < وقفت الطفلة آمنة امام التلفاز مرة اخري ...كانت الوحيدة القادرة علي ان تقولها.

    < الوحيدة التي تمالكت الشجاعة وقالتها: (بابا ..بابا ايداهور مات).

    < عندها ادرك الجميع انهم امام حقيقة لا مفر منها.

    < ايداهور مات. حاول والدها ان يزجرها..قال لها:( يا بنت لا ما تقولي كدا).

    < لكن الواقع كله ..والناس والاذاعة والتلفزيون ..كلهم كانوا يقولوا نفس العباراة...(ايداهور مات).

    < هكذا غادر الحياة...جاء بلبسته الحمراء مرتديا الزي الكامل للمريخ.

    < شعاره كان اكثر احمرارا في ذلك اليوم الذي رحل فيه.

    < وكان هو يبدو اكثر نشاطا...اكثر حيوية.

    < جاء ليموت هنا في استاد المريخ...ليؤكد حبه...غادر الحياة وهو يمثل المريخ.

    < كأنه كان يصارع الزمن ..ويغالب فيه ليكون سقوطه داخل منطقة الجزاء.

    < ايداهور حتي عندما مات وقع في المنطقة المحرمة.

    < حتي عندما سقط اختار ان يكون سقوطه وهو في اتجاهه نحو مرمي الامل.

    < اراد ان يقاتل حتي اخر لحظة في حياته.

    < بكي عليك يا ايداهور لاعبو الامل كما بكي عليك لاعبو المريخ...وكان بيتر جيمس يشارك وارغو في (الدمعات).

    < ولم تبعد المسافات لاعبي الهلال ان يبكوا هناك في مدني وهم يحققون فوزا صعبا علي الاهلي في مدني.

    < علاء الدين يوسف كان مثل امادو...مثل سادومبا والمعز وهيثم مصطفي والدعيع...مثل سفاري واكرم وكلتشي.

    < جميعهم كانوا تحت قبضة الحزن.

    < هكذا هي الحياة..لا نختار فيها متي نأتي ولا نختار رحيلنا.

    < نحن لا نختار شيئا

    < نحن مجرد ضيوف ...احيانا ننسي ذلك...لكن تحدث مثل هذه المواقف لنتذكر.

    < ملحوظة: انتباه.

    هوامش

    < مجلس ادارة نادي المريخ لم يكن موفقا في (بيانه) وبيانه يخرج عقب هذه الاحداث مباشرة مشككا ومتحدثا عن العدالة والقصاص.

    < محمد جعفر قريش اراد ان يقول لنا : انا موجود.

    < اراد ان يقول ذلك حتي في هذه اللحظات الحزينة.

    < محمد جعفر قريش بصمته واسمه لا وجود له إلا تحت (البيانات) التي تخرج من مجلس ادارة المريخ.

    < هل اكتفي قريش بهذا الدور؟.

    < علي العموم مجلس المريخ بشكل عام لم يكن موفقا في (ردة الفعل).

    < ولم يختلف عن ذلك اعلام المريخ كثيرا.

    < الموت قدر..وايداهور لم يتعرض لاصابة في الملعب يمكن ان تكون سببا في وفاته.

    < ما حدث احتكاك عادي يحدث حتي بين الناس في السوق العربي.

    < لو كانت مثل هذه (الاحتكاكات) تقتل الناس لما بقي احد في موقف المواصلات في استاد الخرطوم او استاد الهلال.

    < بل كان كل العمال والموظفين رحلوا عن هذه الدنيا امام شباك الصراف.

    < يجب ان يكون تعامل المريخ مع هذا الحدث اكبر من هذا الفهم.

    < ماذا يعني ان يصرح الوالي عن تكفله باعاشة اسرته.

    < وماذا تعني (الطائرة الخاصة).

    < كل هذه الاشياء يجب ألا تتحدثوا عنها الان.

    < ويجب ألا تحملوا لاعبي الامل فوق طاقتهم.

    < مؤسف والله ان تحمل بعض الكتابات تهديدات صريحة لفريق الامل.

    < في هذا الوقت الذي رحل فيه ايداهور ..كان سوف يرحل فيه حتي لو كان ايداهور في تمرين خاص.

    < كان سوف يرحل وان كان في فراشه.

    < الاصل في مثل هذه الحوادث ان يكون هناك (قصد وترصد).

    < والجميع متفقون علي انه لا قصد ولا ترصد في حادثة رحيل ايداهور.

    < في مثل هذه الاحزان الفرص متاحة للتقرب بين الناس وللمشاركة في الوجع والحزن.

    < انتصار الهلال علي الاهلي كان عبر طريق صعب..مع ذلك لم يشعر الهلالاب بهذه المباراة بسبب وفاة ايداهور.

    < لم يكن فارق مع الهلالاب حتي ان خسروا نتيجة هذه المباراة.

    < لكن الهلال انتصر ولو علم لاعبو الهلال بوفاة ايداهور لما كسبوا نتيجة المباراة.

    < يشكر صلاح ادريس في انه حتي وهو مستقيل قريب من الهلال.

    < بهذا كسب صلاح ولم يخسر.

    < لكن ادارة الهلال تحتاج الي تماسك وتصافٍ اكبر في المرحلة القادمة.

    < ويحتاج المريخ ان يتجاوز احزانه وان يخرج لاعبو المريخ من هذا الاحباط.

    < هكذا هي الحياة...لا تتوقفوا.

    < خبر عاجل: والله يسهل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de