|
|
 أسلوب كاربوني سيحرم الزعيم من الألقاب!
|
أسلوب كاربوني سيحرم الزعيم من الألقاب!
للمريخ جمهوره الكروي العريض وللهلال شعبيته الكبيرة وللموردة محبيها ولسيد الأتيام عشاقه وللأندية الأخرى أنصارها ،أما عندما نتحدث عن الزعيم مريخ السودان فلا بد من وقفة فجماهيره طاغية وحبهم لا يوصف الجماهير الحمراء تحب زعيمها لحد العشق والإلهام ومن فرط حبهم فيه كانت صدمتهم الأخيرة عندما خسروا الثنائية الدوري والكأس أمام الغريم وخاصة مباراة الكأس كان أقل المتفائلين يرون فوزاُ مستحقاً للزعيم والعوامل كثيرة ومن أهم تلك العوامل وأبرزها بل وفي مقدمتها التعاقد مع أكثر من مدرب ومن وجهة نظري الخاصة أرى حتى الآن لم توفق الإدارة في اختيار المدرب الذي يستطيع أن يقود الفريق إلى منصات التتويج فكاربوني وفرت له الإدارة كل الأدوات وما نشاهده من إنتصارات للفريق سواء في المنافسات المحلية والخارجية تأتي بمجهودات ومهارات اللاعبين لن تظهر علامات المدرب الفنية على أداء وسلوك اللاعبين وكفاءة المدرب ومهارة وشخصية المدرب تظهر من خلال مواقف ومجريات الأحداث المختلفة التي تحدث أثناء المنافسات ومن خلال القرارات والتفاصيل الفنية التي تعتبر من أهم ما يتميز بها تظهر علامات المدرب الناجح على أداء وسلوك أفراد الفريق ويستطيع المشجع في المدرجات أن يتعرف على مدى كفاءة وفكر وشخصية أي مدرب من خلال المواقف والأحداث المختلفة التي يتميز بها المدير الفني المتمكن وذلك لما لها من تأثير واضح وتداخل في كل ما يتعلق بإبداع وتألق الفريق وترابط خطوطه وانسجام لاعبيه ومواصلة انتصاراته، ولا شك أن الأمور الفنية لها ارتباط بمشاعر وأحاسيس الجماهير وآمال اللاعبين وتطلعات الإداريين كما أنها تحتاج إلى الكثير من الجرأة والشجاعة وقوة الشخصية العزيمة والدهاء الكروي والعدل واكتشاف المواهب واحترام المنافسين وتفجير الطاقات وإيجاد الحلول وتجهيز البدائل وإقناع النقاد والإعلام والشارع الرياضي وحسن الاتصال والتعرف أكثر على قدرات وإمكانات اللاعبين الفنية وبث الثقة وبعد النظر وسرعة البديهة وتصحيح المفاهيم الخاطئة ومتابعة المجهود ولقد مر على الفريق خلال المواسم السابقة العديد والكثير من الأجهزة الفنية لم تقدم ما يرضي عشاق الزعيم وفي الوقت الراهن مع كاربوني لعب الفريق حتى الآن ثمانية مباريات ما بين رسمية وودية ولم يقدم المستوى المطلوب ولا يعقل أن يلعب فريق هذا العدد من المباريات ولم يتحسن المستوى رغم الإعداد المبكر للفريق وتدعيمه بعناصر جديدة وحتى هذه اللحظة لا نعرف السبب الحقيقي في عدم مشاركة مصعب الذي يعتبر من أميز اللاعبين الموجودين ويلعب في أكثر من مركز والمحترف الراوندي كاسروقا الذي يعد من أفضل المدافعين الأفارقة بالإضافة إلى نجم الدين وبقية اللاعبين الجدد بينما نشاهد تراجع كبير في مستوى بعض اللاعبين ورغم ذلك يشاركون كأساسيين وخاصة وورغو لاشك أنه لاعب فنان ومهاري لكنه لم يستطع حتى الآن أن يقدم أي شيء في الموسم الماضي والحالي.
يجب على إدارات المريخ أن تدرك أن اختيار اللاعبين والأجهزة الفنية مسؤولية كبيرة تحتاج إلى الكثير من التفحيص والتأني وحسن الاختيار فإنني أستغرب إصرار الإدارة على كاربوني مدربًا للفريق، وهو الرجل الذي أثبت إفلاسه أو لنقل مكابرته على الأخطاء التي يرتكبها في كل مباراة، مباراة كاد فيها الفريق أن يخسر لولا اجتهادات فردية من اللاعبين ،أقولها وللمرة المليون إن استمرار كاربوني مع الفريق هو استمرار للنتائج والمستويات الهابطة. وإذا لم تتحرك إدارة الفريق سريعًا فإن النتيجة ستكون أكثر إيلامًا في الفترة المقبلة.! واعتقد اختيار زيكو مساعداً للمدرب قرار صائب في هذا الوقت الذي يشهد تذبذب في مستوى الفريق وهذا لا يعفِ الإدارة في النظر في أمر كاربوني الذي يبدو أنه لم يقرأ الأوراق الحمراء جيد ليعرف إمكانيات ومستويات لاعبيه تصاعدياً أو تنازلياً حتى تتسنى له المفاضلة المقنعة بين عناصر الفريق وأن حدث هذا لما جلس كاسروقا ومصعب في دكة البدلاء التي كان أولى بموسى الزومة وطارق مختار في الوقت الراهن حتى يتعلما الدرس في الاستفادة من أخطاءهما المتكررة ويعرفا قراءة الملعب من الخارج وعندها سيتحسن الأداء وتشتعل المنافسة بين لاعبي المريخ في التشكيلة الأساسية .
اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست