|
|
 سناراضحت مرجلاً "أصوات بالكوم نديها التوم" رضينا رضينا التوم والينا.. مليون شهيد لوالي جديد"
|
ان كانت سنار حاضرة مملكة الفونج في الماضي فاليوم هي حاضرة الاتحاديين بلا جدال. هذه المدينة التاريخية ظل أبناؤها على العهد والوعد ، فقبل أكثر من ثلاثة أسابيع كتبت عن ملف أحزان ترشيحات الاتحاديين ، واليوم أكتب عن أفراح الاتحاديين بولاية سنار.. إن كان القلم كتب عن أتراحهم فاليوم يكتب عن أفراحهم. ولقد ظن أعداء الديمقراطية والحرية أن قواعد الاتحاديين بالأقاليم قد انهارت بعبث الشمولية. ولقد
أشرت الى أنه و رغم العربدة السياسية التي مارستها الشمولية في هذه القواعد إلا أن هذه القواعد لا تزال راسخة وشامخة. فقد عدت للتو من منطقة ولاية سنار وشاهدت بأم عيني وعلى الطبيعة طوفان الاتحاديين البشري في سنجة وسنار وضواحيها وقراها وبواديها ونجوعها وأريافها. شاهدت في يوم الليلة السياسية التي أقامها مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ـ الإستاذ التوم هجو ،المرشح لمنصب والي سنار، كيف بالحشود الهائلة التي قارب تعدادها أكثر من خمسة ألاف مواطن ومواطنة، والتي هزت أركان الولاية فكانت بمثابة الزلزال السياسي الاتجادي.في الليلة السياسية تحدث الأستاذ هجو عن التهميش الذي أصاب الولاية والمشاريع التي أحرقت بالإهمال، والتردي لكل الخدمات. ولم يترك شاردة ولا واردة إلا وذكرها. و تعهد أن تكون ولاية سنار أول ولاية يتم تحريرها من الفساد والمحسوبية، وكنس كل آثار الإنقاذ عنها؛ ليجعلها ولاية تسر الناظرين والقادمين اليها، ويعيدها سيرتها الأولى بعد أن شوهتها الشمولية بكل المخالب والأساليب الملتوية والمريبة من تصرفات خرقاء مضللة، ووعود كاذبة كانوا يلقونها على قلوب الناس، هذه القلوب الدامية والعيون الدامعة والنفوس الملتاعة كل هذا شاهدته على الطبيعة، وعلى وجوه الناس بهذه المنطقة. وشاهدت مشاريع حرقت بسبب الإهمال: كمشروع "كساب" هذا المشروع الزراعي الذي كان ينتج القناطير المقنطرة من القطن "الذهب الأبيض".. يوم أن كانت الجزيرة الخضراء تحتفل كل عام بملكة جمال القطن. يوم كان مشروع الجزيرة يشكل العمود الفقري للاقتصاد السوداني. ويوم كان يتربع على عرش المشروع حسن متوكل وغيره من الإداريين الأشاوس. ويوم كانت تقام "بورصة للقطن" ويفد اليها الأجانب من انجلترا والدول الاوروبية لشراء القطن. واليوم أضحت كل المشاريع بمنطقة سنار أطلالا ينعق عليها البوم. ولم يجد أبناء المنطقة من الوالي الحالي غير التهميش وتشدقه بمعسول الكلام. والكل يشكو منه. فكانت الليلة السياسية التي أقيمت بمنطقة الشيخ السماني شرق سنار/ وكانت هذه الليلة هي مفتاح الاتحاديين الذي فتح به الأستاذ التوم هجو باب دحر المؤتمر الوطني. ثم شهدت منطقة ود العباس التدشين لحملته الانتخابية وحقيقة ما جئت الى هذه المنطقة إلا وشاهدت الجموع الهادرة تخرج عفوياً من البيوت المتواضعة بيوت اتحادية تاريخية لم تهزها عواصف اغراءات الشمولية، ولا عواصف التهديد والوعيد؛ بل ظلت هذه الجماهير على العهد والوفاء. خرجت هذه الجماهير عفوياً لاستقبال أملهم المنشود.. والمشاهد الجماهيرية صعقت قادة الشمولية بالولاية؛ فهي مشاهد لا توصف بقلم ولا بلسان. كان الواقع الاتحادي يتحدث على أرض الواقع بيانا بالعمل. وأقولها بكل صراحة ما شاهدته يوحي أن مسألة الترشيح لمنصب الوالي حسمت منذ الأسبوع الأول لبداية الحملة الانتخابية لصالح مرشح الحزب الاتحادي ـ الأستاذ التوم هجو.. هذا إن لم تقع عمليات التزوير والتلاعب السياسي في الانتخابات .. المواطنين في ولاية سنار يتخوفون في حالة وقوع عمليات تزوير أن تتحول المنطقة الى دارفور أخرى؛ لأنها في الحقيقة منطقة حساسة وولاء الجماهير لمرشح الحزب الاتحادي الأصل وصل قمة ذروته. شاهدت ذلك على الطبيعة وبأم عيني فما من قرية أو منطقة زارها مرشح الحزب الاتحادي إلا وقابلته الجماهير الحاشدة أينما ذهب تهتف بحياته، الأمر الذي أزعج منافسه مرشح المؤتمر الوطني الذي ظل يتململ كلما علم أن السيد هجو قام بزيارة وجولة لبعض المناطق وقوبل بحفاوة بالغة. كل هذه المشاهد وغيرها شاهدتها بنفسي وعشتها لحظة بلحظة فهذا ان دل على شيء فانما يدل على أن القواعد الاتحادية بمنطقة سنار لازالت بخير وأن هذه القواعد رغم البؤس والشقاء الذي لحق بالناس من قبل أهل الإنقاذ لازال هؤلاء الناس يقبضون على المبادئ ويعضون عليها بالنواجز ولازال الناس يذكرون كيف أن الراحل الشريف حسين الهندي ما من بيت في هذه المنطقة إلا ودخله.. هؤلاء اتحاديون حتى النخاع رفضوا كل الإغراءات وثبتوا على المبادئ ورفضوا أن يبدلوا جلودهم السياسية الاتحادية بجلود الشمولية البغيضة و صبروا على بلاء الشمولية. في الليلة السياسية انطلقت أصوات الشرفاء الأوفياء لقادتهم ولحزبهم تهتف حناجرهم "أصوات بالكوم نديها التوم" رضينا رضينا التوم والينا.. مليون شهيد لوالي جديد" "سقطت سقطت يا عباس". إشارة لوالي ولاية سنار الحالي "احمد عباس" ورغم المضايقات من قبل السلطات التي تتعرض لها جماهير الحزب الأتحادي إلا أن ذلك العبث الهمجي لم يثن الاتحاديين عن مساندة مرشحهم الاستاذ التوم هجو حتى النهاية ونصرته ومؤازرته. ظن نظام الإنقاذ السلطوي أن الأحزاب تلاشت واندثرت وطواها الزمن الى غير رجعة لكن خاب ظنهم وظل قادة الإنقاذ يعيشون على وهم نهاية الأحزاب وأن الأحزاب خلال أعوامهم العجاف تلاشت وانتهت!! ظنوا ذلك لكن الحقيقة فوجئ أهل الإنقاذ بقواعد الأحزاب السياسية لا تزال قائمة وراسخة ، وفات عليهم أن الأحزاب عقيدة سياسية تتمسك بها الجماهير. ولقد سررت سروراً عظيماً بمقولة القطب والقيادي الاتحادي الكبير ـ عز العرب حسن ابراهيم ـ عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي وأمين المزارعين، حينما التقيت به بمدينة ود مدني ، وما ذكر قلمي ود مدني إلا وذكر مؤتمر الخريجين والزعيم الوطني أحمد خير المحامي والزعيم الدكتور عبد الرحيم أبو عيسى والزعيم عبد السلام فحلابي أمد الله في أيامه.. هؤلاء دهاقنة الاتحاديين وكذلك الزعيم المناضل فتح الرحمن البدوي هؤلاء شموس الاتحاديين ..التقيت بالسيد عز العرب بود مدني، وقال لي "أعيش اتحادياً وأموت اتحادياً" لله درك يا فارس ،، فقد ظل حتى يومنا هذا يعمل بإخلاص ووطنية وبكل صدق وأمانة ،، يعمل لجمع الشمل فهو من الذين اعتنقوا مبدأ وحدة الاتحاديين وسوف يلتقي خلال الأيام القادمة بمولانا السيد محمد عثمان الميرغني وبكافة قادة الاتحاديين لجمع شملهم في بوتقة واحدة.. هكذا عمالقة الاتحاديين يعملون في صمت بعيداً عن الأضواء ،،و التقيت بالطالب "ابراهيم قصي ابراهيم" وهو بالمرحلة الثانوية وأقسم بالله ان موكب المؤيدين لمرشح المؤتمر الوطني لمنصب الوالي عندما جاء ماراً هتفنا "اصوات بالكوم نديها التوم" فقال أحد أعضاء المؤتمر الوطني القادم من الخرطوم "التوم ده منو" البتهتف الجماهير باسمه؟ فقالوا له "لا تهتم ديل ناس ما مسجلين في كشوفات التسجيل" كان طالب الثانوي يتحدث من أعماقه ولم يتجاوز الـ 17 عاما. وسألته لماذا تؤيدون المرشح التوم؟ فقال بانفعال "لأنه رمز الحق والوطنية" هكذا وغيرهم عبروا عن مشاعرهم الجياشة نحو مرشح الحزب الاتحادي لمنصب والي سنار. والشيء الذي لفت نظري بمنطقة سنار وضواحيها التجمع الاتحادي النسوي بمنطقة الشيخ طلحة واصرار هذا التجمع الاتحادي النسوي على التمسك بالمبادئ الاتحادية رغم المضايقات الشمولية التي وجدها هذا التجمع من قبل السلطات، فكلهن يقفن في خندق واحد يسندن مرشحهن الأخ التوم هجو الذي التقى بهن بمنطقة الشيخ طلحة وفي اماكن اخرى من الولاية. ان منطقة سنار اصبحت الآن مرجلاً اتحادياً يغلي وبركانا يفور بالوطنية.. الوجوه الاتحادية التي شاهدتها لم تكن وجوهاً ديكورية بل كانت وجوه صدق وأمانة وإخلاص ووفاء من أعماق قلوبهم لمرشحهم ،، وظلوا يهتفون بحياته حتى مغادرتي لهذه الولاية التي همشها النظام الحاكم. وما من موقع ذهبت اليه إلا وسمعت من أفواه الجماهير شكواهم المريرة من تهميش للمنطقة، فلا تنمية ولا نهضة ومشاريع زراعية بحالها أصبحت أرضاً جدباء، وآليات زراعية صارت حطاماً، ومساكن لمهندسين زراعيين صارت خراباً.. كنت أشاهد هذه المشاهد الحزينة وتجول أمامي وفي خاطري صورة الراحل الشريف حسين الهندي وزير المالية وهو يقوم بتفقد هذه المشاريع الزراعية التي كانت وقتها مشاريع خضراء بحق وحقيقة، ولم تكن نفرة خضراء ملوثة بل كانت مشاريع مروج خضراء.. ان ولاية سنار جددت الأمل في نفوسنا ،،حينما شاهدت على أرض الواقع قمة الاستفتاء الشعبي الكبير للحزب في حملته الانتخابية لمرشحه الأستاذ التوم هجو وكأنما الآن يلوح بمفاتيح الفوز الكاسح بمنصب الوالي مثلما كان الزعيم الخالد اسماعيل الأزهري يلوح بمفاتيح الدوائر ويقول للجماهير بميدان المدرسة الأهلية بأمدرمان "جئتكم بمفاتيح الدوائر" وكأنما أرى اليوم بعد 21 عاما من الحزن والأسى والدموع كأنما أرى اليوم وجه الولاية يبتسم ابتسامة عريضة لأول مرة بعد 21 عاما عجافا ولسان حالي يقول بفرحة غامرة أن أرى سنار باسمة وغاية قلبي أن أرى أشجارها باسقة...
عبد المنعم عبد القادر عبد الماجد
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: سناراضحت مرجلاً "أصوات بالكوم نديها التوم" رضينا رضينا التوم والينا.. مليون شهي (Re: ابراهيم عدلان)
|
التوم الشيخ موسى هجو، من بيت اليعقوباب، عمارة الشيخ هجو، السجادة السمانية ، سجل اسمه «رسمياً» في تاريخ السودان في أكتوبر 8791م، وهو التاريخ الذي وصل فيه إلى أرض المعسكرات بالجماهيرية الليبية، والتقى الشريف حسين، ووضع يده فوق يده، وانخرط في معسكرات الجبهة الوطنية لإسقاط نظام مايو. لم يأت التوم هجو إلى المعسكرات «فذاً» جاء ومعه «04» شاباً، جميعهم انخرطوا في المعسكرات وحملوا السلاح وكانوا من المقاتلين الأشاوس.
دخول التوم هجو ومعه الأربعون مقاتلاً المعسكرات أكسبه ميزة تفضيلية «كونه جاء المعركة بعوده»، ومن الوهلة الأولى كان قائداً لمعسكر، وظل من قواد المعسكرات في اثيوبيا وليبيا، الذين يشار إليهم بالبنان، حتى السادس من أبريل 5891م، وإعلان سقوط نظام نميري رسمياً.
وعندما عاد من أديس أبابا إلى الخرطوم بعد الانتفاضة، كان يرتدي البزة العسكرية وتتلألأ النجوم على أكتافه.
بعد انتفاضة رجب-أبريل، ترشح التوم هجو عن الحزب الاتحادي الديمقراطي، في انتخابات 1986، ورغم خسارته في المعركة إلا أنه حصل على نحو 12 ألف صوت ، مقابل نحو 13 ألف صوت لمنافسه احمد الشيخ هجو(حزب امة).
وبعد قيام الإنقاذ، اختار التوم هجو خندق المعارضة، وهاجر إلى أمريكا، وشغل منصب رئيس الحزب هناك، وكان واحداً من ممثليه في التجمع الوطني الديمقراطي.
وبعد اتفاقية القاهرة، أختير نائباً برلمانياً عن التجمع الوطني (ضمن 20 آخرين)، وفي البرلمان لم يضع عصا التسيار النضالي، فظل نفسه (حاراً) ومواقفه (حدّية).
وفي الفترة الأخيرة،
من مؤسسي العمل العسكري بالجبهة الشرقية ابان فترة المعارضة
من مهندسي التحالف الاستراتيجي بين الحركة الشعبية و الاتحادي الديمقراطي
من مفاوضي التجمع الوطني الذي طالبت الحكومة من ابعاده من المفاوضات
تعرض لحرب داخلية شعواء داخل الحزب الاتحادي لمواقفه المتميزة من قضايا المشاركة الديكورية في الحكومة وموقفه الثابت من وحدة الحركة الاتحادية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سناراضحت مرجلاً "أصوات بالكوم نديها التوم" رضينا رضينا التوم والينا.. مليون شهي (Re: ابراهيم عدلان)
|
عادل عبده: آخر لحظة
ترسم صور الحملات الانتخابية الشرسة التي تقودها جحافل الإتحادي الديمقراطي الأصل في سنار ومدني ودنقلا، ملامح أصيلة من عبق التاريخ ونبض الحاضر ونكهة المستقبل.
فالإتحادي الأصل أطلق من كنانته ثلاثة فرسان ضمن رموز أخرى دفعهم في ثقة عالية للترشيح في مناصب الولاة ليحكم عليهم الجمهور.. وهم الأستاذ التوم هجو لولاية سنار، والأستاذ عثمان عمر لولاية الجزيرة، والدكتور أبو الحسن فرح للولاية الشمالية.
وقد كانت من حصة القوارير الكثير من الماجدات المناضلات على رأسهن الأستاذة مواهب مجذوب التي تترشح في القائمة النسوية على مستوى المجلس الوطني.
في ثنايا تلك المشاهد الملتهبة التي تعكس التنافس الشريف، كانت المناكب تتدافع مع المناكب، وكانت في المسرح وجوه من كل الوجوه.
ملحمة سنار
للوهلة الأولى كان مشهد التوم هجو مهيباً ولافتاً على صراط الإيقاع وهو يجسد شخصية التمازج بين الصوفية والسياسة من خلال التدافع الجماهيري الحاشد الذي أحاط موكبه الانتخابي الدعائي الكاسح من جميع الاتجاهات في مناطق قرى سنار المختلفة، فقد كانت الهتافات تعانق عنان السماء والكتل البشرية تسد الأفق كأن بوابات الزمان قد انفتحت على بعضها، فلا تدري إن كانت كتفك يصطدم بكتف امرأة مسنة أو شاب يافع أو رجل ناضج العود.
وكم يفتخر أهالي سنار بلوحة الاعتزاز التي تؤكد أنهم كانوا يمثلون أيقونة الحكم في تاريخ السودان المعاصر، فكان من الطبيعي أن يتشكل مزاجهم ويمتد حبهم الى حزب الحركة الوطنية من حي تلك القلادة الفريدة، ولا يمكن فصل سنار بكل أمجادها وألقها والأسطورة المتوارية خلف سحرها عن السادة اليعقوباب بمنهجهم الصوفي الرفيع ومسلكهم العطر المتوهج شعاعاً روحياً سامياً وهم يقدمون ابنهم التوم هجو على طاولة المنازلة العرمرم.
الفيلسوف اليوناني فرويد نفى وجود شيء اسمه الصدفة، لذلك كانت الدلائل واضحة حول التجاوب الرائع والإقبال الشديد الذي وجده التوم هجو من الجماهير هناك وهو يطوف على قرى ود العباس والشيخ السماني وود الحر وأونسة العمارات وسيرو الجعليين والرواجاب وكركوج ورونتاي والصابونابي وغيرها من المناطق والحلال ولسان حالهم يدوي في الفضاءات «التوم الغالي هو الوالي» والقصائد تنساق.. «ياكا نور البلد ساعة ضلامه يغطي.. وياكا ركيزة ضميره وكتين مصيره يرتي».. لقد كان في الملحمة بعض منسوبي الحزب وهم الأساتذة هاشم عبد الجليل ومحمد عكاشة وعمر عثمان عبد العزيز وأحمد عبد الله محيريق، والمرء هنا يحس من فرط الرسالة البليغة بأن التوم هجو يقف على بعد بوصة واحدة من مقعد والي سنار وهو يجني ثمار العزائم والتعب الجميل والأمل والدموع وجهد الرجال والنساء والشباب، على رأسهم خضر عثمان ومعتصم الطيب الرفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سناراضحت مرجلاً "أصوات بالكوم نديها التوم" رضينا رضينا التوم والينا.. مليون شهي (Re: ابراهيم عدلان)
|
| Quote: ورغم المضايقات من قبل السلطات التي تتعرض لها جماهير الحزب الأتحادي إلا أن ذلك العبث الهمجي لم يثن الاتحاديين عن مساندة مرشحهم الاستاذ التوم هجو حتى النهاية ونصرته ومؤازرته. ظن نظام الإنقاذ السلطوي أن الأحزاب تلاشت واندثرت وطواها الزمن الى غير رجعة لكن خاب ظنهم وظل قادة الإنقاذ يعيشون على وهم نهاية الأحزاب وأن الأحزاب خلال أعوامهم العجاف تلاشت وانتهت!! ظنوا ذلك لكن الحقيقة فوجئ أهل الإنقاذ بقواعد الأحزاب السياسية لا تزال قائمة وراسخة ، وفات عليهم أن الأحزاب عقيدة سياسية تتمسك بها الجماهير. |
نعم قيادات قوية وواعية وجماهير عريضة ما زالت على جمر القضية قابضة
تحياتي يا ابراهيم وأتمنى أقابلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سناراضحت مرجلاً "أصوات بالكوم نديها التوم" رضينا رضينا التوم والينا.. مليون شهي (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
شن مرشح الإتحادي الديمقراطي الأصل لمنصب والي ولاية سنار التوم هجو هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني، والأساليب الفاسدة التي قال انه يمارسها أثناء العملية الإنتخابية.
وتعهد هجو خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الذي نظمه حزبه بقرية برنكوا بمحلية أبوحجار امس بتطهير الولاية من الفساد والمحسوبية التي دعت لها الإنقاذ منذ بدايتها وتحويل مقر حكومة الولاية الجديد ليصبح مستشفى للأطفال، مبيناً ان المؤتمر الوطني عرض عليه قبل أربعة أعوام تقلد منصب نائب الوالي، لكنه رفض ذلك.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي مشرف الأقاليم بالحزب هاشم عبدالجليل إن المؤتمر الوطني نظم مظاهرة مناوئة حاولت تعكير صفو الندوة وهتفوا بحياة مرشح الوطني لمنصب الوالي أحمد عباس، مشيراً الى أنهم حاولوا قذف الندوة بالحجارة، إلى أن تصدى لهم من أسماهم بحكماء القرية وأبعدوهم عن التعرض لليلة السياسية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سناراضحت مرجلاً "أصوات بالكوم نديها التوم" رضينا رضينا التوم والينا.. مليون شهي (Re: عبدالبديع عثمان)
|
| Quote: منطقة سنار اصبحت الآن مرجلاً اتحادياً يغلي وبركانا يفور بالوطنية.. الوجوه الاتحادية التي شاهدتها لم تكن وجوهاً ديكورية بل كانت وجوه صدق وأمانة وإخلاص ووفاء من أعماق قلوبهم لمرشحهم ،، وظلوا يهتفون بحياته حتى مغادرتي لهذه الولاية التي همشها النظام الحاكم |
إبراهيم عدلان
التحيات وحمدا على السلامة
إبتعاد الإتحادي عن الوطني وسماسرته هذه بشارة ويبقى التنسيق مع القوى السياسية الوطنية الضمانة الوحيدة لهزيمة مشروع تفتيت السودان. التحية لسنار الوفية للرجال المجربين الصادقين. التوم هجو تضحياته كبيرة وهو عفيف يد ولسان وحتما ستنصفه الجماهير وربنا يكفينا شر التزوير واصحابه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سناراضحت مرجلاً "أصوات بالكوم نديها التوم" رضينا رضينا التوم والينا.. مليون شهي (Re: ابراهيم عدلان)
|
الاخ ابراهيم - تحياتى اسعدنى هذا البوست الذى اضاف الى بشريات الاتحاديين التى بدأت بالحشود التى استقبلت السيد الميرغنى وانا الانصارى ابن الانصار . لأنه لا يهمنى من يفوز من قوى الديمقراطيةبقدر ما يهمنى هزيمة الشمولية فليفز التوم او مالك ولكن لا والف لا لعباس . حريق الزراعة فى النيل الازرق والنيل الابيض لا يعرفه احد اكثر منا نحن ابناء النيلين الابيض والازرق . دعونا نجعلها ملحمة تضامن وتحالف من اجل هدف اسمى من اجل فوز السودان وليس فقط فوز الامة او الاتحادى. كتبت بالامس فى الراكوبة متهلالا بمواكب الاتحاديين فى كسلا. وقبلها كتبت متهلالا بابتعاد الاتحادى الاصلى هن المؤتمر. امس داهمنى القلق من موضوع الاستاذ عثمان ميرغنى الذى تحدث فيه عن خفايا اتحادية لسحب حاتم السر فى النهاية لصالح البشير. عنوان المقال هو( مسحوب مسحوب ياولدى) ارجو ان تزيح عنا هذا القلق وتؤكد لنا نفى هذا الخبر.
على العموم يتضح - على الاقل- ان المؤتمر فى طريقه لأن يفقد اغلبيته البرلمانية المصنوعةوكذلك اغلبيته فى ولاة الولايات والعافية درجات. اما اذا فاز التوم فانا اول المهنئين واذا فاز ابوروف فسوف اكون اكثر سعادة.اريد ان اسمع منك اخى ابراهيم ما يطمن الكثيرين الذين ازعجهم مقال الاستاذ عثمان مبرغنى وهو رجل واصل باسرار الحكومة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سناراضحت مرجلاً "أصوات بالكوم نديها التوم" رضينا رضينا التوم والينا.. مليون شهي (Re: ابراهيم عدلان)
|
الشقيق العزيز إبراهيم عدلان
حمدالله على السلامة وصلة رحم مقبولة عند رب العالمين.....
تمنياتنا لاخى التوم بالفوز فى إنتخابات الولائية ....
بما أننا فى مرحلة حرجة من تاريخ حزبنا العملاق وجب علينا أن نتحدث بالحقائق، والحقائق وعدم المجاملات هما من يضمن لنا تظور إصلاح حقيقى داخل مؤسسات الحزب....
لذا وجب تصحيح بعض المعلومات التى وردت هنا:
| Quote: وهاجر إلى أمريكا، وشغل منصب رئيس الحزب هناك، |
الشقيق التوم هجو لم يترشح لاى منصب حزبى مؤتمر فى نيويورك منذ عام 1993 فكيف يتسنى له أن يكون رئيس الحزب وبأمريكا كلها؟؟؟؟؟
أليس رئيس الحزب بأمريكا هو نتاج لانتخابات الفرعيات بأمريكا فى مؤتمرها العام؟؟؟
| Quote: وبعد اتفاقية القاهرة، أختير نائباً برلمانياً عن التجمع الوطني (ضمن 20 آخرين)، |
الأختيار هنا يستوجب الترشيح ، ثم الإنتخابات....
فالشقيق التوم هجو عُين فى برلمان الأنقاذ من ضمن صفقة التجمع مع حكومة إنقلاب 89...
والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ابراهيم عدلان
عبدالعظيم عثمان
انعام عبد الحفيظ
Nasr
عبّاس الوسيلة عبّاس
ود محجوب
أسامة خلف الله مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست