|
|
 ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية - صحيفة الأخبار -
|
كانوا متواجدين هناك عند زيارتنا لـ د. جون قرنق القائد الملهم ، يوسف كوة، علي عبد اللطيف، وكثير من مناضلي الحركة الشعبية غير واحد لم نتعرف عليه يدعي"كرس هني" وعند سؤالنا لمرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية ياسر سعيد عرمان عند زيارتنا له في مكتبة بمقر الحركة الشعبية قطاع الشمال القابع بضاحية أركويت بالخرطوم قال لنا أن "كريس هني" هذا هو شخص ذو تاريخ طويل وشقيق وهو من الذين يثيرون حماسي ويمدوني بألق وروح جديدة وهو رئيس هيئة الأركان لجيش المؤتمر الوطني الأفريقي "بجنوب أفريقيا" وهو أحد كبار قادته واغتيل قبل استلام نلسون مانديلا للحكم وقال إن احدهم كتب عنه كتابا اسماه"كريس هني الشمس التي غربت قبل الشروق" وكانت أمه ترغب في أن يصبح قسيسا وأصبح مناضلا كبيرا وهو محبوب لدى الشباب والشيوخ وهو كما قال عرمان إنه شخص ينتمي للفقراء والمهمشين بمثل ما أنتمي أنا بهذا بدأ المرشح الرئاسي حواره معنا.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية - صحيفة الأخبار - (Re: Nazar Yousif)
|
"1"
تحليلكم للوضع السياسي الراهن؟
الوضع السياسي الراهن وضع معقّد والسودان يواجه أصعب واكبر أربعة قضايا منذ الاستقلال وحتى الآن وهي جميعا تتدافع لتأتي في عام واحد وهي ترفض البقاء في غرفة الإنتظار يواجه أم القضايا (حق تقرير المصير والاستفتاء) وهذا إستفتاء لان يكون السودان بشكله الحالي أو لا يكون، هذه قضية لم يختبرها الشعب السوداني والأفريقي واختبرتها بلدان قليلة في العالم ، القضية الاخرى هي قضية دارفور والسلام العادل وهي كبيرة ولديها تابعها الأكبر وهي المحكمة الجنائية الدولية، والقضية الرابعة هي الانتخابات فإذا استطاع أي بلد أن يحل أي أن من هذه القضايا فهو يستحق شهادة وإشادة فما بالك "بأن الصحن السوداني به أربعة قضايا كبيرة في وقت واحد " وهذا هو المشهد السياسي، مشهد مشحون ومحتقن ومآلاته غير واضحة، ويحتاج إلى مجهود جبار ولا يستطيع أي حزب لوحده أن يقوم بهذه المهمة والتي نرى أن الشعب السوداني مغيب عنها تماما "لا في الإذاعة ..ولا في التلفزيون " تتاح الفرصة للمناقشة والحوار في هذه القضايا والتي يتم الحوار فيها باستحياء، بجانب أن المنابر ضيّقة وغير مطروحة حتى لقادة الرأي العام والمجتمع المدني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية - صحيفة الأخبار - (Re: Nazar Yousif)
|
"2"
هل لا زالت الفرصة مواتية للوحدة بين الشمال والجنوب؟
نيفاشا كان من المؤمل أن تحدث نوعين من العملية السياسية أن يتم تغيير المركز القديم ليكون مركزا جاذبا وليس طاردا "الخرطوم" وان يتم بناء نظام حكم جديد في الجنوب إلا أن الخرطوم ما زالت كما هي "المؤتمر الوطني حاول أن يشتري الديك ويبيع للآخرين الريش" علي طريقة السياسات القديمة الثروة والسلطة في يد المؤتمر الوطني وأموال الدولة والمرافق العامة تحولت إلى مرافق حزبية متحيزة من القضاء إلى البوليس إلي الأمن إلي الاقتصاد والصحافة فيما عدا ما ندر وهذا لم ينقل دولة الحزب إلى دولة الوطن، وبالتالي أصبحت الدولة طاردة حتى لمزارعي الجزيرة دعك عن دار فور والجنوب وما مطلوب الآن هو مشروع وطني جديد لبناء السودان، ونيفاشا كانت خريطة للبناء الوطني واختصرت في قضايا سطحية، كمية، أفقية ولم يتم تغيير نوعي ولذلك الآن الفرصة الوحيدة معنا وهي أن نطرح مشروعا وطنيا جديدا، وان نجدد الدولة السودانية بإحداث تغيير استراتيجي في الخرطوم وليس في جوبا أو الفاشر أو بورتسودان ويجب أن تتغير الخرطوم والتي أصبح نظام الحكم فيها "واهن وضعيف" ومعادي للأقاليم ويجب أن تشارك في تكوين الخرطوم وليس العكس ويمكن أن نقول مضى الزمن الذي تتحكم فيه الخرطوم بأقاليم السودان المختلفة وهي غاضبة بشكل كبير وان الذين يحكمون باسم أهل وسط السودان أغضبوا الجميع من أهل وسط السودان وهم يعانون معاناة مريرة والمشروع الأكبر في الوسط "مشروع الجزيرة" وقد انتهى إلى خراب وفشل ومرض والى ضياع، الآن الخرطوم دمرت الريف السوداني الذي انتقل إلى المدينة وتم تغيير الزراعة بالبترول الذي تذهب عوائده إلى مجموعة من أهل القرض الحسن وغير الحسن ولا يوجد إنتاج، يجب تغيير هذا، وأنت قبل أن تسجل شهادة موتك يجب أن تدفع رسوما مقابل ذلك هذا هو الذي يحدث الآن والمستشفيات لجهات معلومة وأي مستشفى به أمين عام وكأنه حزب سياسي والتعليم انهار والجامعات هذه لن تنجب مثل عبد الله الطيب ولا محجوب عبيد ولا النذير دفع الله ولا الدكتور جون قرنق ،المؤتمر الوطني قادته جاءوا من الفقراء ثم انحازوا للأغنياء حينما ذهبنا إلى ولاية نهر النيل وجدنا أن 95% من السكان تحت خط الفقر و95% من سكان السودان من هذه الولاية لماذا حدث ذلك مع أهلهم الذين يحكمون باسمهم ولذلك السودان في وضع يحتاج إلى تجديد اقتصادي يرفع مستوى المعيشة والخدمات إلى تجديد في بنية الدولة وجعل الحروب من الماضي والتوجه لوحدة طوعية تحتاج إلى ثقة، وهي مفقودة في الوضع الحالي ؟
"3"
في الانتخابات التي اختتمها الشريكان بالقاهرة تم الاتفاق على عدم تأجيل الانتخابات، موقف الحركة حتى الآن غير واضح من ذلك، وما هي العلاقة في ربطهم بين الاستفتاء والانتخابات؟
الانتخابات والاستفتاء غير مربوطين ببعضهم البعض، لكن هما جزء من اتفاقية السلام والحركة الشعبية ليس لديها أي مانع من قيام الانتخابات وقيام الاستفتاء لكن الانتخابات تكمن مشكلتها في أن المناخ السياسي والفني غير مواتي "المناخ الفني نجد أن الإحصاء قد تم تزويره وأصبح قضية سياسية تجري انعكاساتها الآن في جبال النوبة، وتأتي بأربعين مقعدا إضافياً بالتعيين للجنوب وهذا نتيجة الخطأ الذي جرى في التعداد، مما يعني أن خطأ الإحصاء يتم معالجته بصورة أخرى، والحركة كما قلت مع قيام الانتخابات رغم أنها تحتاج لكثير من العمل، المؤتمر الوطني يسيطر على كل شي ويمكن أن تجري الانتخابات ولكن سيطرته يمكن أن تؤدي إلى حنق القوى السياسية والناخب وربما تؤدي بنا إلى صراع ونحن نرغب في انتخابات حرّة ونزيهة ونحن معها بنسبة 100% لكن ليس أي نوع من الانتخابات، أي تزوير وتلاعب لن يؤدي إلى استقرار السودان وننبه إلى أننا نرغب في أن يتحقق السلم والاستقرار الاجتماعي
مقاطعة: بالنسبة لحق تقرير المصير
حق تقرير المصير سيتم في زمانه ومكانه ولا توجد إمكانية للتلاعب بحق تقرير المصير ونقول إن الجنوب ليس الصحراء الغربية، وأن الحركة الشعبية ليست البولسيارو مع احترامنا لهم جميعا .
"4"
تحدثتم عن تزوير في الإحصاء وعلى ارض الواقع انتم انسحبتم من العمليات الفنية للتعداد ومن الملاحظ إنكم في كثير من القضايا تتركون الأمر للشريك الآخر "تحردوا عديل كدا"؟
المؤتمر الوطني حزب مسيطر على أجهزة الدولة ومتمرس ولدية ماجستير في شراء الوقت وتضييعه ورغم ذلك الحركة الشعبية فعلت ما بجهدها، والحقيقة أنا سعيد بأدائها لدرجة الاندهاش في قضية كبرى ووحيدة هي الحفاظ على وحدتها في ظل وجود محاولات شرسة من المؤتمر الوطني لتفتيتها كما فعل مع قوي كثيرة ونحن أتينا ألى الحكم ثم فقدنا زعيمنا في وقت عصيب، وبدلا من أن يحزن معنا المؤتمر الوطني قام باستغلال كل تلك القضايا "كان يريد أن يقضي علينا في ذلك الوقت" لكن نحن لسنا قطاع طرق بل مناضلين حقيقيين أمضينا سنوات طويلة من عمرنا في قضايا نؤمن بها وإلا لما استطعنا أن نواصل المقاومة لمدة (21) عاما، المؤتمر الوطني أضاع فرصة كبيرة علية وعلى الشعب السوداني في أن يقوم بالتجديد والتغيير وان يفتح فرصة للأمل وان يبني بلدا جديدا وهو ضيق النظر، والآن عليه بناء الدولة السودانية من جديد هذه المهمة التي تطرحها علية اتفاقية السلام، بل هو يعتقد الآن إن علية بناء الإنقاذ من جديد .
"6"
تتخوفون من تزوير الانتخابات إلا أن كثيرا من المراقبين يرون أن التزوير قد تم من قبل المؤتمر الوطني حتى قبل الاقتراع في التسجيل والتعداد وغيرها وتبقى لكم فقط حماية صناديق الاقتراع ما ردكم على ذلك؟
الحركة الشعبية تعلم أن المؤتمر الوطني من الناحية الفنية سيطر على مفاصل المفوضيات وفروعها وجاء بما يسمى بالسكرتارية لمفوضية الانتخابات والمراقبة الوطنية عمل على التأثير عليها وهي غير محايدة ومعظمها مساندة للمؤتمر الوطني، القوانين والمؤسسات لا زالت كما هي والتسجيل كان فيه فساد من تسجيل للقوات النظامية وغيرها وهذه المعادلة أيضا لم تمض كما يرد لأن هنالك 4,7 مليون ناخب موجودين في الجنوب ولذلك المؤتمر الوطني بعث وفودا عديدة لسحب مرشح الحركة الشعبية لأنه لا يستطيع ان يؤثر في هذا العدد الكبير، وكذلك في الشمال قامت قوى جوبا بالتسجيل وعند إضافة ذلك للجنوب يعني أن المؤتمر الوطني لن تكون الانتخابات بالنسبة له نزهة حتي في داخل الحزب نفسه، وهو بعد أن شبع في تقسيم الآخرين قسم نفسه وابتعد عن تقاليد الحركة الإسلامية القديمة بان قسم الحركة الإسلامية إلى "جعليين وشايقية" وغيرها من مسميات غريبة على الإسلاميين السودانيين أنفسهم فلذلك المؤتمر الوطني في مأذق وعليه الاتجاه للتجديد "وأنا لو كنت المسوؤل ولست بذلك والحمد لله" لاتخذت مجالا مغايرا لهذا الاتجاه لأنه حكم عشرين عاما والسودان ابقى من الأحزاب ويجب أن يبقى السودان لا الأحزاب وكان عليه أن يبحث على طرق لنقل البلاد والعباد إلى طريق جديد، حتى لا يذكر له الناس انه قد ساهم في تمزيق السودان وأبناء السودان يجب أن لا يجنون على بلادهم بهذه الطريقة .
"7"
عند استعار خلافات الشريكين زار الأستاذ علي عثمان محمد طه الجنوب وطلب من الحركة سحب مرشحها
مقابل حل الخلافات وتحدثوا عن تزوير مضاد ؟
المؤتمر الوطني يعامل الحركة الشعبية وحكومة الجنوب "كضرة" ونحن نطرح إعادة التسجيل على المؤتمر الوطني وإذا قمنا نحن بالتزوير نتحداهم بان يقوموا بإعادة الإحصاء والتسجيل ، وكلما قالوا لهم انتهكتوا حقوق الإنسان يقول الجنوب فعل ذلك رئيس الدولة من المؤتمر الوطني ويجب أن لا يقبل بانتهاكات سواء كان ذلك في الجنوب أو الشمال وقبل اليوم تم حديث في اعلى المستويات يقولون إذا الحركة الشعبية فعلت في الجنوب سنفعل كذا وكذا هذا حديث غير مقبول .
"8"
هل تعني أن سياسية الوطني أضرت بالجنوب؟
المؤتمر الوطني حزب انفصالي، هذا وأنا لدي تحفظ في ذلك وهو لديه سياسة انفصالية للحفاظ علي الجنوب بالطرق القديمة بمعني أن كتاب الوطني في بعض الصحف الذين يستثمرون في الفتن والكراهية هم يسعون لتمزيق الجنوب للسيطرة عليه وهم لا يعملون أن تمزيق الجنوب سيؤدي لتمزيق الشمال هذه هي المعادلة و"المؤتمر الوطني حزب وحدوي على طريقة قديمة هذه هي الحقيقة وحتى لا نخطئ في تشخيص وتوصيف المؤتمر الوطني لكن سياساته عمليا تؤدي لإبعاد الجنوب لأنه لا يتحكم في الحدود ويعتقد انه بإمكانه تمزيق الحركة والسيطرة عليها ، ويعتمد في سياساته على تكتيكات يومية ووقتية ولا توجد لديه إستراتيجية واضحة وقوية تأخذ وتعطي ويعتبر أن اللاعب الوحيد وهو مصاب "بمس وسكرة "أيدلوجية" لا تساعده من رؤية الأشياء على حقيقتها، والانجليز يقولون إن ألإلفه تولد الازدراء والمؤتمر الوطني يزدري الأحزاب السودانية والحركة الشعبية والتي هي قوية ومجربة، واتضح ذلك في السنوات الماضية وأنها لا يمكن تدجينها والمؤتمر الوطني إذا تمتع بفكر استراتيجي عليه أن يعرض على الحركة الشعبية أن يكون رئيس الجمهورية من الحركة الشعبية ويجب بدلا من أن يدعو لسحب مرشح الحركة الشعبية يدعو لحسب مرشح الوطني وهذه هي المعادلة الحقيقة التي يمكن أن تأتي بوحدة السودان، لأن مرشح الحركة الشعبية أيا كان فهو يتمتع بثقة قيادة الحركة الشعبية، ويمكن أن تضع الحركة ثقلها معه لإحداث الوحدة الطوعية، ولن تضعها مع مرشح المؤتمر الوطني ولذلك أدعو المؤتمر الوطني أن تكون لدية خطة إستراتيجية بان يعرض رئاسة الجمهورية على الحركة الشعبية في ظل برنامج من الإجماع الوطني لكل القوى السياسية، لأن القضية التي تواجه السودان ليس مهمة الحفاظ على المؤتمر الوطني في الحكم وإنما الحفاظ علي الوحدة الطوعية، وان يكون الجنوب من ضمن السودان، وهذه هي القضية الرئيسية وندعو لأن تكون الرئاسة للحركة الشعبية لان القضية ألكبرى هي قضية الوحدة الطوعية ولذلك أنا اعتقد أن هذا ما يجب أن يفكر فيه المؤتمر الوطني بحسابات سياسية دقيقة وباردة.
http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=11226&Itemid=206
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nazar Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست