اتفاق الدوحه اثبت ان خليل و بطانته ذراع عسكري لحزب الترابى

Quote: المحترم محمد سليمان تحياتي أعتقد أنك تسرعت في الحكم . أولا ما تم التوقيع عليه هو أتفاق أطار يحدد موضوعات التفاوض والسقف الزمني للتفاوض والشروط الواجب تحققها للدخول في العمليه التفاوضيه , وحتما هناك بنود لم ينص عليها في الأتفاق الأطاري ستناقش أيضا. والبنود الوارده في نص هذه الأتفاقيه الأطاريه ليس فيها ما يؤيد زعمك بأن هناك صفقه أو بيع للقضيه . ولو كانت حركه العدل والمساواه ستبيع القضيه لما خرجت عن حكم البشير منذ البدايه بعد المفاصله التاريخيه للأسلاميين وتبين حقيقه المشروع الأسلامي المكذوب , فكان يكفي خليك أبراهيم أن (يسب الدين) للدكتور الترابي لينال أرقى المناصب كما فعل بعض قاده المشروع الفاشل , ولما أحتاج أن يتكبت عناء القتال . لذلك فأن الحديث عن بيع للقضيه سابق لأوانه. قضيه دارفور واضحه ومطالب أهلها أوضح ولن يملك أحد ولا حتي خليل أبراهيم التنازل عنها لأنه ببساطه يعلم أن تنازله عنها أنتحار سياسي ويعلم أيضا أن تنازله سيطيل أمد المعاناه التي ستتجد تلقائيا . لنتحلى بقليل من الصبر لنتطلع على الحقيقه المجرده . وهنا أذكرك بأن حركه العدل والمساواه السودانيه تختلف عن كل الذين وقعوا الأتفاقات مع المؤتمر الوطني بشيئ واحد فقط وهو أنها حركه تعرف المؤتمر الوطني جيدا , تعرفه فردا فردا وتخبر نهجه جيدا وفي أعتقادي أن ذلك سيكون دافعا أضافيا للحركه بأن تتمسك بحقوق أهل دارفور كامله غير منقوصه . بل أنني أستطيع أن أجزم بأن السبيل الوحيد لتوقيع أتفاق نهائي مع حركه العدل والمساواه السودانيه هو تغيير جذري في نهج وطرائق تفكير المؤتمر الوطني و بغير ذلك سيتبخر كل التفائل الذي شعرنا به بتوقيع هذا الأتفاق الأطاري الذي سيذهب مع الريح.