الاخيرة: استراحة الميدان: حسن النية بأمر الجهاز...علي عسيلات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2010, 03:05 AM

امبدويات
<aامبدويات
تاريخ التسجيل: 06-06-2002
مجموع المشاركات: 2055

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاخيرة: استراحة الميدان: حسن النية بأمر الجهاز...علي عسيلات

    الاخيرة

    Saturday, February 20th, 2010

    علي عسيلات
    نص قانون جهاز الأمن الوطني المرفوض من قبل كل القوى السياسية عدا حزب المؤتمر الوطني (المستفيد) على مامعناه وفي باب الحصانة أن (أي عضو في جهاز الأمن أو المتعاون معه بعد أن تم منحهم بالقانون حق الاعتقال والتحقيق) منحهم الحصانة الكافية ضد أي مساءلة قانونية إذا ما قام الفرد منهم أو الأفراد أو المتعاونون بأي عمل يضعهم أمام المساءلة القانونية منحهم الحصانة الكافية … ( إذا ما تم العمل بحسن نية!) وبالطبع حتى لو كان العمل قتل الإنسان نفسه. إن جريمة اغتيال الطالب محمد موسى روعت البلاد بأسرها وكانت التظاهرة الجماهيرية في موكب تشييعه شهيداً لمثواه الأخير بمقابر الفتح بالحارة 54 الثورة أبلغ بيان وجه الشعب السوداني لقوات الامن والتي رفضت حتى السماح بدفنه في مقابر أحمد شرفي..
    الوالد الذي كدح وبذل عرقاً بطعم الملح وثمن الدم ينتظره معيناً على ضنك الحياة الأم (الثاكلة) راهنت عليه كفيلاً توفره لكبرها. يستر حماتها بعد حياة مستقرة ختمتها بأداء فريضة الحج لبيت الله الحرام رافقها في كل مناسكها حملها وسط زحام الطواف حول الكعبة المشرفة وسندها بصدره الشريف وسط التزاحم أمام مرمى الجمرات ووقف معها فوق عرفات داعين حيث لا يرد الدعاء أن ” هب لنا بلداً مستقراً سالماً – أن (أحفظنا) أن ( أجعل كيدك على من ظلمنا).
    قلبي معك أيها الأب الصنديد حتى إن لم يمكنوك أن تقبل مع شعبك الكريم سبل التعزية وكرامة الدفن أين بشرية هؤلاء الناس! قبل أن نسأل أين إسلامهم؟! لماذا هم هكذا دوننا!!
    وسط كثبان دارفور وغاباتها التي فرت عنها الحيوانات تحت زخات الرصاص الزوجات الثكلى الأطفال الأيتام والذين نزحوا هرباً من جحيم الحرب كلهم ينتظرونك عائداً متوشحاً قلادة التخرج التي ضمنها لك شركاء مدارج المحاضرات الذين كم شهدوا بنجابتك وذلك الذكاء الوقاد وما كانوا يعلمون أن الغيب يوفر لك يداً آثمة تقطع الأمل وتعدم العشم وتزهق روحاً حرمها الله (بدون حق) لن نسألكم أيها الكذبة عن ( بغلة عثرت في دارفور) بل نسألكم عن دم حار اريق وسط عاصمة المشروع الحضاري نسألكم من الذي خطف محمد موسى من أمام باب جامعته بعربة بوكس ثم نقله إلى مكان مجهول ثم قام بقتله وقتل أمل الوطن فيه.
    أين حقوق الإنسان عندكم ؟! أين كرامة المواطن؟ حقه في الحياة – في الغذاء في الدواء والكساء والموت الكريم؟ وأنتم يا منظمات حقوق الإنسان لقد أرهقتم مدارج الهبوط والاقلاع في مطاراتنا نزولاً وطلوعاً وأرواح شعبنا تطلع ولم يردع البطش رادع.
    وهل بقى لك يا اوكامبو سطراً في ملفات إدعائك تضيف إليه اسماً شاباً عشرينياً اسمه محمد موسى المهنة طالب.



    مقتل طالب…مقتل أمة – شهداء الحركة الطلابية في عهد الانقاذ
    Updated On Feb 21st, 2010
    مقتل طالب…مقتل أمة – شهداء الحركة الطلابية في عهد الانقاذ

    سلطة الجبهة الإسلامية تمضي في مخططها الرامي لتصفية الحياة السياسية بالبلاد، واﻟﻤﺠال الطلابي على وجه الخصوص، بذات الأدوات القذرة التي إستمرت تتَّبعها منذ إنقلابها على الديمقراطية في ٣٠ يونيو ١٩٨٩ م المرير. نفتح هذا الملف (تصفية الحركة الطلابية الوطنية الشريفة) لننعش ذاكرتنا عبر حقبة الإنقاذ التي تتبجح بأنها خير امة أخرجت للناس!. بعد أن سالت دماء كثيفة وأُُزهقت أرواح طاهرة من شهدائنا الطلاب ( بشير – سليم – طارق – التاية – ميرغني النعمان – محمد عبد السلام – أبو العاص … الخ)، حيث تأبى الجبهة الإسلامية إلا وأن تبقى مُتعطِّشه لشُرب مزيد من الدماء، دماء شرفاء بلادنا، الأنقياء في ضمائرهم، الأوفياء لخدمة قضايا شعبنا. الجبهة الإسلامية تختار أن كل شهر بسلسلة من أسوأ حلقات الإغتيال السياسي على مستوى الجامعات والمعاهد العليا، حيث أقدمت على زجِّ الأجهزة الأمنية سيئة الصيت بجبروتها وعتادها في ساحة نشاط سلمي جامعاتنا السودانية وعاثت فيها فساداً وصلفاً؛ فكان آخرا وليس أخيرا الطالب الشهيد (محمد موسى بحر
    الدين) الطالب بجامعة الخرطوم. إن اﻟﻤﺠازر سلطة الإنقاذ وأجهزته الأمنية في الجامعات السودانية تجاه الحركة
    الطلابية، تستوجب التوقف مليّاً من كل شعب السودان، فها هي الجامعات تنتشر في كل الأصقاع، وها هم أبناء الوطن وبناته، شباب غض يغدو ويروح يومياً، فكيف تأمن الأسر على أبنائها من حملة (السكاكين) الذين يقتلون من يريد ممارسة ”حق الكلام“. إن مسؤولية الشرطة، وكل أجهزة الأمن وإنفاذ القانون أن يتم كشف فك
    القيود حول عملها بحرية تامة فان الشعب السوداني على ثقة في قوات الشرطة وشرطة المباحث على وجه الخصوص إذا مارست عملها بمهنية تمامه ودون أدنى تدخلات سياسية حزبية؛ فإنها قادرة على تحديد اﻟﻤﺠرمين، فجرائم الاغتيال التي تمت لجماهير الحركة الطلابية لم تحدث في ظلام دامس وحيثياتها واضحة
    ولا تحتاج إلى عبقرية، بل كل مواطن سوداني صادق وأمين مع ضميره وعقله يعلم تمام العلم من هم القتلة والسفاحون ومن هم الذين اعتادوا على القمع والقهر وظلم العالمين، ولو سألنا راعي الضأن في الخلا لأجاب بيقين وأشار دون تردد إلى القتلة المتوقعين، فذاكرة الفجائع الإنسانية طويلة خلال العشرين عاماً الأخيرة من عهد التيه والمظالم، ومثلما راح (محمد موسى) اليوم فقد ارتوت حرمات الجامعات بنفر عزيز وكريم قبله من لدن التاية ومحمد عبد السلام وطارق وبشير وسليم والنعمان وأبو العاص الخ. جميعهم ذهبوا لدار الخلود وها هي أرواحهم تحلّق في الأفق ترقب المآل.. لأن جذوة الحق لن تنطفئ ومد التغيير لا تهزمه المتاريس، فالفجر آت آت آت … فالوحش يقتل ثائراً … والأرض تنبت ألف ثائر…

    ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر…

    إستهلالية الإنقاذ وتباشير المشروع الحضاري إغتيال(بشير-التاية-سليم): لم يمضى على سلطة الإنقاذ حينها في الحكم شهور، حتى تبين خيطها ومشروعها الحقيقي، ففي مساء الإثنين
    ٤ ديسمبر ١٩٨٩ م؛ سقط الشهيد بشير الطيب البشير(جامعة الخرطوم – كلية الآداب). بشير الطيب من أبناء من محلية لقاوه بجنوب كردفان وقاتله المعروف هو (ف،ح،ع) وهو أخ شقيق القيادي بالمؤتمر الوطني (أ،ح،ع)، يذكر إن المحكمة كانت قد أدانت القاتل اﻟﻤﺠرم بالسجن ولكن وعلى طريقة الجبهة الإسلامية في تطويع القوانين أحدثوا له ما يسمى بالدية المغلظة وطلبوا من القاتل دفع مبلغ ٢٥ ألف جنيه وبعدها تم تسفير القاتل إلى الخارج ليواصل دراسته وهذا هو حال أئمة المسلمين في ظل دولة الإسلام الجديدة، يسنون التشاريع وفق ما تقضيه حاجة السلطان الجائر دون المراعاة لحقيقة أو أخلاق أو دين. ساهم النظام في عملية اغتيال بشير حيث رفضت الوحدة الطبية بجامعة الخرطوم تطبيب بشير الطيب، و تم تحويله لمستشفى الخرطوم..و توفي في الساعة الرابعة صباح الثلاثاء ٥ ديسمبر ١٩٨٩ م؛ كما واتضح جليا تواطؤ الاتحاد وإدارة الجامعة والشرطة لقتل حق القتيل وأوليائه في مقاضاة القاتل بعيدا عن انتماءاتهما الفكرية والسياسية، فقرر الطلاب رفع مذكرة لرئيس القضاء. توالت الأحداث بسرعة، وفي يوم الأربعاء ٦ ديسمبر ١٩٨٩ م؛ تصاعدت الأمور بمطالبة الطلاب الضغط على إدارة
    الجامعة وأجهزة الشرطة بفتح تحقيق حول اغتيال (بشير)؛ فما كان من سلطة الإنقاذ إلا أن عملت على استخدام كل وسائل العنف تجاه الطلاب في إطار حقهم المشروع بمطالبة التحقيق في اغتيال الطالب بشير من قبل احد أعضاء الجبهة الإسلامية وقتها. مما أدى إلى إغتيال الطالبة (التاية محمد أبو عاقلة) الطالبة في السنة الثانية بكلية التربية جامعة الخرطوم. التاية من منطقة من منطقة الدندر أغتيلت في شارع النشاط في قلب السنتر على مسافة لا تزيد عن ٥٠٠ متر من موقع اغتيال بشير؛ بعدها بأقل من ساعة أغتيل الطالب (سليم محمد أبوبكر) الطالب بالسنة الثانية بكلية الآداب والسكرتير العام لرابطة طلاب الآداب؛ من منطقة كوستي. وكانت تلك بداية عهد الإنقاذ في تشريد الحركة الطلابية الشريفة وتقيل أبنائها أبناء هذا الوطن، وهو ما يؤكد حقيقة هي أن الطغمة
    الإسلامية الحاكمة كانت قد سيطرت على مقدرات الدولة السودانية بالعنف وستظل تحتفظ بها وبالعنف أيضاً.

    دماء الطلبة فداء الشعب

    يوليو ١٩٩١ م؛ شهيد آخر في رصيد الحركة الطلابية بواسطة أجهزة امن الجبهة الإسلامية ، كان هذه المرة الطالب (طارق محمد إبراهيم) جامعة الخرطوم – كلية العلوم وحدث ذلك أبان تصفية السكن و الإعاشة وقتل عند مدخل كلية القانون، لا لسبب سوى المطالبة بأدنى الحقوق الجامعية من سكن وإعاشة وبيئة جامعية محترمة. أصابع الاتهام تشير إلى ضابط الأمن (ع،ا) حيث كان طارق مشاركاً في مظاهرة وصوب (ع،ا) مسدسه إليه على بعد مترين!. وتواصل مسلسل الإنقاذ الدموي باغتيال الطالب نصر الدين الرشيد إبراهيم الشيخ – جامعة أم درمان الأهلية؛ اثر التعذيب في بيوت الأشباح سيئة الصيت؛ حيث لم يتوقف نزيف الدم أو حتى ليندمل جرح
    أسرة حتى يضيف هذا النظام سجله الحافل بالانتهاكات تجاه الحركة الطلابية واضعاً في ذهنه بان هذه العسف سيعمل على إيقاف مدها الثوري، بل سيعمل على تحجيم دورها بالوقوف مع جماهير شعبنا؛ فكان أن سقط شهيد آخر (مرغني محمد النعمان السوميت – جامعة سنار)، على اثر رصاصة من قوات الأمن عندما حاولت منع الطلاب من إقامة ندوة بالجامعة في نهاية عام ٢٠٠٠ م. (عبد الرحمن – كلية الأشعة جامعة السودان)، والذي استشهد في سبتمبر ١٩٩٥ خلال مظاهرات سلمية طالبت بإطلاق سراح طلبة معتقلين، تعاملت معها قوات الأمن وكأنها معركة حربية فكان أن تم إطلاق الرصاص دون رحمة وبدون هوادة تجاه الطلاب مواصلاً في خطة هذا النظام بتصفية الحياة العامة لكل من يُطالب بأدنى الحقوق، مضيفا في ذات الوقت إلى سجله أبشع أنواع التصفيات في تاريخ البشرية الحديث ففي ظرف بضع سنيين من حكم الإنقاذ سقط من شهداء الجامعات السودانية على اثر اغتيال أو تعذيب في بيوت الأشباح ما يفوق التصور!.

    وماشين في السكة نمد…

    (محمد عبد السلام بابكر – جامعة الخرطوم) من أبناء مدينة مدني، استشهد في أغسطس ١٩٩٨ م، تحت وطأة التعذيب. محمد اعتقل عقب مسيرة للطلاب طالبت بتحسين الأوضاع المعيشية في الداخليات على اثر تلك الأحداث الدامية تم تقديم من عريضة لفتح بلاغ جنائي بالرقم ٩٨ توجه فيها الاتهام إلي (ع،ب) /١٩٤٣ الطالب بذاك الحين وآخرين بعد أن تعرف الكثيرون ممن شهدوا تلك الأحداث الدامية إلي عرجته المميزة لمشيه. و اصدر السيد وزير العدل قراره بتشكيل لجنة تحقيق فيما حدث بتاريخ ١٢ أغسطس. و كان ذلك آخر ما صدر من الجهات الرسمية عن قضية مقتل الطالب الجامعي السوداني محمد عبد السلام بابكر. فلم نرى للجنة التحقيق هذه من تقرير خارج إلى النور و لم يبارح البلاغ الموجه ضد المتهمين مكانه في أضابير المكاتب العدلية. و يا لها من
    عدالة؟!؛ و الشاهد أن الاستجداء المتكرر لهيئة الاتهام لم ينقطع في مكاتبات متكررة لوزارة العدل لاستعجال أو تحريك البلاغ الموجه تحت المادة ١٣٠ من القانون الجنائي (القتل العمد). تواصل ذات النهج باغتيال العديد من
    الطلاب، (نجم الدين–جامعة الدلنج)، إضافة إلى (عماد في جامعة غرب كردفان برصاص تنظيم طلاب المؤتمر في عام (٢٠٠٧

    سيناريو الاغتيال (معتصم حامد ابو القاسم ابو العاص – جامعة الجزيرة كلية الهندسة) وأخرين…

    كان قبله سقط من نفس الجامعة (معتصم الطيب) وقبل أن تجف دماءه على الأرض أو يؤخذ له بالقصاص العادل أردفه النظام بشهيد آخر؛ (أبو العاص) الذي حدث جريمة اغتياله بشكل منظم وعلى مسمع مراء الجميع بكلية التربية بالحصاحصيا، حيث أن سيناريو التصفية من قبل الأجهزة الأمنية وذلك عندما قرر الشهيد للخروج من الجامعة فإذ بعربة(دبل كابيين) تُقسِّمه وزملائه لنصفين أثناء مرورها السريع، ثم توقفت ونزل منها خمسة عشر فرداً ودخلوا جهة معلومة ثم خرجوا وهم مدججين بالسيخ والخناجر، سقط الشهيد مضرجاً بدمائه إثر طعنه نافذة في جسده، وقاتله معروف ُدعى (س،م،م) ينتمي للمؤتمر الوطني وآخرون يعضهم ينتمي للجامعة وآخرون لا صلة لهم بالجامعة ما يُقارب العشرين شخصاً. براءتهم المحكم جميعاً وأطبقت حكمها على مدعية أن ما تم هو شجار بين طلبه، في حين أن المتهمين الأربعة ليس بطلاب خلاف المتهم الأول القاتل (س). خلال هذه الفترة اغتالت سلطة نظام الإنقاذ ما يُقارب الأربعين طالباً من جامعات عدة على قرار (النيلين-شريف حسب الله شريف،خالد محمد نور / شندي-الأفندي عيسى طه / الفاشر- محمد موسى / الإمام المهدي …الخ)، وهذا في عِداد الإحصاء خلاف الذين لم يتطرق إليهم التعداد!

    اخرا وليس أخيرا (محمد موسى عبد الله بحرالدين- جامعة الخرطوم)…

    الاربعاء ١٠ فبراير ٢٠١٠ م قامت قوات من النظام الفاشي في الساعة ٥ مساء ومن أمام كلية التربية جامعة الخرطوم بأم درمان باختطاف الطالب محمد موسى عبد الله بحر الدين بعربيتين هايلوكس (بوكس). وفى اليوم التالي الخميس ١١ فبراير ٢٠١٠ م، وصل الخبر عن طريق تلفون مجهول لزملاء الشهيد، ثم أبلغت شرطة الحتانة بوجود جثة شخص قتيل بأم درمان حي مدينة النيل قرب كلية التربية التي يدرس بها الشهيد. الحادث
    يُعتبر خير لتدشين حملة انتخابات المؤتمر الوطني فهذا هو برنامجهم الانتخابي الذي كان في خضم العقدين السابقين فالدمار الذي لحق بالدولة السودانية والتشريد والقتل الذي أصاب مواطنه في كل البقاع ظاهرا عيانا لا يحتاج لجهد في أن يستنتج الشخص عن حقيقة المؤتمر الوطني وبرامجه التي يتوعد بها جماهير شعبنا. أن كل المتابعين لملف هذه القضايا و كل المنادين بالعدالة و السلام الاجتماعي لا يملكون غير أن يتوجهوا مرة أخرى إلى الجهات العدلية والي ضمائر الجالسين على سدات مكاتبها بالسؤال عن الذي حدث في ملف هذه القضايا، فاغتيال هؤلاء الطلاب له وقائعه المتوفرة والغموض الذي يحيك بستره حول القضايا هو ضباب ىكاذب خداع يحاول أن يستتر به من تدفعه دوافع أخرى ليس من بينها العدالة ولا إحقاق الحق.
    *هذا غيض من فيض تجاه التوثيق للانتهاكات والاعتقالات والاغتيالات فأرض بلادنا إعتادت على أن لا ترتوي إلا من دماء شرفائها من الأبناء، وستظل على ذلك الحال المُشرِّف إلى أن نُسقط معاً هذا النظام الديكتاتوري؛ فشعارات التحوُّل الديمقراطي والإنفتاح السياسي ستبقى رهينة بالثأر لحق كل من قُتل وعُذِّب وشُرِّد. من جماهير الحركة الطلابية وشعبنا. بيننا والنظام قصاص وعدالة باقية، فنحن في جذور هذه الأرض لن نُقتلع بمجرَّد الإغتيال، أيادينا وجهودنا متراصة مع الطلاب وبهم ولأجلهم ومُوجَّهة صوب كل من إعتدى. اﻟﻤﺠد والخلود لشهدائنا الأبرار، والخزي والعار للأجهزة الأمنية القمعية، مع عاجل الشفاء للجرحى والمصابين ومزيداً من
    الصمود للمعتقلين…ودامت الأرض لافتة لنا ولأعداء العصافير كفن. والتحية لكل الشهداء من أبناء وبنات الشعب السوداني ،خصوصا الأبرياء من طالئر العلم… قتلوك وكان قاصدين في ذاتك ناس تانين… قتلوك الناس القصر الساسة المأجورين… وماشين في السكة نمد …
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de