لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر الدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2010, 11:06 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر الدين

    لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة
    اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر الدين جريمة في حق دارفور والسودان والانسانية جمعاء


    أثبت جهاز القمع والقتل المسمى زورا بجهاز الامن – مرة واخرى وباقصى اشكال التوحش- طبيعته الحقيقية كمؤسسة غير دستورية وخارقة للقانون، وذلك بعد اقدامه على جريمة اختطاف الطالب الدارفوري محمد موسي عبدالله بحر الدين (25 سنة) في يوم 10/2/2010 واغتياله ثم القاء جثته في العراء يوم 11/2/2010 ، في سابقة لا مثيل لها في تاريخ البلاد.

    ان هذه الجريمة البشعة تبذ في وحشيتها كل جرائم جهاز الامن السابقة، فقد اغتال الجهاز من قبل الشهداء علي فضل وابو بكر راسخ وغيرهما، ولكنه لم يلق بجثثهم في العراء. وقد مارست الانقاذ نفس جرائم الاختطاف والقتل والقاء الجثث في العراء من قبل في الجنوب وجبال النوبة ودارفور الخ، ولكنها تفعلها اول مرة في فلب العاصمة، مما يوضح مبلغ استهتار الانقاذ وأمنها بالحياة الانسانية وسخريتها من حديثها بالذات عن التحول الديمقراطي وعن العودة للسلم.

    إن هذه الجريمة الاستفزازية والتي تأتي كتتويج لسلسة من حوادث الاختطاف والاعتقال والتعذيب لناشطي دارفور في العاصمة، انما تدق مسمارا اخيرا على نعش الجهود السلمية لحل ازمة دارفور التي فجرها النظام وسعرها ومارس فيها اسؤا انواع الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب وجرائم الابادة الجماعية. وها ان النظام يزيد من الشرخ الاجتماعي ويرمي الزيت على النار ويقول للدارفوريين ان لا امان لكم من القتل حتى ولو كنتم طلاب علم تدرسون في عمق الخرطوم.

    إن اهل دارفور الذين عانوا الويلات من هذا النظام حتى وصفت دارفور بأنها الجحيم على الارض، قد حقت لهم الحماية الدولية وحق لهم التضامن من كل اهل السودان. ان الصمت ما عاد يجدي ابدا، ومن هنا نطالب كل القوى السياسية والمدنية السودانية بمقاطعة حزب المؤتمر الوطني وعدم التعامل معه سياسيا حتى يتم محاسبة كل المجرمين والمسؤولين عن هذا الاغتيال ، أو ان يعامل جهاز الأمن كمنظمة اجرامية اذا تستر على القتلة. ان أي موقف آخر سيكون من باب التواطؤ والقبول بعذابات اهل دارفور فيما يفترض ان يكون وطنهم: السودان الواحد الذي تريد ان تمزقه الانقاذ.

    ان الحزب الديمقراطي الليبرالي اذ يدين هذه الجريمة البشعة، واذ ينعي شهيد دارفور والوطن والانسانية محمد موسى بحر الدين، واذ يتقدم بالعزاء لاسرة الفقيد ولرفاقه في الجبهة الشعبية المتحدة ولكافة اهل دارفور والسودان، يحمل قيادة جهاز الامن كل المسؤولية الجنائية والسياسية عن هذه الجريمة البشعة، ويطالب بمحاسبة المجرمين مهما علوا، والا تسقط هذه الجريمة بالتقادم. كما يدعو اهل السودان للعمل الجاد لاسقاط حزب المؤتمر الوطني واجهزته القمعية، لأنه كان ولا يزال اكبر مهدد للسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية وحق الناس في الأمن والحياة .






    المكتب التنفيذي

    الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد

    14/2/2010

    ---------
    عن سودان نايل
    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-17-15-10&Itemid=63
                  

02-14-2010, 11:30 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر ا (Re: Abdel Aati)

                  

02-14-2010, 11:31 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر ا (Re: Abdel Aati)

    كنت اخجل - ايام غزوة امدرمان - عند ايقاف الحافلة واقتياد احد منها بالهوية علي اساس انه

    دارفوري وكان بعضهم تلاميذ مدارس ثانوية وعمال مقهورون ذاهبون لتحصيل رزقهم

    ليكون رزقهم اذلالا علي ماهم فيه من اذلال ..

    الجريمة لم تبدأ باغتيال الشهيد محمد عبدالله موسي ، بل تحولت نوعيا وبدعم

    ممن باعوا انفسهم للاذلال من اهل دارفور في حكومة اذلال اهل دارفور ..

    وستكون هذه الجريمة بروفة للانتخابات المقبلة في معركة فوز مرشحي الوطني المقدسة



    فعلا لم يكتفوا بالمحارق في دارفور ولم تشبع نهمهم وعطشهم للقتل كل ذلك الرصاص يا الهي

    فبحثوا عنه في اوساط طلاب المعرفة .

    انهم يجعلون خيول الدهشة تفترسنا كل صباح ، بابتكاراتهم التي فاقت خيال العلماء في قتل الناس

    اجمعين من غير حق ..
                  

02-14-2010, 11:52 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر ا (Re: عبداللطيف حسن علي)

    .
                  

02-14-2010, 11:55 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر ا (Re: Tragie Mustafa)

    الأمل والتغيير نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية ... بقلم: ياسر عرمان



    الســـــيدات والســـــادة:-

    اسرة المناضل والقائد الوطنى على عبد اللطيف واسر قادة ثورة 1924 الاعزاء

    قادة المجتمع المدنى وقادة القوى السياسية

    الضيوف الكرام

    أهل الموردة وامدرمان

    جميع السودانيين الحاضرين والغائبين والمغيبين فى داخل وخارج السودان وعلى جنبات الكرة الأرضية!

    اخص بالتحية إبن من ابناء الخرطوم ومرشح الحركة الشعبية لوالى الخرطوم إدوارد لينو ابيي ويجسد ترشيحه العبور خلف الحواجز والتحيزات ونحي كل المبدعين من خليل فرح الى عركى وشرحبيل ومحمود عبدالعزيز وعبدالعزيز فى شخصهم جميعاً ان احي العملاق النوبى وبعانخى المبدعين الاستاذ محمد وردى وبه يزدان الحضور فى هذا اليوم البهى .

    واسمحوا لى جميعاَ وباسم الحركة الشعبية لتحرير السودان كبرى حركات الفقراء والمحرومين، وباسم جميع السودانيين الذين يتطللعون إلى فجر جديد وأمل جديد وحلم جديد وسودان جديد ومشروع وطنى جديد،عظيم كعظمة بلادنا التى يمتد اثرها فى تاريخ الإنسانية إلى مايزيد على سبعة ألف عام من التاريخ والاسهام الإنسانى وبلادنا التى رنت إلى الاله الواحد قبل ان تاتيها رسالات السماء إلى الارض وشاهدها جبل البركل المقدس، بلادنا التى تضم نصف الدماء فى كامل افريقيا، بلادنا التى تربط العرب بالافارقة كمشروع انسانى عظيم، بلادنا التى تضم اكثر من (570) قبيلة وأكثر من (130) لغة لا (رطانة) وتشكل بتنوعها التاريخى والمعاصر مشروعاً إنسانياً عظيماً، بلادنا التى اتتها المسيحية قبل شمال اوربا، وقامت على نيلها العظيم دويلات مسيحية على مدى ألف عام من التاريخ واتاها الإسلام محمولأ على عقل وكتاب وشيخ طريقة بالنزور والرايات الخافقات لم ياتى بالسيف أو الدبابة بل اتى بيد متصوفة لايحملون فى اكفهم غير الكتب فإسلام السيف والدبابة هو إسلام المتأخرين وعلينا تخليص الإسلام مما لحق به من تشوهات وانتشر الإسلام فى شمالها على مدى تسع قرون بالحكمة والموعظة الحسنة ولم (ترق فيه كل الدماء)! والإسلام السودانى الذى نعرفه لن يقف ضد وحدة السودان بل هو من بناها شمالأ وخلق الناس شعوبأ وقبائل ليتعارفو لا ليتحاربو كما هو حال الذين اتوا للإسلام باخره للسلطة والجاه لا للفلاح والإصلاح وقد ان الاوان لتتصالح بلادنا مع مكوناتها مع تنوعها وإختلاف الوانها والسنتها فى مشروع جديد وامل جديد لاياتي الا بتغيير واقع الحال ودوام الحال من المحال.

    اسمحو لى بإسم كل هذه الامال والاحلام ان أحييكم جميعا نساء ورجال- اطفالأ وشيباً وشباباً وان احيي انهار بلادنا ووديانه، جبالها وصحاريها ريفها حضرها وبواديها ارضها وسمائها ونجدد لها الإنتماء والفداء والإلتزام القاطع بالعبور بها نحو امل جديد وسودان جديد فى هذه الرسالة الاولى التى تتناول قضية شديدة الحساسية والخطر على مستقبل بلادنا وحاضرها قضية الوحدة الطوعية.

    لماذا إخترنا الامل والتغيير؟

    إخترنا الامل والتغيير لان بلادنا بعد نصف قرن من الإستقلال والإستغلال وبعد عشرين عاماً من الشمولية والقهر قد تبددت امالها وافقر شعبها واهين إنسانها واضحت فى مفترق الطرق تكون او لاتكون ولابد لها ان تكون كمشروع عظيم وجوهرة غالية وثمينة فى إمتدادات الافارقة والعرب وفى الالفية الثالثة التى تمحو الحواجز على نحو متسارع ففى عالم اليوم لابد من امل جديد وفجر جديد وتغيير شامل :

    • من دولة القهر الى دولة الإختيار الحر وفق إرادة شعوب السودان جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً .

    • من دولة الشمولية لدولة الحرية .

    • من حكم الخوف الى حكم الطمأنينة .

    • من الحروب للسلم المستدام والعادل والشامل .

    • من دولة الفساد لدولة الشفافية والمحاسبة .

    • من دولة الحزب لدولة الوطن التى تسع الجميع .

    • من دولة المرافق العامة الحزبية لدولة المرافق العامة النزيهة المحايدة المستقلة والمهنية .

    • من دولة الجباية لدولة الرعاية والرفاهية والخدمات .

    • من إذلال النظام العام لإحترام الخصوصية والكرامة .

    • وقف تشريد وهجرة السودانيين وان يصبح وطناً جاذبأ لا طارداً.

    • من إحتكار الوظائف والمحسوبية الحزبية إلى معيار الموضوعية والإلتزام بالمهنية.

    • من الاقتصاد المتوحش إلى الاقتصاد الإجتماعى الإنسانى .

    يحدونى الامل لعودة منقو الزمبيرى واوشيك وصديق عبدالرحيم وإسحاق وحمدالنيل والحنين إلى عبرى وإلى كرنوى وإلى مدنى ومحمد قول وكادقلى والدمازين وإلى عهد بسام لارياء ولانفاق ولاكذب او مخاتلة بإسم الشعب او الدين وتدليس وغش بإسمه وشعب السودان قادر على كل ذلك .

    إن حملتنا الإنتخابية لاتدور حول افراد مهما عظم شانهم ولكنها حول قضايا وحول وطن كاد ان يضيع وشارف على الإنهيار فكل المؤشرات فى الزراعة واسطعها مشروع الجزيرة والصناعة والرعى والخدمات والضرائب والجبايات تقول انه على حافة الإنهيار لم يعصمه من الإنهيار الا البترول الذى ينتج معظمه فى الجنوب والجنوب نفسه يتم دفعه الى خارج الخريطة بسياسات حزبية ضيقة وخربة وباصرار على عدم تنفيذ إتفاقية السلام وجوهرها الرامى الى تغيير السياسات التى ادت الى الحروب وإعادة هيكلة الدولة السودانية ومركز السلطة ووقف سياسات إفقار وإنهيار الريف ودفعه نحو المدينة ونقل الريف الى المدينة!! لا المدينة الى الريف. وإفقار الريف لايجلب سوى التهميش والتهميش لايجلب سوى الحروب، لقد آن الاوان لتغيير توجهات الدولة السودانية على نحو ديمقراطى ومنصف والدولة السودانية لايمكن تغييرها من الفاشر او جوبا او بورتسودان او مدنى او دنقلا تغييرها ياتى من الخرطوم! من الخرطوم! من الخرطوم! والان! الان! قبل فوات الاوان.

    لابد من حريات وتحول ديمقراطى، لابد من سلام شامل وعادل، لابد من رفاهية، لابد من مصالحة وتضميد الجراح، لابد من الامن والامان والإستقرار، لابد من سياسة خارجية تعكس المصالح الوطنية وتدعم إستقرار السودان ودول الجوار والعالم اجمع.

    انا مرشح بإسم الحريات، وبإسم العدالة، وبإسم الكرامة والحقوق لكل سودانى وكل سودانية، بإسم السلام العادل، وبإسم الرفاهية والخدمات، وبإسم الاستقرار والتعاون الإقليمى والدولى، وبإسم الريف وفقراء المدن، وبإسم مساهمة القطاع الخاص فى التنمية المستدامة، وبإسم إصحاح وصيانة البيئة، وبإسم الرغبة الملحة والحلم الذى طال وغاب فى تحرير النساء ووقف عطالة الشباب، من اجل إرجاع المفصولين، وإستعادة الدولة السودانية واجهزتها المختطفة من قبل فئة تعلمونها جميعاً ولاحوجه لى ان اذكركم بما فعلت بالعباد والبلاد بل حتى بالذين خدموا البلاد من معاشيين ومهنيين من نساء ورجال من ريف ومدن، وسوف نفصل كل ذلك حينما نقدم برنامجنا الشامل لاحقا فى إحتفال وكرنفال جماهيرى ستذكره هذه المدينة لوقت طويل !!!

    لماذا الإحتفال بعلى عبد اللطيف وثورة 1924 ؟

    الإحتفال بعلى عبداللطيف ليس إحتفاء بالتاريخ وحسب بل بالحاضر والمستقبل، فعلى عبد اللطيف جاء من الموردة ومن الخرطوم ومن النوبة ومن دينكا عالياب بكل مايحمل ذلك من مكونات التلاقى والتسامى بين عبيد حاج الامين وعلى البنا وعبدالفضيل الماظ، وهذا ماتحتاجه بلادنا وماتفتقده اليوم التعايش – التصالح – الجمع بين التنوع والقبول بالاَخر. وعلى عبد اللطيف الذى خرج من الإتحاد السودانى الى رحاب اللواء الابيض قائلأ قبل ان يكون السودانيين عرباً او افارقة مسلميين او مسيحيين يجب ان يكونوا سودانيين اولاً هكذا قالها على عبداللطيف على نحوجنينى وقالها الدكتور والمفكر والقائد الوطنى الكبير جون قرنق على نحو تطور مع الزمان والمكان. وكم تحتاج بلادنا للعودة الى مكونات اللواء الابيض ورمزياتها والتوقف عند جون قرنق ومشروع السودان الجديد عبر وحدة طوعية قائمة على رضى وقبول شعوبها جنوباً وشمالاً – غرباً وشرقاً ووسطاً عبر إختيار حر وواعى وطوعى. فجنوب السودان سيظل جنوب السودان لاجنوب البرازيل او موزمبيق وحدوده قبائل ومصالح لامحيطات او بحار ويحتاج لحفظ مصالح الرعاة لادعاوى الغزاة المتسربلة أثواب الدعاة وغير المستندة على فهم صحيح للدين او التاريخ او إنسانية الإنسان.

    يحدونا الامل فى التصالح مع تاريخ بلادنا وتنوعها وإحترام إنسانية الإنسان والقبول بالاخر، ولذا اتينا الى منزل اسرة على عبداللطيف، رغم علمنا بان المنزل الذى عاش فيه على عبداللطيف سنواته الاخيرة بالخرطوم بالقرب من شارع على عبداللطيف، اتينا للموردة لانها رمز للتسامى والتعايش رغم مررات التاريخ وحلوه ومره .

    لماذا الموردة ؟

    لان الموردة وماجاورها من احياء صاحبة الريادة والرياضة والثقافة والموسيقى ورائدات التمريض والطب، لانها على عبداللطيف ومحمد عشرى وعبدالله عشرى الصديق ومعاوية نور وخلف الله بابكر وكروما وزنقار وزين العابدين عبدالتام ود/ادهم وخالدة زاهر وعبدالمجيد إمام ونصر الدين جكسا والصبى وسبت دودو وحسبو الصغير والكبير وبرعى وصديق منزول ومنصور رمضان وسليمان فارس وعرفات محمد عبدالله وعطا عبدالكريم ومبارك المغربى وإبراهيم عبدالجليل وصلاح حسن .



    ولماذا امدرمان ؟

    لان امدرمان قبائل واعراق وثقافات السودان المتعددة والمتنوعة غرباً وجنوباً وشمالاً وشرقاً ووسطاً لانها تضم المواطنيين لا( نازحيين)، لان امدرمان الإمام المهدى وعبد اللة التعايشى وابوعنجة، مؤتمر الخريجين والهلال والمريخ والموردة وبابكر بدرى محرر النساء واسماعيل الازهرى ومحمد احمد محجوب وعبدالله خليل ومحمود محمد طه وعبدالخالق محجوب وفاطمة احمد ابراهيم والوطنية والحرية والشيخ حمدالنيل والشيخ دفع الله والسادة الادارسة والشيخ قريب الله والختمية والانصار والجموعية والسوروراب والاقباط والإسلام والمسيحيةٍ والجمعيات والاحزاب والعبادى وسيدعبدالعزيز محمد بشير عتيق وعبدالرحمن الريح وخالد ابو الروس وعثمان حميدة ومحمود سراج والفاضل سعيد ورابحة محمد محمود وتحية زروق الاستاذ احمد يوسف هاشم وبشير محمد سعيد وإسماعيل العتبانى والاب فليب عباس غبوش ولايمكن ان نغادر امدرمان إلا بذكر النابغة الامدرمانى الدكتور منصور خالد فبمدرمان كل هذا النشاط الإنسانى الكبير.

    فى رسالتنا الاولى رسالة الوحدة الطوعية القائمة على رضا وإختيار الناس ولاسيما الناس الذين قدموا تضحيات جمة فى جنوب السودان فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان، تقدم فى هذه الإنتخابات الفرصة الاخيرة وتجدد الأمل فى وحدة طوعية ترنو الى إجماع وطنى والى إنتخابات حرة ونزيهة تركز على القضايا لا الافراد إنتخابات نظيفة تعزز السلم الاجتماعى، ونعمل مع قوى إجماع جوبا نحو إجماع وطنى حقيقى ونحو حكومة وحدة وطنية تعبر بالسودان نحو فجر جديد وعصر جديد وامل جديد وتغيير جديد. إن رسالة على عبداللطيف إستنكفها البعض مثل ما يستنكف بعضهم الان الدعوة للسودان الجديد ويستثمرون فى الكراهية والفتن والعنصرية. ولكننا نتجاوز بفكرنا حدود السودان الى الإنسانية جمعاء ونسعى الى سودان متصالح مع العرب والافارقة، إلى سودان يتكامل مع حوض النيل ومع جواره الافريقى والعربى، ولكن فاقد الشىء لايعطيه، فلينسجم السودان مع نفسه اولاً حتى ينسجم مع الاخرين .

    السادة الحضور :

    نساءً ورجال، اخيراً تبقى اقل من عام على الإستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان والذى يجب الالتزام به زماناً ومكاناً، وإذا اردنا ان نصل الى وحدة طوعية علينا تغيير الخرطوم فتغيير الخرطوم سيجد القبول فى جوبا والفاشر وبورتسودان ودنقلا ومدنى وكادقلى والدمازين، وهو وحده الذى يضمن الوحدة الطوعية. إن البعض يسعى لإكتساب شرعية زائفة جديدة معتقداً إن ذلك سوف يحصنه من الشعب السودانى والمجتمع الدولى وعبرها يعبر نحو الحرب لا السلام ويجدد شرعية الحرب لا إتفاقية السلام وعلى شعب السودان ان يختار طريق السلام لا الحرب ونحن واثقون من ذلك. إننى اتوجه لشعب السودان وانتمى الى جيل جديد وامل جديد وعزم اكيد فى التغيير من الوحدة القهرية الى الوحدة الطوعية من الوحدة على اسس قديمة الى اسس جديدة عبر الإرادة الحرة والطوعية لشعوب السودان ولاسيما شعب جنوب السودان، ولكن الذين لايتيحون فرصة الإختيار داخل احزابهم لتختار مرشحاً جديداً خلفا لعشرين عاماً من حكم فرد واحد ليس بإمكانهم إتاحة الفرصة لشعب السودان لحرية الاختيار، وشعب السودان ماعليه إلا الإعتماد على نفسه وتحويل معركة الإنتخابات الى معركة جماهيرية ديمقراطية شاملة من اجل التغيير من اجل امل جديد وسودان جديد، والحركة الشعبية لتحرير السودان التى إبتدرت هذا التغيير عبر إتفاقية السلام قادرة على إحداث تغيير اشمل وحلم اكبر وامل انضر بالعمل معكم جمعياَ كما فى الماضى.

    نبدأ حملتنا اليوم بامال عراض وقد سبقنا البعض إلى امدرمان ودشن حملته امام اعيننا جميعنا بدم بارد مراق فى مشرحة مستشفى امدرمان لشاب لم يتعدى (23)عاماً الشهيد محمد عبدالله بحر الدين الذى قتل غيلة وغدرا فى امدرمان وليس فى قرية نائية فى دارفور وفى قلب الخرطوم وكان شيئا لم يكن وقد اعاد اغتياله للجميع سيرة بيوت الاشباح ومأسى دارفور التى لم تتوقف بعد، إن ماحدث يستحق وقفة كبرى ومحاسبة المجرمين والإنحياز التام لشعب دارفور واهل دارفور والإستجابة لمطالبهم العادلة فى السلام العادل والشامل والمصالحة بين كافة القبائل .


    فى الاخير إن السودان على موعد مع التغيير ومع املٍ جديد وعملٍ سديد وعلى موعد مع الحرية وفجرٍ جديد ونحن نثق فى ان شعبنا سيحسن الإختيار بالإنحياز للحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والسلام العادل والشامل. هذه رسالتنا الاولى نحو السودان الجديد والوحدة الطوعية عبر الرضا والقبول والإختيار الحر. إننا سنضمن فرصة جديدة للوحدة الطوعية وتاكيد حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، وإن إختيار الرفيق القائد سلفا كير ميار ديت رئيسا ً لجنوب السودان وفوز الحركة الشعبية برئاسة جمهورية السودان تشكل فرصة السودان بإمتياز فى سلامٍ شامل وعادل، وديمقراطية، وتنمية مستدامة، وعاش السودان حراً مستقلاً

    منسجماً مع نفسه .

    وفاعلاً فى محيطه الإقليمى والعالمى.





    ياسر عرمان

    مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لرئسة الجمهورية

    منزل اسرة على عبداللطيف - الموردة – امدرمان – الخرطوم – السودان

    14-2-2010
                  

02-15-2010, 00:12 AM

Omayma Alfargony
<aOmayma Alfargony
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر ا (Re: Kostawi)

    المؤتمر اللاوطني بكل قياداته وقطاعاته واجهزته الفاسدة المنحطة...

    تريد ان ترسل رسالة لكل الاحزاب المعارضة قيادات زكوادر لبث الرعب في النفوس,,تماما مثل ذكر الحيوانات حين يتبول واضعا علامة لتحديد
    منطقة نفوذه.

    لن تهتز قناعاتنا ولن نبيع زممنا ولن تفتر همتنا وسنظل ننضال من اجل الحق والعدالة والمساواة,,,اما عن الموت

    فانما الاعمار بيد الله ولكل اجل كتاب...وخير ان نموت مية الشهداء على ان نعيش حياة القهر.


    رحم الله محمد موسى وغفر الله له والهم اهله حسن العزاء

    نعزيهم وانفسنا.
                  

02-15-2010, 00:14 AM

محمد زكريا
<aمحمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر ا (Re: Kostawi)

    عاشت ذكري ابطالنا الشهداء
    والعزه والخلود للشهداء الوطنيين
    عاشت قوي نضال ابناءالشعب الاحرار
    عاشت قوي نضال ابناء دارفور

    والجبن والعار لكل خونه الشعب
                  

02-15-2010, 00:22 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر ا (Re: محمد زكريا)

    Quote: لم تكن صدفة أن يكون شهيد الحركة الطلابية فى هذا العام من دارفور
    سيظل المجرمون خلف اسوار حصانتهم بقوانين الامن والشرطة
    ليكن تشييعه رسالتنا للانقاذ لتعرف ان هذا الشعب لا ينسى


    ونحن على بعد أقل من شهرين من الموعد المبرم للانتخابات توقظ عصابة الانقاذ الجميع بصفعة قاسية
    وتؤكد الاخبار وفاة طالب يافع من أبناء دارفور بعد اختطافه وتعذيبه.
    إن عصابة الانقاذ لم تكتف بالدارفوريين الذين حصدت أرواحهم في قراهم الآمنة في السنوات السبع
    الاخيرة بل طفقت تتصيدهم من أمام قاعات الدرس خارجين لتوهم من امتحاناتهم لتصيب بالذهول
    رفاقهم وأهلهم وجماهير شعبهم كافة.

    لم تكن صدفة أن يكون شهيد الحركة الطلابية في هذا العام من أبناء دارفور
    وما الاعتقالات العديدة التي حدثت فى الأشهر الماضية لابناء دارفور الطلاب، يوسف، وجلال، وعبد المجيد،
    والنجومى رئيس رابطة طلاب دارفور، وسواهم، ليست كلها سوى ارهاصات لهذه الجريمة التي اكتملت اركان بشاعتها
    لتذكر الناس بأن الانقاذ هى ذاتها الانقاذ وإن غيرت جلدتها ألف مرة، وأن مجرميها سيظلون بمنأى عن
    العدالة تحميهم بنود قوانين الأمن والشرطة التي تجعل لمنسوبيها حصانة من العدالة ، لتؤول أرتال
    البلاغات المقيدة ضدهم إلى أرقام ترقد بلا روح في دفاتر المحاكم فى أحسن الأحوال. إننا نرى أنه
    طالما كان هناك قانون سارى يمنح الحق و يسبغ الشرعية لبعض منسوبى أجهزة الأمن و الشرطة بلإعتقال
    فى كل ساعات اليوم فستظل مثل هذه الجرائم مسئوليتهم المباشرة.

    إننا في حق نطالب بوقفة جميع أحزاب المعارضة خلف قضية مقتل الطالب محمد موسي. ويجب أن تكون المحاسبة هي شعارنا
    في كل الظروف لأجل دمه ودم رفاقه شهداء الحركة الطلابية، ودم أهله ودم مواطنيه، على مدى السنوات العشرين الأخيرة.
    وعلى الانقاذ وسفاحيها ان يدفعوا الثمن أياً كانت المآلات.

    إن خروجنا جميعا لتشييع جثمان الشهيد محمد موسى يعني تقديرنا لعدالة قضيته التي هي قضيتنا. فإن محمد موسى هو ابن هذا الشعب،
    وإن دمه دين في رقبته . ليكن تشييعه رسالتنا للانقاذ لتعرف أن هذا الشعب لا ينسى ولم ينس دم ابنائه الذي أهرقته على بساط مشروعها الحضاري سيء الذكر.

    حركة القوى الجديدة الديمقراطية
    المجلس القيادى
    13/2/2010
                  

02-15-2010, 03:11 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر ا (Re: بهاء بكري)

    ghorashi1.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-15-2010, 11:02 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر ا (Re: Kostawi)

    فوق من أجل الشهيد ..
                  

02-15-2010, 11:07 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر ا (Re: Abdel Aati)
                  

02-15-2010, 01:14 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تزال الانقاذ في جرائمها سادرة - بيان ح د ل حول حول اختطاف واغتيال الطالب محمد موسى بحر ا (Re: Tragie Mustafa)

    0
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de