|
الفة نادرة عبر تلفزيون السودان
|
كتبت كتير منتقد تلفزيون (السودان) في شكله و مضمونه.. لا اذكر قبل هذا اليوم متي شاهدت هذه الشاشة المستفذة و المحزنة,, صبرت اليوم علي نشرة تسمي احداث اليوم فيها نفس الشلال القديم و انتهت بخبر فيه خواجة معلق من قدميه ما عرفت دلالته شنو و جابوهوا ليه اصلا.. لكن السؤال ممنوع مع اهل التلفاز المعجز.. انا زول ناجع من زمن طويل قبل اعادة صياغة الانسان السوداني المشهورة.. يعني ركب واقع و صيغ البشر من وراي و اهم ادوات هذه الصياغات هي اجهزة الاعلام.. و بذا نادرا ما اري وجها لشخص اعرفه (خارج الاخبار) اما اليوم رأيت الاستاذ حسين ملاسي جالسا في لقاء (ما عرفت كنهه فانا لا اركز علي الكثير مما يعرض لاني اخشي المعاطب التي خشيها الاعرابي اذا ما ركب البحر و مشاهدة هذا التلفاز مركب صعب).. اظنه مؤتمر صحفي.. ثم شاهدت و سمعت شخص اعرفه جدا مستضاف في برنامج مامون حميدة عن الصحة و هو الاخ دكتور اسامة الرشيد و عرفت من اللقاء انه مسؤول عن الطوارئ في مستشفي امدرمان، اسامة شخص ذكي جدا و طبيب نابه و مجتهد و يحمد له انه رغم انتماءه للحزب الحاكم لم يهجر مهنته ليصعد علي مراغي الولاء الي مواقع تسنمها من لا يضاهيه في ميزات عديدة و مواهب جمة.. ثم امتلأت ارجاء المكان بصوت فخم هو صوت الاستاذ زميل المنبر حسن دوكة من اليابان كانت رسالته المصورة عبارة عن لقاء مع سوداني فقد بصره لكنه لم يستسلم لقدره بل ذهب الي اليابان بعد الثانوي و درس هناك الطب و تخصص في العلاج بالوخذ بالابر و يحض لدراسات عليا..
|
|
|
|
|
|