|
|
 الحركة الشعبية قالت إن ترشيحها لعرمان آخر فرصة للوحدة
|
الشرق الأوسط الدولية - الجمعة 22 يناير 2010
عرمان يتعهد بالعمل من أجل وحدة السودان إذا فاز في انتخابات أبريل الرئاسية
الحركة الشعبية قالت إن ترشيحها لعرمان آخر فرصة للوحدة.. وتمديد فترة الترشيحات 5 أيام
الخرطوم: إسماعيل آدم
نظمت الحركة الشعبية استقبالا جماهيريا في مدخل مطار الخرطوم أمس لمرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لرئاسة الجمهورية في الانتخابات السودانية ياسر عرمان، الذي عاد من عاصمة الجنوب جوبا إلى العاصمة السودانية. وكانت الحركة الشعبية رشحت عرمان للمنصب في أثناء اجتماع لمكتبها السياسي عقد في جوبا الأسبوع الماضي، وظل عرمان منذ ذلك الوقت في عاصمة الجنوب إلى أن عاد أمس. واعتبرت الحركة «ترشيح عرمان آخر فرصة للوحدة في البلاد». في وقت أعلنت فيه مفوضية الانتخابات في البلاد تمديد فترة الترشيح للانتخابات المقبلة على كافة مستوياتها لـ5 أيام إضافية، حتى 27 من الشهر الجاري، حيث كان مقررا أن تنتهي اليوم.
وتعهد عرمان في مؤتمر صحافي عقده في دار الحركة في الخرطوم بأنه سيعمل من أجل الوحدة الطوعية بين الشمال والجنوب، وأنه سيقدم «برنامجا قاتل من أجله جنوب السودان»، وقال إن ترشيحه للرئاسة «هدية» من الجنوب وتحية منه للشمال والغرب والوسط، وأضاف أن ترشيحه أعاد الثقة ورد الاعتبار لعلاقات الشمال والجنوب، وقال إن تلك العلاقات «غير محكومة بسلوك واحد، بل بسلوكين». وتعهد بخوض انتخابات «نظيفة»، واعتبر في المؤتمر، الذي يعتبر الأول بالنسبة له منذ اعتماده من قبل الحركة مرشحا للرئاسة، أن ترشيحه يحمل إشارات كبيرة من الماضي المعقد للسودان ولتحديات المستقبل، وقال إن حركته «تجاوزت محددات الدين والقبيلة وانحازت إلى القيم النبيلة».
وقدم ملامح من برنامجه الانتخابي للانتخابات، المقرر لها أبريل المقبل، وقال إن برنامجه سيكون برنامجا للشعب السوداني وسيأخذ ملامحه، وأضاف أنه «سيشمل الكثير من المحاور بما في ذلك تنفيذ الاتفاقية». وأضاف أنه سيركز في برنامجه على قضايا التحول الديمقراطي وإيجاد حل عاجل لمشكلة دارفور، والتشديد على وحدة طوعية عبر الاستفتاء لتقرير مصير الجنوب، واعتبر عرمان أن ترشيحه «سيساهم في زيادة حظوظ الوحدة الطوعية وسيقدم برنامجا قاتل من أجله الجنوب». ونبه عرمان إلى أن الانتخابات المقبلة تجري في ظروف معقدة سياسيا وفنيا، «ويمكن أن تؤدي بالبلاد إلى اتجاه لا نريده جميعا، إن افتقدت الحرية والنزاهة».
وتعهد «بخوض انتخابات نظيفة تغير السودان»، وأضاف: «وهذا هو شعارنا الأساسي». ونفى عرمان أن يكون برنامجه حكرا على الحركة الشعبية، وقال إن كل القوى السياسية ستشارك في صياغة البرنامج لخلق نوع من الإجماع وليس الانشقاق، وحذر عرمان من «أي تلاعب قد يحدث في الميعاد الزمني المحدد لحق تقرير المصير للجنوبيين والمشورة الشعبية في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق»، وتعهد بأنه سيقف «بقوة مع تحقيق ذلك في ميعاده الزمني المحدد». وراهن عرمان على نجاح الحركة الشعبية في الانتخابات، وقال: «نريد بلادا لا تفرق بين رسلها». ونبه عرمان إلى أنه لم يبقَ إلا وقت قصير للاستفتاء لتقرير مصير الجنوب، «ويجب استثماره».
وكشف عرمان عن طلب تقدم به نائب والي جنوب كردفان والقيادي في الحركة بقطاع جنوب كردفان، عبد العزيز الحلو، بمقاطعة الحركة الشعبية للانتخابات في جنوب كردفان، «بسبب تلاعب تم في بعض الدوائر الجغرافية في الولاية». وقال إن هناك لجنة برئاسة نائب رئيس الحركة الدكتور رياك مشار ستبحث هذه القضية، وقال إن خلفية هذه القضية ستتم مناقشتها بوجود كل من «مشار، وعلي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني». وقال إن «التلاعب يشكل تحديا آخر يعرقل مصلحة الاستقرار في البلاد».
من جانبه اعتبر باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية، في المؤتمر الصحافي، أن ترشيح عرمان هو «آخر فرصة للوحدة بين الشمال والجنوب.. لأن الحركة الشعبية دفعت مرشحها ببرنامج لديه المقدرة على جعله خيارا جاذبا، وسيعمل لتحقيق شروط تلك الوحدة»، وقال: «نحن الآن نعطي فرصة قوية وأخيرة لوحدة السودان بهذا الاختيار وهذا الطرح الذي نقدمه».
وذكر أموم أن ترشيح عرمان يعني تقدم الحركة وانتشارها شمالا، وأضاف أن ترشيح عرمان «لم يتحقق لأنه شمالي.. بل لأنه أحد قيادات الحركة الشعبية القوية.. وإيمانه بقضية السودان الجديد ونضاله في صفوف الحركة لأكثر من عقدين من الزمان». واعترف أموم بوجود منافسة داخلية في صفوف الحركة الشعبية، واستبعد أموم أي اتجاه لتأجيل الانتخابات، وقال أموم إن «مشروع (السودان الجديد) للحركة الشعبية هو الوحيد القادر على تحقيق الوحدة وفق أسس جديدة». وقال أموم إن هناك «تجاوزات في السجل الانتخابي يجري تصحيحها مع مفوضية الانتخابات». وقال أموم إن هناك «خلطا من مفوضية الانتخابات التي فهمت الدستور عن طريق الخطأ، عندما طالبت رئيس الحركة الشعبية، سلفا كير ميارديت، بالتنحي من منصب القائد العام للحركة الشعبية».
في غضون ذلك أعلنت المفوضية القومية للانتخابات تمديد فترة الترشيح للانتخابات المقبلة على كافة مستوياتها حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث كان مقرر لها أن تنتهي اليوم (22 يناير). وقال المنسق الإعلامي للمفوضية صلاح حبيب الله إن قرار التمديد جاء لتمكين الأحزاب من استكمال إجراءات قوائم مرشحيها، وأكد حبيب الله أن ثماني عشرة استمارة للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية سحبت حتى الآن، بينهم تسعة مستقلين. وقال حبيب الله إن المفوضية لم تتلقَّ حتى الآن شكوى رسمية من الحركة الشعبية حول توزيع الدوائر الجغرافية بولاية جنوب كردفان، وإن المفوضية لم تبلغ بما يفيد مقاطعة الحركة للانتخابات في تلك المنطقة.
من ناحيتها نقلت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الأصل أن حزبه سيخوض الانتخابات المقبلة على كافة مستوياتها، وقالت المصادر إن الميرغني قال في اجتماع لحزبه ضم المشرفين السياسيين بالولاية إن حزبه سيخوض الانتخابات، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية، وأوضح للمجتمعين أنه يرجئ إعلان مرشح رئاسة الجمهورية لمزيد من التجويد.
فيما أكمل الاتحادي ترشيحاته في عدد من الولايات، حيث اعتمد: أحمد سعد عمر مرشحا لمنصب والي الخرطوم، وعثمان عمر الشريف لولاية الجزيرة، وعبد الله أبو سن لولاية القضارف، والناظر أسعد بحر الدين لولاية غرب دارفور، ومجذب أبو موسى لولاية كسلا. وبحسب مكتب الميرغني فإن الاتحادي سيعلن عن مرشحيه للدوائر الجغرافية في الأيام المقبلة.
إلى ذلك قال الدكتور حسن عبد الله الترابي، الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض، إن حزبه يتعرض للملاحقة والمصادرة في أثناء قيامه بإكمال إجراءاته للمشاركة في الانتخابات، في تصريحات صحافية أمس عقب قيامه بنفسه أمس إيداع أوراق اعتماد مرشح حزبه للرئاسة، عبد الله دينق نيال، رسميا لمفوضية الانتخابات. وقال إن حزبه يدخل الانتخابات، ولو أنه يكره بعض الأشياء.
وقال الترابي إنه سلم المفوضية تزكية من «26 ألفا و500 ناخب مسجل، وإيداع مبلغ 10 آلاف جنيه نقدا»، وأوضح للصحافيين عقب تسليم حزبه إجراءات ترشيح عبد الله دينق بالمفوضية أمس أن الناخبين كانوا من 19 ولاية، وقال إن جمع التوقيعات للترشيح من الولايات كانت في بعض عواصم الولايات صعبة، وأضاف: «تعرض بعض أعضاء الحزب للملاحقة ومصادرة الأوراق، وأحيانا عرقلتنا عن إكمال الإجراءات»، وقال إن حزبه سلم المفوضية متطلبات الترشيح كافة، وأضاف أن «المفوضية ستنظر في الإجراءات اليوم على أن تفيدنا يوم غد بحسب ما يرون». وأشار إلى مناقشة بعض النقاط التي أثارها حزبه مع المفوضية المرة الماضية، وقال: «لكن تبين لنا أن كل النماذج وكل الاستمارات مطبوعة قبلا، لذلك هم يتعاملون بكثير من التسامح وكتبوا شيئا ما كان ينبغي أن يكتب؛ لكونه يتعدى حدود الشروط القانونية». وأعلن الترابي أن «اليوم سيكون (حزبه) قد أكمل إجراءات مرشحيه الداخلية من الحزب»، وقال إن حزبه سيخرج ترشيحاته في بعض المناطق دون الأخرى لاعتبار أن تنازلات تتم بينهم والقوي السياسية الأخرى في بعض المناطق، وأضاف أن حزبه سيفسح المجال لبعض القوى على أن تفسح له المجال في بعض المناطق. وحول تأجيل الانتخابات قال الترابي إن «هنالك دستورا نحكم به، سواء رضينا أم أبينا»، وأضاف: «سندخل الانتخابات، وإن النظام ليس هو الأمثل ولا هو بالأكثر نزاهة، لكن حتى لو كنا نكره بعض الأشياء ونضيق بها ذرعا، فقد نقتحم في ما نكره، وهكذا الحياة».
وقال الترابي إن المفوضية أحاطتهم علما باعتماد آدم الطاهر حمدون، القيادي في الحزب ووزير التجارة السابق، مرشحا معتمدا لولاية الخرطوم. ومن جانبه اعتبر مرشح الشعبي للرئاسة، نيال، خطوة حزبه لتكملة الإجراءات تهدف نحو الوحدة والسلام والعدالة، وقال إن الخطوة تعد لدحر حكومة الظلم والاستبداد، وأكد ثقته في الشعب وخياراته، وأوصاه بأن الصوت أمانة في عنقه أمام الله والشعب، ويجب أن لا يدلي بها إلا لمن يستحق، القوي الأمين.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=553923&issueno=11378
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية قالت إن ترشيحها لعرمان آخر فرصة للوحدة (Re: محمد عثمان محمود)
|
بل هو أولي أوراق الانفصال...وكرت رابح ...
حتي لو فاز عرمان...
فهل تناست الحركة الشعبية ان مصير الوحدة والانفصال
قد بات في أياد غيرها...وهي تواجه مشاكل وصعوبات
حقيقية في الجنوب كحزب سياسي...لا زالت تحكم بعقلية
الحركة الشعبية القديمة...
فياسر عرمان شمالي...ومصيره الشمال في حال الانفصال
وقد قالها بالحرف ...والحركة تعلم ذلك جيدا...
ياسر عرمان ان فاز او فشل في السباق ...فلا هو ولا
الحركة يمكن ان يضمنوا نتيجة الاستفتاء بل لا يحق لهم
ان يقدموه
كدعاية انتخابية...والا يكونوا ناويين يزوروا ارادة
الجنوبيين مقدما...
دي لعبة قديمة...
افصلوا ملف الاستفتاء عن الانتخابات...فما عاد ذلك الآن
مجديا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية قالت إن ترشيحها لعرمان آخر فرصة للوحدة (Re: محمد عثمان محمود)
|
الفاضل محمد عثمان محمود،
لك الشكر والتقدير على هذا السؤال الهام. بعض المراقبين الدوليين كانوا قد أعربوا عن قلقهم في هذا الشأن وقد أصدر مركز كارتر بياناً من ذي قبل عدد فيه العقبات التي تواجه التسجيل للإنتخابات (أرفق نسخة من تقرير إخباري للبي بي سي في هذا الأمبر بتاريخ الثلاثاء 3 نوفبر 2009). أتفق معك تماماً وقد أعربت عن شكي في نزاهة الإنتخابات في هذا الحوار عن ترشيح الأستاذ علي محمود حسنين الذي بدوره قد طالب بمقاطعة الإنتخابات بناءاً على عدم نزاهتها كما صرّح في غير مكان. غير أن السيد حسنين رغم ذلك شجّع على الترشيح لحفاظ الحق القانوني في المقاطعة. هل ستكون هناك مراقبة دولية تتمكن من حسم هذا الموضوع؟ ما هو المصير في حال المقاطعة؟ هذا بعضٌ من عدة أسئلة شائكة في هذا الموضوع نتمنّى أن نسمع إجابات عنها في هذا الأمر بالغ الخطورة.
الشكر مجدداً أستاذ محمد عثمان على تسليط المزيد من الصؤ على هذا الأمر الهام.
لك ولأسرتك الكريمة التحية والتقدير.
BBC Arabic
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/11/091103_a..._elections_tc2.shtml
أعرب مراقبون دوليون عن قلقهم تجاه ما وصفوه بعقبات يواجهونها في عملية تسجيل الناخبين السودانيين استعدادا للانتخابات العامة المقررة بالسودان في أبريل/نيسان المقب.
وأصدر مركز كارتر المستقل بيانا تحدث فيها عن هذه العقبات التي تضمنت تأخيرمنح تصاريح العمل للمراقبين المحليين والدوليين التأخير في الاعداد للانتخابات و"معلومات عن مضايقات تتعرض لها الأحزاب السياسية".
وحث بيان المركز لجنة الانتخابات الوطنية السودانية على التحرك فورا لاعتماد المراقبين المحليين والدوليين وكذلك ممثلي الاحزاب السياسية و منح المراقبين حرية الحركة.
وقال مسؤول في المركز الأمريكي إن بعض الاحزاب اشتكى من عدم القدرة على العمل وإطلاق حملته الانتخابية وتنظيم انشطتها.
وبدأ تسجيل الناخبين الأحد الماضي تمهيدا لاول انتخابات تعددية رئاسية وبرلمانية يشهدها السودان منذ 1986، وفي يناير/كانون الثاني 2011 سيتم إجراء الاستفتاء على انفصال جنوب السودان بموجب اتفاق السلام الموقع عام 2005.
يشار إلى ان الحركة الشعيبة لتحرير السودان وعدد من الأحزاب السياسية هددت بمقاطعة الانتخابات إذا لم يتم تمرير عدد من قوانين الإصلاح السياسي.
وقد استمر الخلاف ببين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية بشان عدة قضايا منها نتائج الإحصاء السكاني الذي يجب ان يكون أساسا لتحديد الدوائر الانتخابية.
ويبلغ عدد الناخبين في السودان, اكبر بلد افريقي مساحة, نحو 20 مليونا من اصل 39 مليون نسمة هم عدد سكانه. وامامهم حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري لتسجيل أسمائهم على القوائم الانتخابية.
ويبدي مركز كارتر كذلك قلقه من مشكلات داخلية تواجهها لجنة الانتخابات الوطنية اعاقت اطلاع الناخبين على تفاصيل عملية الاقتراع في الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية.
وتاسس مركز كارتر في 1982 بمبادرة من الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر, وحصل على موافقة الحكومة السودانية لمراقبة الانتخابات وقد اعد لذلك 32 مراقبا.
BBC Arabic Service
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/11/091103_a..._elections_tc2.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Souad Taj-Elsir
محمد عثمان محمود
nazar hussien
Ahmed musa
صديق عيسى صالح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست