|
|
|
 Re: تحالف الحركة الشعبية و الانقاذ مقابل بقاء السودان موحدا!!! (Re: Nazar Yousif)
|
مناظرة بين المؤتمرين الوطني والشعبي حول مستقبل التحالفات السياسية
محمد الحسن الأمين: تحالف المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية سيكون قوياً لامتلاكهما السلطة
رصد: القسم السياسي
غياب الأستاذ فتح الرحمن شيلا والأستاذ مضوي الترابي عن ندوة مستقبل التحالفات السياسية التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط، ربما يكون قد وضع الأستاذين كمال عبيد والأستاذ محمد الحسن الأمين في مواجهة بعضهما. وهذا يحدث لأول مرة منذ انقسام الإسلاميين، ان يلتقي عضوا الأمانة العامة في ندوة، إلا ان موضوعية المتحدثين وطبيعة الندوة تجعلنا نقول إن الساحة السياسية موعودة بحوار بناء وموضوعي.
الأستاذ محمد الحسن ابتدر النقاش وقال إن متغيرات كُثر برزت للسطح منها التقدم في مفاوضات السلام وخروج د. حسن الترابي من محبسه. وأضاف أنه في هذه اللحظة التي تقام فيها الندوة، فإن ندوة سياسية أخرى تقام في الميدان الشرقي بجامعة الخرطوم عن ذكرى ثورة أكتوبر. واستعرض الأمين تاريخ تكوين الأحزاب السياسية، مذكراً بما حدث من انشقاق الحزبين الكبيرين وعاد الانشقاق من جديد فيها، حيث انشق مبارك الفاضل عن الصادق المهدي. وأنشق الشريف الهندي عن محمد عثمان الميرغني. وانتقد محمد الحسن الأمين القوى السياسية التقليدية التي لم تكن قومية في تكوينها، بحيث لم تضم في عضويتها الإخوة الجنوبيين، بينما ضمت الحركة الإسلامية كل أهل السودان، كما ان الأحزاب نفسها لم تكن ديمقراطية في إطارها الداخلي ولم تلتق على برامج واضحة. وإنما كانت دائماً تميل إلى ضم القيادات القبلية. وقد توارثت القيادات التاريخية لطائفة الختمية الحزب الاتحادي الديمقراطي.. وفي المقابل قامت أحزاب عقائدية مثل الحزب الشيوعي والحركة الإسلامية. وتوقع أن تؤثر التنظيمات التي أنبنت على الجهوية على مستقبل التحالفات السياسية مثل مؤتمر البجا.
ممد الحسن الامين
الامين العام للمؤتمر الوطني
الترابي
كمال عبيد: الطائفية حالة مرضية وأميركا لا تملك كل مفاتيح القضية السودانية
الإنقاذ خلقت
واقعاً جديداً:
ومضى الأمين إلى القول ان الإنقاذ خلقت واقعاً جديداً بالتمكين لتيار الإسلاميين وهو تيار عقائدي، كما اجتهدت الإنقاذ في طرح نظام الحكم الاتحادي وتطبيقه. وقد أعطى هذا النظام التنظيمات الجهوية شكلاً من أشكال الحكم... وحول الانقسام الذي حلَّ بالإسلاميين أكد الأمين ان الانشقاق أدى إلى إضعاف الجهد الذي كان يمكن ان تسير به الإنقاذ. وعن التدخلات الخارجية في ملف السلام قال إن التدخلات التي تحدث ليست من باب الحرص على رد مظالم أهل الجنوب. وإنما تأتي التدخلات خوفاً من التوجه العام للإسلامين، كما ان الغرب لا يريد أن تأتي الديمقراطية بالإسلاميين، مذكراً بتجربة تركيا والجزائر. وقال ان تجربة الجزائر قُطع فيها الطريق على الإسلاميين في الوصول للسلطة، بعد ان تقدم الإسلاميون في الانتخابات العملية. و صار التأثير العالمي كبيراً بحيث لا يسمح الغرب ان تقوم قيادات إسلامية بالسيطرة على الحكم. ورأى ان مستقبل الأحزاب سيكون متأثراً بالجنوب وبما يدور فيه الآن من توجه نحو السلام. وإن هناك تمايزاً بين توجهات القوى الوطنية واليسار والحركة الإسلامية. وأضاف ان نظرتنا للجنوب كجزء من السودان يجب ان تستمر. ولابد للأحزاب ان تتيح الفرصة لأهل الجنوب.
التحالف الفكري مطلوب:
ودعا الأمين إلى قيام تحالفات فكرية وانتقد تغيير طرح الأحزاب، مستشهداً بحزب الأمة الذي أصبح يقدم طرحاً أقرب للعلمانية، مضيفاً ان الطائفية الختمية أصبحت أضعف بحيث لم تعد تضيف للحزب الاتحادي الديمقراطي شيئاً. ويعتقد ان فشل الاتحاد السوفيتي لم يكن يعني فشل النظرية. وقد استفادت بلدان أخرى من الأخطاء. ولذلك لا يمكن ان يقوم تحالف بلا فكرة. وانتقد التحالف بين الاتحادي والأمة في فترة الديمقراطية الثالثة، لأنه لم يكن قائماً على فكرة. وإنما كان تحالفاً من أجل السلطة.
وحول التحالفات المستقبلية التي ستنشأ في الساحة قال الأمين ان التحالف بين الحكومة ممثلاً في حزبها الحاكم والحركة الشعبية سيكون تحالفاً قوياً، لأنه تحالف الذين يملكون السلطة. وان الحكومة تنظر للحكومة القومية من منظورها، مشيراً إلى ان التحالف الذي ينشأ بين الحكومة والحركة سيؤثر في الانتخابات مستقبلاً، باعتبار ان المواطنين يبحثون عن الخدمات. ودائماً الانتخابات لا تعبَّر عن الجهد الشعبي. ولم يستبعد الأمين ان يشكل التيار الإسلامي في المستقبل قوة. وقال إن وجود التيار الإسلامي داخل السلطة أثر تأثيراً كبيراً باعتبار قوة السلطة وجاذبيتها وإمكاناتها. وذكر ان الساحة الآن ستتشكل بما يجرى الآن حول السلام ووجود الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني في الساحة. وان الأحزاب التقليدية إذا تحالفت فإنها ستتحالف من أجل تقاسم السلطة. وإن القوى الخارجية تدفع بالتيار العلماني وتقف ضد توحد التيار الإسلامي. وأضاف أنه يأمل ألا يكون للتدخلات الخارجية تأثير كبير على الهوية. وختم مداخلته بأمانيه في تحالف التيار الإسلامي العريض.
لماذا لا يتحالف
الوطني والشعبي؟
قبل أن يبدأ الدكتور كمال عبيد مداخلته، طرحت المنصة التي يجلس عليها الأستاذ عبيد حاج الأمين سؤالاً مهماً اذ قالت إذا كان طرفا التناقض يتحالفان، فلماذا لا يتحالف الوطني والشعبي ويعودا كما كانا.
الدكتور كمال عبيد قال إنه لمعرفة تعقيدات الموضوع لابد ان نعرف تأثيرات الماضي على المستقبل. ورأي ان الصحف لا تجد تعريفاً محدداً للتحالف. ولكننا نرى ان التحالف هو التواثق والتعاهد على أداء عمل يعتمد على قيم. ويقوم التحالف على إطار سياسي فكري أو مجموع برامج. وقال ليس من الضروري ان يعتمد التحالف على إطار تنظيمي. وأضاف ان السودان يتأثر بإقليمه وواقعه العربي والإسلامي والعالمي. وقال عبيد إنه لنجاح أي تحالف لابد من عوامل مساعدة. وأول هذه العوامل هو قيام التحالف على فكرة يمكن ان تكون مفصلة. وأشار عبيد إلى ان حديث الإنقاذ عن الثوابت كان منطلقاً من رؤية للواقع السياسي الذي لم يكن متفقاً على شئ. وضرب مثلاً بحديث الأستاذ علي محمود حسنين الذي تحدث عن عدم موافقتهم على النظام الجمهوري. وأفاد ان البعض يرى ان مسألة الهوية والشريعة لا زالت معلقة. ولكن نحن نرى أنها من الثوابت. وان أهل الجنوب ظلوا يتحدثون عن الحكم الذاتي ثم الفيدرالية ثم تقرير المصير وكل هذه القضايا حسمت. وقد ضمنت في الدستور. وأن الشريعة تم الاتفاق عليها في الاتفاق الإطاري لمشاكوس. وأضاف ان الحركة الشعبية لم تقدم برنامجاً سياسياً لحل المشكلة، بينما اخضعت الإنقاذ القضية للبحث في الاسبوع الثاني لحكمها عبر مؤتمر الحوار الوطني حول قضايا السلام.
وان الأحزاب ليست محتاجة الآن لبحث قضايا المواطنة، لأن الدستور أقرَّ بأن تكون المواطنة أساساً للحقوق. وانتقد عبيد الحكومات السابقة باعتبارها لم تحسم القضايا الأساسية، مشيراً إلى ان دولاً كثيرة نالت استقلالها بعد السودان ولكنها حسمت قضاياها واتجهت نحو التنمية. وقال إن الخلاف لم يكن قائماً حول قضية كلية. وإنما كان قائماً على قضايا هامشية.
التحالف بين
الاتحادي والأمة:
وحول التحالفات التي تمت في الفترات السابقة، قال عبيد إن تحالف الأمة والاتحادي الديمقراطي نشأ لإبعاد المثقفين عن مراكز القرار في الحزب والسلطة. وأضاف أنه لابد من الحديث بصراحة عن هذه القضية، لأن النخب في الحزبين أصبحت لا تتخذ قراراً إلا بمشاورة السيدين. ورأى ان ما حدث في إعلان القاهرة يؤكد ما قلناه. ودعا عبيد إلى ان يكون التعاون على تنفيذ برنامج مشترك. وأضاف ان التحول الديمقراطي والانفراج السياسي قضايا حسمت لدى الإنقاذ منذ سنواتها الأولى، بل ان الإنقاذ قامت من أجل كسر الحلقة المفرغة وإقامة ديمقراطية راشدة. وان الحريات لابد ان تعمل في الإطار الوطني لأنها كانت تستغل لصالح الخارج. وقال إن التحالف الذي لم تم بين قوى التجمع جاء بعد شعورها بالخطر من الحكومة. ولكنها لم تكن تدري ان الخطر على السودان أكبر.
وذكر ان أكثر ما يعوق التحالفات هو عدم استغلال القوى السياسية للتحول في المرحلة القادمة. وإصرار تلك القوى على انتقاد الحكومة بعدم إشراكها لها في السلطة، بينما هي الآن تشارك بالرأي في المنتديات والندوات وأجهزة الإعلام المختلفة وفي الوفود الاستشارية.
وتابع عبيد قائلاً ان أي حديث عن استغلال الحركة الإسلامية للسلطة غير صحيح، بدليل ان الحركة الإسلامية حينما كانت في المعارضة استخدمت أجهزتها الخاصة وحققت بها الكثير، حتى أنها بعد ان وصلت للسلطة لم تستطع ان توظف السلطة كما كانت تستخدم أجهزتها.
وأشار كمال إلى حديث محمد الحسن الأمين عن الفترة الانتقالية، متفقاً معه على ضعف قراءة الأحزاب للمستقبل. وقال إن مرحلة ما بعد السلام ستشكل واقعاً جديداً. وان المؤتمر الوطني في مؤتمره الأخير ناقش كل الاحتمالات واستعد لها. وطرح سؤالاً مهماً حول هل الحركة الشعبية لها القدرة على العمل السياسي أم لا. وأضاف ان القوى الدولية ربما ترى ان قرنق ليس رجل المرحلة القادمة. وان مؤتمر أكسفورد كان مؤشراً واضحاً لبروز قوة جديدة. ودعا إلى استصحاب المتغيرات التي حدثت وتمضى إلى الأمام.
وأكد ان حزب المؤتمر الوطني جاهز لكل الاحتمالات. وقد وقع مذكرة تفاهم مع الحزب الشيوعي الصيني وبينه. وبين الاتحادي والأمة اتفاقاً على برنامج. بينه وبين الجنوبيين تحالفاً قائماً على مرتكزات.
ردود وتعليقات:
وتعليقاً على مداخلات الحضور قال محمد الحسن الأمين، إنني أؤيد الطرح المقدم من الحركة الشعبية بشأن الهوية. وأتمنى ان تلتقي القوى السياسية على الأفكار. وأضاف إننا لا ندعو لجمع الشعبي والوطني وإنما ندعو لوحدة الصف الوطني.
كما علق كمال عبيد بقوله إن الخوف من تفكك السودان ليس له ما يبرره. وان أي حديث عن ان أميركا تملك كل المفاتيح خطأ، مؤكداً على أنهم يثقون في قدراتهم وإمكاناتهم. وقال إن الطائفية حالة مرضية مثل الملاريا لابد من استئصالها.
وبشأن خلاف الاتحادي حول إرسال وفده، قال إن ذلك دليل على عدم المؤسسية. وأضاف أنه ليس قدراً مقدوراً ان يحكم أهل السودان بالمؤتمر الوطني والحركة الشعبية، لأن الانتخابات هي التي ستحدد من الذي سيحكم البلاد.
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147485144
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف الحركة الشعبية و الانقاذ مقابل بقاء السودان موحدا!!! (Re: Nazar Yousif)
|
http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article33764
January 12, 2010 (KHARTOUM) – The Sudanese ruling National Congress Party (NCP) expressed openness to the idea of an alliance with its rival representing the South in the upcoming April elections, a senior official said today.
The presidential assistant and deputy NCP chairman Nafie Ali Nafie, speaking at a press conference today affirmed that his party is committed to holding the elections as scheduled.
Nafie stressed that the NCP will accept the choice of the people irrespective of the outcome, hinting to the possibility of alliance with Sudan People Liberation Movement (SPLM) “in light of the keenness of both sides to implement of the 2005 Comprehensive Peace Agreement (CPA) and maintaining the unity”.
The NCP official added that the existing atmosphere and dialogue will enable the two partners to overcome the challenges and that such an alliance will pave the way to more stability and to guarantee the unity of Sudan.
The Sudanese National Election Committee (NEC) started accepting nominations today for the parliamentary and presidential races. Today president Omer Hassan Al-Bashir formally filed his nomination papers.
Critics say the NCP will likely achieve a comfortable win in the elections citing widespread fraud, vote buying and forged papers.
Sudanese opposition parties which took take a united in the Juba conference by threatening to boycott the elections hosted last September by the SPLM but have since appeared to have drifted apart.
The NCP has been harshly critical of the ex-Southern rebel group for joining hands with other opposition parties.
Nafie welcomed what he described as “clear signals” being reflected by the SPLM, adding that the NCP is standing for the implementation of the peace agreement even if it was not linked to the alliance.
He stressed that the NCP’s goal is to hold the elections, conclude the interim period and give Southerners the full freedom to decide in the self-determination referenda and in this regard called for a strong campaign to stress the importance of unity and to warn from the disadvantages of secession.
Furthermore, he hailed the NCP-SPLM relations saying they are currently at their best conditions following the ratification of laws.
In a related development, Britain’s Africa minister, Glenys Kinnock told reporters in Khartoum that the European Union (EU) may send observers to monitor the elections.
“If we are to have a credible election there has to be freedom of expression, freedom of assembly and freedom for the media,” Kinnock, on a three-day visit, told reporters.
A senior Sudanese official said last month that election observers may include the witnesses of the CPA such as the United States, several European and African countries, regional organizations and representatives of the candidates.
However, the NEC warned that some observers may have ulterior motives and attempt to spur ethnic tensions similar to Zimbabwe and Kenya.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تحالف الحركة الشعبية و الانقاذ مقابل بقاء السودان موحدا!!! (Re: Nazar Yousif)
|
أخي الفاضل نزار يوسف ... تحية طيبة مباركة ...
أسمح لي أن أتداخل معك بصفتي الحزبية ... ولك شكري وتقديري ...
إننا في الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) .. قد أشرنا في كثير من المناسبات إلى هذا الخيار الواجب من أجل تثبيت واقعية الوحدة الوطنية السودانية ، والخيار هو أن يتصالح الشريكين من نفسيهما ، وأن يتحالفا مؤقتاً تحالفاً تكتيكياً لإنجاذ الآتي وبالأولوية المرقمة :
1- التخلص من شبح الإنفصال وكل ما قد يتسبب في تفتيت وحدة السودان.
2- إستكمال إستحقاقات (نايفاشا)(CPA) وتطويرها لتشمل كل القوى السياسية السودانية حتى تتحول إلى عقد إجتماعي وسياسي جامع.
3- حل مشكلة دارفور والشرق والمتأثرين من السدود واستعادة حلايب وشلاتين.
4- إستكمال عملية التحول الديمقراطي بطريقة جادة ومخلصة وذلك برفع حالة الطوارئ المستمرة لمدة 22 سنة حتى الآن وتعديل جميع القوانين لتتماشى مع (وثيقة الحقوق) المثبتة في الدستور الإنتقالي لســ2005نة.
5- إجراء إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
** على أن تلتزم جميع القوى السياسية بأن تكون الأولوية العليا للبرلمان المنتخب هو صياغة وإجازة دستور دائم للبلاد ينطلق من روح وثيقة الحقوق الواردة في الدستور المؤقت الحالي.
________
لذلك ترانا أخي نزار ؛ نحن في تنظيم (حشد الوحدوي) لا نعطي الإنتخابات القادمة في هذه الظروف إهتماماً كبيراً ولسنا معنيين بها ، وأولويتنا القصوى حالياً هي الوحدة الوطنية.
لك تحياتي ومودتي
"أبوفواز"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف الحركة الشعبية و الانقاذ مقابل بقاء السودان موحدا!!! (Re: صديق عبد الجبار)
|
Dear Sedig
I will get back to you in Arabic .
Here the people say : " No pay No say " ..
So the British donate 54 Million Sterling Pound
.You read what they say below.
Quote: بريطانيا تحذّر من تأجيل الانتخابات وتعتبر الخطوة معوقاً لاستفتاء الجنوب
الأربعاء, 13 يناير 2010 07:53
الخرطوم : أحلام الطيب
أعلنت الحكومة البريطانية رفضها القاطع لتأجيل الانتخابات العامة بالسودان المزمع قيامها في إبريل القادم وطالبت الأطراف السودانية بضرورة انتهاج سياسة الحوار للمحافظة على اتفاقية السلام الشامل، مشيرة لدعمها للعملية الانتخابية المقبلة بمبلغ(200) مليون جنيه استرليني. وأكدت مساعدة وزير الدولة بالخارجية البريطانية قلينس كينوك أن تأجيل الانتخابات سيفضي لفقدان الثقة، فضلاً عن أنه سيقود لتأجيل قيام الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان وقالت في مؤتمر صحفي أمس بمنزل السفيرة بضاحية كافوري يجب أن نكون جادين تجاه القضايا الشائكة، وكشفت عن مشاركة مبعوث بلادها في المفاوضات التمهيدية التي تبدأ في الثامن عشر من الشهر الجاري بالدوحة، مشيرة إلى الجهود التوافقية التي تبذلها بلادها مع الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للتوصل لحل أزمة دارفور ونقلت كينوك قلق منظمات المجتمع المدني الدارفوري حول الأوضاع بالإقليم مؤكدة ضرورة معرفة الأسباب الحقيقية للأزمة. وقالت إن تقرير لجنة حكماء أفريقيا خاطبت كافة قضايا الإقليم.
|
http://akhirlahza.sd/portal/index.php?option=com_conten...6-04-44-30&Itemid=50
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تحالف الحركة الشعبية و الانقاذ مقابل بقاء السودان موحدا!!! (Re: Nazar Yousif)
|
أعلنت الحكومة البريطانية رفضها القاطع لتأجيل الانتخابات العامة بالسودان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله هانت الزلابية يا نزار يا خوي ... والحقيقة هنا أنحن بسبب ما ارتكبته الإنقاذ في هذا البلد .. !!!
تطير ال200 مليون ج. إسترليني يا خي إذا كان هذا سيعطي الحق لبريطانيا أن تحدد لنا مصائرنا وتتدخل في أخص خصوصياتنا ... !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف الحركة الشعبية و الانقاذ مقابل بقاء السودان موحدا!!! (Re: صديق عبد الجبار)
|
Dear Sedig
Please read the following..
Quote: Subject: re- Presidential Sudanese Elections
Dear RT Hon. Andrew Smith MP,
House of Commons
London SW1A OAA
Dear Andrew Smith Esq. MP
Thank you very much indeed for all the efforts you kindly put to help us out with the Sudanese presidential Elections discrepancies.
True , as to what the Department for International Development says, as per their letter dated 21sr.Dec.09, the time for doing anything further is apparently over. DFID has only stated what we have known all along, in regard to the registration conditions and have been objecting against. And if it were any good addressing our complaints to the Sudanese Embassy we would not have had to appeal to the British authorities as over sears of the elections in UK
But thank YOU again for everything possible given the circumstances. We do appreciate the concern you always show and for making the time to always help out
All the best and Happy New Year
Yours sincerely
Khadiga Safwat
Oxford 29th. Dec.09
|
..........
Quote:
Mr. Andrew Smith.
House Of Commons
London SW1A 0AA
Dear Mr. Andrew Smith
I am writing to bring to your kind attention the grievance with the Sudanese authorities of hundreds of Sudanese in oxford.
We have been trying to negotiate with Sudanese authorities in Uk and in the Sudan to make it possible for the majority of the Sudanese to vote in the forthcoming very vital for the future of the Sudan elections. It is primarily the millions of Southern Sudanese who are not expected to satisfy the requirements of the elections laws who will not be able to vote. There are for instance at least 400 southern Sudanese in Bolton alone who do not have the required documents. And how could they? People who fled the war, persecution, famine and you name it, are not expected to have such documents on them when on the run; that is if they had them in the first place.
There are an estimated 8 million Sudanese in the Diaspora who are dispersed around the four corners of the globe from Yellow Knife in the Canadian Eskimo to Papua New Guinea in the Pacific Rim and there between. Most of those millions are the best educated and trained. They however do not enjoy the basic fundamental human right to elect their representatives in the two houses. The only right that we are left with is electing the president which is often a foregone conclusion as is the case in most Arab countries and the 2005 Comprehensive Peace Agreement. The Sudanese Interim National Constitution states that the right to vote and \ or stand for election, according to the 2008-9 electoral laws is conditional on being resident prior to the date of the general elections, for 3 months in the constituency he or she has been living in during the fifth population consensus.
We the Sudanese in the Diaspora have appealed to the Sudanese Government, some 18 months ago, to reconsider the election law with a view to allowing us to partake the forthcoming election in the geographic constituencies and not in the presidential elections alone.
That, and according to UN suggestion to both the consensus Council and its committees, the Sudan has been designated a presidential democracy. That in itself gives the president sweeping powers that invite wide scope for rendering redundant the political parties which have hitherto been under various forms of censorship and\ or ban.
We have therefore demanded:
1-the right to vote in the geographic constituencies
2- and \or similar constituencies to the historic graduate constituencies be created for those millions of Sudanese men and women.
Our remittances that exceed hundreds of millions of dollars:
-contribute to the Gross National Product
-help keep alive millions of families back in the Sudan
-not to speak of our intellectual and other contributions.
As the Interim National Constitution states that it is the duty of every Sudanese to participate in elections and referenda, we have continued to seek to realise our duty which is also a human right-by all means open to us.
I personally do not have a problem with the right to vote but there are, as it were, a very few of us. It is on behalf of those hundreds of thousands that I am writing to you about.
Looking forward to hearing from you, than you for your time and kind attention
Yours sincerely
Khadiga Safwat (DR.)
3rd.Decemebre, 2009
|
http://sudanese-diaspora.com/
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحالف الحركة الشعبية و الانقاذ مقابل بقاء السودان موحدا!!! (Re: Nazar Yousif)
|
الأستاذ صديق عبد الجبار
بالرغم من سماعى لهذا السناريوالعام
الماضى الا أننى شخصيا أرى أن هناك طرق
أخرى لبقاء السودان موحدا ولا توجد حوجة
لتحاف الحركة مع أهل الانقاذ والذين يعملون
ليل نهار لشق قوى الاجماع الوطنى ( تحالف جوبا ) .
مقال الأستاذ فائز السليك يصف أحد هذه الطرق
تنحي المشير البشير و خريف البطريرك - فائز السليك
وأناه رأيى منقولا من بوست آخر
Quote: الأخ أسامة
ثلاثة أسابيع تفصلنا عن الحقيقة فما بين
يومى 12 يناير و22 يناير 2010 سنعلم أى منقلب
سينقلب اليه الوطن ... ففى ندوة ميدان المولد الشهيرة
مساء الأربعاء 23/ 12/ 2009 وعدت قوى الاجماع الوطنى برفض
السجل الانتخابى وعدم خوض الانتخابات فى ظل قانون الأمن الحالى
و وعدت باللجوء الى الشارع لاحداث التحول الديمقراطى . عموما ما يزعجنى
اعتقاد بعض الساسة الجنوبيين بأن الذهاب الى الانتخابات على علاتها من قوانين
تتعارض مع الدستور الانتقالى وعدم انفاذ اتفاقيات نيفاشا ، القاهرة ، أبوجا و
أسمرا اضافة الى عدم الوصول الى سلام عادل وشامل لاشكالية السودان فى دارفور، هؤلاء
الساسة ومعهم المؤتمر الوطنى ( سارق الاسم ) وبعض قيادات الحركة الشعبية يفترضون أن
نيفاشا بقرة مقدسة لن يذبحوها( بالرغم من الطعنات التى وجهها اليها المؤتمر الوطنى -سارق الاسم- )
فاعتقاد البعض بأن الاستفتاء والجدوال الزمنية ( الغير محترمة أصلا ) تحتم قيام الانتخابات بهذا الشكل
ونار دارفور لم تطفأ بعد للوصول الى مستحقات الاستفناء دون احراج للمجتمع الدولى الممول الأكبر للانتخابات .
عموما كانت مقاطعة حزب المؤتمر الوطنى بزعامة القاضى عبد المجيد امام لانتخابات 1986 لعدم مشاركة كل جنوب
السودان فيها درسا لكل الساسة ( راجع خطاب بونا ملوال للامام الصادق المهدى والذى أعاب فيه جزئية الانتخابات فى
الستينات والثمانينات ليعود ويقع فى نفس الخطأ .. انتخابات فى ظل حرب دارفور )
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...5-11-26-42&Itemid=64
خلاصة القول أفهم جيدا أن يد الحركة ملوية بالشراكة لتنفيذ الاتفاقية ولكن هل نسينا الشارع وأغلبيه الصامتة والتى يمكنها
أن تحرج المجتمع الدولى وتذكره بانه هو من رعى هذا النبت الشيطانى والمسمى زورا بالحركة الاسلامية والذى فرخ هذا المسخ المشوه
الجاسم على صدر البلاد والعباد ... ألم يدفعوا لهم ليحاربوا بالوكالة ألأحزاب اليسارية والقومية العربية ؟ ألم يجمعونهم كما تجمع
الخراف للأضحية فى باكستان وأفغانستان ليخوضوا الحرب بالوكالة ويقوى عودهم ويفرخوا لنا الهجمات الانتحارية بأسم الدين هنا وهناك ؟
تحالفا رجعيا للبترو دولار ،الاسلام السياسى ،التدين المنقوص مع بعض شواذالآفاق فى المخابرات الأجنبية شرقها وغربها مسلما كان أم مسيحيا.
نزار يوسف
========= |
ختاما أود أن أذكر أن الحركة نفت حديث نافع ومن المتوقع أن يتم نفى ذلك فى المؤتمر الصحفى عقب اجتماع المكتب السياسى .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nazar Yousif
صديق عبد الجبار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست