|
وكلاكيت للمرة المليون: اتهام سبعيني بالشروع في اغتصاب طفلة في الخامسة
|
Quote: «م. ي» مسن في السبعين من عمره، يعمل بأحد المطاعم بمدينة «ود النيل»، ولاية سنار.. إستدرج الخميس الماضي الموافق 7/1/0102م طفلة يافعة في الخامسة من العمر إلى داخل المطعم الخالي وقتها من الزبائن، وشرع في إفتراسها، لكن إرادة الله أنقذت الطفلة الصغيرة البريئة، فدخل أحد الزبائن في الوقت المناسب لتناول وجبته، وكانت المفاجأة التى ألجمت لسانه، وكادت توقف قلبه.. إذ شاهد الرجل العجوز عاريا، ممسكا بالطفلة، عارية أيضاً، وهو يحاول إغتصابها وكاد يفتك به لولا انه تماسك فأخبر جدتها، التي قامت بفتح بلاغ بقسم شرطة ود النيل بواقعة الإغتصاب، فهرعت الشرطة سريعا والقت القبض على المتهم «العجوز» واستدعت الطفلة، التي ذكرت في أقوالها: «قابلني المتهم بالشارع، وقادني للمطعم، وخلع ردائي الداخلي وهو ذاتو خلع «....» أما الشاهد ، الزبون الذي دخل المطعم ليتناول طعامه، فجاء في أقواله كالآتي: «دخلت المطعم لتناول شيئاً أكله، فشاهدت المتهم «عاريا» ممسكا بالطفلة «عارية»، أيضاً، وعندما شاهدني قال لي «أسترني.. أسترني».. فأخبرت جدة الطفلة والتي سارعت بفتح البلاغ. أما المتهم «العجوز»، فانكر تهمة الإغتصاب، ويقبع حاليا بحراسة شرطة ود النيل في حالة يرثى لها من الحياء، والضياع، والندم، بعد أن واجهته نيابة ود النيل بتهمة الشروع في إغتصاب الطفلة القاصر، وفتحت في مواجهته بلاغا تحت المادة «05/941» من القانون الجنائي لسنة 9991م «الشروع في الإغتصاب»، تمهيدا لتقديمه لمحاكمة عاجلة، وإذا ما ادانته المحكمة بتهمة «الشروع في الإغتصاب» فإنه يواجه عقوبة «5» سنوات سجن، أما إذا ادين بجريمة الإغتصاب فإن العقوبة ستتضاعف لتصل إلى «01» سنوات سجن، والجلد «مائة» جلدة. مصدر قانوني أوضح ان الجرائم الجنسية «الإغتصاب» تؤخذ بالقرائن، والقرائن في الجريمة الماثلة أمامنا تتمثل في : «كلام المجني عليها «الطفلة» فالقانون يأخذ بإفادتها السابقة + شهادة الشاهد «الزبون» ، الذي ذكر في أقواله عند مشاهدته للمتهم مع الطفلة، انه قال له «أسترني.. أسترني» + قرينة التقرير الطبي، حيث بعثت النيابة الطفلة للكشف الطبي عليها بمستشفى ود النيل، ولم تظهر نتيجة التقرير الطبي حتى مثول الصحيفة للطبع». وسنتابع ذلك في أعدادنا القادمة |
المصدر: الراي العام 12/1/2010
|
|
|
|
|
|