يغتصب طفلة فى الخامسة من العمر و يطلق سراحه بالضمان!!??

Quote: يا زكريا ياخي أتمنى أن يأتي اليوم الذي يكون فيه قانون رادع يردع أمثال هؤلاء المجرمين و دولة قوية عادلة تطبق هذا القانون... لكن إلى أن يأتي هذا اليوم ماذا يفعل الناس؟!!! أخشى أن يكون الحل الوحيد أن تنتزع الحقوق انتزاعا و أن تطبق العدالة على أيدي المتضررين... شخصيا لا أؤيد أبدا أن يأخذ أي شخص القانون بيده و يسعى لتطبيق ما يظنه عدلا بنفسه لكن سأتفهم جدا موقف أهل أي ضحية إذا قاموا بفعل أي شييء ضد مغتصب بنتهم أو ابنهم بل حتى ضد القاضي الدي تهاون معه.

(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-12-2010, 08:45 PM)

Quote: بعد اعترافه الكامل إخلاء سبيل مغتصب طفلة العالمية بالضمان الخرطوم: الوطن تكررت مآسي الضعف القانوني والاجرائي تجاه قضايا الاغتصاب حيث أُطلق سراح شخص يعمل مهندساً بإحدى الشركات لبناء إضافات لمدرسة الخرطوم العالمية المعروفة بعد اغتصابه لإحدى الطالبات في مرحلة الأساس ولا يتجاوز عمرها «5» سنوات حيث استدرجها بقطعة حلوى وأدخلها حمام تابع للمدرسة المذكورة وقام باغتصابها وقد أبلغت الطفلة أسرتها بعد عودتها من المدرسة بكل براءة وأُجري الكشف الطبي واتخذت الاجراءات القانونية ضد الفاعل الذي تم اخراجه بواسطة الطفلة المعتدى عليها بواسطة طابور مكون من عشرات العاملين بمبنى مكان الجريمة. وقد تكررت الماسأة عندما أُطلق سراح«الذئب» البشري بالضمان وذلك وفقاً لقانون حماية الأسرة والطفل القديم الذي يتساهل بدرجة مخلة في مثل هذه الجرائم وحتى يجاز القانون الجديد الذي يغلظ العقوبات فإن الذئاب البشرية ستوالي مثل هذه الأفعال دون خوف أو وجل من الردع القانوني الذي يعالج مثل هذه الجرائم الخطيرة.

Quote: الى ان نتمكن من سن قوانين تحمي اطفالنا وتحترم انسانيتنا لا حل الا بحماية اطفالك بالقوة يستطيعون تفصيل قوانين لحماية السلطة ولا يستطيعون اصدار قانون لحماية اطفالنا ومعاقبة مجرم

(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-12-2010, 09:39 PM)

Quote: أعود لهذا البوست لأن قضايا الاعتداء و التحرش بالأطفال في السودان أصبحت ملفتة جدا و أحب أن أعلق على كلام الأخ زكريا و الأخت أماني حول دور المدرسة و تقصيرها البائن في هذا الأمر... أعتقد أننا نعاني من مشكلة ثقة أو على وجه الدقة تهاون و استهتار مريع نحاول تغطيته بستار اسمه الثقة... هؤلاء الذئاب الذين يجدون متعة في مواقعة الأطفال لا توجد على وجوههم علامة تميزهم لذلك تأتي مسئولية الأسرة و المجتمع و المدرسة في مراقبة الأطفال و حمايتهم... يعني وجود عمال و مهندسين وسط الأطفال خطأ فاحش أما استعمالهم لدورات مياه الأطفال فهو جريمة. الأصل أن لا يسمح لأحد حتى لو كان من الآباء بدخول هذه الحمامات و يجب عدم التهاون في مثل هذه الأمور. بدون مبالغة أقول إن احتمال حدوث مثل هذه الحادثة في مدرسة في الغرب يكاد يكون أقل من واحد من عشرة في المليون... صحيح تحدث بعض حوادث الاعتداء على الأطفال لكنها غالبا ما تكون مصحوبة باختطاف أو شييء من هذا القبيل... أما المدارس و غيرها فالواحد يستطيع أن يطمئن على أبنائه بنسبة كبيرة جدا. و الأنشطة الإضافية يستحيل أن يترك الشخص طفله أو طفلته لمدرب سباحة أو غيره بل تجد الآباء دائما في رفقة أبنائهم و بناتهم. سأعود ببعض الملاحظات حول المجرمين الذين يعتدون على الأطفال.

(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-12-2010, 09:47 PM)

Quote: شخصياً كنت أتوقع أن يهتز (ساكن) المسئولين وأولى الأمر لهذه (الظاهرة) التى أطلت فجأة كالوحش المرعب على مجتمعنا الذى كان إلى عهد قريب لا يعرف مثل هذه الظواهر ، لكن المسئولون معذورون فهم مشغولون (بهندسة الحاضر) وتخطيط (المستقبل) ووضع (الإستراتيجيات الشاملة) والعمل على زيادة (معدل النمو) يعنى هم فاضين عشان يلتفتو للحاجات الفارغة دى؟

(عدل بواسطة اسعد الريفى on 01-12-2010, 09:57 PM)

Quote: يا العوض عليك الله استلم البوست لانى مكسح لمكان بعيد بعد دقائق.

Quote: وأردف الوالد ساخطاً (ناس المدرسة ما اشتغلوا بينا).

Quote: يمين بالله العظيم القانون يمرقو بالضمان سكينى فى ضراعى تتوجه محل ما تتوجه الحق ما فيه لعب ولا إنتطار قانون ... وكان فى قانون يسوى الداير يسويه بعد البيحصل

Quote: وفي ذات السياق قال مصدر قانوني: إن قانون حماية الأسرة والطفل لم تتم المصادقة عليه بعد بصورته النهائية، بيد أنه أشار إلى أن بلاغ الطفلة قد يكون آخرالبلاغات التي يتم التحاكم عليها بالمواد الضعيفة المتحدثة عن الإغتصاب.

Quote: يا العوض يا اخوي لا اظن هنالك داعي لنحكي لهم الفرق بين مدارس السودان ومدارس الغرب لانه بصراحه لا توجد مؤسسات نهائي في بلادنا...عشان نقارن ذاته.

Quote: هذه حالة اغتصاب و احدة من مليون و الف حالة اغتصاب لاطفال تحدث و لا تجد طريقها الي الشرطة او الاعلام تبقي طي الكتمان و السكوت و الذئب البشري يترك بغير عقاب تشجيعا غير مباشر لفعلها مرة ثانية

Quote: يا زكريا ياخي أتمنى أن يأتي اليوم الذي يكون فيه قانون رادع يردع أمثال هؤلاء المجرمين

Quote: كيف يستقيم عقلا أن ينال الزاني والزانية هذه العقوبة الرادعة ، علما بأن ارتكاب الزنا يتم بالاتفاق ..في حين ينال المغتصب عقوبة خفيفة جدا وقد ارتكب جريمته الفظيعة بالإكراه ؟ لا بد من سن قوانين رادعة جدا كالإعدام شنقا حتى الموت للمغتصب .

(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-13-2010, 05:14 PM)

Quote: وسلام يا زكريا وميري كريسماس وسنة جديدة جميلة لك ولاسرتك

Quote: استاذ زكريا. تحياتي وتقديري.

Quote: المغتصب شخصا يبحث عن استعراض قوته للضحيه الاضعف وينفي الادعاء بان الضحية اغوت الفاعل فلا يمكن لطفلة ال 5 سنوات ممارسة الاغواء. اذن نظريات (الفمينست) صحيحه.....وهي ان المغتصب شخصا اتيحت له قوة في لحظة ماذا فسعى للمارسة (التحكم) على الضحيه. It is all about Power and Control يبقى لازم نوفر الحمايه للضعف بالرقابه وباتلعليم الذكرته نجوان ان نعلم الاطفال الا يصمتوا والا يثقوا بالغرباء وللاسف ده حينسف مفاهيم قديمه راسخه سودانيه انه كل زول كبير هو (عمو) وكل سيده كبيره هي (خالتو)...للاسف ده لازم يتغير....المحزب كيف يصل صوتنا للعامه؟؟ نحن هنا لازلنا صفوه...كيف يتبنى اعلامهم التافه هذه الرسائل ليوصلها للمواطن.

Quote: الأخ زكريا مرحبا بعودتك لو ملاحظ في اتجاه في كثير من المداخلات يشجع أن يأخذ الناس القانون بأيديهم و دا كله ناتج عن تقصير الدولة في القيام بواجباتها عشان كدا لا بد أن تقوم منظمات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية بدور كبير في الضغط على الأجهزة التشريعية لسن قوانين رادعة لحماية أطفالنا و على الأجهزة العدلية للقيام بإنفاذ هذه القوانين. لا أظن أن أهمية هذا الموضوع تقل عن أهمية قانون الأمن الوطني مثلا. و يجب أن ترافق هذه الضغوط حملات توعية رهيبة و زي ما قالت الأخت تراجي حكاية إنه كل زول كبير هو عمو و كل زولة كبيرة هي خالتو دي بقت محتاجة وقفات و وقفات. و حتى بالنسبة لينا نحن البالغين يجب أن نتعلم أخلاق جديدة مثلا ما أقدم لطفل هدية و لو كانت قطعة حلوى إلا بإذن من والده أو والدته حتى يصبح هذا الأمر سلوك عند جميع الأطفال أن يكون الوالدان هم قناة اتصالهم بالعالم الخارجي و لا يخاف الطفل من رفض أي محاولة تقرب إليه بغير هذه القناة.

Quote: معقول المهندس دى ما فى زول بيعرفو من قبيلة المهندسين فى البورد. يجب الكشف عن هذا المخلوق الغريب و تعريته هنا.