|
مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما
|
مقال لطيف نشره اليوم الكاتب مشعل السديري في عموده الراتب بصحيفة الشرق الأوسط فيه معلومات ليت يعلمها الجيل الحالي يا أهل السودان: سلاما مشعل السديري السبـت 23 محـرم 1431 هـ 9 يناير 2010 العدد 11365 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الــــــرأي
لم يكن يخطر على بالي أن تثير مقالتي التي كانت بعنوان «وكذلك نجزي المحسنين» عند «بعض» إخواني من أهل السودان كل هذا الزعل، إلا بعدما عدت قبل يومين من سفرة قصيرة، لم أطلع خلالها على رسائل القراء في الإنترنت، ولكنني عندما عدت وجدت الكثير من العتب وسوء التقدير، معتقدين أنني أتهكم عليهم، ويعلم الله أنني أبعد ما أكون عن ذلك، وكل من يعرفني يعلم أنني أستهجن «التنابز والتفاخر»، وللسودان لدي مكانة خاصة، كيف لا وهو أكبر وأخصب البلاد العربية والأفريقية، وآثاره الحضارية لها آلاف الأعوام، وأول بلد أفريقي يستخدم الحروف الهجائية بدلا من الرسوم التي كانت يستعملها الفراعنة، وكيف أنسى دولة «الفونج» وعاصمتها سنار، وثورة المهدي التي دوخت الأتراك والبريطانيين، ولولا الأسلحة النارية التي لم يمتلك شيئا منها لما هزموه، ويطيب لي أن أقول «للبعض» من الذين لم يفهموني لكي يطمئنوا فقط لا غير: إنني «أعرف وأعترف» كذلك أن السودان كان متقدما على دول الخليج بعدة مراحل في الماضي، ومن الممكن أن يتقدم عليهم أكثر في المستقبل، إن شاء الله، إذا سلم من التدخلات الخارجية وأحسن حكامه صنعا، ففي القرن التاسع عشر كانت المدارس العصرية قد فتحت في السودان في الوقت الذي لم يكن في الخليج مدرسة واحدة، وفي بدايات القرن العشرين كان في السودان القطارات والسيارات والمستشفيات والمياه النقية والكهرباء واللاسلكي و«الأحزاب»، في الوقت الذي لم يكن في الخليج سيارة واحدة لا «كديلاك» ولا حتى «أبو رفسة»، ولم يكن هناك كذلك «لمبة» واحدة، ولا يتراسلون «باللاسلكي» وإنما يتراسلون على ظهور «البعارين»، أما ميناء «بورتسودان» فكان أكبر الموانئ على البحر الأحمر، ويستقبل أضخم السفن البخارية، في الوقت الذي كان فيه ميناء جدة لا يستقبل إلا «السنابيك» الشراعية، أما أحزاب أهل الجزيرة العربية فكانت مجرد قبائل متناحرة.
وللأسف فإن أحدهم اعتقد أنني غلطت في حق السوداني الذي استبدل حرف «الدال» بـ«الذال»، وقال داعيا عليّ: أسأل الله أن يعاقبك في الدنيا والآخرة، وأقول له، أولا جزاك الله خيرا، وثانيا أتمنى أن يتقبل الله دعاءك، ويقتصّ مني إذا كنت أقصد الإساءة لأي سوداني، وكيف أسيء لمن فيهم أصدقائي، وبعض أساتذتي الذين علموني على مقاعد الدراسة، وفيهم نماذج راقية كمحمد أحمد محجوب، وعبد الله الطيب، والطيب صالح الذي عرفته في آخر أيام حياته وكان نعم الصديق، ولمعلوميتك فإنني معجب جدا بالفولكلور السوداني سواء في العمارة أو النحت أو التصوير، كما أنني أطرب لأغاني الموسيقار محمد وردي.
حتى الرياضة وتحديدا «كرة القدم» لم نتعلمها إلا من أهل السودان، وكانت الأندية السعودية تمتلئ باللاعبين السودانيين، والآن الذي يطبع مقالاتي طوال الأيام ويصححها هو أخ سوداني أفخر بالتعامل معه، وقبل أن أبعث بذلك المقال «المشؤوم» الذي أثار كل تلك الحساسية التي ليس لها داع، سألت ذلك الأخ فأكد لي أن شرق السودان خصوصا بورسودان وكسلا، وقبائل البجا وبني عامر، ينطقون «الذال» «دالا»، مثل «ذهب، وذباب، وذئب، وكذلك وهكذا».
ولا أدري لو أننا قلبنا المعادلة، فجعلنا الأخ السوداني هو الذي يغلط بتفسير «يعظون»، ويهري جسد زوجته بالعض، والخليجي هو الذي يطمح بإحسانه أن يحصل في الجنة على سيارة كديلاك «يفحط» بها هناك.
فهل لو قلبنا تلك المعادلة سوف يرضى عني «بعض» إخواني من أهل السودان ويقولون: «صافي يا لبن»، أم إن كلامي عندهم ما زال «كالسم الزعاف»؟!
على أي حال فكل الشعوب من دون استثناء، فيهم المخطئ والمصيب، والطيب والشرير، والعالم والجاهل، والشجاع والجبان، والبخيل والكريم، والزاهد العابد والفاجر المتهتك.
وأختم اعتذاري هذا - إذا كان مقبولا - بما قاله شيخ الرحالين ابن بطوطة عن أهل السودان: «فمن أفعالهم الحسنة قلة الظلم، فهم أبعد الناس عنه، وسلطانهم لا يسامح أحدا في شيء منه، ومنها شمول الأمن في بلادهم، فلا يخاف المسافر فيها ولا المقيم من سارق ولا غاصب، ومنها عدم تعرضهم لمن يموت في بلادهم، ولا يمدون أيديهم عليه حتى لو كان من القناطير المقنطرة، وهم يعتنون بالقرآن، وقد دخلت على القاضي في يوم العيد، ووجدت أولاده مقيدين، فقلت له: ألا تسرحهم؟! فقال: لا أفعل حتى يحفظوا القرآن».
[email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما (Re: إسماعيل وراق)
|
Quote: لم يكن يخطر على بالي أن تثير مقالتي التي كانت بعنوان «وكذلك نجزي المحسنين» عند «بعض» إخواني من أهل السودان كل هذا الزعل، إلا بعدما عدت قبل يومين من سفرة قصيرة، لم أطلع خلالها على رسائل القراء في الإنترنت، ولكنني عندما عدت وجدت الكثير من العتب وسوء التقدير، معتقدين أنني أتهكم عليهم، ويعلم الله أنني أبعد ما أكون عن ذلك، وكل من يعرفني يعلم أنني أستهجن «التنابز والتفاخر»، وللسودان لدي مكانة خاصة، كيف لا وهو أكبر وأخصب البلاد العربية والأفريقية، |
الاخ / عبد الرحمن خليل
شكرا.. على اطلاعنا ع المقال الذي انصف اهل بلادنا ..ولكن اين المقال الاصل الذي استحق هذا الاعتذار.. ارجو ايراده ان امكن حتى تكتمل الصورة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما (Re: ismeil abbas)
|
الاخ عبدالرحمن خليل
التحية لك لاراد هذا الخبر والتحية الي استاذنا الكبير مشعل السديري علي المقال والاعتزار وله الشكر والاحترام.
Quote: أخ سوداني أفخر بالتعامل معه، وقبل أن أبعث بذلك المقال «المشؤوم» الذي أثار كل تلك الحساسية التي ليس لها داع، سألت ذلك الأخ فأكد لي أن شرق السودان خصوصا بورسودان وكسلا، وقبائل البجا وبني عامر، ينطقون «الذال» «دالا»، مثل «ذهب، وذباب، وذئب، وكذلك وهكذا». |
فقط للمعلومية هل اهلنا في الشرق الحبيب ينطقون الذال دالا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما (Re: هشام آدم)
|
شكراً على المرور الكريم وأدناه الموضوع الذي على إثره تقدم السديري باعتذاره
---------------
وكذلك نجزي المحسنين مشعل السديري السبـت 16 محـرم 1431 هـ 2 يناير 2010 العدد 11358 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الــــــرأي
لم يجنِ على الإسلام أكثر من بعض المسلمين أنفسهم في فهمهم القاصر أو المبالغ فيه لتفسير أو تطبيق بعض النصوص على هواهم أو ما يوافق غرائزهم، دون أي اكتراث لما يترتب على هذا التطبيق من أضرار مأساوية مروّعة.
وأكثر ما يحز في نفسي ويؤلمها هو ذلك الظلم الفادح الذي اقترفه وما زال يقترفه الرجل المسلم في حق المرأة - خصوصا زوجته - فالكثير، ولا أقول الأغلبية من الرجال، تجد الواحدَ منهم إذا تزوج امرأة يعتقد في قرارة نفسه أنه قد امتلكها وأصبحت عبدة له، يأمرها ويشتمها ويمد يده عليها ويقلّبها ذات الشمال وذات اليمين كيفما شاء، مثلما يقلّب «البطيخة»، وهي لا حول لها ولا طول، والويل لها كل الويل لو أنها «عصلجت».
بل إنهم يأخذون من الأحاديث الشريفة أخذا «انتقائيا» بما يوافق هواهم، فتجد البعض منهم يتلذذون ويتمسكون مثلا بالحديث القائل بما معناه: إن الزوج إذا أراد أن يضاجع زوجته ورفضت سوف تلعنها الملائكة حتى تصبح - ورغم أن هذا الحديث هو حديث «آحاد» فإنه أخذ صفة القطعيّة - دون أي اعتبار لمزاج الزوجة أو مراعاة لشعورها أو وضعها «الفسيولوجي»، وكذلك دون أي التفات لقوله تعالى: «لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا».
ولكي تستمتعوا قليلا إليكم هذه الحادثة المؤكدة:
ففي 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، نشرت إحدى الصحف الخليجية خبرا كشف فيه أحد قضاة المحاكم عن قضية غريبة واجهها في أثناء عمله، وقال بما معناه: أتتني امرأة تبكي وتشتكي من زوجها الذي يمارس معها العنف الجسدي، فسألتها: هل هو ضربك؟ فقالت: لا، فتعجبت من جوابها وقلت لها: إذن كيف تقولين إنه يمارس معك العنف الجسدي؟! وبعد تردد قالت: إنه ما فتئ يعضني دائما. لم أصدقها لأول وهلة، ولكن زيادة مني في الحيطة أمرت إحدى النساء العاملات المفتشات في المحكمة أن تتأكد من ذلك، وأخذتها ودخلت بها غرفة التفتيش، وبعد ربع ساعة أتت المفتشة وأكدت لي أنها فعلا معضوضة في كل أطرافها الأربعة، وفي رقبتها وظهرها وبطنها، وباختصار في كل أنحاء جسدها كانت هناك آثار وندوب لأسنانه وأنيابه التي كان يغرسها وينهش بها جسد تلك المسكينة. واستدعيت الزوج وسألته عن أسباب فعلته الغريبة والهمجية تلك، فأجابني بثقة يحسد عليها قائلا: إن الشرع هو الذي أمره بذلك، وقرأ الآية الكريمة: «وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ»، ظنا منه أن كلمة (عظوهن) تعني (العض) وليس العظة والنصح (انتهى كلام القاضي).
وهذا التفسير لهذه الآية من قبل الخليجي ذكّرني بتفسير أخ سوداني للآية التي تقول: «وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ»، فهو اعتقد أن الله سوف يجزي المحسنين (كدالك) يوم القيامة، أي مجموعة من سيارات (الكاديلاك)! لأن الإخوة من أهل السودان ينطقون حرف (الذال) بلهجتهم (دالا) دون نقطة، وكان أمل ذلك السوداني المحسن الصالح أن يمتلك في الجنة سيارة كاديلاك «يتصرمح» بها، وهي السيارة التي حرم منها في الدنيا الفانية. وما ذلك على الله بعزيز.
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما (Re: عبد الرحمن خليل)
|
Quote: وهذا التفسير لهذه الآية من قبل الخليجي ذكّرني بتفسير أخ سوداني للآية التي تقول: «وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ»، فهو اعتقد أن الله سوف يجزي المحسنين (كدالك) يوم القيامة، أي مجموعة من سيارات (الكاديلاك)! لأن الإخوة من أهل السودان ينطقون حرف (الذال) بلهجتهم (دالا) دون نقطة، وكان أمل ذلك السوداني المحسن الصالح أن يمتلك في الجنة سيارة كاديلاك «يتصرمح» بها، وهي السيارة التي حرم منها في الدنيا الفانية. وما ذلك على الله بعزيز. |
قرأنا الاعتذار قبل معرفة الذنب .... و فى تقديرى ان الاعتذار هو اقل ماكان يجب ان يقوم به الكاتب... واعتقد بان الكاتب لم يجد ما يختم به مقالته هذه سوى السخف الذى اتى به ... واعتقد ايضا بانه لم يكن يعرف عن السودانيين كثيرا الا بعد ان انهالت عليه رسائل المصححين والمستنكرين....
Quote: Quote: يا أهل السودان: سلاما
(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا) (الفرقان:63) |
الاخ هشام تحياتى,,, هاهاهاها هذا الاقتباس يحتاج لتفسير ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما (Re: عبد الرحمن خليل)
|
ألأخ/عبدالرحمن السلام عليكم مرة اخرى وانت تفتح هذا البوست لنتحاور فيه...
والشكر موصول أيضآ للكاتب السيد/مشعل السديرى..ولأعتذاره الكريم وكلامه الجميل..
وبعد ان قرأت الموضوع الذى من اجله إعتذر السيد/ مشعل السديرى..إقتبست منه ألأتى:
Quote: وهذا التفسير لهذه الآية من قبل الخليجي ذكّرني بتفسير أخ سوداني للآية التي تقول: «وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ»، فهو اعتقد أن الله سوف يجزي المحسنين (كدالك) يوم القيامة، أي مجموعة من سيارات (الكاديلاك)! لأن الإخوة من أهل السودان ينطقون حرف (الذال) بلهجتهم (دالا) دون نقطة، وكان أمل ذلك السوداني المحسن الصالح أن يمتلك في الجنة سيارة كاديلاك «يتصرمح» بها، وهي السيارة التي حرم منها في الدنيا الفانية. وما ذلك على الله بعزيز.
|
لم أقتنع بحديث ألسيد/مشعل السديرى بأن أخ سودانى فسر له هذه ألأيه بهذه الطريقة..والنطق ليس مثل لكتابة..وهل هو فسرها له من جانب الطرفة أم هذا السودانى جاد فى ذلك.؟.أنا اول مرة أسمع بمثل هذا التفسير ولا اظن السيد مشعل السديرى أقرب إلى بنى جلدتى منه..
ولكن نشكره على أعتذاره رغم أن القران نزل وفسر قبل تصنيع الكاديلاك.....ليس هناك مبرر لزج السودانيين فى مثل هذه السخافات..وشكرآ..
لك وله التقدير وألأحترام....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما (Re: ismeil abbas)
|
Quote: هذا التفسير لهذه الآية من قبل الخليجي ذكّرني بتفسير أخ سوداني للآية التي تقول: «وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ»، فهو اعتقد أن الله سوف يجزي المحسنين (كدالك) يوم القيامة، أي مجموعة من سيارات (الكاديلاك)! لأن الإخوة من أهل السودان ينطقون حرف (الذال) بلهجتهم (دالا) دون نقطة، وكان أمل ذلك السوداني المحسن الصالح أن يمتلك في الجنة سيارة كاديلاك «يتصرمح» بها، وهي السيارة التي حرم منها في الدنيا الفانية. وما ذلك على الله بعزيز.
|
الحادثة الرئيسية في المقال تفتقر إلى المصداقية وبعيدة عن التصديق .
قلب السودانيين للذال دالاً تحدث في العربي الدارجي فقط ولا تمتد إلى تفسير القران وفق لغة التخاطب الدارجة .
جمع كاديلاك بكدالك غير مستخدم هذا إذا سلمنا ان هذا النوع من السيارات معروف في السودان بحكم عدم انتشاره .
يعني في النهاية المقال كله خرطي كما يقول السعوديين
ومشكلة بعض كتاب الأعمدة الثابتة في الصحف مرات ما يكون عندهم موضوع ويضطر يكتب أي كلام والسلام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما (Re: خالد أري)
|
فى احاين كثيرة اطالع ما يكتبه السديرى ، وهو يميل الى الطرفة والفكاهة و كثيرا ما سخر من اهل الخليج اثناء سفرهم الى اروبا .
اصبحت لنا حساسية شديدة عندما يكتب البعض عن طريقة كلامنا ولهجتنا التى نتحدث بها ، يا جماعة السديرى حاول ان يتظارف بحسن نية ، الكثير من السودانيين حتى فى نطقنا للغةالانجليزية فان لغتنا العاميه تطغى على النطق .
فى السودان و لكثرة القبائل مرات كثيرة الواحد ما يفهم كل اخوة الاخر . حقو نبطل حساسية شوية، فى الخليج تسخر بعض الكاركتيرات من المواطن بنفس لهجة اهل البلد ، وعندما يتعرضوا للهجة المقميين نقيم الدنيا ونقعدها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما (Re: هجو الأقرع)
|
Quote: : يا أهل السودان: سلاما
(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا) (الفرقان:63 |
هذه المداخلة لا تحتاج لتفسير وهى فى منتهى الذكاء مشغل ما جاب سيرة سؤاله للسودانى ألا ليجد لنفسة العذر فعلا أهل السودان فى الغالب يبدلون ال(ذ) الى (د) لكن ليس فى كل الاحوال فهم أيضا يبدلونها ب (ض) و (ز) و الحروف التى تقل فى العامية هى ذ--ظ --ث بشكل أساسى و حتى سرده لتاريخ السودان فهو سرد قاموسى يعنى بالعربى الراجل فتح كتب و جمع شوية معلومات و رصاها رص فلحرص الرجل على مكانته ككاتب حاول (لملمة) الموضوع لكن خانتة الحبكة و إن اقدر فبة الشجاعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما (Re: ماضي ابو العزائم)
|
الاخ مشعل السديري تحياتي انا لم يتسني لي قراءة ماكتبته وزعل منك السودانيين انا قرأت هذا المقال جيدا وعلينا بالظاهر اقول لك من حيث المبدأ ان الاعتذار من شيم الفضلاء والعقلاء وهو لايقوم به الا الشجعان فارجوك الاطلاع لهذا المقتطف من خطبة الامام الصادق المهدي في عيد الاضحي المبارك لتري شهادات في حقنا اتي بها اجانب غير سودانيين فنتمعن فيها ونتأمل مالاتهاQuote: هنالك نزعة للتقليل من شأن السودان وأهله. قالوا السودان لا تاريخ له بل صنعه الفتح التركي كما قالوا عن أهل السودان مقولات تهوين كثيرة منها ما قاله المواطن السوداني عبد الله ضحية قال: أن تكون سودانيا معناه أن تكون تواكليا وكسولا وخاملا تعتقد أن العمل شيء مقدس لذلك لا تقترب منه ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد ما دام يمكن أن تؤخره إلى بعد غد، وهكذا. ومهما في السودان من تنوع ديني وثقافي وعرقي فإن في أهل السودان إنسانيات عرفها واعترف بها كل من تعامل معهم ألخصها في سبع خصال هي: الكرامة - الكرم- التسامح- الوفاء- الإقدام- المروءة- التدين. وعلى عكس ما يقال عن أن السودان بلا تاريخ مجيد ففيه خصوصية تاريخية نادرة قال المؤرخ الصقلي ديودورس: يجمع المؤرخون على أن السودانيين هم أول الخليقة من البشر، وأول من عبد الله، وأول من خط بالقلم. وأشار هوميروس شاعر اليونان التاريخي في الإلياذة لرحلة زيوس وسائر آلهة اليونان السنوية حجا لأرض السودان الذي خلا من اللوم أهله. واستمرت حضارة السودان الكوشية ثم المروية ألف عام أطول من أية حضارة إنسانية كلاسيكية. وله خصوصية دينية إذ دخلته المسيحية في أوائل عهدها سلميا ثم دخله الإسلام سلميا. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما (Re: مطر قادم)
|
اتفق مع الراي القائل بأن الكاتب السديري لم يجد ما يختم به مقاله الراتب غير ايراد تلك الخاتمة الغير موفقة عن السودان حيث إعتاد أن يكون مقاله فيه شيء من السخرية ولكن ... اعتذاره كان بمثابة كشف حساب لمن لا يعرف السودان خاصة في الاونة الاخيرة التي استبدلوا فيها (الصعيدي) و(الحوطي) وغيرهم ممن كانوا (يتتريقون عليهم) بـ (الزول)الذي أصبح بفعل أقوال وأفعال ساسته وبعض متثقفيه (ملطشة) في القول والفعل والأمثلة كثيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشعل السديري يعتذر لأهل السودان-يا أهل السودان: سلاما (Re: ماضي ابو العزائم)
|
قبول اعتذاره ليس من السذاجة ..الرجل اقسم بانه لم يكن يقصد الاساءة وكتب افضل ما تكون الكتابة عن السودان واهله .. وربما حملنا كلامه اكثر مما يحتمل ( ربما اراد ان يكشف ان اختلاف اللهجات يمكن ان يؤدي الى مفارقات مضحكة وطريفة..وان كان لم يوفق فيما يخص لهجتنا السودانية). محتوى المقال يحمل اعتذار واضح وصريح ..يشفع له بعض الظن في تأويلنا لعنوان المقال وانه من وحي الايه الكريمة.. وعموما الرجل اشجع و افضل من غيره.. الذين وجهوا اساءات صريحة للسودان واهلة.. ولم يفتح الله لهم بكلمة اعتذار واحدة حتى الان..
| |
|
|
|
|
|
|
|