|
كبير مساعدي البشير: لا توجد قرى نموذجية لكي يفتتحها عمرو موسى بدارفور
|
نفى علمه بزيارة الجامعة العربية للإقليم هذا الشهر
كبير مساعدي البشير: لا توجد قرى نموذجية لكي يفتتحها عمرو موسى بدارفور
المؤتمر الوطني تنظيم غشاش وعنصريته ستؤدي لإنفصال الجنوب
القاهرة- صوت النيل/ صباح موسى sabahmousa @hotmail.com
نفى " مني أركو مناوي" كبير مساعدي الرئيس السوداني علمه بوجود زيارة للأمين العام للجامعة العربية " عمرو موسى" لإقليم دارفور وعقد مجلس للجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائميين بها في العشرين من الشهر الجاري.
وقال " مناوي" في تصريحات خاصة لـ " صوت النيل" أنا لست مطلعا على هذه الزيارة, ولا أظن أن هناك قرى نموذجية أنشئت في دارفور حتى يفتتحها " عمرو موسى", مضيفا : "كنا نتحدث دائما مع الجامعة العربية عن أن ما يتم دفعه من قبل المانحين للإقليم سواء من الجامعة أو غيرها يذهب في جيوب بعض الأفراد, وأيضا للدعاية السياسية في الإنتخابات لصالح المؤتمر الوطني ".
دلل مناوي علي ذلك بأن صندوق إعمار دارفور كان مقررا له 800 مليون دولار بموجب إتفاقية أبوجا, و لم يدفع منها إلى الآن سوى أقل من 100 مليون دولار فقط, مؤكدا أن الأوضاع في دارفور وخاصة الإنسانية كما هي متدهورة, وأنه لا توجد أي جهة سواء كانت الحكومة السودانية أو غيرها قد قامت بحل أي مشكلة هناك.
وأوضح أن هناك جوانب هامة وكبيرة في إتفاقية أبوجا لم تنفذ إلى الآن, وأن الترتيبات الأمنية لم ينفذ منها أي شئ وهي "صفر على الأرض "على حد قوله.
وشن مناوي هجوما علي المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان واصفا إياه بأنه " تنظيم غشاش ", و لديه أشخاص متمترسين, وعندهم عنصرية حتى في قيادة الدولة, محذرا من أن ذلك الأمر سيقود إلي إنفصال الجنوب, مضيفا " أرى أنه حدث أنفصال بالفعل دون إستفتاء ".
وفي شأن آخر أكد " مناوي" أن مفاوضات الدوحة سوف تخرج دارفور من حصيلة 8 سنوات بلا شئ, واصف ملف دارفور بأنه " مقسم إلى صفحات " ، إحداها صفحة مع الرئيس والاخري مع نائبه, وثالثة مع د. نافع مساعد الرئيس, ورابعة المفاوضات مع د. غازي مستشار الرئيس, اضافة إلي متابعة الجيوش مع د. مصطفى عثمان مستشار الرئيس, وصفحة أخري مع الأمن بجانب واحدة مع الجيش.
واختتم " مناوي" تصريحاته لـ " صوت النيل" مطالبا بأن يقبل السودان باللامركزية في ظل حكومة منتخبة, تأتي من الأقاليم نفسها, ولابد أن تكون هذه اللامركزية قاعدة دستورية, وشكلا من أشكال الحكم المتفق عليه في كل الأقاليم, وأن تكون جزء أساسيا من الإجراءات الروتينية في العملية الإنتخابية , ومن توزيع السلطة الثروة وغيرها في المستقبل, مشددا علي أنه لابد أن يتم ذلك طوعا, "ولو لم يتم بهذا الشكل سوف يتفتت السودان ".
|
|
|
|
|
|