|
|
 خطاب مولانا السيد / محمد عثمان الميرغنى فى ذكرى الإستقلال
|
خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لاستقلال السودان
الخميس : 31 ديسمبر 2009 م
الموافق : 14 محرم 1431 هـ
قال تعالى ( ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً ) صدق الله العظيم
جماهير الشعب السوداني الأحرار الأوفياء :
يسعدنا أن نخاطبكم اليوم ، كما تعودنا مع إطلالة كل عام جديد ، لنهنئكم بمناسبة الذكرى المجيدة لاستقلال بلادنا الحبيبة ، وأن ننتهز فرصة هذه الذكرى الغالية لنتقدم لجماهير شعبنا السوداني عامة ولجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بصفة خاصة في كل أرجاء بلادنا العزيزة وخارجها بالتحية والتهنئة . كما نتقدم بالتهاني وأطيب الأمنيات للمسلمين في بلادنا وفي العالمين العربي والإسلامي بمناسبة العام الهجري الجديد ، ولا يفوتنا في هذه المناسبة الوطنية السعيدة أن نتقدم بأطيب التحايا وأجمل التهاني لإخوتنا ومواطنينا المسيحيين في سائر أنحاء بلادنا بمناسبة أعياد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدة ، سائلين الله أن يعيدها علي الجميع بموفور الصحة والعافية وعلى شعبنا باليمن والخيـر والبركات.
المواطنـون الكرام :
ونحن نحيي ذكرى استقلالنا المجيد ، نسأل الله أن تشهد بلادنا هذا العام ما نصبو إليه جميعاً ، من بسط للأمن والسلام العادل والشامل، والاستقرار في كافة ربوع بلادنا الحبيبة ، وأن تكلل مساعينا الحثيثة لتحقيق الوفاق الشامل بالتوفيق ، وأن تتحقق تطلعات شعبنا في إكمال مرحلة التحول الديمقراطي ، وإرساء قواعد الديمقراطية والحرية ، وترسيخ أسـس الوحدة الوطنية ، وأن تنطلق جهود التنمية والإعمار لتشمل كل أقاليم البلاد بما يعود بالنماء والخير على كل أهل السودان.
الأخـوة المواطنـون :
ونحن نستشرف ذكرى الاستقلال المجيدة لابد لنا أن نقف وقفة إجلال وتقدير للآباء المؤسسين لدولة السودان الحديثة المستقلة ، وأن نحيي السيرة العطرة لحداة ركب الحرية والديمقراطية ، وعلى رأسهم أبو الوطنية مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه ، ورافع علم الاستقلال الزعيم الشهيد إسماعيل الأزهري عليه رحمة الله ، ورفاقهما وكل المناضلين الشرفاء من أبناء الوطن عامة ، ومن قيادات وأعضاء حزبنا الذين قدموا التضحيات وبذلوا المهج والأرواح في معارك الحرية والاستقلال . والجدير بالذكر في هذه المناسبة أن مولانا السيد علي الميرغني عندما سافر إلى مصر في يوليو 1954م للاستشفاء ، كان في وداعه بميناء بورتسودان السيد إسماعيل الأزهري والوزراء ، والذي سبق أن ودعه في محطة السكة حديد بالخرطوم بحري ، واستقل مولانا السيد علي الميرغني من أمام داره المطلة على الميناء الباخرة المحروسة ، وكان رئيس بعثة الشرف المرافقة لسيادته الفريق عبدالرحمن أمين ، مساعد رئيس الجمهورية . وجرت استقبالات حاشدة لمولانا السيد علي الميرغني في مدن القناة ( السويس – الإسماعيلية – بورسعيد ) . وعند وصوله الإسكندرية استقبله رئيس الجمهورية الرئيس محمد نجيب على ظهر المحروسة في الميناء الشرقي ، واصطحبه لمستشفى المواساة بالإسكندرية . وقد استقبل مولانا السيد علي الميرغني كبار المسئولين في الحكومة المصرية ، وكان حديثه لهم ( إن السودان لابد أن يستقل أولاً ثم بعد ذلك يتم ترتيب الأوضاع بين مصر والسودان ) . وقد قام الرئيس الأزهري بزيارة مولانا السيد علي الميرغني بالإسكندرية ، وتباحثا فيما يخطر به الأخوة في مصر حول استقلال السودان والعلائق المستقبلية بين البلدين الشقيقين . وتوجه الرئيس الأزهري بعد هذا اللقاء لزيارة بريطانيا . وقد عاد مولانا السيد علي الميرغني وبعثة الشرف المرافقة له على الباخرة المحروسة في نهاية ديسمبر 1954م من الإسكندرية إلى بورتسودان ، واستقبل استقبالاً منقطع النظير ، وكان على رأس المسـتقبلين الرئيس إسماعيل الأزهري والوزراء وأعضاء من مجلس السيادة ، حيث توجهوا جميعاً معه إلى داره المطلة على الميناء سيراً على الأقدام . وتأسيساً على هذا الإرث الذي أورثنا له جيل الآباء المؤسس وطناً موحداً مستقراً آمناً ، له استقلال كامل غير منقوص ، نجد أنه من المفـارقة الآن ، وبعد أكثر من نصف قرن من الزمان ، نجاهد للمحافظة على هذه المكتسبات الكبيرة التي ظلت تتعرض للانتقاص المتكرر والمتزايد في ظل الصراعات بين أبناء البلاد ، مما أودى بنا إلى البحث عن حلول خارجية ، جلبت معها القوات الأجنبية والوصايا الدولية والإقليمية لبلد كان ملاذاً لجيرانه ، وكان قبلة لإخوانه العرب والأفارقة يبتغون عنده الحلول لمشاكلهم وينشدون الحكمة عند زعمائه عند اشتداد نزاعاتهم .
الأخـوة المواطنـون :
لقد ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي منذ إنشائه يعمل على ترسيخ وتوطيد الحكم الديمقراطي الراشد الذي يقوم على التداول السلمي للسلطة ، وعلى الحفاظ على الوحدة الطوعية للبلاد ، وعلى الدفع بكل ما من شأنه تعزيز النسيج الاجتماعي للبلاد على اختلاف أقاليمها وإثنياتها وثقافتها. فالحزب الذي ارتضى وقاد ونفذ بنجاح تام استقلال السودان من داخل قبة البرلمان ظل وفياً لمبادئ وقيم العمل الديمقراطي ، وظل أميناً على بسط الحريات دستوراً وقوانين ، وعمل على الحفاظ على استقلال السودان ووحدة أراضيه منذ نشأته ، وكان رائداً في الالتفات لجذور المشكل السوداني ابتداءً من توقيعه لاتفاقية السلام السودانية ( الميرغني/قرنق) في نوفمبر 1988 والتي تنص على وحدة السودان تراباً وشعباً ، وحتى دوره الفاعل في دعم وتعزيز الجهود التي تكللت بتوقيع كل من اتفاقيتي القاهرة واتفاقية السلام الشامل في 2005. من جانب آخر لم يألو الحزب جهداً في تفعيل الجهود من أجل إيجاد حلول ناجزة لمشكلة دارفور وكان له القدح المعلى في التقريب بين أسمرا والخرطوم ومن ثم التوصل لاتفاق الشرق . كل هذه الجهود نبعت من قناعات الحزب المبدئية بمحورية دوره في التعامل مع قضايا الوطن المركزية . كما أن نضالات الحزب لمدة تقارب العشرين عاماً من أجل الديمقراطية ظاهرة وواضحة للعيان ، وقد حان أوان تمتع الشعب السوداني بحقه الأصيل في التعبير عن رأيه ، ولم يكن ذلك منة من أحد بل كان نتيجة نضال طويل لحزبكم والقوى السياسية المؤمنة بالحرية والديمقراطية.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مولانا السيد / محمد عثمان الميرغنى فى ذكرى الإستقلال (Re: ود محجوب)
|
الأخـوة المواطنـون :
إننا نستشرف ذكرى الاستقلال ونحن أمام أحدى أهم وأخطر منعطفات تاريخنا المعاصر. إن بلادنا اليوم أمام امتحان حقيقي لأبنائها ، في قدرتهم على التعالي على المكاسب الحزبية القاصرة ، والحلول الجزئية الخرقاء . بلادنا اليوم أمام امتحان أن تكون أو لا تكون ، وقد علمتنا دروس التاريخ أن الأمم قادرة على تجـاوز نكباتها وأزماتها بحكمة زعمائها وقادتها ، وبقدرتهم على استلهام أماني شعوبهم ، وتطلعاتهم لتحقيق الأهداف الوطنية السامية المرتبطة بترسيخ قيم الاستقلال ، والمحافظة على السودان دولة وكياناً وإنساناً . وقد ظل موقفنا ثابتاً وقناعتنا راسخة تجاه نبذ العنف ووقف نزيف الدم وهدر الموارد ، وأهمية الاستعاضة عن كل ذلك باتخاذ الحوار والتفاوض منهجاً وسبيلاً لحل مشاكل الوطن جميعها . هذا التوجه يستند في جوهره على دعوتنا المتجددة والأصيلة المتمثلة في طرح مبادرة للوفاق الوطني الشامل ، والعمل على تحقيق الإجماع الوطني لحل أزمات البلاد المستفحلة . هذه المبادرة ترتكز على إستراتيجية ثابتة تستند في منطلقها الأساسي على أن الثنائية لا ولن تكون بديلاً لإجماع الشعب السوداني . إن مبادرتنا لتحقيق الوفاق الوطني الشامل تمثل في حقيقة الأمر طريقا ثالثاً لحل الأزمة السودانية ، وهو طريق لابد منه في ظل الدروب المسدودة التي أدت إليها ثنائيات التحكم وجزئيات الحلول . فالحلول الثنائية التي ظلت ديدن التعامل مع الأزمة أدت إلى زيادة حالة الاحتقان السياسي وتصعيد الأزمة. إن الوفاق الوطني الشامل الذي ندعو له يرتكز على أربعة ثوابت رئيسة . أولى هذه الثوابت تؤكد على التمسك بكافة اتفاقيات السلام التي تم توقيعها . ثاني الثوابت تؤكد على أن وحدة السـودان الطوعية هي خيار أبناء السودان ، وتدعو للعمل من أجل أن تأتي نتائج استفتاء تقرير المصير تعزيزاً للوحدة ودعماً لها . ثالثة الثوابت تؤكد على أولوية الشأن الوطني على التطلع الحزبي فلا مجال في هذا الحوار لمكاسب حزبية على حساب الأجندة الوطنية الأساسية . ورابعة الثوابت تركز على شمولية الحوار لكل القوى السياسية فلا إقصاء لأحد.
الأخـوة المواطنـون :
إن موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي من القضايا السـياسية الراهنة معروف للجميع . ففي ما يتعلق بوحدة السودان وقضايا تقرير المصير فإن الحزب يؤكد على عدم التفريط في الوحدة ورفض الانفصال . من ناحية أخرى يؤكد الحزب على ضرورة تنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة بين الحكومة ومختلف الأحزاب والفصائل والجماعات ، والتمسك بضرورة تنفيذها نصاً وروحاً . أما على صعيد العمل السياسي فإن الحزب يؤكد عزمه على قيادة جماهيره لمواصلة التصدي لكافة ما يعيق تحقيق ما تصبو إليه من تحول ديمقراطي حقـيقي يستند على نضال متواصل وموروث تاريخي مشرف .
الأخـوة المواطنـون :
لعل مما ينتقص من فرحة شعبنا بذكرى استقلاله أن جرح دارفور لا يزال نازفاً ، وأن أهلنا في دارفور لا يزالون ينتظرون حلاً لهذه المشكلة التي طالت ، وأدت إلى التدخل الخارجي لإيجاد حل لها . وقد ظللنا في الحزب الاتحادي الديمقراطي نواصل جهودنا داخل البلاد وخارجها ، حواراً مع كافة القوى والفصائل ، من أجل إيقاف الحرب وإعمال الحكمة لوضع الأمور في نصابها بما يضمن استقرار هذا الجزء العزيز من الوطن ، فلا استقرار لبلادنا دون سلام عادل في دارفور. وإننا ننتهز هذه السانحة لنكرر دعوتنا لكافة الأطراف لمعالجة الأمر في إطار النظر لمطالب أهل دارفور العادلة ، والعمل على معالجتها قبل الشروع في الانتخابات لتأتي معبرة عن إنسان دارفور الآمن المستقر المتفاعل بحرية مع وطنه الكبير.
الأخـوة المواطنـون :
لقد ظل حزبنا يدعو حكومة الوحدة الوطنية لضرورة الاهتمام بحل الضائقة المعيشية التي تعاني منها جماهير شعبنا ، والمتمثلة في غلاء الأسعار وعدم توفر السلع والخدمات للمواطنين ، ومحاربة الفقر والبطالة ، وكفالة حق العيش الكريم للجميع عبر توفير فرص العمل المتكافئة لقطاعات الشعب دون محسوبية أو موالاة . كما ظل حزبكم يدعو لتطوير وترقية الخدمات الصحية والتعليمية التي أصابها الكثير من التجاهل والضعف .
الأخـوة المواطنـون :
نخاطبكم اليوم والبلاد مقبلة على الانتخابات العامة ، فنحن دعاة الديمقراطية وحداة ركبها المنافحين عنها ، ولكي تأتي الانتخابات على الوجه المرضي لكل أهل السودان فلابد من تهيئة الظروف الموضوعية لإجراء انتخابات حرة نزيهة في ظل أجواء تتسم بالحرية والشفافية والعدالة.
إن حزبنا بفضل الله وبقياداته وبجماهيره الوفية ، قادر على خوض الانتخابات ، وعلى تحقيق النصر المؤزر فيها متى جاءت بشروطها واستحقاقاتها ، فلا تلبيس ولا غموض بل تنافس حر شريف في ساحة خالية من المعوقات ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
الأخـوة المواطنـون :
الله نسأل أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير بلادنا الحبيبة ، وأن يلهمنا التوفيق والسداد في معالجة قضايا بلادنا ، بما يحقق لشعبنا العزيز أمانيه وتطلعاته في حياة حرة أبية كريمة ، في ظل نظام ديمقراطي حقيقي ، ومن خلال أجهزة تشريعية منتخبة من الشعب لتكون ممثلة وخادمة له . والله ولي التوفيق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: خطاب مولانا السيد / محمد عثمان الميرغنى فى ذكرى الإستقلال (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
تشكر أخي ود محجوب على إيراد هذا الخطاب وأرى أن أهم ما فيه:
| Quote: ثالثة الثوابت تؤكد على أولوية الشأن الوطني على التطلع الحزبي فلا مجال في هذا الحوار لمكاسب حزبية على حساب الأجندة الوطنية الأساسية . |
هكذا يجب أن يقول من يسعى لتديين السياسة لا لتسييس الدين والإتجار به لا للمكيافيللية في السياسة السودانية.
| Quote: وقد ظللنا في الحزب الاتحادي الديمقراطي نواصل جهودنا داخل البلاد وخارجها ، حواراً مع كافة القوى والفصائل ، من أجل إيقاف الحرب وإعمال الحكمة لوضع الأمور في نصابها بما يضمن استقرار هذا الجزء العزيز من الوطن ، فلا استقرار لبلادنا دون سلام عادل في دارفور. |
بالأمس حفلة رأس السنة والاستقلال هنا في تورنتو أحياها فنان دارفور عمر إحساس وطرب الحاضرون من مختلف أعراق السودان لأدائه لأغنية الاستقلال وأغنية عن مشكلة دارفور تدعو للسلام والحبة بين أبناء البلاد، فلنأمل أن تكون سنتنا هذه سنة السلام في دارفور، ولتكن جماهير الحزب في دارفور طلائع للسلام ونتطلع أن يثبت الحزب للجميع أن دارفور هي من أولى أولويات الحزب.
| Quote: لقد ظل حزبنا يدعو حكومة الوحدة الوطنية لضرورة الاهتمام بحل الضائقة المعيشية التي تعاني منها جماهير شعبنا ، والمتمثلة في غلاء الأسعار وعدم توفر السلع والخدمات للمواطنين ، ومحاربة الفقر والبطالة ، وكفالة حق العيش الكريم للجميع عبر توفير فرص العمل المتكافئة لقطاعات الشعب دون محسوبية أو موالاة . كما ظل حزبكم يدعو لتطوير وترقية الخدمات الصحية والتعليمية التي أصابها الكثير من التجاهل والضعف . |
دولة تصرف على التعليم والصحة أقل من ستة في المائة من ميزانيتها لكل منهما وستين بالمائة للأمن والدفاع في سابقة لا مثيل لها في العالم، مثلما ورد في الأخبار، وصرف الدفاع والأمن هو صرف سري لا يمكن تتبعه والتحقق منه وهو مجال واسع للنهب المقنن، لهي مصيبة كبرى. الحزب الاتحادي الديمقراطي هو حزب الجماهير ويجب أن يثبت أن ماورد في الفقرة أعلاه هو من صميم برنامج الحزب.
Quote: نخاطبكم اليوم والبلاد مقبلة على الانتخابات العامة ، فنحن دعاة الديمقراطية وحداة ركبها المنافحين عنها ، ولكي تأتي الانتخابات على الوجه المرضي لكل أهل السودان فلابد من تهيئة الظروف الموضوعية لإجراء انتخابات حرة نزيهة في ظل أجواء تتسم بالحرية والشفافية والعدالة.
إن حزبنا بفضل الله وبقياداته وبجماهيره الوفية ، قادر على خوض الانتخابات ، وعلى تحقيق النصر المؤزر فيها متى جاءت بشروطها واستحقاقاتها ، فلا تلبيس ولا غموض بل تنافس حر شريف في ساحة خالية من المعوقات ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. |
فليقرأ من يدبرون المؤامرات المكيافيللية لتزوير الانتخابات هذه الفقرة جيدا ويعرفوا ما وراء السطور فإذا لم تأت الانتخابات باستحقاقتها في تنافس حر شريف فالحزب في حل منها وله حينئذ أن يحقق أهداف جماهيره والمصلحة الوطنية بالطرق التي يراها مناسبة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خطاب مولانا السيد / محمد عثمان الميرغنى فى ذكرى الإستقلال (Re: adil amin)
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء "صدق الله العظيم
خطاب ضافي ومواكب
سلام ودمحجوب
يجب على الحزب الاتحادي ان يبقى تحالفه مع قوى السودان الجديد الممتدة من 1988
اذا كان حربص على وحدة السودان
وانا متاكد ان الحزب له رصيد انتخابي كبير في الشمال ان احسن استثماره..بالتنظيم الجيد ونشر الوعي بين المواطنين بضروريات المرحلة..لانه حزب نظيف لا ماضي مشين لا حاضر مضطرب ولامستقبل مظلم
ولا يترك الاعلام نهبة للاراجيف
عاش ابو هاشم |
اخى الكريم عادل امين الحزب الاتحادى الديمقراطى حريص
على التحالف مع هذه القوى فهل الجانب الاخر له نفس الحرص
ام قفز خارج مركبه؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: خطاب مولانا السيد / محمد عثمان الميرغنى فى ذكرى الإستقلال (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
محمد الحسن الميرغني: نطالب باعداد القواعد والنماذج الانتخابية والا سنضطر لتحديد موقف من المفوضية والانتخابات
الخرطوم : (اخبار اليوم )
طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل مفوضية الانتخابات باعداد القواعد والنماذج المتعلقة بمرحلتي الترشيح والاقتراع للاطمئنان علي حرية ونزاهة الانتخابات في موعد اقصاه الثامن من يناير الحالي مضيفا والا سيطر الاتحادي لتحديد موقف من المفوضية بشكل نهائي وموقف من الانتخابات بشكل عام .
وفيما يلي تنشر (اخبار اليوم) نص خطاب الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الممهور بتوقيع السيد محمد الحسن السيد محمد عثمان الميرغني عضو الهيئة القيادية للحزب :
السادة / رئيس واعضاء المفوضية القومية للانتخابات
تحية طيبة
نخاطبكم اليوم باعتباركم الجهة الدستورية والقانونية المنوط بها تأمين وضمان منح المواطنين كافة دون تميز مباشرة حقوقهم السياسية في الترشيح وابداء الرأى الحر باقتراع سري في انتخابات دورية تجري وفقا لقانون الانتخابات (المادة 10 من قانون الاتتخابات القومية 2008) وباعتباركم الجهة الوحيدة التي تتولى المهام والاضطلاع بالاختصاصات والسلطات التي تنظم الانتخابات والاشراف عليها واعداد السجل الانتخابي ومراجعته واعتماده وحفظه وتضبط الدوائر الجغرافية واجراء الانتخابات وفقا لاحكام القانون ويقع من ضمن اختصاصاتكم :
أ- وضع الضوابط العامة للانتخابات والاستفتاء واتخاذ التدابير التنفيذية اللازمة لذلك.
ب- تحديد التدابير والنظم والجداول الزمنية ومراكز التسجيل والاقتراع وتحديد نظم الانضباط والحرية والعدالة والسرية في اجراء التسجيل والاقتراع والمراقبة الضامنة لذلك.
ج- ضبط احصاء وفرز وعد بطاقات الاقتراع ونظم ضبط النتائج النهائية للانتخابات والاستفتاء واعلان نتيجة الانتخابات او الاستفتاء.
د. تعميم الاستبيانات والاستمارات والنماذج المستخدمة في عملية الانتخابات او الاستفتاء وتجهيز المستندات اللازمة اوالاستفتاء وتحديد الاجراءات والجداول الزمنية لتزكية المرشحين وتقويمهم واعتمادهم وتحديد اجراءات سحب الترشيحات ونشر الكشوفات النهائية للمرشحين.
بناء على ما تقدم وهو ما عنته المادة (10) من قانون الانتخابات القومية فإننا وبالرغم من اتساع صدر المفوضية وتواصلها وتعاونها مع الاحزاب السياسية وفقا للفقرة (م) من المادة (10) من القانون الا اننا نبدي اسفنا في الطريقة التي تدير بها المفوضية عملها من بطء وعدم وضوح لسير العملية الانتخابية وتقاعس نأمل الا يكون مقصودا في اعداد القواعد والاوامر والنماذج اللازمة للعملية الانتخابية بداية من التسجيل والى اعلان النتائج حيث ان العملية الانتخابية تمر بمراحل لابد ان تكون محددة سلفا – ومعروفة بشكل واضح بحيث لا تجعل مجالا للشك او التخمين او المباغتة فالعملية الانتخابية يجب ان تضبط بضابط قانوني محكم وهذا يقتضي الاعداد المبكر للاوامر والقواعد والضوابط بقدر كافي قبل مرحلة التسجيل ليكون الجميع على علم تام استعدادا لخوض الانتخابات بل ومن اجل ان تكون حرة ونزيهة ولكن وبكل اسف لاحظنا ان المفوضية وفي اول اجراء لها ان هناك اخطاء كثيرة شابت عملية التسجيل الامر الذي يؤكد عدم استعداد المفوضية لهذه العملية الاولية التي لا تحتاج
لكثير عناء غير ان هناك ممارسات خاطئة ساهمت المفوضية فيها بشكل ملحوظ كما ان هناك ممارسات خاطئة كان من واجب المفوضية التحوط لها حسب القانون ليس هذا فحسب بل ان المفوضية نفسها خرقت القواعد الى وضعتها فيما يتعلق بضوابط التسجيل وابسط مثال لذلك هو اعطاء القوات النظامية حق التسجيل في مواقع العمل حسب المنشور الصادر من امين عام المفوضية الذي هو نفسه غير مخول له اصدار مثل ذلك المنشور حيث ان مهام امين المفوضية حددتها المادة 15 من قانون الانتخابات القومية وليس من بينها اصدار منشورات انما تنحصر مهامه في المسائل التنفيذية والادارية والمالية ذات الصلة بعمل المفوضية كما ان الامين العام ليس عضو بالمفوضية حتى يمكن ان تخول له بعض سلطاتها او احكامها.
هذا المنشور يخالف تماما المادة 22 من القانون التي توجب على من يطلب التسجيل ان يكون مقيما في الدائرة الجغرافية لمدة لا تقل عن ثلاثة اشهر والمقصود بالاقامة هو السكن وليس مكان العمل فمكان العلم ليس محلا للاقامة الا اذا كان محل العمل هو مكان الاقامة مثل ثكنات القوات النظامية وفي هذه الحالة فالعبرة بالاقامة وليس محل العمل حيث ان معظم افراد القوات النظامية لا يقيمون في اماكن عملهم ولا يمكن بأي حال من الاحوال الحديث عن ان المقصود من مكان الاقامة يمكن ان يكون محل العمل وتأسيساً على قانون الاجراءات المدنية وهو القانون العام الواجب الاتباع فان تفسير محل الاقامة قانونا هو (ويقصد بمكان الاقامة الموطن الذي يقيم فيه الشخص على وجه يتميز بالاستقرار، ومن ثم فان مجرد الوجود العابر او السكن في مكان لا يجعل منه مكانا للاقامة طالما لم تكن مستقرة والجدير بالملاحظة ان استقرار الاقامة لا يعني الاتصال دون انقطاع وانما يقصد بها استمرارها على وجه يتحقق به الاعتياد وان تخللها فترات غياب متباعدة او متقاربة).
محمد الشيخ عمر (الدعوى) الجزء الاول
ومثال آخر فقد ورد في قواعد السجل الذي اعدته المفوضية بان اورنيك التسجيل رقم (5) الذي يتم املاءه بواسطة طالب التسجيل يختلف من مركز الى آخر من حيث البيانات التي تحتويه وهذا امر في غاية الخطورة ولايمكن ان يكون قد تم بحسن نية او خطأ فالاخطاء لا ترد عادة في النماذج وهذا امر معروف للعامة، ولما كانت هذه التجاوزات بالخطورة بمكان فإننا في موقف دفعنا له دفعا لان ننبهكم ان الامر يتطلب الاسراع بوضع القواعد والاوامر والنماذج اللازمة وفقا للقانون لا ان تنتظر المفوضية وهي غير عابئة بالقيام بمهامها على الوجه المطلوب خاصة اننا فوجئنا البارحة بان اصدرت المفوضية امرا بان يرفق المرشح شهادة سمتها شهادة بحث الحالة الجنائية لم تكن هذه الشهادة ضمن المسائل المطلوبة وفقا لقانون الانتخابات وقد يستغرق تحضيرها زمنا، وهذه واحدة من المفاجأت التي نعنيها فهذه الشهادة مخالفة لمبادئ القانون العامة حيث ان الاصل هو البراءة وتجريمها محله الطعن.
صحيح ان مسألة التسجيل قد انتهت بخيرها وشرها ونحن مقبلون الآن على مرحلة الترشيح والاقتراع ولابد من اعداد القواعد والاوامر والنماذج المتعلقة بذلك وعلى الفور حتى نطمئن على حرية ونزاهة الانتخابات واجراءاتها في موعد اقصاه 18/1/2010م والا فإننا سنضطر لتحديد موقفنا من المفوضية بشكل نهائي وموقفنا من الانتخابات بشكل عام والمسائل المطلوبة نختصرها في الآتي :
اولاً : تحديد الكيفية التي يتكون بها مجلس الولايات من حيث اهلية الناخب والمرشح وكيفية الاقتراع وزمان ومكان الاقتراع.
ثانياً : (تعميم الاستبيانات والاستمارات والنماذج المستخدمة في عملية الترشيح وتجهيز المستندات اللازمة للانتخابات وتحديد الاجراءات والجداول الزمنية لتزكية المرشحين وتقويمهم واعتمادهم وتحديد اجراءات سحب الترشيحات ونشر الكشوفات النهائية للمرشحين. المادة 10 (ك)
ثالثا : اعداد اللوائح لاختصاصات ومهام الامانة العامة المادة (15/2/3).
رابعا : القيام وعلى الفور بتعميم ونشر النماذج لجمع التوقيعات المتعلقة بترشيح رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب والولاة والقواعد المتعلقة بذلك المادة 42/4.
خامساً : اعداد نموذج للشهادة التي يعلن فيها المرشح عن موجوداته والتزاماته للسنة السابقة لتاريخ ترشيخه بما في ذلك موجودات زوجته وابنائه وفق للانموذج الذي تحدده المفوضية المادة (43/1).
سادساً : اعداد القواعد التي تنظم الحملة الانتخابية ونشرها على اوسع نطاق وتزويد كافة اللجان العليا بنسخة منها وفقا للقواعد.
سابعاً : اعداد القواعد والضوابط اللازمة لضمان حقوق المرشحين للانتخابات والاحزاب السياسية المشاركة فيها في استخدام وسائل الاعلام العامة على اساس المساواة وتكافؤ الفرص لمنع أي تمييز بينهم اثناء تغطيتها لأخبار الحملة الانتخابية المادة (2.66).
ثامناً : اعداد القواعد التي تحكم تمويل الحملة الانتخابية ومصادرها التي يجوز للاحزاب السياسية او المرشحين الحصول عليها من أي مصادر سودانية اخرى تقرها المفوضية المادة (67/د).
تاسعاً : اصدار القواعد والضوابط التي تحدد سقف الصرف على مناشط الحملة الانتخابية للاحزاب والمرشحين الماد(67/3).
عاشراً : اصدار القواعد اللازمة لتنظيم عمليات الاقتراع واجراءاتها وتحديد اذا ما كان اجراء الانتخابات سوف يتم في يوم واحد او عدة ايام وكيفية الاقتراع واستكمال التصور بشأن بطاقة الاقتراع حيث ان هذه الانتخابات تختلف عن سابقاتها شكلا ومحتوى وتحتاج لتنوير وتبصير وتدريب في وقت مبكر المادة (47/1/2).
احد عشر : اعدد كل ما يتعلق باجراءات افتتاح واقفال صناديق الاقتراع، والتحقق من خلوها التام من أي بطاقات قبل البدء بالتصويت والتحقق من محاضر الاقتراع، وحقوق وواجبات المراقبين والوكلاء والاجراءات الخاصة باقتراع الأميين وذوي الاحتياجات الخاصة،÷ وحالات الخطأ في تعبئة بطاقة الاقتراع، وغيرها من الاجراءات المادة (74/2).
اثنا عشر :اصدار القواعد واللوائح التي تحدد الاجراءات والكيفية التي يتم تجميع واعلان النتائج في مركز الاقتراع او الدائرة الجغرافية او الولاية او جنوب السودان او المفوضية المادة (79)
ثالث عشر : اصدار القواعد المتعلقة بتجميع واعلان النتائج والتفاصيل الواردة في القواعد الصادرة وفقا لاحكام المادة (79).
رابع عشر : اعداد نموذج للشهادة التي يوقعها المرشح يعلن فيها الالتزام باتفاقية السلام الشامل المطلوبة من الاشخاص والاحزاب المادة (103).
خامس عشر : وضع ونشر القواعد اللازمة لتنظيم اعتماد الوكلاء والمراقبين وخاص المراقبين الوطنيين والدوليين واعتمادهم وحقوقهم في المراقبة والضمانات اللازمة لاداء مهامهم – المادة (104/5).
سادس عشر : اصدار اللوائح والقواعد والاوامر اللازمة التي يجب ان تصدرها المفوضية وذلك لنتمكن من معرفتها تمهيدا لاقرارها او الاعتراض عليها قانونا حتى لايداهمنا الزمن وتبدأ الانتخابات دون ان نعرف ما هي تلك اللوائح والقواعد والاوامر التي ينفذ بها قانون الانتخابات وفقا للمادة 122 من قانون الانتخابات.
الاسراع باصدار النماذج الآتية :
طلبات الترشيح لـ :?1- رئيس الجمهورية – رئيس حكومة جنوب السودان – الولاة
2- القائمة الحزبية – قائمة المرأة – الدائرة الجغرافية.
نموذج كشف اسماء المرشحين.
نموذج تعيين الوكلاء وشروط قواعد وواجبات الوكلاء.
نموذج تعيين الوكيل
نموذج الغاء تعيين الوكيل
نموذج تعيين وكلاء الاقتراع
نموذج الغاء تعيين وكلاء الاقتراع
نموذج شروط وواجبات الوكلاء.
نموذج اعلان الاقتراع واعمال بطاقات الاقتراع.
3- قواعد اجراءات الاقتراع
أ- السلطة التنفيذية رئيس الجمهورية – رئيس جنوب السودان – الولاة.
ب- الدوائر الجغرافية – قائمة المرأة – القائمة الحزبية (القومية والولائية)
4- قواعد اجراءات التصويت
أ- ورقة بطاقة واحدة
ب- عدة اوراق
ج- ايام الاقتراع
د- ترتيب الاقتراع
5- نموذج كيفية التصويت في كل الاحوال
أ- نموذج التحقيق من شخصية الناخب
ب- قواعد الغاء الاقتراع او تأجيله
ج- نموذج احصاء اوراق الاقتراع
هـ - اسس وقواعد واعلان النتائج.
الله الموفق وهو المستعان
محمد الحسن السيد محمد عثمان الميرغني
عضو الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي
3/1/2010م
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ود محجوب
الشامي الحبر عبدالوهاب
Ahmed Abdallah
أبو الحسين
رغيم عثمان رغيم الحسن
الزبير بشير
adil amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست