متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2009, 09:48 AM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟!

    الى متى هذا الاسفاف والهبوط ؟
                  

11-18-2009, 10:00 AM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)

    (صلاح ورشا)..أمر مؤسف..!

    ضياء الدين بلال

    [email protected]



    لم أتابع ما كتبه الزميل الاستاذ صلاح الدين عووضة في حق الزميلة الفاضلة رشا عوض..الى هذه الأيام مازلت استمتع ببقايا إجازة سنوية،قررت فيها ان انقطع عن عالم الصحافة (كمنتج وكمستهلك) معاَ..!

    ولكن ما كان لصومي أن يدوم. فسرعان ما سرى نمل الكتابة في يدي.. وساورني قلق مهنة المتاعب والمواجع. وخفت كصحفي ملازم من مترتبات طول الانقطاع.. فعدت الى المواقع الإلكترونية، فما بين (دافوري الشراكة والسكر المر)،وجدت آثار معركة شرسة قد اندلعت بين زميلين عزيزين (صلاح ورشا)..فرجعت للإرشيف لأعرف حيثيات ما حدث.. القضية ببساطة ان عووضة تحدث عن بعض الظواهر السالبة في الوسط الفني، المتعلقة بسفر بعض المغنيات إلى نيجيريا، للمشاركة في حفلات خاصة ومغلقة،يقيمها شخص مشبوه النوايا يطلق عليه (الشريف).. فتتبارى المغنيات في كسب وده.. فيعبر هذا التنافس مموسقاً الى أغنياتهن: (الشريف مبسوط مني)..وكان عووضة يتساءل عن دواعي ذلك (الانبساط)..العامود لاذع وطريف وهادف في حدود انتقاد الظاهرة.. ولكن الخطأ الفادح الذي وقع فيه صلاح أنّه أقحم الزميلة لبنى احمد حسين في سياق الحديث عن الظاهرة، فادرجت بالسياق في وضع مسيئ لها ولزميلاتها..!

    فردت رشا على ذلك العامود بطريقتها المعروفة في الاوساط الاعلامية.. رشا كاتبة ومثقفة ذات مقدرات استثنائية في العرض والمحاججة.. تتفق او تختلف معها، لا تجد امامك من خيار سوى ان تحترمها مجيدة اذا كتبت وبارعة اذا تحدثت.. ولكن الاستاذ صلاح لم يحتمل حدة "رشا" في عرض موقفها المناقض لرؤيته..أو كأنه شعر أن "رشا" تبحث عن معركة معه..فقرر ان "يطالعها" الى حيث لم ترد..

    فكان رد فعله خارج حدود الزمالة وخارج حدود الدين والتقاليد.. وخارج فضاء قيم كثيرة ظل صلاح يدعو لها..كان قاسياً لحد لا يطاق. مؤذياً لدرجة احدثت سخطاً عارماً على نطاق واسع..كاد صلاح يكون أول ضحايا ما قال ..فقد نشرت الزميلة (السوداني) ان احد اقارب رشا جاء الى الصحيفة بعصا غليظة يبحث عن صلاح.

    لا داعي للجودية والوعظ..فصلاح أخ وزميل يجد منا الاحترام والتقدير.. وبكل صدق لن يكن جديراً بذلك، اذا لم يقدم الاعتذار المستحق للزميلة رشا. فهى تستحق منه ذلك وزيادة. لانها وبشهادة الجميع فتاة ذات خلق واستقامة لا يشوبها دخن. وهي ابنة معلم جليل رحل الى الدار الآخرة ولم يترك لبناته سوى سلاحي العلم والفضيلة..اسرة تستحق من رجل بشهامة ورجولة صلاح عووضة -الذي نعرفه- ان يقدم الاعتذار لها.. ولكل الذين اصابتهم شظايا صلاح وهو يحاول ان يدافع عن نفسه بمزيد من الدانات الطائشة.

    لن يحترمنا القراء اذا لم يكن الاحترام متبادلاً بيننا في الخصام قبل التوافق..ولن نكن جديرين بحماية وحمل قداسة الكلمة اذا كانت كلماتنا لا تحفظ للزمالة وداً ولا تصون عرضاً لفتاة مثل رشا عوض
                  

11-18-2009, 10:09 AM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)


    قرات ماكتبه عووضة بخصوص الشريف وندى ولبنى حسين ..
    وفكرت فى البحث عن ماكتبه للاميرة رشا عوض ..ولكن آثرت
    السلامة ..
                  

11-18-2009, 12:06 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)

    نعم سقوط ما بعده سقوط ..اتمنى ان يعود الى رشده
    ويعتذر عن هذا السخف الذي لا يليق بصحفى يحسبه
    الكثيرون من كبار صحفي السودان ، نسبة لسنوات
    خبرته وما تقلده من مناصب في مؤسسات صحفية
    محترمة.

    كيفك ياعريس .
                  

11-18-2009, 12:41 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: نيازي مصطفى)




    يانيازى ..اخبارك ..

    ياعزيزى عووضة يبدو أنه تسلل خفية الى عالم الصحافة
    نموذج يشبه اسحق حمد فضل الله والطيب مصطفى (تماما) او كما
    قالت .. ويبدو ان تقدير الامور عند اصحاب المؤسسات الصحفية
    التى عمل بها جانبه الصواب ...
                  

11-18-2009, 12:09 PM

النورس الحزين
<aالنورس الحزين
تاريخ التسجيل: 06-12-2002
مجموع المشاركات: 686

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)

    .. يا عووضة !! ... بقلم: د. عمر القراي
    الجمعة, 13 نوفمبر 2009 23:06









    إن السقطة المدوّية، التي سقطها الكاتب الصحفي الاستاذ صلاح عووضة، قبل أيام في مساجلاته مع الصحفية الاستاذة رشا عوض، لا تليق به ، ولا بمهنة الصحافة ، ولا بصحيفة معتبرة مثل صحيفة السوداني الغراء، ولا بحوار رجل كريم مع أي إمرأة ، دع عنك انهما كانا زميلين في صحيفة اجراس الحرية، ولا يزالان زميلين في مهنة الصحافة، المنكوبة، التي يتطلع شعبنا الى ان يتعلم منها ما يفيده في أمور حياته ، فيجد مثل هذه الغثاثة .

    فلقد كتب الاستاذ عووضة، في عموده بصحيفة السوداني 6/11/2009م ، عن قصة حاكم ولاية بشمال نيجيريا، يفضل الفنانات السودانيات، و ( مبسوط) منهن ، ويتساءل عووضة في مقاله ، لماذا لا ينبسط هذا الحاكم النجيري من الفنانين الرجال ؟ ! وهو يطرح ذلك بأسلوب متقطع ، غير واضح ، وملئ باشارات إتهام للرجل، ولهؤلاء المطربات، فيها كثير من التعريض، وإشانة السمعة، والتلميح بالقذف، والإيماءات الى أشخاص غير مذكورين صراحة في المقال .. والى نساء لا يعرفهن من يقرأ المقال بمجرد قراءته، ثم هو يتهم هؤلاء النساء تهماً غامضة، يفهم منها انهن لهن علاقة غير شريفة مع هذا النجيري ، وانهن ذهبن مع الحاكم النيجيري الى بيته !! ولم يحدثنا الكاتب عن ما حدث بعد ذلك ، ولا عن من هن هؤلاء (المنحرفات) ، ولا لماذا يشغل بهن الرأي العام، ما دام هو نفسه لا يستطيع ان يذكر اسماءهن، ولا اسم النيجيري كاملاً ، مما يجعل حديثه عنهن، ضرب من الإثارة ، واللغط، لا يعني أي شئ للقراء.

    وبعد ان جعلنا عووضة، نعيش في هذا الجو الهابط المتدني، مع رجل نجيري صوره لنا كشخص فاسق، ونساء سودانيات، صورهن لنا كنساء منحرفات، دخل مباشرة في موضوع لبنى، فبعد ان طرح عدة تساؤلات، عن لماذا فعل النجيري ، كذا وكذا قال (وتحت كل "لماذا" من "دول" خط أحمر تعرفه جيداً الجهات هذه التي انشغلت ب "بنطلون" لبنى ) . إن اقحام موضوع لبنى، في هذا المناخ المريب ، الذي كان يخوض فيه عووضة، بلا ورع، عمل سيئ، لأنه يوحي للقارئ بأن لبنى، أو من ساندها من النساء، إنما هن يشبهن صاحبات النجيري .. ثم انه لم يحدثنا عن الجهات التي انشغلت ببنطلون لبنى، فإن كان يعني حكومة المؤتمر الوطني، فلماذا لم يفتح الله عليه بكلمة في حقها، وقد جلدت 43 ألف إمرأة سودانية بسبب إعتبار البنطلون زي فاضح ، في عام 2008م ، قبل قضية لبنى، منهن نساء غير مسلمات، ولا يمثل البنطلون أي تعارض مع ثقافتهن ؟!

    ثم يقول عووضة ( ولبنى للعلم صعب علينا ان نتعاطف معها أو مع بنطلونها ... وعدم تعاطفنا مع لبنى نابع من قناعات " شخصية" .. فبمثلما لا نرضى لمن يهمنا أمرها ان تسهر خارج البيت دون محرم ولا نرضى لها ان ترتدي البنطال ولا نرضى لها ان تراقص الرجال بمثلما لا نرضى لمن يهمنا أمرها ان تفعل أياً من ذلك لا نرضاه أيضاً لزميلتنا لبنى ) !! ما هي مرجعية هذه القناعة ( الشخصية ) لصلاح عووضة ؟! فإن كانت مرجعيته هي الشريعة الإسلامية، بقرينة حديثه عن (المحرم) ، فإن الشريعة لا تسمح للمرأة بالخروج من بيتها لغير ضرورة، سواء معها محرم أم لا .. والضرورة حددها الفقهاء بالصلاة، والحج، وموت ابيها وكسب قوتها، ولا عائل لها .. والبقاء في البيوت ، هو أصل الحجاب قال تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ، فإذا خرجت لضرورة غطت جسدها بحيث لا تعرف.. فهل يطبق عووضة هذا على من يهمه أمرهن ؟ والشريعة نصت على منع التبرج ولكنها لم تنص على حرمة لبس (البنطال)، لانه يمكن ان يلبس واسعاً وطويلاً بصورة لا تجعله يقع تحت طائلة التبرج .. فإذا كانت بعد ذلك تغطي شعرها، وينزل غطاء رأسها فيغطي فتحة أعلى فستانها، فإنها تكون محتشمة ، وهذا بالضبط ، قد كان زي لبنى الذي قبضت به، وجاءت به الى المحكمة ، دون أن يظن الناس انه زي فاضح، اللهم الا الشهود من شرطة النظام العام، والقاضي الذي حكم عليها حكماً جائراً، لم تستطع الحكومة، ان تستمر فيه فاطلقت سراحها !! والشريعة تحرم على المرأة الرقص مع الرجال، ولكنها لا تقف عند هذا الحد، بل تحرم عليها مجرد الاختلاط بالرجال، ولو في مكان عام .. وذلك مقتضى قوله تعالى ( فإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب )، وعلى فهم هذه الآية اعتمد السلفيون، في فصل الطلاب عن الطالبات في دور العلم .. فإذا كان عووضة لا يسمح لمن يهمه أمرها ان تراقص الرجال، ولكنه يسمح لها ان تذهب الى المدرسة ، والسوق، وتركب المركبات العامة، وتختلط بالرجال، فقد سمح لها بأمر منكر من وجهة نظر الشريعة، ومعصية عقوبتها التعزير مثل مراقصة الرجال. وحتى لو استطاع عووضة حجاب من يهمه أمرهن، فإن هذا لا يمنع الخطيئة ، وذلك لأن العفة، لا تقوم بالثوب المسدول، والباب المقفول، وانما بالتربية وحسن الخلق .. ومن حسن التوفيق الإلهي، ان الشريعة ليست كلمة الإسلام الأخيرة، ولا هي مراده لمجتمعنا المعاصر.. وانما هي مرحلة، ناسبت بشرية القرن السابع الميلادي، ويجب تطويرها بالانتقال الى أصول القرآن، التي تناسب الوقت الحاضر، وهو أمر فصلنا فيه كثيراً، ولا أود الخوض فيها هنا .

    أما إذا كانت مرجعية عووضة هي العرف والاخلاق والثقافة السودانية، فإن المرأة في مختلف القبائل السودانية، سواء ان كانوا النوبة في الشمال، أو النوبة في جبال النوبة، أو الدينكا في الجنوب تراقص الرجال في كافة الاحتفالات .. وحتى في قبائل وسط السودان، حيث ترقص النساء و(يعرض) الرجال، فإن (العرضة) نفسها نوع من الرقص . وليس للنساء في السودان زي واحد، فالبنطلون تلبسة ضابطات الجيش والشرطة، ومضيفات الطيران، وموظفات الاسواق الحرة، فلماذا لم يهاجمهن عووضة أو يهاجم الدولة (الاسلامية) التي فرضت عليهن هذا الزي ؟ وأي عرف سوداني هذا الذي يمنع المرأة من الخروج ليلاً أو البقاء خارج المنزل ليلاً ما لم يكن معها محرم ؟! إن في السودان طبيبات، يعملن في المستشفيات ،لأكثر من منتصف الليل، وقد تضطرهن ( الوردية ) للمبيت بالمستشفى او مغادرته في الساعة الاولى من الصباح، فهل نطلب منهن ان يأخذن معهن ( محرم) لمكان العمل ؟! وهل كل من خرجت بالليل خرجت لعمل سيئ ؟!

    لقد ردت الاستاذة رشا عوض ، على مقال الاستاذ عووضة هذا، بمقال شديد، ولكنه عف العبارة، يقوم على الموضوعية، والوضوح، وليس به غمز او لمز. ولقد ركز المقال على اتهام عووضة، بانه يستبطن العقل الاصولي السلفي ( الانقاذي) ويشبه في مستوى فهمه وعباراته الطيب مصطفى والكرنكي واسحق فضل الله . واستدلت بكتابات اخرى لعووضة وسألته أسئلة محرجة لمن يدافع عن الشريعة اليوم . وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع حجج الاستاذة رشا، فلا احد يقرأ مقالها ، ثم يشعر بأي خروج عن أدب الحوار، أو أي خدش للحياء العام . فكيف كان رد عووضة عليها ؟

    فقد نشر في عمودة بتاريخ 8/11/2009م رد على رشا كان أول الزلل عنوانه فقد سماه (ديوث رشا ) !! وبعد ان شرح لنا كلمة الديوث بانه من يرضى الفاحشة في أهله، واورد لنا الاحاديث النبوية التي تقول ان الجنة محرمة عليه، قال انه عند هذه النقطة سيفاق الدين ويتحدث بمنطق العيب كما هو في العرف . والحق ان عووضة قد فارق الدين من مجرد عنوان المقال، فقد جاء في الحديث ( ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ ) . أما منطقه فهو ( ومما هو عيب عند الناس – عدا أمثال رشا- سهر البنت خارج البيت الى "أنصاص الليالي".. والتشبه بالرجال ملبساً ومسلكاً.. ومراقصة الرجال في مكان "عام".. أليس هذا ما تراضى عليه الناس؟!.. ونحن في كلمتنا التي اغضبت رشا لم نزد على ذلك..) والغريب ان عووضة، يرى ان لبس المرأة للبنطلون تشبه بالرجال، مع ان البنطلون جاء الينا من العالم الغربي، وهو هناك يلبسه الرجال والنساء، فلماذا لا نقول ان الفتاة السودانية التي تلبس البنطلون تشبهت بالمرأة الغربية ؟ ومهما يكن من أمر، فقد اوضحنا خطل الرأي الذي يضع كل الثقافات السودانية في لبس معين، أو عادات خروج معينة، أو عادات رقص معينة .

    وعلى بعد رأي عووضة هذا من (المنطق) الذي سمى به عموده، فإنه ينحدر الى ما هو أسوأ في اللفظ والمعنى، حين يقول (وسوف نبقي على قناعتنا هذه سواء غضبت منا رشا -ومثيلاتها- أم رضين.. وسواء غضب "الديّوثون!!" - من مناصريها - أم رضوا..) !! فهل يصف عووضة كل من ساند لبنى في قضيتها، وأيد موقف رشا، ونساء مبادرة لا لقهر النساء، بهذه الصفة النابية ؟!

    لقد ساندنا لبنى، ونؤيد رشا في دفاعها عنها ، لأن وقفتهن كانت ضد قانون جائر، فرضه نظام خائر، ليس هدفه رعاية اخلاق الشعب، أو قيمه، أو دينه، وانما يريد به ان يسوقه للإستكانة عن طريق إذلاله، بالجلد، والتشهير، واشانة السمعة .. ولقد عارضت كل الاحزاب، ومنظمات المجتمع المدني هذا القانون .. وطالبوا بالغائه ضمن القوانين المقيدة للحريات، وناصروا لبنى، بل وقفوا جميعاً ، تحية لها ، عندما جاءت الى قاعة الصداقة ، لحظة توقيع اعلان جوبا .. فما موقف عووضة ككاتب ومثقف من هذا ؟!

    أما نحن فقد ناصرنا لبنى، ونؤيد لرشا موقفها في الدفاع عنها، من منطلق ديني، في المقام الأول، وهو امتثال قوله تعالى ( ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً ) .. ثم من منطلق انساني في المقام الثاني، دفاعاً عن الحقوق الاساسية للانسان، والحريات العامة .. ثم اننا في كل ذلك ، لا ندافع عن الرذيلة، ولا نقبل ان تشيع الفاحشة في الناس، ولو بمجرد الكلام عنها ، أو الغمز واللمز بها، ومن هنا جاء تأذينا من كلام عووضة، واعتراضنا عليه .. ونحن نعلم ان واضعي قانون النظام العام، وشرطته ليسوا حماة الاخلاق، بل ان الاستاذ ياسر عرمان، قد اتهمهم بالتحرش الجنسي بالسجينات، وكررت لبنى نفس الاتهام في عدة ندوات، ولم نسمع منهم نفياً لهذه التهم ولا شكوى بسببها .

    يقول عووضة ( وموقف مثل الذي وضعت احداهن نفسها فيه – واثار ما اثار – لا يمكن ان تجد فيه واحدة " بالغلط" من رائدات التحرر النسوي في بلادنا ) وهو يلمح هنا، الى ان لبنى ما كان يمكن ان تدخل في هذه المشكلة، لو لم تقف موقف شبهة ، وضعت هي نفسها فيه.. وهو تلميح كاذب ، ضار، وينطوي على قدر كبير من الخبث، وسوء الظن، وسوء النيّة ، وهو بالفعل يشبه كتابات اسحق فضل الله .. والحق ان التهمة التي وجهت الى لبنى، وذكرها القاضي في قاعة المحكمة، لا تتعلق بالوقوف في مكان مشبوه، وانما لبس زي اعتبر فاضحاً بمعايير الشريعة الاسلامية . وهذا التجني، يمكن ان يقع على أي إمرأة سودانية، سوى ان كانت من الرائدات، او لم تكن . فهل يعلم عووضة انه هونفسه، يمكن ان يقبض عليه، ويجلد بدعوى مفارقة الاخلاق، إذا ركب البص من الباب الأمامي، لأنه حسب هذا القانون، مخصص للنساء ؟! وهل يعلم ان بيع الشاي، في هذا القانون يعتبر جريمة، وان شرطة النظام قد طاردت بائعة الشاي، الشهيدة نادية صابون، حتى اردتها قتيلة ؟ فإذا وقفت إمرأة ضد هذا القانون الجائر، ورفضت ان تجلد، وحين حكمت عليها المحكمة بغرامة بسيطة، رفضت ان تدفعها، وفضلت السجن حتى تصعد القضية، و توضح خطل هذا القانون، وتضامن معها نساء وقفن في هجير الشمس المحرقة، في نهار رمضان، وبعضهن صائمات، وبعضهن مريضات، يهتفن ضد الظلم، وضد الحكومة التي اذلت الشعب ، لا يبالين بالعصي الغليظة على رؤوسهن، ولا بالضرب والركل، ولا بالشتائم المقذعة من صبية المؤتمر الوطني، أفلا يستحق هذا الموقف، ان يكتب عنه مسانداً كاتب ( مثقف)، و (ديمقراطي )، مثل الاستاذ صلاح عووضة، بدلاً من هذه الإساءات وهذا التجريح ، الذي لو اتبع فيه ( الانقاذيين) لما لحق بغبارهم ؟

    ومن عجب ان عووضة راض عن موقفه ولو اتفق مع ( الانقاذيين)، ما دامت هذه قناعته (الشخصية )، وهو مع ذلك يظن انه يعارضهم سياسياً !! والحق ان المواقف السياسية ما هي الا انعكاس للافكار، وما خطأ المواقف السياسية، الا دليلاً على خطأ الفكر الذي وراءها .. واثارة موضوع الاخلاق، ولبس النساء، انما هو حجة الانقاذيين، لصرف الناس عن جوهر القضية، وتمرير اجندتهم في القهر .. فإذا وجدوا من يدعمهم، بتكرار حديثهم عن الاخلاق، فقد دعم قانونهم، وتسلطهم، وقهرهم للنساء والرجال ، دون ن يشعر، وخدم بذلك اغراضهم، وهو يظن انه ضدهم، وهذا بالتحديد ما حدث لعووضة ، وان لم يدرك كم هو مستغل. أما قول عووضة مخاطباً رشا (فهنيئاً لها الذين يحيطون بها من " الديوثيين " من "الدلاديل" من " الجرادل" من " القفف" ) فإنها لا تعدو ان تكون شتائم هابطة، لا تلحق برشا ، ولا بمسانديها، وإنما تسئ اليه هو، أولاً كإنسان، ثم كصحفي لم يراع أدب الخطاب، الذي تقتضيه المهنة .

    ونحن من باب المقارنة، نشيد بموقف الاستاذ محجوب عروة، رئيس تحرير صحيفة السوداني، وذلك لحذفه مقالي عووضة من الصحيفة ، ومن نسختها الإلكترونية، استجابة لطلب العقلاء من القراء، كما لابد من شكره على الكلمة الرصينة، التي إعتذر فيها للاستاذة رشا، وللقراء عن ما اصابهم من رشاش عووضة، وقد قال فيها لعووضة قولاً لينا لعله يذكرأو يخشى .

    د. عمر القراي
                  

11-18-2009, 12:52 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: النورس الحزين)


    النورس ..تحياتى ,,,


    عندما كتب ضياء الدين ان قريب رشا حمل (عصاته) وذهب
    بأحثا عن صلاح عووضه اتهمت الرجل بينى وبين نفسى
    بالتهور ..ولكن عندما قرات بعض ماكتبه عووضه لرشا عذرت
    الرجل ...فمن استغضب ولم يغضب فهو حمار .. و عووضه تخطى الاخلاق
    والعرف والاصول فى تخاطبه مع زميله له ..امراة سودانية من بيت
    سودانى أصيل ...

    ***

    عفارم على الذى حمل عصاه وذهب مدافعا عن عرضه ... و ان كان فى القانون
    قصاص وعدل ....


    ***
                  

11-18-2009, 02:26 PM

النورس الحزين
<aالنورس الحزين
تاريخ التسجيل: 06-12-2002
مجموع المشاركات: 686

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)

    اخ محمد تحياتي

    أسمح لي أن أحي الاخ حسين ملاسي فقد كان من أوائل المبادرين بشجب عمود عووضة ساعة نزوله


    ما كتبه عووضه يجعل الدم يغلي في العروق و لكن اتفق معك بأن معالجة الامر ينبغي أن تتم بالتعقل و يكفي الجميع أن ورقة التوت قد سقطت في أول إختبار

    ------------------

    لم يفاجئني عووضة!!

    بتاريخ : الأربعاء 11-11-2009 04:17 مساء

    رشا عوض
    لم أتفاجأ على الإطلاق عندما قرأت رد صلاح عووضة على مقالي المنشور بهذه الصحيفة يوم الخميس الماضي والذي كان ردا على (عمود ساقط) كتبه في السوداني يوم الثلاثاء 3/11/ 2009 م قال فيه إنه لا يتعاطف مع الأستاذة لبنى أحمد حسين لأنه ليس مع حرية(أن تدور البنت على حل شعرها) وحشد العمود بقصص وإيماءات جارحة تسيء للنساء بوجه عام وتناصر النظام العام وسياطه بلا مواربة، ردنا في الأساس كان تفنيدا للأفكار المتخلفة التي ظل الكاتب يسمم بها الصحف السودانية وتتلخص هذه الأفكار في دونية المرأة ومعاداة حريتها باعتبارها مرادفا للانحلال! والمطالبة بأن تكون المرأة تحت وصاية رجل يلازمها كظلها في حلها وترحالها لأن المرأة دائما في دائرة الشك والارتياب والتجريم لا يعصمها من الزلل عقل أو ضمير أو وازع ديني بل عيون وسياط الرقيب!! وفي ترويجه لهذه الأفكار السقيمة يستنجد بالدين تارة وبالعادات والتقاليد تارة وبعبارات(قاع المدينة) تارات أخرى!!

    كل ما فعلناه هو تعرية هذه الأفكار المتخلفة ودحضها باعتبار أن حرية المرأة قضيتنا المركزية الأولى والتي نعتبر الموقف منها صفة معيارية ليس فقط لاختبار مدى ديمقراطية الشخص وإنما لاختبار إنسانيته من حيث هي والحكم على استقامته الأخلاقية، وقد ثبت لنا بما لا يدع مجالا للشك أن الكاتب غير مؤهل على الإطلاق لمناقشة مثل هذه القضايا في أبعادها الفكرية والفلسفية والاجتماعية المعقدة و(المحترمة) لأن ذلك يتطلب مقدرات فكرية يفتقر إليها تماما،
    لذلك وعلى خلاف الكثيرين الذين رفعوا حاجب الدهشة من مستوى (الصفاقة) و(الابتذال) والفجور في الخصومة في عموده المنشور في السوداني يوم أمس لم اندهش أو استغرب فكل إناء بما فيه ينضح، وأنا على يقين أن الدخول معي في مساجلة فكرية هو عملية شاقة ليس فقط على الكاتب بل حتى على الجهات التي من الواضح- والله أعلم- أنه يقدم لها عربون الولاء هذه الأيام ربما بسبب حنين عاوده إلى اتحاد الصحفيين!! الجهات التي أحرجتها قضية لبنى وكشفت جبنها ونفاقها فأصيبت بالهستريا ولكي تنتصر لكرامتها الممرغة في الوحل خاضت في تشويه سمعة لبنى والحديث عن ملبسها الفاضح وسهرها ورقصها مع الرجال ولكن هذه الأقلام كعادتها في لي أعناق الحقائق تهربت من الإجابة على السؤال الجوهري في هذه القضية وهو مادامت لبنى تفعل كل هذه المنكرات في هذه (الدولة الإسلامية) وأضافت فوق ذلك كله التشهير الإعلامي (بالدولة الإسلامية) وجعل سيرتها على كل لسان غربي صهيوني امبريالي لئيم فلماذا لم تجلد لبنى؟ لماذا لم تسجن عندما لم تدفع الغرامة وهي المليونيرة وسارعت تلك الجهات لدفع الغرامة نيابة عنها لماذا يكون الجلد في هذه البلاد الإسلامية من نصيب الفقيرات المستضعفات اللاتي لا يعرفن طريق الإعلام أين العدالة هنا وأية شريعة إسلامية هذه التي يرهب القائمون عليها صخب الإعلام الموصوف في أدبيات هؤلاء القائمين بالكذب والتضليل ومناصرة الصهيونية نزولا إلى المنطق السقيم لهؤلاء فإن لبنى أولى بالجلد من أي امرأة في السودان فلماذا لم تجلد هذا هو السؤال الذي تهرب من الإجابة عليه كل من خاض بقلم مسموم في القضية من زمرة الإنقاذيين !! وما دام الأمر كذلك فإن الأقلام الديمقراطية المحترمة كان يجب أن تخوض في هذا السؤال ومن خلال ذلك تقوم بتعرية كل الزيف والنفاق الذي صاحب القضية، تماما كما فعل البروف عمر القراي الذي وجه قلمه صوب (المحاكمة المهزلة)، لا أن تنضم هذه الأقلام إلى خندق الجلاد وتردد افتراءاته، فالقلم الشريف هو الذي يسعى لكشف عورات الفكر والسياسة لأن هذه هي مفردات الانحطاط في بلادنا، لم أستغرب المستوى الذي انحدر إليه الكاتب في عموده حيث انحرف تماما عن مناقشة الأفكار وأخذ(يردح ويردح ) بأسلوب يفضح خواءه الفكري وإفلاسه ، وظن وبعض الظن إثم أن استخدام البذاءات وعبارات وإيماءات (قاع المدينة) والتجريح الشخصي والوقوع في الأعراض هو سلاح فتاك لإرهاب النساء وإخراسهن وإقصائهن عن الفضاء العام لا سيما إذا كانت هزيمة هؤلاء النساء في الأفكار والمواقف عصية وتتطلب مقدرات نوعية مختلفة عن مقدرات الزعيق والهتافية والتهريج الخاوي من الأفكار والمواقف، وهو ما ميز جل كتابات الكاتب، لا سيما عندما يكون في موضع الدفاع عن النفس ففي هذه الحالة يسقط كل الاعتبارات ويطلق قلمه عاريا من كل قيمة، وهذا هو السبب الذي جعل الكثيرين من الأصدقاء والصديقات يمطرونني بوابل من النصائح بعدم الرد لأن هذا الكاتب عاجز عن الحوار الفكري والدخول معه في مساجلة يعني النزول إلى مستنقعات اسنة وإساءات شخصية لا يحدها دين أو خلق أو حتى(شهامة سودانية)، ورغم علمي التام بذلك إلا أنني أرد ليس على الكاتب لأنه ببساطة لم يطرح فكرة واحدة جديرة بالنقاش وتستحق الرد بل هدفي من الرد منذ البداية كان جزءا من عملية تشريح واقع الانحطاط الكلي الذي يعانيه الفضاء العام في بلادنا ولا سيما في المجال الإعلامي، ومن تجليات هذا الانحطاط أن من هم في محدودية أفق عووضة وسطحيته وخوائه الفكري يطرحون أنفسهم كمدافعين عن الديمقراطية ويجدون طريقهم إلى صحف محترمة ذات أهداف كبيرة في التغيير والاستنارة مثل أجراس الحرية التي بقدر ما اعتصرنا الألم عندما غادرتها روزنامة الأستاذ كمال الجزولي الفخيمة المهيبة وغربت عنها (مسارب ضي) الأستاذ الحاج وراق وغادرتها رباح الصادق فقد تنفسنا الصعداء عندما غادرها ذلك العمود (الفاضح) المؤذي للذوق العام الذي يتوسط أخيرة السوداني الآن واقترح على هيئة التحرير هناك ان تكتب على هذا العمود بالذات عبارة (ممنوع القراءة لمن هم تحت 15 سنة) ليس فقط بسبب عمود الأمس فقط راجعوا عمود يوم الجمعة 6/11!! كل ما قصدته من الرد هو التوضيح لكل القراء والقارئات العزيزات أن الذي حسبه عووضة سلاحا فتاكا لإرهابنا وإخراسنا وهزيمتنا هو ليس كذلك لأن بيتنا ليس من زجاج حتى نخشى حجارة(ذوي العاهات الفكرية) نعم نتأذى كثيرا من هذا الإسفاف والابتذال الذي يمكن أن يجعل الكثيرات يكفرن بالعمل العام ولكن هذا قدرنا،

    وابشري بطول سلامة أيتها الإنقاذ إذا كانت هذه هي الأقلام المتصدية لك، ولعووضة أقول (ياها دي المحرية) وهذا ردي الاخير عليك رغم أن عمودك كتب عليه رقم واحد مما يدل على اعتزامك مواصلة (الرديح) الذي من الان فصاعدا لن يجد منا سوى التجاهل لأننا على يقين بأنك لن تأتي إلا بالشتائم والإساءات فذلك هو مبلغك من العلم!


                  

11-18-2009, 02:47 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: النورس الحزين)

    التحية للماجدات الشريفات القابضات على الجمر الاستاذات لبنى احمد حسين ورشا عوض
                  

11-18-2009, 06:21 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: Abdel Aati)

    Quote: الجهات التي أحرجتها قضية لبنى وكشفت جبنها ونفاقها فأصيبت بالهستريا ولكي تنتصر لكرامتها الممرغة في الوحل خاضت في تشويه سمعة لبنى والحديث عن ملبسها الفاضح وسهرها ورقصها مع الرجال ولكن هذه الأقلام كعادتها في لي أعناق الحقائق تهربت من الإجابة على السؤال الجوهري في هذه القضية وهو مادامت لبنى تفعل كل هذه المنكرات في هذه (الدولة الإسلامية) وأضافت فوق ذلك كله التشهير الإعلامي (بالدولة الإسلامية) وجعل سيرتها على كل لسان غربي صهيوني امبريالي لئيم فلماذا لم تجلد لبنى؟ لماذا لم تسجن عندما لم تدفع الغرامة وهي المليونيرة وسارعت تلك الجهات لدفع الغرامة نيابة عنها لماذا يكون الجلد في هذه البلاد الإسلامية من نصيب الفقيرات المستضعفات اللاتي لا يعرفن طريق الإعلام أين العدالة هنا وأية شريعة إسلامية هذه التي يرهب القائمون عليها صخب الإعلام الموصوف في أدبيات هؤلاء القائمين بالكذب والتضليل ومناصرة الصهيونية نزولا إلى المنطق السقيم لهؤلاء فإن لبنى أولى بالجلد من أي امرأة في السودان فلماذا لم تجلد هذا هو السؤال الذي تهرب من الإجابة عليه كل من خاض بقلم مسموم في القضية من زمرة الإنقاذيين !! وما دام الأمر كذلك فإن الأقلام الديمقراطية المحترمة كان يجب أن تخوض في هذا السؤال ومن خلال ذلك تقوم بتعرية كل الزيف والنفاق الذي صاحب القضية،


    صح لسانك يا رشا يا سلام عليك
    دوما انتى امراة جديرة بالاحترام ....
    واعيه ودوغرية
    قال عووضة قال !!







    ــــــــــــــــــــ
    محمد عبد الرحمن بطل الكسل ما دام اتهددت ليك بى بوست
    عليك الله لو ما جبت لينا الكلام من اولو بالذات مقال رشا الاول
    ورد عووضة عليه ...
                  

11-18-2009, 11:40 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: دينا خالد)




    يادينا ...تحياتى

    كلام صلاح عووضه اعتذر عنو الفاتح عروة ..وعمل ليهو
    (ديليت) من الجريدة والموقع ..فى ذمتك دا كلام
    بتجاب ...حااسعى اجيب ليك رد الاستاذه رشا عوض
    على مقال عووضه الاول ..دا البستحق القراءة ..
    لكن حديث (قاع المدينة) لاحاجة لنا به ...ولا ايه
    رايك دام فضلك ؟

    شكرا ليك ..
                  

11-18-2009, 11:53 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)



    بعد ان قررت ان لاحاجة لنا بحديث (قاع المدينة)
    آثرت ان أتى به لتوضيح العلاقة بين صلاح عووضه
    والطيب مصطفى واسحق فضل الله ...تأملى يادينا
    السقوط (على اصوله) ..اللهم لانسالك رد القضاء
    بل نسألك اللطف فيه ...

    ديوث رشا

    * والديّوث هو الذي يري العيب في أهله ولا يتكلم..
    * وفي الحديث النبوي أن الجنة مكتوب على أبوابها (لا يدخلها ديّوث)..
    * وفي حديث آخر: (ثلاثة قد حرّم الله عليهم الجنة: مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يُقرّ في أهله الخبث)..
    * وفي لهجتنا الشعبية هو (الدلدول)..
    * أو هو (الجردل)..
    * أو هو (القُفّة)..
    والعيب الذي يُقرَّه الديوث في أهله ليس بالضرورة هو (الحد الأقصى) ذاك من اشكاله..
    * ليس بالضرورة هو (الزنا)..
    * وعند هذه النقطة نفارق الدين قليلاً لنخاطب رشا باللغة التي يفهمها السودانيون جميعاً..
    * أو بالأحرى يفمها من هم (عِدِل) من السودانيين..
    * فالدين ما اكثر الذين (يغالطون!!) فيه، أما منطق الناس في (العيب) و(الصاح) فلا..
    * وبالمنطق هذا نكتب منطقنا اليوم..
    * فالعيب كما هو متوارث عند الناس هو عيب..
    * والصاح هو صاح..
    * وفي ذلك يستوي الناس أجمعون دون نظر الى ملة أو معتقد أو فكر..
    * ومما هو عيب عند الناس – عدا أمثال رشا- سهر البنت خارج البيت الى (أنصاص الليالي)..
    * والتشبه بالرجال ملبساً ومسلكاً..
    * ومراقصة الرجال في مكان (عام)..
    * أليس هذا ما تراضى عليه الناس؟!..
    * ونحن في كلمتنا التي اغضبت رضا لم نزد على ذلك..
    * وسوف نبقي على قناعتنا هذه سواء غضبت منا رشا -ومثيلاتها- أم رضين..
    * وسواء غضب (الديّوثون!!) - من مناصريها - أم رضوا..
    * وسواء وافق موقفنا هذا موقف الطيب واسحق والكرنكي أم خالف..
    * فمعارضتنا للإنقاذ لا تجعلنا ننساق -كما البهائم- الى كل ما (يغيظهم!!) ولو كان على حساب قناعاتنا..
    * هذا هو (الفخ!!) الذي وقع فيه بكل (ر.. و.. شا!!) أمثال رشا من النساء والرجال..
    * الفخ الذي يقعون فيه ثم يخرجون وهم (عرايا) من اثواب عاداتنا وتقاليدنا واعرافنا..
    * ولا نقول الدين حتي لا نفتح باباً للـ (غلاط)..
    * ثم يخرج البعض من الخارجين هؤلاء عارياً حتى من ورقة التوت..
    * الا اذا كان (الر.. و.. شات) يرين ان (اظهار الرقم!!) هو بمثابة ورقة التوت هذه..
    * أما رائدات التحرر النسوي امثال فاطمة أحمد إبراهيم وآمال عباس ومحاسن عبدالعال فلم يكن (التحرر) كما تفهمه رشا -ومثيلاتها- هو الذي نادين به..
    * وفاطمة هذه هي التي اعطت (درسا في الاخلاق) للائي دعونها الى وليمة بلندن -من (المتحررات!!)- قدمن لها فيها مشروباً اسمه الـ(واين) بدعوي انه (مُنعشٌ) للروح..
    * قالت لهن إن التحرر الذي نادينا به لايعني -ضمن ما يعني- (حرية) شرب (الخمر)..
    * أما آمال عباس ومحاسن عبدالعال فمازالتا إلى يومنا هذا اسيرتين للتقاليد والاعراف والعادات..
    * و(موقف!!) مثل الذي وضعت (إحداهن) نفسها فيه -وأثار ما أثار- لا يمكن ان تجد فيه واحدة (بالغلط) من رائدات التحرر النسوي في بلادنا..
    * فهن نساء (محترمات!!)..
    * أما رشا؛ فهنيئاً لها الذين يحيطون بها من (الديّوثين)..
    * من (الدلاديل!!)..
    * من (الجردال!!)..
    * من (القفف!!)..
    * من الذين يزيّنون لها (جمال!!) التحرر الأنثوي من كل (عائق!!) عدا (ورقة التوت!!)..
    * فهذه من نصيب ديّوث (الحلال).
                  

11-18-2009, 11:55 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)



    كنت قد ذكرت ان عروه مسح المقال من موقع الصحيفة
    ولكن الحقيقة ان المقال مازال موجودا بموقع الصحيفة ...
    وتبقى المعلومة التى ذكرت فى حديث القراى غير صحيحه ...
    فالمقال مازال موجودا بموقع الصحيفه الالكترونى

    (عدل بواسطة محمد عبدالرحمن on 11-18-2009, 11:57 PM)

                  

11-19-2009, 06:52 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)

    نرفض بشدة ماورد .صحافتنا تعيش في مأزق كبير.المسئولية الاخلاقية والمهنية غائبة.ما يحدث مسئولية رؤساء التحرير ويبدو لا يطالعون ما يكتب قبل طباعة الصحيفة ليكون ردهم "ما قريتو"!.
                  

11-19-2009, 11:15 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: Faisal Al Zubeir)

    فيصل الزبير ..تحياتى ...

    كنت اريد منك تفصيل اكثر من ذلك وانت العارف بأصول المهنة
    وتقاليدها التى فارقها عووضه (فراق الطريفى لجملو) ...


    شكرا
                  

11-19-2009, 11:49 PM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)

    يا محمّد سلامات،
    بالله ده صلاح باعوضة الكان قادينا بيهو بيجو؟


    ___
    التحية والتجلة للبت النجيضة رشا...
                  

11-20-2009, 00:09 AM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: Yassir Tayfour)

    تتخيل ياياسر دا ياهو صلاح عووضه كما هو ...
    ليس كما يتمناه البعض ..شخصيا لم اتفاجا بما
    كتب عووضه تجاه الاخت رشا عوض ..ماحدث هو
    سقوط القناع ليس الا بالنسبة لى ..
                  

11-20-2009, 07:36 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17065

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)

    مؤسف ومحبط ومدان ما أنحدراليه قلم السيد صلاح عووضة مؤخرا وبمثل ما
    وقفنا مع الرجل في بعض مواقفه الصائبة ندين ونرفض كتاباته الأخيرة
    هذه......
    شكرا محمد عبد الرحمن
                  

12-29-2009, 09:39 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: Yassir Tayfour)

    =
                  

11-29-2009, 00:11 AM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)

    .
                  

12-08-2009, 01:50 PM

azhary awad elkareem

تاريخ التسجيل: 09-26-2007
مجموع المشاركات: 1336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)

    Quote: إضراب المستشار*

    محمد عثمان ابراهيم

    [email protected]

    حتى نشرت قناة العربية في العاشر من أكتوبر 2006 تقريرها الذي يستحق بإمتياز التصنيف ضمن تقارير (التابلويد) والذي وضعت عليه العنوان المثير:

    صحافي بارز: أنام واضعاً سيفاً تحت وسادتي

    صحافيون سودانيون يتسلحون بالمسدسات والسكاكين خوفاً من القتل

    لم أكن أدرك أن الكاتب الصحفي السيد/ صلاح الدين عووضة قد بلغ ذلك الشأو في إستعداء الأشرار عليه من خلال كتاباته التي كنت أصنفها دائماً ضمن الكتابات الباهتة التي لا تترك أثراً سوي زمة إمتعاض على الشفتين. بعد وقت لم يطل علمت أن تركيز تقرير (العربية) على السيد عووضة مرده لكون كاتب التقرير (المحرر السابق بالعربية والذي يعمل حالياً لقناة الحرة الأمريكية) خالد عويس يمت للرجل بصلة قرابة من الدرجة الأولى.

    بدأت العربية تقريرها بداية (روائية) "حين حكى صلاح الدين عووضة لزملائه في الصحيفة، عن حرصه على وضع سيف تحت وسادته ليلا، لم يأخذوا الأمر على محمل الجد، لا لأن المسألة تدعو للضحك، وإنما لأن السيف قد لا يكون كافيا !. ومنذ ذبح الصحافي السوداني محمد طه محمد أحمد قبل شهر تقريبا، زادت هواجس الصحافيين السودانيين، وبات متعذرا عليهم الشعور بالأمان". هكذا إذن ! إن الأمر الوحيد الذي أثار استغراب الصحفيين في السودان هو إكتفاء الكاتب بسيف فقط وهو سلاح غير كاف في نظر التقرير الذي لم يحدثنا (حينها) عمن يقومون بحماية حياتهم بنصب منصات الكاتيوشا أمام غرف نومهم ، أو من يتحركون بسيارات مدرعة في بلد ما يزال الإعلام فيه يعتمد على المشافهة وما يزال الناس فيه يتداولون أهم الأخبار بالتحليل والتعليق خارج مؤسسات الإعلام كلها بما فيها أعمدة الصحف . ما زال غالب المهتمين من الناس (في أي مجال وصناعة ) بالسودان يعرفون أكثر مما تقوله الصحف، من يعترض؟

    في الفقرة التالية يشير التقرير إلى أن السيد عووضة ليس وحده الذي اتجه لاقتناء السلاح دفاعاً عن عرض كتابته لكن التقرير ركن الى الإعتماد على قريب المحرر وعلى إفادة قصيرة من الصحفي / الطاهر حسن التوم وفيما عدا ذلك فإن (العربية) لم تكلف نفسها سوى اجتزاء فقرات من إستطلاع أجراه محرر (الرأى العام) فتح الرحمن شبارقة.

    لكن صلاح عووضة ليس نكرة في الكتابة الصحفية وإنما هو إسم معروف تنقل بعموده (بالمنطق) بين صحف كثيرة وأحسب أن غالبها لم ترق لها كتابة الصحفي المقرب من حزب الأمة حتى جاءت الحركة الشعبية ل (تحرير) السودان ! فصار مستشاراً ل(تحرير) الصحيفة المقربة منها (أجراس الحرية).

    حافظ الرجل على معارضته الدائمة للسلطة وشخوصها، وهي حالة عجيبة أن يجد الشخص نفسه على النقيض دائماً مع الآخر، وكأن الكتابة والصحافة نفسها ليست جزءاً من عملية حوار ومناصحة ونقد ينطلق من سلطان مستقل لا يمس من إستقلاله واستقامته كونه إقترب من السلطات الأخرى، بعضها أو إحداها، في تلك القضية أو غيرها. قرأ الناس العمود في (الصحافة) و(الرأي العام) و(السوداني) و(صوت الأمة ) و(أجراس الحرية) وغيرها حتى الأسبوع الماضي الذي نُشِر فيه أن عووضة اتخذ قراراً بالتوقف عن الكتابة لأجل غير مسمى تعبيراً عن رفضه للرقابة على الصحف التي "تترصده" كما زعم الزاعم الذي كتب على لسان (الكاتب المناضل) "لقد بلغت الرقابة الامنية القبلية حدا تتعذر معه الكتابة حتى فى أشكالها الانصرافية البحتة التى كنا نرتجى من ورائها محض تواصل مع القارئ ... الا أنهم ضنوا حتى بمجرد التواجد من أجل التواصل فقط " (إنتهى الإقتباس).

    ويقر الكاتب من طرف خفي بأن الكتابة الإنصرافية البحتة (والتعبير –بالطبع- ليس من عندنا) لم تعد ممكنة وإن تحقيق التواصل عبر هذا النوع من الكتابة، لم يعد محتملاً. ليت الرقابة القبلية وليت جهاز الأمن والمخابرات وليت إتحاد الصحفيين يصدرون قراراً بمنع الكتابة " الإنصرافية البحتة"، إذن لوجدوا من يقف معهم في خط الدفاع الأول عن القاريء المستهلك. لماذا تجهد هيئات مثل هيئة المواصفات والمقاييس نفسها وتمحص –ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً- البضائع التي يستهلكها المستهلكون من مأكل ومشرب وملبس ودخان، وتحدد أيها يسمح له بالوصول إلى المستهلك ولا تحجب الهيئات المختصة-بقوة القانون أو بوضع اليد- عن هذا المستهلك البائس الكتابة الإنصرافية تلك.

    في الواقع فإن توصيف أعمدة الكاتب بالإنصرافية هو أحد التوصيفات التي إعتمدناها في أنفسنا ضمن توصيفات أخرى ما كنا نحسب أنها يمكن أن ترد في سياق الدفاع، كتب الرجل في 15/12/2008 الآتي تحت عنوان (فردة جزمة) "وقفت يوماً عند باب قاعة الفلسفة بالجامعة أستأذن الأستاذ في الدخول وقد جئت متأخراً.. وبدلاً من أن يطردني الدكتور عاطف العراقي أو يسمح لي بالدخول إذا به يفاجئني بسؤال أربكني: (إيه ده يابني اللي إنت عاملو في روحك دة؟!)..وما كنت أعلم ذاك الذي (أنا عاملو في روحي) إلا بعد أن رأيت النظرات تصوب نحو أسفل فمي محفوفة بضحكات مكتومة وهمهمات.. وانتبهت ساعتها فقط إلى أنني كنت أنتعل فردة من حذا وفردة من شبشب.." أوردنا الإقتباس التالي بخطل محتواه وخلل صياغاته وعجز علامات ترقيمه ولو كلّف السيد المستشار نفسه وتحامل عليها قارئاً إحدى روزنامات الأستاذ/ كمال الجزولي، التي تنشرها صحيفته، لعلم كيف تضبط اللغة وأين توضع علامات الترقيم. ليست المشكلة في أن تكتب كتابة إنصرافية ملغومة المفردات فحسب ولكن المشكلة الأكبر أن تعتقد في إحتواء مثل تلك الكتابة على ما يشبه النبوءة، فبعد يومين من عمود (فردة جزمة) كتب السيد/ عووضة مقالاً بعنوان " المضروبون ب(اللامؤاخذة) يبتهجون" أثبت فيه أن ما كتبه في عموده قبل يومين كان مجرد مصادفة فقط جعلها تتزامن مع قيام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بقذف الرئيس الأمريكي السابق بالحذاء. لم يكن هناك أحد إتهم السيد/ عووضة بالتنبوء بحادثة الزيدي أو المشاركة في التخطيط لها ولكن الواضح أن الكاتب أراد أن يحمل عموده وكلماته محمولاً ميتافيزيقياً يجعله يتنبأ (وليس يستقريء أو يحلل) بما تحمله بطون الأيام القادمة من أجنة. هذا عمل سهل فيكفي أن تكتب في اليوم السابق كلمة (إنقلاب ) مثلاً ثم تنتظر حتى صبيحة الغد، فإذا حدث إنقلاب في النيجر أو الدومنيكان أو فيجي فليس في الأمر عجب، وكاذب من لم يشهد له عموده!

    لسنا بصدد إيراد نماذج أخرى من كتابات الرجل التي وردت على هذه الشاكلة فليس بوسعنا مكابدة جهد التجول بين الصحف ونبش أرشيفها وحمل الثقال من صفحاته لكنا لا نرى بأساً من إيراد عنواني عمودين على سبيل المثال لا الحصر ، كما جرت العبارة. أنظروا لعمود (مجنون وردة 24 يناير 2009) أو (لزوم ما لا يلزم 25 يناير 2009) وقد كنا نحسب أن السيد المستشار أرأف من يجمع على قرائه عمودين إنصرافيين في يومين متتاليين ولكن .

    إذا تجاوزنا محمول الإنصرافية في كتابة السيد/ عووضة فإننا سنواجه بنرجسية (غير مبررة) وحديث عن الذات وأيام الدراسة والعلم بالفلسفة الذي لا تسنده الكتابة المنشورة أو المعرفة المبذولة بين سطور العمود. يحدثنا الرجل من طرف خفي أنه ينوء بحمل ذكائه وإنه يفكر في أن يصبح "طريرة" كما قال ليوم واحد فإن العقول أيضاً في حاجة إلى الراحة تماماً مثل الأجساد، على حد تعبيره. مبلغ دهشتنا إننا لم نشهد إعمال العقل بهذه الصورة المجهدة والمتعبة في عمود الرجل أو كتاباته الصحفية ! أم أن كتابة الأعمدة لا تحتاج إلى إعمال العقل وإجهاده؟

    لم يتسنى لنا الإستماع إلى السيد/ صلاح عووضة محللاً أو مخبراً في الراديو لكنا نقول إنه إذا كانت أحاديثه الأثيرية على شاكلة عموده الصحفي فإن مذيع محطة البي بي سي لم يجانبه الصواب فيما فعل وفق الحيثيات التي ذكرها الكاتب في عموده بعنوان "وكمان تقول..؟!!" (3/3/2009) الذي كتب فيه " رن جوالي بإلحاح فإذا بشاشته تقول لي إنها مكالمة من لندن.. فأبيت أن أرد بعد أن نبهني حدسي إلى أنه قد يكون سالم العبادي من ال(بي بي سي)..ثم رن جوالي بإلحاح فإذا بشاشته تقول لي إنها مكالمة قادمة من مونت كارلو.. فأبيت أن أرد- أيضاً- بعد أن نبهني حدسي إلى أنها قد تكون المذيعة اللبنانية الضاحكة تلك من إذاعة مونت كارلو.." المهم أن الكاتب يشير إلى أن العبادي نكث بوعد سابق له عن دفع دولارات للكاتب مقابل حديثه للإذاعة العالمية وإن مذيعة مونت كارلو كانت تضحك في اللقاء الذي أجرته معه أكثر مما تتحدث! ومن عندنا نضيف بأن المذيعة اللبنانية كانت تضحك –لا محالة- من (قلة الأدب) بعلة تعذر الحصول على سبب لضحكها ومعروف حكم المثل المعروف على الضحك بلا سبب.

    إننا نثمن جهد الكاتب الناقد على الدوام في أن يهدي للبعض ممن شاء عيوبهم ونود بالمقابل أن نهدي إليه بعض عيبه وهو عجز لغته عن حمل محتويات أفكاره-على ما هي عليها- فالكتابة بالدارجة على الدوام لا تشكل حصناً آمناً من نقد اللغة، وإبتذال لغة الكتابة إلى مستوى لغة الشارع فعل منكر يستوجب النقد وتبيان النقائص، وربما تقريع الرؤساء وأصحاب العمل. كتب عووضة بعنوان (خواء الرؤوس الجميلة) منتقداً تعيين التلفزيون لصحفية قامت مؤسسة الرأي العام بتسريحها بناء على تقرير كتبه عنها قبل تسع سنوات فقال إن الصحفية المشار إليها تم تعيينها بالتلفزيون بعد حوالي العام من ذلك التقرير ملمحاً إلى أن جمال شكلها هو سبب حصولها على الوظيفة. ما الذي يمنع أن تكون الصحفية المعنية قد حسنت من كسبها في اللغة العربية خلال تلك الفترة وهل تلك الصحفية مطالبة بتشويه وجهها الجميل ب"ماء النار" حتى يعلم الناس أنها حصلت على تلك الوظيفة بسبب مواهبها الأخرى؟ ويتساءل الكاتب " هل عجزت إدارات تلفزيوننا عن إيجاد مذيعات يقرأن النشرة دون أن تبدو الواحدة منهن (مهجومة!!) أو (مزهللة!!) أو (متلعثمة!!) أو (حالتها تحنن!!) في مجال لغة الضاد؟!.." وإننا لنتساءل عما هي علاقة لغة الضاد أصلاً بالإقتباس المكتوب بين المزدوجين.

    تعتمد (مقالات) عووضة على عدة لازمات مكرورة منها ذكر أيام الجامعة ودراسة الفلسفة، ونقد عموم الناس ممن ارتأوا ممارسة السياسة دون إذن منه، وتذكير القراء بأنه كان المستشار الإعلامي للسيد الصادق المهدي، الذي ندرك جميعاً إلى أين قادته الإستعانة بالسيد عووضة ورفاقه، والفجور في المخاصمة وإستخدام البذيء من المفردات دون حياء ورهبة.

    وفي نقد العموم والخواص ممن إرتأوا ممارسة السياسة أو قبول الوظيفة العامة على غير ما يشتهي ويرى السيد المستشار فيمكن الإشارة إلى عموده المعنون (ناس قريعتي) وفيه يسخر من إعلان الدكتور عبدالله علي إبراهيم عن ممارسة حقه في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فيقول عنه أنه " أول ما شطح نطح" ومثل هذا القول لا يجوز قطعاً بحق سياسي ومثقف ومفكر ومدرس يسعى -إتفقنا معه أم إختلفنا واتسعت حظوظه أم ضاقت- إلى إعادة الحق في تولي المناصب العامة إلى الناس والتأكيد على أن الأغلبية العددية التي إستأثرت بترجيح الأصوات –في التمارين الديمقراطية القليلة- لا تملك الحق المطلق في منع الأقلية من أهل الفكر والمعرفة عن طرح أنفسهم عليها حتى ولو شاءت إساءة إستخدام قوتها العددية للتصويت للعسكريين وحواريي الشيوخ ونشطاء القبائل. هكذا فعل عزمي بشارة في إسرائيل وأخفق وهكذا فعل فاكلاف هافل في جمهورية التشيك فنجح وهكذا يفعل مايكل إغنيتياف في كندا وقريباً سنراه يؤدي القسم رئيساً للوزراء في أوتاوا بعد حوالى الثلاثة عقود في الصحافة والأدب والفكر وصناعة الأفلام الوثائقية. إستغل عووضة مناسبة ترشيح إبراهيم لنفسه فأعاد قصته مع د. محمد إبراهيم الشوش التي سبق أن كتبها في (الرأي العام) وهي إن الشوش كان يمني نفسه بمنصب رفيع في وزارة الخارجية وتاقت نفسه إلى ذلك ، لكنه من بعد طول التوق، ظفر بمنصب المستشار الإعلامي في سفارة السودان بالدوحة. يلمح عووضة إلى حديث جرى بينهما وقال فيه الشوش له أنه سيعينه مستشاراً إعلامياً في السفارة التي يظفر بمنصب السفير فيها فلما تضاءل المنصب ضاعت حظوظ عووضة، ومثل هذا الحديث مما درج الأصدقاء والزملاء على التسري به فيما بينهم هو من أجل التفاكه والمداعبة لا من أجل أن يصبح حجة عليهم ولو كان الناس يقيمون الحجة على بعضهم بأحاديث المفاكهات لهدمت نواميس وقيم كثيرة. لست من مادحي السلاطين وقد قضيت بعضاً من أجمل سنين عمري في مقارعتهم وربما لا أزال لكنني ضد أن تبتذل الخصومات بين الناس فيشار إلى عبدالله علي أبراهيم والشوش وخالد المبارك ومحمد محمد خير بأنهم محض (ظرفاء) وأنهم مجرد مهرجين في سيرك السلطة القائمة فمثل هذا التوصيف غير لائق تصريحاً وتلميحاً حتى وإن قيل بحق صلاح عووضة نفسه الذي يتولى منصب المستشار الصحفي لصحيفة يومية كبرى وهو منصب رفيع لا بد أن القائمين على أمر الصحيفة وناشروها قد توسموا فيه أنه قادر على ملئه بالإقتدار المطلوب. أقرأوا المقال (أجراس الحرية 3/1/2009) وأنظروا كيف يتلاعب الرجل بمفردة (قرعة) لينال من كون الدكتور عبدالله علي إبراهيم أصلع الرأس وهذه صفة لا يصلح فيها النقد وهي مثلمة في أدوات الناقد قبل كل شيء.

    ملمح آخر من ملامح الكتابة لدى المستشار صلاح عووضة أنه يعتقد إعتقاداً لا مبرر له أن كتابته خفيفة الظل وأنها كتابة فكهة ونحسب أن العكس صحيح تماماً فكتابة الرجل تبعث على الغثيان بإبتذال (لم أجد كلمة أخرى أرق) مفرداتها ومبناها ومعناها (الظاهر والمستتر) وأقواسها وعلامات ترقيمها المكرورة وعلامات تعجبها وإستفهاماتها المكثفة، وهي التي لا تثير سؤالاً سوى " كيف يجرؤ هذا الرجل على كتابة هذا العجين؟".أحسب أن السادة مرتضى الغالي والحاج وراق وصلاح عووضة يجتمعون ويناقشون أمر صحيفتهم وخطها ومستواها فهل أتى على الحاج وراق يوماً أن يسائل نفسه كيف ارتضى أن يكون رئيساً لهيئة تحرير صحيفة تنتج هباء كهذا وهو الكاتب النحرير التي لا تفوته شاردة في صناعة الكلام ولا واردة، هذا إذا استثنينا من هذه (المسألة)الدكتور مرتضى الغالي (رئيس التحرير) الذي يعتبر عموده (مسألة) أفضل بقدر يسير-والحق يقال- من عمود (بالمنطق). هل يمكن إعتبار العمود المعنون "كمونية بالجقاجق..!!" (أجراس الحرية 13 أبريل 2009) عموداً خفيف الظل لأن الرجل كتب فيه فقال " وما مناسبة هذا العنوان؟!..مناسبته أنّه ليس هناك (مِن مُنَاسَبة)..أو ربما مناسبته أنّه ليس هناك (مُنَاسِبة) ـ بكسر السين ـ من كلمات سوى (جنس هذا الكلام).فالكمونية ـ كما هو معلوم ـ هي شيء من الكرشة، وشيء من الفشفاش، وشيء من الطوحال..ويمكن أن يضاف إلى ذلك كله شيء من المصارين، وشيء من الاثني عشر، وشيء من (الجلافيط)..فإذا ما اكتملت مجموعة هذه (الأشياء) تضحى الكمونية حينها هي كمونية بالجقاجق كاملة الدسم ..".

    لا علينا فنحن لا نعمل لدى السيد/ المستشار لنقرأ كل مقالاته لكننا نرجو أن نشير ما دمنا قد تنكبنا السير في هذا الطريق أن نقول إن كتابات السيد عووضة جلها أو بعضها كتابة (غير صديقة للعائلة) وينصح مراقبة القُصّر ومنعهم من قراءتها أو منعها عنهم إن أمكن، فهي تجنح للبذاءة وتحميل المفردات الواردة فيها محمولاً جنسياً بغرض إستقطاب القراء وفقاً للنظرية الإعلانية المعروفة (الجنس يبيع أكثر). كتب الرجل في عمود "خلف من بعدهم خلف" الذي منعت الرقابة الأمنية نشره في النسخة الورقية (أجراس الحرية 1/12/2009) ما يلي: " ثم خلف من بعدهم أضاعوا سنة عدم (التميز) وأحدثوا بدعة التميز على الآخرين من أفراد الشعب حتى لأصبح بين هؤلاء وأولئك بون شاسع في المسكن والمأكل والمشرب والملبس وما (يركبون)..." هل تخفى الدلالات الجنسية البذيئة في هذه الجملة؟ ربما ، لكن هذه الدلالات لا يمكن إخفاؤها في المقال المنشور على النسخة الإلكترونية لصحيفة أجراس الحرية (9/2/2009) بعنوان ( أفخاذيا.. أو بلاد ما بين ال...ين!!!) . على كل حال لن أنقل من ذلك العمود أي إقتباس فأنا حريص –على الأقل- على ألا أكون أول من يلوث (الأحداث) بمثل هذا النوع من الكلام. أما وقد أعلن السيد عووضة امتناعه عن الكتابة فإني أؤكد له أن ليس ثمة من سيفتقد كتابته إذا سارت على منوالها الذي أبِنّا، بلا من ولا أذى، وإنا نأمل منه أن يستغل وقفته (الرمزية) هذه لتكون وقفة مع الذات يقوم فيها اعوجاج كتابته ويثقف أدواته ويسوي مفرداته وأملي أن تقع مقالتي هذه في موضع حسن الظن عنده فيكف عن نقد الصحفيين واتهامهم بفساد الذمة كما فعل في مقالته " صحفيو شخبط شخابيط" (أجراس الحرية 14/1/2009) قبل أن يفرغ من النظر إلى ذات كتابته، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

    * أعملت الرقابة مقصها في النسخة الورقية من المقال التي نشرتها (الأحداث 4/6/2009)

                  

12-11-2009, 04:22 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: azhary awad elkareem)



    شكرا ياازهرى عوض الكريم على هذا الخبر الجميل ..توقف صلاح
    عووضة عن ممارسة الكتابة قرار تأخر كثيرا ..عليه ان يراجع نفسه
    كثيرا قبل ان يقرر العودة مرة اخرى ..واتمنى ان لايعود ...
                  

12-11-2009, 04:22 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: azhary awad elkareem)



    شكرا ياازهرى عوض الكريم على هذا الخبر الجميل ..توقف صلاح
    عووضة عن ممارسة الكتابة قرار تأخر كثيرا ..عليه ان يراجع نفسه
    كثيرا قبل ان يقرر العودة مرة اخرى ..واتمنى ان لايعود ...
                  

12-11-2009, 05:16 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: محمد عبدالرحمن)

    سلام ياحبيب

    هنالك ردود كثيرة سوف انزلها لاحقا
                  

12-11-2009, 05:19 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    صحيفة أجراس الحرية
    الاثنين:9/11/2009م
    لم يفاجئني عووضة!!: بقلم رشا عوض:
    لم أتفاجأ على الإطلاق عندما قرأت رد صلاح عووضة على مقالي المنشور بهذه الصحيفة يوم الخميس الماضي والذي كان ردا على "عمود ساقط" كتبه في السوداني يوم الثلاثاء 3/11/2009م وقال فيه إنه لا يتعاطف مع الأستاذة لنبنى أحمد حسين لأنه ليس مع حرية "إن تدور البنت على حل شعرها" وحشد العمود بقصص وإيماءات جارحة للنساء بوجه عام وتناصر النظام العام وسياطه بلا مواربة، وردنا في الأساس كان تفنيدا للأفكار المتخلفة التي ظل الكاتب يسمم بها الصحف السودانية وتتلخص هذه الأفكار في دونية المرأة ومعادة حريتها باعتبارها مرادفا للانحلال! والمطالبة بأن تكون المرأة تحت وصاية رجل يلازمها كظلها في حلها وترحالها لأن المرأة دائما في دائرة الشك والارتياب والتجريم لا يعصمها من الزلل عقل أو ضمير أو وازع دني بل عيون وسياط الرقيب!! وفي ترويجه لهذه الأفكار السقيمة يستنجد بالدين تارة وبالعادات والتقاليد تارة وبعبارات "قاع المدينة" تارات أخرى!! كل ما فعلناه هو تعرية هذه الأفكار المتخلفة ودحضها باعتبار أن حرية المرأة قضيتنا المركزية الأولى والتي نعتبر الموقف منها صفة معيارية ليس فقط لاختيار مدى ديمقراطية الشخص وإنما لاختيار إنسانيته من حيث هي والحكم على استقامته الأخلاقية، وقد ثبت لنا بما لا يدع مجالا للشك أن الكاتب غير مؤهل على الإطلاق لمناقشة مثل هذه القضايا في أبعادها الفكرية والفلسفية والاجتماعية المعقدة "والمحترمة" لأن ذلك يتطلب مقدرات فكرية يفتقر إليها تماما، لذلك وعلى خلاف الكثرين الذين رفعوا حاجب الدهشة من مستوى "الصفاقة" و"الابتذال" والفجور في الخصومة في عموده المنشور في السوداني يوم أمس لم أندهش أو أستغرب فكل إناء بما فيه ينضح، وأنا على يقين أن الدخول معي في مساجلة فكرية هو عملية شاقة ليس فقط على الكابت بل حتى الجهات التي من الواضح والله أعلم إنه يقدم لها عربون الولاء هذه الأيام ربما بسبب حنين عاوده إلى اتحاد الصحفيين!! الجهات التي أحرجتها قضية لبنى وكشفت جبنها ونفاقها فأصيبت بالهستريا ولكي تنتصر لكرامتها الممرغة في الوحل خاضت في تشويه سمعة لبنى والحديث عن ملبسها الفاضح وسهرها ورقصها مع الرجال ولكن هذه الأقلام كعادتها في لي أعناق الحقائق تهربت من الإجابة على السؤال الجوهري في هذه القضية وهو ما دامت لبنى تفعل كل هذه المنكرات في هذه "الدولة الإسلامية" وجعل سيرتها على كل لسان غربي صهيوني امبريالي لئيم فلماذا لم تجلد لبنى؟ لماذا لم تسجن عندما لم تدفع الغرامة وهي المليونيرة وسارعت تلك الجهات لدفع الغرامة نيابة عنها لماذا يكون الجلد في هذه البلاد الإسلامية من نصيب الفقيرات المستضعفات اللاتي لا يعرفن طريق الإعلام أين العدالة هنا وأية شريعة إسلامية هذه التي يرهب القائمون عليها صخب الإعلام الموصوف في أدبيات هؤلاء القائمين بالكذب والتضليل ومناصرة الصهيونية نزولا إلى المنطق السقيم لهؤلاء فإن لبنى أولى بالجلد من أي امرأة في السودان فلماذا لم تجلد هذا هو السؤال الذي تهرب من الإجابة عليه كل من خاض بقلم مسموم في القضية من زمرة الإنقاذيين!! وما دام الأمر كذلك فإن الأقلام الديمقراطية المحترمة كان يجب أن تخوض في هذا السؤال ومن خلال ذلك، تقوم بتعرية كل الزيف والنفاق الذي صاحب القضية، تماما كما فعل البروف عمر القراي الذي وجه قلمه صوب "المحاكمة المهزلة" لا أن تنضم هذه الأقلام إلى خندق الجلاد وتردد افتراءاته، فالقلم الشريف هو الذي يسعى لكشف عورات الفكر والسياسية لأن هذه هي مفردات الانحطاط في بلادنا، لم استغرب المستوى الذي انحدر إليه الكاتب في عموده حيث انحرف تماما عن مناقشة الأفكار وأخذ "يردح ويردح" بأسلوب يفضح خواءه الفكري وإفلاسه، ظن وبعض الظن إثم أن استخدام البذاءات وعبارات وإيماءات "قاع المدينة" والتجريح الشخصي والوقوع في الأعراض هو سلاح فتاك لإرهاب النساء وإخراسهن وإقصائهن عن الفضاء العام لا سيما إذا كانت هزيمة هؤلاء النساء في الأفكار والمواقف عصية وتتطلب مقدرات نوعية مختلفة عن مقدرات الزعيق والهتافية والتهريج الخاوي من الأفكار والمواقف، وهو ما ميز جل كتابات الكاتب. لا سيما عندما يكون في موضع الدافع عن النفس ففي هذه الحالة يسقط كل الاعتبارات ويطلق قلمه عاريا من كل قيمة، وهذا هو السبب الذي جعل الكثرين من الأصدقاء والصديقات يمطرونني بوابل من النصائح بعدم الرد لأن هذا الكاتب عاجز عن الحوار الفكري والدخول مع في مساجلة يعني النزل إلى مستنقعات آسنة وإساءات شخصية لا يحدها دين أو خلق أو حتى "شهامة سودانية"، ورغم علمي التام بذلك إلا أنني أرد ليس على الكاتب لأنه ببساطة لم يطرح فكرة واحدة جديرة بالنقاش وتستحق الرد بل هدفي من الرد منذ البداية كان جزءا من عملية تشريح واقع من الانحطاط الكلي الذي يعانيه الفضاء العام في بلادنا ولا سيما في المجال الإعلامي، ومن تجليات هذا الانحطاط أن من هم في محدودية أفق عووضة وسطحيته وخوائه الفكري يطرحون أنفسهم كمدافعين عن الديمقراطية ويجدون طريقهم إلى صحف محترمة ذات أهداف كبيرة في التغيير والاستنارة مثل أجراس الحرية التي بقدر ما اعتصرنا الألم عندما غادرتها روزنامة الأستاذ كمال الجزولي الفخيمة المهيبة وغربت عنها "مسار ضي" الأستاذ الحاج وراق وغادرتها رباح الصادق فقد تنفسنا الصعداء عندما غادرها ذلك العمود الفاضح المؤذي للذوق العام الذي يتوسط أخيرة السوداني الآن وأقترح على هيئة التحرير هناك أن تكتب على هذا العمود بالذات عبارة ممنوع القراءة لمن هم تحت 15 سنة" ليس فقط بسبب عمود الأمس فقط راجعوا عمود يوم الجمعة 6/11!! كل ما قصدته من الرد هو التوضيح لكل القراء والقارئات العزيزات أن الذي حسبه عووضة سلاحا فتاكا لإرهابنا وإخراسنا وهزيمتنا هو ليس كذلك لأن بيتنا ليس من زجاج حتى نخشى حجارة "ذوي العاهات الفكرية" نعم نتأذى كثيرا من هذا الإسفاف والابتذال الذي يمكن أن يجعل الكثيرات يكفرن بالعمل العام ولكن هذا قدرنا.
    وابشري بطولة سلامة أيتها الإنقاذ إذا كانت هذه هي الأقلام المتصدية لك، ولعووضة أقول "ياها دي المحرية" وهذا ردي الأخير عليك رغم أن عمودك كتب عليه رقم واحد مما يدل على اعتزامك مواصلة "الرديح" الذي من الآن فصاعدا لن يجد منا سوى التجاهل لأننا على يقين بأنك لن تأتي إلا بالشتائم والإساءات فذلك هو مبلغك من العلم!.
                  

12-11-2009, 05:20 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    صحيفة السوداني
    الاثنين: 9/11/2009م
    في عموده قولوا حسناً: كتب محجوب عروة: اعتذار
    تابعت كتابات الأستاذ صلاح الدين عووضة وتعليق الأستاذ رشا عليه ثم رد الأستاذ عووضة واتصل بي البعض معترضاً على مستوى رد الأستاذ صلاح باعتباره خرج عن إطار (الرأي والرأي الآخر) الموضوعى إلى نوع من الحديث عن الأعراض والعبارات غير اللائقة بصحيفة كـ(السوداني) تتمتع بالرصانة والموضوعية كما قالوا مشكورين. وأنا بصفتي رئيساً للتحرير ومسؤول عما يكتب فيها اعتذر للأستاذة رشا وللقراء خاصة النساء عما كتبه الأستاذ صلاح الدين عووضة. صحيح هناك ظواهر سيئة لبعض شابات اليوم مقارنة بشابات الن،أأمس ولكن يمكن بالتوجيه الصحيح والكتابة المناسبة تغيير تلك المظاهر السالبة. نحن في (السوداني) نحترم الرأي والرأي الآخر ولكني لا أقبل أسلوب المهاترات والحديث في الأعراض وإذا رأى البعض ذلك في كتابة الأستاذ صلاح فأنا كرئيس تحرير اعتذر بشدة وأعد ألا تتكرر. إنني احترم الأستاذة رشا وكل الشابات مثلها فهي شابة محترمة خلوقة وتتمتع بأفكار مرتبة وعميقة وقد يتفق معها كثيرون أو يختلفون فهذه سنة الحياة ولذلك أرى من الضرورة بمكان أن يتوجه الكتاب وقادة الرأي أمثال الأستاذ صلاح ورشا إلى مناقشة القضايا العامة، سياسية كانت أو اجتماعية أو ثقافية بروح مهنية بعيدة عن الإثارة الضارة أو الاتهامات غير المناسبة أو العبارات التي لا تليق وأسلوب الهمز واللمز، فالصحف تقرأها الأسر في المنازل ولا يجوز مطلقاً إحراج أرباب الأسر بهذا الأسلوب من الكتابة، ما عدا ذلك فلكل رأيه لا نستطيع أن نحجره واختلاف الرأي يجب ألا يفسد للود قضية. نحن مسؤولون مسؤولية مهنية وأخلاقية وقانونية ووطنية واجتماعية ودينية عما نكتب، فالحرية ليست مطلقة هكذا تقييدها المسؤولية الشاملة التي ذكرت آنفاً فهلا تمسك الطرفان بها؟.. أقول هذا وأنا مغادر إلى بلد الضباب لحضور مناظرة في قناة (المستقلة) مع قيادات دارفور (السيد أحمد إبراهيم دريج والسيد جبريل إبراهيم) من حركة العدل والمساواة والتي أرجو أن تكون مناظرة مفيدة ومنتجة. نواصل
                  

12-11-2009, 05:20 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    صحيفة الأخبار:
    الاثنين: 9/11/2009م
    رشا عوض ؟؟ !! الكاتب/ تحليل سياسي: محمد لطيف
    عرفتها أول ما عرفتها فى منتدى الصحافة والسياسة .. طليقة اللسان.. جزلة العبارة.. قوية الشخصية.. محتشدة بالمعلومات.. محيطة بالمعارف ..كانت من منسوبي مكتب الإمام الصادق المهدي فى ذلك الوقت.. ولكنها كانت تنطلق من موقف مستقل وهى تنتقد حتى حزب الأمة فى حديثها ذاك الذي سمعته لأول مرة ... وانطلقت رشا عوض بعد ذلك فى المحافل وعلى صفحات الصحف رقماً لا يمكن تجاوزه ... وقمراً لا تخطئه العين ... سمتها الوقار والتهذيب.. نهجها الموضوعية والاعتدال.. تختلف معها ولكن لا تملك إلا أن تحترمها... لماذا ؟ لأنها تفرض احترامها باحترامها لنفسها ... ثم إنها لم تمارس الإرهاب يوما ... لا فكرا ولا لفظا ... ثم إنها لم تمارس (القطيعة) ... ولم تكن فى حاجة يوماً لافتعال معارك دون كيشوتيه ثم خوضها مع الهواء .. يدفعها ( وسواس خناس).
    ولكن ... مصيبة رشا عوض وبعض أخواتها أنهن ظنن (وبعض الظن إثم) كبير أن من (تحت القبة فكي) وأن كل من يتمشدق بالديمقراطية .. ديمقراطي.. وأن كل من ينادى بالحرية إنما ينادى بها لنفسه وللآخرين ... بل لم تنتبه هذه المجموعة المحترمة لدلالات الألفاظ ابتداءً عند بعض المتشدقين والمتحذلقين ولم يقفن لسبر غور الفهم عند هؤلاء فـ( الفهم قِسَم) !!!
    ولا نلوم رشا وصويحباتها فحسب ... بل نلوم أنفسنا أولاً ... فبعض (الصفحات) قد أصبحت دون انتباه من القيمين عليها مساحات للغو الحديث و(فالت) الكلام... وظن البعض أن النجومية هي أن ( تخالف تُذكَر) فصارت المساحات تحتشد بعبارات يعف اللسان عن ذكرها.. وكلمات يندى لها جبين السامعين.
    ليس هذا دفاعاً عن (رشا عوض) فهي لم تقترف جرماً على أي حال ... وهى ليست متهمة أمام أحد ...ثم إن هذا ليس رداً على أحد فليس هناك ما يستحق الرد... ولكنه مجرد سؤال للجنة الرصد بمجلس الصحافة (هل رصدتم شيئاً يسيئ للصحافة ومنسوبيها رجالاً ونساءً فى صحف الأمس؟.


    صحيفة أجراس الحرية
    الثلاثاء: 10/11/2009م
    في عمودها أشياء صغيرة: كتب أمل هباني: على كل الصحافيات .. مقاطعة عووضة:
    كالثور الهائج ترك الزميل صلاح عووضة مهاجمته الزميلة لبنى أحمد حسين والتفت إلى الزميلة رشا عوض ليكمل ما بدأه من ملهاة تعكس مدى تخلفه الحضاري وضحالة تناوله الفكري بل وضآلة مقدراته ككاتب عمود يفترض أنه يحمل فكرا وتنويرا يبشر به القراء ويسهم في ترفيع المستوى الفكري للقارئ باعتباره قائد رأي في مجتمع يحتاج إلى الاستنارة وليس مزيدا من الاستظلام و"التخبط" فالإشارات والتلميحات التي مررها عووضة عبر عموده الذي نشهر في صحيفة السوداني بتاريخ 8 نوفمبر 2009م، وموقع صحيفة السوداني بتاريخ نوفمبر لم أكتب العنوان لانحطاطه اللفظي والمعنوي لينال من الزميلة رشا عوض الكاتبة الناشطة في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة وعلى وجه الخصوص. يعكس فقر حجته أمام ثراء حجة رشا التي قارعته بها بل ويقزم قامته الفكرية أمام جبروت فكرها ومنطقها، ليظهر أن كاتب المنطق بلا منقط يسند عقله بل يكتب ضحالة قد يتأفف من كتابتها أي عاطل فكر عاجز منطق حينما يناقش قضايا فاصلة وقاطعة في مجال الحريات والحقوق وهي قضية المرأة وحريتها، وكاذب أي مدعي دافع عن الحرية وأي متدشق بالديمقراطية بمعزل عن المرأة. والذي يعتبر رد عووضة على رشا الذي كن ردا لحديث عووضة عن لبنى وهو ينال من رشا بذات المعتقد السائد أ،ه ينال من أخلاقها وشخصيتها التي هي فوق مستوى الشبهات حتى من خلال القيم الاجتماعية السائدة، بل ويتعداها فلا منطق ولا فلسفة ولا عقل يسند كتابته تلك ، بل يتعدى الأمر رشا إلى جميع الصحافيات السودانيات أنظر/ ي عمودي صالح عووضة في النسخة الالكترونية لصحيفة السوداني بتاريخ 9 نوفمبر الذي يستهجن فيه سفر النساء شمالا وجنوبا بدون محارم، وتركهن ليدرن على حل شعرهن فصلاح عووضة إذا يستبطن رأيا سالبا في جميع زميلاته الصحافيات والكاتبات في الوسط الصحافي واللائي تشرفت الصحف وتزينت وهي تنقل تعاطيهن من أقاصي الأرض من بؤر الصراع المستعر نفسه على زيارتها حرصا على أمنه وسلامته، لذا أنا أدعو كل الصحافيات والعاملات في حقل الصحافة من مقاطعة الكاتب الذي يضمر لهن عدم الاحترام والتقدير، وإذا كان هذا رأي رجل الشارع العادي ويحتفظ به لنفسه فلا ضير أما أن يكون هذا رأي كاتب عمود مقروء ويصنف من أعلى الأعمدة الصحفية لمقرؤيته فهذا لا نقبله ولا نسمع به. ثم حديثه عن أن ما تفهمه رشا لا يمثل رائدات حركة التحرر النسوي أمثال فاطمة أحمد إبراهيم، فهذا حديث لا علم فيه ولا دراية لأن الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم اتصلت بنفسها يوم محكمة الزميلة لبنى أحمد حسين وحيت نساء مبادرة لا لقهر النساء اللائي احتشدن خارج المحكمة وقالت أنها تشعر بالفخر لأن الحركة النسائية السودانية وصلت إلى هذا المستوى المتمدد من الوعي. .ولنا عودة بإذن الله
                  

12-11-2009, 05:21 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    صحيفة الأحداث
    الخميس: 12/11/2009م
    ليس دفاعا عن الحميراء: بقلم رباح الصادق:
    دعونا نتشبه ببروفسرة بلقيس بدري، والتشبه بالنساء فلاح! فقد بدأت حديثها حول رشا عوض بذكر أول مرة لاقتها فيها. أول مرة لاقيت فيها "الحميراء" كان في اجتماع نظمته هيئة شئون الأنصار بدعوة مجموعة من الفقهاء والفقيهات بدار الهيئة لبحث كتاب كتبه السيد الصادق المهدي صاحب العهد مع انصار الله حينها وكان ذلك فيما أذكر في ديسمبر 2000 أو نحوه، كان أصل الكتاب ورقة موسعة كتبها وقدمها بالقاهرة مباشرة قبل مجيئنا للبلاد في (تفلحون) حول واقع الحركات الإسلامية، وقادني لذلك الاجتماع أنني كنت المسئولة عن مكتب الحبيب الصادق المهدي بالقاهرة وماسكة أوراقه. ولما عدنا للبلاد قرر التوسع في الورقة بإضافة أبواب أخرى تصف واقع المسلمين كله، وبعد إضافة بقية الأوراق تم تكوين تلك اللجنة لبحث الكتاب والتوصية بشأنه. لفتتني غزارة فقهها وعلمها وبيانها وثقتها بنفسها وفي ذات الآن تواضعها فإن أعطيت الفرصة للحديث أبانت ورفعت رأس أية فتاة وامراة تمشي على ظهر الأرض، وإن لم تعطها صمتت ولم تزاحم وبعد اجتماع واحد وجدت انني التي أقاتل من أجل أن تعطى رشا فرصة للحديث.. انتقلت هذه الحالة مع الزمن حتى لدوائر أخرى، فقد وجدتني في اجتماعات المجتمع المدني الأخيرة حول قانون الأمن الوطني أتدخل طالبة أن تعطي رشا فرصتها لأنها تطلبها بصمت يفوت غالبا على رؤساء الجلسات. فهي خليط عجيب من الإباء والتواضع، والثقة بالنفس والانزواء، والجرأة والحياء، والغضبة للحق والتعالي على الجراح الخاصة بنبل عجيب، والصمت الطويل والتأمل ثم الفصاحة والبيان التي تتمنى ألا يلف صاحبتها صمت البتة!
    ليس هذا دفاعا عن رشا كما قال الأستاذ محمد لطيف، ولكن الصمت عن واقعة الاعتداء على رشا أمر بدا غير ممكنا. وإنني يقينة أن أية امرأة سودانية بها ذرة من كرامة أو استقامة قرأت صحيفة السوداني قد باتت يوم الأحد الأسود الموافق الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وفي جنبها طعنة وفي حلقها غصة. لم تبك البروفسرة بلقيس بدري وحدها، لقد كانت طعنة واساءة لأجيال من النساء المناضلات والصابرات والمرابطات من أجل الدين والوطن.. عجيبة قوة الكلمة المنشورة حتى لو أتتك ممن هو أهلها، إلا أن لها قوة هائلة ولا يستغرب إذن أن الحرب أولها كلام!
    ليس دفاعا عن رشا وهي التي كم أبكتنا من قبل طربا، وساقتنا نقول في بيانها وفي صوتها السنين الذي يحق الحق ويدحض الباطل شعرا ونثرا، فإذا بنا نبكي اليوم لأنها رميت زورا ومن ورائها كامل نساء السودان الأبيّات..
    ظلت رشا تتلقى الضربات غير المنضبطة وغير المتقيدة بأسس اللعبة وأخلاقياتها لأنها كانت توجع من داخل الملعب وقوانينه. وأذكر أننا تزاملنا كمدربات مرة في دورة تدريبية للنساء في محلية سيدون بولاية نهر النيل قبل نحو خمس سنوات ضمن البرنامج التعليمي لحقوق الإنسان الذي تبنته هيئة شئون الأنصار مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف. ذهبنا لنحدث النساء والشباب عن حقوق النساء في الإسلام ونقول إن ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يتسق مع مبادئ ديننا وشرعه الحنيف، وجاء اثنان من منسوبي الجماعات السلفية فانبريا لرشا يناظرانها فقارعتهما الحجة بالحجة ونهلت من فيض فقهها الفياض وألقمتهما حجارة فلاذا بالصمت ثم غابا عن بقية أيام الورشة وصارا يشيعان في سوق المدنية أن تلك الحميراء معها شيطان! كان ذلك أسلوب بائس وخارج أساسيات لعبة المنطق، تماما كما حدث مؤخرا.
    وبعد أن وصفنا رشا وكيف يلجأ مهزوموها غير المتقيدين بأخلاق لعبة الفكر والمنطق لوسائل غير شريفة، فإنه يهمنا أن نتابع المنطق الذي بدأته البروفسر بلقيس بدري حول حقوق النساء والعرف السوداني.
    لا يقولن قائل لنا إن العرف والحق هو أن نقبع في ديارنا ولا نشارك في أمور بلادنا ولا في الدعوة لديننا ونسهر من أجل ذلك الليالي الطوال نسد الثغور. فنحن في بلاد فاطمة بنت أسد وأمونة بت عبود اللتان تسميت بهن قراهن، والشيخة رية التي من فرط شهرتها طغت على اسم زوجها الشيخ ود بدر فكان يقال لابنها العبيد ود رية، والشيخة عائشة التي خلفها والدها الشيخ أبو دليق على الطريقة وكان له ولد غيرها، وفي بلاد حكمتها النساء من لدن الكنداكات وأماني شيختي وحتى الملكة ستنا التي حكمت ديار الجعليين في القرن الثامن عشر الميلادي.. النساء لدينا يحكمن ويعلّمن ويزرعن ويقمن بكامل الأعمال منذ دهور سحيقة، فما الغريب لو انضممن لمسيرة الجهاد السياسي الوطني أو الديني الدعوي؟ ألم تشهد فترة المهدية التي ليست ببعيد نساء مثل ست البنات أم سيف استشهدت هي وأربعة من إماءها يوم فتح الخرطوم الشهير؟ ألم يجز الإمام المهدي في سبيل كيد العدو في المعركة للنساء حتى التشبه بالرجال ولبس لبسهم وركوب الجياد؟ ألم تكن رسولته لغردون امرأة ألم تكن تلك المرأة تسهر في رحلتها لغردون؟ بل دعك عن المهدية التي استندت للواقع السوداني الذي فيه النساء لعبن ويلعبن منذ أزمان بعيدة دورا كبيرا حتى لدى الطرق الصوفية فيقال لدى الختمية: السيدة علوية اللابسة حربية! دعنا عن الواقع السوداني، بل إنه حتى في بقية البلاد العربية التي شهدت واقعا أكثر تدنيا للنساء نجد كثير من الفقهاء الذين يرون حرمة الاختلاط بين النساء والرجال يبيحونه في مواطن العبادة والعلم والجهاد، ويقول الشيخ عبد الحميد متولي في كتابه حول نظم الحكم في الأسلام وقد ناقش مسألة الاختلاط بين الرجال والنسا والخلوة ردا على تلك الفكرة (إنّ الرأي القائل بأنّ الإسـلام لا يبيح الاختلاط بين الرجل والمرأة إلا في مواطن العبادة وأماكن العلم وميدان الجهاد رأي لا يسـتند إلى سـند صحيح ولا يقوم على أسـاس سـليم) فحتى المتنطعين في مسألة الفصل بين الجنسين يقرون أن خروج النساء ومخالطتهن للرجال على الأقل للعبادة والجهاد والعلم من المباحات..
    أما الحديث عن مخالطة الرجال والرقص في الحفلات العامة فلو تحدثنا عن العرف السوداني فإنه منذ زمان الفصل التام أيام حقيبة الفن كان بوسع أي رجل مهيب أن يراقص أية امراة عفيفة، ومع تغير الأزمان الآن حفلاتنا الخاصة التي هي في طبيعتها عامة للخلق الذي يرودها بها من محن الرقص والمخالطة بين الجنسين ما يستنكره الدين والذوق السليم، وهو موجود في أعرافنا السائدة، ولكن صاحباته ليس رشا ومثيلاتها فهن لا يعرفن الرقص ولا يجدنه وليس من بين عملاتهن المتداولة!
    إن رشا ومثيلاتها ممن يحفظن دينهن وحدوده يضحين في سبيل رفعة الدين والوطن مرتين أكثر من زملائهن الرجال: فهن مثلهم يضحون بالوقت والجهد في سبيل المبادئ السامية، وزيادة مرة لأنهن يصطدمن بذهنيات لا تفهم وجود المرأة في الدوائر العامة إلا كباب للغواية زورا وبهتانا، وثالثة لأنهن يفعلن ذلك في ظروف غير مواتية أسريا وجسمانيا أحيانا. مثلا لدى سفرنا لمؤتمر جوبا في سبتمبر الماضي وبينما نحن قافلين في الطائرة قال أخي الحبيب صديق حسن الترابي إننا كرجال مأجورين أكثر منكن لأننا نضحي بعملنا وقوتنا في سبيل الله والوطن. قلت له إن الذهنية التي تدعك تقول ما قلته لا تدرك حال النساء الآن، فنحن نضحي مثلك الآن بقوتنا وكسبنا وعملنا إضافة لها معاناتنا الأسرية، لقد كانت المرة الأولى التي أستجيب فيها لدعوة سفر وأنا مرضع وكنت أعاني جدا مشفقة على رضيعي ولكنني ظننت أن صفارة الجهاد المدني والديني قد صفّرت ولا يمكنني التخلف، وأدعو الله أن يحتسبها لي أجرا مضافا على الذكور، فمثلما لابني علي حق، لوطنني ولديني الذي تشوهه التجربة الحالية علي حق!
    صحيح هناك عرف تسرب لنا من ثقافات عروبية في زمان التكلس العروبي وقد أثبت البروفسر جعفر ميرغني أن الثقافة العربية الأصيلة تعتد بالمرأة. هذا العرف المقيت مضاد للعدل الإلهي وللغضبة الإلهية من أفعال النابذين للنساء المهينين لهن. ولكنه عرف يستحق أن نرسله للمزبلة التي يستحقها فهو لا يتسق مع مقاصد الشريعة ولا مع عرفنا السوداني الأصيل، ولذلك فإننا نقف مضادات لفكرة أن تقبع النساء في قعر دارهن ولا يشاركن في أمور الدين والدنيا والجهاد والعلم. وقد شاركت الحبيب الأنصاري محمد صالح مجذوب في عديلة للحبيبة إيمان الخواض وزوجها الحبيب محمد نور، وقلنا:
    بشوف بي عيني سرنا قصدنا حوش الهجرة
    بيتـــا عالي فوق بابــــو انفتح لي الشكـــــرة
    لي البت التكســـر قيدنا تجلي الفكــــــــــــرة
    لا همـــلت وطــــن لا قيلت في حجــــــــرة
    **
    عاطلات الحريم ما طاب معاها مقيلك
    في الدين والوطن ركـزت قـالك وقيلك
    نادرين الرجـــال الجـد بشيولو تقيـــلك
    الـدر اللصيف يتــوارى قاتلو صقيــلك
    وفي إحدى الأبيات جاء:
    عقبــال لـــي رشــا لي تومــة المحبوبة
    العاليـــة الفهيمــة الفهمـــــت للطــــوبة
    فإيمان هي صديقة رشا وتوأمها بالفعل، وقد درج الأمير عبد المحمود أبو أن يلقبهن تبادلا بفقيهة الأنصار ومفكرة الأنصار.. والفكرة في الأبيات أن القيمة الآن للنساء بحسب كسبهن وما يقدمن لدينهن ووطنهن بعيدا عن "عاطلات الحريم" والمقيل في الحجرات! فليخرجن يعملن من أجل دينهن ووطنهن ولو اقتضى ذلك السهر والسفر وقطع الفيافي الطوال.!
    الشاهد، إن رشا وصويحباتها لا يسهرن قصد الخنا أو المياعة ناهيك عما قد يدور في أذهان بما ملئت، فهي فتاة كمل عقلها وتم إباءها وحسن فعلها.. ولو سافرن أو سهرن لقاء الانتصار لراية الدين أو الوطن أو لرفعة المبادئ الربانية التي فرضها المولى علينا كالعدل والمساواة والكرامة الآدمية فهن في ذلك مأجورات ولا يمكن أن يعايرن على ذلك. أما العرف السوداني فإنه يفهم لهن تماما خاصة لدى الأسر التي تعودت العطاء الوطني والديني وأكرمته وأكرمت أصحابه وصاحباته.. رشا عوض ومثيلاتها قدمن القدوة فلا يعرفن إلا بأمجادهن ولا يشكلن إلا درة في جبين أسرهن وعشائرهن بل والوطن أجمع ألا ترى رعاك الله كيف احتفى بها الناس حيثما ظهرت في فضائيات عربية وخطفت الأضواء وأثبتت أن جيلنا الحالي ملء العين والقلب والعقل وليس خواء؟، ومن يقول غير ذلك إما يكذب، أو لطبيعة فيه لا يستطيع الإدراك كما الخفاش ينكر ضوء النهار!.
                  

12-11-2009, 10:10 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: متى يتوقف صلاح عووضه عن ممارسة مهنة الصحافة ؟! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)



    شكرا ياحبيب عمر على رفد البوست بهذه الكتابات العميقة
    التى انصفت رشا وخففت علينا كثير من الغضب ...

    شكرا لهذه الافادات فى حق الحميرا ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de