|
Re: صدور صحيفة صوت الامة وهي الان بالاسواق رئيس التحرير الحبيب صديق عبد الله (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
الصحافة.. سلطة رابعة
بقلم الامام الصادق صحيفة الامة
هذه المقولة صحيحة وينبغي توسيعها لتشمل كافة أجهزة الإعلام التي تطورت عبر آلياتها المسموعة والمرئية وصارت بالخبر الصحيح والتحليل النافذ ومساجلة الرأى والرأى الآخر تمثل جامعة إعلامية مفتوحة ينبغي لممارسي سلطات الدولة الأخرى أن يلموا بما يدور فيها وأن يعملوا حسابها لأنها عندما تمارس دورها المشروع تساهم في كافة المهام الوطنية، والإقليمية، والدولية. ونحن نتطلع لصوت الأمة أن تكون ضميرنا الحي وأن تقوم بدورها كاملا مع الصحف الأخرى وأجهزة الإعلام الأخرى. كنا ولا زلنا وسوف نظل نعطى الصحافة مساحة كبيرة في تلقى الأخبار ومتابعة التحليلات والانتفاع بمساجلة الرأى والرأى الآخر فقد كان النقد وما زال وسيظل أفضل أداة للبناء عرفها الإنسان ومثلما جاء في حديث المصطفي )ص( «الدِّينُ النَّصِيحَةُ ». وقوله:)إذا تباينتم ما تدافنتم(. وقول أمير المؤمنين عمر )رضى( «رحم الله أمرئ أهدى لنا عيوبنا ». إن للصحافة مهما كان منطلق هيئة تحريرها السياسي دورا يكتسب أهمية خاصة في بلادنا إذ تقف على عتبة فجر جديد أو هاوية سحيقة من تمزق يودي بوحدتها وتدويل يودي بسيادتها. سنتنا هذه حبلى بعظائم الأمور ويزيد وعيدها إخفاق موسم الأمطار والفيضان مما ينذر بمجاعة ومحل وعطش مما يشكل خطراً داهماً على أمن بلادنا الغذائي. كل الذين وقعوا اتفاقيات مع المؤتمر الوطني يؤكدون أنها لم تحقق مقاصدها ويحملونه المسئولية. وقد استعدوا جميعاً للتعبير السلمي عن خيبة أملهم والمطالبة الملحة بالتخلي عن المراوغة والإقدام على استحقاقات السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل ولكن تحركاتهم لم تجد عند الحزب الحاكم إلا القمع، والتكفير عبر هيئة علمائه، والتخوين عبر اتهامات متحدثيه بتآمر مع فرنسا وتمويل أجنبي. وهي نفس الحزمة من التخرصات التي يطلقها هؤلاء في وجه كل رأى آخر يعارض اندفاعهم الغبي نحو الهاوية. نعم هنالك نظرياً اتفاقيات ملزمة ومبادئ متفق عليها غير مطبقة وآليات مثل الانتخابات العامة الحرة واستفتاء تقرير المصير يرجي أن تحسم مسألة التنافس سلمياً على السلطة وأن تقرر المصير الوطني بين وحدة طوعية عادلة أو انفصال أخوى. ولكن لهذه التدابير استحقاقات ما لم تكتمل لن تحقق مقاصدها. بعض الناس يتعاملون مع الانتخابات كوسيلة للتحصين ضد المحكمة الجنائية الدولية. لا شئ يحمي منها إلا حزمة إصلاحات توفق بين العدالة والاستقرار وتحظى بتأييد مجلس الأمن وإلا سوف تستمر الملاحقة مهما كان المنصب الدستورى للملاحقين وسوف يدفع السودان ثمناً غالياً. إن الساحة السياسية السودانية محتقنة وإن الحديث عن تجاوز هذا الاحتقان بأساليب ثورية مع ما في السودان من اختلافات بين القوى الاجتماعية، والرؤي السياسية، وكثرة الفصائل المسلحة إنما يدفع بالسودان على طريق الكنغو والصومال. وهي نفس النتيجة المتوقعة في حالة إصرار ولاة الأمر على الإنفراد والعناد. لذلك اقترحنا عقد قمة سياسية تضم القوى السياسية الفاعلة لبحث نقاط النزاع وحسمها بالتراضي وتهيئة المناخ للانتخابات الحرة النزيهة وتقرير المصير بصورة تجعل النتائج مقبولة للأطراف المتنافسة وتضع الأسس الصحيحة لبناء الوطن. هذا أو الطوفان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدور صحيفة صوت الامة وهي الان بالاسواق رئيس التحرير الحبيب صديق عبد الله (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
في عمودها نصف الرأي بصحيفة الامة كتبت ام سلمة الصادق المهدي
«شعب بلا جريدة،قلب بلا ل ان » ح ين شريف 1913 مسس
التحية للقراء الأعزاء في الاطلالة الجديدة لصوت الأمة، بعد توقف، عبر عمود نصف الرأي. والتحية لصوت الأمة التي ناضلت للظهور رغم التحديات الجسام، التحية والتّجلة لمن يقف خلف هذا الانجاز. ان صوت الأمة جهد قديم متجدد فقد كان أول صدورها في 6/ /449م سابقا لقيام الحزب الذي تمثله، اذ 611 تكون حزب الأمة في فبراير 459م ، لقد كان الامام 1 عبدالرحمن الصادق- طيب الله ثراه- راعي حزب الأمة ومحقق الاستقلال الثاني ،مدركا لأهمية الصحافة ودور الاعلام منذ البدء وقد استجاب فورا للصيحة الشهيرة التي أطلقها حسين شريف الصحفي السوداني الأول التي وردت في صدر هذا العمود عبر اصداره صحفا أخرى سبقت اصدار صوت الأمة .وقد استطاعت الجريدة في صدورها الأول التصدي لحملات المناوئيين والترويج لشعار السودان للسودانيين واستمر صدورها حتى تعرضت كغيرها من المنابر لمحنة انقلاب نوفمبر 589م التي أدت الى تكبيل وتعطيل جميع الصحف 1 والمنابر الحرة. ثم كان ظهورها الثاني أثناء الديمقراطية الثالثة 689م حيث عملت على الترويج لفكر الحزب وعملت 1 في الحملة الانتخابية وكان وئد تجربتها على يد الديكتاتورية الثالثة بقيام الانقاذ في الثلاثين من يونيو من عام 899م المشئوم.1 كان الظهور الثالث للجريدة في ديسمبر 007م ، 2 تمددا في هامش الحرية الذي أخذ في التشكل منذ امضاء اتفاقية سلام نيفاشا في 005م وما سبقها 2من محاولات الاصغاء لآخرين في الوطن! وقد كان من عوامل توقف الجريدة هذه المرة، بعد أقل من مضي عامين على صدورها، اضافة للعائق المالي عوائق ادارية كاسناد تحرير الصحيفة لشخص له أجنداته الخاصة التي كثيرا ما تعارضت مع أهداف الحزب الذي يفترض أن تكون الجريدة لسان حاله! وغير ذلك من عوامل مثالها أن المناخ السياسي به هامش من حريات لايكفي للتنفس الطلق ناهيك عن التنافس في جو يصفو لأهل النظام الذي أحكم قبضته وهو لمعارضي النظام كدرا وطينا! لا شك أن ادارة الجريدة التي حزمت أمرها على اصدار صوت الأمة اليوم لم تفت عليها وقفة مع الذات لتصحيح المسار فالنقد خير وسيلة للبناء والعترة بتصلح المشي! ان الاصلاح يبدأ بدراسة التاريخ للاعتبار ومن يكررون الأخطاء هم فقط الأغبياء الذين لا يستفيدون من دروس الماضي ولا يتعلمون من التجارب. تصدر الجريدة اليوم في وقت يتطلع فيه الجميع الى سودان قديم متجدد منطلق نحو الأفضل دون قيد ممن تجبر ودون وقع لخطا العسكر!تصدر الجريدة وقد صار للاعلام قوة وسلطة تنافس دور الأسرة في تربية النشء فتقع عليه مسئوليات جسام تتمثل في صياغة الفرد والتنشئة الاجتماعية لأفراد المجتمع وتوجيههم على أسس التربية الوطنية المرجوة ومطلوبات المجتمع الأخرى من قيم ومثل وغيرها. تصدر الجريدة ووطننا السودان يواجه أخطارا محدقة و محققة لا يدرك حكامه الحاليون مدى خطورتها فتقع على الاعلام مسئولية تنبيه الجميع لسوء الحال وخطر المآل! تلك الظروف التي تصدر فيها الجريدة تجعل التحديات أمامها عظيمة، ولكنا ندرك أن التحدي هو الذي يصنع الانجاز العبقري وأنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم ونعلم أنه اذا زاد فضل المرء زادت خطوبه .فأملنا أن تكون الجريدة على قدر تحدياتها ومن القلب نتمنى لصوت الأمة أن تعلو فوق للجميع ودعاءنا لها بالتوفيق والسداد فحزب بلا جريدة أخرس ساكت عن الحق! [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدور صحيفة صوت الامة وهي الان بالاسواق رئيس التحرير الحبيب صديق عبد الله (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
كتب فتحي حسن عثمان في صحيفة صوت الامة ...الفساد والاستبداد)سودان( الإنقاذ نموذجاً
يحتفل العالم سنوياً باليوم العالمي لمكافحة الفساد وهو يوافق ٩ / 12 / من كل عام وذلك بعد اصدار الامم المتحدة لاتفاقية مكافحة الفساد ومصادقة معظم الدول عليها والتي تعرف اختصارا) un cac ( تبعها الاتحاد الافريقي بطرحه للدول الاعضاء اتفاقية الاتحاد الافريقي لمنع ومحاربة الفساد وتنشط منظمة الشفافية الدولية في مكافحة الفساد وتصدر تقريراً سنوياً يصنف الدول حسب الفساد المدرك في صفوفها وتقرير هذا العام وكالعادة احتل السودان اسفل القائمة في لائحة الدول الاكثر فساداً في العالم وهو في قائمة العشر دول الاخيرة في ترتيبه الثالث بالنسبة للبلدان العربية والإسلامية والسودان على الرغم من مغالاة حكامه فقد شهد شاهد من اهل الإنقاذ بفسادهم الا وهو المراجع العام الحكومي في تقريره الذي اودعه البرلمان في الشهر المنصرم. فالشعارات الجوفاء والحناجر المأجورة التي كانت تردد هي )لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه( سكتت وذهبت كالزبد وانكشف المستور فذهب اسلام الطلاء واللافتة والتدين المغشوش والايمان الذي لا يتجاوز الحناجر فعلم اهل السودان ان السلطة المطلقة مفسدة مطلقة وان كادر الإنقاذ هم بشر واكثر من عاديين ، الذي نحن بصدده هو بحث العلاقة ما بين الفساد والاستبداد على ضوء تقرير المراجع العام الحكومي السيد أبوبكرعبدالله مارن وحديث السيدة هوجيت لابيل رئيس منظمة الشفافية الدولية لفضائية الجزيرة بتاريخ ١٠ / ١٢ / ٢٠٠٩م والتي ذكرت في حديثها الآتي.. بيئة الفساد: الفساد يحتاج لبيئة تنعدم فيها شروط مكافحته فالبيئة الملائمة لتفشي الفساد هي الشمولية وغياب المعلومات وضعف وانعدام التشريعات التي تحرم الفساد وتغييب دور الجماهير وارعابها وتخويفها وكبت حريتها وتزييف تمثيلها باجهزة واشخاص الهدف النهائي منهم هو اضفاء الشرعية على انشطة الحزب الحاكم او النظام وتغييب شمس العدالة والتي معها تغيب سيادة حكم القانون ويصبح البرلمان والشرطة والقضاء ادوات لقمع الشعب وليست خدمته فليس هناك مساءلة او محاسبة فلا توجد اقالة او استقالة هذه ادبيات غير موجودة في قاموس الشمولية وتعتبر هوجيت لابيل الدول العربية بما فيها السودان دولاً فاسدة لغياب التشريعات الخاصة بمكافحة الفساد ولغياب الديمقراطية ومؤسساتها وهي البرلمان المنتخب من قبل الشعب والفصل التام للسلطات الثلاث البرلمان والقضاء والجهاز التنفيذي وصحافة حرة ومعلومات متاحة فاذا وضعنا السودان نموذجاً وجدنا ان البرلمان تعينه السلطة التنفيذية ويسيطر عليه المؤتمر الوطني فالذي يملك حق التعيين يملك حق الرفت.. وكل اجهزة الدولة والمؤسسات اصبحت تأتمر بامر الحزب الحاكم فهي حزبية وليست قومية وإلا كيف نفسر اعتقال الشرطة لمن لهم حصانة دستورية انها شرطة سياسية كما قال الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم في حديثه في ندوة دار الأمة قبل أيام. الامر الثاني هو تقرير المراجع العام الحكومي فالوزارات الآتية رفضت الرد على المراجع ولم تقدم له حساباتها للمراجعة وهي وزارة الشئون الانسانية والتعليم العام والامانة العامة لمجلس الوزراء وديوان شئون الخدمة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة ومفوضية تخصيص ومراقبة الايرادات ووزارة العلوم والتكنلوجيا الى جانب وحدات وهيئات تجنب الايرادات دون اذن من وزارة المالية والبرلمان اكتفى بالسماع لتقرير المراجع العام ومن بعده تقرير اللجنة الاقتصادية. اليست هناك علاقة بين الفساد والاستبداد أم ماذا؟ العلاقة بين الفساد والاستبداد: الفساد يحدث في اي دولة ولكن الدول التي لها مؤسسات فاعلة يتم تعقب الفساد وكشفه وبالتالي المحاسبة والمساءلة وايقاع العقاب الرادع على مرتكبيه فالدول الديمقراطية التي تحتل مراكز متقدمة في تصنيف الشفافية الدولية لديها برلمانات منتخبة قوية تمارس دورها في الرقابة على اداء الجهاز التنفيذي وتبدأ الرقابة على الميزانية ومراجعة القوانين واجراءات التوظيف وتسخير الاموال الخاصة بالبنية التحتية )طرق، جسور، سدود، الخ...( في وجود صحافة حرة ومتاحة لها المعلومات وقضاء نزيه مستقل ومجتمع وجمهور واعٍ لدوره في الرقابة على اداء الحكومة بصورة عامة وما تقدمه من خدمات فامكانية محاربة الفساد قائمة فهناك حكومات سقطت نتيجة للفساد والنظام الديمقراطي يتيح تغيير الرئيس كل اربع سنوات والبرلمان قادر على سحب الثقة وعزل اي وزير فاسد اما في ظل الانظمة الشمولية فلا رقيب ولا حسيب والاجهزة التي تنشأ في ظل الشمولية منزوعة الصلاحيات وهي ديكورية تضفي الشرعية على النظام الحاكم فالفساد في الشمولية بطبيعة النظام ، ويتلاشي في الديمقراطية وبضدها تتبين الاشياء. الدولة الفاسدة الفاشلة: ذكرت السيدة هوجيت لابيل رئيس منظمة الشفافية الدولية اعراض الدولة الفاسدة قالت )ان الصراعات والعنف تزكي الفساد وان الفساد يزكي العنف والصراعات(.. وحال السودان طبقاً لهذه المقولة لا يحتاج الى شرح اضافة الى عدم الوصول الى المعلومات وحجبها واختلاس الاموال وذهابها إلى جيوب لا تستحق وتغريب ثروات البلاد الى ملاذات امنة خارج البلاد وغياب الدولة في مناطق الصراعات وغياب دورها يضاف الى ذلك تناقص سيادتها لعدم سيطرتها على كل التراب الوطني. فساد الانقاذ: الانقاذ فاسدة لانها صنعت مداخل الفساد لكادرها والغت العمل باورنيك ) ١٥( المالي وانهت ولاية وزارة المالية على المال العام وباعت مؤسسات القطاع العام باسم الخصخصة بصفقات مشبوهة يعلم عنها لاحقاً الانقاذ فاسدة بالارتكاز على تقرير المراجع العام السنوي فالانقاذ هي التي يقف كادرها على قيادة مؤسسات الدولة وشركائها فالتقرير يقول ان هناك ٣٠ شركة لم تقدم حساباتها للمراجع العام وان وزارات الانقاذ تفرض رسوماً غير مقننة وهي مفوضية العون الانساني وهيئة بحوث الثروة الحيوانية ووزارة التجارة الخارجية الى جانب المؤسسات التي تسند مهمة التحصيل لعمالة )مؤقتة( واذا كان فساد البعض بالقرائن فالانقاذ فاسدة بالشواهد وتقرير الشفافية الدولية والمراجع الحكومي خير شاهد فمنهج الانقاذ معطوب ولا يمكن اصلاحه its too deformed to be reformed فالواجب تغييره والفساد يغذي الصراعات ويفاقم المظالم الاجتماعية ويزيد من حدة الفقر ويؤدي الى فقدان الثقة في الدولة وبالتالي حمل السلاح والتمرد على سلطانها ويؤدي الى انهيار الدولة )الهم الطف بالسودان( فالفساد لا يحارب في ظل الشمولية لانها البيئة الصالحة لنموه ويحارب بالبيئة الديمقراطية والحكم الراشد وسيادة حكم القانون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صدور صحيفة صوت الامة وهي الان بالاسواق رئيس التحرير الحبيب صديق عبد الله (Re: محمد عبدالرحمن)
|
شكرا لك العريس محمد عبد الرحمن ولكم انا سعيد..بان يتقلد الصديق الراقى ..صديق عبد الله سكرتارية صحيفة حزب الامة فهو اهل..للقيادة بدماثة خلقه..عفة لسانه..وصدق اخاءه كان يسكن فى المنزل المقابل لنا نلتقى..يوميا..ولنا ذكريات طيبة (بالبرش الساخن) ايام رمضان. تمتد لحظات سمرنا..بعد الافطار. ما اجملها من صحبة. فقد كسبت صوت الامة..قلما اعلاميا مميزا بدأ الصديق صديق عبد الله العمل الاعلامى..ايام الديمقراطية بمكتب اعلام الحصاحيصا..وصحيفة الوطن من بعد وهاهو الان بصبره وعلمه..واداءه المميز. رئيسا للتحرير. هل فى الامكان رقم تلفونه بالخاص لاقدم له التهنئة..ولمزيد من العطاء الذى هو اهل له.
| |
|
|
|
|
|
|
|