في بوست سابق بالربع الأول من العام 2008 جلبت الورقة Greg Smith,Gender Advertisements Revisited A Visual Sociology Classic Electronic Journal of Sociology:1996 http://www.sociology.org/content/vol002.001/smith.html والورقة كانت باللغة الإنجليزية ،وأخونا كبر جزاه الله خيرا ما قصر ، ساعدني في معرفة محتوى الورقة وكتب : كتر خيرك على المادة (الفيديو.. بتاع الشيخ)..و برضو ما عارف قصدك شنو..من المقاربة.. لكن احييك عليها لأنها فكرة ذكية جدا..فلو رجعت للمراجعة القام بيها قريك اسميث لكتاب غوفمان..ح نكتشف انو موقف غوفمان.. متفق تماما مع موقف الشيخ في الفيديو.. من ناحية تحليل و مساءلة الإعلان التجاري..و دور ثقافة الجندر في تحليله و فهمه..و شرح التدليس الذي تمثله الثقافة العامة في مسألة الفصل بين مفاهيم الرجل و المرأة.. . الفيديو يستحق المشاهدة
03-09-2010, 04:09 PM
Mohamed E. Seliaman
Mohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863
Quote: (ــ سأل الصحفي قرشي عوض : الآن اتجاه الفيمنزم Feminism (الأنثوية) الأستاذة فاطمة ظهر في السودان ما مدي تلمسك له :
* الأستاذة فاطمة : أنا غائبة عن السودان منذ 13 عاماً وأعرف (الفيمنزم) معي هناك في لندن وهو بدأ قبل أن أسافر .
ـ في لندن هل يوجد (فيمنست) ؟
* كثيرات جداً
ـ مثل من ؟
* أنا ما بقول لك اسماء تقوم تعمل مشاكل لكن كثير .
ــ هل تعتقدين أن الأمر مجرد افتتان بالغرب أم أن هناك دفع عالمي بإتجاه الأنثوية ؟
* هناك دفع عالمي .. (ثم تشير الي ساندرا هيل عميدة كلية الدراسات الأنثوية في كاليفورنيا) وتقول : عندها (فرندا) أمام المكتب وجدت فيها ثلاث لوحات من السقف الي الأرض ، في اللوحة الأولى فتاة تقبل فتاة (!) وفي الثانية شاب يقبل شابة (!) وفي الثالثة شاب يقبل فتاة . ـ وبعدين ؟
* بعدين دخلت المكتب وشكرتها وانصرفت لكني التقيت بها مرة أخري لأن الشروط التي اشترطتها علينا الكلية ان نقدم محاضرات في الجامعة للأساتذة والطلاب وكانت ساندرا هيل المعقب الأساسي علي هذه المحاضرات .. وأنا كنت مع ساندرا باستمرار كالشحمة والنار .
ــ ما هي أهم نقاط الخلاف بينكما ؟
* الخلاف معروف من اللوحات الموضوعة أمام المكتب ، مما يعني ان همهم الأساسي في موضوع المرأة ليس مساواتها بالرجل ولكن همهم الشذوذ الجنسي والقبلة !
أظن أن طريقة الاستدلال التي توصلت بها الأستاذة فاطمة إلى هذا الحكم المعمم تحتاج إلى نظر! ولربما تكون الأستاذة محقة في حكمها! من يدري؟ أو لربما العنوان الذي كتب به البوست الأصلي مضلل وغير منصف في حق الأستاذة ! على كل فإن ما قال الحاج وراق هنا خطير :
Quote: أما التصور الثاني فيعبر عنه الإتجاه الراديكالي (الجذري المتطرف) في حركة الفيمنزم (الأنثوية) ، ويعزل هذا الإتجاه قضية المرأة عن بعدها الإجتماعي ، ويصورها كصراع حدي مطلق بين الذكر والأنثي ، ويسعي بالتالي إما الي احلال مركزية الأنثي مكان المركزية الذكورية الحالية أو الي الغاء الذكر نهائياً من حياة الأنثي ! ولهذا ارتبط هذا الإتجاه بالدعوة الي السحاقية حتي ان احدي منظراته قالت صورة لا تقبل أية موارية : if Feminism is theory Lesbianism is the practise
(اذا كانت الفيمنزم (الانثوية) هي النظرية فإن السحاق هو الممارسة) !
Quote: أرى أن ما نقل عن الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم في هذا الخيط مجانب للإنصاف والعدل ، إذ لا يصح عقلا مثل هذا التعميم الذي أتت به!
بعد قراءتي للقاء الصحفي مرة أخرى ، وجدت هذا التعقيب هو في الواقع للحاج وراق وليس لفاطمة :
Quote: وهكذا فقد كشفت الأستاذة فاطمة بصدقها الحارق وبشفافيتها التي لا تعرف الالتواء كشفت اصل وطبيعة الصراع ، الصراع بين تصورين اساسيين في الحركة النسائية ، التصور الأول الذي عبرت عنه تاريخياً الأستاذة فاطمة احمد والإتحاد النسائي السوداني ، والذي ينطلق من الأسس النظرية لحركة تحرير المرأة ، ويقوم علي ان قضية تحرير النساء من الاضطهاد ومساواتهن في الكرامة الإنسانية قضية اجتماعية ، ترتبط بالشروط الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والاجتماعية ــ النفسية . فتسعي هذه الحركة الي تمكين المرأة سياسيا ، والي ضمان استقلالها الاقتصادي ، والي الغاء القوانين التي تقهر النساء سواء في المجال العام أو في مجال الأسرة والأحوال الشخصية ، والى مواجهة وتصفية ثقافة تحقير النساء واضطهادهن .. وإذ تناضل في كل هذه الجبهات ضد السلطة البطريركية (الذكورية الاستبدادية) فإنها لا تسعي بنضالها الى الغاء الرجل من حياة المرأة ، وانما تسعي الي مقاومته وتقويمه في آن واحد ، وذلك بإعتبار ان الرجل الذي يقوم بدور السجان بسبب تخلفه الثقافي والنفسي ، يفقد هو ذاته الكثير من انسانيته وحريته ، ويصير جلادا وضحية في ذات الوقت !
ويلتقي هذا التصور مع الاتجاهات المعتدلة في حركة الفيمنزم (الأنثوية) ــ وهي حركة واسعة تضم خليطا متنوعا ومتبايناً من الأطروحات ــ وتستفيد حركة تحرير المرأة من الإتجاهات المعتدلة هذه ، خصوصا من دراساتها المعمقة عن العنف ضد النساء ، وتحديدا دراساتها عن العنف الرمزي (المعنوي) الذي يخترق كامل ثقافاتنا السائدة ــ سواء في طريقة كتابة التاريخ ، أو في صور التحقير للمرأة التي ترسخها مناهج التعليم ووسائل الإعلام ومنتوجات الأدب البطريكية ، أو تلك التي تعبر عنها المصطلحات والمفاهيم بل والمفردات اللغوية !
* أما التصور الثاني فيعبر عنه الإتجاه الراديكالي (الجذري المتطرف) في حركة الفيمنزم (الأنثوية) ، ويعزل هذا الإتجاه قضية المرأة عن بعدها الإجتماعي ، ويصورها كصراع حدي مطلق بين الذكر والأنثي ، ويسعي بالتالي إما الي احلال مركزية الأنثي مكان المركزية الذكورية الحالية أو الي الغاء الذكر نهائياً من حياة الأنثي ! ولهذا ارتبط هذا الإتجاه بالدعوة الي السحاقية حتي ان احدي منظراته قالت صورة لا تقبل أية موارية : if Feminism is theory Lesbianism is the practise
(اذا كانت الفيمنزم (الانثوية) هي النظرية فإن السحاق هو الممارسة) !
03-12-2010, 05:09 AM
Mohamed E. Seliaman
Mohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863
Quote: الحق يقال : المظالم الواقعة على المرأة فادحة وبائنة ونضال النساء من أجل العدل مشروع وقضاياهن عادلة. والحق يقال أيضا : لقد وظفت قضايا المرأة لأجندة سياسية وعقائدية وفكرية لا تمت لحقوق المرأة بصلة . تماما كما فعل العقائديون السياسيون السودانيون بقضايا الهامش ووظفوا صراع الهوية لأجندة عقائدية وسياسية ، يأتي في مقدمتها محاربة الإسلام.
يبدو أن آخرين يتبنون وجهة النظر هذه .
My dear daughter: this is Feminism
What has feminism and social welfare to do with all of this. Feminism as a political movement has nothing to do with giving women equal rights or opportunities, and all with destroying families. For over a century now, the ruling elite has done everything in her power to destroy all structures that weaken its power, especially the institution of the family. One way of doing that is by destroying the power the husband traditionally had in the family. But it didn’t stop there. Divorce, spousal and child support laws, in conjunction with liberally available non-marital sex, have made more and more men think twice whether they want to get married. At the end of this all is a society of single parents, dependent on the government for their financial survival.
03-15-2010, 06:20 AM
Mohamed E. Seliaman
Mohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863
Ownership Rights: Women in Sudan have virtually no legal right to ownership. They are restricted from having access to land, even in the form of tenancy. Their access to property other than land is equally restricted in that although women can possess assets, it is virtually impossible for them to manage such assets freely. According to Sharia law, women must always defer to their husbands or male guardians in administering their assets. Widows cannot even manage inherited assets; they must transfer the administration to sons or other male family members.
Similarly, women have no access to bank loans; access to all forms of credit is reserved only for men.
المصدرGENDER INDEX هل هذا الكلام حق ؟
03-15-2010, 06:23 AM
Mohamed E. Seliaman
Mohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863
Civil Liberties: Women in Sudan face a wide range of restriction to their civil liberties. In fact, the government recently reduced women’s freedom of movement even further by mandating that women and men must form two queues while waiting at public offices. On public buses, women must stand separately in the back. After marriage, women are expected to remain at home to care for their children. Public opinion generally condemns mothers who leave their children at home in order to work outside the home.
يا جماعة هل هذا الكلام حقيقي؟
03-30-2010, 03:47 PM
Mohamed E. Seliaman
Mohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة