|
Re: فى السودان العظيم .. ناس تاكل كباب بالسيخ وناس بالسيخة مفلوقة !! .. صور.. (Re: ادم الهلباوى)
|
. .
آدم الهلباوي
الفي دارفور أهلنا والفي الشمال أهلنا فلا حاجة لهذه الإسقاطات (الجهوية) و التلميحات(العنصرية) .
النازحين أو المهجرين في شمال السودان الذين أحضرت صور قراهم تم تهجيرهم بسبب مشورع تنموي (رافقه الكثير من العسف والظلم) وتم بناء هذه المرافق لهم في ظل إستقرار أمني عكس الحال في دارفور.
لايوجد في الشمال حركات مسلحة تنقسم كما الأمبيا على مدار اليوم والليلة .
من الأسباب الرئيسة في عدم إستقرار الاوضاع الأمنية في غرب البلاد وعودة هؤلاء النازحين لقراهم وجود الحركات المسلحة المستفيدة من بقاء الوضع على ماهو عليه والمتاجرة بالآم أهلنا البسطاء.
لا مجال للمقارنة أو وجه شبه بين وضع النازحين في الشمال وفي دارفور .
أكرر : إنعدام الأمن هو السبب الرئيس في إستمرار هذه المأساة وليس الجهة أو العرق إضافة إلى أسباب أخرى لاتقل أهمية.
أيضاً من الذين تسببوا فهذه المآسي أناس يعيشون في فرنسا ويأكلون أفخر الأجبان الفرنسية والكافيار وفي لندن يأكلون الفيش آند تشيس وفي إسرائيل يأكلون أجود أنواع الكوشير وليس في الخرطوم وحدها يأكلون كباب السيخ فلماذا لم تذكرهم.
بوستك هذا تشتم منه رائحة جهوية وعنصرية تزكم الأنوف .
وهذه المداخلة ليست لتبرئة أحد من وزر هذه الجرائم الإنسانية ، لكن فقط لتوضيح قاعدة مهمة وهي :
الهوى ماتولى يعمي ويصم
ياهلباوي دعوها فإنها منتنة .
. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان العظيم .. ناس تاكل كباب بالسيخ وناس بالسيخة مفلوقة !! .. صور.. (Re: ALazhary2)
|
الحبيب أزهرى تحياتى اراك منفعلا بعض الشى وبهدوء ورواقة يمكن ان نتفاهم ونصل الحقيقة من دون تشنج أو تعصب أو جهوية حتى تبرئنى من طاقية العنصرية التى ألبستنى إياها :
Quote: لا مجال للمقارنة أو وجه شبه بين وضع النازحين في الشمال وفي دارفور .
أكرر : إنعدام الأمن هو السبب الرئيس في إستمرار هذه المأساة وليس الجهة أو العرق إضافة إلى أسباب أخرى لاتقل أهمية. |
من نصدق أنت أم إعلامنا القومى الموجه الذى ينعق كالبوم فى كل ليلة وضحاها عن إستتباب الأمن فى دارفور فى أقاليمها الثلاثة وايضا ولاة دارفور وكمان المسئول الأممى والأفريقى يؤكدون أن الأمن مستتب لكن مايؤسف له حقا وبرغم بترول هجيليج وأبو جابرة ومصفاة الجيلى لم نرى أو نسمع عن بناء حتى ولو خمسة منازل فى قرية نموذجية فى اى شبر فى دارفور متوفر فيها الماء والكهرباء وإذا كانت لديك أى معلومة عن ذلك أفيدنا أفادك الله وإلا أطالبك بحق الزمالة وبكل تجرد سحب تلك التهمة الباطلة التى وصفتنى بها ( العنصرية ) التى صارت تطلق هكذا كلما أبدى رأيا مخالفا ( إن لم تكن معى فأنت ضدى )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان العظيم .. ناس تاكل كباب بالسيخ وناس بالسيخة مفلوقة !! .. صور.. (Re: Fadl Karrar)
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا آدم قضية دارفور لا تخصك أو تهمك وحدك .. بل تهمنا جميعنا كمسلمين أولاً وكسودانيين ثانياً .. محاولة إصباغ الجهوية ولبس ثوب العنصرية بذكرك الشمال يجعلك غير مؤهلاً أخلاقياً للحديث عن دارفور .. ماذا ستستفيد إن فقدت دارفور عنصراً واحداً فقط من أبناء الشمال كان يمكنه تقديم شيء ما فأحجم بسبب حديثك هذا .. وجهنا المولى عز وجل للدعوة في سبيله بانتهاج الحكمة والموعظة الحسنة .. ليشرع لنا منهاجا نتبعه في باقي أمورنا الحياتية .. تحياتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان العظيم .. ناس تاكل كباب بالسيخ وناس بالسيخة مفلوقة !! .. صور.. (Re: A.Razek Althalib)
|
Quote: محاولة إصباغ الجهوية ولبس ثوب العنصرية بذكرك الشمال يجعلك غير مؤهلاً أخلاقياً للحديث عن دارفور .. |
يا الهلباوي..
على ذكر الشمال.. الزول ده بدون إنفعال.. كده براحة شغل ليهو مروحة السقف بأثر رجعي وأديهو البرجل والمنقلة والمسطرة خليهو يقعد يحسب لينا مثلث (عبدالرحيم حمدي العنصري) فيهو كم زواية قائمة..
وكان غلبتو الحسبة خليهو يستعين بدكتور علي الحاج..(مفاصلة رمضان على سبيل التذكرة).
أو بالعدم يدحض لينا نظرية فيثاغورث بنظرية جديدة لحساب المثلثات البتقول: الوتر = مجموع الضلعين الآخرين..
كم عزيزٌ أنت يا وطن برغم قساوة المحن..
سيد النصيحة ما بيابا النصيحة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان العظيم .. ناس تاكل كباب بالسيخ وناس بالسيخة مفلوقة !! .. صور.. (Re: ادم الهلباوى)
|
اخى الهلباوى ادخل هنا لاسجل اعترافى وعجزى التام عن تقديم اى شىء يجعل من هذه الصور زكرى ماضية
بل ادخل هنا لكى اسجل خجلى التام من ضميرى الذى يونبنى ويقول لى ماذا قدمت لهم كمثقف من معونة
نحن جميعا نتوارى خجلا خلف مشاغلنا وتحقيق رغباتنا التى لا يستطيع اصحاب هؤلاء الصور ان يحققوا منها
حتى ولو الامن والشبع
لا املك الا ان اتضرع الى الله العلى القدير ان يفرج كربهم ويعيد لهم كرامتهم وادميتهم انه كريم وان
ينزل بمن تسببوا فى كوارثهم هذه العزاب الاليم انه قدير
شكرا يا اخى لقد اثرت فى شجونا بعيدة الغور بلا قرار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان العظيم .. ناس تاكل كباب بالسيخ وناس بالسيخة مفلوقة !! .. صور.. (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
منقول بعنوان :
الصراع في دارفور بين الدولة التي ترفع شعار الإسلام والمتمردين المسلمين وأهل الإقليم المساكين الذي راحوا ضحية الصراع علي السلطة
لم يكن من السهل رفض دعوة اتحاد الأطباء العرب مرافقته ضمن عدد من الصحفيين لقافلته الطبية إلي إقليم دارفور في السودان, ورغم أنها ليست الزيارة الأولي للإقليم الأكثر اثارة في القارتين العربية والإفريقية إلا أن الدعوة زادتني حرصا علي متابعة الحقيقة علي أرض الواقع مباشرة خاصة أن آخر زيارة لي كانت في عام 2004 , الطريق إلي دارفور شديد الوعورة ليس لأنه سيتغرق بك 20 يوما عن طريق بري موحش يحتمل فيه أن تكون صيدا ثمينا لجماعات النهب المنتشرة بطوله أو تكون ضحية جديدة لإحدي رحلات الطيران المتجهه إلي الإقليم في ساعتين بطائرة روسية صغيرة لن تشعر فيه بالأمان ولو لحظة واحدة وخاصة وهي تهبط علي أرض المطار الترابي الذي يحده من الجنابين عددا من الطائرات التي تحطمت أثناء الهبوط , إلا أن الطريق إلي حقيقة ما يجري علي أرض دارفور ربما يكون أشد وعورة ففي هذا الطريق لن تعدم بصمات المحتل للمنطقة في القرن الماضي وأطماع عربية وافريقية وغربية لثروات الإقليم في الوقت الحالي وصراع القبلية وفساد وجرائم حاكم يدعي أنه اسلامي وأطماع شخصية حملت أبناء الإقليم علي رفع السلاح في وجه اخوانهم باسم الدفاع عن حقوقهم , هناك علي يسار العالم العربي ستجد اقليم دارفور الذي يقع في غرب السودان ويبلغ سكانه نحو 6.750.000 يعيشون علي مساحة 510 ألف كم مربع بما يوازي مساحة دولة مثل فرنسا , هناك الجميع يعرف كيف يحارب ويحمل السلاح بكافة أنواعه حتي أطلقوا عليه اسم " الفشخرة " ولعله مفتاح التعرف علي الصراع الذي لم يكن هذه المرة بسبب الدين كحالة جنوب السودان فأهل دارفور كلهم مسلمون ويعروفون بأنهم حفظة القرآن و أهل الخلاويا والكتاتيب ... لاتتعجب وتعود لقراءة الكلمات السابقة نعم كلهم مسلمون يحاربون بعضهم الدولة التي ترفع شعار أنها اسلامية والمتمردين الذي يعود أحد قادتهم إلي الحركة الإسلامية أيضا وأهل الإقليم المساكين الذي راحوا ضحية الصراع علي السلطة ينقسم الإقليم إلي ثلاث ولايات كبري هي: شمال دارفور وعاصمتها الفاشر وغرب دارفور وعاصمتها الجنينة وجنوب دارفور وعاصمتها نيالا , و يحد هذا الإقليم الملتهب ثلاث دول هي ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطي, مما يتيح الفرصة للتدخلات الدولية عن طريق الدول الثلاث وفق مؤشر علاقاتها الخاصة بالقوي الدولية. في السودان عندما تكون صحفيا مرافقا لوفد بالتأكيد ستكون محطا لرجال الحكومة الذين سيتقبولوك في الخرطوم بكل ود وترحاب ويشكون لك مؤمرات الغرب علي السودان لتفيته والأجندة الغربية لقيادات التمرد في دارفور وسيحاصرك أبناء وقيادات الحركة الإسلامية في السودان بأن ما يحدث في دارفور حرب مصطنعة للإنقضاض علي الحكم الإسلامي الذي رسخته حكومة الإنقاذ بقيادة الرئيس عمر البشير التي ملأت صوره الشوارع والميادين بشكل غير طبيعي لعله زاد علي لوحات تأييد السبعين مليون مصري للرئيس مبارك في الإنتخابات الرئاسية الماضية وكله من أموال الغلابة الذين لا يجدون الطعام في أطراف السودان , وعندما تركب التاكسي ستكون مرغما علي سماع أغاني لا تجد فيها فارقا كبيرا بينها وبين أغاني مثل اختارناك ومشينا وراك حتي غني أحد مطربي السودان نص رد البشير علي قرار أوكامبوا باعتقاله قائلا : هاك مني نصيحة اسمعها يا اوكامبو يا مسكين .... قرارك موصو وأشرب مويتو نحنا حلفنا يمين ....واتعاهدنا حتى لو السما والارض يجونا منطبقين ...تسليم البشير دا محال، وكلام ما برضي ام الزين و في رحلتك ستجد المصريين الطيبين المؤمنين بنظرية المؤامرة الذين يٌؤمنون علي كلام دعاة ومشايخ يجلهم عموم المسلمين عندما تأخذهم الحكومة السودانية في طائرات خاصة ليزوروا إحدي معسكرات النازحين في أقل من ساعة برفقة رجالات الدولة ويخرجون إلي الإعلام يناشدون الأمة الإسلامية وجوب نصرة الرئيس البشير . ان امتلكت الجرأة علي النظر من الطائرة الروسية الصغيرة التي تقلك إلي دارفور ستحزن أنك متجه لأحدي المناطق التي يتصارع أهلها علي الأرض وهي متسعة الأطراف ولا يسكنها سوي الفراغ فتعرف دارفور بثراء مواردها الزراعية والحيوانية لذا يقسم أهلها إلي مزارعين يمثلون نحو 80% من السكان, ورعاة يمثلون 15% والباقون هم أهل الحضر. تقسم دار فور قبليًا وإثينًا إلي أصول أفريقية وتضم قبائل أشهرها (الفور - الزغاوة - البرقي - المساليت) وأخري عربية أشهرها (الرزيقات - الهبانة - التعيشة - بني حلية - المسيرية) ويبلغ التمايز بين القبائل ذروته باشتغال معظم القبائل الأفريقية بالزراعة واشتغال معظم القبائل العربية بالرعي , وهنا تبدأ حلقات الصراع بين المزارعين والرعاة حيث حدد الاحتلال البريطاني مسارات رعوية (18 مسارًا) علي حدود إقليم دارفور وهي المسارات المخصصة لسياقة قطعان الأغنام والماشية بحيث لا تعتدي هذه القطعان علي المساحات المزروعة نظرًا لضخامة الثروة الحيوانية في الإقليم (10 آلاف رأس لكل مواطن). وعندما تغيرت الظروف المناخية وأصاب التصحر كثيرًا من هذه المسارات وأصبحت لا تصلح لعمليات الرعي في الوقت الذي نشطت فيه بعض الزراعات الأخري مثل الفول السوداني والكركديه والموالح وأصبحت رائجة في أسواق خارج دارفور مما اضطر الرعاة للاتجاه والنزوح إلي الوادي المزروع والذي أدي إلي احتدام صراع مرير بين الرعاة والزراع زاد من سخونة حروب قبلية بين القبائل وبعضها البعض مع حتي أن سلطان قبيلة المساليت يفتخر أن قبيلته خاضت ثلاثة حروب واحدة منها ضد الفرنسيين الذين حاولوا احتلال دارفور عام 1909 والأخرتين ضد قبيلة الفور ذات الأصل الأفريقي أيضا . الصراع الذي انشغل به العالم الخارجي بداية من عام 2002 عندما أعلن عدد من أبناء دارفور تمردهم علي حكومة السودان واحتلال مليشاتهم مقرات الحكومة تحت دعوي حق أبناء الإقليم في الثروة والسلطة لم يكن وليد هذه اللحظة ولكنه صراع قديم علي المراعي وعلي ثقافة القبلية ألبسه عدد من أصحاب المصالح زيا سياسيا فقامت الدولة باستعادة هيبتها حفاظا علي وحدة السودان إلا أنها لم تكتفي بمحاربة المتمردين الذين تمركزوا علي حدود الإقليم وخاصة في تشاد التي يدعم رئيسها إدريس ديبي حركة العدل والمساواة بل انتقمت الدولة من القبائل التي ينتمي إليها المتمردين بضربهم بالطائرات وحرق بيوتهم وضياع ثرواتهم الحيوانية حتي فروا نازحين إلي المدن مما نجم عنه مأساة إنسانية خطيرة تمثلت في تأثر و نزوح قرابة 3.6 ملايين شخص من أهل الإقليم تاركين القري والزراعات وثروتهم الحيوانية عرضة للنهب المسلح من من المتمردين ومن جماعات النهب التي استعانت بها الحكومة السودنية لاستعادة هيبتها وهي التي عرفت بما يسمي " الجنجويد " وهي مختصر لجن أو رجل قوي يمتطي جواد ويحمل مدفع ام جي ولقد أكد أعداد كبيرة من أهل الإقليم أن هذه القوات قامت بقتل الرجال والأطفال والإعتداء علي النساء حيث . الوضع الإنساني في اقليم دارفور بعد نحو ست سنوات من الأزمة لم يتغير كثيرا فلازالت الأعداد الكبيرة من أهل الإقليم تعيش في نحو 21 معسكرا بالولايات الثلاث في أحوال معيشية شديدة السؤ وتنتشر بها عدد كبير من الأمراض الوبائية خلافا لنقص الغذاء وخاصة بعد ما قامت الحكومة السودانية بطرد أكبر المنظمات الأجنبية التي كانت تقدم خدمات كبيرة للنازحين سواء من الغذاء أو المياة والدواء لم يكن سهلا في هذه الرحلة دخول المعسكرات ففي ولاية غرب دارفور حرصت الحكومة علي أن يعمل الأطباء المصريين من اتحاد الأطباء العرب في المستشفيات العامة وبممارسة الضغط علي والي الولاية سمحت الحكومة للوفد الطبي بدخول معسكر واحد فقط بعد نحو خمسة أيام قضوها في الجنينة عاصمة الولاية وهو معسكر " كريندج " والذي ينقسم إلي ثلاث تجمعات تضم نحو ثلاثين ألف نازح حيث تعيش الأسرة التي يقل عددها عن 12 فردا في عشة صغيرة لا تزيد مساحتها عن ثلاثة أمتار وهي مبنيه من أعواد البوص ومغطاه بمشمع للوقاية من الأمطار وكانت منظمة انقاذ الطفولة الأمريكية هي التي تقدم الخدمات لأهل هذا المعسكر والتي طردتها الحكومة السودانية بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال البشير بدعوي أنها و 12 منظمة طبية أخري تمارس أعمال التجسس لصالح دوائر غربية وقد كشفت دوائر سودانية أن المنظمة كانت تقدم خدماتها لنحو مليونين وثمانيمائة ألف نازح وعقب طردها يعيش النازحين في حالة متردية وخاصة في معسكرات زالنجي ومورني التي تبعد عن المدينة بمسافات كبيرة والتي يتعذر علي الدولة والمنظمات المتبقية تقديم كافة الخدمات التي كانت تقوم بها المنظمات المطرودة وقد أكد أحد الأطباء السودانين الذي يعمل مع منظمة دولية في دارفور أن جميع المنظمات المتبقية والحكومة السودانية لا تستطيع سوي تغطية احتياجات 800 ألف نازح فقط سألت نازحي معسكر " كريدنج " عن سبب طرد المنظمات الأجنبية فنفوا علمهم بالسبب الحقيقي سوي أنها السياسة فسألت عدد كبير من النازحين هل صحيح كانت المنظمات الأجنبية توزع عليهم الإنجيل حتي يتنصروا فكانت الإجابة شديدة التلقائية ومتشابهة " كانوا يدونا أكل والأن ما في " وعقب طرد هذه المنظمات أصبحت الحكومة وموفوضية العون الإنساني هم المسئولتان عن تقديم الخدمات للنازحين ولكن بالشكل البيرويقراطي حيث تغلق هذه المؤسسات حتي الصحية منها يومي الجمعة والسبت كأجازة وفي المستشفي العام بالمدينة علقت إدارة المستشفي ورقة تنبه فيها علي الأطباء في أحد أقسامها أنه في غير حالة الطوارئ لا يقوم قسم النساء والولادة سوي بعملية واحدة فقط للنازحين والطوارئ حالتين فقط , فلا هم تركوا المنظمات تعمل ولا استطاعوا هم بتقديم واحد بالمائة من خدماتها وفي الوقت نفسه الذي رفضت فيه الحكومة الولائية طلب الأطباء بتقديم خدماتهم في معسكر " أبو دخن " والذي يبعد حوالي 100 كم عن المدنية أكد لنا أطباء سودانين أن المنع يرجع إلي سؤ الحالة الإنسانية التي يعيش فيها النازحين في المعسكرات البعيدة خاصة مع انتشار الأوبئة وخاصة الإلتهاب السحائي ونقص الأغذية وارتفاع عدد الوفيات من الأطفال حديثي الولادة والنساء وتخوف الحكومة من أن ينقل الأطباء هذه الصورة للمجتمع الخارجي . الخوف وعدم الشعور بالأمان هما السمة الأساسية لأهل الإقليم المنكوب حيث يرفض ملايين النازحين العودة إلي قراهم الأساسية حتي توفر لهم الدولة الأمن والتوقف عن الإعتداء عليهم وتعويضهم عن الأضرار التي أصابتهم اقتربت من مجموعة من الشباب في مستشفي الجنينه العام بالولاية وطلبت منهم أن أجلس معهم للوقوف علي آخر الأوضاع في بلدهم فقبل عدد منهم وخاف الأكثر وتركوا الجلسة وعندما سألتهم عما أطلق عليه عمليات الإغتصاب المنظم للنساء تلعثمت الكلمات في أفواهم فرد أحدهم بأنه سمع عن الإغتصاب إلا أنه لم يتعرف علي أيا من الحالات فرد عليه زميله بأن الأمر حقيقي وهو يعرف عدد كبير من النساء اللاتي تم الإعتداء عليهن حيث تقوم عصابات النهب التي تستخدمها الحكومة باغتصابهن بل الوصل الأمر إلي اغتصاب الأطفال الذين لم تصل أعمارهم إلي العاشرة فنهره أصدقائه بسخرية واضحة تشير إلي طلب الصمت خوفا من عاقبة هذا الحديث فتلفت الشاب حوله وقال لهم " أنتو عارفين أكثر " وحين تركتهم لحقي بي أحدهم في جوانب المستشفي واعتذر لي عن عدم قدرتهم علي الحديث معي في مثل هذه الأمور خوفا من بطش الحكومة التي تدرج من يجرأ علي كشف جرائمها بأنها من عناصر المتمردين المختبئة بين النازحين , الشاب الخائف نفي أن يكون هو وزملائه متعاطفين مع حركات التمرد رغم مطالبهم بتحقيق التنمية للإقليم حيث اعتبر هذا الخطاب للاستهلاك الإعلامي وليس له غرض سوي المصالح الشخصية قائلا : " النظام رسخ ثقافة التمرد حيث لم يعد يسمع سوي لمن يحمل السلاح مما دفع الناس لحمله للفت انتباه الحكومة لمطالبهم أو لتحقيق مصالحهم الشخصية " لا نريد سوي الأمان والتنمية هذا ما أكد عليه الخائفون وردده النازحين في ولاية غرب دارفور مؤكيد أنهم لا يسعون إلي سلطة ومعترفين بطبيعة الصراع في الإقليم التي تنتشر به أكثر من 100 قبيلة بين عربية وافريقية " ستقطع أوصال كل من يؤيد قرار اعتقال الرئيس البشير " هذا هو التهديد السائر ليس بين أبناء الإقليم وحده بين في السودان كله حيث عممت دوائرة المخابرات السودانية هذا التهديد لكافة الأحزاب والقوي السودانية وبالأخص لأهل الإقليم مما زاد من شعورهم بالخوف . بينما أصر مسئولين سودانين أن يؤكدوا علي تحسن الأوضاع في دارفور وأن الأوضاع الأمنية في حالة استقرار وهو الذي شعرنا به بعض الشئ حيث تجولنا في المدنية وبالقرب من الحدود التشادية في النهار بأمان ولكنهم لم يستطيعوا أن يؤكدوا لنا قدرتهم علي تقديم الخدمات التي كانت تقوم به المنظمات الأجنبية . تأخرت مصر عن القيام بدورها لحل أزمة دارفور هذا ما ينظر إليه المسئولين السودانين وتأخر معها الدور العربي في تقديم الإعانة والإغاثة ومع ذلك ينتظر السودان هذا الدور حيث قدمت أبدت عدد كبير من المنظمات التطوعية السودانية رغبتها في الشراكة الإغاثية مع مؤسسات عربية مثل اتحاد الأطباء العرب ونقابة الأطباء المصرية ليحلا محل المنظمات التي طردتها الحكومة السودانية وحذروا من تأخر هذه الجهود الإغاثية علي كافة المستويات الرسمية والشعبية والسياسية والاقتصادية لأن التأخير يصب في خانة الهيمنة» الأجنبية علي الإقليم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان العظيم .. ناس تاكل كباب بالسيخ وناس بالسيخة مفلوقة !! .. صور.. (Re: ادم الهلباوى)
|
منقول :
صندوق دارفور لاعادة الإعمار والتنمية
المتوكل محمد موسى [email protected]
قالت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في السودان «يوناميد» إن حكومة السودان لم تف بإلتزاماتها تجاه صندوق دارفور لإعادة الإعمار والتنمية.. حسب نصوص إتفاق السلام لدارفور الموقّع في أبوجا عام 2006م، وقد طالبت البعثة المشتركة الحكومة السودانية تحويل ما يعادل (300) مليون دولار أميركي لصالح الصندوق للعام 2006م، وما لا يقل عن (200) مليون دولار للعام 2007م وأقل من (200) مليون دولار للعام 2008م، ما قالته البعثة المشتركة هو مصدر الشكوى المريرة التي ظلت حركة جيش تحرير السودان تبثها عبر كافة وسائل الإعلام حول البطء والتسويف في انفاذ إتفاق السلام لدارفور، وهي شكوى مبررة لأن صندوق دارفور هو بمثابة المضغة في جسد الإتفاق فإن صلح صلحت الإتفاقية، وإن فسد فسدت الإتفاقية، وفي نجاح الصندوق نجاح للحركة، ونجاح الحركة أمرٌ لا ترغب أطراف عديدة في بلعه لأنه يجلب الحمد لحركة جيش تحرير السودان ويكسبها ود شعب دارفور. عندما قدم وزير المالية السابق سمات الموازنة للعام 2008م في المجلس الوطني، قدم معه إعتذاراً لأهل دارفور بعدم تمكن الوزارة من دفع مبلغ الـ(700) مليون دولار الذي كان منصوصاً عليه في الإتفاق، وأن الوزارة ستدفع مبلغ (200) مليون دولار أميركي فقط في هذا العام.. فهل تعني هذه الإفادة التي أدلى بها السيد الوزير أمام المجلس الوطني أن على أهل دارفور أن يعفوا الوزارة من دفع مبلغ الـ(500) مليون دولار؟ وهل يعلم اليوناميد شيئاً عن هذا الإعتذار؟ وهل سيُعاد فتح الحوار والتفاوض في الإتفاق مرة أخرى ليُضمن هذا الإعتذار في بنوده؟ كان على وزارة المالية بعد أن تقدمت بإعتذارٍ لأهل دارفور أن تُوضح لهم كيفية إقتضاء مبلغ الـ(500) مليون دولار والذي يُفترض دفعه للأعوام 2006م و 2007م. إن من أهم المكتسبات التي أسهمت حركة جيش تحرير السودان في الحصول عليها من مفاوضتها للحكومة في أبوجا هي السلطة الإنتقالية وأهم المكتسبات في السلطة هو صندوق دارفور للإعمار والتنمية.. فهو أحد الأذرع في منظومة السلطة والذي سيسهم دون شك في إعادة التوازن الاقتصادي إلى إقليم دارفور بل وإلى كل السودان إن أوفت الحكومة بما وعدت.. فالصندوق الذي نشأ بموجب الاتفاق أُنيط به وضع حد للإختلال التنموي، وإعداد الإقليم لبلوغ المرامي التنموية والأهداف الإنمائية وفقاً لمعايير الألفية الثالثة ومعايرة النتائج بتحسن حال أهل الإقليم في كل جوانب الحياة ومن ثم إقتلا الأزمة من جذورها. فكرة إنشاء صندوق لإعمار دارفور لم تقف عند حد إعلانه كأحد بنود الإتفاق، وإنما تم تكوين بعثة مشتركة لحصر وتحديد احتياجات دارفور من جميع الأطراف، أطلق عليها اسم بعثة التقييم المشتركة لدارفور وتم تعريفها باسم بـ Darfur Joint assessment mission (D Jam) وقد تم تكليف البعثة بإجراء التقييم في مسارين المسار الأول: هو مرحلة الإنعاش وتم تحديد سنتين للإنتهاء من هذه المرحلة، والمسار الثاني: هو التنمية وقد حُددت بأربعة أعوام، ولقد أنجزت هذه البعثة عملاً مقدراً في أعقاب توقيع الإتفاق، تناولت البنية التحتية والتعليم والصحة والحكم الرشيد والمياه وقطاع الكهرباء والقطاع الخاص ورفع القدرات، وقد صنع هذا الجهد قاعدة ضخمة من المعلومات يمكن أن يستفيد منها الصندوق في تنفيذ برامجه وخططه، فالعلل والمشاكل معلومة والإحصائيات تم حصرها وبدأ الصندوق في إعداد خططه لشن حملة البناء والتعمير في دارفور ولكن الصندوق تعترض مسيرته القاصدة عقبة كؤود تتمثل في عدم إيفاء الحكومة بما يليها من مال.. فضمن ما وقعته الحكومة في أبوجا أن صادقت على دفع مال قدره (700) مليون دولار تدفعه عقب التوقيع على الإتفاق كما أسلفنا، ولكن بعد الشروع في التنفيذ الصندوق لم يتسلم إلا مبلغ (4.5) ملايين دولار وهو ما يعادل أقل من (0.1%) من جملة المبلغ، وهنا يجُدر بنا أن نجري عملية حسابية صغيرة تؤكد حجم الفرصة المُضاعة في سبيل تغيير الأوضاع تنموياً في دارفور، لننحي باللائمة كلها على الحكومة وليت الحكومة تدرك جسامة الخطأ الذي ترتكبه باهمالها لإنفاذ اتفاق يحتوي بداخله صندوقاً مثل صندوق دارفور للإعمار.. ونؤكد أيضاً أن الخسارة هي خسارة لكل السودان.. فالنجاحات التي تحققها مثل هذه الصناديق عابرة للأقاليم حيث لا يقتصر تأثيرها على إقليم المنشأ فحسب بل تتعداه إلى غيره من الأقاليم، ويُثبت قولنا مشروع توليد الكهرباء في خزان الروصيرص، الذي تُولَّد فيه الكهرباء وهو في أقصى الجنوب الشرقي من السودان ليصل إنتاجه إلى بربر فى الإقليم الشمالي وسيصل إلى كردفان في مقبل السنوات القادمة القليلة.. فخير ونُعم مشاريع التنمية العملاقة التي يتأهب صندوق دارفور للإعمار والتنمية لإقامتها في دارفور ستتخطى آفاق الإقليم إلى فضاءات أقاليم السودان الأخرى وهو ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد القومي السوداني. إن صندوق دارفور للإعمار يقف وراءه رجلٌ ذو عزم لا يلين يملك رغبةً صادقةً في أن يحقق الصندوق أهدافه التي من أجلها قد أُنشئ، وقد عمل على اختيار إدارات متخصصة ومحترفة لتضطلع بأعباء تحويل مشاريع صندوق الإعمار إلى أرض الواقع، فإذا كان مشروع مياه ساق النعام سيسقي مدينة الفاشر الكبرى لمدة مائة عام ويروي أرض المشروع الذي تبلغ مساحته (156) ألف كيلو متر مربع وهو يمثل مشروع أمن غذائي للمدينة ذاتها، فقط يحتاج إلى مبلغ (40) مليون دولار، فما بالكم ماذا يصنع مبلغ (700) مليون دولار في إقليم دارفور؟ يُقال، والعهدة على الراوي، إن صندوق دارفور وبما لديه من فرص لاستقطاب أموال من المانحين ومن غيرهم من المؤسسات المالية الدولية، قد اقترح على وزارة المالية البحث عن قروض تعادل مبلغ الـ(500) مليون دولار على أن تُوفر الوزارة الاعتمادات والضمانات.. وقد وافقت الوزارة على المقترح ولكنها لم تقدم إلى اليوم الضمانات التي وعد بها صندوق دارفور حتى يتقدّم بطلبات لاستقطاب القروض اللازمة لسد العجز في المبلغ المتفق عليه، نأمل أن تُسرع وزارة المالية والاقتصاد الوطني في استخراج الإعتمادات اللازمة حتى يتمكّن الصندوق من البحث والحصول على قروض يستطيع بها تنفيذ مشاريعه التي يعوّل كثيراً في صنع التغيير المطلوب تجاه التنمية في دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان العظيم .. ناس تاكل كباب بالسيخ وناس بالسيخة مفلوقة !! .. صور.. (Re: ادم الهلباوى)
|
Quote: إن صندوق دارفور للإعمار يقف وراءه رجلٌ ذو عزم لا يلين يملك رغبةً صادقةً في أن يحقق الصندوق أهدافه التي من أجلها قد أُنشئ، وقد عمل على اختيار إدارات متخصصة ومحترفة لتضطلع بأعباء تحويل مشاريع صندوق الإعمار إلى أرض الواقع، فإذا كان مشروع مياه ساق النعام سيسقي مدينة الفاشر الكبرى لمدة مائة عام ويروي أرض المشروع الذي تبلغ مساحته (156) ألف كيلو متر مربع وهو يمثل مشروع أمن غذائي للمدينة ذاتها، فقط يحتاج إلى مبلغ (40) مليون دولار، فما بالكم ماذا يصنع مبلغ (700) مليون دولار في إقليم دارفور؟ |
يا راجل قول كلام مظبوط وبشبه!! الراجل هاجر تقول لى قال ؟ شكارته دلاكته!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فى السودان العظيم .. ناس تاكل كباب بالسيخ وناس بالسيخة مفلوقة !! .. صور.. (Re: ادم الهلباوى)
|
ادم .... يسعد مساك دارفور جرح فى خاصرة البلد كلها فياريت تواصل بس فى خط تعبئة الناس نحو الحل واستهداف اى بادرة امل عشان تخلص اهلنا ديل من الحالة الماساوية العايشين فيها دى بسبب الحرب وتجار الحروب .... وان كنت انت ماشى فى خط ماعندو اى معنى وهو محاولة استعداء عرق معين بدون اى مبرر ومحاولتك للربط بين حالة مهجرى السد ونازحى معسكرات دارفور تعتبر مقارنة فى غير محلها باعتبار حالة السلم فى حالة مهجرى السد وحالة الحرب فى دارفور .... وبالرغم من صورك الجايبها لقرى السد الجديدة يتضح جليا انك قاعد تتكلم من منطلقات عاطفية بحتة بدون اى دراية بى اوضاع الناس ديل فى قراهم الجديدة والمشاكل اللى قاعدة تواجههم .... وياريت البلد كلها يعمها السلام وترجع دارفور اجمل كماكانت ....
| |
|
|
|
|
|
|
|