-منذ فجر التاريخ لم يتصالح الانسان نفسيا مع أن يكون هناك بشرا قد يختلفون عنه فى الشكل واللون واللغة والعادات ،فابتدع الانسان..ضمن ما ابتدع ..نظرية ان الناس درجات فى الانسانية وفى الحقوق والواجبات.وتعمقت هذه الفروقات على مر القرون مع التوسع فى الفتوحات والغزوات، فكما ذكر العلامة ابن خلون فى مقدمته ان ثقافة المنتصر هى التى كانت تسود. ودأب المنتصر فى الحروب على استعباد أخيه الانسان المهزوم فيها،ومن هنا نشأت فكرة العبودية..ثم تبلورت الفكرة تدريجيا حتى انحصرت فى لون البشرة وقد حاول الانسان على مر العصور ان يجد لها مسوغاوشرعية حتى فى الأديان ، فمثلا بعض الديانات ترجع النسل الأسود الى حام بن نوح وتدعى انه قد لعن من قبل سيدنا نوح عليه السلام ..وبالتالى فانه سيكون عبدا لأخويه سام ويافث الى يوم الدين وفقا لهذه اللعنة، وهكذا الحال فى الكثير من الاعتقادات ت الدينية المنتشرة فى العالم.
-والغريب ان نجد العنصرية متفشية بشدة بين أوساط المسلمين بالرغم من ان الاسلام جاء محاربا لفكرة التفرقة وعدم المساواة بين البشر ،وكان كثير من الصحابة من الارقاء وكانوا من اوائل الشهداء الذين كرموا فى القرآن ، وجاءت الأحاديث النبوية الناس سواسية كأسنان المشط ، ولا فضل لعربى على أعجمى الا بالتقوى)(النساء شقائق الرجال)..الخ من الأحاديث والآيات المضيئة التى انحازت الى كرامة البشرى كآدمى بغض النظر عن لونه وجنسه وعرقة وثقافته.
-ولكن تأبى طبيعة الانسان فى الاستعلاء والتفاخر والغرور الا أن تمارس سطوتها الوضيعة . ويتجلى هذا بوضوح فى المجتمع السودانى هذا المجتمع الفسيفسائى المثير للحيرة والجدل. ومع تقارب الألوان والسحن فى هذا المجتمع صار هاجس أى فرد فيه أن يوصم الآخر بسبة العبوديةحتى ينأى بها عن نفسه..ظنا منه ان نعت الآخرين بهذه الصفة يمنحه صك البراءة منها وبالتالى صفةالحرورية والدم النبيل. لذلك تجد هذا النوع من العبارات شائعا بين السودانيين( ده واحد عب ساكت ..شوف الخادم دى....ناس الغرب ديل عبيد..ناس الجنوبيين ديل عبيد...ده ما قريبنا لكن من عبيدنا )...الخ من قاموس العبارات الغريبة والمهينةفى اللهجة السودانية التى هى غاية فى الحقارة والوضاعة والاسفاف وتهدف للنيل من كرامة الآدمى لا لذنب اقترفه غير ان الخالق قد خصه بلون داكن أو أسود..من الوان الله التى لون بعا هذه الحياة الدنيا.
وصارت الأحاديث النبوية والآيات القرآنية تحرف عن مقاصدها الحقيقية لتخدم الأغراض العنصرية مثل الحديث الشهير ( تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ) وبالرغم من المعنى الواضح الساطع للحديث وان العرق الدساس هنا بالتأكيد ليس العرق الأسود الأفريقى الأصيل ولكن المعنى به كما هو واضح لكل ذى عينين هو الطبع الردئ والخصال الدنيئةالتى تنتج عن التربية والمنبت السوء ،مثل الحديث القائل ( احذروا خضراء الدمن .قيل من هى يا رسول الله ؟ قال : المرأة الحسناء فى المنبت السوء) .
ولكنه بالطبع كلمة حق أريد بها باطل . وهكذا دأب هذه الأمة التى ما فتئت تحرف المعانى السامية لمقاصدها الغير سامية.
ختاما اعرف ان ما تناولته هنا قد لا يعجب الجميع ولكنى اوجهه الى اشخاصا مثلى اعرفهم ويعرفونى ...والذى لا يعجبه لا يقرأه.
وكما قال الشاعر (بتصرف):
رب ورقاء هتوف فى الضحى**ذات شجو صدحت فى فنن ذكرت الفا ودهرا سالفا **فبكت حزنا فهاجت حزنى فبكائى ربما أرقها ... ** وبكاها ربما أرقنى غير أنى بالجوى أعرفهاوهى** أيضا بالجوى تعرفنى
11-29-2005, 08:09 AM
عوض الله الفولانى عوض الله الفولانى
تاريخ التسجيل: 09-04-2003
مجموع المشاركات: 850
اولا اهنئك على الجرأه و فتح ملفات مسكوت عنها الا وهى موضوع العبودية و الحرورية ان جاز التعبير و هذا الموضوع الكبير يقودنا الى موضوع الهوية السودانية فكثير من الكتّاب السودانيين تطرقو و لكن يظل السؤال قائما نحن عرب ام افارقة و اذا اعتبرنا انفسنا عرب لفظونا العرب و تبرؤا منا و اذا قلنا نحن افارقة ليس هناك من يعترف بذلك و اذا اعتبرنا انفسنا خليط ما بين هذا وذاك نجد منا من يعتبر نفسه ارقى من ذلك... عموما الموضوع كبير و مطاطى و يحتاج من مثقفينا البحث . اما مسالة اللون دى نحن عانينا منها كثيرا خاصة بلاد ألأغتراب و من المواقف الطريفة و فى احد البلدان العربية تم ايقافنا بسبب مخالفة الأقامة و فى احدى المخافر كان المخفر يعج بجنسيات عدة و عندما طلب الشرطى احصائنا قال العرب يقفو فى جهه و ألأفارقة فى الجهه ألأخرى الحقيقة كان الموقف صعب جداعموما وقفنا مع العرب و نحن كالبقعة السوداء فى الحليب بين العرب فنظر الينا ألأفارقة و هم يشيرون الينا باستخفاف و عيونهم فيها الف سؤال و سؤال. على اى حال و كما اسلفت سابقا نجدها داخل السودان و فى دواوين الحكومة و داخل الأسرة السودانية ,,,,, لى عودة
الفولانى
11-29-2005, 01:42 PM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
الأخ الفولانى أضحكتنى ...حقا ان شر البلية ما يضحك ،ولكن تستاهلوا انتو الموقفكم مع العرب شنو.
حقا ان موضوع هوية السودان هذا وأفريقيته من عدمها موضوع شائك يحتاج الى الكثير من النقاش والأخذ والرد ولكن من الملاحظ أنه يتم تجاهله حتى بين أوساط المثقفين انظر كم منهم زار هذا البوست وفر هربا من التعليق ..طبعا بعضهم يرى نفسه عربيا قحا ويؤمن فى قرارة نفسه بالبناء الطبقى فى المجتمع ، وبعضهم فر هربا من البوست لسبب آخر فهو ربما فطم وتربى على أنه عبد حتى ترسخ هذا الاعتقاد فى دواخله، وهو قد رأى ان المداخلة هنا قد تفضح عورته الى يتوهمها أمام الجميع.
ولهؤلاء واولئك أقول ..كلنا عبيد الله.
واذا كان العرب أسيادا وهم عالميا معروفون كبشر ذوى لون أسمر قمحى فماذا يكون الآريين؟؟؟؟آلهه أم أنصاف آلهه؟؟؟؟
تحضرنى هنا مقولةلدكتور فرانسيس دينق:
( شخصية السودان العربية -الأفريقية هى مصدر قوة واثراء وان تحقيقها لن يتم الا اذا وقف السودان على ركيزتى هويته : عروبيته وأفريقيته )
11-29-2005, 01:58 PM
محى الدين ابكر سليمان محى الدين ابكر سليمان
تاريخ التسجيل: 02-10-2005
مجموع المشاركات: 2440
لقدحكت لى مرة الأخت تراجى مصطفى عن المأزق الذى يعانية أطفال المهاجرين السودانيين فى امريكا وكندا ،فهم يتم تنشئتهم من قبل أسرهم على أنهم بيضا ..مع ان الواقع طبعا غير ذلك، وينظر اليهم فى مجتمعات المهجر كسود ويتم التعامل معهم على هذا الاساس . ومن الواضح ان هذا الوضع يؤدى بهم الى الشعور بالبلبلة والحيرة ،لأنهم يشعرون بانهم مثل اقرانهم منم السود مواطنى تلك البلدان.....فهم brothers.
11-29-2005, 03:41 PM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
افريقيا الأم لماذا نظلمها...لماذا نتنكر لها؟؟؟!!! وهى الأم التى أنجبتنا وأنبتتنا وعليها حبونا وركضنا وعشنا ...لماذا هذا الجحود والنكران.
- لماذا بعد ماعانيناه ونعانيه ما زلنا نتخبط فى مأزقنا التاريخى وهويتنا اللغز؟
_ما الذى جعل العرب بشرا مميزين وجعل القبائل ذات الأصول العربية فى السودان حاملة لصولجان السيادة والحرورية دون باقى القبائل الأخرى؟
_ لماذا لا يكون الأفراد من القبائل الأفريقية السودانية العريقة المنحدرة من حضارات موغلة فى القدم هم الأسياد ، والمنحدرون من القبائل البدوية النازحة من الجزيرة العربية هم العبيد ؟
أليست هذه تساؤلات مشروعة؟
11-29-2005, 04:51 PM
محمدين محمد اسحق محمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813
الاخت العزيزة آمنة مختار.. لك التحية علي هذا البوست ...
Quote: لقدحكت لى مرة الأخت تراجى مصطفى عن المأزق الذى يعانية أطفال المهاجرين السودانيين فى امريكا وكندا ،فهم يتم تنشئتهم من قبل أسرهم على أنهم بيضا ..مع ان الواقع طبعا غير ذلك، وينظر اليهم فى مجتمعات المهجر كسود ويتم التعامل معهم على هذا الاساس . ومن الواضح ان هذا الوضع يؤدى بهم الى الشعور بالبلبلة والحيرة ،لأنهم يشعرون بانهم مثل اقرانهم منم السود مواطنى تلك البلدان.....فهم brothers.
اذا كان الحال في أمريكا بالشكل الذي وصفته تراجي و حتي اليوم .. فهو بصورة ما يحدث في السودان أيضأ ..فقد نشأنا وتربينا علي أننا عرب اليس كذلك ؟ التاريخ رغم أنف الجغرافيا ورغم انفه تم تطويعه للتبشير بهذه الفكرة..كونك مسلم ..يعني انك عربي ..رغم انه ليس كل عربي ..مسلم و دوننا المارون في لبنان ..البعض لم يفق من مسح الذاكرة هذه الا حين تيسر له السفر الي دول عربية ..ليدرك ان هناك فرقأ بينه ..وبين أخوته العرب .. هذه الفكرة الـBrain-Washing هي التي جعلت حتي رئيس الجمهورية يقول بعروبة الفور ..الم نري بعض الفور وبعض التنجر وبعض النوبة وبعض الزغاوة يزعمون الانتماء الي البيت العباسي ...
11-29-2005, 06:28 PM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
اذا كان سيدنا محمد (صلعم) النبى العربى نفسه جاء بأحاديث تزيل أى لبس أو شكوك فى تفضيل العرق العربى على بقية الأعراق (الناس سواسية كلأسنان المشط ،لا فضل لعربى على أعجمى ال بالتقوى ).
فاذا كان الدين الاسلامى كل لا يتجزأ واذا كنا نؤمن ىبالكتاب والسنة ..لماذا نتجاهل هذه الأحاديث النبوية فى الحباة الواقعية ولا نعمل بها؟
- لماذا نرضى بهذه التفرقة داخل السودان وعندما نعانى منها خارج السودان نجأر بالشكوى .
_ما الذى جعل العرق الأفريقى الذى ينحدر منه معظم السودانيين سبة وعاراأهو هذا اللون الذى صبغنا الخالق به ولم يكن لنا أى يد فيه ؟
- أهو الاستعمار التركى المصرى الأنجليزى الذى جعلنا ننظر الى أنفسنا بهذا السوء؟
- اذا كان المسلمون حملة مشاعل حضارة انارت العالم ، فهل كان هؤلاء المسلمون عربا خلصا أم كانوا مزيجا نادرا من كل القوميات والمجموعات العرقية الأخرى التى استوعبها الأسلام من عرب وفرس وأفارقة سود وافارقة من الشمال الأفريقى مصريون وبربر والمجموعات العرقية الأخرى فى آسيا وآسيا الصغرى بل حتى أوروبا ؟
- اذا كان للعرب حضارة نفخر بها وتراث فى الشعر والأدب والعلوم..الم يكن للأفارقة حضارات وعلوم وآداب ما زالت آثارها قابعة حتى الآن يشد لها الرحال من أصقاع الدنيا ، أليس ذوى الأصول السوداء هم حملة مشاعل الفنون والموسيقى فى العصر الحديث ؟ ألم يبهروا العالم بموسيقاهم وأبداعهم ويتربعوا على عرش الموسيقى والفنون فى العالم الآن ؟ الم يبهروا العالم بتفجر الجمال الأسود؟
أيها الأخوة لابد من رحلة داخل النفس لشفاء الذات .
11-30-2005, 06:14 AM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
لماذا لا يكون الأفراد من القبائل الأفريقية السودانية العريقة المنحدرة من حضارات موغلة فى القدم هم الأسياد ، والمنحدرون من القبائل البدوية النازحة من الجزيرة العربية هم العبيد ؟
أليست هذه تساؤلات مشروعة؟ أولاً : تحية لصاحبة البوست ثانياً : لا يوجد فهم مركب للحرية والعبودية بعد شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فقد سد الإسلام كل منافذ الرق وفتح كل الأبواب التي تؤدي إلى التحرر فجعل من أبواب التحرر ( الكفارات للصيام واليمين المنعقدة و غيرها ) وكذا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ( الناس سواسية كأسنان المشط ) واعتقد حسب علمي الموضوع فيه شيئ من الجاهلية ، فالفخر بالأنساب من أمور الجاهلية ولكن يجوز أن يعتد الإنسان بأصله وله الحق كذلك أن يختار لوليته من يناسبها في المكانة ( كفاءة النسب ) وأما بخلاف ذلك كالفخر بالتفوق العرقي أو اللون فهذا مما لا يقبله الشرع ناهيك عن العرف عن الاجتماعي . ثالثاً : سيادة القبائل الأفريقية هذا يدخل ضمن صراع الحضارات ، فقد جاء العرب بالإسلام للسودان وأدخلوا الناس في الدين بالتراضي فبدأ التغير نحو الجديد الراقي الذي يناسب فطرة البشرية جمعاء وتركوا القديم لأنه مخالف للفطرة ، وأما السلطة والسلطان فهذه مسائل فيها لغط كبير ويحتاج الموضوع لبحث مطول منذ قيام دولة سنار وحتى 1989م لتتبع مدى سطوة القبائل العربية على غيرها وأي هذه القبائل التي حظيت بقدر أكبر من ممارسة السلطان ونحتاج لجاول بيانية وفق الفترات الزمنية التاريخية وحتى . ولكم جميعاً صادق الإخاء في بلد المليون مربع
نعمة الرب يسوع المسيح وسلامه عليكم.امين التحية لك الاستاذة امنة . الموضوع جد حلو ومثير وحكاية الحرارة والعبودية منتشرة حتي بين الاعراب السودانيين انفسهم من الجعلية لي كنانة مناصير , والغريبة انو احد اصدقائي يدعي اباذر وهو جعلي من منطقة الكبوشية قال لي يوما ان له ابناء عمه لونهم افتح منو شوية بيقولوا ليهو يا عبد!! وكمان واحد من كنانة بيوصم بالعار لان حبوبته خادمة قالوا هو ما عربي حر لان حبوبته خادمة. وبصراحة حاولت كثيرا مع بعض معارفي واصدقائي العرب السودانيين تفسير معني الحرارة وتوصلنا في نهاية المطاف علي ان الانسان الحر هو الذي لم يختلط بدم اجنبي وهكذ اصبحت وحدي الحر لاني دينكاوي من ابوي وحبوبتي للاسلاف وطلع الجماعة ماهم حرين ولا شافوا الحرارة وهذا ما اثار حفيظة احدهم فقال لي انت عب جنقاي وانا طبعا رديت ليهو وقلت انت ذي الكلب المهجن لا معروف كلب ولا معروف ذئب واحسن اقول ليك انت بغل لا حمار لا حصان (مع الاعتذار للجميع). المهم الموضوع جد محتاج لي وقفة صادقة وانا بتاسف واتحسر لما انظر للثقافة العربية السودانية والقاها هي بتقيف مع الحكاية دي وبتاكد الحرارة والعبودية في امثالها ذي .....وما تامن العب الجحر حساي والعبد ناسي و اضريب العب بالعب والكثير من الامثال التي تدعوا لهذه العادة السخيفة.
Quote: فى مقدمته ان ثقافة المنتصر هى التى كانت تسود. ودأب المنتصر فى الحروب على استعباد أخيه الانسان المهزوم فيها،ومن هنا نشأت فكرة العبودية
وبالمناسبة اهلي الدينكا رغم انهم رجال قتال يحاربون بعضهم وياسرون انفسهم الا ان الاسير يطلق حرا بعد انتهاء الحرب ولا يستعبد كما ان النساء ان غطن رجلا في المعارك وجب ترك ذلك الرجل دون ايذاءه كما لا يؤذي النساء !! انا اعتز اني دينكاوي والعبد البقول لي عبد لانو ما عندو اصل وحتي لو كان من قريش لان لا اصل من ضغر نفسه امامه عينيه فاساء الي الاخرين حتي يرتفع هو . واكرر الشكر للاستاذة واسال الله لها التوفيق ولنا المنفعة والفائدة وجزاكي الله خير جزاء . وان كان الله معنا فمن علينا وليبارككم الرب وسلامه ونعمته معكم الي الابد. امين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
AMNA MUKHTAR
الناس سواسية كأسنان المشط ، ولا فضل لعربى على أعجمى الا بالتقوى)(النساء شقائق الرجال)..الخ من الأحاديث والآيات المضيئة التى انحازت الى كرامة البشرى كآدمى بغض النظر عن لونه وجنسه وعرقة وثقافته.
عوض الله الفولانى
Tragie Mustafa
محمدين محمد اسحق
عبدالرحمن الحلاوي
Albino Akoon Ibrahim Akoon
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست