الجوع ..

Quote: من جانبه، أكد دفع الله الحاج علي عثمان السفير السوداني لدى الأمم المتحدة على رفضه للاتهامات الامريكية مشيرا إلى أن الوضع الانساني في جنوب كردفان والنيل الازرق "طبيعي"، معربا عن استنكاره لتصريحات مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن والتي وصفها بـ"دموع التماسيح". وقال "يتحدثون عن الوضع الانساني في جنوب كردفان والنيل الازرق. غير صحيح. الوضع عادي والحكومة السودانية تتعاون في توزيع المواد الإنسانية على الاشخاص الذين يحتاجون المساعدة". وشدد على ان الخرطوم تضمن دخول المساعدات إلى تلك المناطق باستثناء التي يتواجد بها المتمردون "لان تغذيتهم أو توفير أي نوع من المساعدات لمن رفعوا السلاح ضد الحكومة ليست مسئوليته

Quote: الوضع الانساني في جنوب كردفان والنيل الازرق "طبيعي"

Quote: بعد زوال شبح المجاعة بالصومال ... شريف في الخرطوم بعد زوال شبح المجاعة بالصومال ... شريف في الخرطوم مدير إدارة البعثات الخارجية بمنظمة الدعوة : عشرة ملايين دولار صُرفت على الإغاثة والصحة عقيل نعيم الفادني : اللجنة السودانية العليا للإغاثة ظلت في انعقاد دائم ومستمر زيارة الرئيس الصومالي شيخ شريف على رأس وفد عالٍ للبلاد تأتي لتقديم شكره للسودان لوقفته الكبيرة مع الصومال في محنته الأخيرة (المجاعة) .ويجري رئيس الجمهورية مع الرئيس الصومالي مباحثات رسمية مساء اليوم ببيت الضيافة، حول العلاقات الثنائية وسُبل دعم استقرار المنطقة وإقرار السلام . وقال مدير إدارة البعثات الخارجية بمنظمة الدعوة الإسلامية ورئيس وفد اللجنة السودانية للصومال عقيل نعيم الفادنى، إن المجاعة انتهت تماماً لأن الحجم الذي بُذل تجاه هذا العمل يمثل أعظم الإنجازات في تاريخ الإنسانية جمعاء، وأعظم الجهود ما بذلته منظمة الدعوة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي وأكبر دليل حجم التعاون المستمر الآن . وأضاف الفادني لـ ( الرائد) أنه كان لابد بعد هدوء موجة المجاعة من التفكير جلياً في إيجاد مشروعات تعين هؤلاء على الإستقرار وإعادة التوطين حتى يرجع هؤلاء إلى قراهم، كما يرى مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر السير في هذا الاتجاه، وبحمد الله تعالى بدأت الأمطار في النزول والخريف لاحت بشائره خيراً وبركة وبدأت الأسر التي نزحت الرجوع إلى مواقعها بهدف الزراعة وحتى الآن رجعت (9) آلاف أسرة وتم تفريغ معسكر آل ياسر من النازحين وقد تم ترحيلهم إلى قراهم التي نزحوا منها. وأشار الفادني إلى أن بالصومال به(18) إقليماً تأثرت بالمجاعة منها(8) أقاليم هى :( باى ـ بكول ـ جوبا السفلي ـ قدو ـ هيران ـ أشبيلي الوسطى ـ أشبيلي السفلى ـ بنادر) . وبلغ عدد المتأثرين من جراء المجاعة والجفاف ( 3250000 ) منهم( 2000000 ) ما بين نازح ولاجئ ، منهم ( 153100) نازح وصل إلى مقديشو وضواحيها، وباقي النازحين حول مدن الأقاليم المستقرة والبالغة 10 أقاليم وما تبقى من نازحين دخلوا إلى دول الجوار ودول العالم المختلفة كلاجئين . مقديشو في عافية وأكد مدير إدارة البعثات الخارجية بمنظمة الدعوة أن جملة المبالغ النقدية والعينية التي صُرفت على الإغاثة والصحة في الصومال بلغت 5696420 دولار .وجملة ما صرف على المشروعات التنموية والإنشائية في مجال المياه والتعليم والصحة بلغت 4303580 دولار، ليكون جملة ما صُرف على المشروعات والإغاثة والصحة عشرة ملايين دولار. وأبان أنه في إطار المساعي الحثيثة والجهود التي بُذلت وما تزال لإغاثة منكوبي الجفاف والمجاعة في الصومال، وإنه قام بزيارة للصومال ممثلاً للجنة السودانية العليا لإغاثة الشعب الصومالي بصحبة نفر كريم من ممثلي المنظمات السودانية المشاركة وأطباء وفنيي تغذية وكذلك ممثلاً لإدارة البعثات الخارجية ، وبفضل الزيارات المتكررة للمسؤولين تعرَّف من خلال زيارته على أحوال النازحين ومستوى التقدم في العمل الإغاثي والصحي وما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في حالة مواصلة الجهود مستقبلاً والحلول التي يمكن أن تُسهم في وقف أسباب النزوح وتساعد في الاستقرار ورجوع المتأثرين إلى مواقعهم. وتعرَّفت على حجم العمل الضخم الذي تقوم به بعثة الصومال في شتى المجالات سواء أكان في مجالي العمل الإغاثي والصحي أم في مجال المشروعات والعمل الصحي والتعليمي والاجتماعي أو حتى في مجال العلاقات وتمت الاستفادة من الوفود التي أتت للصومال قدوماً ورواحاً، ومن العلاقات مع الجهات الحكومية حتى وجهت لصالح منظمة الدعوة الإسلامية في الصومال . فيما يخص اللجنة السودانية العليا للإغاثة قال الفادني إن أعضاء اللجنة ظلوا في انعقاد دائم ومستمر بمقر منظمة الدعوة الإسلامية وتعاون جيد مع كافة الجهات التي تمثل السودان وغيرها حتى نصل بالشعب الصومالي إلى مرحلة الاستقرار والأمن والطمأنينة، وتعيش مقديشو الآن أفضل أيامها من حيث الوفرة في الغذاء والاستقرار . أكد أن السودان ظل علامة بارزة في كل المحافل الصومالية ليس في مجال الإغاثة فحسب، بل فيما يقدمه السودان حاضراً ومستقبلاً للصومال لاسيما قبول أكثر من (7) آلاف طالب وطالبة منهم من تخرَّج في الجامعات السودانية ومنهم ما زال في طور الدراسة، والأساس في هذا الموضوع حتى وصل إلى مرحلة النجاح والتوفيق بسبب المتابعة اللصيقة والممتازة ما بين رئاسة اللجنة في السودان ورئاسة اللجنة في الصومال ومما زاد الموضوع اهتماماً الزيارات التي قام بها الوفد السوداني برئاسة الدكتور نافع علي نافع وصحبه الكرام ، ورئيس اللجنة المهندس محمد علي الأمين، الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية وزيارة مدير المؤسسة الصحية العالمية عمر محمد محمد صالح الجاز عضو الجنة السودانية. زيارة دكتور نافع أما الجانب الإداري لعمل منظمة الدعوة الإسلامية بالصومال فقد كان عملاً مشهود له بالكفاءة والتميز وهذا بشهادة الجميع علماً بأن حجم العمل الذي بُذل يضاهي عمل دول مجتمعة ليس من باب المبالغة ولكن للحقيقة والتاريخ حتى إننا في منظمة الدعوة الإسلامية على مستوى الرئاسة كنا نود إرسال تيم إسناد لمعاونة أفراد البعثة في الصومال ولكن عندما وصلنا الميدان وعملنا معهم وجدناهم صبر في التفاني والإخلاص وخبرة في الأداء وجودة في العمل ونموذج يُحتذى فقد استعانوا بكوادر محليه كلٌ في مجال تخصصه مما ساعدهم في إنجاز عمل كبير ومعلوم والمرحلة التي سارت مع الأحداث كانت من أصعب المراحل على مر التاريخ والأزمان ورغماً عن ذلك فقد تم استيعابها وتقديم ما يمكن أن تقوم به منظمة الدعوة الإسلامية والتي كانت وما تزال من أكثر المنظمات وقوفاً مع الشعب الصومالي في محنته. بعد وصول وفد اللجنة السودانية العليا إلى الصومال تم التنسيق والتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية خاصة في مجالي العمل الإغاثي والصحي والعلاقات وكان الوفد خير معين لمنظمة الدعوة الإسلامية في شتى المجالات مما كان لذلك الأثر الفاعل في نجاح المنظمة واللجنة معاً حتى أثمر ذلك النجاح والتفوق، وتم تأسيس 17 مركزاً صحياً ومركز تغذية ظل يقدمان خدمات جليلية للضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن، وكل ذلك بالتعاون والتنسيق بين منظمة الدعوة الإسلامية وقد تلقت الجنة السودانية العليا دعماً مقدراً وملحوظاً من أطراف عدة منها الدعم العيني سواء أكانت أدوية أم مواد غذائية أم معينات للنازحين كالخيم والمشمعات وغيرها كما استقبلت اللجنة السودانية للإغاثة ووفوداً من مختلف الجنسيات وكذلك الوفد السوداني برئاسة دكتور نافع علي نافع وكذلك الأمين العام ومدير المؤسسة الصحية العالمية . وقال إن منظمة الدعوة الإسلامية واللجنة السودانية العليا لإغاثة الشعب الصومالي بعد كل تلك المجهودات التي بذلتها في الصومال خلال الشهور الماضية من يونيو وحتى سبتمبر 2011 م رأت المنظمة متمثلة في بعثة الصومال أن تضع خطة إسعافية لمجابهة التحديات خلال الفترة المقبلة. من صحيفة الرائد .

Quote: يرسلون لحم الضان والابفار لمصر ..وينكرون المجاعة فى السودان الفضل ويطالبون العالم بمساعدة الصومال .تلك هى اخلاق الفاسدين ..والبلطجية .. ويتحدثون عن مجاعة فى السودان الجنوبى ..بصراحة يا امنة ده نظام قليل ادب خاااالص خالص...وكضاااااااااااب 5000 بقرة لمصر 20000 خروف لمصر تاكلوا الحمت رمت يا كيزان بركة النبى وشيخى تقى

Quote: يا امونه ! كلام جديد :: انو الحكومة اعترفت بان هناك مناطق فى جنوب كردفان والنيل الازرق خارج سيطرة الحكومة وفى قبضة المتمردين !!!! وكلام عجيب:: انها تفصل مواطن تلك المناطق من المساعدات الانسانية !!.. فهل المواطن السودانى الخارج الدولة كلوكلو ما مسئولية الدولة ؟؟ وهل الدولة تعنى انها تستخدم الاسلحو المحظوره ومن بينها التجويع لاخضاع تلك المناطق ؟؟ كيف يعنى الحكومة ما مسئولة عن ايصال المساعدات الانسانية للمواطنين الموجودين فى مناطق سيطر عليها المتمردين ؟؟؟؟ هم الناس ديل ما بتوبوا من السياسات الخرقاء دى !!

Quote: الأخت آمنة والله هذا الموضوع مخجل بالنسبة لنا كسودانيين، وافكر في هذا الأمر كل يوم، أعتقد أنه يجب عمل شئ أكبر لتسهيل وصول المساعدات لهؤلاء الناس، ما هو هذا الشئ؟ لا أعرف ولم يتبلور في ذهني بعد، لكن على استعداد للمساهمة بجدية لكل عمل يصب في توصيل المساعدات لهؤلاء الناس.