Quote: قديماً كان هنالك وقت فراغ كان الناس يذهبون للعمل صباحاً ويعودون بعد ظهر اليوم يتناولون وجبة الغذاء مع ذويهم ويأخذون قسطا من الراحة ومن ثم يبدأون رحلتهم لشغل أوقات فراغهم بهواياتهم المحببة الى نفوسهم بعضهم بالقراءة وبعضهم بزيارة الأهل والأصحاب وبعضهم بتمضية بعض الوقت في الأنشطة الرياضية الآن أصبح الجميع يلهثون وراء لقمة العيش يخرجون للعمل صباحاً ويرجعون مساءً لا تفكير لديهم سوى ان يتناولوا الوجبة الثانية ومن ثم النوووووووووووووووم لكي يصحوا صباحاً لتبدأ دائرة العمل وهكذا....
ده كلو كووم يا انعام .. القرفني من الإجازة المرة الفاتت .. اصحابي . .. ما قدرت اقعد معاهم .. امي اجي اتونس معاها .. بالليل خالص كدا .. تشبكني ااي .. صاح .. بعد شوية ابقى اتكلم براي زي المجنـون .. افتش البيت كلو علشان اللاقي لي زول صاحي افكها فيهو .. ما اللقي لي زول آخر حاجة اشيل الكرسي بتاعي الهزاز وجردل موية .. وامشي افكها في الشارع لحدي ما الناس تجي ماشه الشغل الدغش ... بعداك امشي انوم .. علشان اصحي الساعة تسعة .. غايتو كان ما اللمة الفي صينية الغداء دي .. الواحد كان فكر شاف ليهو جنسية كندية
فعلاَ حصلت تحولات كبيرة تفاصيل الحياة في السودان. في تحولات كبيرة جداَ اقتصادية و في شكل علاقة الدولة و دورها في مجال الخدمات و الضرورات الحيايتة للمواطن. عموماَ النقلات الكبيرة صعوداَ او هبوطاَ بتترتب عليها تأثيرات اجتماعية يمكن تكون اكبر منها او هي في الغالب كذلك. نسفت كتير من الثوابت و تم تطبيق مشروع سياسي و اقتصادي شديد القسوة و منعدم الضمير. علشان كدا اتسعت الهوة بين طبقات المجتمع و اتلاشت الطبقة الوسطي اللهي محرك اي مجتمع و عنصر توازنه. المشكلة انه في حالة زي دي اللهث و الجري ما بكفي لتأمين اسباب حياة ميسورة لانه في خلل في شروط العمل و عوائده. قلة تسيطر علي حركة الاقتصاد لاسباب بعيدة كل البعد من الكفاءة و المثابرة و هم بدورهم بفرضوا شروطهم علي الاخرين محميين بواقع فاسد معتمد علي المحسوبية الحزبية او الجهوية او المنافع المتبادلة... مسألة الكد و الاجتهاد اذا قابلها مردود معقولة لا تمثل مشكلة في نفسها و ما بكون في الشواغل النفسية البتزيد من غربة الانسان بين اهله.. يعني الواحد بقدر يباصر ليه وقت للتواصل الاجتماعي و ممارسة الهوايات و الترفيه عن نفسه.. لكن البحصل الان انه الواحد بكون مشغول طول اليوم و باقي الوكت بكون مهموم و محزون و بكدا مافي مزاج للاقبال علي الحياة خاصة او عامة.
من اسباب فشل الحضارة المعاصرة قتلها للفراغ، ولروح الفرد، وللذات الإنسانية، حتى صارت النفس عبارة مسخ، عن كائن آلي، في فكره، وتصرفاته، وسلوكه، فرد لا يعي ما يدور حوله، أو صار ريشة في مهب الريح ا لقوية، برياح العولمة، والرأسمالية القذرة، وانطلاق الشهوة في الفكر والصورة، والتفكير، عصر تحولت البشرية إلي "نمل"، يعمل ليل نهار، من أجل حفنة قروش، ولا يملك ال99% في العالم سوى 1% من ثروته، وقد توزعت تلك بين الاغنياء "في كل الاقطار"، يعني تحالف إغنياء العالم، ضد فقراءه...
ففي حين يتسكع الآن "في هذا الصيف"، أغنياء العالم في الملاهي، والسواحل والفنادق الراقية، يعمل النمل البشري ليل نها ر في مصانعهم، ومكاتبهم، وحقولهم، ولا يجدوت وقت "يحكون به رؤوسهم"، ولذا احس بإن الإفلاس يأتي من قتل الغراغ، .. فالفراغ كما يقال "وقت العمل يمتلكك، ووقت الفراغ تمتلكه"، وهنا يأتي الدور الفردي في ملء أوقات الفراغ،... ورغم تطور البشرية، وتلطيف اجواء العمل بمساعدةالآلة، من تراكترات، وسيارات وطائرات، إلا أن طمع "الرأسمالية"، ونهمها للربح، وطول ساعات العمل، والثقافة الاستهلاكية، واتساع المدن، جعل اغلب عمل العمال والموظفين والفلاحين يستمر طوال اليوم...
حقا، أين الفراغ.. وجلسات الاسر، والاحساس بالحياة، وتزجية النفس، واعطائها وقتها الذهبي، سئل الاستاذ محمود، عن (خلوة القبر)، كيف يقضيها الإنسان، وهو كائن اجتماعي، فقال بأن الإنسان كائن فردي، مناخه داخلي، يجد قوته في ذاته، في خلوته، الحسية والمعنوية، ويفجر قدراته المخبأة، وحقا، كل الانبياء والمفكرين اختلوا بأنفسهم، ووظفوا الفراغ، في بناء ذواتهم، و اكتشاف ذواتهم وكنوزهم الداخلية...
وطبعا قصة السماك والرجل الغني معروفة، وهي تدور سماك يصطاد سمكة واحدة ثم يستريح ويتأمل وينام تحت الشجرة طوال اليوم، فزجرة الرجل الغني كي يعمل ويصطاد طوال اليوم، اكثر من مائة سمكة، ثم يمضي بها للسوق، ونهاية المطاف يكون ثري و"يجد فراغ عريض كي يرتاح.. فقال له السماك :طيب هسي انا ما مرتاح، بدون اللف والتعب والصيد..
يجب ان يعاد لنا وقت الفراغ، وقت الروح، وقت اكتشاف المواهب الذاتية الاسطورية المخبأة في كل فرد بشري، على سائر الكوكب..
من يوم دخلت الجامعة وانا فارقت صينية الغداء ونومة العصرية واصبحت عرضة للوم من جميع الناس ...
عارفة مرة كده وانا جاية راجعة البيت راكبة الحافلة شفت لي اسرة نازلة من عربية فيها بنت قدري ومعاها ابوها وامها والساعة كانت زي 8 طوالي اتخيلت انو الناس ديل زي ماشين زيارة اسرية وكده ماعارفة لكن راودني شعور غريب بالاشتياق لرجوع البيت مبكرا والمرقة الامسيات للزيارات الاسرية والاصدقاء وكدي...
عارفة الشعور ده اكد لي حاجة واحدة انو الصياعة ما اصل فيني واني لازلت اكن ولاء للمنزل ...
الصديقة نعومة اخبارك واحوالك والله ما لقيت زمن عشان اصلك غايتو يخيل لى القصة فى انه اليوم مابقى 24 ساعة زى زمان والاسبوع بقى السبت الثلاثاء الجمعة والمشكلة جرى فى الفاضى رايك شنو عصرية كدا نمشى نقعد جنب النيل عشرة ونسة كدا بس ممنوع لعب الليدو هههههههههههههههههه تحياتى لك
والله صحي يا انعام الدنيا بقت ما فيها بركة ولا الحاصل شنو؟ تصبحي الصباح تلقى الليل جاويجيك صباح تاني يوم جاري ...بقينا نسابق الزمن يا انعام....ولما تجي تشغلي وقت فراغك يطلع ليك موضوع من مافي !. كل التقدير
Quote: والله صحي يا انعام الدنيا بقت ما فيها بركة ولا الحاصل شنو؟ تصبحي الصباح تلقى الليل جاويجيك صباح تاني يوم جاري ...بقينا نسابق الزمن يا انعام....ولما تجي تشغلي وقت فراغك يطلع ليك موضوع من مافي !.
لأنو المواضيع ما بتخلص يا سلمى ولأنو الدنيا بقت زحمة
انعام .. الله يمسيك بالخير .. من منا لا يحتاج لمثل هذه الأوقات .. يمكن بفعل أيقاع الزمن المتسارع وهموم الناس ومشاغلهم وكذلك الإغتراب ساعد على سرقة هذه اللحظات منا وجعلنا خارج دائرة التواصل الإجتماعي .. ولكننا نحتاج لهذا الوقت .. نحتاج لجلسة أنس مع الأسرة في صينية الغداء أو كباية شاي المغربية .. لذلك لأبد من تخصيص وقت معين نكون فيه معهم ومع أنفسنا ..
Quote: ولكننا نحتاج لهذا الوقت .. نحتاج لجلسة أنس مع الأسرة في صينية الغداء أو كباية شاي المغربية .. لذلك لأبد من تخصيص وقت معين نكون فيه معهم ومع أنفسنا ..
Quote: تمعنت كثيراً في اسلوب حياتنا في هذا العصر العجيب وجدت ان أوقات الفراغ إختفت من حياتنا
ها أنذا في مقتبل العمر وبلا مسؤوليات جسام مثال" زوجة , أطفال " أصارع الحياة وأبحث بل أقاتل من أجل ساعات الفراغ وكل المحصلة يوم واحد في الاسبوع أو قل يوم وربع اليوم فأنا بين مطرقة الدوامين وسندان النوم .
أصبح وقت الفراغ رفاهية . لم أحسد أحداً يوماً في رزق منحه الله لكننى صرت أحسد من يملكون أوقات الفراغ مع التمنيات بحصولي على أوقات أكثر منهم , أحيان كثيرة تخامرني فكرة أن أترك كل شيء ورائي بحثاً عن متعة الفراغ فأصطدم بواقع العطالة والحوجة فأصب اللعنة على شيطان الفراغ وأعود إلى ذحامي . أعرف الآن أن لكن آن فراغ .. أين هو ؟ لا أدري! من منكم يعلم ؟ طارق المكي
تمعنت كثيراً في اسلوب حياتنا في هذا العصر العجيب وجدت ان أوقات الفراغ إختفت من حياتنا
فما أحوجنا اليها الآن حتى نستطيع ان نمارس هواياتنا التي نحب دون نعاني في إقتطاع زمن لها هل من عودة هل لقد تسارعت انفاس هذا العصر المادى ليقطع حبل المودة فهل يمكن ان تختزل الحياة فى سبل كسب العيش فقط.. عشنا فى زمن ملىء بالجمال والتواصل نتمنى بعضا من لمحاته
إنعام..أيتها الحبيبة وهل هنالك أوقات فراغ هذه الأيام.. أزحم نفسي بأكثر من طاقتها تقول لي صديقتي دوما (لم أرى شخصية تحب أن تنجز كل شيئ في نفس الوقت) وأنا أرى أن إن لم أفعل ذلك، فهذا هو الضياع بعينه..
في زيارتي الأخيرة للسودان بعد حوالي 9 سنوات لفت نظري انشغال الناس الشديد و جريهم وراء لقمة العيش .. حتى ملاقاة الأصحاب و الأقارب لي بعد غياب 9 سنوات كانت صدمة .. برود شديد و كأني فارقتهم قبل شهر أو شهرين !!! في ناس اكتفوا فقط بالإتصال (و أنا المتصل ) ..
جد موضوع رائع الفراغ الكان قاتل زمان اصبحنا نحن اليوم في أمسى الحاجة ليه والله زمن عجيب ,,, لكن لو لقيت فراغ بجيك تاني ...................................
أزيك أنعام اهم ما نملكة في عمرنا هذا هو الوقت وخصوصا في هذا الزمن الذي نحن فيه والذي يعد اسرع من لمح البصر حيث ننظر حونا لنجد ان يومنا انتهى دون اي فائدة لمن لم يستخدم وقتة صح فهل نحن واعيين لهذا الشئ فلو تأملنا دقيقة بيننا وبين انفسنا لوجدنا اننا نختنق فعلا
Quote: أصبحنا نتحسر على كل ما فات من حياتنا كان الناس قديماً في غاية البساطة
وكانوا في غاية النبل وفي غاية الكرم وكانوا يخافون على بعضهم البعض
وكانوا يعطون الجار المحتاج بلا من أو أذى وكانوا وكانوا ووووووووووووووووو
صحي و الله .... و صُح لســانك يا إنعــام....
Quote: من الأشياء التي نتحسر عليها أوقات الفراغ
قديماً كان هنالك وقت فراغ كان الناس يذهبون للعمل صباحاً
ويعودون بعد ظهر اليوم يتناولون وجبة الغذاء مع ذويهم
ويأخذون قسطا من الراحة ومن ثم يبدأون رحلتهم لشغل أوقات فراغهم
بهواياتهم المحببة الى نفوسهم بعضهم بالقراءة وبعضهم بزيارة الأهل والأصحاب
وبعضهم بتمضية بعض الوقت في الأنشطة الرياضية
الآن أصبح الجميع يلهثون وراء لقمة العيش يخرجون للعمل صباحاً ويرجعون مساءً
لا تفكير لديهم سوى ان يتناولوا الوجبة الثانية ومن ثم النوووووووووووووووم
لكي يصحوا صباحاً لتبدأ دائرة العمل وهكذا....
انا غايتو زمان اوقات فراغي كنت بقضيها ما بين كرة القدم و السباحة و القعدة جنب البيت مع الأصدقاء و نشرب شاي المٌغرب بعد التمرين .... لن ننسى أياماً مضت أحححح ....
و هسع بقن وجبتين و لا خفضوها كمان ... ؟؟؟ ... لكن أوقات الفراغ الإجبــارية مملة و قاتلة خصوصاً إذا كان الواحد متوقع و مترقب شئ يفرحــه ...
Quote: لكي يصحوا صباحاً لتبدأ دائرة العمل وهكذا....
و العمل في ذات حدو عبادة و مسؤوليــة ... و من أخــذ الأجر حاسبه الله بالعمـل ... أهــا إنت عاملة كيف و مشتاقين ياااخ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة