|
Re: هل هزمتنا الجبهة ام سيلفا كير ام هزمنا انفسنا؟؟ (Re: Gazaloat)
|
هزمنا ام لأ؟ ... هزمنا انفسنا ام هزمنا اخرون ؟ من نحن؟ واعنيه بجد هذا السؤال ... وتحتاج هذه ال "نحن" وقفة طويلة و نظرات عميقة ... من نحن (فالغافل من ظن الأشياء هى الأشياء) الهزيمة لم تبدأ بالمزارعين و لن تنتهى بالمحامين زرقاء يمامتنا (و هم/هن كثر) صاحوا منذ سنوات انهم/انهن يرون/ين دمآ يسير .... طعم العلقم مر فى الحلق يا منعم .... مر و انت/انا/نحن نرى الخيبات تتوالى و "باسمنا" in our name Quote: و يوم ان اخترنا منهج الجبهة الاسلاموية فى العمل السياسى، القائم على فرض الامر الواقع. فهرولنا من اقصانا الى ادنانا نتعلق باهداب المؤتمر الوطنى والمجلس الوطنى تاركين خلفنا خندقنا الوطنى |
لم تكن الا نهاية منطقية لبداية منطقية ( تشريع ام تنفيذ؟ لا يهم فلا فرق بين الرايتين ... بذئ مظفر النواب القائل:انصف لواط تعنى؟ = لا اقف مع التمييز ضد المثليين/ات لكن الصورة والبذاءة تليق بمشهدنا =)
و المشهد لا يقف فى حدود الوطنى , الملهاة كبيرة و واسعة، ففى هذا البلد المأساة تتم صياغة افضل انموذج للعالم الجديد , ماركس (هل قلت ماركس ام الماركسية؟) كتب فى بعض صحيح قراءاته للواقع: الرأس مال ليس له دين... واضافت الحقيقة: وليس له عرق و لا لون جلد و لا قبيلة و لا وطن و لا اخلاق ... ليس له شئ او صفة غير قوانينه الخاصة بتراكم ربحه اينما كان وقتما كان و كيفما كان ... انموذجنا الرائد فى جمع الاسلامى العربى القاتل مع الافريقى الغير اسلامى المقتول تحت رعاية الصليبى الابيض قاتل الجميع (لم يتساءل احد عن سر انتماء بوش لقبيلة الشايقية؟) و دم الافريقى المسلم (يسمى دارفور او غرابى) تتم به مساومات و ضغوط تقتضيها اصول لعبة "يفتح الله و يستر الله" (مرة اخرى: هل قلت ماركس ام الماركسية) و دمها دارفور حبر لتوقيع بيان تأسيس دولتنا الديمقراطية التجارية الدولية: دعه يمر دعه يعمل، والما عاجبو يركب هنا ... مرحى مرحى اخيرآ سنصير دولة طبيعية عادية جدآ مثلنا مثل ما حولنا، لما لأ؟ لسنا شعب الله الافضل ، مثلنا مثل مصر والاردن و اوغندا و تونس والمغرب و زيمبابوى والصين وكوبا وايران و بروناى و ... ههه .... نعم: يحكمنا الحزب الحاكم، يقتلنا الحزب الحاكم، نقابتنا يقودها الحزب الحاكم، نفرح لأن الحزب الحاكم منحنا ثلاثة مقاعد او الامتياز بعقد ندوة و علنية كمان ... و نشكره لان الصحف صدرت صباح اليوم... نحتج لان خراء اليونان لا يليق بتاريخ امتنا ... و خراء ساستنا يسد الافق .... و لا نرى البراز العالق فى هواءنا: طفيلية و سمسرة و نهب و بلطجة يتعلمها الرضيع قبل الرضاعة ....
رغما عن كل هذا و اشياء أخرى ... اتساءل ...
من اين نبدأ؟ كيف نبدأ؟ وبماذا نبدأ؟
| |
|
|
|
|