تاج السر مكي (الأيام) الحركة الشعبية والشيوعيون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الرفاعي عبدالعاطي حجر(الرفاعي عبدالعاطي حجر)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2006, 12:10 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تاج السر مكي (الأيام) الحركة الشعبية والشيوعيون

    Quote: اضواء ومفارقات
    تاج السر مكي

    يتداول البعض هذه الأيام حديثأ عن شيوعيين تسللوا الى الحركة الشعبية أو عن قيادات في الحركة تمالي الشيوعيين لتكسبهم نفوزأ داخلها.. بعض الذين يتداولون ذلك يدعون بأنهم مشفقين على الحركة وعلى ادائها السياسي وجماهيرتها وآخرون خدعتهم تلك المقولات التي تتزامن دائماً مع بعض المواقف القاطعة والصارمة للحركة تجاه بعض قضايا الجماهير.. وأقرب مثال لذلك تلك الهجمة الشرسة التي ووجه بها تصريح وزير الدولة للعمل عن حقوق المفصولين ثم تصريحه الثاني عن قانون النقابات وأهمية تعديله.. فقد أصاب البعض رعب حتى زعموا ان كل تلك الملحمة التاريخية كانت مؤامرة شيوعية يقف خلفها من يديرها من البعد.. وهنالك من تأثروا بتلك الغربه حتى داخل الحركة مما زاد من هاجسهم.
    لقد تعودنا ومنذ عهد الاستعمار على هذا النوع من الحديث فكل مقاومة لاستبداده ودعوة جادة للاستقلال يتهم قادتها بأنهم شيوعيون مستفيدين من تلك الحملة العالمية التي قادها من افزعهم انتصار الثورة البلشفية وتحقيقها للكثير من احلام شعوبها وتغيرها لنمط حياتهم وهجومها على الاستغلال الرأسمالي.. وقد اسمت السلطات الاستعمارية هنا قانون محاربة الشيوعيين بقانون النشاط الهدام وليس ادل على ذلك من تلك القوائم التي افرجت عنها السلطات البريطانية بعد خمسين عاماً فحوت على تقاريرهم الأمنية والاستخبارية حيث اطلعنا على اسماء من اتهموا بممارسة النشاط الشيوعي وفكانت اسماء معظم من شاركوا في مقاومة الاستعمار وهم غير شيوعيين وهذا يحسب للشيوعيين لا ضدهم..
    ولما جاء الحكم الوطني لم يلغ ذلك القانون إلاَّ بعد صراع طويل شارك فيه كثيرون من غير الشيوعيين من نقابات واتحادات ومجموعات وطنية حرضت على حق الآخر في ديمقراطية نظيفة بعد الاستقلال وتم الغاء القانون اخيراً... وتوالت الحكومات عسكرية ومدنية وكان نصيب الشيوعيين من الاعتقالات والتشريد والسجن اكبر من غيرهم تحججاً بأنهم عملاء ودعاة للالحاد، وتم حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه المنتخبين من البرلمان عام 1965م وفي عهد الديمقراطية الثاانية.
    دافع الشيوعيون عن حق ابناء الجنوب وغيرهم في حكم انفسهم واصدروا مشروعهم الشهير للحكم الاقليمي المحلي وناضلوا نضالاً باسلاً من اجل تنمية الاطراف ومحاربة التخلف وصحيح انهم لم يبنوا لهم قواعد مؤثرة في تلك الاصقاع فكان تمثيلها لغيرهم.. ولما ظهرت الحركة الشعبية لتحرير السودان وطرحت شعارات جديدة وانضم اليها من الشمال والجنوب افراد كانوا أعضاء او حلفاء للشيوعيين اتهمت الحركة بأنها صنيعة للحزب الشيوعي.
    هذا استنتاج لا تسنده اي حقائق فتجربة الحركة الشعبية نشأت مستقلة بقياداتها وقواعدها ومن انضموا اليها من ابناء الشمال والجنوب ان كانوا شيوعيين او غير ذلك.. وطرحت برامج وتاكتيكات اختلف معها الحزب الشيوعي خاصة عندما لم تنضم للتجمع بعد الانتفاضة وقد رأي الشيوعيون انها ساهمت في اضعاف الديمقراطية الثالثة.
    الحركة الشعبية حركة جماهيرية واسعة كما اعلن قادتها تدعو ابناء السودان للانضمام اليها دون شرط العرق او الدين او الانتماء السياسي السابق إذا ما اقتنعوا ببرنامج السودان الجديد وقد انضم اليها حتى من كانوا أعضاء في المؤتمر الوطني ومن احزاب اخرى دون ان يثير ذلك الضجة التي نسمعها هذه الأيام.. لقد اراد من يعادون برنامجها ان يوصموها بالتآمر على الجماهير وخشيوا من امتدادها شمالاً وتحولها الى حزب قومي واسع.
    ومن حق الحركة كتنظيم سياسي ان تختار حلفاءها من القوى السياسية وان تنسق معهم قدرما تحتاج ونستطيع فالمنافسة الديمقراطية تتطلب ذلك.. فهي لم تنشأ خارج المجتمع السوداني صحيح انها كانت موجودة في ساحة الحرب في الجنوب وفي جبال النوبة وفي النيل الأزرق وفي جزء من الشرق ولكن ذلك لا يمنع بأن تكون هي دعوة لكل أبناء السودان وهي ترفع شعار الوحدة و كأي حزب سياسي ينضم اليها ابناء السودان من مختلف المشارب والانحاء ولا تشترط خلو تاريخهم من الانتماء.. والانتماء لأي تنظيم سياسي هو حق ديمقراطي مكفول للجميع.
    الذين يشيرون الى تحيز قيادة الحركة للشيوعيين واختبارهم قادة يخطئون في ذلك خطأ عظيماً واتهام ياسر عرمان بأنه وراء ذلك غير صحيح فهو لم يفعل ذلك ولن يفعل ذلك.. فقد انضم للحركة باختياره الحر ولم يدفع به الحزب الشيوعي الى ذلك وليس هناك ما يشير الى تحيزه إلاَّ إذا كان وجوده هو عضواً في قيادة الحركة يشكل اتهاماً في حد ذاته..
    الحركة الآن تعيش مرحلة اختيار ودعوة لمشروعها السياسي الجديد على الساحة وتجمع حوله المواطنين وبقدر نجاحها في ذلك تستطيع أن تفوز في المنافسة الديمقراطية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de