دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حوار العمر : كمال ادريس مع الرئيس الاريتري اسياسي افورقي ...!!!
|
العنوان الرئيسي
الرئيس الاريتري أسياس أفورقي في حوار مع "الشرق الاوسط"
:اريتريا تحتكم إلى مخزون كبير من النفط، والاستكشافات في بدايتها
: لا نعيب في الشخصيات .. لكن الحديث عن الجامعة العربية اصبح مملا للغاية
عناوين فرعية:
المخابرات الامريكية تفترع الاكاذيب وتحيلها الى قوانين لتنفيذ اجندتها
تجمعنا بدول الخليج أطيب العلاقات
جيبوتي تحتضن قواعد فرنسية وامريكية وعلاقتنا بها ليست سمن على عسل
قضية دارفور سودانية ويجب ان تحل في الاطار السوداني
الجامعة العربية لم تعد تمثل طموحات شعوب هذه المنطقة
لن يكون هناك حوار اطلاقا مع اثيوبيا
لا ولن تقام قواعد اجنبية في بلادنا اطلاقا
حوار : كمال إدريس
البساطة التي بدت في طريقة استقبال الرئيس الاريتري اسياس افورقي، تنسجم مع البساطة التي يتبعها السكان في اسمرا العاصمة ومصوع الميناء وكرن وتسنى وغيرها من المدن في ارتريا، بيد أن احتفال اريتريا بالذكرى 18 للاستقلال يعيد الى الذاكرة الى سنوات الحرب التي خاضها الشعب المكون من اربعة ملايين نسمة من اجل الاستقلال عن ايطاليا ثم عن اثيوبيا، وتحولت المستعمرة الى احدث الدول الحرة المنضمة الى منظمة الامم المتحدة.
قصر الرئاسة الذي احتضن الحوار الذي اجرته "الشرق الاوسط" مع الرئيس افورقي اصبح ايقونة الحرية للشعب وحتى الرئيس لا يسكنه بل يقطن كغيره من المواطنين في بيت للايجار وسط اسمرا، يحفه الجيران، فالبساطة والتواضع والمودة تتجسد جميعها هنا في اريتريا.
* أولاً نهنئكم باليوم الوطني الثامن عشر للاستقلال، ويبرز هنا سؤال عن كشف حساب التنمية خلال هذه الفترة، إلى أين وصلت التنمية في اريتريا؟
ـ عملنا خلال الثمانية عشر عاما الماضية بشكل جاد على ارساء البنية التحتية، وهي كانت الاولوية رغم المعوقات، والمشاكل الخارجية وقضايا الحدود وغيرها من الأمور.
بدأنا في تنمية وطن دمرته الحروب، وكانت المسألة تحتاج إلى اعتماد سياسات التنمية الاقتصادية، أخذين في الاعتبار، الظروف اللي ورثناها من بعد الحرب، أولوياتنا كانت في البنية التحتية، حيث لا يمكن أن تكون هناك تنمية أو استثمار اقتصادي في كل القطاعات دون أن تكون هنالك بنية تحتية؛ بنية تحتية تتمثل في الطرق، المطارات، الموانئ، الكهرباء، المياه، الاتصالات.
بعدها تحولنا الى الاستثمار، وجذب المستثمرين في أكثر من قطاع، كالزراعة، والسياحة، والصناعة وغيرها من المجالات. والحمد لله، نستطيع القول أننا نجحنا الى حد كبير في تنفيذ مشاريع البنية تحتية، والمهم في هذا الصدد أن كل المشاريع ـ تقريباً ـ نفذناها بقدرات محلية، عبر شركات البناء، والقدرات البشرية الوطنية، وهذا رصيد كبير بالنسبة لنا خلال الثمانية عشر عاما.
واليوم أصبح لدينا رصيد من الكفاءات وأي مشروع يشيد بكفاءات محلية بقدرات عالية جداً، وهذا إنجاز كبير.
بدايات الاستثمار الآن بدأت تلوح في أكثر من قطاع، في الثروة السمكية، بعد اكتمال المشاريع للبنية التحتية اللي تخدم الصناعة السمكية، أما في الزراعة، فلازلنا في منتصف الطريق، لكن خلال الثمانية عشر عام نستطيع القول أننا وضعنا بنية تحتية للانتقال من الزراعة المطرية إلى الزراعة المروية، وهذا ضمان لأمننا الغذاء.
في قطاع التعدين بدأنا تنفيذ مشاريع، وإنشاء الله، العام القادم أو بنهاية هذا العام، سيبدأ التنقيب عن الذهب وبعض الموارد الأخرى. هذا هو ثمار ثمانية عشر عاما.
* هذا يقودنا أيضاً إلى سؤال حول احتياطيات النفط في اريتريا، كم تبلغ، والى اين وصلتم؟
ـ ولله، هذا موضوع لا نود أن نتحدث عنه، حتى تكتمل كل الإجراءات ونبدأ بطريقة فعلية، لكنى اشير الى أن وجود مخزون كبير، لكن لا يجوز أن نتحدث دون أن يكون نتأكد من كل الجوانب، تحقيقا للمصداقية.
* لكن يمكن التأكيد من قبلكم بوجود مخزون؟
ـ الحفريات مستمرة، والمخزون موجود، لكن لازالت الأمور في بداياتها.
* تتجه دول مجلس التعاون الخليجي نحو الاستثمار الزراعي خارج أراضيها لتأمين مصادر الغذاء في البلدان القريبة منها، وبلادكم تحتكم إلى أراضي صالحة للزراعة مع توفر مصادر المياه، إلى أي مدى يمكن قيام شراكات في هذا الاتجاه؟
ـ هذا التوجه مشجع إلى حد كبير، أكبر الاستثمارات الخليجية كانت تتجه نحو استثمارات غير اقتصادية، أو لم تكن تتجه نحو الاقتصاد الحقيقي في الاستثمار، حيث كان التوجه نحو البورصات والمؤسسات المالية والاستثمارات مما كان له تأثير كبير على المستثمر الخليجي والمستثمر في المنطقة. الآن بعد الأزمة المالية العالمية، الوعي عند المستثمر في الخليج أصبح يتجه إلى الاستثمارات الحقيقية في الاقتصاد حقيقي، وتأمين الغذاء مسألة أساسية وإستراتيجية، لا يمكن أن يوجد لها بديل.
كثير من الدول، خاصة السعودية، كانت تحتكم الى مشاريع زراعية واستثمارات ناجحة، واستثمارات ناجحة في الثروة الحيوانية، وفي انتاج الفواكه، الخضراوات، الحبوب، لكن هذا لا يكفي.
الآن التوجه نحو المناطق القريبة من الخليج، بما فيها السودان، وإرتريا ودول أخرى في هذه المنطقة، ستستفيد من هذا التوجه، لأن الموارد موجودة، من مياه، أرض، وحتى العمالة وتكاليف النقل والضمانات الأمنية متوفرة. وإنشاء الله، نحن في بدايات هذه العملية، حتى في إرتريا توجد بعض الاستثمارات وبدأت في دراسات جدوى لانطلاق مشاريع كبيرة في المرتفعات، وفي السهول الغربية أو في السهول، في السواحل الشرقية.
نحن بصدد تشييد بنية تحتية لهذه المشاريع، لتوفير المياه، وتأمين تكنولوجيا حديثة للري ومن ثم إصلاح الأراضي لأكثر من مشروع، وفي أيضاً استثمارات غير عربية في هذا الجانب، إنشاء الله، عندما تكتمل البنية التحتية، سيكون في الاستثمار كبير بحجم الفرص المتوفرة في إرتريا.
* هذا يقودنا إلى الحديث حول العلاقات مع السعودية ودول الخليج بشكل عام، ما هو شكل العلاقات، إذا تعدينا مجال الاقتصاد ؟.
ـ علاقاتنا مع دول الخليج من أطيب العلاقات. فبعد العام 1991م بدأنا للعمل في البنية التحتية للبلاد، وبدأنا بتشييد مشروع قومي ضخم للكهرباء، تم تمويله من الصناديق في الخليج والسعودية، وكان تأثيره على المشاريع الأخرى كبير جداً، لأنه مشروع استراتيجي حيوي بالنسبة لإرتريا، وهذا كان ضمن الالتزامات والمواقف المآزرة لإرتريا، وتستمر العلاقة طبيعية وعادية وأقدر نقول في علاقات إستراتيجية مميزة. ونأمل أنه الآن الفرص للاستثمار والتجارة، ستقوي هذه العلاقة بين إرتريا ودول الخليج والسعودية.
* السيد الرئيس، لنتحول الآن قضية أخرى وهي قضية أمن البحر الأحمر، لقد كان لسيادتكم رؤية في هذا الصدد، تتمثل في أن امن البحر الأحمر يجب أن يدار بواسطة شعوب المنطقة حتى لا يكون مدخلا للتدخلات الدولية، هل تحدثنا عن تلك الرؤية؟
ـ هذا أمر لا يحتاج إلى أن يطرحه أحد؛ فهو ضرورة، ضرورة تفرضها جغرافيا واحتياجات دول المنطقة، واحتياجات الممر المائي الدولي. مسؤولية تأمين الأمن في البحر الأحمر، كممر استراتيجي، هو من أولويات هذه الدول. كيف يمكن أن تتعامل هذه الدول مع هذه الأولويات والضروريات، ولاشك أن الإرادة موجودة، تليها عملية التنسيق في ظل توفر النوايا الحسنة في هذا الاتجاه، لكن المسألة تحتاج إلى خلق أرضية ومن ثم آلية لتنسيق العلاقات.
الإمكانيات يمكن أن تكون أكثر مما يتطلبه الظرف، لكن الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح تحتاج إلى ترتيب بدايات ومن ثم إيجاد الآلية، وأنا متأكد أن الآلية الإقليمية ستكون فعالة أكثر من التدخلات الخارجية. التدخلات الخارجية تأتي مع مشاكلها، ونحن في هذه المنطقة في غنى عن التدخلات الخارجية.
* تكرر حديثكم عن موقفكم من جامعة الدول العربية، ولكن في فترة ما تم اختيار اريتريا كمراقب في سابقة هي الأولى في الجامعة، ليتم بعدها انضمامكم كعضو كامل، ما موقفكم كمراقبين في الجامعة الآن؟
ـ والله شوف، هذه كانت خطوة، أسميناها "مجاملة". نحن لا نود أن ندخل في جدل حول هذا الموضوع، والحديث عنه أصبح مملا للغاية، واعتقد أن هناك إجماع عربي، إجماع بأصوات متباينة، بأن هذه المنظمة أصبحت منظمة لا ترقى إلى مستوى المطالب وطموحات شعوب هذه المنطقة، وأصبحت بلا قدرات ولا إمكانيات لأن تؤدي بالخدمات المطلوبة. وهذا ليس بعيب وليس فيه مساس بالمسئولين الموجودين في الجامعة، ولا بالشخصيات، لكن الواقع في المنطقة أصبح متباينا في الكثير من الأمور مع وجود التدخلات الخارجية، ولم تعد الجامعة العربية تمثل بحجم الإمكانيات وطموحات شعوب هذه المنطقة، في ظل فتور وإجماع في الرأي حول ضعف هذه المنظمة.
لا جدوى لإرتريا بأن تصبح موجودة كعضو في الجامعة العربية. قضية العضوية كمراقب كما أسلفت جاءت مجاملة، ووجودنا في القاهرة لم يكن له داع. فالتجربة القصيرة بالنسبة لنا اثبت لمقولة أن هذه المنظمة تحتاج إلى إصلاح كبير جداً حتى تأتي بمنفعة لشعوب المنطقة.
* وجود سفارة لاسرائيل في اسمرا وسفارة ارترية في تل أبيب، افترض البعض انه يوفر لاريتريا دورا ايجابيا في القضية العربية المركزية "فلسطين"، فكيف يمكن ان تلعبوا هذا الدور؟
ـ هذا الاحتمال قد يكون مستحيلا، إرتريا ليست لديها الرغبة في أن تقحم نفسها في قضية أصلاً معقدة، وأصبحت من أصعب قضايا المنطقة، وحتى البلدان الكبيرة أو بعض البلدان اللي تعتبر أنظمتها الأقوى في هذه المنطقة ليس لديها الإمكانيات لأن تساهم بشكل إيجابي أو أن يكون لها تأثير في هذه العملية. القضية ليست وجود سفارة هنا أو في تل أبيب. قد تكون سفارتك موجودة في بلدان بعيدة وليس لديك أي علاقة بها، لكن المهم أنه القضية الجوهرية يجب ان يجد أهلها الحل ثم تأتي بعدها جهود الاخرين.
لكن التجاوز لحدود إمكانيات بلد ما، وأن تتدخل في حل هذه المسألة التي أصبحت معقدة دولياً، حتى الدول العظمى لم تعد قادرة على ايجاد حل لها، ولا يوجد ما يشجع بدفع مبادرات للحل. أنا في اعتقادي، ما يروج في الإعلام، في المجالات الدبلوماسية، والمساحات السياسية هو مجرد مهاترات، مجرد كلام في شيء ليس موجود أصلاً، فمع كل هذه التعقيدات، إرتريا تعرف مكانتها ودورها، نعم، قد تكون هناك مواقف سياسية وآراء في بعض الأمور، لكن ان تعمل اريتريا باتجاه ايجاد حل أو مساهمات لحلحلة هذه المشكلة، هذا قد يكون أمر مستحيل في اعتقادي.
* تحدث عدد من المسئولين عن دور اريتريا في إذكاء الصراع الدائر في الصومال، كما ان علاقاتها مع جيرانها في جيبوتي واثيوبيا ليست على مايرام، وان لبلادكم قواعد عسكرية في بعض دول الجوار لدعم المعارضة، ما هي الحقيقة يافخامة الرئيس؟
ـ ولله الحقيقة، مصدر المعلومات الذي ينشر هذه المعلومات ويدوخ أجهزة الإعلام والفضائيات والمجالات الدبلوماسية. صادر عن الدوائر الامريكية، ونحن طبعاً نستغرب هنا من أن لنا دور في كل مايجري حولنا، لكن ما يروج هو في إطار الحملات للمخابرات المركزية الأمريكية.
لقد سمعت ايضا من أجهزة الاعلام كأي إنسان اخر ان اريتريا تمد الإسلاميين في الصومال بالاسلحة، السؤال الذي اللي طارح نفسه إذا كانت هذه حقيقة. طبعاً الخبر أولا جاء من قبل وزارة الخارجية الأمريكية ومباشرة وخلال أربعة وعشرين ساعة ترجم إلى قرار لمجلس الأمن، يشير إلى تقارير تشير إلى أن إرتريا تمد الإسلاميين في الصومال بأسلحة، والغريب كل الفضائيات وكل الجرائد تتناول هذه المسألة دون أن تتأكد من المصدر، هل هي حقيقة أم شيء مفتعل.
كل هذه أكاذيب، كما أسلفت، من مهام المخابرات المركزية الأمريكية التي لديها أجندتها الخاصة، ودوخت العالم خلال سنتين خاصة من بعد عام 2006، لقد فوجئنا بخبر مفاده وجود الفي مقاتل اريتري في مقديشو، وبدأنا نسأل: من أين هذه المعلومات.
المعلومات من مصادر أمريكية، وللأسف الشديد مجلس الأمن أيضاً تبنى هذه المعلومة وفي حينها قال أنه في وجود لألفين عسكري إرتري في مقديشو، ثم بعدها جاء الاجتياح الاثيوبي ودخلت قواتهم إلى مقديشو، ولم يكن هناك وجود لأي جندي إرتري في مقديشو.
فالسؤال الذي يطرح نفسه والمحير هو: لماذا تتكرر هذه المعلومات؟ وبعض الإعلاميين خاصة يتبنوها كأنها حقيقة واقعة وتنشر، فمن الأفضل أن تتناول هذه الوسائل المعلومة من مصدرها لتتأكد وتبث الحقيقة.
في الصومال موقف إرتريا هو موقف أدبي وسياسي قانوني، نقول لا حق لأي طرف أن يعترف بواقع الأمر في الصومال المجزأ، وليس في مصلحة أحد أن يكون الصومال مجزأ الصوماليين ممزقين، ولا حتى عند أحد مصلحة بأن تستمر مأساة الصوماليين التي تزداد كل يوم، والتدخلات الخارجية أصبحت سبب لهذه العملية.
نحن ندين ونستنكر التدخلات الخارجية، بما فيها التدخلات الأمريكية في هذه القضية، والامر هو حملات مكثفة لتشويش الحقائق وتوجيه أصابع الاتهام إلى إرتريا، فليس في الأمر عجب في رأيي، والمهم أن وسائل الإعلام التي تروج وتكبر هذه المعلومات المغلوطة وتعطي انطباع غير صحيح للمراقب، يجب أن تصحح من خلال هذه الوسائل ويجب أن تستفسر من المصدر حتى تتأكد من الحقائق.
* اذن انت تعتقد ان الامر تدخلات امريكية بواسطة المخابرات لزعزعة المنطقة؟
ـ لا.. لا.. هذه.. هذه ثقافة سياسية للمخابرات المركزية الأمريكية، أنا لا أتهم جزافا، السناريو تكرر في العراق بالايعاز بوجود اسلحة دمار شامل، وكانت عندهم مواقف ضد نظام صدام حسين وهذا شيء آخر، لكن قولهم بوجود أسلحة دمار شامل جهارا من قبل مسئولين كبار في الإدارة السابقة في واشنطن، أصبح أكذوبة. بالأمس، نانسي بلوسي تحدثت عن وجود مركز أو أنه المخابرات المركزية تزور حقائق وتكذب وتغش أعضاء الكونغرس. فالأكذوبة أصبحت من سمات الثقافة للمخابرات المركزية الأمريكية في من أكثر من قضية. المخابرات اصبحت مصدرا للاكاذيب ويتبناها الاخرون. تطلق الأكذوبة بنفسها وتصدقها وتجعل العالم يصدقها حتى تكون تمهيدا لشيء ما في جعبة المخابرات الأمريكية في سيناريو متكررة. يعني تسريب معلومة لوسائل الإعلام وتلتقطها وتتناولها وتنشرها والمخابرات المركزية تبني عليها، كأنها لم تصدر منها أو ما سُربت منها، ومن ثم تكون الكرة ماشية بهذه الطريقة.
أنا أقول أن هذه إسطوانة أصبحت مملة وأصبحت مكشوفة في العالم كله، ويجب كما أسلفت أنه الناس يتساءلوا كل ما تسربت معلومة يجب أن يتأكدوا من المصدر وما الهدف لتسريب معلومات بين حين وآخر عن قضايا محددة، ويجب أن يكون الوعي في اتجاه نشر المعلومة بعدما التأكد من حقيقتها.
* العلاقة مع اديس ابابا يشوبها كثير من التوتر، الآ يلوح في الافق أي مبادرة لتقريب وجهات النظر؟
ليس هناك أي امكانية لذلك، هناك أراض محتلة بعد التحكيم من قبل إثيوبيا، وإثيوبيا يجب أن تسحب جيوشها من الاراضي المحتلة، وهذا امر غير قابل للجدل.
* يعني هذا هو مبدأكم، ألا يكون هناك حوار؟
ـ ما فيش حوار ولا سيكون هناك حوار إطلاقاً..
* اذن انكم تقولون ان الحل يبدأ بالانسحاب؟
ـ لن تحل مشكلة ولن يكون هناك مفاوضات ولا حوار، حتى بعدما تنسحب إثيوبيا من أراضينا، لسنا مجبرين للدخول في حوار، "ندخل أي حوار، في أي قضية مثلاً، ليس هناك قضية".
* هناك حديث يدور عن أن اريتريا جمعت الضدين في اراضيها، اسرائيل وايران، ماحقيقة ذلك؟
ـ هي نفس المعلومات، أسأل المخابرات المركزية الأمريكية، هم الذين نشروا هذه المعلومة، بنفس الإسلوب، هم سربوا المعلومة، وقالوا أن هذه المعلومة جاءت لهم من مصادر موثوقة. من هي هذه المصادر الموثوقة!، نحن نعرفها لكن العالم لا يعرف. هم المصادر الموثوقة هي من عندهم. هم يرغبون في خلق ضجة في المنطقة ضجة وحديث عن إيران، دور إيران ونفوذ إيران في هذه المنطقة، وتغلغل إيران هذه المنطقة وحديث كثير في هذا الموضوع. ويستغرب الواحد، من إين جاءت إيران إلى إرتريا تقريباً من أي بوابة، وفي أي قضية!. في نفس الوقت، سألني احدهم بالامس عن وجود غواصات إيرانية على الشواطئ الاريترية في البحر الأحمر. قلت له إذا كان هناك غواصات، أين هي؟ اخبرونا حتى نعرف، هذا امر غريب بان يدعي البعض بوجود ايرانيين في ميناء عصب على البحر الاحمر فكيف جاءوا هل بالجو ام بطريقة الاخفاء.
قبلها قيل عن وجود قواعد إسرائيلية، أصلاً هذا البلد من بعد الاستقلال من المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية، لا سماح لأي قوى عسكرية في التربة الإرترية، ولا وجود عسكري لأي قوى أيا كانت، ومهما كان جبروتها، وخولنا في لعبة مثل هذه بالنسبة لنا غير مجدية وغير مقبولة استراتيجياً، حتى هذه من المسلمات للسياسة الخارجية عندنا لا نسمح لأي بلد إقليمي أو غير إقليمي ان يكون عنده قواعد في أراضينا. الغريب ان المعلومات اشارت الى وجود اسرائيل وايران في البحر مع بعضهما، وهذا امر مضحك.
ان الدوائر المعروفة تريد ان تخلق فتنة من مثل هذه المعلومات وأنا أنصح الوسائل اللي تروج لهذه العملية أن تتأكد أولاً ومن ثم تنشر المعلومة.
* اذن انت تقطع ، فخامة الرئيس بعدم وجود هذه القواعد الاجنبية في بلادكم؟
ـ لا ولن تكون موجود في هذه الأرض، "إذا قالوا لك في قاعدة في القمر معليش"، لكن هنا في هذا البلد فلا يمكن أن يكون هذا الشيء اطلاقا.
* ما هو كنه التوتر الذي يشوب علاقتكم بجيبوتي؟
ـ ليس هناك أي توتر، التوتر الموجود خلقته الولايات المتحدة الامريكية ، واذا رغبت بالتأكد من ذلك فراجع تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية والقرارات التي خرجت من مجلس الأمن. هذه مشكلة مفتعلة في إطار سياسات إدارات أو حكومات متعاقبة في واشنطن.
* يعني إذن العلاقة بينكم وبين جيبوتي الآن يمكن ان نصفها بالـ "سمن على عسل".
ـ والله ما في سمن ولا في عسل، ولا في وصفة. لأن جيبوتي أو من يريد أن يوظف جيبوتي لمشاكل قد يكون نجح في هذه العملية. نحن نرفض هذه التدخلات في جيبوتي، وهي تحتضن قواعد فرنسية، وأمريكية، وفي نشاط مكثف موجود. ونحن لا من بعيد ولا من قريب نعقب أو نعلق على هذا الوجود.
أي سياسة من هناك نتنتقل من واشنطن ويكون في مشكلة تفتعل، كل ما يهمنا هو ان نتجنب المشاكل أو تأجيج المشاكل مع الجيران. وهذا جزء من المشكلة المفتعلة ولا أظن أن هناك علاقات حتى نقول عسل وسمن.
* نأتي الآن إلى قضية دارفور، ما رأيكم في الحلول الجارية كدولة لها علاقات خاصة بالخرطوم ؟
ـ في كل القضايا لدينا مبدأ ثابت، في قضية الصومال أوفي أي قضية. يعني الصوماليين أولى بحل قضيتهم، لا يمكن أن تأتي حلول من خارج الصومال، دون إشراك الصوماليين أو دون ترك الأمور للصوماليين، بنفس القدر. المشكلة في السودان تعالج بين السودانيين، ما في بديل لهذه العملية. الخطأ اللي حدث كان تدويل لهذه القضية، تدويل غير مبرر، تدويل نتائجه الحالة التي نراها اليوم، كان من قبل أبوجا الناس تتنبأ بعملية التدويل والبعض ببراءة دخل في دوامة التدويل والبعض عن قصد دَوَلَ القضية.
إذا كان قضية دارفور هي قضية تهميش، تهميش فيه وصف، فيه تعريف، وتشخيص وفيه علاج. أهل السودان هم القادرين يحلوا هذه المشكلة مهما كانت تباينات وخلافات آراء في منشأ المشكلة وحله. يكون هناك وفاق سوداني سوداني لحل هذه العملية مهما كانت حتى بعد مرور زمن ومزيد من التعقيدات، لا يمكن أن يكون في حل في السودان. يترك السودانيين حالهم حتى يحلوا هذه المشكلة. وكل الدول المجاورة للسودان تساهم بشكل إيجابي لتدفيء المناخ لحل هذه المشكلة. الآن الواقع هو أن قضية دارفور أصبحت ليست قضية سودانية. قضية دارفور أصبحت قضية إقليمية، قضية دولية، قضية قانونية، خارجة عن الإطار السوداني، هل هذا سيكون مجدي لحل القضية؟ بالتأكيد لا. فلابد أن ترجع الأمور إلى نصابها ويكون هناك حل سوداني سوداني، التدخلات الخارجية التي رأيناها منذ أبوجا إلى هذا اليوم لن تأتي بحلول لهذه المسألة. المسألة في نظرنا هي من أبسط القضايا مهما كانت خلفيتها، مشاكل بين القبائل أو مشكلة خلقتها الحكومة أو مشكلة خلقتها بعض الأطراف، في داخل دارفور يمكن حلها في إطار سوداني سوداني.
* صرحتم قبل ايام لوسائل الاعلام أن مشكلة السودان تكمن في ان احد شريكي الحكم في السودان غير جاد في وضع الأمور في نصابها حتى تحل قضية دارفور أيضاً، هل عنيتم ذلك؟
ـ المشكلة معقدة، والحل السوداني لابدا أن يكون حل شامل. حصل اتفاق نيفاشا بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، كان بالإمكان أن تكون هذه البداية، لكن مش الحل الشامل للسودان. في قضية في الشرق، وقضية دارفور، وهناك قضايا أخرى موجودة في الشمال وفي وسط السودان، أن لم يكن هناك حلا شاملا لكل هذه القضايا الجزئيات وتناولها لا يمكن أن يكون هناك حل شامل للقضية كلها.
ما جرى حديث عنه في شريكي الحكم حكومة الوحدة الوطنية في السودان بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية هو جزء هذا الاتفاق لن يطبق بنفس الروح، ويواجه تحديات هذا له تأثيره المباشر وغير المباشر على ما يحدث الآن في دارفو. لأنه حسب الاتفاقية الحكومة المركزية تتكون من الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني. المؤتمر الوطني والحركة الشعبية موقفهم في دارفور وموقفهم في أسلوب حل قضية دارفور متباين. كيف يمكن أو كيف يجوز أن تكون الحكومة المركزية تتعامل مع قضية دارفور في الوقت شريكي الحكم مواقفهم متباينة في هذه العملية. هذه تزيد في التعقيد للمسألة، أما التدخلات الخارجية حتى لو كانت بحسن نوايا بدون أخذ في الإعتبار هذا الإسلوب لمعالجة لا أظن ستكون في هناك حلول لقضية دارفور..
* يلاحظ في اريتريا تعايش سلمي غريب جداً بين مجموعة الطوائف الموجودة في إرتريا، كيف يفسر ذلك؟
ـ هذا من زمن بعيد، أنت تعرف المسيحية دخلت هنا في 330 ميلادية، 330 ميلادية، الإسلام دخل مباشرة في نفس القرن اللي كان فيه النبي (ص) وأصحابه في الأراضي المقدسة، كيف يمكن لشعوب أن تتعايش، شعوب متجانسة، قد تكون في لغات، قد تكون في قبائل ولغات، لكن شعوب متجانسة من زمن، حتى قبل ظهور البلدان اللي نقدر نقول أنها عصرية، منذ أكثر من 1000 سنة المسلمين والمسيحيين تعايشوا في هذا البلد. يعني الحضارة هنا، هي حضارة عريقة جداً والناس ما جاؤا من الغابات ودخلوا في تناحر. ناس تعايشوا وعرف بعض وهذا اللي يميز الواقع الذي تشاهد اليوم، كنيسة موجودة هنا جامع موجود هناك، مسلم موجود، مسيحي موجود، واحد يتكلم لغة وتاني يتكلم لغة، نحن عندنا 9 لغات، لكن الواحد يعرف أن نحن من عرق واحد، من اتجاه واحد، ونحن عشنا في هذه المنطقة لقرون.
هذا اللي يميز، بجانب وعي الناس من خلال تجاربهم في فترة الكفاح والنضال انتصروا لأنهم كانوا متوحدين، كان في وئام موجود، كان في هدف واحد رغم التباينات في التركيبة الثقافية، الطائفية وغيرها من الأمور، وهذه من النعمة لهذا البلد..
* تتحدث بعض الدوائر عن الصحافة الاريترية المقيدة؟
ـ ليس لدينا صحافة مضللة في هذا البلد.. ولا نعتقد أن هناك حرية مطلقة للصحافة في العالم.. الصحف العالمية الآن تعمل فيما يسمى بزمن العولمة، وهو احتكار لفئات محددة معروفة بالاسماء، بإمكانياتها وتمويلها وإدارتها، أصبح الحرية الصحفية منعدمة، ونحن ضد هذا الواقع الموجود في العالم الذي تسيطر عليه جهات معينة، أصبحت توظف الإعلام لمصلحتها الخاصة.
الأصوات الحقيقية للإعلام هي الأصوات اللي تناهض هذا الاحتكار لوسائل الإعلام والذي أصبح يشوش ويخدم مصالح إحتكارية، الإعلام أصبح محتكرا من جهة معينة لها مصالح، وأطماع، ولها سياسات هيمنة واستحواذ وتوظف وسائل الإعلام، وهذا جزء من سياساتها. هل نكون جزء من هذه العملية؟ أم نعمل حتى نسمع صوتنا العالي، ولا نسمح بأن هذه الأصوات تكمم أفواهنا، وما نتكلم فيه ولا نسمح باتباع هذه الأجهزة العالمية، ولا نسمح لها أن تنشط من أراضينا لتشويش حقائق وخلق فتنة في هذا البلد أو منطقتنا وفي المحيط الذي نعيش فيه. هذه البلد، هذه المنطقة تحتاج إلى إعلام حر، إعلام حر ينقل المعلومة كما هي حتى يبني الناس على الحقائق وعلى معلومات حقيقية ثم تكون عبر تحليلات وآراء لمصلحة هذه شعوب، هذه المنطقة تحتاج لتوحيد وخلق وئام بين شعوبها، وليس توظيف وسائل الإعلام للتفرقة لخلق فتنة بين الشعوب بين الدول، هذا ليس إعلام بل تشويش وإعلام فتن، ولا نرحب وليس لنا مصلحة، ولا لغيرنا في اعتماد هذه العملية، لذلك تجد ان الاعلام المزور يقول ان اريتريا ليس فيها حرية صحافة.
نحن مطمأنون مرتاحون لهذه العملية لأن الاتهام آت من أصحاب القهر والتزوير والاحتكاريين الذين يعتقدون أن الإعلام لهم وليس لغيرهم. نحن لنا موقف واضح في هذه العملية. الناس متابعون لما يجري في العالم، وفي المنطقة، ويكون ويميزون بين الحقائق في هذا البلد. ولدينا اعلام واع ينقل الحقائق دون تزييف.
* فخامة الرئيس بالعودة إلى الشأن السوداني، زاركم الرئيس السوداني أكثر من مرة عقب صدور مذكرة اعتقاله من محكمة الجنايات الدولية، هل كانت تلك رسالة اريتريا الى العالم، وكيف ترون قرار المحكمة نفسه؟
ـ هذا القرار سياسي، فمن ضمن القضايا المعقدة قضية دارفور، كان موقفنا من قبل صدور القرار هو الرفض للتدخلات اللي كانت تستهدف السودان أولاً ومن خلال السودان المنطقة، إذا كان السودان تمزق ودخل في مشكلة ودوامة في خلافات داخلية، الشعب السوداني لن يخسر وحده وانما المنطقة كلها ستخسر, وهذا مرفوض تماماً.
عدم استقرار السودان لن يستفيد منه احد وإنطلاقاً من هذا الموضوع، ومتابعة لكل الأحداث التي جرت فيما يتعلق بقضية دارفور، هذه التدخلات هي تدخلات سياسية لتمرير أجندات واضحة، وجاءت قضية ما يسمى بالمحكمة كقرار سياسي، قرار سياسي جاء من مجلس الأمن، فمن أين أتت المعلومة حتى يتخذ هذا القرار من مجلس الأمن وهذا معروف أيضاً، المجلس حول العملية من قرار سياسي إلى ما يسمى بمحكمة الجنايات، وفي هذه الحالة كل الأمور تكون سياسية وليست قانونية وليست لها علاقة بتجاوزات حدثت في دارفور ولا معلومات مبنية على هيئات مختصة جمعت معلومات وبنت عليها لتوجيه الإتهام.
من هذا المنطلق، نحن نتحدث عن الإسلوب والطريقة التي تم بها توجيه الاتهام للرئيس البشير والترتيبات اللي تمت، بالنسبة لنا الأهداف والإجندات مكشوفة ومعروفة ورفضناها من اول يوم وإستقبال الرئيس هنا كان يعبر عن جزء من موقف الجميع في هذه المنطقة. وثبت ذلك من خلال زياراته لأكثر من دول ومشاركته في اجتماع الجامعة العربية الذي جرى في الدوحة، هذا موقف دولي، موقف لا يقبل تدخلات سياسية تحت أي مظلة لخلق مزيد من عدم استقرار في السودان.
* عن صحيفة الشرق الاوسط .
.......................................................................................حجر.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حوار العمر : كمال ادريس مع الرئيس الاريتري اسياسي افورقي ...!!! (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: بالله ياكمال تعال احكي لينا عن هذا الرجل فعقدة الاستعمار والخواجة لاتزال تسيطر على عالمنا فنرنو بابصارنا قبل الغرب او الجنوب الامريكي بينما بينا من هم في قامة جيفارا وشافييز وجملة من المناضلين ... هل يسكن اسياس افورقي منزلا مستأجر ؟؟؟؟؟ |
أخي الرفاعي مودتي التي تعلم
مبروك لصديقنا المشترك الصحفي المطبوع كمال إدريس ولكن الشعب الأرتري الذي قادأعظم ثورة معاصرة بكل المقاييس رغم أنف كل الظروف التي كانت ضده وقهرها يستحق أفضل مماهو عليه اليوم بكثير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار العمر : كمال ادريس مع الرئيس الاريتري اسياسي افورقي ...!!! (Re: ادم شحوتاي)
|
اخوتي الكرام عاطف، شحوتاي، محجوب، الشفيع ، هشام،والامير ابن العم محمدالملك. دعوني اشكر الشرتاي ودحجر لايراده الحوار الذي تنبع اهميته من الدور الهام الذي تلعبه القيادة الاريترية في المنطقة. وسافرغ لعمل بوست خاص عن زيارتي لهذه الدولة الفتاة التي تبحث عن موقع صداري في خارطة السياسة الاقليمية بمقومات بنتها سواعدها الوطنية لتقدم نموذجا يحتذى في التنمية بالاعتماد على الذات ... مارأيته هناك يستحق الابراز بعيدا عن التوجهات السياسية التي دوما أنأي عن الخوض فيها. اريتريا بلد جميل بناسه وبساطتهم وتحررهم من التعقيدات في كل نواحي الحياة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار العمر : كمال ادريس مع الرئيس الاريتري اسياسي افورقي ...!!! (Re: كمال ادريس)
|
Quote: رئيس إريتريا يرفض إطلاق سراح صحافي معتقل في بلاده
27/05/2009
ستوكهولم ـ د ب ا: ذكر الرئيس الاريتري أسياس أفورقي في مقابلة بثها التلفزيون السويدي امس الثلاثاء أن بلاده لاتعتزم إطلاق سراح صحافي سويدي - إريتري محتجز منذ نحو ثمانية أعوام، دون محاكمة. وقال أفورقي لدى سؤاله عن مكان الصحافي داويت إسحاق أو طبيعة الاتهامات الموجهة إليه 'لا أعرف.. ولا حتى أهتم بمكانه ولا ماذا يفعل'. وأضاف الرئيس في مقابلة مع قناة 'تي.في 4' التليفزيونية والتي نشرت أيضا في صحيفة (إكسبريسن) 'لقد اقترف خطأ كبيرا وهو يحاسب على ما فعله. واعتقل اسحاق في 23 أيلول (سبتمبر) عام 2001 وتزامن اعتقاله مع خطوات حكومة إريتريا لاغلاق صحف مستقلة. وأصبح إسحاق مواطنا سويديا عام 1992 بعد طلبه اللجوء عام 1987، حيث أقام بمدينة غوتنبرغ على الساحل الغربي للبلاد حتى عام 2000 عندما عاد إلى إريتريا للعمل لحساب صحيفة 'سيتيت' الاسبوعية المستقلة. وامتنع أفورقي عن الكشف عن تفاصيل طبيعة الجريمة المزعومة التي اقترفها إسحاق واستبعد إجراء محاكمة. وقال الرئيس 'لن نطلق سراحه.. ولن نحيله إلى المحاكمة.. نعرف كيفية التعامل معه ومع آخرين من أمثاله.. لدينا طرقنا الخاصة للتعامل مع ذلك'. وأضاف 'هذا يصب في مصلحة هذا البلد.. ونعرف ما نفعله. لن نذهب ونتفاوض مع الحكومة السويدية، ولا أولئك الذين استخدموه لتحقيق هدفهم الخاص'. |
الاستاذ كمال ادريس لك التحية اظن بعد التصريح دا يبقي الحديث عن (النموذج) كالغول والعنقاء والخل الوفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار العمر : كمال ادريس مع الرئيس الاريتري اسياسي افورقي ...!!! (Re: MAHJOOP ALI)
|
أخي حجر
أخي كمال الشاب الجميل والصحفي القادم من رحم الأعلام أن الخوض في غمار هذة المهنة لا تتجزأ فالسياسة زهرة الأعلام والصحافة متك الزهرة
فالنتحور إلي الحوار:
أسياسي الذي حضنه السودان ودعمه حتي أعتلي سودة الحكم هو واحد من زمرة الحكام الذين بدوا بالديمقراطية ثم تحولوا إلي عكسها وأنني
ممن عاشوا حالة من حالات أبناء أرتيريا وهو أخي محمد محمد خيار وهو أحد قادات الفكر وعمل في السياسة وأنتقل إلي السودان هاربا بأسرتة
وحتي في السودان لم ينجوا من بطش هذا الأسيياسي أفورقي وحاولوا قتله ولكن عناية الله رحمة هذا الرجل وأسرته وغادر إلي الولايات المتحدة
الأمريكية ،تحدث بحديث الرجل ولكن أن تجعل منه رمزا لا وأرتيريا لم تحاب طول فترتها النظام الأثيوبي وحتي أستقلالها مروا رموز وشباب
وأرواح لم يحفظ أسياس لهم غير النكران،مجرد رأي في القضية.
وهذا لا يمنع أنه سبق صحافي يُضاف إلي سجلك صديقي كمال & رفاعي حجر وأختلاف الأراء لا يفسد للوُد قضية.
،،،،أبوقصي،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار العمر : كمال ادريس مع الرئيس الاريتري اسياسي افورقي ...!!! (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
الحبيب MAHJOOP ALI
الرجل بدأت معاه الحوار بسؤال عن حرية الصحافة في بلاده واخبرته بان بعض الدوائر تتحدث عن معتقلين.... الخ. تجهم الرجل مما تطلب تغيير طريقة الحديث ليتواصل باريحية حتى نهايته. لكن اصدقك القول بأني اتفق معه فيما قال فبلاده خارجة لتوها من حرب وهناك من يعمل على ترسيخ مفاهيم بعيدة عن التنمية وبناء الامة وتشتيت التوجه العام نحو المستقبل بخطى ثابتة، وهؤلاء انكر هو وجودهم وقال " مافي صحافة مضللة في هذا البلد، ولا نعتقد انه في حرية صحافة في العالم" يقصد حرية مطلقة. واضاف في نهاية اجابته على السؤال"نحن عندنا اعلام ينقل الحقائق وينقل المعلومات حتى يكون الناس واعيين لمايجري داخل بلدهم ومحيطهم". لكنه لم يتحدث صراحة عن معتقلين او قل انه قد افلت من السؤال رغم المحاصرة.
اخوى مجدي... بجيك برواقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار العمر : كمال ادريس مع الرئيس الاريتري اسياسي افورقي ...!!! (Re: كمال ادريس)
|
يا شباب نأسف للانقطاع
ولكم التحية والتقدير احاول القراءة والرد ومتابعة المداخلات
وللجميع العتبى فلكل جواد كبوة وان لما ازل اكن شئ التقدير والاحترام للرجل ومن قرب
فقد عرفت فيه كثير من الخصال والمحاولات لكن النيات يحكمها الخالق وليكن بيننا الحوار
حتى نوصله لغاياته, فأسياسي افورقي لن يكون في محيط منعزل عما يدور .
اعد بالعودة للكثير .
.......................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
|