|
" كمندان " الثلث الاخير من الليل ..إهداء إلي محسن خالد تضامنا ًوإعجابا ً
|
إلي الروائي محسن خالد , وهو يسايس في بحر الكتابة بحثا ًعن ثمة اقانيم للصدف.. ومرجان لمهرجان الغد , عن ثمة ثمرة للفكرة التي لا تغشاها سنة من مهادنة او إرتجاع. إليه وهو يجمع الناس إلي وردة كتابته العبقة وهو ــ بعد ــ إذ يمتطي مهرة تركوازية حرة ًتضرب في وهاد الليل المقمر, عله يفتح له , ولنابأدب وخلق منماز.
.......
كيف كان لذلك الكمندان أن يصفوــ حين إرتجت نواحي الامكنة..؟ آن إنتضي ما كان مامضي وسجي في سدرة المنتهي..؟ بيد انه محنان هو مهما فعل لو إن اشتهي السفر زمرا ً في الصقيع. أو إرتدي جبة الافك او بنفسجا ً في الرحيل
.........
وهل لكنه الكمندان نفسه يبدو كما لو أن يستجير بالماء ضد النبع بالنور ضد الضوء بالنيل ضد البحر بالعتمة ضد الظلمة بالسكنة ضد الهجعة..؟ أهو ذاك الذي مدثر ب " المرصعات " في المساءات الآمنات..؟ إذن, علام يبدو غارقا ً في بذلاته الانيقات..؟ ـ أو ربما ينتحي " دربا ً في الطريق " يودي به الي مناخات من سهر او سحر..؟ ام لكنه الكمندان ـ يسلك من مشج الفكرة نهجا غارقا في وحل, حيثما شاء التبختر في عطور الغاديات الي نهر..أو سهل؟
..........
أيا كمندان ثلث الليل تالله لا تخبرني عن نسيج للهوية لا يكتفي بطرح السؤالات الضخام حتي لايتغاضي طيركم الإنسلال من برجه الذي اهدي معني الوئام للحمام
.........
لا , لا تدلني نحو الذي اشتكت ساعداه وسط الزحام من حمل سرمدي ناءت به اقدار الواصلين الي جنان من غمام
.........
يا قلمي خذ كلي إليك , أدفعني بكل ما لديك طائعا ً خبلته المدارات الوسيمات, وإن لم تثكله الطفولة الشاردة في باحات الندي تقتفي أثر الشذي.
..........
ويا أخي الإنسان أسر بعبد روحي في المنافي المديدة, قيما ً علي سدي من شتات وبعض احلام مستنيرة عن ألفيات ـ بلا قيح اوبثور ـ وارفات.
.......... القاهرة شتاء 1999
|
|
|
|
|
|
|
|
|