الصحفيه (حنان كشه )تكذب ولازالت تتحرى الكذب حول صور الضحيه (ابتسام)!

Quote: الأستاذة تراجي مصطفي حين دخلت الصحيفة منتصف نهار اليوم وجدت الزميلة الأستاذة حنان كشة رئيس قسم التحقيقيات بالصحيفة التي نعمل فيها سويا (الأخبار) تشتاط غضباً وهي تقول لي (تعال شوف ناسك بتاعين سودانيز أون لاين؟) قلت ليها خير في شنو؟ أحدهم أنزل الصور التي أخذتها بكاميرتي في موضوع تحقيق عن إبتسام نزل اليوم في الصحيفة، وأردفت أتساءل كيف وصلت الصور لصاحبة البوست؟ وحتي لو حدث ذلك بفعل التكنلوجيا، أما كان من الأولي أن يشير صاحب البوست لأسمي صراحة؟ لماذا يسرقون جهودنا؟ أستاذة تراجي أنت مطالبة بإعتذار للزملية حنان، وقبل ذلك للصحيفة التي لم تشيري لا من قريب ولا من بعيد إليها.. ولعل في ذلك إسكات للغضبة التي أجتاحت صالة التحرير بالصحيفة، وليكن أدب الإعتذار من فرائض سوداينز أون لاين وأعضائها.. أما عن التضامن مع إبتسام... فيكفي أننا خرجنا بأول تحقيق صحفي في الخرطوم عنها ... لها العافية والصحة، وللمعتدين الخزي والعار محمد غلامابي ... زميل البورد... وصحفي بجرية (الأخبار) السودانية..

Quote: Quote: صحفيتك(حنان كشه) دي تبل دعوها وتشرب مويتها العبارة التي كتبتيها هنا لاتليق بك البتة، خاصة وأنك تتحدثين عن الإنسانية بمعناها العريض، أو هكذا فهمت من كتباباتك العديدة، لكنك أسأتي للإنسانية، قبل أن تسيء للزميلة حنان كشة، فأنتي بهذه العبارة (صحفيتك) أسأتي إليها ولي وللصحيفة التي نعمل بها، فبدلاً عن إجابتها بشكل مهذب وواضح حول مصدر الصور، فعلتي كما المصريين، فبدلاً عن بحث أسباب خسارة منتخبهم، قاموا بالإساءة للسودان.. عباراتك أعلاه لاتصدر عن شخص نصبّ نفسه مدافعاً عن الإنسانية، لأنها جارحة وقاسية جداً. أما حديثك الغريب عن الصحافة السودانية ففيه تعميم مخل، وغير دقيق، ونحن لانكتب لمن يقرأنا فقط، نحن نكتب لذاكرة التاريخ، ونضع له حساب، نعتقد ونعمل لأجل شعبنا، ولانحتاج في ذلك لشكر من أحد، بل هو ضميرنا وإلتزامنا تجاه قضاياه، وكونك تعارضين الإنقاذ ولاتقرأين الصحف فهذا حقك، مثلما هو حق كثيرين، أما أن (تشطبي) بجرة قلم نضالات الصحافة السودانية الشريفة فإنتي بذلك تخطأين مرتين الاولي في حقك، والثانية في حق الصحافة السودانية، لأن إمتناعك عن قراءة الصحافة السودانية لن يوقف ماكينات الطباعة من الدوران، كما أننا لن نقف مكتوفي الأيدي لأن لديك رأي فيما نكتب. وأما إبتسام فأقول لك أنها قضية كانت بالنسبة لنا ولا تزال قضية إنسانية من الدرجة الأولي، وليست مجال للمزايدة هنا، وما نشرناه من تحقيق حولها نشرناه من واقع المسئؤلية والمهنية والإنسانية، ونحمد الرب كثيراً أن جعل مهنتنا إنسانية، ولانغشي الإنسانية في حالات نادرة.. يازولة الكلام كتير... وراجيك كلام الزميلة الأستاذة الصحفية الحرة (حنان كشة)، وكونها حرة لأنها تكتب مايمليها عليها ضميرها الصحفي المهني والإنساني، وقد شهدت لها بذلك في كثير من أعمالها الصحفية، وهي تشتاط غضباً الآن وسترد عليك من ذات حسابي، وهذا حقها، لأنها تعرضت لأساءة من ذات حسابي، اما أنا فلست في معركة معك، ولا أرغب في ذلك، لأنني لست طرفاً في القضية سوي أن حنان أستخدمت حساب زميل رأت أنها ضيمت.

Quote: Quote: هي بالله دي صور ملتقطه بواسطة صحفيه؟؟يبقى سجم الصحافه لو ده مستوى صورهم الصور ملتقطة بموبايل... أظنك تعرفين الفرق بين صورة الموبايل والكاميرا المحترفة، وقد منعة إدارة المستشفي إدخال كاميرا وقتها فأستخدموا الموبايل...(هسي في داعي تسجمي الصحافة كلها كدي مرة واحدة)... Quote: زولتك الدجاله العبارة مسيئة جداً، فحنان ليست دجالة، بل أنها قالت الحقيقة، وستجدين في ثنايا هذا الرد صورة لـ(يد حنان) ممسكة بجهاز التسجيل.. الصورة أدناه.. ثم هنا رد الزميلة حنان كشة: (عفوا بدلا من تقييمك للصحافة السودانية و لأنك تمتلكين كل المقدرات التي تفوق أساطين الصحافة في بلادنا العزيزة و الي لم نبارحها رغم الظروف الصعبة التي تواجه الصحافة في بلادنا ظللنا نعمل لقناعتنا التامة بأن غدا أفضل لنكشف الحقائق و بدلا من تقييمك غير المنطقي كان الأجدر بك أن تعتذري لأنك لن تقنعيني أنا و الفريق الذ ي قام بإنجاز هذا التحقيق الذي أنشره علي صفحات الموقع المتاح للجميع و كان الأجدر بك كذلك أن تبحثي عن صور بذلت فيها مجهودا لا لشئ إلا كونك لا تقتنعي بمجهودات الآخرين و كنت قد قررت أن لا أرد عليك لأنك مستوي تعليقك ينم عن شخص لا يمتلك و لو حد أدني من التفكير المنطقي لكن لأن لكلمة أمانة و لأن الدنيا لسة بخيرها رأيت أن من الصواب الرد عليك ليس لشخصك لأنك مثلك لا يؤثر في لكن ليعرف الجميع أن ذلك مجهودنا بصحيفة الأخبار و الدليل علي ذلك يدي التي تظهر و التي خانك ذكائك عن إخفائها مما يكشف أنك لا تمتلكين شيئا من ذلك.. عفوا كل القراء فقد دخلت الموقع ضيفة لأجد ذلك القول الذي لا يرقي لمستوي منبركم العامر ..و ها أنا أنشر التحقيق علي الموقع محاولة مني لتصحيح الأخطاء و محاولة الإستفادة من مجهودات يظهر بها آخرين لا علاقة لهم بها أكرر إعتذاري ثانية و بالمناسبة إذا لم تقومي بالإعتذار علي الموقع فإني أنذرك بتصعيد الأمر و لا عذر لمن أنذر ..نص التحقيق الذي نشر بصحيفة الأخبار يوم الأربعاء الماضي و قد كنا أجريناه قبل عيد الأضحي المبارك لكن لبرمجة خاصة بالصحيفة تأجل نشره و هذا شأن داخلي لكني شهد الله العظيم أن هذه هي لصور التي إلتقطناها بجهاز موبايل لأن المريضة لها ظروف خاصة فهي تتلقي العلاج بمستشفي السلاح الطبي و لأنك كاميرا المحترفين لا يسمح لها بالدخول أصلا و هذا من أبجديات الصحافة التي لا تعترف بها كاتبة التعليق الذي يسئ لبلادها قبل أن يسئ لأشخاص و هنا أنا أتحسر علي هذا الواقع العجيب و نسأل الله السلامة .. ////////////////// وأدناه نص التحقيق الذي قامت به الزميلة حنان ( في مشهد رعب واقعي النار تلتهم جسد الطالبة ابتسام بجامعة الزعيم الأزهري! اتحاد الجامعة يضمن بند ترحيل طلاب دارفور لولاياتهم بالطيران المدني والطلاب يؤكدون مجافاة ذلك للواقع! الطالبة المصابة لا تتهم أحدا... ونائب عميد شؤون الطلاب يرجح حملها عبوة الملتوف! كانت على موعد حزين مع القدر في ذلك اليوم الذي اعتزم فيه اتحاد طلاب جامعة الزعيم الأزهري تقديم الميزانية للإجازة داخل مباني الجامعة بمدينة بحري.. وقفت تتلهف كغيرها من الحضور وهي تنظر لمسرح الأحداث الكبير وتشغل بالها مشكلة ألمت بطلاب ولايات دارفور وهي من بينهم, فبعدما تم تضمين خطاب الميزانية بند ترحيلهم بواسطة الطيران المدني لمناطقهم غمرتهم الحيرة لكونهم مجموعة من المقصودين بالترحيل ولم يتم ترحيلهم مثلما ذكر.. وبعد الانتهاء من تقديم الخطاب وقعت أحداث عنف وكانت النتيجة أن التهمت النار أجزاء واسعة من جسدها النحيل.. تحقيق: حنان كشة- الهادي بشرى مشهد حزين.. في ذلك اليوم توجهت ابتسام الطالبة بجامعة الزعيم الأزهري كلية التربية قسم الجغرافيا مع مجموعة من صديقاتها وزملائها يحدوهم شوق عظيم لما ستكشف عنه المواجهة مع اتحاد الجامعة, الذي زعم بأنه قام بترحيلهم بواسطة الطيران المدني لولاياتهم وضمّن ذلك خطاب الميزانية الذي تلاه للإجازة.. ذلك مشهد عام وصف ملامحه عدد من طلاب الجامعة لـ(الأخبار) التي ذهبت تستجلي حقيقة ما وقع.. محمد يوسف آدم ابن عم الطالبة المصابة التي ترقد طريحة فراش المرض بمستشفى السلاح الطبي أملا في تلقي العلاج وتحسن الحالة, بعد أن كشف لها الأطباء أنها بحاجة عاجلة لعملية تنظيف ورقع للجلد الذي تآكل بفعل الحريق, بجانب حاجتها الماسة لعملية تجميل ذات تكلفة عالية, روى لـ(الأخبار) تفاصيل ما وقع قائلا إنهم عقب وقوع الحادث في الخامس من نوفمبر الجاري توجهوا وهم يحملون اورنيك ثمانية وابتسام المصابة في أنحاء واسعة من جسدها صوب حوادث مستشفى الخرطوم بحري لكن نسبة لعدم حضور اختصاصي للوقوف على حالتها الصحية تم نقلها لمستشفى السلاح الطبي.. عنف (تاني).. في دفتر العنف الطلابي سُجلت جرائم عديدة وقعت في حرم جامعات عدة, وجريمة الطالبة ابتسام تضاف الى ملف العنف بعد أن أتاحت إدارات تلك الجامعات حيزا للنشاط السياسي والثقافي بشكل حفز ضعاف النفوس لاستغلاله بصورة سيئة, حيث تعددت المشكلات بين الأحزاب السياسية على ساحة النشاط الطلابي هناك وسعى كل حزب لفرض سطوته بالنقش على الأدمغة الطرية الناشئة في المجال السياسي لتشكيله حسب أهوائهم، وأبلغ مثال على ذلك ما وقع للطالبة ابتسام بجامعة الزعيم الأزهري التى تعرضت لحريق من الدرجة الأولى وتشويه تام لليدين والرجلين أقعدها عن الدراسة.. دكتور أسامة نبيل محمد أحمد نائب ميد شؤون الطلاب بجامعة الزعيم الأزهري قال إنه بالرغم من متابعة عمادة شؤون الطلاب لكل ما يجري داخل الحرم الجامعي تحدث بغض الأحداث المؤسفة وبينها ما وقع للطالبة ابتسام. رئيس المكتب الاجتماعي بعمادة شؤون الطلاب قال إن الاتحاد يمثل جانبا فئويا للطلاب, والعلاقات التي تربطهم به علاقة تنسيقية, ومضي ليقول إنه لا يد لهم كعمادة فيما يتعلق بالميزانية ومخاطبتها وما الى ذلك, لكنهم يحضرون من باب متابعة ما يجري داخل الجامعة, لكنه أوضح أنهم يحاولون احتواء أي حدث داخل الحرم الجامعي. مشاهد اتهام.. (ابتسام بخيت آدم) التي حكت لـ(الأخبار) بعض المقاطع الواقعية في ذلك اليوم قالت إنها كانت تتابع الأحداث مع زمرة من الطلاب الموجودين في المكان والتي كانت تمضي مثلما هو مرسوم لها في ختام الجمعية العمومية دورة الإنجازات, وبعد تسلسل البرنامج ختمت الجمعية وأعطيت فرص للمناقشة وتعالت الأصوات داخل (الصيوان).. حينها تحركت ابتسام مع مجموعة من صديقاتها وتوقفت في ساحة الجامعة لكنها وجدت نارا تشتعل في جسدها وجعلت تنتشر وتنتشر وفي كل مرة تتمدد الرقعة لتطال النيران مكانا جديدا مما دعاها للصراخ والجري وهي تطلب الغوث لكنها لم تعثر على يد معونة إلا بعد فترة ليست بالقصيرة... ليس لديها أي اتجاه سياسي ولا تعرف أي تفاصيل أخرى, بل إنها لا تدري من الذي أشعل النار فيها ولا تريد أن تشير بأصابع الاتهام لأي من كان، لكن حاتم أبو زيد الإمام رئيس المكتب الاجتماعي بعمادة شؤون الطلاب علق على ما وقع بأنه نتاج أحداث عادية تحدث حسب قوله أثناء الانتخابات ورجح أسباب إصابة الطالبة في مناطق حساسة من جسدها لحملها عبوة الملتوف, وحسب قوله فإن الطالبة عندما حاولت تفريغها تفاجأت بانفجارها في جسدها ونفى انقسام العبوة لقسمين. رواية أخرى.. ومضى محمد أبو القاسم الطالب بكلية العلوم السياسية والدراسات الإستراتيجية ليحكي بعض التفاصيل التي وقعت في اليوم المذكور بقوله إنهم جاءوا يوم خطاب الميزانية للمطالبة بحقهم بعد أن أعلن الاتحاد أنه قام بترحيل طلاب دارفور بنسبة 100% وعاد ليقول (عندما طالبنا الاتحاد بمصاريف ترحيلنا طالبنا بإحضار التذاكر ليتم تسليمنا المبلغ ووعدنا الاتحاد بالتسليم في يوم حدده وعند ذهابنا في ذلك اليوم للجامعة وعندما طلبنا تنفيذ الوعد تنكر القائمون على أمر الاتحاد للوعود بل إنهم توجهوا بعبارات عديدة تسيء إلينا بينها "ما عندنا قروش وما بنعرفكم وما وعدناكم" ويوم إجازة خطاب الميزانية اتصلوا بنا وكانوا قد كتبوا قبلها في الصحف إنهم قاموا بترحيل أبناء دارفور بالطيران المدني والحقيقة غير ذلك وحاولنا إظهار حقيقة ما وقع ليس إلا ووقع عنف في خطاب الميزانية الذي أشار فيه الاتحاد لترحيل أبناء دارفور بالطيران المدني, والحقيقة أن المبلغ تم اختلاسه) وحسب قوله فإن طلابا ينتمون للمؤتمر الوطني صوبوا الملتوف تلقاء أبناء دارفور داخل مبنى النشاط وتلقف جسد ابتسام الجزء الثاني منه فالتهب جسدها النحيف في غفلة من القدر لتسدد الفاتورة من صحتها ولتبقى أسيرة فراش المرض لفترة قد تطول.. مسرح الأحداث.. اتحاد طلاب جامعة الزعيم الأزهري تعهد بنقل جميع الطلاب الى ذويهم في الولايات حسب خطة برنامج الأمانة الاجتماعية ضمن خطاب دورة الاتحاد للعام 2008- 2009م والتي أجيزت في الأسابيع الماضية وجاء فيها أن ترحيل الطلاب الى ذويهم تم بنسبة 100% وبواسطة الطيران وهذا يتنافى مع جملة إفادات استمعت إليها (الأخبار) من عدد من الطلاب سجلوا حضورا على مسرح الأحداث في الجامعة أثناء وقوع الحادث, وذلك ما أكده الأمين العام لرابطة طلاب دارفور هناك عباس الأزهري والذي عاد ليحكي ذات التفاصيل التي سردناها سابقا, لكنه زاد أنه (بالرغم من تضارب ما وقع على أرض الواقع مع ما جاء في خطاب الدورة, لم ينتهج طلاب دارفور اتجاها للعنف واتجهوا للمكان المحدد كغيرهم من الطلاب لكنهم قاموا بإعداد خطاب طلابي في نفس اليوم الذي عرضت فيه الميزانية للإجازة, هدفت من خلاله لتوضيح الحقيقة القاضية بغير ذلك بعدم ترحيل أي طالب من دارفور باعتبار أن المنطقة تنضوي تحت قائمة الولايات البعيدة ويكلف نقل الطالب إليها ما يقدر بـ(40) جنيها مما أدى الى تصعيد الأمر وتدخل قوات تابعة للأمن طوقت المنطقة، وبدأت المشكلة عندما أخرج بعض الطلاب المناوئين لطلاب دارفور السلاح والسكاكين والسواطير وانهالوا ضرباً عليهم فاتجه أبناء دارفور الى ساحة النشاط الطلابي وتجمعوا من جديد لتحدث الكارثة، حيث القى أحد الطلبة عبوة حارقة "ملتوف" على الطلاب المجتمعين فسقطت على الطالبة ابتسام بخيت آدم موسى التى لا تنتمي لأي كيان سياسي مما أدى الى حريق من الدرجة الأولى حسب التقرير الأولي للطبيب المعالج), وتحدث عباس عن معاناتها ووصولها الى الجامعة رغم الأوضاع الصعبة التي يعيشها ذووها في معسكرات النازحين بدارفور. التزام بلا تنفيذ.. الطالبة المصابة (ابتسام) طريحة الفراش في مستشفى السلاح الطبي تتلوى من شدة الألم, وحسبما يقول الأمين العام لرابطة طلاب دارفور عباس الأزهري فإن عميد كلية التربية بالجامعة وأساتذة شعبة الجغرافيا تكفلوا عند زيارتهم للطالبة والوقوف على حجم الإصابة والمعاناة التي كانوا قد شهودا على بعض فصولها بدفع تكاليف العلاج, وهو ما لم يفوا به بعد، مما زاد الأمر سوءا, نسبة لعدم توفر الميزانية الكافية لعلاجها بالرغم من أن طلاب دارفور تبرعوا لدعم العلاج إلا أن ذلك المبلغ تم صرفه على المتطلبات الملحة التي لا تنتظر.. وفي اتجاه آخر طالبت إدارة المستشفى بمقدم عشرة أيام قبل الشروع في العلاج وأوضاع الطالبة النفسية تسوء كل يوم, وقد أكد رئيس المكتب الاجتماعي بعمادة شئون الطلاب أن إدارة الجامعة ساهمت بمبلغ خمسمائة جنيه لصالح علاج الطالبة المصابة, وقال إن الإدارة ما تزال على استعداد لتقديم دعم آخر, إلا أن أسرة الطالبة نفت تماما ما جاء على لسان رئيس المكتب الاجتماعي بعمادة شؤون الطلاب وفصلت في ذلك بأنه بسبب ظروف الأسرة المادية السيئة ووجودها بمعسكرات النازحين بدارفور.. ظلت ابتسام طريحة الفراش لما يزيد عن العشرة أيام دون أن تمتد إليها يد طبيب متخصص ولا يقاسمها الإحساس بحجم المأساة إلا الطلاب الذين ضاقت بهم الحيلة واستسلموا للأمر الواقع وهو استحالة شفائها ما لم تخضع لعملية تجميل تكلف الملايين.. وبالرغم من ذلك تنسج ابتسام خيوط الأمل وتمني نفسها بنيل الشفاء عاجلا أم آجلا ولم يتسرب اليأس إلى نفسها.. وننشر هذا التحقيق ونحن نأمل أن تمتد لها أيدي الخيرين لتنتشلها من وز الحاجة إلى بر الأمان. ////////////////////// وهذه بعض الصور الإضافية إن شئتي.. بل هي للرأي العام ليعرف ويطلع علي الحقيقة، ولا يعفي أنها موجودة في الموقع الذي ذكرتي انها صوري وأستخدمتها هنا في هذا التحقيق، وكان الأولي بك أن تعتذري بدلاً عن هذا الدوران الكثير، او يعتذر الشخص الذي رفع الصور إلى الموقع دون إذننا، لأن التحقيق كان جاهزاً قبل العيد، واما ظروف نشره فهي تقدير إدارة الصحيفة، وهذا معلوم لمن يعرف الصحافة. ًصورة (1) صورة (2) صورة (3) صورة (4) صورة (5)

Quote: الاستاذ امين بشاري مطلوب انزال صور في الايميل بتاع الطالبة ابتسام في بوست دا ضروري جدا انا اليومين ديل جاري عشان نشوف قروش عشان عملية التجميل لطالبة ابتسام http://www.newsudan.org/vb3/showthread.php?t=19629