|
لماذا لا ندرس أوضاع تلفزيون السودان القومي ونقدم طرحى أعلام معقول أمام هذا الضعف!؟؟؟
|
لماذا لا نقوم بعمل بدراسة متخصصة عن تاريخ التليفزيون االسوداني ونشأته يعدها نخبة من أساتذة الإعلام وقيادات الاعلام من ابناء السودان داخل وخارجه تشمل حصر شامل لإنجازات التليفزيون في مرحلة الستينيات وما تلاها وألقى الضوء على مراحل تطور البث منذ عام 1960 وحتى دخول الإعلام السوداني عصر الفضائيات، تتناول الدراسة ثلاثة محاور رئيسية أولها النشأة واستعراض إرهاصات الخدمة التليفزيونية في السودان وبدايات الإرسال وصولا إلى عام 1989 والتطور الذي بدأ مع عام 1999، حيث التفكير في مد الإرسال لتغطية كل أنحاء السودان و ثم الاتجاه نحو إنشاء القنوات الإقليمية والدخول في عصر الفضائيات والقنوات المتخصصة، ويأتي المحور الثالث بمثابة مسح شامل لنمط الملكية والمسؤولية الإعلامية والاجتماعية والذاتية الثقافية في مواجهة الغزو الوافد وإعداد الكوادر الإعلامية، تتناول الدراسة القنوات االخاصة من حيث النشأة والتطور والأحداث وساعات البث، والقناتان العامةالأولى والثانيةالفضائية والقنوات الإقليمية ومن خلال هذه الدارسة يمكن تقيم الاداء في التلفزيون السوداني والاهتمام بالمواد التي تعرض مع الاهتمام بالكودار الاعلامية وتطويرهم من خلال الاعداد الجيد لهذه الكودار ومنحها حق الابتكار وحرية تقديم ما هو بحق تلفزيوني رغمة ضعف ثقافة الصور لدي الكثير من قيادات التلفزيون الان وفيما قبل وعليه أنها دعوة جادة للبدء في هذه الدارسة وأخص بالنداء طلاب الاعلام في كليات الاعلام بالجامعات السودانية تحدديا
|
|
|
|
|
|