|
|
 20 / نوفمبر اليوم الذي اعتمد فيه إعلان حقوق الطفل
|
سلام وتحايا بعد غياب طويل
كبرنا وكل ما فينا صغر ..تلك الدنيا ..ضاقت بنا ..وكأنها بأعيننا لا تتعدى شبر ..تلك الأحلام قتلها اليأس ..وله بعنا الأمل بثمن بخيس ..منا من عاش على وهم المبادئ ...منا من غرق بالهم ... من هلك لأجل لقمة العيش ..ومنا من مازال يحلم ..أصبحنا نخاف الآتي ..وبه لا نتفاءل ..ولا نرتجي منه خيراً ..وكل يوم نتسآءل ..متى يكون غداً أجمل ...ويأتي غداً ..
ويبقى انتظارنا لأجمل لاياتى......
أيام طفولتنا الحالمة والمكبوتة ضمن أطر التربية والعادات والتقاليد ، هل كانت علامة سلبية ام ايجابية في حياتنا،وهل نجرؤ اليوم على استرجاعها ومراجعتها فى يوم الطفل؟؟
شقرور
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: 20 / نوفمبر اليوم الذي اعتمد فيه إعلان حقوق الطفل (Re: مؤيد شريف)
|
شكرا ياشريف لمداخلتك
الأطفال فى السودان نسوا طفولتهم في خضم الليل الانقاذى المعتم و تحولوا في بعض الحالات إلى جنود أو لاعبي كرات ليست إلا ألغاما وقنابل لم تنفجر صماماتها لحظة وقوعها، نسوا التعليم و الدراسة بعد أن تحولت مدارسهم إلى ثكنات عسكرية أو ملاجئ، ألواحهم صارت خرائط ترسم عليها الخطط العسكرية وتدرس عليها دروس في التكتيك العسكري والمداهمة أو الكمين والإخفاء والتمويه.. يجلس على مقاعدهم اليوم تلاميذ بزي أخضر أو مبرقع يتلقون التدريب والعلم العسكري، استبدلت براءة الطفولة وألعابها بالعنف والحقد على أنواعه البريئة والخبيثة، ومغامرات جنودهم في اللعبة تحولت إلى واقع أصبحوا هم جزءاً منه... طاحونة الحروب ما زالت تدور وتحصد أرواح الأطفال فى السودان وتقطع أجسادهم وتبتر كل طري وناعم، وتستمر في العبث بمستقبل الأجيال في حياة هانئة من خلال إلغاء - أو في أحسن الأحوال- تشويه جيل كامل بحجب المعرفة والعلم من خلال فوضى الحرب وعبث الجنود بمقدرات الأجيال، فمتى يتوقف الجشع الإنساني لتتوقف آلة الحرب عن الدوران ولينعم الطفل بحياته بعيداً عن رائحة البارود وصراخ الجنود؟
الحرب الأهلية السودانية حصدت.. الأخضر واليابس.. وكوت بنيرانها كل السودان.. إلا أنها كانت أشد وقعاً وأكثر إيلاماً على أبناء الجنوب..أسفرت عن وجود ملايين النازحين.. يعيشون ظروفاً غير مؤاتية.. فافترشوا الأرض والتحفوا السماء.. واكتنفهم في الشتات البؤس والشقاء.. فهم في حالة رعب لا مثيل لها.. فلا مستقبل ولا طموح ولا أحلام يراودهم سوى العيش الكريم.
اتفاقية السلام جاءت لتعطي هؤلاء المشردين حق العودة إلى أوطانهم.. بعد معاناة وعذاب جسدي ونفسي واجتماعي أفرزته ويلات الحرب.. ولكن اتفاقية السلام لم تنه الحزن والألم لهؤلاء المنفيين في الأرض.
فتحقيق العودة مشروع بلا أفق ولا فضاء.. فكيف تنجز '''''''''''
اما ازمة دارفور والتي تؤثر علي الملايين من الأطفال ما تزال تلقي بظلالها علي الانجازات التي تم تحقيقها في اتفاقية السلام.
شقرور
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست