|
Re: ما بين الصحفي دينق قوج و رسالة الباقر أحمد عبدالله ... تملق فى وضح النهار !!! (Re: أبو الحسين)
|
أخى الفاضل الاستاذ أبو الحُسين
لك التحية
Quote: وليش ما تسميها موقف شخصي يخصه...
الإساءات لزومها شنو؟؟؟
كُثُر هنا أعلنوا وقوفهم مع مصر المؤمنة "الشقيقة" من دافع قناعاتهم الشخصية... ولما يحتمه علينا رابط الإخوة بين البلدين الشقيقين...
فهذا رأيه كان بإمكانك نقده بطريقة أرفع من الإساءات ألا توافقني أخي الطيب...
مودتي...
أبو الحُسين... |
لا حجر على اى فرد من عامة الشعب ان يقف مع اى من الفريقين
و كذلك الشخصيات العامة و كما ذكرت كان يمكن للاستاذ الباقر ان يكتب ما يشاء فى صحيفته
و كان يمكنه ان يوجه خطابه الى عامة الشعب المصرى بدلا من الكتابة الى علاء و جمال
و لعلك على على علم تام ان كل من جمال و علاء لبس لهما اى منصب دستورى و لا رسمى
نعم جمال له موقع فى الحزب الوطنى لكن هذا لا يعتبر رسمى و اذا كان لابد من رسالة
كان يمكن الاستاذ الباقر ان يكتب الى الرسميين او الى عامة الشعب كما ذكرت .
لا أعتقد ان فى كلامى اساءة للاستاذ الباقر و كما تعلم فهو شخصية عامة كان ينبغى
ان يكون اكثر حصافة قبل كتابة الرسالة .
و اخيرا فان الشعب السودانى بكل تكويناته له علاقات و ارتباط بمصر اكثر من اى دولة اخرى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين الصحفي دينق قوج و رسالة الباقر أحمد عبدالله ... تملق فى وضح النهار !!! (Re: محمد على حسن)
|
Quote: صحيفة الوطن السعودية الأربعاء 1 ذو الحجة 1430 ـ 18 نوفمبر 2009 العدد 3337 ـ السنة العاشرة
--------------------------------------------------------------------------------
علماء السودان ينصحون جماهيرهم بالحياد بين مصر والجزائر الرئيس البشير طالب المنتخبين بتهدئة النفوس الخرطوم: فايز الشيخ السليك دخلت هيئة علماء السودان على خط المواجهة الكروية المثيرة التي يشهدها إستاد نادي المريخ بأم درمان اليوم بين مصر والجزائر وطلبت الهيئة من جموع السودانيين التزام الحياد وتقديم السكن والطعام لمشجعي البلدين. وكان الرئيس عمر البشير قد دعا إدارتي المنتخبين لتهدئة النفوس والقبول بالنتيجة.
لكن كتاباً كثرا ورؤساء تحرير صحف وأندية لم يخفوا انحيازهم لتشجيع المنتخب المصري حيث أبرق رئيس تحرير صحيفة "الخرطوم" الباقر أحمد برقية لنجلي الرئيس مبارك يعلن فيها تشجيعه للمنتخب المصري. بدوره قال الكاتب الصحفي دينق قوج إنه سيختلف مع الجميع ويشجع المنتخب الجزائري لوقوف مصر ضد حق تقرير المصير في جنوب السودان، على حد قوله.
ورفعت السلطات السودانية استعداداتها الأمنية بنشر 15 ألف شرطي لحفظ الأمن، وسط توقعات بأن يبلغ عدد رحلات الطائرات التي يتوقع هبوطها في مطار الخرطوم حتى ظهر اليوم 120 رحلة.
--------------------------------------------------------------------------------
تناسى السودانيون عشية مباراة مصر والجزائر بالخرطوم خلافات الشراكة السياسية، وحولوها صراعات رياضية بعد أن صار السودان طرفاً ثالثا في الصراع بين الجزائريين والمصريين، فانقسم إلى نخبة تشجع القاهرة، وغالبية تقف مع الجزائر.
ورفعت السلطات السودانية استعداداتها الأمنية بنشر 15 ألف شرطي لحفظ الأمن، وسط توقعات بأن يبلغ عدد رحلات الطائرات التي يتوقع هبوطها في مطار الخرطوم حتى ظهر اليوم 120 رحلة، حيث طلبت القاهرة إذناً بهبوط 84 طائرة بعد أن قدمت الشركات تخفيضات على التذاكر ورتبت جداول عودتها عقب المباراة مباشرة، ومثلها فعلت الجزائر التي وصلت نسبة تخفيضات تذاكرها إلى 70%. ودخلت هيئة علماء السودان أجواء المباراة، وأصدرت فتوى تطالب بالحياد وتقديم السكن والطعام لمشجعي البلدين لامتلاء الفنادق بالقادمين من البلدين.
ولاحظت "الوطن" في جولة ليلية أمس آلاف السيارات تجوب شوارع الخرطوم حاملة أعلام البلدين، مع ملاحظة غلبة الانحياز إلى الجزائر في بعض الشوارع مثل شارع المطار الذي تنتشر فيه مقاهي وكافيتريات يشكل المصريون نسبةً عالية بين عمالتها، وهو ما أغضب محمد الذي قال "نحن نحب السودانيين الأشقاء، وهم أحبابنا ويربطنا النيل لكني مستاء من رفع البعض لعلم الجزائر".
لكن المشهد في اتجاه آخر كان غير ذلك حيث يقف معظم الكتاب الصحفيين ورؤساء الأندية وأقطابها إلى جانب المنتخب المصري، فقد بعث رئيس مجلس إدارة صحيفة (الخرطوم) الباقر أحمد عبدالله رسالة إلى نجلي الرئيس المصري جمال وعلاء مبارك يؤكد فيها وقوف الإعلام والسودانيين إلى جانب الفراعنة، فيما كتب رئيس تحرير صحيفة آخر لحظة مصطفى أبو العزائم أن السودان أرض غير محايدة لأن السودانيين يدعمون أشقاءهم المصريين في شمال الوادي، وتغزل بعض الكتاب في المدير الفني المصري حسن شحاتة ومقدراته.
لكن الكاتب الصحفي دينق قوج اختلف مع بقية النخب وأعلن صراحةً وقوفه إلى جانب الأخضر الجزائري، وقال "من الطبيعي أن أشجع الفريق المصري وذلك للدور الذي لعبته مصر في مناصرة حركات التحرر الإفريقية والآسيوية إبّان الاستعمار، وكذا حتى مناصرة مصر للحركة الشعبية لتحرير السودان والدعم المقدم لها سريا وعلنيا، لكن رغم ذلك سأشجع الجزائر لوقوف مصر ضد حق تقرير المصير لجنوب السودان، ولاحتلالها لمنطقة حلايب الحدودية ولتعامل المصريين باستعلاء تجاه السودانيين".
ومنحت السلطات السودانية الجزائريين تأشيرات الدخول من مطار الخرطوم، فيما يدخل المصريون مباشرةً عبر البر والجو لعدم الحاجة إلى تأشيرات دخول إلى السودان. وفي إطار التهدئة أقام رئيس نادي المريخ الذي يستضيف المباراة جمال الوالي مأدبة عشاء للإعلاميين المصاحبين لبعثتي المنتخبين من أجل نزع فتيل التوتر. وبعيداً عن التصعيد كشف والي ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر عن تلقيه توجيهات رئاسية صريحة من الرئيس عمر البشير لتأمين قبل وبعد المباراة، وتسهيل مهمة كل من له علاقة بهذا العمل وتأمين مكان إقامة الفريقين.
وأعلن الخضر عن رفع درجة الاستعداد القصوى تحسباً لأي طارئ، مقراً بالنقص في السعات الفندقية، إلى جانب التشديد على وزارة الصحة بوضع خطة إسعافية واستعدادها لفحص القادمين خاصة فيما يتعلق بأنفلونزا الخنازير وتوفير عدد كبير من عربات الإسعاف للحالات الطارئة داخل الإستاد. وناشد الخضر الجمهور بالابتعاد عن التصرفات المسيئة، وقال "مسؤوليتنا تحتم علينا حسن الضيافة والمطلوب تبييض وجه السودان". وتبحث الولاية في إمكانية إتاحة شاشات عرض في مواقع متعددة ليتمكن المشجعون الذين لم يستطيعوا حضور المباراة داخل الإستاد من مشاهدتها.
بدوره طالب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي مشجعي البلدين بالتحلي بالروح الرياضية المطلوب توافرها للتعامل مع النصر والهزيمة باعتدال والإبقاء على التنافس الكروي في حجمه، ودعا إلى عدم إعطاء الأمر أهمية فوق ذلك ولا أن تقود الحماسة فيه للمس بعلاقات الأخوة بين شعبي مصر والجزائر. -------------------------------------------------------------------------------- حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين الصحفي دينق قوج و رسالة الباقر أحمد عبدالله ... تملق فى وضح النهار !!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
Quote: لكن، واذا كانت الاحتفالات عم المقاهي المصرية في العاصمة السودان، فان رهانات السودانيين لا تزال مفتوحة وولاءهم لا يزال منقسما بين المنتخبين.
وقال أحمد، وهو أحد المشجعين لنادي المريخ السوداني الذي سيكون ملعبه الذي يتسع لـ40 الف متفرج مسرحا لمباراة الأربعاء "بالنسبة لي، اتمنى أن تتاهل الجزائر".
أما رئيس القسم الرياضي في صحيفة "الراي العام" عبد المجيد عبد الرازق فتوقع أن يشجع السودانيون المنتخب المصري "بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين. وكذلك لأن مصر هي التي طلبت إقامة المباراة الفاصلة في السودان". وأضاف "على الرغم من هذه الاعتبارات، فان العديد من المشجعين الجزائريين سيحضرون المباراة".
وبحسب صحافي وكالة فرانس برس في العاصمة الجزائر، فان المشجعين الجزائريين تهافتوا على وكالات الخطوط الجوية الجزائرية من أجل حجز تذكرة سفرهم لحضور المباراة التي يتراوح عدد مشجعي الجزائر فيها بين 5 آلاف و10 آلاف متفرج.
وقال رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد راوراوة في تصريح للاذاعة الجزائرية "في الخرطوم، سنكون على أرضنا. السودان بلد صديق ولن نستقبل بالحجارة كما حصل في القاهرة".
وكتبت صحيفة "ليبرتي": "لم نخسر أي شىء حتى الآن، هناك مباراة الخرطوم، وهو ملعب محايد بعيدا عن الشتائم والأفعال الكيدية والرخيصة والقذرة".
أما جاسم خالد عن الصحيفة الرياضية السودانية "الهلال" فكان له رأي معارض قائلا "الجمهور السوداني سيشجع المصريين الذين سيلعبون وكأنهم في القاهرة. لن يكون هناك أي فرق".
وكان نحو 200 مشجع سوداني استقبلوا المنتخب الجزائري لدى وصولهم إلى مطار الخرطوم، فيما حظيت البعثة المصرية باستقبال حافل لدة وصولها فيما بعد.
بينما أكد مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد السوداني لكرة القدم لوكالة فرانس برس أن "سلامة المنتخبين ستكون مؤمنة مثل أي مباراة دولية".
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين الصحفي دينق قوج و رسالة الباقر أحمد عبدالله ... تملق فى وضح النهار !!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
Quote: بيان مهم من خريجي الجامعات والمعاهد المصرية
نُرحِّب بلقاء الإخوة في السودان اليوم، وفيه تمثيل للعروبة والانتماء القومي والأفريقي، فالخرطوم بنيلها ووسطيتها خير ميدان، ونأمل أن يكون لقاءً بين أشقاء يتنافسون في لعبٍ شريفٍ على تمثيل القارة الأفريقية والأمة العربية، وأن يكون اللقاء ميداناً للتفاهم والتحاور بين الإخوة تعزيزاً للأواصر وربطاً للعلاقة ونموذجاً أفضل في الميدان الكروي تبرز فيه المهارات الكروية والقدرات الفنية لإمتاع المشاهدين لا عكس ذلك. إن هذه القمة في الخرطوم تفرض علينا أن نقابل الإخوة من الطرفين بكرم الضيافة والاستقبال، متمنين لهم إقامة طيبة ومباراة قوية، فالسودان هو بلدهم والجمهور جمهورهم. وتحكمنا روابط الدراسة في مصر وعلاقتنا التاريخية والوشيجة معها أن نكون عوناً بالتشجيع للفريق المصري، فنحن نرى أن مصر أحق بتمثيل القارة والعروبة لوضعها وتاريخها ليس انحيازاً وإنما إقراراً للحقيقة. ونساند الفريق المصري لأننا أبناء الحوش الواحد والعائلة الكبيرة، فنحن إخوة وأبناء عمومة. وندعم الفريق المصري لأنه اختار الخرطوم، فمصر تلجأ للسودان عند الشدائد فهل نخذلها.. فكلا وألف كلا.. ونهيب بجميع الخريجين من الجامعات والمعاهد المصرية وجامعة القاهرة فرع الخرطوم ومدارس البعثة المصرية والحادبين على العلائق أن يقفوا مع فريقهم المصري سنداً ودعماً ونصرةً. فنجعل مشاركتنا دعوة للم الشمل العربي وتنافساً بين الإخوة، وليكن نداؤنا للفريقين أن يكونا منتصرين بقيم الإخاء والمحبة رغم ما تفرزه نتيجة المباراة. |
| |
|
|
|
|
|
|
|