|
|
 الإجتماع المشترك بين الأحزاب السياسية السودانية و الشخصيات الوطنية و السفارة السودانية بلندن
|
الإجتماع المشترك بين تجمع الأحزاب السياسية السودانية و الشخصيات الوطنية المستقلة بالمملكة المتحدة و أيرلندة و السفارة السودانية بلندن
مساء الخميس الموافق 12/11/ 2009
إنعقد الإجتماع بطلب من تجمع الأحزاب بمقر السفارة بلندن و قد شارك الآتية أسماؤهم ممثلين لتجمع الأحزاب:
1. أحمد إبراهيم دريج (التحالف الفيدرالى الديمقراطى السودانى)
2. د. محمد أحمد منصور ( حزب الأمة القومى )
3. مارتن مورتات ( الحركة الشعبية لتحرير السودان )
4. طارق مكاوى ( الحزب الإتحادى الديمقراطى الأصل )
5. عبدالملك مصطفى العبيد ( الحزب الشيوعى السودانى )
6. د. الجيلى مصطفى فرح ( حركة القوى الجديدة الديمقراطية " حق ")
7. د. خديجة صفوت ( شخصية وطنية مستقلة )
8. ياسر أبوبكر محمد ( الحركة الشعبية لتحرير السودان )
9. كمال كمبال ( الحركة الشعبية لتحرير السودان )
10. عربى يعقوب محمد ( الحركة الشعبية لتحرير السودان )
11. محمد عثمان عبدالحميد ( الحزب الشيوعى السودانى )
أما المشاركين من أعضاء السفارة فهم:
1. محمد عبدالله على التوم ( وزير مفوض )
2. الدكتور خالد المبارك ( المستشار الإعلامى )
3. محمد عبدالله (مستشار )
4. أزهرى كمال ( مستشار )
5. رويدا عزالدين حامد (سكرتير ثانى )
كما شارك فى الإجتماع حسن عبدالوهاب ممثلا لحزب المؤتمر الوطنى
إستهل الإجتماع السيد محمد عبدالله التوم مرحبا بالمجتمعين ومعتذرا لغياب السيد زروق القائم بالأعمال بالإنابة نظرا لإرتباط مسبق له بوزارة الخارجية البريطانية . كذلك أوضح سعادته أن هذا الإجتماع ينعقد بناء على إقتراح من الإخوة فى الحركة الشعبية للإجتماع بأكبر قدر ممكن من القوى السياسية مما جعلهم ( أى السفارة) يرحبون بالفكرة بإعتبار أن عدم التواصل يؤدى عادة إلى سوء الفهم. ( لاحقا أوضح ممثلوا الأحزاب أن الأخ مارتن مورتات قد طلب عقد هذا الإجتماع بصفته منسق تجمع الأحزاب الذى كلفه بإبلاغ السفارة رغبة التجمع فى الإجتماع بالسفارة لمناقشة قضية السجل الإنتخابى و إرسال مذكرة مرفوعة من هذه الأحزاب لمفوضية الإنتخابات عبر السفارة)
بعد ذلك أوضح الأستاذ دريج الهدف من الإجتماع مركزا حديثه حول الآتى:
• نحن هنا مواطنين سودانيين نتفاعل مع ما يجرى فى الوطن و نساند عملية التحول الديمقراطى و نرى ضرورة الإفصاح عن رؤانا.
• لم تتح لنا فرصة للتعبير عن مخاوفنا و عن مطالبنا فيما يختص بالإنتخابات فى مرحلتى التسجيل و الإقتراع و ضمان إشتراك كل السودانيين فى كل ما يهم شئون بلادهم و ممارسة حقهم الدستورى و القانونى.
• جئنا لنطالب و نؤكد على ضرورة أن تخضع كل الإجراءات المتعلقة بالإنتخابات لمعايير الحيادية و الشفافية و الحرية.
• فى هذا السياق أعددنا مذكرة لمفوضية الإنتخابات و نطلب منكم إيصالها للمفوضية.
• هنلك جوانب إجرائية و إدارية نعلم أنهافى نطاق صلاحياتكم . لذلك نرجو منكم مراعاة ظروف السودانيين الخاصة هنا و الذين يقطنون فى مناطق مختلفة و متباعدة مما يجعلنا فى حاجة لنطلب منكم تقديم تسهيلات معينة سنناقشها اليوم هنا و هى متضمنة فى شكل مقترحات و توصيات محددة وردت فى المذكرة.
وزعت بعد ذلك نسخ من المذكرة الموجهة لمفوضية الإنتخابات على أعضاء السفارة و بعد أن أتيح لهم بعض الوقت للإطلاع عليها و إستيعاب مضمونها رأى الإجتماع الشروع فى مناقشة المذكرة وفق تسلسل بنودها الخمسة الرئيسية.
إستهل النقاش السيد محمد التوم الذى أوضح أنه مكلف لرئاسة لجنة الإنتخابات فى المملكة المتحدة بموجب توجيه من المفوضية عبر وزارة الخارجية السودانية و قد أوضح انهم شرعوا فى عملهم التحضيرى منذ ثلاثة أشهرمركزا على أن مهمتهم الأساسية هى العمل على ضمان مشاركة اكبر عدد ممكن من السودانيين هنا فى العملية الإنتخابية. حول البند الأول الخاص بمراكز التسجيل يقول إنهم نجحوا فى إقناع المفوضية بزيادة مراكز التسجيل بإعتبار أن مركزا واحدا بالسفارة فى لندن ( حسب توجيهات المفوضية بادىء المر ) لا يكفى. عليه قررت اللجنة إرسال مناديب لمدن اخرى خارج مدينة لندن حسب كثافة تواجد السودانيين فيها و حسب الإمكانيات المتوفرة للسفارة تقرر فتح مراكز بتركيز على يومى عطلة نهاية الأسبوع ( السبت و الأحد ) فى كل من مدن بيرمنجهام ، برايتون ، كارديف ، بريستول ، ادنبرة ، مانشستر ، ليفربول ، و دبلن. هذا إلى جانب مركز التسجيل الرئيسى بمقر السفارة بلندن مع زيادة ساعات التسجيل لتكون يوميا من التاسعة صباحا و حتى السابعة مساءا بما فى ذلك يومى السبت و الأحد( من الساعة العاشرة صباحا حتى الرابعة مساءا ) .
أما بشأن المطالبة التى وردت بالمذكرة بضرورة الإلتزام بفترة الشهر الكامل لعملية التسجيل بديلا لفترة العشرين يوما أوضح رئيس اللجنة [انهم تسلموا توجيهات واضحة بأن تبدأ عملية التسجيل ( فى كل المراكز خارج السودان و ليس فى بريطانيا وحدها ) يوم 10نوفمبر و حتى اليوم الثلاثين منه. على ضوء إصرار ممثلى الأحزاب على هذا الطلب وافق رئيس اللجنة على مخاطبة لجنة المفاوضات بشأن ذلك بإعتبار أن البت فى هذا خارج نطاق صلاحياته. تـساءل ممثلوا التنظيمات السياسية أيضا عن إمكانية وضع إعتبار خاص للسودانيين الذين يقطنون فى أماكن نائية عن مراكز التسجيل و خاصة محدودى الدخول الذين لا يستطيعون تحمل التكاليف الباهظة التى تقتضيها إجراءات السفر و التنقل من و إلى هذه المراكز كأن تقوم لجنة الإنتخابات بتوفير خدمة الترحيل لهم . أجاب رئبس اللجنة أنه ليست هناك ميزانية مرصودة لذلك و عليه فهذا الطلب أيضا يقع خارج نطاق صلاحياته و سيرفع الأمر للمفوضية للبت فيه. أما ممثلوا الأحزاب فإنهم يرون أن الحل فى مثل هذه الحالات يكمن فى زيادة عدد المراكز طالما أن هذا يقع ضمن صلاحيات اللجنة.
إشتكى ممثلوا الأحزاب كثيرا من غياب المعلومات و شحها حول قرارات لجنة الإنتخابات و غياب الإعلام الكامل حتى عن مراكز التسجيل التى سمع عنها معظم المشاركين فى هذا الإجتماع اليوم لأول مرة كما أن هناك غياب للمعلومات عن تواريخ التسجيل لا سيما و أن بعض المدن يأتى موعد التسجيل فيها و لمدة يومين فقط خلال عطلة نهاية الأسبوع الجارى ( اى بعد يومين فقط) و أدنبره و كارديف خير مثال على ذلك و مثل هذا يدفع بالضرورة إلى الشكوك و الإحساس بغياب الشفافية خاصة و البعض يشير إلى حقيقة أن المعلومات متوفرة لدى أعضاء تنظيمات سياسية بعينها مما يجعلها فى وضع تنافسى أفضل مقارنة بغيرها. يجىء هنا رد اللجنة بأنهم يحاولون الإستفادة من أعضاء الجاليات السودانية فى بعض المدن للمساعدة فى مهمة إيجاد مقار مناسبة كمراكز للتسجيل و القيام بحجزها مما يجعلهم أسبق فى الحصول على المعلومات مقارنة بالآخرين على أن اللجنة تسعى للإتصال بقيادات الجاليات دونما أى إعتبار لولاءاتهم الحزبية. ولما كان الهدف من الإجتماع محاولة تفادى القصور مستقبلا فإن أعضاء اللجنة يناشدون ممثلى الأحزاب و التنظيمات السياسية المساعدة فى التوعية و الإعلام عن مراكز التسجيل و شروطه لجمهور الناخبين السودانيين هنا و هم على إستعداد لتزويدهم بكل المعلومات المطلوبة. وافق رئيس اللجنة على توزيع الملصقات الدعائية و المنشورات المتعلقة بكل إجراءات عملية التسجيل وشروطه و أماكنه و مواعيده....إلخ بمدرسة الأسرة السودانية يوم السبت المقبل . كذلك وعد رئيس اللجنة بنشر كل ما يتعلق بالجداول الزمنية للتسجيل فى أكبر قدر ممكن من المواقع الإسفيرية إعتبارا من مساء اليوم ( الخميس 12/11) و طلب من الجميع المساهمة فى الحملة الإعلامية.
من بين ما تضمنته المذكرة من مطالب إشراك مندوبى الأحزاب و منظمات المجتمع المدنى فى الرقابة على إجراءات التسجيل و كشوفاته المبدأية و النهائية وقد أسهب ممثلوا الأحزاب فى التركيز على هذا المطلب الحيوىلضمان الشفافية و النزاهة فى كل مراحل العملية الإنتخابية بدءا بمرحلة التسجيل و إنتهاءا بالإقتراع. هنا أوضح السيد رئيس لجنة الإنتخابات أن النصوص الخاصة بالمراقبين فى القوانين و الموجهات الصادرة من المفوضية تشترط للمراقب أن يكون حاملا لبطاقة إعتماد صادرة من المفوضية و لكنه أضاف مستدركا : كإجتهاد من جانبنا لن نكون حرفيين فى التمسك بنصوص القوانين ( بمعنى أنهم سيعملون وفق الروح لا النص ) و ستكون مراكزنا مفتوحةللمراقبين(للرقابة من على بعد! )و قد حرص عل قراءة بعض النصوص التى توضح حقوق و واجبات المراقبين فمثلا من الحقوق:
• الإطلاع على مواد التسجيل من مسافة
• طلب الإطلاع على........( السجل؟ )
• لفت إنتباه أعضاء اللجنة لأى مخالفات يرونها
• توجيه أسئلة و استفسارات للجنة بشرط عدم إعاقة عملها
أما الواجبات فتشمل الآتى :
• حمل بطاقة الإعتماد الصادرة من مفوضية الإنتخابات (ألا يعنى هذا أن ممثلى الأحزاب هنا و من ناحية عملية لا تنطبق عليهم صفة المراقبين و بالتالى لا يحق لهم المراقبة عمليا؟ )
• عدم التدخل فى عملية التسجيل و إحترام قانون الإنتخابات
• الإمتناع عن نسخ أى بيانات خاصة بالمسجلين . دفتر التسجيل من أصل و صورتين و يمكن للمراقب الإطلاع عليها و لكن ليس استنساخها أو حتى لمسها
أما ممثلوا الأحزاب فإنهم يرون أن ما يهمهم هو سلامة و نزاهة التسجيل و لذلك فإنهم لا بد حريصون على الإطلاع على كل كشوفات المسجلين حتى تتوفر لديهم فرصة الطعون. من جانبهم يرى أعضاء اللجنة أنهم لن يسمحوا لأحد بأن يمسك الدفاتر بيده و عليه الإكتفاء بالنظر إليه من على البعد و لكن من حقك أن تتقدم بشكوى لرئيس اللجنة و هو من جانبه سوف يكون أمامه خياران: إما القيام بمعالجة المشكلة فورا أو رفع الشكوى للجهات العليا فى مفوضية الإنتخابات
الوثائق الثبوتية: دار حديث مطول حول هذا البند حيث يرىممثلوا الأحزاب حاجة ماسة لممارسة اللجنة قدرا كبيرا من المرونة فى إعتماد وثائق السودانيين فى حالة إثبات سودانيتهم عن طريق وثائق أخرى بخلاف إبراز شهادات الجنسية او جوازات السفر السودانية و التى يتعذر على الكثيرين هنا عمليا الحصول عليها حيث أن عددا مقدرا من السودانيين المتواجدين هنا فى المملك المتحدة قد أتوا إليها فى ظروف غير طبيعية( ظروف الحرب فى السودان و ظاهرة اللجوء السياسى مثالا). أما شرط الإقامة هنا فلا إعتراض عليه غير أن إمتلاك جنسية هذه البلاد أو جواز سفرها دون إمتلاك جواز سفر سودانى لعدة أسباب متباينة لا يجب أن يحرم السودانى من حقه الدستورى فى الإنتخاب طالما كانت هنالك مؤشرات أخرى واضحة تثبت سودانيته/ها مثل مكان الميلاد( فى السودان ) أو وجود أسمائهم مضافة إلى جوازات الأم أو الأب السودانيين أو التحدث باللغات السودانية مع إستعداد الكثيرين من أعيان الجالية السودانية على الإشهاد و تأكيد سودانيتهم. مقابل ذلك يرى رئيس اللجنة أنه ملزم قانونا بالتمسك بشروط و موجهات المفوضية و أن أقصى ما نجح فى الحصول عليه من تنازلات من المفوضية فى هذا السياق هو عدم التمسك بسريان صلاحية الجواز السودانى و بما أن من المهم منع إزدواجية التسجيل فى أكثر من بلد فإن اللجنة تقوم بوضع ختم على جواز سفر كل من تم تسجيله هنا فى السجل الإنتخابى. بعد مرافعات عديدة من ممثلى الأحزاب فى سياق طلبهم إنتهاج سياسات مرنة حيال السودانيين الذين يتعذر عليهم لأسباب موضوعية إستخراج شهادات جنسية أو جوازات سودانية أوضح رئيس اللجنة أن الإستجابة لمثل هذه الطلبات لهى أمر خارج مجال سلطاته و أن كل ما سيفعله هو فقط رفع المقترحات المقدمة للجنة المفاوضات و إنتظار توجيهاتها. قال بذلك بعد أن أبرز أحد ممثلى الأحزاب وثيقة صادرة من لجنةالإنتخابات فى كندا ( السفارة السودانية ) توضح موافقتها على طلبات مماثلة من ممثلى الجالية السودانية فى كندا. فى نفس هذا السياق أشار ممثل الحركة الشعبية إلى بعض الحالات الخاصة التى تستلزم معالجات خاصة و من ذلك حالة عدد من السودانيين الذين يتجاوز عددهم الأربعمائة يقيمون كلاجئيين فى بريطانيا ( بولتون- أحد ضوحي مدنية مانشستر) و كلهم قدموا من دول إفريقية مجارة للسودان و نظرا للظروف و الملابسات التى إضطرتهم للحضور إلى بريطانيا و طلب اللجوء فيها فإن السلطات هنا تعترف بأنهم مواطنون سودانيون رغم أنهم لا يملكون جوازات سفر سودانية. الرد هنا من اللجنة هو أن قانون الإنتخابات لا يعالج الحالات الخاصة و إنما هو قانون عام لا يستثنى أحدا.
فى الختام أوضح ممثلوا الأحزاب أنهم و بصرف النظر عما إذا كانت لجنة الإنتخابات هنا أو المفوضية بالخرطوم فى وضع للإستجابة لهذه المطالب العادلة أم لا لضمان الممارسة الشفافة لحقوق ناخبينا الدستورية و القانونية فإننا إنما نحرص على تسجيل مواقفنا المبدأية حيال هذه التجربة و نؤكد على شرعية المطالب و عدالتها و لا شك أن كل منا يحتفظ بخياراته فى إثارتها لدى من تراه من جهات إختصاص أخرىدولية أو إقليمية أو محلي
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإجتماع المشترك بين الأحزاب السياسية السودانية و الشخصيات الوطنية و السفارة السودانية بلند (Re: Nazar Yousif)
|
تجمع الاحزاب السياسيةالسودانية والشخصيات الوطنية المستقلة
بالمملكة المتحدة وايرلندا
السيد رئيس مفوضية الإنتخابات
بواسطة السيد سفير جمهورية السودان بالمملكة المتحدة
الموضوع: تسجيل السودانيين للإنتخابات بالمملكة المتحدة وأيرلندا
لقد علمنا أن مفوضية الانتخابات قد قررت تسجيل السودانيين للإنتخابات بالمملكة المتحدة وأيرلندا بسفارة السودان بلندن في الفترة ما بين 10 إلى 28 نوفمبر 2009 أثناء ساعات العمل الرسمية.
وتود الأحزاب السودانية والشخصيات الوطنية المستقلة الموقعة على هذا الخطاب أن ترفع لكم إعتراضها على هذا الإجراء مطالبة بتعديله فورا إذا كانت نية المفوضية أن تعقد إنتخابات نزيهة يتاح فيها لكل سوداني له حق التصويت أن يسجل وأن يدلي بصوته.
إننا نرى الآتي
1- إن السودانيين بالمملكة المتحدة وأيرلندا موزعين في مدن إنجلترا وويلز وأسكتلندا وأيرلندا االشمالية وجمهورية أيرلندا، وبالتالي هم لا يسكنون لندن، ومن الصعوبة أن يسافروا الي لندن وأثناء ساعات العمل الرسمية (التاسعة حتى الخامسة والنصف) لأسباب تتعلق بأعمالهم، وبتكلفة السفر ومشاقه.
2- نطالب بأن تفتح مراكز تسجيل في المدن الكبرى كبيرمنجهام، اكسفورد، مانشستر، ليدز، نيوكاسل، برايتون، شفيلد، بريستول في إنجلترا ، وفي غلاسقو و أدنبرة في أوسكتلندا وفي كاردف وسوانزي في ويلز، وفي بلفاست و دبلن في أيرلندا الشمالية والجمهورية. وأن تتم الإستعانة بالجاليات والمدارس السودانية إو المجالس المحلية البريطانية ولجان إنتخاباتها.
3- ضرورة إشراك مندوبي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني خاصة الجاليات السودانية في المدن الكبيرة في الرقابة على أجراءات التسجيل وكشوفاته المبدئية والنهائية وعملية الاقتراع وفرز الاصوات.
4- أن الفترة المحددة للتسجيل غير كافية، ونرى أن يتم الالتزام الحرفي بالفترة التي حددها قانون الانتخابات بشهر كامل.
5- الغاء كافة الشروط غير الضرورية للتسجيل بالقدر الذي يسمح لكل السودانيين بممارسة واجبهم وحقهم الوطني في التسجيل والا يصادر هذا الحق باي ذرائع بيروقراطية وبخاصة فيما يتعلق بالاوراق الثبوتية و ذلك باعتماد الوثائق كالجنسية وجوار السفر حتي لو انتهت مدة صلاحيته او رخصة قيادة السيارات وبطاقة السفر للسودانيين المقيمين خارج السودان .
ولكم فائق الشكر والتقدير
الاحزاب الشخصيات الوطنية المستقلة الموقعة على المذكرة :
1. الحركة الشعبية لتحريرالسودان
2. حزب الامة القومي
3. الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
4. الحزب الشيوعي السوداني
5. المؤتمر الشعبي
6. حزب البعث السوداني
7. حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
8. التحالف السوداني
9. مؤتمر البجا
10. تضامن ابناء جبال النوبة
11. التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني
12. الشخصيات الوطنية المستقلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإجتماع المشترك بين الأحزاب السياسية السودانية و الشخصيات الوطنية و السفارة السودانية بلند (Re: Nazar Yousif)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مهم من تجمع الاحزاب السياسية بالمملكة المتحدة وايرلندا، بشأن التسجيل للانتخابات
إيمانا منا بضرورة استنفار كل السودانيين باوروبا لممارسة حقهم الدستورى فى تقرير مصير وطنهم عن طريق التحول السلمى الديمقراطى التعددى وارساء دعائم دولة العدل والقانون والحريات السياسية والمدنية، عقدت القوى السياسية عدة اجتماعات بغرض تكثيف الجهد لانجاح مرحلة التسجيل للإنتخابات المرتقبة وهى المرحلة التى ستحدد نجاح أو فشل الخطوات اللاحقة من العملية الإنتخابية. عليه فقد عقد التحالف فى 12/11/2009 اجتماعا مع اللجنة العليا للإنتخابات بسفارة جمهورية السودان بلندن وقدمت فى الاجتماع مذكرة حددت فيها المطالب التالية:
• اشراك القوى السياسية فى مراقبة سير عمليات التسجيل
• إعتماد أوراق ثبوتية أخرى بجانب ما تم تحديده من قبل المفوضية (جواز السفر الأوروبى مصحوبا بجواز السفر السودانى) وذلك لخصوصية اوضاع السودانيين المقيمين بالدول الأوروبية
• تكثيف الحملة الإعلامية بمواعيد واماكن التسجيل
• مد فترة التسجيل لتكون شهرا كاملا كما حددها القانون وليس من العاشر وحتى نهاية شهر نوفمبر 2009
• معالجة اوضاع الأخوة الذين هاجروا من دول الجوار الى اوروبا وهم لا يملكون اى وثائق ثبوتية غير جواز السفر الأوروبى
تم الإتفاق على بعض النقاط المثارة فى المذكرة على ان ترفع النقاط الخلافية الى المفوضية القومية للانتخابات للبت فيها.
من حسن الطالع ان حضر دون سابق علم الأستاذ الدكتور مختار الأصم رئيس لجنة السجل والدوائر بالمفوضية القومية للانتخابات فى زيارة غير معلنة لتفقد سير عملية التسجيل بالمملكة المتحدة وقد انتهز التحالف هذة السانحة لرفع مطالبه الى نائب رئيس المفوضية فى الإجتماع التنويرى الذى دعى له بمبانى السفارة مساء الأثنين 16/11 وقدمت مذكرة مكتوبة فى هذا الخصوص.
بعد نقاش مستفيض خلال الاجتماع تم التوصل الى ما يلى:
• أشراك ممثلى الفعاليات السياسية فى مراقبة التسجيل
• تكوين لجنة اشرافية عليا لمعالجة ما يطرا من اشكالات خلال الفترة المتبقية للتسجيل
• فتح مراكز جديدة للتسجيل لتشمل المدن ذات الكثافة العددية من السودانيين
• تكثيف الحملة الاعلامية للوصول الى الغالبية من السودانيين
• اعتماد البطاقة الشخصية أو شهادة الجنسية السودانية أو بطاقة السودانيين من أصول اجنبية بجانب الجواز الأوروبى كوثائق ثبوتية.
• ضم ممثلين من جنوب السودان ودارفور لعضوية اللجنة العليا للانتخابات بالمملكة المتحدة وايرلندا
• مد فترة التسجيل بالمراكز خارج لندن حتى نهاية شهر نوفمبر 2009م.
ويود تجمع الاحزاب السياسية السودانية ان يسجل خالص شكره للأستاذ الدكتور مختار الأصم لما ابداه من مرونة واعتبار خصوصية السودانيين المقيمين باوروبا وتقرير ما كان فى حدود سلطاته وقيامه بالاتصال الفورى بالمفوضية للتقرير فيما هو غير ذلك وابلغ القوى السياسية باستجابة المفوضية القومية للانتخابات، وحيث ان الاقبال على التسجيل خلال الفترة الماضية كان ضعيفاً للغاية في كل مراكز التسجيل بما فيها المركز الرئيسي (سفارة السودان بلندن).
فاننا نناشد كل السودانيين بدول المهجر الاسراع بالتسجيل تثبتا لحقهم الدستورى ومساهمة فى انتشال وطنهم من مصير مجهول.
الاحزاب الموقعة على المذكرة :
1. حزب الامة القومي
2. الحزب الشيوعي السوداني
3. الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
4. الحركة الشعبية لتحريرالسودان
5. حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
6. حزب البعث السوداني
7. التحالف السوداني
8. مؤتمر البجا
9. تضامن ابناء جبال النوبة
10. التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني
11. المؤتمر الشعبي
12. الشخصيات القومية
لندن – فى 18/11/2009
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nazar Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست