إسبوع الفيلم الأوربي ، الخرطوم ، جوبا 2009 م.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2009, 12:45 PM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إسبوع الفيلم الأوربي ، الخرطوم ، جوبا 2009 م.

    ...

    European Film Festival in Sudan 2009

    مساء الجمعة الماضية 6 نوفمبر ، في الخرطوم بدأت فعاليات الفيلم الاوربي بمبادرة من
    الاتحاد الأوروبي وعبر تمثيل السفارات الاوربية والمراكز الثقافية هناك ، اسبوع الفيلم
    الاوروبى يستمر في الفترة من 6 الى 12 نوفمبر بعروض تبدأ في الثامنة مساء في كل ايام
    الإسبوع بمبانى المراكز الثقافية (المركز البريطاني والفرنسي والألماني) وتعرض فيها مجموعة
    مختارة من احدث انتاجات السينما الأوروبية في الآونة الأخيرة من ألمانيا وايطاليا والنرويج و
    اسبانيا والسويد وفرنسا وهولندا وسويسرا والدنمارك والمملكة المتحدة..
    ويعد هذا المهرجان فرصة لاعادة التواصل مع صناعة السينما الأوروبية وعودة لاسبوع الفيلم الاوروبي
    بالخرطوم... من جانب آخر تستضيف مدينة جوبا اسبوع الفيلم الأوروبى لأول مرة في الفترة من 5 الى 12 ديسمبر المقبل.

    وللأهمية يرجى الحرص علي الحضور :)
                  

11-08-2009, 01:00 PM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إسبوع الفيلم الأوربي ، الخرطوم ، جوبا 2009 م. (Re: Ibrahim Algrefwi)

    :the programme



    The doors open at 7:45 PM. Show starts at 8 PM All
                  

11-08-2009, 02:35 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إسبوع الفيلم الأوربي ، الخرطوم ، جوبا 2009 م. (Re: Ibrahim Algrefwi)

    Quote: وللأهمية يرجى الحرص علي الحضور :)


    مُعلمييييييييِي يا مُعلمِي


    البلشفية البلشفية ياخ
                  

11-09-2009, 09:18 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إسبوع الفيلم الأوربي ، الخرطوم ، جوبا 2009 م. (Re: سفيان بشير نابرى)

    صباح الخير المعلم الأكبر سفيان ، قُلتي لي ضُعف البلشفية ! الأسبان ديل عايزين
    ليهم سبب معانا ساي ، ضعف المثالية ، لكن قٌلت ليك المخرج ما كان يكتل لينا ماريا ياخ .

    مساءات للأهمية نتلاقى في البرتش كاونصل :)
                  

11-10-2009, 09:27 AM

Ibrahim Algrefwi
<aIbrahim Algrefwi
تاريخ التسجيل: 11-16-2003
مجموع المشاركات: 3102

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إسبوع الفيلم الأوربي ، الخرطوم ، جوبا 2009 م. (Re: Ibrahim Algrefwi)

    .
                  

11-12-2009, 07:24 AM

naeem ali
<anaeem ali
تاريخ التسجيل: 04-16-2008
مجموع المشاركات: 6577

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إسبوع الفيلم الأوربي ، الخرطوم ، جوبا 2009 م. (Re: Ibrahim Algrefwi)

    100%
                  

11-12-2009, 07:49 AM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إسبوع الفيلم الأوربي ، الخرطوم ، جوبا 2009 م. (Re: naeem ali)

    يا سلام يا إبراهيم، والله رجعتنا لأحلى أيام فى السودان
    وأخوك كان مُضهب كبير بتاع إسبوع الفيلم الأوربي، وبتذكر
    دائماً أجمل الأفلام هى الأفلام الألمانية، وبعد الفيلم كانوا
    دائماً بعملوا حفلة أوربية، والله أيام إسبوع الفيلم الأوربي
    كانت أجمل لينا من أيام الأعياد وننتظرها كل سنة على أحر
    من الجمر، وأيامك

    (عدل بواسطة النذير حجازي on 11-12-2009, 11:32 AM)

                  

11-12-2009, 11:27 AM

مأمون التلب
<aمأمون التلب
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 322

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إسبوع الفيلم الأوربي ، الخرطوم ، جوبا 2009 م. (Re: النذير حجازي)

    عن مهرجان الفيلم الأوربي في الخرطوم (1)
    براءة الشرّ
    الحركة دابّةٌ بين شارع المكّ نمر، البلدية، والسيد عبد الرحمن؛ المتنقّلون بين ثلاثة مراكز ثقافيةٍ، جوتة والفرنسي والبريطاني، يحملون في أيديهم كتيّباتٍ صغيرةٍ تملّكهم نبذةً عن أفلامٍ تُعرض في ذات الوقت ضمن فعاليات مهجران الفيلم الأوربي في الخرطوم؛ إنك بلا شكٍّ ستخسر فرصة مشاهدةِ فيلمين في ليلةٍ واحدة، وإنك، بلا شكٍّ، ستجد أن كلّ من فقد فرصة مشاهدة فيلمين متعصّباً لفيلمه الذي شاهده، هذه الحيويّة الحُكائيّة التي يتبادلها المتابعين للمهرجان بعد الساعة العاشرة مساءً، أضفت جوّاً مُفتقداً في الخرطوم؛ ليل الخرطوم الخالي من هذه المشاهدات النقدية لجانبٍ من البشرية يعيش في القارة الأوربية، يُقدّم بطرقٍ فنيّةٍ مبتكرة. شاهدنا نحن محرري تخوم فيلمان خلال الأيام الماضية: Krabat بمعهد جوتة الألماني، و Let the right one in بالمجلس الثقافي البريطاني.
    أنس عبد الرحمن – مأمون التلب
    دقيق الموتى
    داخل طاحونةٍ ضيّقةٍ تكدّست أجساد شبابٍ طموحٍ وذكيٍّ هرب من معاناةٍ جسديّة واقتصاديّة وفقرٍ متتبعاً أصوات وعودٍ خرجت هامسةً من هذه الطاحونة لتجتذبهم واحداً واحداً لحياةٍ متناقضةٍ بجمالٍ لا يفوقه شيء، ومتعةٍ وخطرٍ لا يفوق مذاقهما حلم؛ بالدقيق الطازج يتقاذفون _تعرضهم كاميرا ماهرة بحركةٍ بطيئةٍ_ بدقيقٍ مريب وبوجوهٍ فرحةٍ كأنها نالت جنّتها أو وعداً بما لا يقاس من الحيوات الخلاّقة والمؤثّرة: دقيقٌ، هو في الحقيقة، عظام موتى طُحنت في رحى طاحونة المعلّم الذي لا يرحم أشرار العالم ولا يكبت شراهته للحياة، حتّى وإن كان ثمنها هو السلاح الذي يحارب به الشرّ: أبناء وعمال طاحونته؛ حتّى وإن كان الثمن هو الحبّ. هذا المشهد الذي يلعب فيه المحاربون في الطاحونة بدقيق عظام صديقهم الذي قثتل قبل يومٍ واحدٍ كان في في اليوم الأول من المهرجان، وبمعهد جوته الألماني، للمخرج ماركو كروزبنتبنير: فيلم (كرابات), الذي عرض في 120 دقيقة مأخوذاً عن إحدى الحكايات الشعبية لمجموعةٍ ثقافيةٍ ألمانية.
    على الجدران الخشبيّة لخرابةٍ مهجورةٍ في الجليد، في نهاية الأعوام الأوربية ذات الجليد، حطّت غربانٌ جميلةٌ تخاطب كرابات، المراهق الذي لا يملك قوتاً ولا بيتاً ولا شيئاً، لتدعوه لكل ذلك، فيستجيب، بدايةً، لصوت جوعه للحياة. توصله الغربان إلى طاحونةٍ قديمةٍ يجوس بداخلها معلّمٌ هو معلّمه المستقبلي، وفاتح باب السحر الأسود بمصراعيه المخيفين أمام كربات، ومُغلق الباب على حياةٍ سابقةٍ كان يعيشها، مُغلقُ الباب على كلّ ما يُسمّى حياةً في سبيل غايةٍ أسمى (كما يقول المعلّم) في سبيل (الحقيقية)!، هكذا دائماً نتعوّد على رنينُ صوت الحقيقة في صالاتٍ لا إنسانيّةٍ وكأن الإنسانيّة ضدها. منح كربات سريراً وملابس جديدة، منح عملاً مُرهقاً وصبيان مشاغبين لا يتورعون عن مضايقته، إلا أن صديقه (توندا) كان نهاية سلسلةٍ من حماة القادمين الجدد، فقد كان يتمتع بقلبٍ مشغول؛ قلبٌ شغله حبّ فتاةٍ من البشر الذين يتوجّب، على هذه المجموعة، حمايتهم بما تعلموه من سحرٍ أسودٍ في زمانٍ من التاريخ الألماني الذي شُحن بالحروب.
    خارج البطولة
    إلا أن هذا الطريق لا يؤدي بنا إلى فيلمٍ بطوليٍّ كما تبادر إلى أذهاننا في البداية، قلّت حركة (الأكشن)، بعد هجومٍ شنّه التلاميذ على مجموعة من الجيش تحاول أن تبيد قريةً وتقتل سكّانها، وتحوّل جوّ الفيلم إلى شاعرية صُوريّة ونصيّة عالية، لتتحاور الشخصيات حول مصيرها المربوط بمصير المعلّم: على المعلّم أن يسلّم، في كلّ عام، أحد تلاميذه ميّتاً إلى (الموت) كمقابلٍ للسحر الأسود وحياة المعلّم. محرّمٌ عليهم الارتباط عاطفيّاً بفتاةٍ من عامة البشر، وإن حدث ذلك فعليهم أن يحجبوا اسم الفتاة عن أُذُن المعلم، فإن سمع اسمها فهذا يعني نهايتها، ونهاية العاشق: العاشق الذي هو أضحية العام المقبل (أتمنى لكم عاماً جميلاً) جملةٌ تعوّد السحرة سماعها من ضحية العام الذي يذهب في الجليد ليحفر قبره بنفسه. إلا أن الأسطورة تقضي بأن تطابقاً محدداً يجب أن يحدث ليتحرر السحرة من سلطة جسد معلّمهم الخالد على حساب عظامهم التي تُطحن سنويّاً مع عظام الموتى التي تُطحن يوميّاً لتقدّم إلى الموت، التطابق هو أن تُدرِكَ فتاةٌ محبوبةٌ بقوّةٍ أن حبيبها الساحر سيقتل في هذا العام: أن تأتي إلى الطاحونة قبل ميعاد تقديمه ضحيّةً وتطالب به!. على المعلم أن يدخلها في اختبارٍ هو: أن تتعرّف على العاشق وسط السحرة، فهم _لم نخبركم بذلك_ يستطيعون أن يتحوّلوا إلى غربانٍ متطابقةٍ تماماً، وبقوّة حبّ كرابات تُدركه الفتاة ويتحرر الجميع.
    براءة الشرّ
    هل كانت صدفةً أن يكون الجذر الفنّي الذي حوّل فيلم كرابات إلى فيلم مميّزٍ شابه الجذر الذي فَتَنَ احداث فيلم (أدخل الشخص المناسب)، والذي عرض بالمجلس الثقافي البريطاني؟ أم أنها موجة سينمائيّة؟: الشرّ في خدمة الخير، لا، لا خير أصلاً ولا شرّ، هنالك حياةٌ مُربكةٌ تُعرض أمامك وأنت لا تعرف كيف تتعاطف مع شخصياتها وكيف تحبّها وتكرهها، إن علاقتنا العاطفيّة بالمعلّم كانت جميلة حتى وهو يقتّل تلاميذه، فهو الذي ربطهم بقوى الإنسان الخفيّة ومنحهم حريّةً وأجنحةً للطيران والاكتشاف الداخليّ للحقائق الكونيّة. علاقتنا بالسحر الأسود كانت أجمل وجماليّة الاتفاقيّة المعقودة بين الموت والبشر كانت أعرق.
    فالطفلة (إلي) ذات الإثني عشر عاماً، التي سكنت مؤخراً في الحيّ تتقرّب من إبن جيرانها الجديد، أوسكار، والذي يفصلها عنه جدارٌ واحد. والدها يذهب كلّ يومين ليبحث عن أحد الغافلين ليقتله؛ يصفّي دمائه في وعاءٍ بلاستيكيٍّ ليحضره كغذاءٍ لابنته (إيلي) فائقة الجمال والبراءة، والتي يحبّها حبّاً جعل جرائمه المتسلسلة تبدو عملاً يوميّاً كالذهاب إلى السوق لشراء الخضروات. هو ليس شريراً، ليس قاتم القلب، كذلك إيلي، حتى أنه لا يختار ضحاياه نسبةً لقسوتهم وشرورهم كمحاولة أغلب الأفلام لتطهير الفيلم، وإنما يعتمد على ملامح الذلّ والهزيمة التي ترتسم على شفتيه المرتجفتين عندما يخفق في مهمته ويأتي إلى البيت بيدين ملوّثتين باللادماء أمام البهاء القاتل لجوع ابنته. هي لا تستطيع، في أغلب الأحيان، أن تتمالك نفسها فتتحاشى لقاء جارها الحبيب المراهق، صاحب الوجه الحائر والشفتين المتقلّبتين بتساؤلِ مظلومٍ، لكي لا تتغذّى على دمائه، فتنطلق في الشوارع، تتسلّق الأشجار وجدران العمارات الشاهقة باحثةً عن ضحيّةٍ بعيدةٍ عن القطيع.
    دعوةٌ لدخول الأحقّ
    لقد حوصر أوسكار، طوال حياة مراهقته، بمراهقين أشرار في المدرسة، يلاحقونه في نهاية اليوم الدراسي؛ يذلّونه، يضربونه، يجرحون وجهه بالعصي ويتركون شروخاً يوميّةً على جسده الهشّ على أن لا يذهب ويخبر أمّه فجبنه ليس أصيلاً بهذه الطريقة، ربما كان مسالماً لا أكثر؛ إيلي تعلّمه الردّ، بعنفٍ، فيجرح أذن زعيم المُضايقين بعصاةٍ صادف وأن استعملها والد إيلي لاخفاء جثةٍ وتركها على الجليد القريب من المدرسة، إيلي ستساعده إن هاجموه بعنفٍ، وهو سيقبل بحقيقتها إن أدرك أنها ليست فتاة عاديّة، إنها امرأة عاشت لسنواتٍ وسنواتٍ دون أن تبارح عمرها الحالي: (كنِّي مرةً واحدةً يا أوسكار)! تصرخ في وجهه بعد تلك المقابلة المريعة والموغلة في اسم الفيلم: (أدخل الشخص المناسب) والتي نترجمها إلى (دعوة دخولٍ للأحقّ).
    في محاولةٍ غير مأمونة العواقب، يجرح أوسكار يده بسكينٍ كان يدّخرها لقتل زملائه في المدرسة، بعد أن جمّع كل المقالات والقصاصات الصحفية عن الجرائم في دفترٍ صغيرٍ يخفيه في حجرته؛ يجرح يده ليمضي عقداً دموياً مع إيلي، والتي يصادف ذلك العهد جوعها الدموي: لن تستطيع أن تتمالك شراهة طبيعتها فتهجم على بقايا الدماء على الأرض وتأمره بالهرب، ليقابلها في اليوم التالي في بيتها الذي خلا من أباها. فقد شوّه أباها وجهه بعد أن القي القبض عليه لألا تجد الشرطة ابنته بالتعرّف على هويّته، تتسلّق ابنته جدران المستشفى التي احتجزته لحين التحقيق معه بشأن سلسلة جرائمه، يفتح والدها نافذة غرفته بوجهٍ مشوّهٍ بالمواد الكيميائية، ليقدّم عنقه بحبٍّ وتقدّم له ابنته الموت بحبّ.
    يرفض أوسكار، في البداية، صداقة إيلي بعد تعرّفه على حقيقتها، إلا أنها، عندما تزوره في بيته؛ نظيفةً وجميلةً، يفتح الباب فتطلب منه أن يدعوها للدخول، فيقول أن الباب مفتوح ولا شيء يقف أمامها، فتطالبه بدعوةٍ، فيقف جانباً بلا دعوةٍ فتدخل؛ ترتجف أعضاء جسدها، تتفتّت أعضاء جسدها، تتدفّق الدماء من ظهرها؛ عمودها الفقريّ، صدرها، عيناها، يداها فيصرخ أوسكر (إنني أدعوك للدخول، إنني أريدك أن تدخلي) فيتوقّف الانهيار، يحتضنها، تهجم عليه بجسدها المشوّه وتطالبه بالصراخ والخوف، يغمض عينيه برقّة فتطالبه بأن يكونها لمرّةٍ واحدة: تكبر ملامحها في الخيال: امرأةٌ جميلةٌ كبيرةٌ في السن وباكية. أما القبلة التي تمنحها إيلي لأوسكار بشفاهٍ متشرّبةٍ بدماء رجلٍ يحاول الانتقام لأصدقائه المقتولين على يديّ إيليّ، فهي قبلةٌ تُفسّر الكثير من سخافة التحديد والجمال العامّ وما يدعونه (الحب) أيضاً. (دعوة دخولٍ للأحقّ) فيلم سويدي أنتج في العام 2008م ومن إخراج توماس ألفريدسون.
    بصورةٍ عامّة، خرجت الأفلام من فخّ الإملاء الأخلاقي الرسالي الذي تتميّز به أفلام أمريكية كثيرة، واستطاعت من خلال الأساطير والحكايا الشعبية والرموز الثقافية أن تعكس لنا واقعاً سحريّاً به شخصيات حقيقيّة أكثر من كونها بطولية وحالمة.
    آراء حول المهرجان:
    تحدثنا للعديد من الكتاب والمخرجين والمسرحيين، منهم الأستاذ ناصر الطيب، والمسرحي عبد الحكيم عامر، وغيرهم من المشاهدين، إلا أن اغلب الآراء تركّزت حول الترجمة الانجليزية للأفلام، والتي حرمت جمهوراً عريضاً من متابعة الأفلام، فحتّى وإن كانت الترجمة الانجليزية مهمّة للعروض، إذ في السودان من لا يقرأ باللغة العربية، إلا أن الترجمة العربية كانت ستفتح الفرصة لجمهور كبير جداً. ما شدّ عبد الحكيم عامر إلى فيلم كرابات هو إيغاله في الخيال وارتباطه، في ذات الوقت، بواقعية صارخة، وتنقل المشاهد إلى رؤية خياليّة سحرية لواقع الإنسان المسحوق وحقوقه بطريقة شاعرية جداً. وعن فيلم (الحب هو كل شيء) ينتقد المخرج ناصر الطيب عرض طُرق حياة أوربية لا تتناسب مع واقع وثقافة السودان، وخصوصاً في العلاقات العاطفية في الفيلم إذ يرى أن طريقة التعامل مع الحب كانت شاذّة. ومن ناحيةٍ أخرى، يرى أن الانتاج الأمريكي لا زال مسيطراص على صناعة السينما مما حدّ من تكوّن مدارس سينمائية عالمية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de