مَرْثيَّةُ رَمْلِ الْبُكَاءْ (الى روحِ صديقي/علي عبدالقادر علي) في الفضاءاتِ الرَحيبة!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 05:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2009, 08:11 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مَرْثيَّةُ رَمْلِ الْبُكَاءْ (الى روحِ صديقي/علي عبدالقادر علي) في الفضاءاتِ الرَحيبة!

    كنتُ في مثل هذا الوقت من العام الماضي حزيناً جدا لفقد صديقي ورفيق المهجرالمرحوم/
    على عبدالقادر علي، الشابُ الخلوق المُحبُ لوطنه، الكريم العطوف الرقيق.

    ولم يطاوعني قلمي آنذاك أن أكتب عنه، وربما ذلك لقلة مخزوني اللغوي
    في "الرثائيات، حيث أنني لم أطرق هذا الباب قبلاً. لكنني رثيته نثراً كثيرا..

    وأخيراً وبمناسبة ذكرى وفاته الأولى، كتبتُ وعدّلتُ في هذا النص
    الخجول، أهديها لروحه الطاهرة، جازماً بأنه يقرأ معنا في هذه
    اللحظات حيثُ أن القراءة هي نهجه وديدنه مُذ عرفناه،

    كما أشهد الله بأن علياً من الأبرار الذين عاشوا على الأرض، كالنبيين،
    تكسوه العفة وتلجمه الحياء!

    الى روحك الطاهرة يا علي، أهدي هذا النص..


    *قلتُ له ذاتَ مرة وهو يستقبل الموت (بعد أن حدثه الطبيب أمامي
    بأن رحيله سيكون في خلال 3 أشهر)، ألا تخاف الموتَ يا علي؟

    لم يرتبك، لم يخاف ولم تفارق السخرية شفتاه، وقال واثقاَ
    بأنه قد وطّد علاقته بالموت منذ مدة طويلةثم أردف قائلا أن المتعة عنده
    تتجلى عندما يتخيل نفسه ما بين الفضاءات الرحيبة معلقا
    وُمُحلِقاً في سحائب من غمام وضباب وأنوار باهرة!

    كان يقرأ كثيرا كتب الموت التى تتحدث عن أشخاص
    ماتوا ثم قاموا للحياة ثم يروون عن أنوار باهرة رأوها ما بين
    برزخين...! ألا رحم الله صديقي علي...

    مَرْثيَّةُ رَمْلِ الْبُكَاءْ!

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 10-21-2009, 08:14 AM)

                  

10-21-2009, 08:16 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَرْثيَّةُ رَمْلِ الْبُكَاءْ (الى روحِ صديقي/علي عبدالقادر علي) في الفضاءاتِ الرَحيبة! (Re: عبدالأله زمراوي)


    لَمْ تَعُدْ
    تِلْكَ الرَّوَابي
    فِي سُفُوحِ الْلَّيْلِ
    تَذْكَارًا عَلَى
    رَمْلِ الْبُكَاءْ!

    لَمْ يَعُدْ
    لَيْلُ الْمُحبِّينَ
    مَنَارًا فِي الدُّجَى
    لَن يَعُودَ الصُّبْحُ،
    مُؤْتَلِقَ الْبَهَاءْ!

    هَزَّني فِي الْلَّيْلِ
    طَيْفٌ مِنْ (عَلِي)
    جَفَّ حَقْلُ الدَّمْعِ
    أعْيَاهُ الْبُكَاءْ !

    هَلْ "طَويلُ الْجُرُحِ"
    يُغْري بِالتَّنَاسي
    كَيْفَ يَنْسَى الْقَلْبُ
    مَوْفُورَ الْعَطَاءْ؟!

    شَاقَني الْحُزْنُ
    فَمَا أبْقَيْتُ حُزْنًا
    وَاحْتَوَاني الدَّمْعُ
    واخْتَنَقَ الْمَسَاءْ!


    ***
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de